عباس علي العلي : في الواقع السياسي العراقي... قراءة متشائمة أو تحقيق للواقع
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي نقاط لافتة للأنتباه يجب أن لا تمر دون تفسير.1. الموافقة السريعة والفورية من قبل محمد الحلبوسي على توقيع وقبول الأستقالات؟ هل هي عن تفاهم مسبق مع السيد الصدر؟ أم كانت رغبة تحققت بدون جهد أوقعها شركاء السيد مقتدى به دون أن يعلم ذلك؟ بمعنى أنها كانت خدعة مخطط لها.2. موقف الديمقراطي الكردستاني وزعيمه مسعود بالترحيب الحذر "المتفهم" دون أن يمارس حقه في ثني التيار عن موقفه أو على الأقل تأجيله في الوقت الحاضر بأنتظار طرح مبادرته المعلن عنها، فهل تفسر هذه الموافقة أو الترحيب المتحفظ منه على أنه رد من السيد الصدر برفض مبادرته قبل إطلاقها لا سيما بعد أجتماعه مع الحلبوسي وزعيم تحالف السيادة؟ لاسيما وأنهم حلفاء يفترض أن تستبعد القرارات المصيرية من الفردية وأن يكون عليها أتفاق ولو مبدئي، وخروج التيار يتركهم في موقف لا يحسدوا عليه أمام الإطار والأتحاد الكردستاني وضياع منصب رئيس الجمهورية منهم، هل كان الموقف خيبة أمل وعتاب خفي؟ أم أنه حقيقة كان يتنبأ بها السيد البارزاني وهو يعلم أن التحالف لم ولن يصمد طويلا طالما أنه بني على تفاهمات غير واقعية على الأرض؟.3. سكوت ثلاثة شخصيات محورية ولها ثقلها ووقعها السياسي في العملية السياسية بعمومها عن التعليق أستنكارا أو ترحيبا ولحد الآن تثير أكثر من تسأول، أولا _ السيدبرهم صالح رئيس الجمهورية المنتهية ولايته لم يصرح ولم يعلق ومن المفترض أن يكون وفقا للعرف السياسي أول المعلقين، هل ذلك يفسر علة أنه مةقف معزز له وهو فرح بتجدد أمال أنتخابه؟ أم القرار كان قبرا لأخر أحلامه بالعودة للمنصب من جديد؟. الثاني _ السيد الكاظمي رئيس حكومة تصريف الأعمال منتهية الولاية والمشلولة من التصرف حسب قرار المحكمة الأتحادية، فما ينطبق عليه هو ما ينطبق على الأول، ولكن بصورة معاكسة حيث أن ميوله ومغازلته لمواقف السيد الصدر السابقة وأحيانا موافقته في الكثير من الحالات لميول التيار تحسب عليه الآن في موقع تسديد الفواتير، فقد إزدادت وحدته وعزلته وضعفه أما الأطار وقواه السياسية والمسلحة ومنها حديث زعيم عصائب أهل الحق ليوم أمس حين وصف السيد الكاظمي بزعيم حكومة أنقلابية، فهل سكوته يعد تشاؤوم من القادم؟ أم أنتظارا لمتغيرات له علم بها أو يتوقعها في الأيام الحبلى القادمة التي ستعيد ترتيب وضع البيت العراقي لاسيما أن لا بوادر معلنة أو ظاهرة للآن على المدى المنظور. الثالث_ نوري المالكي الذي جاءت الأستقالة كنوع من الأحتجاج الموجه ضده تحديدا وإن لم يعلن عن ذلك، ففي الوقت الذي لا يستطيع فيها أن يحدد وجهته ولا مستوى الرد متحفظا ومترددا من القادم الغير متوقع، وهو يعرف أن خصمه الصدر لا يستهان به من الناحية التكتكية السياسية، فلا عبر عن موقف محدد مع أو ضد ولا بين ردة فعل ربما بأنتظار وقائع الأرض وأهمها موقف طهران تحديدا وواشنطن بالتأكيد، هل كان هذا الموقف تهدئة وتعقلا أم أنه تطيرا من ما سيتلي هذه الخطوة من خطوات لا يمكن توقعها، خاصة وأنه الآن كما يرى الكثير من المراقبين السياسيين في العراق والمنطقة أنه هو في أضعف حالاته، وحتى لو تم زيادة مقاعده وحلفائه كبدلاء عن الصدريين المستقيلين، ولكن يبقى البرلمان ضعيفا تشوب مشروعيته الخلل في التمثيل، وأنه لا يمثل الكتلة الأكبر طائفيا كما كان يصرح هو وإطاره بأغلبية ووحدة المكون الواحد؟.في قراءات عقلانية منطقية وواقعية تقول أن القادم من الأيام لم نشهد إنفراجا ملموسا في ما وصلت إليه الأمور من تعقيدات ناتجة عن تراكم أخطاء دستورية وقانونية وإهمال في المعالجات الحقيقية لها عبر عمر المنظومة السياسية منذ تشريع الد ......
#الواقع
#السياسي
#العراقي...
