الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
جواد بولس : الطريق الثالث..كل الطرق تؤدي الى الطاحون
#الحوار_المتمدن
#جواد_بولس الطريق الثالث.. كل الطرق تؤدي الى الطاحونأكتب هذه المقالة قبل أن تعلن مركبات القائمة المشتركة الثلاثة، وهي: الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة وحزب التجمع الديمقراطي والحركة العربية للتغيير ، عن نجاحها في التوافق وإعادة تركيب القائمة، أو عن فشلها في ذلك. وتراقب الجماهير العربية الواسعة سلوك تلك الأحزاب في أجواء من انتشار الشائعات المتضاربة والاخبار المناوراتية المسربة، التي تغذي دوافع عزوف المواطنين عن المشاركة في العملية السياسية وتراجع أعداد المصوتين حتى باتت استطلاعات الرأي تتوقع تدني نسبة التصويت إلى حدود 40&#1642 فقط.حاولت قيادات الأحزاب الثلاثة إيهامنا بأن المفاوضات بينهم تدور حول تحسين أداء القائمة في الدورة النيابية المقبلة عن طريق تمتين وتطوير العلاقات المشتركة بينهم وعلى أسس من القواسم السياسية الواضحة التي من شأنها أن تقلل فرص المناكفات المضرة وتمنعهم من ممارسة المزايدات أو الوقوع في أخطاء قاتلة. لقد صرّحت تلك القيادات، مباشرة بعد الاعلان عن حل الكنيست، عن نيّتها المحافظة على القائمة المشتركة، إلا أن كل طرف أكد على سعيه من أجل الارتقاء بها كأداة عمل نضالية تكفل الدفاع عن مصلحة المواطنين العرب العامة وعن حقوقهم المدنية والقومية. وهكذا برر بعضهم تمسكه بالمفاوضات بدل المحافظة على تركيبة القائمة، ولم يمض على تركيبها إلا القليل. ورغم جميع ما سمعنا من تصريحات وشعارات، حول دوافع كل طرف في ادارة المفاوضات وحرصه على حماية مصالح الجماهير ومكانتها، تبقى الحقيقة جلية والواقع قهارًا ؛ فحروب الحلفاء مستعرة، في السر وفي العلانية، حول أعداد المقاعد النيابية التي يقاتل كل طرف لضمانها، خاصة في المقاعد السبعة الأولى؛ وهي الحرب التي تحكمها، في فقه السياسة السائلة، "قواعد الدراية الكافية في علوم المحاصصة الرابحة". وبعد أن تعذر، حتى كتابة هذه المقالة، التوصل إلى توافق نهائي بين جميع الأطراف، وعلى الرغم من استمرارهم بعقد اللقاءات التفاوضية، أصدرت اللجنة المركزية لحزب التجمع الديمقراطي بيانًا، أعلنت فيه أنهم يواصلون استعداداتهم لخوض الانتخابات "كتيار ثالث"، كما كان قد أعلن عنه النائب سامي أبو شحادة في رسالة مصوّرة بُثّت على الملأ في العشرين من الشهر المنصرم.لست بصدد مناقشة العناوين السياسية التي أعلنها حزب التجمع ورفعها كيافطات تبرر مضيّه في بناء "الطريق الثالث" من داخل البرلمان الصهيوني، وتأكيده على ضرورة استعادة وإحياء "الصوت الوطني"، خاصة وهم يشعرون بوجود حاجة "لمراجعة جدية لمشروع المشتركة؛ فعدة أخطاء تتطلب ذلك. وهناك تراجع كبير في نسبة التصويت والخطاب السياسي والمشروع المطروح للناس" ،كما جاء على لسان النائب أبو شحاده.ليس سرًا أنني كنت من مؤيدي القائمة المشتركة منذ بدايات تأسيسها، وحين كانت تتشكل من أربعة مركبات؛ وبقيت من مؤيديها حتى بعد انسلاخ القائمة الاسلامية الموحدة عنها بقيادة النائب منصور عباس؛ فهي ما زالت في واقعنا السياسي الحالي، الخيار السياسي الأنسب لنضالات المواطنين العرب المؤيدين للمشاركة في الانتخابات للبرلمان الاسرائيلي والمؤمنين بضرورة استغلال هذا الرافد النضالي الهام. وقد ينفع التذكير بأن تشكيل القائمة المشتركة جاء في الأساس كمخرج وحيد وكفرصة نادرة أتاحتها لقادة الأحزاب الأربعة خرائبُ مؤسساتهم الحزبية الهرمة وقد كانت على حافة الاندثار؛ فجاء تشكيلها كردة فعل طبيعية على مؤامرة الحكومة الاسرائيلية في رفع نسبة الحسم أمام الاحزاب المشاركة في الانتخابات، وكاستجابة بديهية لغريزة البقاء التي يتقنها السياسيون بعفو ......
#الطريق
#الثالث..كل
#الطرق
#تؤدي
#الطاحون

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767915