عباس علي العلي : رواية السيد حمار بعد التطوير ح4
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي في فجر اليوم السادس أطلقت الحيوانة من خارج السياج قرب مجموعة الإناث بشكل لا يشعر به السيد حمار، مع أول ضياء أشرت المستقبلات في أجهزة التحكم إشارات كثيرة لم يستطيع الفريق البحثي تفسيرها على عجل تفيد هذه الإشارات إلى ردات فعل غير منضبطة أو ليست على نمط واحد، كان المستر دونكي يستشعر عن بعد ربما رائحتها أو لديه إحساس ما أن رفيقته قريبة منه، نهض نشطا وذهب كل ذلك الوهن والإرهاق والجوع فجأة عنه ليجدد البحث، كان أتجاهه في البحث تماما نحو مجموعة الإناث التي قابلت قدومه أيضا بنوع من التصرف الغير مفهوم، فقد تزاحمن على خط سيره وكأنهن يرحبن به، من بين الفراغات بين أجسادهن المتحركة شاهد حبيبته خلف السياج فمضى سريعا نحوها غير أبه بحفل الأستقبال الذي كانت عليه الأربعة.حاول بكل جهد أن يمزق الشبك المعدني الذي يعزلهما بكل طريقة غيما لم ترد السيدة حمارة بأي ردة فعل تتجاوب مع محاولاته المتكررة للوصول إليها وبقيت تقضم الحشائش مرة وهي تهز بذيلها وترمقه بنظرات لا أبالية، المجسات الإليكترونية مزدحمة بالإشارات الغير مفهومة التي يصدرها عقله وتكاثرت حتى لا يكاد يلحق المبرمجون من تفسيرها أو بيان دلالاتها، لكن هناك أنخفاض حقيقي في ردة الفعل السلبية التي تسجلها أجهزة الكمبيوتر، قد يكون نوعا من الأستقرار المتأتي من نجاحه في العثور عليها وربما أيضا تجدد الأمل لديه أنه سيكون قريبا مما يحب.عمد المشرف الميداني على المزرعة أن يفتح جزء من السياج المعدني الفاصل بين موقع التجربة وأرض المحمية لكنها بعيدة نسبيا عن مكان وجودهم لقيس قدرة السيد دونكي على التصرف الواجب، وأيضا لبيان ميل الحمارة للذهاب نحوها والعبور غلى العاشق الميتم، الغريب أن السيدة حمارة كانت فعلا تسير نحو الفتحة ويرافقها من الجهة الأخرى بشكل موازي، قريبا وبمسفاة أمتار كان الحمار يهز ذيله بقوة وهي إشارات فرح وترحيب حتى لمح الفتحة فأسرع بكل قوته نحوها ليعبر للجهة المقابلة وهو لا يكاد يصدق أنه وجها لوجه أمامها، كان يدور حولها ويحاول أن يشمها أو يعطي لها أنطابعا أنه سعيد بعودتها إليه، كانت اللئيمة لا ترد بنفس تلك المشاعر ومضت بأتجاه الفتحة لتدخل قبله إلى الحضيرة حيث كان العلف والماء متوفر بكثرة.بالقرب من مكان العلف شارك وبنهم هذه المرة في تناول العشب وألتهام العلف وكانه يكتشف لأول مرة قيمة الطعام، لم يعد يهتم بأي شيء أخر فقد وجد ضالته وعادت الأمور لمجاريها فيما لا زالت المجسات تسجل تراجعا كبيرا في الإشارات السلبية التي تم تسجيلها في الأيام السابقة وأستبدل السيد حمار تصرفاته بروح دعابة وملاعبة مع عشيقته التي لا تدري ما السر وراء كل هذه التصرفات، كلما حاولت بقية الإناث التقرب منهم كان يواجهها بالعنف أحيانا وأحيانا بالتجاهل لأنه لا يرى في وجودها سوى إزعاجا متعمدا لا داعي له.في مساء تلك الليلة أجتمع الفريق البحثي وأعتمادا على التقارير المستخرجة من أجهزة الكمبيوتر المرتبطة بالشرائح المزروعة في دماغ السيد دونكي، لغرض التحليل والفرز والقياس ومن ثم تقرير ما يجب عمله في المرحلة القادمة وخصوصا التجربة الخامسة والأخيرة والتي على أساس نتائجها سيبدأ المشروع فعليا بخطواته العملية على بقية الحيوانات المختارة، الفريق التقني قدم تقريره العلمي الذي تضمن أن عملية الزرع وما رافقها من قدرة على التاثير في ذكاء الحيوان ناجحة لدرجة ممكن معها أن تمضي التجربة للأخر، في حين أن الفريق النفسي وفريق التصوير والتوثيق كانا الأكثر جدالا فيما يخص منح الحمار المزيد من المحفزات العقلية والإشارات السلوكية عبر الشرائح حتى يتمكن من تقرير مقدار النجا ......
#رواية
#السيد
#حمار
#التطوير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722462
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي في فجر اليوم السادس أطلقت الحيوانة من خارج السياج قرب مجموعة الإناث بشكل لا يشعر به السيد حمار، مع أول ضياء أشرت المستقبلات في أجهزة التحكم إشارات كثيرة لم يستطيع الفريق البحثي تفسيرها على عجل تفيد هذه الإشارات إلى ردات فعل غير منضبطة أو ليست على نمط واحد، كان المستر دونكي يستشعر عن بعد ربما رائحتها أو لديه إحساس ما أن رفيقته قريبة منه، نهض نشطا وذهب كل ذلك الوهن والإرهاق والجوع فجأة عنه ليجدد البحث، كان أتجاهه في البحث تماما نحو مجموعة الإناث التي قابلت قدومه أيضا بنوع من التصرف الغير مفهوم، فقد تزاحمن على خط سيره وكأنهن يرحبن به، من بين الفراغات بين أجسادهن المتحركة شاهد حبيبته خلف السياج فمضى سريعا نحوها غير أبه بحفل الأستقبال الذي كانت عليه الأربعة.حاول بكل جهد أن يمزق الشبك المعدني الذي يعزلهما بكل طريقة غيما لم ترد السيدة حمارة بأي ردة فعل تتجاوب مع محاولاته المتكررة للوصول إليها وبقيت تقضم الحشائش مرة وهي تهز بذيلها وترمقه بنظرات لا أبالية، المجسات الإليكترونية مزدحمة بالإشارات الغير مفهومة التي يصدرها عقله وتكاثرت حتى لا يكاد يلحق المبرمجون من تفسيرها أو بيان دلالاتها، لكن هناك أنخفاض حقيقي في ردة الفعل السلبية التي تسجلها أجهزة الكمبيوتر، قد يكون نوعا من الأستقرار المتأتي من نجاحه في العثور عليها وربما أيضا تجدد الأمل لديه أنه سيكون قريبا مما يحب.عمد المشرف الميداني على المزرعة أن يفتح جزء من السياج المعدني الفاصل بين موقع التجربة وأرض المحمية لكنها بعيدة نسبيا عن مكان وجودهم لقيس قدرة السيد دونكي على التصرف الواجب، وأيضا لبيان ميل الحمارة للذهاب نحوها والعبور غلى العاشق الميتم، الغريب أن السيدة حمارة كانت فعلا تسير نحو الفتحة ويرافقها من الجهة الأخرى بشكل موازي، قريبا وبمسفاة أمتار كان الحمار يهز ذيله بقوة وهي إشارات فرح وترحيب حتى لمح الفتحة فأسرع بكل قوته نحوها ليعبر للجهة المقابلة وهو لا يكاد يصدق أنه وجها لوجه أمامها، كان يدور حولها ويحاول أن يشمها أو يعطي لها أنطابعا أنه سعيد بعودتها إليه، كانت اللئيمة لا ترد بنفس تلك المشاعر ومضت بأتجاه الفتحة لتدخل قبله إلى الحضيرة حيث كان العلف والماء متوفر بكثرة.بالقرب من مكان العلف شارك وبنهم هذه المرة في تناول العشب وألتهام العلف وكانه يكتشف لأول مرة قيمة الطعام، لم يعد يهتم بأي شيء أخر فقد وجد ضالته وعادت الأمور لمجاريها فيما لا زالت المجسات تسجل تراجعا كبيرا في الإشارات السلبية التي تم تسجيلها في الأيام السابقة وأستبدل السيد حمار تصرفاته بروح دعابة وملاعبة مع عشيقته التي لا تدري ما السر وراء كل هذه التصرفات، كلما حاولت بقية الإناث التقرب منهم كان يواجهها بالعنف أحيانا وأحيانا بالتجاهل لأنه لا يرى في وجودها سوى إزعاجا متعمدا لا داعي له.في مساء تلك الليلة أجتمع الفريق البحثي وأعتمادا على التقارير المستخرجة من أجهزة الكمبيوتر المرتبطة بالشرائح المزروعة في دماغ السيد دونكي، لغرض التحليل والفرز والقياس ومن ثم تقرير ما يجب عمله في المرحلة القادمة وخصوصا التجربة الخامسة والأخيرة والتي على أساس نتائجها سيبدأ المشروع فعليا بخطواته العملية على بقية الحيوانات المختارة، الفريق التقني قدم تقريره العلمي الذي تضمن أن عملية الزرع وما رافقها من قدرة على التاثير في ذكاء الحيوان ناجحة لدرجة ممكن معها أن تمضي التجربة للأخر، في حين أن الفريق النفسي وفريق التصوير والتوثيق كانا الأكثر جدالا فيما يخص منح الحمار المزيد من المحفزات العقلية والإشارات السلوكية عبر الشرائح حتى يتمكن من تقرير مقدار النجا ......
