مروان صباح : بعد الشرق الاوسط والمغرب العربي وصولاً لافريقيا ، ماذا يريد نتنياهو من الهند ...
#الحوار_المتمدن
#مروان_صباح / هكذا فإن الاعتبارات التى جعلت نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي الوقوف أمام بوابة بومباي بعد 100 عاماً على وقوف ملك المملكة المحتدة جورج الخامس كانت تحت النوايا ذاتها لكن من نوع أخر ، هي في مضامينها تأليب شد الرحال إلى صيد الجوارح ، بل ظلت النوايا فاعلة ودفينة ايضاً ، ففي الماضي القريب ، كان حاكم بومباي السير جورج سيدينهام قد أمر ببناء بوابة بومباي الشهيرة التى تمتزج بين النمط الاسلامي والهندي كتخليداً لمقتل 90 ألف جندي هندي ، ذهبوا نتيجة دفاعهم عن التاج الانجليزي خلال الحرب العالمية الأولى ، وبالرغم لمِا يُعرّف عن الهنود حفاوة استقبال الضيوف ، إلا أن استقبال نتنياهو كان خاص وعلى ايقاع مزامير النبي داوود والتى تشابهت مع المزمور 149 ( هللو يا ، اي تعني بالعربية وهو اللفظ الاصح ( يا الله ) ، غنوا ترنيمة جديدة تسبيحة في جماعة الاتقياء / ليفرح إسرائيل بخالقه / ليبتهج بنو صهيون بملكهم / ليسبحوا أسمه برقص / بدف / وعود ليرنموا له / لأن الرب راضي عن شعبه / يجعل الودعاء بالخلاص / ليبتهج الاتقياء بمجد / ليرنموا على مضاجعهم / تنويهات الله في أفواهم / وسيف ذو حدين في يدهم / ليصنعوا نقمة في الأمم وتأديبات في الشعوب / لأسر ملوكهم بقيود / وشرفائهم بكبول من حديد / ليجروا بهم الحكم المكتوب / كرامة هذا المجتمع اتقيائه / هللو يا ) .كان حضور نتنياهو في الهند واحد من الاماكن الغريبة ، والسؤال المدرسي الذي يمكن أن يسأله ذو عاقل ، ما هو التشابه بين التقمص النتنياهي والمتنبي ، فعندما تقمص المتنبي النبوة ، قال آنذاك شيء لم يجرؤ على قوله غيره ، وهذا التقمص كان نتيجة جمعه للشعر والحكمة ، قال إمام الطريقة الابداعية بالحرف ( انا السابق الهادي إلى القول / إذا القول قبل القائلين مقولُ / وما لكلام الناس فيما يربيني / أصول ولا لقائليه أصول ) وعلى إيقاع المتنبي يسير نتنياهو تارةً ، ويرقص (🕺-;----------------🏼-;---------------- ) اطواراً ، ساعةً يدعي النبوة وأخرى يكتفي بملك يجمع بني يهود ببنو صهيون ، ولأن الحرب مستمرة منذ زمن بعيد بين الكتب السماوية والفلسفة التى مازالت الأخيرة تبحث عن الكينونة ( الذات ) وهنا لا بد من التفريق بين خطيب المنابر الذي تمتد سلطته من السماء أو الشعب ، والفيلسوف الذي تنحصر فلسفته على النخب الضيقة ، أو ايضاً الشعر الذي حاول على مرّ العصور منافسة الخطيب ، بل العلاقة كانت منذ افلاطون معقدة ومركبة بين الشعراء والفلاسفة ، وهذا يفسر لماذا أفلاطون أقدم على طرد الشعراء ، بل ما هو اللافت من علاقة إسرائيل مع الهند ، ذلك التشابه البحثي لفلاسفة فلسفة القارية والخاخامات اليهود ، فبين القرون الثلاثة 18/19/20 ، انتقلوا فلاسفة القارة الباردة وعلى وجه الخصوص في المانيا من اليونان إلى الهند بحثاً عن الديانة الإبراهيمية واتباع النبي إبراهيم ابو الانبياء الذين يصل تعدادهم إلى 350 مليون إنسان فيّ شبه القارة الهندية ، الهند وباكتسان وبنغلادش وسيريلانكا ، على الرغم أن أصول الإبراهيمية وصحيحها موجودة في الشرق ، لكن الشعور بالتفوق منع الفلاسفة الإعتراف بالشرق كمصدر أساسي للإبراهيمية وهذا بالطبع يعود للمفاهيم التى بشرت إليه الطائفة الامريكية ( شهود يهودا ) ، فهولاء اليوم يصنفون الأكثر انتشاراً في العالم ، قد بدأوا بترويج اسم الله على أساسي أنه يهودا ، وبالتالي أنتقل أسم الرب كمصطلح يتم إطلاقه بين البشرية جمعاء إلى أن بات اسم يهودا يتسلل وينافس الرب بين الناس دون مراجعة أو تدقيق وتحت مبررات مختلفة ، وهو بالفعل أمر يتناقض بصراحة وتماماً مع جميع الكتب ال 27 من الع ......
