الحوار المتمدن
3.17K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
دينا سليم حنحن : للصمت جدار من ذكريات
#الحوار_المتمدن
#دينا_سليم_حنحن غادرت بنا الكاتبة عبر جدارها هذا إلى ضواحي ابنها المتحمّل بالصّمت وأقول "متجمّل" لأن الكاتبة جعلت منه، من المرثي إنسانًا يسمعها. في (جدار الصّمت) انتقلت الكاتبة درجة أخرى في ابداعها حيث جلست محاذاة الخنساء وابن الرّومي أوليس هما، وكأنّي اسمع ابن الرّومي عبر كلماتك أيّتها الثّاكل بكلّ المعاني والمعاني التي لم تخذلك بل كانت طيعة لك، ولوحة الجدار التي اُختيرت رجاء الرحمة! في (جدار الصّمت) رسمت لنا الكاتبة دينا سليم غرف الانتظار لحياة أجمل لم تتردد بل شيّدتها بنفسها وانتظرت الفرحة. في (جدار الصّمت) أفصحت عن عتادها وسلاحها في حرب دائرة بين ابنها والمرض وبين (باسم) والحياة ،وكأنّ الله قد ألهمها أن تطلق الاسم ليكون لها المسمّى، أو ما تتمناه له، وهي أم باسم، أم الابتسام، وقد عانت كثيرًا لتجمّل نفسها بالابتسامة حتّى لبسها الاسم. أخذتنا ذكريات الامّ الثّاكل إلى كلّ المحطّات وإلى كلّ الأبطال الذين رافقوا البطل الاوّل فدعموا معنوياته. (جدار الصّمت) رواية الأمّ الثّاكل التي من ملح دموعها حُرمت من لذّة الكلام المُباح عن عريس أحلامها. رواية الكاتبة دينا سليم هي عبارة عن وثيقة اعتراف، إنّ صحّ التّعبير، لا للبطل، بل لكلّ أمّ ثاكل وكأنّي بها تقول أكتبوا حزنكم فالكتابة تحرّركم، احزنوا فلذات أكبادكم ولكن حذار وألف حذار من اليّأس.قلم كاتبتنا الثّاكل هو قلمّ سيّال جريء، لقد استطاعت أن تهدم جدار الصّمت بعد أن بنت بيتًا قويُّة دعائمه فأترككم تقرأون ....ففي القراءة متعة ما بعدها متعة.دمت أيّتها الكاتبة تنثرين شذى بنفسجك الحزين في بساتين قرّائك لتفوح رائحة العطر وشذاه في أفئدة كلّ محبيك وأنا منهم بقلم : عدلة شدّاد خشيبون / قانا الجليل ......
#للصمت
#جدار
#ذكريات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740465
دينا سليم حنحن : تأسيس أفقي للبحث عن هوية دينا سليم حنحن في سادينا
#الحوار_المتمدن
#دينا_سليم_حنحن رحاب حسين الصائغ - شاعرة وناقدة من العراق لحق عملية النقد كثير من التغييرات في النظريات والمذاهب الأدبية، والنقد انتهى إلى بدايات ثورة فعلية في الدراسات الأدبية، والنقد له مسارات التطور الديناميكي(1)، لمعالجة التطور الفكري، والجمالي، والأدبي، وطبيعة الفكر البشري، إنَّ التطلع إلى ما هو سائغ مع واقع متحرك رغم ظروف القلق والحزن، ووضع أي نص تحت مجهر القارئ، يحيل العمل إلى البحث على ضوء منظور مرتبط بفرضيات سائدة في المجتمعات وثقافاتها، دينا سليم، المقيمة في استراليا، استندت في مؤلفهما في دمج علاقات اجتماعية لثقافة مختلفة من خارج الوسط، طبقا لممارسات لها هواجسها الأخلاقية في داخلها، وجمعتها لغة واحدة للبحث عن هوية، العلاقة الاجتماعية بين الأدب والنقد، علاقة تحليلية تعمل على إحالة النص، الكشف عن إمكانياته التأويلية، لتحتضن تطورات العمل الأدبي. المهجر الذي خلق أجواء "سادينا" عنوان الرواية الشعرية، أعطانا أبعاد ضرورية لفهم طبيعة الذات الإنسانية، الإنسان المغترب، نص أدبي يحتوي معاناة الإنسان الراحل عن وطنه، بإرادته أم مرغم، اشتغال السارد عن لسان مؤنث وذكر، "سادينا"، و"ساد" مشاعر خارج وطن سادي، داخله يعم الظلم والألم، ويصل التحجيم حد فقدان الهوية، فكان تداول تلك المشاعر في المهجر، أحاسيس ذاتية تلاحق مشاعر كائنان عذبهما الحنين، والقلق، والخوف في وطن بديل، بفاعلية حدّد فضاء مشاعرهما، والمحسوس من الحرية التي يبحثان عنها، فرضيات لوطن ضائع، والخروج بهوية مشتركة اسمها التاريخ واللغة، من أمة واحدة جمعت بين البطلين معاناة الفرد المغترب، وصرخات لا تحترم ذلك الفرد، تخاطب ممارسات، وتأثيرات وجوده في عالم قائم في مجتمع آخر للضرورة أقحم بداخله، جدلية صراع بين المجتمعات، ومعطيات الإرث الأيديولوجي(2)، ولما لها من تأثيرات ثقافية في خريطة الفكر الإنساني. البعد الثقافي والسوسيولوجي في لغة أدبية أسست لما قدمته رواية "سادينا"، نأخذ العنوان، معنى الكلمة في اللغة العربية (صادينا)، أصلها صادين، جمع صاد، اسم فاعل مشتق من صدّ، ومعنى الصد هو المنع أو الحماية، (صادينا sadina مفردة تأتي في اللغة الانكليزية وتعني الحزن والكآبة)، تحيلنا الكلمة إلى المضمون الداخلي للرواية، خاصة وأن شخوص الرواية يحملان ما مشتق من مفردة صادينا، ولو أعدنا مفردة العنوان صادينا، واعتبرناها جاءت من فكرة السادية، كونها تلفظ بالعربية "سادينا، "ساد"، يشذ لذهن القارئ مفردة "سادي"، تعتبر مرض نفسي يدخل ضمن الشذوذ الجنسي، فيه يتلذذ الرجل، أو المرأة بتعذيب الآخر للوصول إلى النشوى، وان كان لها هذا المدلول، فنحيله للوطن كونه سادي يتلذذ بتعذيب أبنائه، "ساد"، وضياع هويته المنتمي إليها، كفرد من شعب له وطن يستقر فيه، البطل حزين، والياء ضمير مستتر تقديره هو، "سادينا" البطلة، (نا) للتملك، إحالة للعنوان، والاستعانة بمفردة (صادينا أو سادينا)، يعطينا العنوان المعنى التقريبي للمضمون.اذ تناولت الروائية دينا سليم، المعالجة الذكية في كيفية الانسجام الجمالي للذات في استخدامها للعنوان، الذي دفعنا إلى تفكيكه بعدة صيغ وتأويلات، نتاج ملحمي - شعري رائع، (حاز على جائزة ناجي نعمان الأدبية، جائزة الإبداع لعام 2007)، ساد الحزن عموم الفضاء السردي في الرواية، ألم الحنين للأرض، الرغبة بالحرية، التحرر من القيود، البحث عن وطن وهوية بديلة، تقبل انقلابات الوضع الإجتماعي والثقافي، حيوية الوجود الطبيعي في ذهنية الفرد المهاجر، وتقبله التضاد الممارس عليه، لاكتساب حياة تعينه على البقاء ويبقى يتنفس خارج حدود الوطن ال ......
