غسان صابور : الكورونا والتجار... وجهابذة الإعلام...
#الحوار_المتمدن
#غسان_صابور الــــكــورونـــا والـــتـــجـــار... وجـهـابـذة الإعــلام... اكثر من واحد وعشرين ألف ضحية بفرنسا.. حتى هذا اليوم من الكورونا... والإعلام مرعوب.. مرتعب.. من هبوط العملة.. من ارتفاع الأسعار.. من انخفاض سعر النفط العالمي... الأموات... ليست المشكلة الهامة الأولى... إنما انخفاض التجارة والاستهلاك... وعدد العاطلين عن العمل.. أكثر من ثمانية ملايين... والديون المركزية... وكلما سوف تصرفه الدولة.. من ديون... حتى لا تصاب ميكانيكية ديمومة الحركة الاقتصادية بالشلل... متوسط الحركة السياحية.. بالعشرة سنوات الماضية... قبل الكورونا والكوفيد طبعا.. كان خمسة وثمانين مليون سائح.. يزور المناطق الفرنسية.. وعاصمتها باريس... متوسط مصروفهم بالزيارة الواحدة ما بين ألف أورو بالزيارة الواحدة.. وعشرة آلاف أورو وأكثر.. ممن يمرون لمحلات الماركات الفرنسية المعروفة من موضات ذات ماركات شهيرة.. من ألبسة وعطور... واليوم كل الحدود مغلقة... والسواح... ولا واحد.. صفر... زيرو... الفنادق.. المطاعم.. الحجوزات السياحية.. مغلقة.. مغلقة كليا... كـالـحـيــاة العامة... مغلقة... ما عدا المولات المعروفة.. لتأمين الغذاء والمستهلكات الضرورية.. مفتوحة.. بتنظيم الدخول والخروج.. والمسافات بين الزبائن.. والضروريات الوقائية المفروضة... والاعتصام والانعزال.. ما زال مفروضا لغاية الحادي عشر من الشهر القادم.. وفك هذا الحصار الإلزامي بالحادي عشر من الشهر القادم.. سوف يكون بالتدريج.. وحسب إحصائيات استمرار أخطار الوباء.. وحالات المستشفيات.. وأعداد المرضى والوفيات.. وهناك عديد من الإدارت المحلية..ومسؤولي الوقاية.. ما زالت مصرة على عدم تخفيف الحصار... معتبرة إياه خطرا مسببا.. تـزايـد الكوارث والإصابات والوفيات.. وأنه تفضيل للاقتصاد.. على حماية حياة المواطنين...جهابذة الإعلام المخضرمون.. تراهم ضيوف أشهر القنوات الإعلامية.. " متمكيجين " لا ليتحدثوا عن أعداد الضحايا.. ومشاكل التغذية وحاجة الفقراء.. إنما عن خوفهم وهولهم.. لا من الكورونا والكوفيد.. إنما من هبوط أسعار برميل النفط الأمريكي والعالمي... والذي لا يرى منه أي فرق واضح ظاهر أي مستهلك عادي... بمئات مراكز البيع.. بأية مدينة فرنسية... بالرغم من المليارات التي تصرح الدولة المركزية.. والذي يطبل ويزمر مديحه الأقصى.. هؤلاء الإعلاميون الفريسيون.. بأنها تعوض كل خسائرهم (الوهمية)... ولا يرى الفقير منها أي سانتيم... وخاصة بعد انفجار أسعار المواد الاستهلاكية والغذائية.. دون أية رقابة من الدولة... وإعلانات المولات بكل أقنية الدجل.. أنها تساهم بالأزمة الحالية.. أسعارها كل خمسة عشر يوم.. إثر كل خمسة عشر يوم.. أنها تــجــمــد أسعارها.. خدمة للمواطنين... ويا لعار ما تبقى بأيامنا هذه.. للكذب والدجل.. بالأسعار.. بالتصريحات الحكومية.. بأعداد المصابين.. وبأعداد الضحايا...أما المضحك المبكي.. بهذه الزمة الكارثية المبكية... هم أصحاب الماركات الكبرى بالموضات الغالية جدا.. من أصحاب الميلياردية المعروفين.. نظرا لغياب وانعدام الزوار والسواح الأثرياء.. وإغلاق فنادق الخمسة نجوم.. كما مجمعات اللاجئين الفقراء.. إذن فكل مبيعات "اللوكس LUXE".. أصبحت بخانة الصفر الميزانية... وأصحابها الذين خزنوا المليارات بالأشهر والسنوات ما قبل الكورونا... يتباكون.. يمزقون قمصانهم الحريرية على خسائرهم... بدلا من الاعتصام والصمت.. ومحاولة مشاركة الضحايا الحقيقيين.. ولكنهم لم يتربوا.. ولم يعرفوا غير مدرسة انتصارات الأنانيات الرأسمالية... وهم اليوم بطليعة المتباكين بطلبات التعويضات الحكومية. ......
#الكورونا
#والتجار...
#وجهابذة
#الإعلام...
