الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
هدى يونس : قلب العــــــارف
#الحوار_المتمدن
#هدى_يونس لمس مجرةحين جلست مع نفسى أسأل: عن نوعية العقاب.. إبتسمت، وأضافت "غريزة الطبيعة محيرة، تتحدى القيم وتطلق ما تخفيه الأعماق وأوجبت قمعه، ونحتار لأى الجهات ننتمى .. ونرفض إعتداء الآخرعلي المفاهيم المتوارثة، ونحن أول من يخترقها وأن الله غفور رحيم، والمضمر بالقلب يستقر، ويتجلى من بين الغامض سحر خفى".و سألت: هل هذا حب؟. هزت رأسها نفيًا.. حين إرتجفت كانت هادئة، ووجدتنى أعانق موتها، تلك النفس تتختزن كامل رغبة الحياة !!.وصرنا غيمة تحلق ولا أتيقن من منا القائد ! .. *** ما لا يكفى وجهه الجامد يعدد فضائل عودة الفطرة ويفرضها على من حوله.. : ولماذا يفرض عَلّى ما آمن به !! عقله نقلاته تخيف !! وتجاوز دخول مناطق محرمة، ولا يهتم!! ويعد غزوًا لوقف نشاط التساؤل.. : لا تعرفى الطاعة والتدين. ولاأنطق !. وحين بعد صرخت "الكتب المقدسة لا تقبل تعديل، وقريتى مخبأة فى العمق تفسد وتقمع كل تساؤل وأنت أيضًا تصادر، وشاغلك شهوانى وتملك بنود مبرراته المقلقة، وأنا حائرة بالروح". ***ويعود إلىّ.. " الطبيعة مثلك حنانًا وإحتواء، ووحشية بلا عقل, سكنت تبة عالية حولك أشجار، هذا حلمك، حين إستقر مقامك هجرتِيه حين عرفته الأم الغائبة، وزيارتها تؤرقك !!.. بحثت عن آخرلا تعرفه، عوامة مهجورة على النيل ولم يستقر مقامك لرتابة أحداث الليل. .. وجرح البحر ساكن، أدهشك طباعه الحادة وحائرة من الحنين والغلظة!! تتساءلين هل إحساس البحر إستقر الأعماق، أم البحار البرري الناقم والحالم أثر دهشتك حين باح بما يراه وحدث ما حدث .. أم إهتزاز الموج الغاضب أيقظ الرعد المختزن !! أكد أن نبضك متاهة تتوالد، وأحيانًا نقطة نور محاصر بعتمة، أم كنت السفينة الطافية على سطح ماء بلا اتجاه!..سنمضى يوما أنا وأنتِ وتبقى الأرض تختزن الأمل والإنتظار" . ***والنفس المُحيرة تتداول، تتحاور مع زمن إختزن حنين كامن للفوضى، تم قمعه.. ويعود الوعى لمحاسبة اللاوعى حين ممارسة طقس بدائى تحدى العقل وقِيَمًه ومذهول به!! وتتربع القرية ولا إختيار لخلق طقوس مغايرة لمدى لا يشبهها، وتفسره وفق ما تريد لا ماهو عليه، وذرات الطين لا تكف عن الإختبارات تراقب، تختزن، وأبدًا لا تبوح.. ......
#العــــــارف

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748139