#رواية
#السيد
#حمار
#التطوير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722462
الحوار المتمدن
عباس علي العلي - رواية السيد حمار بعد التطوير ح4
لؤي الشقاقي : مُذكرات حِمار يرويها
#الحوار_المتمدن
#لؤي_الشقاقي في احدى الغابات العربية المتحدة فتح الحمار دفتر يومياته وكتب فيها :لم اعد اتذكر كم مر من الزمن على رحيل الأسد ، لقد اخذ قرد وكلب وضبع مكانه وشكلوا مجلس حكم ، هللنا وفرحت الغابة بزوال ذاك الأسد الظالم المُجرم .. ولكني وصلت الى قناعة تامة ان دكتاتورية الأسد أقل شراً من ديمقراطية الكلاب والقرود .صحيح ان هذة الجملة مؤلمة وقاسية لكنها حقيقية ، فالأسد كان يقتل ليشبع جوعه او ليحافظ على غابته ومكانته او دفاعاً عن كرسيه وعرينه ، صحيح ان الغابة كانت تتضور جوعاً وظلماً ، ولكن كان في الغابة نظام وكلاً فيها يعرف حده ويخاف أذا اساء العقوبة ، اما الآن فعنوان الغابة السداح مداح .. كلاً يفعل ما يشاء بغير حساب ، القرود يمكن ان تبيع حصتها في الغابة مقابل حفنة موز والكلاب ستبيع حصتها في الغابة مقابل كومة من عضام لا لحم فيها ولا شحم ، والضباع تستفيد من اختلاف الطرفين "عايشة ع المعثرات" .الأصل في الأسد الوحشية والقوة ، اما القرود فـ ترقص لمن يطبل لها وتقفز من شجرة الى اخرى والكلاب تتبع من يجوعها وتحرسه وتحمي ملكه اما الضباع فهي نهازة للفرص لا عهد لها لاتأكل الا الجيف ، تقفز من جيفة الى اخرى .اخيراً وقع سكان الغابة بين حكم أسد وحكم قرد وكلب وضبع ، خياران افضلهما سيء .. طِباع قرد وكلب وديمقراطيتهم المشوهه جعلتنا نترحم على وحشية أسد وترتجي تكراره ......
#مُذكرات
#حِمار
#يرويها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723280
#الحوار_المتمدن
#لؤي_الشقاقي في احدى الغابات العربية المتحدة فتح الحمار دفتر يومياته وكتب فيها :لم اعد اتذكر كم مر من الزمن على رحيل الأسد ، لقد اخذ قرد وكلب وضبع مكانه وشكلوا مجلس حكم ، هللنا وفرحت الغابة بزوال ذاك الأسد الظالم المُجرم .. ولكني وصلت الى قناعة تامة ان دكتاتورية الأسد أقل شراً من ديمقراطية الكلاب والقرود .صحيح ان هذة الجملة مؤلمة وقاسية لكنها حقيقية ، فالأسد كان يقتل ليشبع جوعه او ليحافظ على غابته ومكانته او دفاعاً عن كرسيه وعرينه ، صحيح ان الغابة كانت تتضور جوعاً وظلماً ، ولكن كان في الغابة نظام وكلاً فيها يعرف حده ويخاف أذا اساء العقوبة ، اما الآن فعنوان الغابة السداح مداح .. كلاً يفعل ما يشاء بغير حساب ، القرود يمكن ان تبيع حصتها في الغابة مقابل حفنة موز والكلاب ستبيع حصتها في الغابة مقابل كومة من عضام لا لحم فيها ولا شحم ، والضباع تستفيد من اختلاف الطرفين "عايشة ع المعثرات" .الأصل في الأسد الوحشية والقوة ، اما القرود فـ ترقص لمن يطبل لها وتقفز من شجرة الى اخرى والكلاب تتبع من يجوعها وتحرسه وتحمي ملكه اما الضباع فهي نهازة للفرص لا عهد لها لاتأكل الا الجيف ، تقفز من جيفة الى اخرى .اخيراً وقع سكان الغابة بين حكم أسد وحكم قرد وكلب وضبع ، خياران افضلهما سيء .. طِباع قرد وكلب وديمقراطيتهم المشوهه جعلتنا نترحم على وحشية أسد وترتجي تكراره ......
#مُذكرات
#حِمار
#يرويها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723280
الحوار المتمدن
لؤي الشقاقي - مُذكرات حِمار يرويها
عزيز الخزرجي : حمار عبد الرّضا الجصاني أفضل من ألف إمرأة و رجل سياسيّ؟
#الحوار_المتمدن
#عزيز_الخزرجي حِمار (عبد الرّضا ألجّصانيّ) ألمُجاهد أفضل من ألف إمرأة و رجل سياسيّ!؟ بقلم ألعارف الحكيم عزيز حميد مجيد ألموضوع أساساً كتبته قبل قليل في موقع واسطي كتعليق على مقال نشره صديق إسمه ستار من الكوت قارن في طرحه (ألحمير) مع (آلطبقة السياسية)! فنبّهته على خطئه بمقارنة ألحمير مع الطبقة السياسيّة وبرهنت أفضلية الحمير حتى على البشر بدرجات لا درجة واحدة فقط!و إليكم التفاصيل: تسبقها ملاحظة بسيطة للأخوة المعلقين و في مقدمتم ألاخ الكاتب و الصديق ستار المحترم: في نهاية السّتينات و بداية السبعينات عندما كنتُ في قضاء بدرة من توابع واسط أيام الأبتداية و المتوسطة و بداية الثانوية قبل تركها و الأنتقال لواسط ثم بغداد للدراسة و العمل؛ كنت بعد أنتهاء المدرسة أساعد والدي ألحاج حميد روبالي رحمه الله في علوته التي كانت واقعة في سوق (قيطازي) وسط بدرة القديمة كمخزن لتجميع التمور وآلفواكه والرّمان الذي ما ذقت أطيب منه للآن رغم مروري بكل قارات العالم, و كانت لدينا مجموعة من الحماليين (مكارية) يعملون بإخلاص مع حميرهم لجلب ما كانت بساتين بدرة تجود بها لعلوتنا كمخزن مؤقت لتصديرها إلى الكوت و العمارة و بغداد و حتى شمال العراق و أحيانا لسوريا و آلكويت و أتذكر كان أحدهم جصاني - نسبة إلى ناحية جصان – و هو شريف و مخلص إسمه (عبد الرضا الجصاني) الذي كان يُحمّل حماره المجاهد بخصاصيف و سلال و أكياس التمر و الفواكه يصل وزنها لنصف طن و يتركه يمشي لوحده من البستان(مصدر التحميل) الذي كان يبعد كيلومترات عن العلوة وسط سوق قيطازي مقابل دكان صديقنا سيد كاظم الحائري و رشيد الكبابجي, و أقسم بالله كان ذلك الحمار ألمجاهد الكادح يُؤدّي دوره و عمله بإتقان و إخلاص من دون غش أو خيانة قاطعاً طريقه لوحده بلا حتى سائق أو دليل يرافقه ليقف في نهاية المطاف أمام باب ألعلوة كآلطود الشامخ مرفوع الرأس لتفريغ حمولته بكلّ أدب و تواضع و عزّة و بلا مِنّة أو عتب على أحد .. و هكذا كانت الحمير تعمل و تجاهد ليل نهار .. فأروني ماذا فعل غيرهم من العراقيون لأجل لقمة حلال .. بل تبيّن في هذه المدينة الصغيرة المنكوبة بعد 2003م بأنّ هناك فوق كل تلك المصائب التي جرت 52 إمرأة تعمل كمخبرين في الأمن لكتابة التقارير على الناس الأبرياء من أمثالنا لقتلهم و أعدامهم و تشريدهم, يضاف لهنّ أزواجهن و أولادهن الذين كان جلّهم يعملون كآلعبيد في تنظيمات البعث الفاسد إما أعضاء في الحزب أو الأمن أو الجيش أو الشرطة للحرب ضد الشعب أو مع هذا الجار و ذاك و لقتل الناس و محاربة أهل الوجدان منهم لكونهم كانوا يكسبون لقمة بآلحلال لهم و لعوائلهم .. يعني (حسد عيشة) أيضا و للأسف .. ليبقى صدام يحكمهم حتى مسخهم و حولهم إلى مخلوقات أخرى! هذه المفارقات البيّنة و المؤلمة للغاية ؛ أ لا تُدلّل بأنّ حمار (عبد الرضا الجصاني) المجاهد يساوي ألف إمرأة و رجل من هؤلاء المسؤوليين و الوزراء و المدراء و حتى من (آلدّعاة) العار ألذين أرجعوا الأسلام للوراء 500 عام بثقافتهم و كان يفترض بهم أن يفعلوا العكس .. لكن (فاقد الشيئ لا يعطيه) لأنهم لا يتقنون سوى النهب و الفساد و الأنتهازية و ضرب التقاعد و الرواتب الحرام فتسببوا في عزوف الناس عن طريق الحقّ!؟ محبتي و أحترامي للكونيين الذين وحدهم يعرفون أبعاد و معنى الجّمال و العلم و عمل الخير كمثلت لحصر فلسفة الوجود و معنى الحياة. ألعارف الحكيم عزيز حميد مجيد ......
#حمار
#الرّضا
#الجصاني
#أفضل
#إمرأة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724340
#الحوار_المتمدن
#عزيز_الخزرجي حِمار (عبد الرّضا ألجّصانيّ) ألمُجاهد أفضل من ألف إمرأة و رجل سياسيّ!؟ بقلم ألعارف الحكيم عزيز حميد مجيد ألموضوع أساساً كتبته قبل قليل في موقع واسطي كتعليق على مقال نشره صديق إسمه ستار من الكوت قارن في طرحه (ألحمير) مع (آلطبقة السياسية)! فنبّهته على خطئه بمقارنة ألحمير مع الطبقة السياسيّة وبرهنت أفضلية الحمير حتى على البشر بدرجات لا درجة واحدة فقط!و إليكم التفاصيل: تسبقها ملاحظة بسيطة للأخوة المعلقين و في مقدمتم ألاخ الكاتب و الصديق ستار المحترم: في نهاية السّتينات و بداية السبعينات عندما كنتُ في قضاء بدرة من توابع واسط أيام الأبتداية و المتوسطة و بداية الثانوية قبل تركها و الأنتقال لواسط ثم بغداد للدراسة و العمل؛ كنت بعد أنتهاء المدرسة أساعد والدي ألحاج حميد روبالي رحمه الله في علوته التي كانت واقعة في سوق (قيطازي) وسط بدرة القديمة كمخزن لتجميع التمور وآلفواكه والرّمان الذي ما ذقت أطيب منه للآن رغم مروري بكل قارات العالم, و كانت لدينا مجموعة من الحماليين (مكارية) يعملون بإخلاص مع حميرهم لجلب ما كانت بساتين بدرة تجود بها لعلوتنا كمخزن مؤقت لتصديرها إلى الكوت و العمارة و بغداد و حتى شمال العراق و أحيانا لسوريا و آلكويت و أتذكر كان أحدهم جصاني - نسبة إلى ناحية جصان – و هو شريف و مخلص إسمه (عبد الرضا الجصاني) الذي كان يُحمّل حماره المجاهد بخصاصيف و سلال و أكياس التمر و الفواكه يصل وزنها لنصف طن و يتركه يمشي لوحده من البستان(مصدر التحميل) الذي كان يبعد كيلومترات عن العلوة وسط سوق قيطازي مقابل دكان صديقنا سيد كاظم الحائري و رشيد الكبابجي, و أقسم بالله كان ذلك الحمار ألمجاهد الكادح يُؤدّي دوره و عمله بإتقان و إخلاص من دون غش أو خيانة قاطعاً طريقه لوحده بلا حتى سائق أو دليل يرافقه ليقف في نهاية المطاف أمام باب ألعلوة كآلطود الشامخ مرفوع الرأس لتفريغ حمولته بكلّ أدب و تواضع و عزّة و بلا مِنّة أو عتب على أحد .. و هكذا كانت الحمير تعمل و تجاهد ليل نهار .. فأروني ماذا فعل غيرهم من العراقيون لأجل لقمة حلال .. بل تبيّن في هذه المدينة الصغيرة المنكوبة بعد 2003م بأنّ هناك فوق كل تلك المصائب التي جرت 52 إمرأة تعمل كمخبرين في الأمن لكتابة التقارير على الناس الأبرياء من أمثالنا لقتلهم و أعدامهم و تشريدهم, يضاف لهنّ أزواجهن و أولادهن الذين كان جلّهم يعملون كآلعبيد في تنظيمات البعث الفاسد إما أعضاء في الحزب أو الأمن أو الجيش أو الشرطة للحرب ضد الشعب أو مع هذا الجار و ذاك و لقتل الناس و محاربة أهل الوجدان منهم لكونهم كانوا يكسبون لقمة بآلحلال لهم و لعوائلهم .. يعني (حسد عيشة) أيضا و للأسف .. ليبقى صدام يحكمهم حتى مسخهم و حولهم إلى مخلوقات أخرى! هذه المفارقات البيّنة و المؤلمة للغاية ؛ أ لا تُدلّل بأنّ حمار (عبد الرضا الجصاني) المجاهد يساوي ألف إمرأة و رجل من هؤلاء المسؤوليين و الوزراء و المدراء و حتى من (آلدّعاة) العار ألذين أرجعوا الأسلام للوراء 500 عام بثقافتهم و كان يفترض بهم أن يفعلوا العكس .. لكن (فاقد الشيئ لا يعطيه) لأنهم لا يتقنون سوى النهب و الفساد و الأنتهازية و ضرب التقاعد و الرواتب الحرام فتسببوا في عزوف الناس عن طريق الحقّ!؟ محبتي و أحترامي للكونيين الذين وحدهم يعرفون أبعاد و معنى الجّمال و العلم و عمل الخير كمثلت لحصر فلسفة الوجود و معنى الحياة. ألعارف الحكيم عزيز حميد مجيد ......
#حمار
#الرّضا
#الجصاني
#أفضل
#إمرأة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724340
الحوار المتمدن
عزيز الخزرجي - حمار (عبد الرّضا الجصاني) أفضل من ألف إمرأة و رجل سياسيّ؟
فاطمة شاوتي : مَقَامُ حِمَارٍ ...