#تأسيس
#أفقي
#للبحث
#هوية
#دينا
#سليم
#حنحن
#سادينا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741137
دينا سليم حنحن : الهومليس يعرفون العشق أيضا
#الحوار_المتمدن
#دينا_سليم_حنحن الهومليس يعرفون العشق أيضا، عشق القراءة.في المكتبة العامة، تجد فئة المشردين وقد احتلت الطاولات في المكتبات.يتناولون مساء، على الطريق، وجبة عشاء تقدمها الكنائس لهم بالتزامن.يشترط عليهم الاستحمام كل يوم، خصصت لهم مغاسل داخل أجمل الحدائق في المدينة، مزوّدة بصندوق خاص، تُجمع داخله الإبر بعد استخدامها، حتى لا تنتقل أي عدوى من شخص إلى آخر.توجد جمعيات خيرية مدعومة، تقدم لهم الماء، والزّاد، والمعلبات، وتزودهم بحمّام ساخن متنقل داخل حافلة خاصة.يتسكعون نهارًا، يعزفون ويتسولون، يستقطبون السياح ويشاركون الصور.يتحدثون أكثر من لغة، ومطلعون على الأحداث والأخبار العالمية، يملكون جلّ الوقت لمتابعة الأحداث الحيّة المتلفزة.أما الفئة الميسورة منهم، تسكن داخل قوارب على طرف النهر، مقابل تسديد أثمان الإيجار، والضرائب وغيرها من مصروفات. حياة هادئة جدا. هومليس ولا مش هومليس؟ ......
#الهومليس
#يعرفون
#العشق
#أيضا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747470
دينا سليم حنحن : مداخلة الشاعرة راغدة عساف زين الدين كتاب - جدار الصّمت - دينا سليم حنحن
#الحوار_المتمدن
#دينا_سليم_حنحن مداخلـــة الـــشاعرة راغـــدة عســـاف زيــن الدينكتاب " جدار الصّمت " دينا سليم حنحندينا سليم حنحن كاتبة فلسطينية أنجزت العديد من الروايات، وأبحرت فيها بكل مشاعرها، وبكل فوضى حواسها ويقين إيمانها، من بلاد الحجارة جاءت إلى بلاد الحضارة، واستقرت على شواطئ الحب والأمان في أجمل المدن الأسترالية "بريزبن". لقد استطاعت دينا بتمتعها بالثقافتين، أن تبني جسوراً وأن تجعل من القارئ محللاً، ومعلماً، وتلميذاً في آنٍ واحد . دينا كم أنا سعيدة اليوم باختيارك لي، واختياري رواية "جدار الصمت" لتكون محورنا في هذا اللقاء. جدار الصمت .... صمتك الذي أغدقتِ به علينا، فرقَّت به مشاعرنا وذابت معه أحجار قلوبنا، جدار صمتك الذي قررتِ، بعد سنوات طويلة من الألم، أن تلقيه على الأوراق، لتنبض الصفحات وكأنها من دمٍ ولحمٍ، مكتوب بلوعة أم منكوبة، وزوجة مقهورة. دينا، لهذا البوح، لهذا العناء، لهذه الشجاعة، لهذه العزيمة، لهذا البقاء، لهذه الأم المحاربة، أقدم جلَّ تقديري وإحترامي لكِ .لقد دونتِ مأساة إنسانية، وأخذتِنا بها معك إلى محطات مليئة بالعذاب والمعاناة، وكأنك بذلك تجعلين منها وثيقة اعتراف، لكل امرأة اختارت الصمت، وانطلق صمتها صراخاً، فوق سطورك، وما بين السطور أيضاً. لقد قال الكاتب الفرنسي رولات بارت: تبدأ الكتابة في اللحظة التي نتوقف فيها عن الكلام، وهذا ما قمتِ به، بعد صراخ دامٍ أدمى روحك لعقود قاسية، وطويلة من الزمان .تقولين دينا: " وما زلت أتسائل، كيف يمكن لذكر جاهل وغبي، أن يقود عائلة مكونة من أرواح وعقول، ونتسائل جميعا، لماذا الجهل منتشر في الأمم حتى في زمن النت والآي باد، أتمنى أن نعيد حساباتنا جيدا، وأن نعيد تأهيل الذكر أولاً قبل فوات الأوان، هذا إن لم يكن قد فات الأوان، ومنح الفرصة للأم، لأنها هي التي تمضي مع أبنائها جلَّ الوقت، لنمنحها الثقة، ولتخرج إلى العالم لكي تؤهل جيلاً آخر أكثر ثقافة "، كم هذه الرسالة هامة وكيف لو طُبقت، أكيد سيكون لها تأثيرا كبيرا في تغيير، وتطوير المجتمعات، وخصوصاً العربية منها .تأخذينا دينا أيضاً إلى التعرف على العلاقة مع الآخر، ومدى قدرته على التأثير في توجيه دفَّة حياتنا والتحكم بمصائرنا، وتتناولين الجانب القسري من هذه العلاقة، قسوة الصراع مع الآخر حينما يجد لنفسه المبرر لإستباحة حياتنا وخصوصيتا. قلتِ : طالبوني بنسيان الماضي، والمضي في طريقي دون الالتفاف إلى الخلف .قلتِ : اشتقتُ إليك بني اشتقت لك يا ولدي .قلتِ : يا له من قدر تفوح منه رائحة العذاب، الألم قوة، يعانقك، لا تعانقه، لكن إن لم يعتقك عانقه، الألم صدفة، وشاحها أسود وحضنها لحن حزين .... حاربه". قلتِ : زهور ذابلة في مدخل الفيلا التي أقمت بها في فلسطين، تلك المتروكة، لم تكتشفها يد مقلِّم، أو قلب رئيف من بعدي، تلك الحزينة التي طرق الشتاء بابها وأحرقها الصيف بناره، لقد كان حارس الدار ذكيا، حمل دلو الماء ووقف جانبها يوهمني أنه أسقاها، لقد ادخر الماء لأشياء أخرى هذا الكسول، هذا الخائن والخونة كثر، لم يعلم أنني أتقن لغة التربة، التربة لغة الحياة، لقد تركتُ الزهور حزينة هناك، وعدت من بعده إلى الحيوات .قلت ِ : تلاشى الضوء من صباحك وسقطت النداءات من بعدك، هلَّ أدركك صمتي ؟ قلتِ : يا أيها الشرس الجميل لقد قتلتني مرتين ".وماذا نستطيع أن نقول من بعدكِ؟دينا الكاتبة الثائرة، دينا الكاتبة المتمردة، لقد أدخلتنا عوالم الحب والمحبين، وأدخلتنا سراديب المجتمعات المظلمة، وأنرتِ لنا جوانب مخفية، أدخلتنا مضيق الصبر والإيمان، وخرجنا بسي ......
