هفال عارف برواري : الملاذات الآمنة لتهريب أموال الدولة سويسرى نموذجاً
#الحوار_المتمدن
#هفال_عارف_برواري لا شك أن مناطقنا التي نسكنها متمثلة بالدول العربية ومن يجاورونها تمثل أغنى الدول من حيث الثروات الطبيعية من نفط وغاز وكموقع استراتيجي ومما لا شك فيه أن هذه الدول يحكمها منظومات سياسية فاسدة لذلك لكي لانستغرب أين تذهب تلك الاموال الطائلة وكيف تبخرت ! كون أن غالبية تلك البلدان ذات مستويات متدنية جداً في كل المجالات الخدمية والعمرانية والثقافية ولكي نعلم ، يجب التعرف على الملاذات الآمنة للأموال في العالم والمتمثلة في بنوك بعض البلدان التي تمتلك سياسات بنكية بحيث تجذب إليها الزبائن من أغنى أغنياء العالم ومن شتى بقاع الأرض!وقد تم فضحهم بعد التسريب الذي خرج من (بنما )وما يعرف بـ وثائق بنما عام 2016م من قبل مجهولين!! والتي كانت عبارة عن 11،5 مليون وثيقة مفصلة بالاسماء تم تسريبها!وتم حينها فتح هذا الملف وقد تم تسميتها بـوكر الاموال أو الملاذات الآمنة للأموال حيث يتم تهريب رؤوس الاموال اليها لأن لدى بنوكها قوانين خاصة أي لها سياسة خاصة لتجتذب اليها الزبائن من كل بقاع العالم منها:1- الحفاظ على أسماء عملاءها وعدم كشفهم بتاتاً ولديهم سرية تامة في ذلك 2- سياستهم في دفع الضرائب قليلة جداً تتراوح من 20٪-;- الى صفر ٪-;-!!أي ميزة الحماية الضريبية مغرية لأصحاب رؤوس الأموالوهذه السياسة الضريبية لتلك البنوك لا تقارن بدول الغرب التي تصل ضرائبهم الى 40٪-;- فما فوق!3- كذلك تعطي تلك البنوك تراخيص للشركات بأن يعملوا في أي بلد كان فكل شركة أجنبية تدخل في بلد ما يجب أن تتبع قوانين تلك البلدان لكن تلك البنوك لكي تجذب إليها أصحاب رؤوس الاموال فإنها تعطيهم تراخيص العمل ليس في بلدانهم بل في أي بلد كان !!وفي بنوك (بنما) لهم خاصية زائدة عن ذلك أيضاً وهي عدم الكشف عن أسماء شركاء الشركة أيضاً أي تعطيهم تراخيص العمل في أي بلد كان ولا تكشف عن أسماء الشركة ويمكنهم فتح حساب بأي أسم كان !!!وقوانين بنوك (بنما) بدأت منذ الحرب العالمية الاولى عندما كان الامريكان يهربون أموالهم من البترول الى هناك ومن ثم تطورت .....وقد قلنا هناك مناطق عدة في العالم تقوم بهذه العملية منها(بنما وسويسرى وهونك كونگ )وغيرها لانعرفها فالجزر الصغيرة من قرب كوبا والتي تسمى ( كايمن) والتي لاتتعدى سكانها عن 10 الف فقط العوائد من البنوك سنوياً تعد ب 3/10 ترليون دولار !!!!!!أما جزيرة ( ليختنشتاين) التي تجاور النمسا وسويسرا والتي تعداد سكانها 34 الف فقطولكن عدد الشركات المسجلة عندها اكثر من 75 الف شركة!!!طبعاً لايوجد رقم دقيق لمعرفة كمية الاموال التي تذهب لتلك الملاذات الآمنة لكن البنوك العالمية كالبنك الدولي رصدت خلال سنوات عديدة خاصة بعد الأزمة المالية في أمريكا عام 2007 - 2008 لتتبع رؤوس أموال أغنياء أمريكا التي تتهرب من الضرائب فتبين أن هناك 4400 عميل تم كشف عنهم وهم يخفون اموالهم للهروب من الضرائب! وحصلت أيضاً على مؤشرات تقريبية لكنها ليست دقيقة أنها بحدود ( 21-32) ترليون دولار!!!! وهناك معاهد متخصصة في التتبع بينت أنها لاتتجاوز عن ال( 15 ترليون دولار!)ومعروف أن كل ترليون هو 1000 مليار دولار!بمعنى أن هذا المبلغ لايتم دفع الضرائب التي قد تصل سنوياً الى 250 مليار دولار!ويتم حرمان الشعوب من كل تلك الاموال ؟لكن للعلم أنه يتم تقسيم أصحاب رؤوس الاموال الذين يُهربون ثرواتهم الى هناك الى اغنياء الغرب والشرق وخاصة الدول العربية ومن يجاورهم ......