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_شاوتي إنَّ أنكرَ الأصواتِ لصوتُ الحميرِ ... هكذَا تستقبلُ ثقافتِي هذَا المسكينَ ...! مسكينٌ ذاكَ الكائنُ ...! كلمَا أمرُو ا بشيءٍ كانَ القربانَ حمارٌ... حمارُهُمْ شعارُ الديمقراطيينَ ... حمارُنَا شعارُ غبائِنَا مفارقاتُ الطبيعةِ أمِ المجتمعِ...؟ أنتَ حمارٌ حينَ تخطئُ أوْ تنسَى ... كلمَا قرأتُ وتلعثمْتُ أسمعُهُ : التكرارُ يعلمُ الحمارَ مثلَ حمارٍ يحملُ أسفاراً ... أتذكرُ معلمَنَا اللَّامعلمَ ... يضعُ على ظهرِي ورقةً كتبَ عليهَا: هذَا حمارٌ ...! يضحكُ القسمُ فأبكِي ... أتوارَى خلفَ دموعِي أتذكرُ روايةً " باسمةُ بينَ الدموعِ "... أقولُ في داخلِي: الحمدُ للهِ لمْ يكتبْ حمارةً... مَا أجملَ مدرسَتَنَا ...! تُشهِّرُ بِي طفلةً تكبرُ جسداً مُكبلاً بحِبالٍ معقودةٍ ... ويشتهرُ الحمارُ ... وقفَ حمارُ الشيخِ في العقبةِ ترنُّ في أذنِي كقهقهةِ المعلمِ ... فهلْ سيُكتَبُ على ظهرِهِ : هذَا إنسانٌ ... لأنَّ الديمقراطيةَ صوتُ الأغلبيةِ والأقليةُ صمتٌ ...؟ في العملِ ضدَّ العملِ ... يسخرُ الآخرونَ منَ المجتهدِ " كَيْدْمَرْ بْحَالْ لَحْمَارْ "... لَا يتوقفُ كحمارِ الطاحونةِ إنَّهُ يشتغلُ دونَ راحةٍ ... أيُّ قياسٍ بينَ حمارٍ يكدُّ وإنسانٍ يتكاسلُ ...؟ يَا جُحَا ...! ماذَا فعلْتَ بحمارِكَ أوْ ماذَا فعلَ بكَ الحمارُ ...؟ جعلتْهُ نكتةً حملتْهُ وإبنُكَ على ألسنةِ الناسِ ... فضحكَ المارةُ وسألتَ إبنَكَ : أيُّنَا الحمارُ يَا ابنَ جحَا ...؟! في اللعبِ كمَا الشغلُ كمَا المدرسةُ ... كلمَا تعثرَ الحظُّ في لعبةِ الورقِ أوْ فكِّ أُحْجِيَّةٍ... أسمعُنِي : عْطِيتْ حْمَارِي ... كنايةً عنْ رايةٍ بيضاءَ ترمزُ للإستسلامِ كجنديةٍ مهزومةٍ ... خانَتْهَا كتيبتُهَا أوْ خانَتْهَا البندقيةُ ... يترددُ في قرارةِ الذاتِ ... وأنَا أمسكُ بأذنَيَّ : يَا بُو وَذْنِينْ طْوَالْ ...! تذكرتُ الحيواناتِ المرضَى بالطاعونِ لكنَّهُ البريئُ المتهمُ ... ملعونٌ هذَا الحمارُ ...! مسجونٌ في قلعةٍ إسمُهَا أنَا وفي رواقٍ ... إسمُهُ النهيقُ ...! إنهُ أعلَى المقاماتِ ... حتَّى بياضُ فمِهِ قيلَ والعهدةُ على الرواةِ : إنَّهُ دخلَ الجنةَ لكنَّ الأطفالَ... طاردُوهُ بالهراواتِ فبقيَ وجهُهُ عالقاً في بابِهَا ... فأيُّ مقامٍ مقامُكَ أيهَا المعذَّبُ هنَا وهناكَ ...؟! ......
#مَقَامُ
#حِمَارٍ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728743
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_شاوتي إنَّ أنكرَ الأصواتِ لصوتُ الحميرِ ... هكذَا تستقبلُ ثقافتِي هذَا المسكينَ ...! مسكينٌ ذاكَ الكائنُ ...! كلمَا أمرُو ا بشيءٍ كانَ القربانَ حمارٌ... حمارُهُمْ شعارُ الديمقراطيينَ ... حمارُنَا شعارُ غبائِنَا مفارقاتُ الطبيعةِ أمِ المجتمعِ...؟ أنتَ حمارٌ حينَ تخطئُ أوْ تنسَى ... كلمَا قرأتُ وتلعثمْتُ أسمعُهُ : التكرارُ يعلمُ الحمارَ مثلَ حمارٍ يحملُ أسفاراً ... أتذكرُ معلمَنَا اللَّامعلمَ ... يضعُ على ظهرِي ورقةً كتبَ عليهَا: هذَا حمارٌ ...! يضحكُ القسمُ فأبكِي ... أتوارَى خلفَ دموعِي أتذكرُ روايةً " باسمةُ بينَ الدموعِ "... أقولُ في داخلِي: الحمدُ للهِ لمْ يكتبْ حمارةً... مَا أجملَ مدرسَتَنَا ...! تُشهِّرُ بِي طفلةً تكبرُ جسداً مُكبلاً بحِبالٍ معقودةٍ ... ويشتهرُ الحمارُ ... وقفَ حمارُ الشيخِ في العقبةِ ترنُّ في أذنِي كقهقهةِ المعلمِ ... فهلْ سيُكتَبُ على ظهرِهِ : هذَا إنسانٌ ... لأنَّ الديمقراطيةَ صوتُ الأغلبيةِ والأقليةُ صمتٌ ...؟ في العملِ ضدَّ العملِ ... يسخرُ الآخرونَ منَ المجتهدِ " كَيْدْمَرْ بْحَالْ لَحْمَارْ "... لَا يتوقفُ كحمارِ الطاحونةِ إنَّهُ يشتغلُ دونَ راحةٍ ... أيُّ قياسٍ بينَ حمارٍ يكدُّ وإنسانٍ يتكاسلُ ...؟ يَا جُحَا ...! ماذَا فعلْتَ بحمارِكَ أوْ ماذَا فعلَ بكَ الحمارُ ...؟ جعلتْهُ نكتةً حملتْهُ وإبنُكَ على ألسنةِ الناسِ ... فضحكَ المارةُ وسألتَ إبنَكَ : أيُّنَا الحمارُ يَا ابنَ جحَا ...؟! في اللعبِ كمَا الشغلُ كمَا المدرسةُ ... كلمَا تعثرَ الحظُّ في لعبةِ الورقِ أوْ فكِّ أُحْجِيَّةٍ... أسمعُنِي : عْطِيتْ حْمَارِي ... كنايةً عنْ رايةٍ بيضاءَ ترمزُ للإستسلامِ كجنديةٍ مهزومةٍ ... خانَتْهَا كتيبتُهَا أوْ خانَتْهَا البندقيةُ ... يترددُ في قرارةِ الذاتِ ... وأنَا أمسكُ بأذنَيَّ : يَا بُو وَذْنِينْ طْوَالْ ...! تذكرتُ الحيواناتِ المرضَى بالطاعونِ لكنَّهُ البريئُ المتهمُ ... ملعونٌ هذَا الحمارُ ...! مسجونٌ في قلعةٍ إسمُهَا أنَا وفي رواقٍ ... إسمُهُ النهيقُ ...! إنهُ أعلَى المقاماتِ ... حتَّى بياضُ فمِهِ قيلَ والعهدةُ على الرواةِ : إنَّهُ دخلَ الجنةَ لكنَّ الأطفالَ... طاردُوهُ بالهراواتِ فبقيَ وجهُهُ عالقاً في بابِهَا ... فأيُّ مقامٍ مقامُكَ أيهَا المعذَّبُ هنَا وهناكَ ...؟! ......
#مَقَامُ
#حِمَارٍ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728743
الحوار المتمدن
فاطمة شاوتي - مَقَامُ حِمَارٍ ...