#الشرق
#الاوسط
#والمغرب
#العربي
#وصولاً
#لافريقيا
#ماذا
#يريد
#نتنياهو
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706510
#الحوار_المتمدن
#مروان_صباح / هكذا فإن الاعتبارات التى جعلت نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي الوقوف أمام بوابة بومباي بعد 100 عاماً على وقوف ملك المملكة المحتدة جورج الخامس كانت تحت النوايا ذاتها لكن من نوع أخر ، هي في مضامينها تأليب شد الرحال إلى صيد الجوارح ، بل ظلت النوايا فاعلة ودفينة ايضاً ، ففي الماضي القريب ، كان حاكم بومباي السير جورج سيدينهام قد أمر ببناء بوابة بومباي الشهيرة التى تمتزج بين النمط الاسلامي والهندي كتخليداً لمقتل 90 ألف جندي هندي ، ذهبوا نتيجة دفاعهم عن التاج الانجليزي خلال الحرب العالمية الأولى ، وبالرغم لمِا يُعرّف عن الهنود حفاوة استقبال الضيوف ، إلا أن استقبال نتنياهو كان خاص وعلى ايقاع مزامير النبي داوود والتى تشابهت مع المزمور 149 ( هللو يا ، اي تعني بالعربية وهو اللفظ الاصح ( يا الله ) ، غنوا ترنيمة جديدة تسبيحة في جماعة الاتقياء / ليفرح إسرائيل بخالقه / ليبتهج بنو صهيون بملكهم / ليسبحوا أسمه برقص / بدف / وعود ليرنموا له / لأن الرب راضي عن شعبه / يجعل الودعاء بالخلاص / ليبتهج الاتقياء بمجد / ليرنموا على مضاجعهم / تنويهات الله في أفواهم / وسيف ذو حدين في يدهم / ليصنعوا نقمة في الأمم وتأديبات في الشعوب / لأسر ملوكهم بقيود / وشرفائهم بكبول من حديد / ليجروا بهم الحكم المكتوب / كرامة هذا المجتمع اتقيائه / هللو يا ) .كان حضور نتنياهو في الهند واحد من الاماكن الغريبة ، والسؤال المدرسي الذي يمكن أن يسأله ذو عاقل ، ما هو التشابه بين التقمص النتنياهي والمتنبي ، فعندما تقمص المتنبي النبوة ، قال آنذاك شيء لم يجرؤ على قوله غيره ، وهذا التقمص كان نتيجة جمعه للشعر والحكمة ، قال إمام الطريقة الابداعية بالحرف ( انا السابق الهادي إلى القول / إذا القول قبل القائلين مقولُ / وما لكلام الناس فيما يربيني / أصول ولا لقائليه أصول ) وعلى إيقاع المتنبي يسير نتنياهو تارةً ، ويرقص (🕺-;----------------🏼-;---------------- ) اطواراً ، ساعةً يدعي النبوة وأخرى يكتفي بملك يجمع بني يهود ببنو صهيون ، ولأن الحرب مستمرة منذ زمن بعيد بين الكتب السماوية والفلسفة التى مازالت الأخيرة تبحث عن الكينونة ( الذات ) وهنا لا بد من التفريق بين خطيب المنابر الذي تمتد سلطته من السماء أو الشعب ، والفيلسوف الذي تنحصر فلسفته على النخب الضيقة ، أو ايضاً الشعر الذي حاول على مرّ العصور منافسة الخطيب ، بل العلاقة كانت منذ افلاطون معقدة ومركبة بين الشعراء والفلاسفة ، وهذا يفسر لماذا أفلاطون أقدم على طرد الشعراء ، بل ما هو اللافت من علاقة إسرائيل مع الهند ، ذلك التشابه البحثي لفلاسفة فلسفة القارية والخاخامات اليهود ، فبين القرون الثلاثة 18/19/20 ، انتقلوا فلاسفة القارة الباردة وعلى وجه الخصوص في المانيا من اليونان إلى الهند بحثاً عن الديانة الإبراهيمية واتباع النبي إبراهيم ابو الانبياء الذين يصل تعدادهم إلى 350 مليون إنسان فيّ شبه القارة الهندية ، الهند وباكتسان وبنغلادش وسيريلانكا ، على الرغم أن أصول الإبراهيمية وصحيحها موجودة في الشرق ، لكن الشعور بالتفوق منع الفلاسفة الإعتراف بالشرق كمصدر أساسي للإبراهيمية وهذا بالطبع يعود للمفاهيم التى بشرت إليه الطائفة الامريكية ( شهود يهودا ) ، فهولاء اليوم يصنفون الأكثر انتشاراً في العالم ، قد بدأوا بترويج اسم الله على أساسي أنه يهودا ، وبالتالي أنتقل أسم الرب كمصطلح يتم إطلاقه بين البشرية جمعاء إلى أن بات اسم يهودا يتسلل وينافس الرب بين الناس دون مراجعة أو تدقيق وتحت مبررات مختلفة ، وهو بالفعل أمر يتناقض بصراحة وتماماً مع جميع الكتب ال 27 من الع ......
#الشرق
#الاوسط
#والمغرب
#العربي
#وصولاً
#لافريقيا
#ماذا
#يريد
#نتنياهو
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706510
الحوار المتمدن
مروان صباح - بعد الشرق الاوسط والمغرب العربي وصولاً لافريقيا ، ماذا يريد نتنياهو من الهند ...