#مداخلة
#الشاعرة
#راغدة
#عساف
#الدين
#كتاب
#جدار
#الصّمت

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748115
دينا سليم حنحن : مسرح الخيالة - الفرسان في بئر السبع
#الحوار_المتمدن
#دينا_سليم_حنحن من مسرح الخيالة - أستراليا - الغولد كوست Outback Spectacularإلى بئر السبع - فلسطين دينا سليم حنحن - أسترالياأقيم في الغولد كوست مسرح يضم صورا نادرة للمعارك التي شارك فيها الفرسان الأستراليون، وتقام كل ليلة، وعلى مدار سنة، وحتى أيام العطل الأسبوعية، عروض خاصة وممتعة على مدرّج Australian Outback.تقدم وجبة دسمة، يتناولها الحضور، وهم يتابعون العروض التي تقام على ظهور الخيول، يحكي الخيالة حكاية الأجداد الذين جاءوا إلى القارة الجنوبية من أوروبا، يصورون المعاناة، والفقر، والبحث عن الماء والأراضي الخصبة، والحرب التي دارت مع السكان الأصليين، أصحاب الأرض، عرض مميز جدا، يأخذك من عالمك الحاضر، ويحط بك في مناطق لم يصلها كثيرون في صحراء وسط القارة.يحوي المدرج متحفا حفظت فيه الصور التذكارية للأحداث التي جرت في الحرب العالمية الأولى، السفربرلك بالتركية.طابور الفرسان الأسترالي في بئر السبع – فلسطين:خرج الفرسان من القارة الأسترالية للدفاع عن قناة السويس، حيث كان هدف السلطات العثمانية إلى جانب الألمان الاستيلاء على الترعة، كما سميت، دارت معركة حاسمة قبل تحقيق الهدف، معركة أنهت الحرب باستخدام السلاح الخفيف، سميت المعركة بــ Australian Light Horse.تكوّن لواء الخيول الرابع الخفيف من مشاة، وفرسان أخذوا وجهتهم نحو بئر السبع.بئر السبع:المدينة الوحيدة التي تأسست أثناء الحكم العثماني في فلسطين خلال الأربعمائة سنة من الاستعمار، أعيد إعمارها سنة 1900 بهدف تمتين الوجود التركي في المنطقة، وتحويل القبائل البدوية المتناحرة فيما بينها إلى مواطنين مستقرين، دخلها العثمانيون سنة 1519.امتازت منطقة بئر السبع بوفرة المياه الارتوازية، مما ساعد في تحويلها إلى منطقة سكنية، وتمّ بناء مبنى السرايا فيها سنة 1901، وأعلن عنها مدينة سنة 1906 بحفل رسمي، شيّد فيه الجامع الكبير.في الحرب العالمية الأولى، تحولت المدينة إلى موقع هام، ازداد عدد السكان، وأقيم فيها أول مطار، يعتبر الأول في فلسطين، وشيدت سنة 1905 محطة القطارات بحضور جمال باشا، ربطت بين المدن القدس، واللد، والحجاز، نيّة مبيّتة من السلطنة العثمانية والألمان، الاستمرار في الحرب لفرض السيطرة على قناة السويس، أقيم جسر على نهر بئر السبع لمرور القطارات العسكرية المتجهة نحو صحراء سيناء، لكن لم يكتمل المشروع، واحتلها الإنجليز سنة 1917، بقيادة الجنرال إدموند ألنبي.تمّ إرسال لواء الخيالة لتعزيز فرقة Anzac Mounted ، تفوقت وحدات الفرسان الأسترالية في هذه المعركة، اعتبرت من أهم المعارك في التاريخ.قام لواء الخيول الخفيف الرابع في تنفيذ المهمة لاستعادة بئر السبع من القيادة العثمانية، ركض المشاة بالسيوف فوق السهل الواسع، امتطوا الخيول واتجهوا نحو البلدة، اجتازوا مخيما مدعوما بالتحصينات، قفز فوج الخيول من جهة اليمين من الخنادق التي تخندق فيها العثمانيون بأسلحتهم الثقيلة، بحث الفرسان عن فجوة ما في الدفاعات العثمانية عبورا بخط سكة الحديد لإكمال المهمة الخطيرة، إن حصل وأخفق الفرسان كانت ستستمر الحرب الشعواء لسنوات إضافية والتي راح ضحيتها الملايين." طابور الذباب" العثماني - الخوري بولس شاهدًا:كان الأب بولس إبراهيم الخوري شاهدًا على الأحداث والزمان، وما دونه في مذكراته يدلنا على بعض ما عانى منه الشعب الفلسطيني في تلك الفترة الرهيبة، استعرتُ القليل جدا من الأحداث الذي دونها في مدونته الخاصة، بما أنني اُعتبر من أفراد عائلته. كتب:"كانت عديّة الطابور 1400 نفرًا من المسلمين، و 800 نفرًا من ال ......