محمود سعيد كعوش : حكاية حمار...والشاطر يفهم
#الحوار_المتمدن
#محمود_سعيد_كعوش استراحة كاتب سياسيقصد رجلٌ سوق الدواب واشترى حماراً تفاءل بأن يكون "عونا" له في أزمته الخانقة، الني كانت جزءاً من أزمة بلده، وعاد به إلى المنزل. وتحت تأثير فرحته العارمة أصعده إلى السطح وأغدق عليه الكثير من كرمه وأغرقه بدلال فاق الوصف، وبدأ يُريه مساكن أبناء قبيلته من أعلى، حتى يتعرف على الطرق والأزقة كي لا يضيع في حال خروجه وعودته وحيداً إلى المنزل.وعند مغيب الشمس عزم الرجل على إنزال الحمار من على السطح ليبيت في الإسطبل المخصص للدواب، فهاج وماج ورفض النزول، لأنه أُعجب بالسطح وبالنظر إلى ما حوله من الأعالي!!توسل الرجل للحمار مراراً وتكراراً، ثم حاول سحبه بالقوة أكثر من مرة، لكن الحمار تمرد وعصى صاحبه ولم يقبل النزول وشرع برفس أعمدة السطح برجليه وهو ينهق بأعلى صوته في وجهه تعبيراً عن عصيانه ورفضه الاستجابة.اهتز المنزل كله من رفس الحمار وبدأ السقف الخشبي المتآكل يتهاوى تحت وطأة رفسات قدميه.سارع الرجل في النزول إلى البيت لإخلائه والنجاة مع زوجته وأولاده.وبعد دقائق معدودات، انهار سقف المنزل مع جدرانه ومات الحمار، فوقف الرجل عند رأسه المدرج بالدماء وقال:"الغلط ليس غلطك إنما هو غلطي أنا، لأنني اخترتك من بين كل الحمير وأصعدتك إلى السطح بنفسي"!!خلاصة القول أنه من الصعب إنزال الحمار الذي يتم إيصاله إلى مكان غير المكان الذي يستحق، فالحمير وللأسف كثرت على أسطحنا حتى تزعزعت دعامات الأمة والوطن، فهل من معجزة لإنزالها !!!!!!!!؟"هودا حال الزعماء والساسة في بلادنا، من يصعد منهم إلى السطح، لا يقبل أن ينزل عنه قبل أن يهدم المنزل قبل النزول"!! ......
#حكاية
#حمار...والشاطر
#يفهم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729627
#الحوار_المتمدن
#محمود_سعيد_كعوش استراحة كاتب سياسيقصد رجلٌ سوق الدواب واشترى حماراً تفاءل بأن يكون "عونا" له في أزمته الخانقة، الني كانت جزءاً من أزمة بلده، وعاد به إلى المنزل. وتحت تأثير فرحته العارمة أصعده إلى السطح وأغدق عليه الكثير من كرمه وأغرقه بدلال فاق الوصف، وبدأ يُريه مساكن أبناء قبيلته من أعلى، حتى يتعرف على الطرق والأزقة كي لا يضيع في حال خروجه وعودته وحيداً إلى المنزل.وعند مغيب الشمس عزم الرجل على إنزال الحمار من على السطح ليبيت في الإسطبل المخصص للدواب، فهاج وماج ورفض النزول، لأنه أُعجب بالسطح وبالنظر إلى ما حوله من الأعالي!!توسل الرجل للحمار مراراً وتكراراً، ثم حاول سحبه بالقوة أكثر من مرة، لكن الحمار تمرد وعصى صاحبه ولم يقبل النزول وشرع برفس أعمدة السطح برجليه وهو ينهق بأعلى صوته في وجهه تعبيراً عن عصيانه ورفضه الاستجابة.اهتز المنزل كله من رفس الحمار وبدأ السقف الخشبي المتآكل يتهاوى تحت وطأة رفسات قدميه.سارع الرجل في النزول إلى البيت لإخلائه والنجاة مع زوجته وأولاده.وبعد دقائق معدودات، انهار سقف المنزل مع جدرانه ومات الحمار، فوقف الرجل عند رأسه المدرج بالدماء وقال:"الغلط ليس غلطك إنما هو غلطي أنا، لأنني اخترتك من بين كل الحمير وأصعدتك إلى السطح بنفسي"!!خلاصة القول أنه من الصعب إنزال الحمار الذي يتم إيصاله إلى مكان غير المكان الذي يستحق، فالحمير وللأسف كثرت على أسطحنا حتى تزعزعت دعامات الأمة والوطن، فهل من معجزة لإنزالها !!!!!!!!؟"هودا حال الزعماء والساسة في بلادنا، من يصعد منهم إلى السطح، لا يقبل أن ينزل عنه قبل أن يهدم المنزل قبل النزول"!! ......
#حكاية
#حمار...والشاطر
#يفهم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729627
الحوار المتمدن
محمود سعيد كعوش - حكاية حمار...والشاطر يفهم!!
عباس علي العلي : أعرف دينك يا .... حمار
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي أعرف دينك يا......حمارلم نجد من ينافس الحمار في الأدب التأريخي وحتى الديني حيوان أخر وقد تربع بالرغم مما يقال عنه أو قيل عنه على منصة ذاكرة الإنسان المعرفية، فمن الدين للقصص التاريخية للأمثال والحكايات الشعبية نجده حاضرا بقوة أكثر من حضوره الفعلي في الوجود الطبيعي له، فهو واحدا من أبطال الذاكرة البشرية منذ أن خلق الله آدم ومحنة أبنائه هابيل وقابيل فقد ورد في بعض الروايات التأريخية أن الحيوانات كانت تتكلم بلسان مبين قبل ذلك، ولما فعل قابيل فعلته النكراء قام الحمار بإخبار أدم بما رأى وصمت صمت أهل القبور من يومها، سوى أنه يجعر منزعجا كلما تذكر المشهد الدامي ذاك، مرورا بقصة الحمار الاخر الذي كان يمتطيه عيسى النبي في تنقلاته وترك أثر حافره على الأرض ليكون مزار تبريك وتشريف وتعظيم، حتى أن البعض منهم يود لو كان مثله مثل هذا الحافر أو ينتسب له أو ربما يتمنى أن يكون من سلالة التعظيم تلك، إلى السيد يعفور الحمار الذي يظن البعض أنه من سلالة نقية لا تصلح لحمد أحد إلا بمن كان من منزلة نبي أو رسول.ويبقى حمار جحا بطلا وعملاقا تأريخيا يمثل ذكاء متميز لا يوصف عادة للحمير، فقد جاء جار لجحا يطلب منه أستعارته لقضاء حاجة له، أعتذر السيد جحا بأن حماره قد ذهب لزيارة أقارب له في مدينة أخرى وعندما يعود سينظر في الأمر، في لحظتها نهق الحمار بكل قوة ليخبر الجار الزائر أن صاحبه يكذب وأنه محبوس ومعاقب في الدار وقد ضجر من ذلك، فما كان من الجار إلا أن يعاتب جحا على كذبته تلك وها هو صوت الحمار في الداخل، فأنبرى جحا محتجا ومعاتبا جاره ( أتكذبني وتصدق الحمار؟)، لو كنت في مكان الجار لقلت نعم اصدق الحمار لأن التاريخ والواقع لم يخبرنا أن خمارا قد كذب يوما، ولكن كل ما لدينا يؤكد بالغالب أن الإنسان أكثر كذبا من الكذب نفسه..... وإلا لم يأمر الله الناس أن يكونوا صادقين ولم يخاطب غيرهم بذلك... المهم.البعض يتندر بقصص الحمير والبعض يجعل منه سبة ومسبة عندما ينزعج أو يتبرم من أمر أو حدث، فيقول لصاحبه أو خصمه .... يا حمار... أو ينعته بالغباء ويلعن الحمير كلهم، لو عدنا للأمر ليس ذنب الحمار أن يلعن بلا سبب ودون أن يقترف ذنب أو خطيئة، الحمار الحقيقي لا يعتدي على أحد بل لا يمكن أن يكون أبا لإنسان أو مثيلا له لأنه لا يفعل ما نفعله نحن، وكان الإنسان ظلوما جهولا ولم يكن الحمار أكثر من حيوان كره البشر صوته حينما يستكره لأنه مزعج له، ولكن لا يستنكر ما تقترف يديه من جرائم وخطايا تبدأ من الدم وتنهي بكل ما هو مصان بشرع الله، هذا الأمر أفسره بأن البعير لا يرى حدبته بنفسه ولكنه يرى ما عنده أخيه ويظن أنه خال منها...نعود لتاريخ الحمار وأبناء عمومته الحصان والبغل الذي سخرتهم الطبيعة وجعلهم الله للناس ألة تحملهم وأثقالهم إلى بلد أو لمكان (لتركبوها)، والركوب قد يعني في لغة الأستعمال الصعود على ظهر الحيوان ليتحمل الأخير المشقة فيما يكون الراكب بعيدا عنها، صحيح أن الركوب يحتاج لفن ومهارة وأحيانا تدريب وترويض ولكن في النهاية كل ذي ظهر منهم مركوب شاء أم أبى أما لقوة الظهر أو لسرعة الأرجل أو لقوة التحمل، يقال أيضا أن الحمار صابر وأبو صابر وجلد ولا ينزعج من وظيفته لأنه يعلم أنه كذلك، فهو يقدم الخدمة بكل ممنونية ويصبر على الجوع والتعب، لذلك بادر بعض البشر ليجعلوه شعارا لهم وحزبا من أحزابه ليضرب بهم المثل على التحمل وخدمة الناس والصبر على تحمل الوظيفة، فالحمار ليس كائنا بلا معنى وليس زيادة على الفرض فهو جزء من وجود متكامل لا ينبغي لأحد أن يهينه أو ينتقص من وجوده لأن ذلك يعني الأنتقاص ممن خلقه وجعله هكذا.. ......