#الملاذات
#الآمنة
#لتهريب
#أموال
#الدولة
#سويسرى
#نموذجاً
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687706
#الحوار_المتمدن
#هفال_عارف_برواري لا شك أن مناطقنا التي نسكنها متمثلة بالدول العربية ومن يجاورونها تمثل أغنى الدول من حيث الثروات الطبيعية من نفط وغاز وكموقع استراتيجي ومما لا شك فيه أن هذه الدول يحكمها منظومات سياسية فاسدة لذلك لكي لانستغرب أين تذهب تلك الاموال الطائلة وكيف تبخرت ! كون أن غالبية تلك البلدان ذات مستويات متدنية جداً في كل المجالات الخدمية والعمرانية والثقافية ولكي نعلم ، يجب التعرف على الملاذات الآمنة للأموال في العالم والمتمثلة في بنوك بعض البلدان التي تمتلك سياسات بنكية بحيث تجذب إليها الزبائن من أغنى أغنياء العالم ومن شتى بقاع الأرض!وقد تم فضحهم بعد التسريب الذي خرج من (بنما )وما يعرف بـ وثائق بنما عام 2016م من قبل مجهولين!! والتي كانت عبارة عن 11،5 مليون وثيقة مفصلة بالاسماء تم تسريبها!وتم حينها فتح هذا الملف وقد تم تسميتها بـوكر الاموال أو الملاذات الآمنة للأموال حيث يتم تهريب رؤوس الاموال اليها لأن لدى بنوكها قوانين خاصة أي لها سياسة خاصة لتجتذب اليها الزبائن من كل بقاع العالم منها:1- الحفاظ على أسماء عملاءها وعدم كشفهم بتاتاً ولديهم سرية تامة في ذلك 2- سياستهم في دفع الضرائب قليلة جداً تتراوح من 20٪-;- الى صفر ٪-;-!!أي ميزة الحماية الضريبية مغرية لأصحاب رؤوس الأموالوهذه السياسة الضريبية لتلك البنوك لا تقارن بدول الغرب التي تصل ضرائبهم الى 40٪-;- فما فوق!3- كذلك تعطي تلك البنوك تراخيص للشركات بأن يعملوا في أي بلد كان فكل شركة أجنبية تدخل في بلد ما يجب أن تتبع قوانين تلك البلدان لكن تلك البنوك لكي تجذب إليها أصحاب رؤوس الاموال فإنها تعطيهم تراخيص العمل ليس في بلدانهم بل في أي بلد كان !!وفي بنوك (بنما) لهم خاصية زائدة عن ذلك أيضاً وهي عدم الكشف عن أسماء شركاء الشركة أيضاً أي تعطيهم تراخيص العمل في أي بلد كان ولا تكشف عن أسماء الشركة ويمكنهم فتح حساب بأي أسم كان !!!وقوانين بنوك (بنما) بدأت منذ الحرب العالمية الاولى عندما كان الامريكان يهربون أموالهم من البترول الى هناك ومن ثم تطورت .....وقد قلنا هناك مناطق عدة في العالم تقوم بهذه العملية منها(بنما وسويسرى وهونك كونگ )وغيرها لانعرفها فالجزر الصغيرة من قرب كوبا والتي تسمى ( كايمن) والتي لاتتعدى سكانها عن 10 الف فقط العوائد من البنوك سنوياً تعد ب 3/10 ترليون دولار !!!!!!أما جزيرة ( ليختنشتاين) التي تجاور النمسا وسويسرا والتي تعداد سكانها 34 الف فقطولكن عدد الشركات المسجلة عندها اكثر من 75 الف شركة!!!طبعاً لايوجد رقم دقيق لمعرفة كمية الاموال التي تذهب لتلك الملاذات الآمنة لكن البنوك العالمية كالبنك الدولي رصدت خلال سنوات عديدة خاصة بعد الأزمة المالية في أمريكا عام 2007 - 2008 لتتبع رؤوس أموال أغنياء أمريكا التي تتهرب من الضرائب فتبين أن هناك 4400 عميل تم كشف عنهم وهم يخفون اموالهم للهروب من الضرائب! وحصلت أيضاً على مؤشرات تقريبية لكنها ليست دقيقة أنها بحدود ( 21-32) ترليون دولار!!!! وهناك معاهد متخصصة في التتبع بينت أنها لاتتجاوز عن ال( 15 ترليون دولار!)ومعروف أن كل ترليون هو 1000 مليار دولار!بمعنى أن هذا المبلغ لايتم دفع الضرائب التي قد تصل سنوياً الى 250 مليار دولار!ويتم حرمان الشعوب من كل تلك الاموال ؟لكن للعلم أنه يتم تقسيم أصحاب رؤوس الاموال الذين يُهربون ثرواتهم الى هناك الى اغنياء الغرب والشرق وخاصة الدول العربية ومن يجاورهم ......
#الملاذات
#الآمنة
#لتهريب
#أموال
#الدولة
#سويسرى
#نموذجاً
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687706
الحوار المتمدن
هفال عارف برواري - الملاذات الآمنة لتهريب أموال الدولة! (سويسرى نموذجاً)