#مسرح
#الخيالة
#الفرسان
#السبع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749512
دينا سليم حنحن : نهر توود - أستراليا
#الحوار_المتمدن
#دينا_سليم_حنحن زاوية ذاكرة مكانالأنهار تكذب أيضًانهر توود - أستراليادينا سليم حنحنركبتُ البحر والموج غارقًا مواكبهصه أيّها النّهر الجّاف في عطائههل تسمعني؟لن أعود إليك والعشق ميّت في قلبيألا تسمعني!نهر توود، سريع الزّوال، يبدأ من سلسلة جبال MacDonnell Ranges ، يشطر منطقة Alice Springs ، عبر Heavitree Gap في الطرف الجنوبي من Alice Springs ويستمر لمسافة معيّنة، يمر عبر الجزء الغربي من صحراء سيمبسون، حيث أصبحت رافدًا لنهر هيل، وفي النهاية يتدفّق إلى بحيرة إير في جنوب أستراليا.يطلق عليه سكان Arrernte الأصليون ler-ra m-barn-twa.. وهم مجموعة من السكان الأصليين الذين سكنوا المنطقة والمناطق المحيطة، ولا يزالون فيها، يتحدثون لهجات أرينتي المختلفة، ركّزت أساطيرهم الروحانية حيث المناطق الطبيعية الخلابة، وتحدثوا كثيرًا عن الحلم الأوبرجيني العتيد، يؤمنون بالطبيعة الأم، وإله يدعى (تيجيرا) خالق الأرض وتدعى في لغتهم ( Inapertwa) واحتوت الكائنات الحيّة جميعها، وسميت المقدّسات ذات الأهمية الدينية جميعًا بــــ ( Tjurunga)، لغة صعبة أحيانًا، لكنها متداولة شفهيًا، وبقيت الأسماء القديمة كما هي، لكن لصعوبتها شكّلت أحيانا عبئًا على السيّاح الذين يزورون المنطقة.يقع نهر Todd في جزء جاف جدًا في جنوب ولاية نيوساوث ويلز، عندما تتدفّق المياه، تحمل حمولة رواسب ثقيلة يتمّ التقاطها من أراضي الرّعي المحاذية، مما يضفي على المياه لون الشوكولاتة بالحليب.قبيح مشهد المياه، أخذني إلى كتابة هذه السطور في كُتيّب صغير أحمله معي حيث أذهب: أيها النّهر، لَو كنتَ إنسانًا لتصيدتُ قبحك ودفنته، لكن ما هو ذنبكَ، لن أكون خائنة مثلهم، خائنون هم، تركوك وحدك، مصابون بالعماء، ناكرون للجميل، ابقَ كما أنتَ، بعيدًا عن عيون البشر، لا تروِ عطشهم، قبيحون، سارقون، سرقوا قلبك الجميل وتركوه لمن لا يحب الحياة!قررتُ المضي إلى المرتفعات المحاذية، جذّابة هي، في طريق ترابي ضيق ومنعزل، شققتُ المرتفعات، وقدتُ مركبتي التي تأرجحت بين الحجارة النّافرة والصّخور الصّغيرة أحيانًا، لم يكن الطريق معبدًا، لكنني أصررتُ على الوقوف عند القمّة، أطلّ العالم، شاهدتُ من أعلى السّفوح الخضر، لقد وصلتُ بعد ساعة أعلى القمة، ويقدّر ارتفاعها 1000 متر عن سطح البحر، غاب النهر تمامًا، وكأنه لم يكن، لكن المشهد العظيم الذي أحاطني بالدهشة دعاني إلى تفقّد الزّمان، زمان الماضي، وعدتُ أتساءل مجددًا، هل عاش السّكان الأصليين هنا؟ يا لها من باهرة حياتهم! يا لهذا الجمال السّخي، ويا لهذه المناطق التي لا يمكن أن يصلها سوى من استطاع اجتياز المساحات، على أرض كانت مجهولة وتسمى الآن أستراليا.وعدتُ بعد سنة، في الوقت الذي تدفّق فيه النّهر بغزارة، كانت المشاهد مختلفة، زرقة ما بعدها زرقة، بهرتُ مجددًا، مكثتُ يومًا كاملًا، وغادرتُ المنطقة عند الغروب، شيء خطير لفتَ نظري، مراحل انسحاب أشعة الشّمس عن قمّة الجبل الشّاهق، انسحبت سطرًا سطرًا، وكلما ابتعدتُ أكثر، ازدادت السّطور المستقيمة، كأنها خطوط مرسومة، مشهد نادر ولافت للنّظر، أن تشاهد جبلًا منشقًا عن أجزائه، ينشّق كل دقيقة جزء منه، ويعتم بالظلّ عند انسحاب الشمس برفق، دعاني المشهد للبحث عن فندق أبيتُ فيه ليلتي، بعد أن دفعني حب استطلاعي للبقاء، أردتُ متابعة انسحاب العتمة عن الجبل فجر اليوم التالي، ومتابعة خيوط الشّمس وهي تعود سطرًا سطرًا، وصفًّا صفًّا. ......