#أعرف
#دينك
#....
#حمار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731307
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي أعرف دينك يا......حمارلم نجد من ينافس الحمار في الأدب التأريخي وحتى الديني حيوان أخر وقد تربع بالرغم مما يقال عنه أو قيل عنه على منصة ذاكرة الإنسان المعرفية، فمن الدين للقصص التاريخية للأمثال والحكايات الشعبية نجده حاضرا بقوة أكثر من حضوره الفعلي في الوجود الطبيعي له، فهو واحدا من أبطال الذاكرة البشرية منذ أن خلق الله آدم ومحنة أبنائه هابيل وقابيل فقد ورد في بعض الروايات التأريخية أن الحيوانات كانت تتكلم بلسان مبين قبل ذلك، ولما فعل قابيل فعلته النكراء قام الحمار بإخبار أدم بما رأى وصمت صمت أهل القبور من يومها، سوى أنه يجعر منزعجا كلما تذكر المشهد الدامي ذاك، مرورا بقصة الحمار الاخر الذي كان يمتطيه عيسى النبي في تنقلاته وترك أثر حافره على الأرض ليكون مزار تبريك وتشريف وتعظيم، حتى أن البعض منهم يود لو كان مثله مثل هذا الحافر أو ينتسب له أو ربما يتمنى أن يكون من سلالة التعظيم تلك، إلى السيد يعفور الحمار الذي يظن البعض أنه من سلالة نقية لا تصلح لحمد أحد إلا بمن كان من منزلة نبي أو رسول.ويبقى حمار جحا بطلا وعملاقا تأريخيا يمثل ذكاء متميز لا يوصف عادة للحمير، فقد جاء جار لجحا يطلب منه أستعارته لقضاء حاجة له، أعتذر السيد جحا بأن حماره قد ذهب لزيارة أقارب له في مدينة أخرى وعندما يعود سينظر في الأمر، في لحظتها نهق الحمار بكل قوة ليخبر الجار الزائر أن صاحبه يكذب وأنه محبوس ومعاقب في الدار وقد ضجر من ذلك، فما كان من الجار إلا أن يعاتب جحا على كذبته تلك وها هو صوت الحمار في الداخل، فأنبرى جحا محتجا ومعاتبا جاره ( أتكذبني وتصدق الحمار؟)، لو كنت في مكان الجار لقلت نعم اصدق الحمار لأن التاريخ والواقع لم يخبرنا أن خمارا قد كذب يوما، ولكن كل ما لدينا يؤكد بالغالب أن الإنسان أكثر كذبا من الكذب نفسه..... وإلا لم يأمر الله الناس أن يكونوا صادقين ولم يخاطب غيرهم بذلك... المهم.البعض يتندر بقصص الحمير والبعض يجعل منه سبة ومسبة عندما ينزعج أو يتبرم من أمر أو حدث، فيقول لصاحبه أو خصمه .... يا حمار... أو ينعته بالغباء ويلعن الحمير كلهم، لو عدنا للأمر ليس ذنب الحمار أن يلعن بلا سبب ودون أن يقترف ذنب أو خطيئة، الحمار الحقيقي لا يعتدي على أحد بل لا يمكن أن يكون أبا لإنسان أو مثيلا له لأنه لا يفعل ما نفعله نحن، وكان الإنسان ظلوما جهولا ولم يكن الحمار أكثر من حيوان كره البشر صوته حينما يستكره لأنه مزعج له، ولكن لا يستنكر ما تقترف يديه من جرائم وخطايا تبدأ من الدم وتنهي بكل ما هو مصان بشرع الله، هذا الأمر أفسره بأن البعير لا يرى حدبته بنفسه ولكنه يرى ما عنده أخيه ويظن أنه خال منها...نعود لتاريخ الحمار وأبناء عمومته الحصان والبغل الذي سخرتهم الطبيعة وجعلهم الله للناس ألة تحملهم وأثقالهم إلى بلد أو لمكان (لتركبوها)، والركوب قد يعني في لغة الأستعمال الصعود على ظهر الحيوان ليتحمل الأخير المشقة فيما يكون الراكب بعيدا عنها، صحيح أن الركوب يحتاج لفن ومهارة وأحيانا تدريب وترويض ولكن في النهاية كل ذي ظهر منهم مركوب شاء أم أبى أما لقوة الظهر أو لسرعة الأرجل أو لقوة التحمل، يقال أيضا أن الحمار صابر وأبو صابر وجلد ولا ينزعج من وظيفته لأنه يعلم أنه كذلك، فهو يقدم الخدمة بكل ممنونية ويصبر على الجوع والتعب، لذلك بادر بعض البشر ليجعلوه شعارا لهم وحزبا من أحزابه ليضرب بهم المثل على التحمل وخدمة الناس والصبر على تحمل الوظيفة، فالحمار ليس كائنا بلا معنى وليس زيادة على الفرض فهو جزء من وجود متكامل لا ينبغي لأحد أن يهينه أو ينتقص من وجوده لأن ذلك يعني الأنتقاص ممن خلقه وجعله هكذا.. ......
#أعرف
#دينك
#....
