الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
جمال طارق حماني : الأسئلة المحظورة وحرية البحث
#الحوار_المتمدن
#جمال_طارق_حماني يوليوز 2017أكدت التجربة الحية لكل المجتمعات عبر التاريخ، ولازالت تؤكد، أنه من بين أصعب ما يمكن تغييره في الانسان/ المجتمع هو نمط تفكيره وثقافته. فقد يتم النجاح والتوفق في تغيير وتحويل ما هو مادي ملموس عند توفر شروط ذلك بسرعة، مع إمكانية تحديد ذلك بدقة، لكن طريقة التفكير، الثقافة المسيطرة على المجتمع، عاداته وتقاليده، يكون وقت تغيرها أطول وإمكانية ذلك أصعب، ولا تعرف تغيرا قويا، وملموسا، في اتجاه تقدمي شامل، إلا في سياق الاحداث والأزمات الاجتماعية الكبرى والشاملة، وفي سياق النضالات الجماهيرية العاصفة، خاصة المكللة بالنصر والنجاح. حيث يضمن التراكم الكافي لترسيخ تلك الجديدة منها، والقضاء على ما هو قديم منها، سيما عندما تثور وتنتفض الجماهير ضد الأوضاع الاجتماعية الاقتصادية السياسية الثقافية القائمة، وتستطيع اقامة أسلوب إنتاج جديد، ومن ثم تشكيل وتشكل بناء فوقي ملائم للأساس المادي الجديد، قائم على دحض كل ما هو قديم غير صالح على مستوى الأفكار والعادات والتصورات.فكفاح الجماهير أثناء الأحداث الاجتماعية الكبرى، ضد ما هو قائم، يسرع من انبثاق و انتشار الأفكار والتصورات الجديدة عن الحياة المأمولة، والمرجوة التي هيئتها الشروط المادية السابقة بفعل العمل الاجتماعي، وما يفرضه من تطوير دائم على مستوى الاساس المادي وخلق متطلبات العيش الأفضل، الشيء الذي يرافق بتشكل وتراكم طرق تفكير وأساليب عيش، وتصورات للحياة الجماعية والفردية مختلفة ومناقضة لما كان معاشا، في الجوانب التي لم تعد تلائم التطور الحاصل في المجتمع، ومن ثم رعاية وتسييد نمط تفكير وثقافة متحررة تقدمية مقارنة مع ما كان سائدا، مخلصة لكل ما بلغه التطور على جميع المستويات.وفي هذه الصيرورة التي تربط العمل الاجتماعي في الواقع المتطور والمتحول بالوعي المتشكل على هذا الأساس، حيث تتوصل الجماهير الى إدراك ضرورة تغيير الواقع الذي أصبح يثقل كاهلها، الذي أصبح متعارضا مع مصالحها وأمالها وتطلعاتها المنشودة، في هذه الصيرورة تحتل الأسئلة الجذرية مكانا حساسا، هذه الأسئلة التي تكون محظورة من حيث طرحها والبحث فيه، والتي تعبر عن نضوج مركب فكر الرفض والنقد الجذري، الذي يعتبر مفتاح انطلاق البحث في القضايا والاهتمامات الجوهرية للإنسان عموما. فبالتمكن من نوع معين من الأسئلة، يكون الانسان قد خطى الخطوة المهمة في اتجاه الحرية والحقيقة، في اتجاه ألا يبقى مغيبا عن واقعه، وغير مؤثر في مجرى الاحداث والتطورات المجتمعية، وغير ممتلك لوعي حقيقي لواقعه المعاش ووجوده، غير متحكم في نمط حياته، ولا ممحص لمعتقداته ونظرته الى الاخر والى ذاته. وبدون هذه النظرة والممارسة، المطلوب انغراسها في صلب وعي كل إنسان، تلغى قيمته، يصبح مجرد رقم، فيقصى من ممارسة دوره في المجتمع، في الحياة، ومن التمتع بمنتجاته، مما يجعله يعيش الاغتراب (هذا يرجع في الأساس الى علاقات الإنتاج، كون هذه الأخيرة هي من تحدد العلاقات الاجتماعية ومن ثم وعي الناس).ان تبلور الأسئلة الجذرية، وتحريك البحث عن إجابة أو إجابات لها، هو أحد المداخل لمنح قيمة فعلية إنسانية للحياة، ولهذا قام تاريخيا ويقوم صراع حقيقي داخل المجتمع، وتحت أشكال عدة من أجل منع وحظر الأسئلة التي توجه الناس إلى وعي الواقع، منعها من الانبثاق والتشكل بوضوح، وحظرها لمنع انتشارها، فكثيرا ما أنفقت المؤسسات الرسمية وغير الرسمية داخل كل مجتمع مجهودات وطاقات وأموال ضخمة من أجل ألا تنبثق وتطرح مثل هذه الأسئلة وألا يتلقفها الناس ويحتضنوها بالبحث لها عن أجوبة، وذلك عبر قمع أصحابها مباشرة وتجييش الأصوات والأقل ......