#توود
#أستراليا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754998
دينا سليم حنحن : طوقتني العقارب
#الحوار_المتمدن
#دينا_سليم_حنحن طوقتني العقـارب اكتشفتُ أخيرًا، أنّ الأشياء المرقّطة بالسّواد في الحياة، تبقى خالدة كالذّكريات، لا ذكرى بدون اللون الأسود!أصبحتُ الآن خارج منطقة العقارب السّامة، خرجتُ وحيدة بروحي، حملتها، وحمدتني على عودتي سالمة إلى الحياة مجدّدًا. اتخذتُ مقعدي الثّابت في زاوية الغرفة الصغيرة ليكون شاهدًا، لم ترفق بي العقارب، وبقيت تدور وتدور، وفرضت عليّ عقوبة الانتظار.أتمسّكُ بالثّواني، وكأنني أتمسّك بلوح من الثلج، أعلمُ إنه سيذوب وسيقذف بي إلى الأعماق، لا أملك في مساحة السّاعة، سوى قلم يختنق بين أصابعي.حكايتي لم تنته، للتوّ بدأت، حكاية الدّوائر التي مرّت عليها العقارب على مرّ الأزمان، عقرب تلو الآخر.لم أنسَ، دستُ ظهر الحياة، جبتُ سنواتها، ورقصتُ رقصة المعربد، اقتربتُ كثيرًا من مسرح الموت، خيط أسود يمسك الحياة من طرفيها، وعلى الذكيّ تحويل الخيط إلى ألوان، لتصبح أكثر ازدهارًا. هززتُ جسدي داخل الكرسي وأخذتُ أطرق باب الانزياح، رأيتُ نفسي أتمسّك بعقرب لا يتحرك، خشيتُ أن يمضي العمر بلا إنجاز، توسّلتُ القلم البقاء بين أناملي المتعبة والمرتجفة، أردته أن يتحدّى عقارب السّاعة المنصوبة أمامي، خاطبني: - كبرتِ كثيرًا؟- الأشياء هي التي تكبر، وتشيخ، ولستُ أنا!- الألوان تتبدّل، والأسوَد مهيمن! استفزّنيلم أعد أقوى على النقاش، ولم أسمح باستمرار الحديث، قتلتُ الحوار بقمّة قلمي، دوّنتُ الصّراخ، سمحتُ له التجوال في ساحة حياتي بحرّيّة، وبدأ يكتب مسرحية طويلة لا تنتهي.دارت في سماء الحجرة ظلال من الصّمت، واستمرت العقارب في دورانها، سكن كرسيّ الهزّاز مكانه واستمرّ في المشاهدة.انتابتني فكرة جنونية، صرختُ من بين ردفيّ الصّمت، اهتزت السّطور، تدفّقت الرّعشة في عروقي وبدأتُ أبحث عن الكلام، صرختُ وصرخ قلمي معي، خنقتهُ، فلت من بين أناملي، سقط عند الزاوية، تخيّلته عقربًا سامًّا من عقارب الصّحاري الموحشة، ينتفض ويهرول مسرعًا باحثًا لنفسه عن ملاذ في جحر معتم يختبئ داخله، ويخطّط للدغي:- أحتاجُ إلى سكينٍ جميل به أقطع شرايين الذكرى! قلتُصرختُ في ثنايا الليل، نهضتُ، وهززتُ قاصدة الكرسيّ البارد، وكأنّي بذلك أطلب منه الكفّ عن المشاهدة والبتّ في الأمور، قلتُ: لا يستطيع حمل الكارثة إلى مكان آخر، ستبقى معه هنا، هو شاهد فقط.ضحكتُ أمام الشّاهد وأنا أحترق، ضحكتُ وضحكتُ، أنا المسكونة بمواجع الأشياء، أحمل الكثير من الجّراح!جميع الأشياء مظلمة في الخارج، البلاد غارقة في سبات، غفت على ضفاف الصّمت، أسكنتُ سكيني بعض شرياني، تدفّقَ الدّم وسال على ذراعي، أعاد الألم إليّ صحوي ووضع الذكريات مكانها، واصلتُ الكتابة وأنا أنزف، نزف نابع من روحي، أخذني عبر الزّمان، إلى كلّ السنوات، حتى إلى تلك اللحظات التي اعتقدتها ميتة.فتحتُ النّار على قلمي، سوف يكشف النقاب عن أشياء كثيرة، حوّل السّكون إلى صراخ، صراخ متواصل، هربت العقارب بعشراتها، ارتجفت الأرض من تحتها، أطلقت هديرها المرعب ثمّ انزوت، وركنت في أطراف مظلمة، كمنت وانتظرتني، وعندما مررتُ بينها فارة هاربة، تحدّتني، طوّقتني، أحاطتني، اضطربَت، وغضبت، صاحت عيونها وبرقت مثل البرق، بأعجوبة هربتُ من هجوم مريع.لا أحد يستطيع أن يطلق الرّصاص على الحياة، ولم يبق في مسدسي سوى رصاصة أخيرة، العالم ذراع مسكونة بالخبايا والخيبات، وأنا مُحتاجة إلى شرايين تنبض، لا أريدها أن تكفّ عن النّبض، وما تزال العقارب تدور، وتدور على الجدار، لكنها بطيئة، بطيئة جدًا، أريد تحريكها، لكن إن حصل وحرّكتها، فسأصاب بال ......
#طوقتني
#العقارب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756436
دينا سليم حنحن : النمل نديمي
#الحوار_المتمدن
#دينا_سليم_حنحن &#129439&#129439&#129439 النّــمل نــديمي صادفتُ امرأة أدمنت الكحول، قالت لي: تربيتُ في بيت لا يوجد فيه كتاب، أثمرت ذاكرتي شكل زجاجة النبيذ، وكأس قريبة فارغة منه، تصوير رومانسي، لكنها كانت مليئة بالنّمل، تذمّرت والدتي دائمًا، وطلبت من والدي، على الأقل، أن يضع الكأس داخل الحوض عندما ينتهي منها.وكاد صراعنا مع النمل لا ينتهي، لو كان في بيتنا كتاب، لتغيّرت حياتنا تمامًا. لكنني أقرأ كثيرًا الآن، أحمل الكأس في يميني، والكتاب في يساري!.أصبحتُ أكثر إدمانًا من والدي، تعتمل الأفكار وتغلي في رأسي مثل النّمل، لكنني لم أستطع أن أصير كاتبة أبدًا؟ أشبه والدي، "من شابه أباه فما ظلم".أترك كأسي مرتعًا للنّمل.نديمي، وصاحبي، ورفيق الليالي. ......