#حمار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731307
الحوار المتمدن
عباس علي العلي - أعرف دينك يا .... حمار
زياد جيوسي : سيرة حمار بين الواقع والتاريخ والخيال
#الحوار_المتمدن
#زياد_جيوسي الحمار في الأدب كرمز سبق ان استخدم أكثر من مرة، فنرى توفيق الحكيم استخدمه في روايته "حمار الحكيم" وأعطاه صفة الفيلسوف، واستخدمه عبد الله المقفع في كتابه "كليلة ودمنة" وأعطاه صفة الغباء وخاصة في قصة الأسد والثعلب والحمار، والكاتب الأمازيغي أفولاي برواية "الحمار الذهبي"، والذي يعتبر اول كاتب للرواية في التاريخ والتي تقوم على فكرة تحول انسان الى حمار يبقى بالعقل البشري، وهي الفكرة التي قامت عليها رواية حسن اوريد، وكل كاتب منح الحمار صفة اراد من خلالها ايصال فكرته من خلال هذه الصفة، وعادة ما يلجأ الكُتاب لهذه الطريقة كي لا يتلقوا المحاسبة من السلطات على ما كتبوه، فيلجئون للكتابة على لسان الحيوانات من خلال الأسطورة.كما استخدمه كُتاب عالميين مثل الكاتب التشيكي كافكا في روايته المسخ، وأيضا الروائي البريطاني جورج أوريل في روايته "مزرعة الحيوان"، ورواية "الأجمة" لنفس الكاتب حسن أوريد، لكننا في رواية "سيرة حمار" للكاتب حسن أوريد من المغرب والمنشورة عن دار الأمان في الرباط/ المغرب والمتضمنة 130 صفحة من القطع المتوسط، نجد أنفسنا أمام فكرة مختلفة تماما حيث يتحول المثقف والمتعلم إلى حمار، يفكر كإنسان ويعيش كحمار ويتعرض لقسوة البشر كما تتعرض الحمير، وهي فكرة فلسفية حيث اراد الكاتب من خلال شخصية الحمار الذي كان انسانا أن يوصل افكاره ورأيه بالأحداث والواقع، وغلاف الرواية يشير لذلك حيث دائرة في وسط الغلاف تحمل صورة رأس حمار بين الأعشاب يدير وجهه ويفكر وباقي الغلاف لون أبيض، وكأن لوحة الغلاف تشير لضرورة أن نعيش لحظات التفكير في الواقع المحيط بالبشر. الرواية من وجهة نظري رواية سياسية بامتياز مغلفة بالتاريخ والأسطورة والأدب، فهي تهدف للتركيز على بعض من تاريخ وحضارة الأمازيغ وهم حسب التاريخ السكان الأصليين للشمال الافريقي، وبالتأكيد أن تاريخ المغرب لا يبدأ من بعد الاسلام فهو تاريخ موغل بالقدم، وهذا ما نراه أيضا في كتابه رباط المتنبي حين يلتقي المتنبي بالسارد، وتقوم الرواية على فكرة خيالية تستخدم التاريخ القديم والأسطورة والسحر والشعوذة، فهو يستخدم المسرح التاريخي وهو مدينة أليلي كمسرح للرواية، والأحداث فيها من الواقع الحالي مسقطا إياها على تلك الفترة الزمنية القديمة، حيث الشخصية الرئيس في الرواية أذربال ابن لشخص يعمل بالبلدية محاسبا وطموحاته سياسية وكونه ليس من طبقة النبلاء فلا مجال له فيها، لكنه متأثر بالمحتل روما التي تمتد امبرطوريتها من روما إلى قيرط وقرطاج وغيرها شرقا وغربا، وأمه إيزة وتعمل مزارعة في ارضها وتبيع الناتج للرومان، ترفض الحديث باللاتينية وتصر على التحدث بالأمازيغية وترفض حياة الرومان وترفها وتبعد أولادها عنها بعكس الأب تماما، وهذا لب الرواية من خلال تأكيد السارد على امازغيته والحديث عن حضارة الأميزاغ وتاريخهم وتأكيد الانتماء لهم، لكن هذا لا يترك أثره إلا على السارد فيصر على العودة لمدينته بعد الدراسة حيث يدرس المحاماة بين قيرطة وقرطاج ويحب امرأة ويقترن بها ويفترقان ويعود لمدينة أليلي مسرح الرواية، فيخسر هيباتا حبيبتة وزوجتة وينفصل عنها لرفضها ان تعود معه لبلدته، بينما باعل شقيقه قوي البنية ينخرط في جيش روما ويقاتل معهم. يعود السارد لوطنه ويتورط بحكاية عشق وجنس مع ثيوزيس زوجة اوكتافيو فائقة الجمال من جزر بحر ايجه ولديها المام غير متعمق بمعارف الاغريق وتهوى اقامة الحفلات لعلية القوم، ولكن بعد وفاة ابنها اقتصرت اللقاءات على الفلاسفة والشعراء بجلسات مغلقة، ودعت السارد وحده للحديث الذي انتهى بالعشاء واحتساء النبيذ وممارسة العشق حتى الفجر و ......
#سيرة
#حمار
#الواقع
#والتاريخ
#والخيال
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740084
#الحوار_المتمدن
#زياد_جيوسي الحمار في الأدب كرمز سبق ان استخدم أكثر من مرة، فنرى توفيق الحكيم استخدمه في روايته "حمار الحكيم" وأعطاه صفة الفيلسوف، واستخدمه عبد الله المقفع في كتابه "كليلة ودمنة" وأعطاه صفة الغباء وخاصة في قصة الأسد والثعلب والحمار، والكاتب الأمازيغي أفولاي برواية "الحمار الذهبي"، والذي يعتبر اول كاتب للرواية في التاريخ والتي تقوم على فكرة تحول انسان الى حمار يبقى بالعقل البشري، وهي الفكرة التي قامت عليها رواية حسن اوريد، وكل كاتب منح الحمار صفة اراد من خلالها ايصال فكرته من خلال هذه الصفة، وعادة ما يلجأ الكُتاب لهذه الطريقة كي لا يتلقوا المحاسبة من السلطات على ما كتبوه، فيلجئون للكتابة على لسان الحيوانات من خلال الأسطورة.كما استخدمه كُتاب عالميين مثل الكاتب التشيكي كافكا في روايته المسخ، وأيضا الروائي البريطاني جورج أوريل في روايته "مزرعة الحيوان"، ورواية "الأجمة" لنفس الكاتب حسن أوريد، لكننا في رواية "سيرة حمار" للكاتب حسن أوريد من المغرب والمنشورة عن دار الأمان في الرباط/ المغرب والمتضمنة 130 صفحة من القطع المتوسط، نجد أنفسنا أمام فكرة مختلفة تماما حيث يتحول المثقف والمتعلم إلى حمار، يفكر كإنسان ويعيش كحمار ويتعرض لقسوة البشر كما تتعرض الحمير، وهي فكرة فلسفية حيث اراد الكاتب من خلال شخصية الحمار الذي كان انسانا أن يوصل افكاره ورأيه بالأحداث والواقع، وغلاف الرواية يشير لذلك حيث دائرة في وسط الغلاف تحمل صورة رأس حمار بين الأعشاب يدير وجهه ويفكر وباقي الغلاف لون أبيض، وكأن لوحة الغلاف تشير لضرورة أن نعيش لحظات التفكير في الواقع المحيط بالبشر. الرواية من وجهة نظري رواية سياسية بامتياز مغلفة بالتاريخ والأسطورة والأدب، فهي تهدف للتركيز على بعض من تاريخ وحضارة الأمازيغ وهم حسب التاريخ السكان الأصليين للشمال الافريقي، وبالتأكيد أن تاريخ المغرب لا يبدأ من بعد الاسلام فهو تاريخ موغل بالقدم، وهذا ما نراه أيضا في كتابه رباط المتنبي حين يلتقي المتنبي بالسارد، وتقوم الرواية على فكرة خيالية تستخدم التاريخ القديم والأسطورة والسحر والشعوذة، فهو يستخدم المسرح التاريخي وهو مدينة أليلي كمسرح للرواية، والأحداث فيها من الواقع الحالي مسقطا إياها على تلك الفترة الزمنية القديمة، حيث الشخصية الرئيس في الرواية أذربال ابن لشخص يعمل بالبلدية محاسبا وطموحاته سياسية وكونه ليس من طبقة النبلاء فلا مجال له فيها، لكنه متأثر بالمحتل روما التي تمتد امبرطوريتها من روما إلى قيرط وقرطاج وغيرها شرقا وغربا، وأمه إيزة وتعمل مزارعة في ارضها وتبيع الناتج للرومان، ترفض الحديث باللاتينية وتصر على التحدث بالأمازيغية وترفض حياة الرومان وترفها وتبعد أولادها عنها بعكس الأب تماما، وهذا لب الرواية من خلال تأكيد السارد على امازغيته والحديث عن حضارة الأميزاغ وتاريخهم وتأكيد الانتماء لهم، لكن هذا لا يترك أثره إلا على السارد فيصر على العودة لمدينته بعد الدراسة حيث يدرس المحاماة بين قيرطة وقرطاج ويحب امرأة ويقترن بها ويفترقان ويعود لمدينة أليلي مسرح الرواية، فيخسر هيباتا حبيبتة وزوجتة وينفصل عنها لرفضها ان تعود معه لبلدته، بينما باعل شقيقه قوي البنية ينخرط في جيش روما ويقاتل معهم. يعود السارد لوطنه ويتورط بحكاية عشق وجنس مع ثيوزيس زوجة اوكتافيو فائقة الجمال من جزر بحر ايجه ولديها المام غير متعمق بمعارف الاغريق وتهوى اقامة الحفلات لعلية القوم، ولكن بعد وفاة ابنها اقتصرت اللقاءات على الفلاسفة والشعراء بجلسات مغلقة، ودعت السارد وحده للحديث الذي انتهى بالعشاء واحتساء النبيذ وممارسة العشق حتى الفجر و ......
#سيرة
#حمار
#الواقع
#والتاريخ
#والخيال
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740084
الحوار المتمدن
زياد جيوسي - سيرة حمار بين الواقع والتاريخ والخيال
فاطمة شاوتي : حِمَارُ الْحُزْنِ...
