الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
هاتف بشبوش : سلام إبراهيم ..العزلة الآيروتيك - وغاز الخردل ..جزءُّ أول
#الحوار_المتمدن
#هاتف_بشبوش سلام إبراهيم ..العزلة ـ الآيروتيك- وغاز الخردل ..جزءُّ أولروائي الجنوب سلام يكتب الغرائبية التي لاتريد لنفسها طوقا معينا ، هو ذلك الشخص الزئبقي المناور في أغلب حواراته المباشرة ، يتمنى انْ لايكون له إسم ، انْ يحمل كل الأسماء الشفيعة والصادحة في كون الكلمات ، يكره المطلق ، بل يفضل النسبية . مرنُّ شفّافُّ ، ينقل لنا نوعية مفاهيمه التي تجعل منه سيد نفسه كما قالها( جان جاك روسو) ، أنه خالق الفكرة الفتاكة بدون رصاص لكنها بمثابة شظايا حين تخرج من اليراع فتستقر في المكان الصحيح فتهزّعروشا وعروش . كل هذه الصفات وجدتها لدى الروائي سلام وأنا أقرأ بكل شغفٍ لما إحتوته تلك المفاهيم العميقة في مواعظها .المرأة في رواية (الأرسي) موضوعة دراستنا هذه ، أعطاها سلام البعد الحقيقي فهي كل الصفات المقدسة التي تستحق الصلاة والإنحناء والتبجيل ، وتبعا لها نستحق الحياة ( ابتسامة المراة الجميلة هي شعاع من أشعة الشمس .. فولتير) . ولذلك لانستغرب حين نراه يكتب بهذه الصورة المذهلة المخصصة للمرأة التي يتطلب منا الدخول فيها وفي منعرجاتها نظراً لعلاقة المرأة في كل تفاصيل الحياة ، لما لها من تأيخ طويل رافق الرجال والعظماء . هاهو سقراط حينما تأمره إمرأته بأن يعصر العنب بقدميه ، ليكون خمرة تقدمها الى الأولمب ، فما كان على سقراط ، الاّ أن يعصره ويقدمه لها وهو يغني أغنية غنتها المغنية الأمريكية الشهيرة تينا جارلس ( لك سكرة العنب ياحبيبي .. فضمني اليك ، مثلما ضم يوليسيس موج البحر الى أحضانه ) .سلام إبراهيم بإحترافه الفني في هذه الإبداعية الثورية ، يستدعي الحياة اليومية في العراق ، لا للأشياء المميزة فينا ، بل كما لوكان بحوزتنا مجلّدُّ من اللقطات المثيرة والمؤلمة والدامية في نفس الوقت . لقطات لشخوصٍ معذبين بحظوظهم البائسة أو من جراء سياسات حمقاء ، أو جثث مسجاة ، إمرأة تمشّطُ شعرها ، خيّاطةُّ تسدل ستائرها عند حلول الظلام ، أو أزمنة خارج نطاقها المعهود ، وأمكنة خارج نطاق الحضارة أو مهجورة عطنة ، لايقطنها سوى الباحث عن ملاذ .في هذه الرواية( الأرسي) يكتب سلام عن القصة الأبدية للكراهية والدم والإنتقام ، تشعر من أنّ هناك إنسانية ممزقة وعصر منحط . ينقل كل ماهو نافذُّ حيّ شاهده أو مارسه أوكان بطله الى إفضاءٍ في سماء حشرجة السرد وحكاياه المبكية ، إبتداءً من السجن السياسي حيث كان يافعا ، الى عفونة الثكنات العسكرية ببساطيل جنودها وعقول ضبّاطها ، الى ألم العزلة والصمت ، الى إرهاصة حب ولوعةٍ بين ذراعيها ، الى صعود الجبال مع الثوار ، الى العمى الذي اصاب عينيه من جرّاء الكيمياوي حيث كان هناك مع الحشر الذي عانى وذاق الخردل الطازج لحظة رشّه من الطائرات . ولذلك نراه مؤلماً ممتعا وسلسا ، وواضحا لايخشى شئ ، حتى في الآيروتيك والخصوصيات التي تسكن وراء الكواليس . سلام الهاربُ من موتٍ الى موت فيما لو قبض عليه وهو في عزلته الماردة وسط أجواء بوليسية لاتجلبُ للمرء غير رائحة عزرائيل . سياسيُّ مطارد وجنديُّ ترك أوحال الجيش فإنزوى في فنائه المغلق ( الأرسي) لدى إحدى قريباته ( عمّته) المنعزلة هي الأخرى بسبب الحيف وظلم النظام لها ولزوجها وترمّلها باكراً . عزلةُّ مع عزلةُّ تولّدُ التمني بالخلاص كما جاء على لسان حاله (إلهي.. ذرني.. ولا تحجرني..) . قريبته تذهب الى عملها في النهار فيبقى سلام في أنينه ودورانه في الغرف الميتة أو إطلالته من زوايا النوافذ للحياة خارج أنفاسه وكيانه المحطم ، العزلة التي تفرّد بها سلام إبراهيم لا عزلة (روبنسون كروسو) التي مثلت في فيلم مثير للمثل الخرافي (توم هانكسTom ......