#النمل
#نديمي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757588
دينا سليم حنحن : الاعلان عن اصدار جديد
#الحوار_المتمدن
#دينا_سليم_حنحن اصدار جديد للروائية دينا سليم حنحنصدر حديثا عن دار كيوان للنشر والتوزيع، رواية جديدة للكاتبة دينا سليم حنحن بعنوان (ضيعة القوارير) رواية قصيرة، مئة وعشرون صفحة من القطع المتوسط، وهي الرواية العاشرة، في سردها تضمنت أحداث صادمة حصلت مع الواقع المعاش في تلك البيئة القروية المحكي عنها، تصف الظروف الحياتية الصعبة لحياة شخصيات عديدة، كل يمثل نوعا معينا من رموز ذلك المجتمع، رواية تمثل واقع الحياة بكل خصائصها، وتشابكها، وتعقيداتها، لأنها تعطي بعدا إنسانيا تجعل القارئ يقف عندها كثيرا.كانت الروائية دينا سليم قد أصدرت سنة 2021 مؤلف يقع في أكثر من أربعمائه صفحة، (ما دوّنه الغبار) عن مكتبة كل شيء حيفا، سردت أحداثا حقيقية حصلت في النكبة، وأصبح العمل، وفي فترة وجيزة مصدرا هاما في الجامعات العربية والأوروبية.قررت الكاتبة العودة إلى نشر رواياتها القصيرة، مؤكدة إنها سوف تنهج المنهج ذاته في نشر الرواية القصيرة في السنوات القادمة المقبلة. ......
#الاعلان
#اصدار
#جديد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761949
دينا سليم حنحن : طردتها العجوز من كوخها
#الحوار_المتمدن
#دينا_سليم_حنحن قصة قصيرةدينا سليم حنحن - أسترالياانطلقت فتاةٌ حسنة الطلعة في مشوار طويل، تسأل النصيحة من عجوز حكيمة، تقيم في كوخ قديم وسط الغابات، امتطت الفتاة الحصان شامخةً، حمّلته ما يلزمها من ماء وبعض الطعام، تحمّلت مطبات الطريق غير المرصوفة، والمتربة، عبورًا بمياه الأنهار والشلالات، تكيّفت مع المتغيرات البيئية، وساندت الكائنات الودودة، أغاثت الضعيف، واختبأت من الشرسة، سامرت المؤذية، وصبرت على الموحشة، حتى بلغت هدفها بسلام.ترجّلت من على ظهر الحصان، أمثال الفرسان الأشداء في ساحات الوغى، ابتسمت لها العجوز واستقبلتها استقبالا بشوشًا.قالت الفتاة وبكل تأدب:- جئتُ عابرة الجبال أستشيرك بأمر ما، لقد تعب مني الصّبر، لا رجل في حياتي، وسئمتُ طول الانتظار، أخشى من قدوم يوم أفعل فيه ما تفعله عمّتي المسنة الآن، أجدل ضفائري وأكويها بمكواة صدئة، أطعم جبيني الحروق الدامغة، ألـقّم عينيّ بإبر الانتظار، أخيط أحلامي بمرض النعاس، وأستسلم وأقول: هذا هو حظي فما من نواة حياة، فبماذا تنصحيني يا خالة؟- يا بنتي، الرجال خيام هاجرة، معجونون بتراب الطريق، رؤوسهم هوادج فارغة، أعناقهم سنام جِمال، كروشهم منتفخة، وعقولهم جافة، وقلوبهم فارغة، وعند أول مفترق طرق يختفون فجأة، ولا تجدين لهم أثرًا، إنهم يدركون ما يفعلون!الرجل الأسمر رحـّال، والأبيض بيّاع كلام، والحنطي أفّـاق وأفّاك، والأحمر عريـان، و(الزنجي) غضبـان، والأصفر يتحدث بغير لسان، الإنساني غفلان، الصّامت مكّار، والجّاهر خدّاع، ومن يناغي الحيوانات الأليفة غرقان في همومه، ومن يحكم بين الناس معتوه، لم أذكر لكِ الكسول، والمتباهي الشغف بملذاته، والبخيل، والمبذّر، والمتسلط، أما المبتلى بالغرور والتكبر، لا تحتمله أيُّ امرأة تبحث عن حب حقيقي، اصغي جيدا يا بنت الحلال، فما من زوج إلا وعرف كيف يبيع زوجته أو حبيبته بمزاجه، (مياتك في القربة خليها، لا توزيعها إلا على من يستحق، والذي يحبك أكثر مما تحبينه، التي عبَرَت المسافات، ووصلتْ كوخي على ظهر حصان في ظروف مناخية قاسية، تخشى الانحطاط والنزول إلى أسفل الوادي لإرضاء رجل لا يقدّرها، ترفض الركوع عند حافته بخشوع، تنتظر عودته إن أطال الغياب، فما الرجال إلا نقطة ماء سخية، تمكث فوق ريشة أنيقة انتزعت من عنق طائر مهاجر، واستقرت على البسيطة كخبيئة، ينسكب الأفق ومن فيه داخلها، فتبدو الدنيا مشرقة، لكن للحظات قصيرة فقط، لن تعمّر طويلا، إن حصل ولمستها الريح، تجف في الحال ويضيع بهاؤها، وتخفّ الريشة إلى غير دليل.- سأقيم كوخًا لنفسي يحاذي كوخك يا خالة! أجابتها الفتاة. - تستسلمين إذن، عودي من حيث أتيتِ، الزواج قسمة ونصيب، يهب عليك مثل الريح من حيث لا تدرين، أمثالك آلاف مؤلفة، ولن أسمح لأحد العيش في منطقتي، نصيحة أخيرة قبل رحيلك، إياك أن ترتبطي بزوج لن يهضم خميرتك، وإن لم يحصل، فيكون الله قد خصّك، ووضعك ضمن سجل الناجين. وطردتها العجوز من كوخها. ......
