فؤاد بلحسن الخميسي : الفيروس واللقاحات والمعلومة بعد عام من الجائحة
#الحوار_المتمدن
#فؤاد_بلحسن_الخميسي لماذا أصبح سؤال "هل اللقاح فعال وآمن أم لا؟" مسألة إشكالية؟وماذا يكشف لنا الواقع بعد سنة من انتشار الجائحة؟ وعلى ماذا يتستر؟هذه محاولة من أجل استمرار التفكير في الجائحة وسط هذا الهرج-المرج في المعلومات المتأتية من كل حدب وصوب.أولا: لقاح مضاد للفيروس وفيروس مضاد للحقيقة!عالميا، وعلى مستوى عديد من الأقطار العربية أو الأجنبية، هناك خمسة أسباب، على الأقل، جعلت مناقشة أو الإجابة عن هذا السؤال إما مشوشة أو بعيدة عن الحقيقة.أولا: طبيعة الفيروس نفسه. فما زال العقل والعلم البشريين يتعلمان ويحاولان فهمه. يُطور الفيروس طبيعته بسرعة، عَبْر تغيير تسلسله الصبغي/الجيني (وهو يفعل ذلك بسبب كثرة المصابين من جهة، ومن جهة أخرى، وبحسب بعض الدراسات، بسبب استعمال بعض العقاقير (مضادات حيوية) غير المناسبة). ثانيا: تعدد الخطاب العلمي في الموضوع: انقسم الخبراء والأطباء في تقييم خطورة الفيروس (فيروس غير خطير/خطير/عادي؛ فيروس طبيعي/مصنع؛ فيروس قار/عابر،...) وفي تقييم فعالية وأمان اللقاح (فعال وآمن/ فعال، لكن لا يمكن تقدير درجة أمانه/غير فعال وغير آمن/غير آمن/غير فعال على الأمد البعيد/...). وسط هذا "الحايص بايص"، ماذا تركوا للناس العاديين؟! ثالثا: تضارب المصالح التجارية: سنكون سُذَّجا إذا ما حيدنا من حسابنا تأثيرات شركات صناعة الأدوية على ما يجري ويدور مِن أحداث ومعلومات وأخبار ومعارف وتوجيهات "علمية"، بشأن الفيروس وسلالاته والعقاقير واللقاحات المضادة له. فالأرباح المتوقعة في «سوق أدوية الفيروس» ضخمة، والرهان على السبق وكسب الصفقات قوي، خاصة وأن الشركات المعنية لم تتحصل على الرخص الضرورية لتصنيع اللقاح في نفس الفترة (يجب ألا ننسى، أن من بين حوالي 200 شركة تستثمر في هذا الشأن، فقط 11 منها تقريبا دخلت مرحلة تصنيع اللقاح). وإذا كان من مصلحة الشركات التي وصلت مرحلة التصنيع تسريع البيع من خلال الدعاية لفعالية وأمان اللقاح، فإن من مصلحة تلك التي لم تصل هذه المرحلة التشكيك في ذلك؛ لتكسب المزيد من الوقت الذي يسمح لها هي الأخرى ضمان موقع لها في السوق. وبث الطمأنينة أو التشكيك في اللقاحات يجري على لسان خبراء ومجلات وأطباء تربطهم مصالح بالشركات المعنية (مرتزقة قطاع أدوية.. وهم كثر!). (لاحظ أن الحديث المكثف عن السلالة الجديدة للفيروس بدأ بُعيد أسابيع من إعلان دولا أوروبية توصلها إلى إنتاج اللقاحات، بينما تجدد الفيروس كان سابقا عن ذلك التاريخ بمدة طويلة! وفي هذا الجو من الخوف المتجدد، سارعت الشركات المصنِّعة إلى التأكيد أن اللقاح يقضي أيضا على السلالة الجديدة من الفيروس، بينما شككت في ذلك الأطراف الأخرى، التي تتقاطع وجهات نظرها مع الشركات التي لم تبدأ التصنيع بعد/ ولاحظ أيضا أنه جرى التعتيم أو التشكيك، بدعم من هؤلاء المرتزقة، على عقاقير كشفت دراسات أنها تحقق نتائج واعدة سواء ضد الأعراض الأولية أو في معالجة الحالات المستعصية [عقار الكولشيسين مثلا، وقبله عقار الهيدروكسي-كلولوكين، وغيرهما]).ثم يجب ألا ننسى الشركات غير الصيدلانية، والتي إما استفادت (كقطاع الخدمات الرقمية، مثلا) أو تضررت (كقطاع السياحة، مثلا) من استمرار انتشار الفيروس، فهي بدورها تدفع، عبر نشر المعلومات والضغط على أصحاب القرار وتوجيه الرأي العام، في هذا الاتجاه أو ذلك، ولا تهمها لا الحقائق العلمية ولا الصحة العامة على المدى البعيد في شيء.رابعا: تنافس الدول التي تقف وراء الشركات المنتجة للقاحات (روسيا، الصين، أمريكا، ألمانيا، بريطانيا، السويد، إيران، الهند،...): حيث أدى هذا التنافس إلى ......