#سلام
#إبراهيم
#..العزلة
#الآيروتيك
#وغاز
#الخردل
#..جزءُّ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695263
هاتف بشبوش : سلام إبراهيم ..العزلة ـ الآيروتيك- وغاز الخردل..جزءٌ ثانٍ
#الحوار_المتمدن
#هاتف_بشبوش سلام إبراهيم في كل أعماله الأدبية ، وليس حصرا في هذا الإنتاج الإبداعي( الأرسي) ، نجد مهمته الفنية هو إيجاد ظرف تأريخي معين يمكن أن يُدمج بنجاح في الظرف العام وإظهار بطله وهو يحرق ذاته ، لابجدوى الموت التشاؤمي بل بالإرادة الحرة أو بالصرخة ، أو عن طريق تحقيق إمكاناتنا الخاصة في التغلب على الإسترخاء والكسل وتنشيط حيواتنا سواء ان كانت عاطفية اوثورية او بطاقة الأبستمولوجيا (علم المعرفة) التي في عقولنا . وبهذا نستطيع إنقاذ سيادة الذات ودفع عجلة التغيير الى أمام . لذلك نرى تلك العزلة الكسولة لم تعجب أديباً منفتحا معشاراً ثوريا كما سلام ولهذا تفجّرت وتشظّت وفتحت أبوابها اليه كي ينطلق الى عوالمٍ أخرى ولكن أي عوالم ؟؟ . يقول الفيلسوف هيدجر في كتابه الوجود والزمن 1927 من انّ (الموجود البشري هو حقيقة منفتحة على العالم) ، وماعدا ذلك ينتج لنا روحاً إنسانية مغلقة لايمكنها مواكبة عملها وإبداعها بالشكل السليم وهذه أروع ما رأيناها في الفيلم الجميل(صمت الغابة) للمثل الهوليودي الشاب( بيتر بيلاريسن) الذي ينعزل في غرفة ولم يخرج لمدة خمسين عاما سوى رؤية التلفزيون والخروح لحديقة البيت ، وقد رباه رجل ثري يموت ويتركه بلا أوراق ثبوتية من إبوّته ، فيجد نفسه دفعة واحدة مقذوفا في العالم الخارجي فكيف التصرف حيال ذلك . ولهذا وجدنا سلام قرر أن يخرج من هذه الأبواب التي فتحت أمامه عند تفجير العزلة فبعث لحبيبته بغية الصعود الى الجبل والإلتحاق مع الثوار وهنا يتمتم مع النفس الأسيّةِ اليائسة في عبارته الصارخة في الإبداع ، العبارة التي يرددها أكثر من مرّة ، إختصرت كل معاني الشرود الى المجهول ومايأتي منه ( دعْ الم&#1740اه تجري كما تشاء التضار&#1740س!. ) فتؤازره زوجته وهذا ديدن الحبيبة التي تتعلّق بعمق كما حال (جيني) حين تقول لزوجها (كارل ماركس) سأرحل معك حتى وان كنتَ ذاهباً الى النار . انهم الثوار في كل زمان ومكان كما طرحها اليوناني (نيكوس كزانتزاكيس) في رائعته الروائية ( المسيح يصلب من جديد) وكيف أطلق تسميته على ثوار الجبل بالأنصار . فيتمنى سلام أن يكون كما الشاهين الحر الذي يهوى الأعالي ومافوق الجبال . فيكون له ذلك مع حبيبته التي طالما كانت بلهفتها المجنونة المأخوذة بحلمها بمد&#1740نة ماركس الفاضلة ، التي كانت تعتقد أنها خطت نحو معانقته خطوةً بالتحاقها بثوار الجبل. هذه هي المرأة بكيانها الصحيح وهذا هو الجنس البشري عبارة عن ذكرٍ وأنثى ، الأديب وملهمته ، الفارس والعظيمة التي تقف وراءه ، كليوباترة وأنطونيوس . فما قيمة المرء حينما يكون وحيدا في عزفه ولحنه وما من يدٍ ناعمة تسقطُ فوق جبينه إذا ماأصابته حمّى وسط مخاطر هذه الحياة ، وما جدوى دفاع الجندي والمحارب حين يحتضر من رصاصة في ساحات الوغى إن لم يحلم كيف يقع رأسه المسجى بأحضانها ، وكيف تسقط يداه على أفخاذها وهوفي الرواق المؤدي لعناق الموت . في بداية حلم سلام الثوري ينتقل مع زوجته بسيارة تقلّهم من الموصل الى الشيخان ، فتخلع خاتم الزواج وتقول له هانحن الآن رفيقان لكي لاينكشف أمرنا لكنها بعد شوط كبير ولسبب وجيهٍ جعلها تستع&#1740د منه خاتم الزواج، وتلبسه أمام أنظار الرفاق عارضة عن فكرة الص&#1740انة الحزب&#1740ة والأسرار . حتى يصلان المكان الحاسم للنضال مع الثوار فيقول لها ها أنت ياجمرة روحي وسط رجال حلمك المقدامين العابقين بعطر جيفارا وهوشي من . ثم هناك تبدأ المأساة الحقيقية فوق الجبال ونوع الحياة البدائية التي تجمعهم بين الثوار وزحمة العيش والنوم مجتمعين مثلما نقرأ في بوحه الذي سال دون إرادةٍ أو رادعٍ للقريحة المنفلتة :(حتى في حميمي ......
#سلام
#إبراهيم
#..العزلة
#الآيروتيك-
#وغاز
#الخردل..جزءٌ
#ثانٍ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696614