#طردتها
#العجوز
#كوخها

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762325
دينا سليم حنحن : لن أنسى
#الحوار_المتمدن
#دينا_سليم_حنحن من كتاب " ما دوّنه الغبار" دينا سليم حنحنما راح أنسىشهادة رئيفة داود صليبا أبو مَنّه - كركر.ولدت في مدينة اللد في 7/3/1934، شاهدة على الأحداث التي حصلت عند سقوط المدينة، عندما دخلت الفرق المسلحة إليها، كانت غارة مفاجئة للجميع أتت على أرواح لا ذنب لها سوى أنها خلقت لكي تحيا.قالت رئيفة: ما راح أقدر أنسى ما دمت على قيد الحياة ماذا حصل، أصبحتُ في عمر متقدم، وكلما أردت النسيان، وجدتُ نفسي أستذكر الأحداث مجددًا.لقد رزقني الله بزوج كريم ومحبوب من أهل البلدة يدعى فائق أبو مَنّة، وكان شاهدًا على النكبة أيضا، نحن أولاد بلد واحد، وحّدت بيننا الأحداث وصرنا كلما اختلينا ببعضنا، نتحدث عما جرى في النكبة، لم نستطع إخراج المَشاهد من حياتنا، وأصبحت الذكريات من أهم يومياتنا.لي أربعة أبناء وابنة واحدة، جميعهم درسوا، وتزوجوا، وكوّنوا عائلات جميلة، ولي أحفاد وأولاد أحفاد، جميعهم حولي ولم يتركوا فلسطين.أبي داود كركر، ووالدتي نايفة البرو، وبيتنا القديم ما يزال قائما في اللد، أكلتهُ الأعشاب الضّارة، وعاثت فيه السنين خرابًا، تهجّرنا منه ولم نستطع العودة إليه، ولم تسمح لنا السلطات الإسرائيلية باستعادته بحجة أنه لا يصلح للبناء.لي اثنان من الأعمام، أحدهما في يافا، والثاني قتل في القدس في ثورة 1936، برصاص اليهود، كان في السادسة والثلاثين من عمره، ويدعى حنا كركر.في النكبة، كنتُ في الصف السابع، يعني في عمر ناضج وأتذكر كل شيء، اُقتيد أخوتي إلى الأسر، وتبدّلت الأحوال وبدأت الفوضى تعمّ البلد، لم نرَ ولا يهوديًا واحدًا في اللد قبل النكبة، خشية من العرب، اللهم، سوى طبيب يدعى (بنيت)، كان يحضر كل يوم ليؤدي عمله في عيادته، ويغادر بعد الدوام سريعا عائدا إلى بيته.أقام اليهود في أماكن أخرى بعيدة، ولم نعرف شيئا عن تفاصيل حياتهم، لكن فجأة، وجدنا أنفسنا داخل كمّاشتهم عندما هجموا علينا من بيت شيمن، خيّب الأمر آمالنا كثيرا، بما أنه عقد اتفاق صلح، وتعهّد القيمون على اتخاذ موقف الحياد للحفاظ على الصداقة التي كانت تربط بيننا وبينهم.كان ذلك يوم أحد، والوقت كان نهارا، لم تكن هناك حراسة للمدينة من قبل شبابها، وقد اعتادوا أن يفعلوا، ربما انتهى الشباب من دورهم في الحراسة ليلا، وأَوَوْا إلى مخادعهم نهارا حتى يستريحوا، أو ربما ذهبوا إلى أعمالهم، للأسف، نستطيع أن نقول إنه لم تكن الحراسة مجدية بسبب قلة الأسلحة.لقد سُلبت منا المدينة سلبا وبالخديعة، ارتدى اليهود الزّيّ الأردني الشعبي وتحدثوا العربية، كُنا في البيت حينها، انشغلت والدتي بتحضير الطعام والعجين، وإذ بشقيقتي التي تعمل ممرضة في المشفى، تدّق علينا الباب مذعورة، وصرخت لاهثة، وطلبت منا الذهاب معها إلى المشفى في سيارة الإسعاف التي جاءت فيها، شاهدت شقيقتي الجيش الذي انطلق من بين شيمن، والذي بدأ يتحضر للهجوم على المدينة، من نافذة المشفى المشرفة على المنطقة، كانت المنطقة فارغة جدا، وبالإمكان رؤية ماذا يحصل في الأنحاء، وبالعين المجردة.تركنا البيت، وذهبنا معها دون أن نأخذ معنا أي شيء، أتذكر شقيقي، بعد ساعات، عاد إلى البيت وجاء بالطعام لأن الجوع بدأ يدبّ فينا، جرأة كبيرة أن يذهب بالعجين إلى الفرن لخبزه أيضا، ذهب إلى بيتنا، حمل الأرغفة المصفوفة وذهب بها إلى الخباز وخبزها، ثم جاء بها إلى المشفى يتقاسمها كل من كان هناك، فعلَ كل ذلك دون أن يعترضه أي يهودي، ربما تكون قد تمركزت قواتهم في مناطق معينة بعيدة عن المنطقة التي فيها الفرن والمشفى! لكنهم، مساءً وصلوا إلى المشفى ودقّوا الأبواب بشراسة لتخويفنا، أو لر ......
