الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد زكريا توفيق : تاريخ روسيا – 07 شجار عائلي بين الأمراء
#الحوار_المتمدن
#محمد_زكريا_توفيق الفصل الثامن. مشاجرات عائلية بين الأمراء. كثرة الكنائس والأديرة، في كييف في زمن ياروسلاف، تظهر مدى سرعة تغير روسيا من الوثنية إلى المسيحية. لكن كون دينها قد جاء من القسطنطينية، وليس من روما، كان له تأثير عظيم على تاريخها.الكنيسة الرومانية الكاثوليكية، الراسخة وراء سلطتها المدنية والدينية، والمفروشة ببركات السماء والأرض، والمسلحة بصاعقة التكفير، وأعداد الملوك والأباطرة أتباعها المتواضعين، استطاعت مساعدة الإسبان في صراعهم مع المغاربة، وقامت بقيادة الحروب الصليبية ضد الأتراك الفاسقين. بعكس روسيا، التي تُركت للتعامل وحدها مع الجحافل البربرية في آسيا. أمراء العقيدة الرومانية الكاثوليكية، كانوا يعتمدون على البابا في تتويجهم. الطبقات العليا من المجتمع الأوروبي، تميزت بشكل حاد عن الطبقات الأدنى، بمعرفتهم بلغة الكنيسة الكاثوليكية، وهي اللغة اللاتينية. لكن في روسيا، كانت الكنيسة مستقلة عن السلطة المدنية، وكانت خدماتها تتم بلغة معروفة أيضا للفلاح ولكبير الأمراء. أعطت المسيحية الأرثوذكسية، الأمراء الروس فكرة عن السلطة الملكية، التي وصلت أخيرا إلى تطورها الكامل في قياصرة موسكو. لم يكن أمراء كييف، بأي حال من الأحوال، ملوكا بالمعنى الحديث للكلمة، ولكن كانوا رؤساء قبائل قوية، يمكنهم في أي وقت، ترك رعاياهم والخدمة في أي مكان آخر. لكن جاء كهنة القسطنطينية بنظام رئاسي جديد، الإمبراطور. "وريث أغسطس وقسطنطين الأكبر، ونائب الله على الأرض. الحاكم النموذجي. الذي كانت تراقبه، عيون البرابرة اليقظة في بلاد الغال، وبلاد سكيثيا شمال فارس."منصبه، ليس ميراثا يمكن تقسيمه بين الأبناء. ولكنن يسلم بالكامل من الإمبراطور، إلى خليفته. سلطته ليست مستمدة من الشعب فحسب، بل من الله نفسه. وكانت ملابسه وزخارفه وزينته، مثل شخصه، ذات طابع مقدس.إن جاء الملوك البربريون إلى القسطنطينية وتوسلوا للحصول على أحد تيجانه المرصعة بالجواهر، أو ردائه الأرجواني، أو صولجانه، أو ملابسه المطرزة بالذهب، كان جوابهم أنه عندما أعطى الله الإمبراطورية لقسطنطين، أرسل هذه الأثواب تحملها الملائكة. إنها ليست من عمل الإنسان، وهي توضع على المذبح، ويرتديها الإمبراطور نفسه فقط في المناسبات الرسمية، وإن "ليو"، من الخزر، قد أصيب بقرحة المعدة، لأنه تجرأ ولبس التاج دون إذن من البطريرك" إن كانت الأخلاق والحضارة المسيحية قد جلبت الكثير من المزايا، إلا أنها لم تجلب السلام والاستقرار. فلمدة 170 عام، منذ وفاة ياروسلاف إلى وقت غزو التتار، كانت هناك سلسلة لا تنتهي من الحروب المحلية والأجنبية. خلال هذا الوقت، قامت وسقطت 64 ولاية أو مدينة في روسيا. 293 أميرا، قد تنازعوا على حكم كييف. وقامت 83 حرب أهلية، دمرت البلاد، وعدد لا يحصى من الحملات ضد البرابرة. كما أن خراب إمبراطورية الخزر المتحضرة، كسر الحواجز ضد قبائل البيتشينيج. إلا أن هزيمتهم على يد ياروسلاف، قد فتحت الطريق أمام الكومان، الذين غزوا روسيا وحدهم، 46 مرة خلال هذه السنوات العصيبة. كان يبدو أن نهاية العالم على وشك الحدوث. فكانت الكوارث الرهيبة في كل مكان. الحرائق والزلازل والكسوف والمذنبات والمجاعات، والجراد. وكما تقول الوثائق: " كانت المدن مهجورة. ترى القرى في كل البلاد مشتعلة فيها النار. الكنائس، المنازل، الأكواخ، كلها قد تحولت إلى أكوام رماد، المواطنون البائسون، إما كانوا يموتون جوعا، أو بسبب جلدهم بسياط أعدائهم، أو ينتظرون الموت برعب شديد. المساجين، كانوا ع ......