#قراءة
#متشائمة
#تحقيق
#للواقع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759149
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي نقاط لافتة للأنتباه يجب أن لا تمر دون تفسير.1. الموافقة السريعة والفورية من قبل محمد الحلبوسي على توقيع وقبول الأستقالات؟ هل هي عن تفاهم مسبق مع السيد الصدر؟ أم كانت رغبة تحققت بدون جهد أوقعها شركاء السيد مقتدى به دون أن يعلم ذلك؟ بمعنى أنها كانت خدعة مخطط لها.2. موقف الديمقراطي الكردستاني وزعيمه مسعود بالترحيب الحذر "المتفهم" دون أن يمارس حقه في ثني التيار عن موقفه أو على الأقل تأجيله في الوقت الحاضر بأنتظار طرح مبادرته المعلن عنها، فهل تفسر هذه الموافقة أو الترحيب المتحفظ منه على أنه رد من السيد الصدر برفض مبادرته قبل إطلاقها لا سيما بعد أجتماعه مع الحلبوسي وزعيم تحالف السيادة؟ لاسيما وأنهم حلفاء يفترض أن تستبعد القرارات المصيرية من الفردية وأن يكون عليها أتفاق ولو مبدئي، وخروج التيار يتركهم في موقف لا يحسدوا عليه أمام الإطار والأتحاد الكردستاني وضياع منصب رئيس الجمهورية منهم، هل كان الموقف خيبة أمل وعتاب خفي؟ أم أنه حقيقة كان يتنبأ بها السيد البارزاني وهو يعلم أن التحالف لم ولن يصمد طويلا طالما أنه بني على تفاهمات غير واقعية على الأرض؟.3. سكوت ثلاثة شخصيات محورية ولها ثقلها ووقعها السياسي في العملية السياسية بعمومها عن التعليق أستنكارا أو ترحيبا ولحد الآن تثير أكثر من تسأول، أولا _ السيدبرهم صالح رئيس الجمهورية المنتهية ولايته لم يصرح ولم يعلق ومن المفترض أن يكون وفقا للعرف السياسي أول المعلقين، هل ذلك يفسر علة أنه مةقف معزز له وهو فرح بتجدد أمال أنتخابه؟ أم القرار كان قبرا لأخر أحلامه بالعودة للمنصب من جديد؟. الثاني _ السيد الكاظمي رئيس حكومة تصريف الأعمال منتهية الولاية والمشلولة من التصرف حسب قرار المحكمة الأتحادية، فما ينطبق عليه هو ما ينطبق على الأول، ولكن بصورة معاكسة حيث أن ميوله ومغازلته لمواقف السيد الصدر السابقة وأحيانا موافقته في الكثير من الحالات لميول التيار تحسب عليه الآن في موقع تسديد الفواتير، فقد إزدادت وحدته وعزلته وضعفه أما الأطار وقواه السياسية والمسلحة ومنها حديث زعيم عصائب أهل الحق ليوم أمس حين وصف السيد الكاظمي بزعيم حكومة أنقلابية، فهل سكوته يعد تشاؤوم من القادم؟ أم أنتظارا لمتغيرات له علم بها أو يتوقعها في الأيام الحبلى القادمة التي ستعيد ترتيب وضع البيت العراقي لاسيما أن لا بوادر معلنة أو ظاهرة للآن على المدى المنظور. الثالث_ نوري المالكي الذي جاءت الأستقالة كنوع من الأحتجاج الموجه ضده تحديدا وإن لم يعلن عن ذلك، ففي الوقت الذي لا يستطيع فيها أن يحدد وجهته ولا مستوى الرد متحفظا ومترددا من القادم الغير متوقع، وهو يعرف أن خصمه الصدر لا يستهان به من الناحية التكتكية السياسية، فلا عبر عن موقف محدد مع أو ضد ولا بين ردة فعل ربما بأنتظار وقائع الأرض وأهمها موقف طهران تحديدا وواشنطن بالتأكيد، هل كان هذا الموقف تهدئة وتعقلا أم أنه تطيرا من ما سيتلي هذه الخطوة من خطوات لا يمكن توقعها، خاصة وأنه الآن كما يرى الكثير من المراقبين السياسيين في العراق والمنطقة أنه هو في أضعف حالاته، وحتى لو تم زيادة مقاعده وحلفائه كبدلاء عن الصدريين المستقيلين، ولكن يبقى البرلمان ضعيفا تشوب مشروعيته الخلل في التمثيل، وأنه لا يمثل الكتلة الأكبر طائفيا كما كان يصرح هو وإطاره بأغلبية ووحدة المكون الواحد؟.في قراءات عقلانية منطقية وواقعية تقول أن القادم من الأيام لم نشهد إنفراجا ملموسا في ما وصلت إليه الأمور من تعقيدات ناتجة عن تراكم أخطاء دستورية وقانونية وإهمال في المعالجات الحقيقية لها عبر عمر المنظومة السياسية منذ تشريع الد ......
#الواقع
#السياسي
#العراقي...
#قراءة
#متشائمة
#تحقيق
#للواقع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759149
الحوار المتمدن
عباس علي العلي - في الواقع السياسي العراقي... قراءة متشائمة أو تحقيق للواقع