#أنسى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765067
دينا سليم حنحن : قراءة متأنية في رواية - ضيعة القوارير-
#الحوار_المتمدن
#دينا_سليم_حنحن قراءة متأنية في رواية " ضيعة القوارير" للروائية دينا سليم حنحنعبدالوهاب طالباني - أسترالياالرواية، ليست موعظة أو خطابا في أدب الاخلاقيات، أو التأملات المجردة، بل ھي نثر أدبي رفيع، وسرد فلسفي لرؤية، وفكر تتزاحم فيه الحكايات والأحداث، مقترنة بلغة أدبية رصينة، تعتمد على تقنيات فنية متقدمة في السرد، إنها أكثر الفنون الأدبية تعبيرًا عن الحياة الإنسانية وتوتراتها، وأكثرها انغماسًا في كيمياء اللغة، وسبر المشاعر، والوصف، والحالات النفسية ومعالجاتها، وتجمع مجالات المعرفة المختلفة وتتوغل فيها.ونحن إذ نحاول قراءة رواية " ضيعة القوارير"، الرواية الاخيرة للكاتبة الروائية المبدعة دينا سليم حنحن بشكل موضوعي، نبغي سبر تجربتها الأدبية الرائدة بعد العديد من التجارب الروائية الناجحة، كانت وحسب رأيي المتواضع، إضافات نوعية إلى فن الرواية العربية، خصوصا وأن الكاتبة تتمع بثقافة واسعة، تكتنز أصول ومصادر متعددة في الفنون الأدبية، منها تجربتها الحياتية في وطنها الأصلي، وهجرتها إلى أستراليا قبل فترة طويلة نسبيا وهي متعبة، مما جعلها تلوذ بالرواية، وبهذا الصنف المهم من الفنون الكتابية الإبداعية، إنها تتعامل مع تراكم صور، وذكريات تمتزج بثقافتها الواسعة، وتكريسها ضمن فعلها الروائي.من السطر الأول لرواية " ضيعة القوارير"، والتي بين يدينا، نفهم أن الموضوع كلّه يدور حول مرض أحد أفراد الأسرة، ابن الأسرة الوحيد مع أربع أخوات وأب، أصبحت حياة ابن الأسرة، ومأساة مرضه محور الرواية كلّها، مما يعيد إلى الذاكرة إيحاءات من أحداث رواية صدرت للروائية دينا سليم حنحن بعنوان "جدار الصمت"، تنبعث منها أحداث وحكايات متقاربة، أو تكمل ما بدأته لتشكل البناء العام للرواية، لكن، ولذكاء الساردة، لم تسقط في التكرار، بل أتت على أحداث جديدة لم تذكرها في روايتها السابقة المذكورة، وكأن الكلام لم ينتهي، تصبح الأم عمود الرواية الحالية وبطلتها، وانتصاب قارورتين أمام مسكن العائلة، يتحول في جسم الرواية إلى رمز الشؤم، مستنبطا من عقائد المحيط، كتسمية للمكان - القرية، وإلى سرّ دفين في عمق الفكرة الأساسية للرواية، حيث تذهب الكاتبة على لسان الراوي من البداية إلى الحديث عن خمس مذهبات، يقول الراوي أن والدته أخفتها في إحدى القارورتين، لتبقى في ذاكرة الرواية دلالة للتعبير عن الجو المأساوي العام للرواية، وتنكسر القارورة التي أخفيت فيها المذهبات في إحدى الليالي، وتتناثر أجزاؤها ومحتوياتها أمام باب بيت الأسرة، ويبقى مصير المذهبات الخمس مبهما، إذ توحي الأحداث إلى أنها ربما سرقت، وتحمل الحادثة واختفاء المذهبات سرّ المستقبل الضبابي للاسرة، السرّ الذي ربما تكشف عنه الأحداث فيما بعد، أو المتلقي. من خلال أحداث الرواية، يمكن أن نصنفها برواية مأساوية لتكاثف إشارات الألم، والمتاعب فيها، أو ربما اعتبارها مذكرات تراجيدية، إن صحّ التعبير. عندما تَلِج تفاصيل أحداث الرواية، تجدها لم تنته في صفحتها الأخيرة ، بل يبدو أن لها فصول أخرى أكثر مأساوية، إذ ابقت الكاتبة نهايتها مفتوحة لأحداث أخرى .الراوي، أو ابن الأسرة المصاب بمرض يبدو أنه من الأمراض المزمنة دون أن يفصَح عنه كثيرا، إلا بإيجاز مقصود، لم ترد الكاتبة إدخالنا في حالة سير المرض، يضيف ذلك سرًا آخر إلى أسرار العائلة .يشير الراوي في مفصل من مفاصل حياته إلى عادة خروجه من البيت ليلا إلى خلوات، قال إنه كان يحتاجها، واعتقدَ إنها كانت دون علم والدته، فتفاجئه بأنها كانت تعرف كل شيء، لكنها كانت تسمح له بذلك لكي يفرج عن نفسه، ويمارس حريته في التخلص من ك ......
#قراءة
#متأنية
#رواية
#ضيعة
#القوارير-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767133
دينا سليم حنحن : مشهد الساندويتش
#الحوار_المتمدن
#دينا_سليم_حنحن مشهد - استفزاز&#128133&#127995&#128133&#127995&#128133&#127995امرأة جميلة المحيا، تناولت الساندويتش داخل الميترو، عابت النسوة عليها: ( حركاتها مغرية) و ( إللي اختشوا ماتوا)، أحست بالإهانة، نزلت من عربة النساء واستقلت عربة الرجال، احتج كل من في العربة، برز في لحظة مباغتة، ما يحاولون إخفاءه طوال حياتهم، وبدأ الكبت يتراقص مثلما يتراقص بندول الساعة خلف لوح من زجاج.وجهوا لها الاتهامات: (إنها تتعدى على حرية الرجال!) ولم تنته من الساندويتش. أي ذنب اُرتكب حتى تأتي امرأة سافرة الرأس حتى عمق بواطنهم، وتشتت أفكارهم، وتكشف عن انضباطاتهم؟ انكسرت أرواحهم، وتلألأت عيونهم، وتنافس كل لسان على البوح وإخراج المكنون: ( هو الساندويتش ده مش حيخلص أبدًا، تخلص روحك يا شيخة)! (هي الست دي ما لهاش كبير ولا إيه)؟ ويجيبه رجل آخر قائلا: ( هي عملت إيه بس، يا ساتر عليكم، اسكتوا شوية)!واستمرت بالتهام ما تبقى، كلما قضمت قضمة، ارتفعت آهات، وصيحات الرجال أكثر!توقف الميترو في المحطة قبل الأخيرة، لم ينزل الرّكاب، صعد آخرون وتضاعفت المشاكسات، وانقسم الرجال على أنفسهم، قسم طالب بإنزالها، وقسم آخر تحجج بالحريات الشخصية وطالب ببقائها، وبدأ الشد والمد، لحظات مرعبة حقًا، تحجج قسم وارادوا حمايتها، وصبّ آخرون غضب السنين عليها.نزلت من الميترو في المحطة الأخيرة، ونسي الرجال النزول، انتهى المشهد، حملت الساندوتش، وهيهات أن تنتهي منه! ......
#مشهد
#الساندويتش

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768260