#تاريخ
#روسيا
#شجار
#عائلي
#الأمراء

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758698
محمد زكريا توفيق : تاريخ روسيا – 15 شجار أحفاد ديمتري بطل الدون
#الحوار_المتمدن
#محمد_زكريا_توفيق الفصل السابع عشر كيف تشاجر أحفاد ديميتري بطل الدون، الملقب ب "ديمتري دونسكي". بعد وفاة باسيل الأول (فاسيلي)، (1479-1533)، الأمير الأكبر لموسكو، اندلعت حرب أهلية بين أفراد عائلته. طالب شقيقه جورج (يوري) من جاليتش، بتطبيق قانون الخلافة الأبوي. وكونه الأكبر سنا في العائلة، فهو المستحق قانونا لعرش موسكو.أيد إخوته الآخرون ابن باسيل، باسيل(نفس الاسم)، وهو فتى يبلغ من العمر عشر سنوات. استمر الشجار ست سنوات بين العم وابن أخيه. في النهاية، عرض الأمر أمام خان التتار. فاز الأخ جورج أمير جاليتش بثقة الأمير التتري القوي، "تيجيني"، الذي وعده بالحصول على لقب الأمير الأكبر. باسيل الابن، كان يمثله إيفان، أحد نبلاء موسكو، وهو إنسان ذكي، بارع، مليء بالحيوية، قلّب أمراء التتار الآخرين على تيجيني نظرا لتحيزه للعم. قال للأمراء: "من العبث أن نضع قضيتنا أمام الخان. فهو لا يمكنه معاداة تيجيني، وبإرادته يتم منح عرش موسكو لجورج، أمير جاليتش. وقد يمتد غضبه إلى ليتوانيا ، ويصبح تيجيني التتري أقوى منا جميعا". رشقت هذه الكلمات في قلوب الأمراء مثل السهام. ثم توسلوا خاضعين للخان لكي يزكي باسيل. اقنع الخان، وأخذ يهدد تيجيني بالقتل، إذا تحدث مرة أخرى لصالح الأخ جورج. طوال ذلك العام، 1432، كان هناك خلاف بين الأخ للأمير المتوفي وابنه على الحكم. أسس جورج حقه على العادات القديمة في بلده، وأحضر السجلات التي تؤكد حقه. ثم قرأ وصية ديمتري، بطل الدون، بخصوص كيفية انتقال الحكم. لكن قال إيفان مخاطبا الخان: "يطالب الأمير جورج بالعرش، بسبب وصية والده. لكن الأمير باسيل، يطمع في كرمك. ويرجو أن تمنحه الحكم كما منحته إلى والده، باسيل ابن ديمتري. وهو الذي حكم بالفعل هذه السنوات العديدة، بدون أن يشكل أي خطر لسلطانك. لأنه من اختيارك وأمير رحمتك". بهذا الإطراء، فاز إيفان بقلب الخان. ورجا جورج قيادة حصان ابن أخيه. وأرسل من يمثل باسيل في التتويج، الذي حدث لأول مرة في كاتدرائية الصعود في موسكو. في نفس العام توفي، فيتوفت العظيم حاكم ليتوانيا. ربما يبدو غريبا أن هذا الأمير الطموح لم يستغل هذه الخلافات لتحقيق خططه في شبابه. لكن الحظ لم يفضله، فقد كانت رعاياه متمردة، وتشاجر هو مع بطريرك القسطنطينية. وبينما كان الرجل العجوز يتوقع أن يتم الاعتراف به ملكا على ليتوانيا، كان سفراء سيجيسموند، وامبراطور ألمانيا ، يجلبون له التاج والصولجان، وكان البولنديون يؤمنون سلطته من البابا. الأمير فيتوفت، الذي يبلغ من العمر الآن ثمانين عاما، أصيب بخيبة أمل ومات. كان بلاطه ملكيا في روعته. خليطا من بلاط الأمراء والملوك وخانات التتار والحكام والسفراء في ملامحها. كل يوم يقال إن سبعمائة ثور وأربعمائة خروف وطيور لا تعد ولا تحصى قد ذبحت لخدمة المجلس الأميري. يدين الأمير باسيل بعرشه إلى النبيل الذكي إيفان، الذي وعده بالزواج من ابنته، لكن صوفيا المتغطرسة، ابنة فيتوفت، كان لديها تخطيطا أكثر طموحا لابنها باسيل. فقد زوّجته من الأميرة ماريا، حفيدة فلاديمير الشجاع. أقاموا حفل زفاف كبير عام 1433، وكان من بين الضيوف ابنا جورج، باسيل وديمتري، الملقب بشيمياكا. ارتدى باسيل ابن جورج حول خصره حزاما ذهبيا جميلا مرصعا بالجواهر، كان ذات يوم جزءا من مهر جدته، زوجة ديمتري دونسكي بطل الدون. عرف ذلك أحد النبلاء القدامى وأخبر الأميرة صوفيا بالحكاية، وكانت حاضرة. فقامت بنزع الحزام من صاحبه، في المأدبة العامة. لم يتحمل الأخان ه ......
#تاريخ
#روسيا
#شجار
#أحفاد
#ديمتري
#الدون

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762784