#الأسئلة
#المحظورة
#وحرية
#البحث

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678560
يوسف يوسف : أضاءة في المناطق المحظورة
#الحوار_المتمدن
#يوسف_يوسف * روي في التراث الأسلامي أن محمدا أرسل رسائلا الى عددا من الملوك - غير مؤرخة ! ، منهم : " هرقل (عظيم الروم) وكسرى (عظيم فارس) والنجاشى (عظيم الحبشة) والمقوقس (عظيم مصر) و .. " ، يدعوهم بها للأسلام ، ولكن هذه الرسائل قال عنها الكتاب والباحثين ، أن الموضوع غير حقيقي ! ، وقد قال بهذا الصدد الباحث والمفكر فراس السواح / في لقاء مع أبراهيم عيسى - برنامج مختلف عليه : " أن رسائل محمد مزورة ! ، ولم تثبت تاريخيا " ، وقد عمل السواح استاذا في جامعة بكين للدراسات الاجنبيه ، يدرّس مادة تاريخ الحضارة العربية ومادة تاريخ أديان الشرق الأوسط . أن المصادر الأسلامية تزخر بهذه الرسائل ، وتعتبرها من عظمة و قوة وشدة حقبة الرسول في نشر الأسلام ، ولكن هذه الرسائل وغيرها هي من وهم رجال الأسلام ، الذين صنعوا سيرة رسول الأسلام ! ، سيرة كتبت على يد أبن هشام المتوفى 218 هج ، المعتمد على روايات سيرة أبن أسحق المتوفى سنة 151 هج ، فكيف لسيرة الرسول أن تكون حقيقة وهو المتوفي سنة 11 هج ! ، والفاصل الزمني بينهما أكثر من قرنين من الزمن ! . أرى أن سيرة الرسول في مجملها ، هي نسج روائي قصصي لا غير ! صنع من قبل رجال العهود اللاحقة ، وما بني على وهم كان ناتجه وهم ، ومنها رسائله ! . * يدعوا رجال الأسلام من خلال منصات التواصل الأجتماعي الى العودة الى نهج حقبة الرسول وعهود السلف الصالح ، غافلين أن مفهوم الماضوية عامة ، هي دعوة للتخلف ! وهي ليست خطوة للتحضر ، فكل خطوة لرجوع تأريخي ، هي نقيض للنظر المستقبلي ، فمثلا الدعوة الى عهد الرسول ماذا ممكن أن تستلهم منها ! ، سوى الغزوات والسبي وقتل الأسرى ، وفتاوى وقصص عائشة وزيجات محمد ذاته ، أما حقب السلف فمختلف عليها ! ، وأجمالا كانت حقبا كلها حرق وقتل للمرتدين ، وأحتلال للبلدان والأمصار .. نحن أذا رضينا بالماضوية جدلا ، فنحن لا نقبل بنسخها ! ، بل نقبلها دون فكرها وعقائدها ونهجها ، التي أصبحت خارج نطاق الزمان والمكان ، وما يمكن أن نقبله منها ، هو أستلهام بعضا من مفاصلها التي يمكن أن تتطور مع الواقع المجتمعي الحياتي الحالي ، وهذه المفاصل هي قلة قليلة ! . * كان رسول الأسلام يجمع القيادة والزعامة مع السلطة الدينية ، وبعده أفتقد هذا الدور ، ألا الخليفة عمر بن الخطاب الذي مارس بعضا منه لشدته وجرأته ( فهو الذي ألغى نصوص سهم المؤلفة قلوبهم ، وفي عام الرمادة أوقف قطع يد السارق .. ) . أرى أنه بموت محمد أنتهت الدعوة وبدأ عهد الحكم والسلطة ، الحكم بكل مصائبه وظلمه ومجونه وفسق خلفائه ، فهذا مثلا ( الخليفة الأموي الوليد بن يزيد 706 - 744 م ، دخل يومًا فوجد ابنته جالسة مع جليستها فبرك عليها وأزال بكارتها فقالت له المرأة : هذا دين المجوس فأنشد : مخلع البسيط من راقب الناس مات غمًا وفاز باللذة الجسور .. وهو الذي أيضا " أخذ يومًا المصحف وفتحه فأول ما طلع له " واستفتحوا وخاب كل جبارٍ عنيدٍ " فقال : " أتتوعدني؟ " ثم علقه ولا زال يضربه بالنشاب حتى خرقه ومزقه . / نقل من موقع المعرفة ) . بموت محمد بدأت السياسة تتشكل من أجل تحديد من الذي يحكم ، فخلفاء الرسول ، خلفوه سلطويا وليس دينيا .. لا توجد سلطة دينية ، سوى بزمن محمد لأنه هو صاحب القرآن ، ومحمد قد مات . * الخلفاء والحكام بعد رسول الأسلام أبتعدوا عن القضايا الدينية بشكل عام / ألا الخليفة العباسي المأمون 170 – 218 هج - ودوره في خلق القرآن ، وذلك لأن الخلفاء أنشغلوا بأمور الدنيا دون الآخرة ، كالسلطة والحكم ، وهنا برز دور الشيوخ والأئمة والفقها ......
#أضاءة
#المناطق
#المحظورة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714295