#الفيروس
#واللقاحات
#والمعلومة
#الجائحة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711093
#الحوار_المتمدن
#فؤاد_بلحسن_الخميسي لماذا أصبح سؤال "هل اللقاح فعال وآمن أم لا؟" مسألة إشكالية؟وماذا يكشف لنا الواقع بعد سنة من انتشار الجائحة؟ وعلى ماذا يتستر؟هذه محاولة من أجل استمرار التفكير في الجائحة وسط هذا الهرج-المرج في المعلومات المتأتية من كل حدب وصوب.أولا: لقاح مضاد للفيروس وفيروس مضاد للحقيقة!عالميا، وعلى مستوى عديد من الأقطار العربية أو الأجنبية، هناك خمسة أسباب، على الأقل، جعلت مناقشة أو الإجابة عن هذا السؤال إما مشوشة أو بعيدة عن الحقيقة.أولا: طبيعة الفيروس نفسه. فما زال العقل والعلم البشريين يتعلمان ويحاولان فهمه. يُطور الفيروس طبيعته بسرعة، عَبْر تغيير تسلسله الصبغي/الجيني (وهو يفعل ذلك بسبب كثرة المصابين من جهة، ومن جهة أخرى، وبحسب بعض الدراسات، بسبب استعمال بعض العقاقير (مضادات حيوية) غير المناسبة). ثانيا: تعدد الخطاب العلمي في الموضوع: انقسم الخبراء والأطباء في تقييم خطورة الفيروس (فيروس غير خطير/خطير/عادي؛ فيروس طبيعي/مصنع؛ فيروس قار/عابر،...) وفي تقييم فعالية وأمان اللقاح (فعال وآمن/ فعال، لكن لا يمكن تقدير درجة أمانه/غير فعال وغير آمن/غير آمن/غير فعال على الأمد البعيد/...). وسط هذا "الحايص بايص"، ماذا تركوا للناس العاديين؟! ثالثا: تضارب المصالح التجارية: سنكون سُذَّجا إذا ما حيدنا من حسابنا تأثيرات شركات صناعة الأدوية على ما يجري ويدور مِن أحداث ومعلومات وأخبار ومعارف وتوجيهات "علمية"، بشأن الفيروس وسلالاته والعقاقير واللقاحات المضادة له. فالأرباح المتوقعة في «سوق أدوية الفيروس» ضخمة، والرهان على السبق وكسب الصفقات قوي، خاصة وأن الشركات المعنية لم تتحصل على الرخص الضرورية لتصنيع اللقاح في نفس الفترة (يجب ألا ننسى، أن من بين حوالي 200 شركة تستثمر في هذا الشأن، فقط 11 منها تقريبا دخلت مرحلة تصنيع اللقاح). وإذا كان من مصلحة الشركات التي وصلت مرحلة التصنيع تسريع البيع من خلال الدعاية لفعالية وأمان اللقاح، فإن من مصلحة تلك التي لم تصل هذه المرحلة التشكيك في ذلك؛ لتكسب المزيد من الوقت الذي يسمح لها هي الأخرى ضمان موقع لها في السوق. وبث الطمأنينة أو التشكيك في اللقاحات يجري على لسان خبراء ومجلات وأطباء تربطهم مصالح بالشركات المعنية (مرتزقة قطاع أدوية.. وهم كثر!). (لاحظ أن الحديث المكثف عن السلالة الجديدة للفيروس بدأ بُعيد أسابيع من إعلان دولا أوروبية توصلها إلى إنتاج اللقاحات، بينما تجدد الفيروس كان سابقا عن ذلك التاريخ بمدة طويلة! وفي هذا الجو من الخوف المتجدد، سارعت الشركات المصنِّعة إلى التأكيد أن اللقاح يقضي أيضا على السلالة الجديدة من الفيروس، بينما شككت في ذلك الأطراف الأخرى، التي تتقاطع وجهات نظرها مع الشركات التي لم تبدأ التصنيع بعد/ ولاحظ أيضا أنه جرى التعتيم أو التشكيك، بدعم من هؤلاء المرتزقة، على عقاقير كشفت دراسات أنها تحقق نتائج واعدة سواء ضد الأعراض الأولية أو في معالجة الحالات المستعصية [عقار الكولشيسين مثلا، وقبله عقار الهيدروكسي-كلولوكين، وغيرهما]).ثم يجب ألا ننسى الشركات غير الصيدلانية، والتي إما استفادت (كقطاع الخدمات الرقمية، مثلا) أو تضررت (كقطاع السياحة، مثلا) من استمرار انتشار الفيروس، فهي بدورها تدفع، عبر نشر المعلومات والضغط على أصحاب القرار وتوجيه الرأي العام، في هذا الاتجاه أو ذلك، ولا تهمها لا الحقائق العلمية ولا الصحة العامة على المدى البعيد في شيء.رابعا: تنافس الدول التي تقف وراء الشركات المنتجة للقاحات (روسيا، الصين، أمريكا، ألمانيا، بريطانيا، السويد، إيران، الهند،...): حيث أدى هذا التنافس إلى ......
#الفيروس
#واللقاحات
#والمعلومة
#الجائحة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711093
الحوار المتمدن
فؤاد بلحسن الخميسي - الفيروس واللقاحات والمعلومة بعد عام من الجائحة