الحوار المتمدن
3.13K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
أحمد صبحى منصور : ف 13 : المرأة ورئاسة الدولة الاسلامية
#الحوار_المتمدن
#أحمد_صبحى_منصور ف 13 : المرأة ورئاسة الدولة الاسلامية : ب 2 : تفاعل المرأة فى المجتمع . كتاب ( تشريعات المرأة بين الاسلام والدين السنى الذكورى) مقدمة : بناءا على ما سبق نؤكد أن للمرأة حقا فى رئاسة الدولة الاسلامية ، بمفهوم الديمقراطية المباشرة أو الشورى الاسلامية ، والتى يحكم فيها الناس أنفسهم بأنفسهم وفق نظام شرحناه من قبل فى كتاب عن الشورى الاسلامية ، ويتصدره أصحاب الكفاءة والاختصاص ، أو ( أولو الأمر ) ليس مهما إن كان ذكرا أو أنثى . ونعطى لمحة أولا : لمجرد التذكير : قوله جل وعلا : ( لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ )ٌ(25 ) الحديد ) إقامة القسط له مرحلتان : 1 ـ الجهاد بالدعوة والتثقيف وأن يغيّر الناس ما بأنفسهم من ثقافة العبيد الى ثقافة الأحرار ، أى ثقافة الديمقراطية والعدل والمساوة والمواطنة ، وألّا يعلو على الناس سوى رب الناس جل ( وعلا ). 2 ـ الجهاد فى إقامة نظام حكم عادل يشمل القسط فيه 2 / 1 : القسط السياسى بالديمقراطية المباشرة التى يتساوى فيها الجميع فى المشاركة فى الحكم من الرجال والنساء .2 / 2 : القسط القضائى بالحكم بالعدل ( بين الناس ) رجالا ونساءا ، والقضاء مهنة متاحة لمن تأهّل لها من الرجال والنساء . 2 / 3 : القسط الاجتماعى أو العدل الاجتماعى للمستحقين من الرجال والنساء. ثانيا : قوله جل وعلا فى سورة مكية ( وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ )( 38 ) الشورى )، مفهوم منه :1 ـ أن الأمر بالشورى جاء مبكرا فى مكة وقت أن كان المؤمنون تحت الاضطهاد والمتابعة من أكابر المجرمين القرشيين . أمر الشورى نزل فرضا دينيا على المسلمين فى مكة قبل أن تقوم لهم دولة ، وذلك ضمن آيات وصفت ملامح المجتمع المسلم فى سورة الشورى المكية . ولنا أن نتصور أن تدبير الهجرة من مكة الى المدينة كان باجتماعات للشورى ، خصوصا وأن معظم من هاجر كانوا من المستضعفين الواقعين تحت سيطرة أكابر المجرمين ، خدما وأتباعا وعبيدا لهم .2 ـ أن الأمر بالشورى جاء بصورة فريدة ، ليس بفعل الأمر ولكن بالجملة الاسمية التى تؤكد الأمر وتجعله فوق الزمان . الفعل له زمن ، ماضى ومضارع ومستقبل ، تقول :( نجح فلان ) أى نجح فى الماضى وقد لا ينجح فى الحاضر والمستقبل . و ( ينجح فلان ) أى فى الحاضر دون الماضى . لكن حين تقول بالجملة الاسمية ( فلان ناجح ) فهو ناجح فى كل وقت . فى فرضية الحج لم يقل جل وعلا ( حجُّوا البيت ) ولكن قال بالجملة الاسمية ( وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ اللَّه غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ ) ( 97 ) آل عمران ). نفس الحال فى فرضية الشورى ، لم يقل فى خطابه للمؤمنين ( تشاوروا فى أموركم ) ولكن قال ( وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ ) . 3 ـ قوله جل وعلا : ( وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ ) غاية فى الإيجاز والإعجاز . فالأمر منسوب للجميع ، ليس لفرد أو طافة أو للرجال دون النساء ، هم جميعا فيه سواء ، هم جميعا يملكونه على قدم المساواة لأنه ( أمرهم ) الذى يختصُّ بهم ، ولا أسرار هنا لأنه ( أمرهم ) جميعا . ولأنه ( شورى بينهم ). فالتشاور فيه فرض على الجميع لأنه أمر الجميع ، ويهمُّ الجميع . 4 ـ جاء الأمر بالشورى بين فريضتى إقامة الصلاة والانفاق فى سبيل الله : ( وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَه ......
#المرأة
#ورئاسة
#الدولة
#الاسلامية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760945