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674492
#الحوار_المتمدن
#غسان_صابور الــــكــورونـــا والـــتـــجـــار... وجـهـابـذة الإعــلام... اكثر من واحد وعشرين ألف ضحية بفرنسا.. حتى هذا اليوم من الكورونا... والإعلام مرعوب.. مرتعب.. من هبوط العملة.. من ارتفاع الأسعار.. من انخفاض سعر النفط العالمي... الأموات... ليست المشكلة الهامة الأولى... إنما انخفاض التجارة والاستهلاك... وعدد العاطلين عن العمل.. أكثر من ثمانية ملايين... والديون المركزية... وكلما سوف تصرفه الدولة.. من ديون... حتى لا تصاب ميكانيكية ديمومة الحركة الاقتصادية بالشلل... متوسط الحركة السياحية.. بالعشرة سنوات الماضية... قبل الكورونا والكوفيد طبعا.. كان خمسة وثمانين مليون سائح.. يزور المناطق الفرنسية.. وعاصمتها باريس... متوسط مصروفهم بالزيارة الواحدة ما بين ألف أورو بالزيارة الواحدة.. وعشرة آلاف أورو وأكثر.. ممن يمرون لمحلات الماركات الفرنسية المعروفة من موضات ذات ماركات شهيرة.. من ألبسة وعطور... واليوم كل الحدود مغلقة... والسواح... ولا واحد.. صفر... زيرو... الفنادق.. المطاعم.. الحجوزات السياحية.. مغلقة.. مغلقة كليا... كـالـحـيــاة العامة... مغلقة... ما عدا المولات المعروفة.. لتأمين الغذاء والمستهلكات الضرورية.. مفتوحة.. بتنظيم الدخول والخروج.. والمسافات بين الزبائن.. والضروريات الوقائية المفروضة... والاعتصام والانعزال.. ما زال مفروضا لغاية الحادي عشر من الشهر القادم.. وفك هذا الحصار الإلزامي بالحادي عشر من الشهر القادم.. سوف يكون بالتدريج.. وحسب إحصائيات استمرار أخطار الوباء.. وحالات المستشفيات.. وأعداد المرضى والوفيات.. وهناك عديد من الإدارت المحلية..ومسؤولي الوقاية.. ما زالت مصرة على عدم تخفيف الحصار... معتبرة إياه خطرا مسببا.. تـزايـد الكوارث والإصابات والوفيات.. وأنه تفضيل للاقتصاد.. على حماية حياة المواطنين...جهابذة الإعلام المخضرمون.. تراهم ضيوف أشهر القنوات الإعلامية.. " متمكيجين " لا ليتحدثوا عن أعداد الضحايا.. ومشاكل التغذية وحاجة الفقراء.. إنما عن خوفهم وهولهم.. لا من الكورونا والكوفيد.. إنما من هبوط أسعار برميل النفط الأمريكي والعالمي... والذي لا يرى منه أي فرق واضح ظاهر أي مستهلك عادي... بمئات مراكز البيع.. بأية مدينة فرنسية... بالرغم من المليارات التي تصرح الدولة المركزية.. والذي يطبل ويزمر مديحه الأقصى.. هؤلاء الإعلاميون الفريسيون.. بأنها تعوض كل خسائرهم (الوهمية)... ولا يرى الفقير منها أي سانتيم... وخاصة بعد انفجار أسعار المواد الاستهلاكية والغذائية.. دون أية رقابة من الدولة... وإعلانات المولات بكل أقنية الدجل.. أنها تساهم بالأزمة الحالية.. أسعارها كل خمسة عشر يوم.. إثر كل خمسة عشر يوم.. أنها تــجــمــد أسعارها.. خدمة للمواطنين... ويا لعار ما تبقى بأيامنا هذه.. للكذب والدجل.. بالأسعار.. بالتصريحات الحكومية.. بأعداد المصابين.. وبأعداد الضحايا...أما المضحك المبكي.. بهذه الزمة الكارثية المبكية... هم أصحاب الماركات الكبرى بالموضات الغالية جدا.. من أصحاب الميلياردية المعروفين.. نظرا لغياب وانعدام الزوار والسواح الأثرياء.. وإغلاق فنادق الخمسة نجوم.. كما مجمعات اللاجئين الفقراء.. إذن فكل مبيعات "اللوكس LUXE".. أصبحت بخانة الصفر الميزانية... وأصحابها الذين خزنوا المليارات بالأشهر والسنوات ما قبل الكورونا... يتباكون.. يمزقون قمصانهم الحريرية على خسائرهم... بدلا من الاعتصام والصمت.. ومحاولة مشاركة الضحايا الحقيقيين.. ولكنهم لم يتربوا.. ولم يعرفوا غير مدرسة انتصارات الأنانيات الرأسمالية... وهم اليوم بطليعة المتباكين بطلبات التعويضات الحكومية. ......
#الكورونا
#والتجار...
#وجهابذة
#الإعلام...
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674492
الحوار المتمدن
غسان صابور - الكورونا والتجار... وجهابذة الإعلام...