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_شاوتي للحزنِ قامةٌ وحشيةٌ / كلمَا أطَلْتِ النظرَ ... جثمَ بِ كَلْكَلِهِ / ونهقَ في صدرِكِ... كيْ يصحوَ منْ غفْوتِكِ حمارُ الليلِ ... فيأكلَ حوافرَ الحزنِ حمارُ النهارِ... ......
#حِمَارُ
#الْحُزْنِ...
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741732
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_شاوتي للحزنِ قامةٌ وحشيةٌ / كلمَا أطَلْتِ النظرَ ... جثمَ بِ كَلْكَلِهِ / ونهقَ في صدرِكِ... كيْ يصحوَ منْ غفْوتِكِ حمارُ الليلِ ... فيأكلَ حوافرَ الحزنِ حمارُ النهارِ... ......
#حِمَارُ
#الْحُزْنِ...
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741732
الحوار المتمدن
فاطمة شاوتي - حِمَارُ الْحُزْنِ...
ملهم جديد : جلد نمر و عقل حمار
#الحوار_المتمدن
#ملهم_جديد على جدار يفصل بين مدرسة للحكمة و بين زريبة للحمير في أثينا القديمة ، كُتِبت هذه الحكمة : " حتى لو لم أصبح حكيما ، يكفيني أن لا أصبح حمارا " جلد نمر و عقل حمار/ قصة قصيرة للكبار بالعناد و المثابرة ، و الصبر و الأمل استجابت الطبيعة لرغبة الحمار الوحشي و وهبته جلد نمر ! فأخذته العزة بجلده الجديد و رفض التدجين مثل أخيه الحمار العادي و أصرّ على البقاء في الغابة معتقدا أنه بخطوط جلده البيضاء و السوداء هذه سوف يوهم بقية الحيوانات بأنه نمر ، فيتجنبوه و يدعوه يرعى بهدوء و راحة بال . و ربما استطاع في البداية إيهام الأرانب و الغزلان و الوعول بذلك فكانوا يخلون له المراعي و يغادرون ليصبح ، ياللمفارقة ، الفريسة الوحيدة للنمور التي لم تنطل عليها هذه الحيلة ، و كانت ، من فترة لأخرى ، تتفقد المراعي نفسها من أجل وليمة غذاء فلا يجدون غيره . و كان يمكن للحمار الوحشي أن يراجع استراتيجته الفاشلة و ينضم إلى إخوته الحمير العادية . إلا أنه كان قد مرّ ما يكفي من السنين لينسى أن خطوط جلده تلك لم تكن سوى خديعة تحولت إلى عقيدة ! و أصبح مع الزمن مؤمنا بأنه نمر حقيقي لا يتوقف عن تقديم الضحية تلو الأخرى آملا أن يأتي اليوم الذي تقتنع فيه بقية الحيوانات و على رأسها النمر ، طبعا ، بأنه نمر ! و لأنه من المسحيل إقناعه بالمنطق ، فقد حاول أحدهم ، على سبيل التجربة ، و ضعه إلى جانب حمار عادي و وضع مرآة كبيره أمامهما ، فلم يرَ الحمار الوحشي سوى خطوط جلده الشبيهة بخطوط جلد النمر ، بينما غفل عن رؤية أذنيه الكبيرتين الشبيهتين بأذني أخيه الحمار العادي . و بدل أن يقتنع بأنه حمار بجلد نمر ، فقد أصبح أكثر إصرارا على أنه نمر يعتقد الجميع أنه حمار ! ......
#حمار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751002
#الحوار_المتمدن
#ملهم_جديد على جدار يفصل بين مدرسة للحكمة و بين زريبة للحمير في أثينا القديمة ، كُتِبت هذه الحكمة : " حتى لو لم أصبح حكيما ، يكفيني أن لا أصبح حمارا " جلد نمر و عقل حمار/ قصة قصيرة للكبار بالعناد و المثابرة ، و الصبر و الأمل استجابت الطبيعة لرغبة الحمار الوحشي و وهبته جلد نمر ! فأخذته العزة بجلده الجديد و رفض التدجين مثل أخيه الحمار العادي و أصرّ على البقاء في الغابة معتقدا أنه بخطوط جلده البيضاء و السوداء هذه سوف يوهم بقية الحيوانات بأنه نمر ، فيتجنبوه و يدعوه يرعى بهدوء و راحة بال . و ربما استطاع في البداية إيهام الأرانب و الغزلان و الوعول بذلك فكانوا يخلون له المراعي و يغادرون ليصبح ، ياللمفارقة ، الفريسة الوحيدة للنمور التي لم تنطل عليها هذه الحيلة ، و كانت ، من فترة لأخرى ، تتفقد المراعي نفسها من أجل وليمة غذاء فلا يجدون غيره . و كان يمكن للحمار الوحشي أن يراجع استراتيجته الفاشلة و ينضم إلى إخوته الحمير العادية . إلا أنه كان قد مرّ ما يكفي من السنين لينسى أن خطوط جلده تلك لم تكن سوى خديعة تحولت إلى عقيدة ! و أصبح مع الزمن مؤمنا بأنه نمر حقيقي لا يتوقف عن تقديم الضحية تلو الأخرى آملا أن يأتي اليوم الذي تقتنع فيه بقية الحيوانات و على رأسها النمر ، طبعا ، بأنه نمر ! و لأنه من المسحيل إقناعه بالمنطق ، فقد حاول أحدهم ، على سبيل التجربة ، و ضعه إلى جانب حمار عادي و وضع مرآة كبيره أمامهما ، فلم يرَ الحمار الوحشي سوى خطوط جلده الشبيهة بخطوط جلد النمر ، بينما غفل عن رؤية أذنيه الكبيرتين الشبيهتين بأذني أخيه الحمار العادي . و بدل أن يقتنع بأنه حمار بجلد نمر ، فقد أصبح أكثر إصرارا على أنه نمر يعتقد الجميع أنه حمار ! ......
#حمار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751002
الحوار المتمدن
ملهم جديد - جلد نمر و عقل حمار
عائد زقوت : بايدن عاد بقرني حمار
#الحوار_المتمدن
#عائد_زقوت رحلة بايدن إلى الشرق الأوسط أعادت إلى الأذهان رحلة السير إلى كانوسا او ما يُعرف بإذلال كانوسا في العام سبعة وسبعين بعد الألف في إشارة إلى هنري الرابع الذي جثى على ركبتيه ثلاثة أيام متذللًا للبابا غريغوي السابع كي يرفع عنه حرمانه الكنسي إلى أنْ جاءته عاصفة ثلجية في الليل الثالث .تلك الزيارة استنفذت وقتًا طويلًا في الإعداد والترويج لها، حيث وضعت الإدارة الأميركية نُصب عينيها ثلاثة أهداف لتحقيقها تمثّلت في الآتي: أوّلًا: في مجال الطاقة حيث تُعد الهدف الأسمى والمحوري لجولته، فقد بذل البيت الأبيض جهودًا كبيرة مباشرة وغير مباشرة عبر رئيس CIA، ورئيس وزراء بريطانيا، إضافة إلى الرئيس الفرنسي أمنويل ماكرون لإقناع السعودية بزيادة الإنتاج، إلا أنّ هذه المحاولات باءت بالفشل بما فيها تواجد الرئيس الأميركي في جدة، ويؤكد هذا الفش ما صرح به ولي العهد السعودى أثناء لقاءه بايدن، وأيضٍا وفق ما جاء في البيان الختامي لقمّة الأمن والتنمية في جدة، حيث التزمت السعودية بالزيادة الطبيعية المقررة لشهر أغسطس حسب خطّة منظمة أوبك+، ولم يُفلح بايدن في الحصول على وعد سعودي بزيادة الإنتاج، أو تغيير الخطّة لكبح جماح الأسعار، والتي ستُلقي بظِلالها على عمليّة التجديد النّصفي للكونجرس الأميركي نوفمبر القادم .ثانيًا: على صعيد ضمّ السعودية للاتّفاق الإبراهيمي، أو ما يُعرف بتطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل، فلم يُسجِّل بايدن اختراقًا في هذا المجال، على الرغم مما أورده موقع أكسيوس الأميركي حيث نقل موافقة السعودية على فتح مجالها الجوّي أمام الملاحة الجوية الإسرائيلية في مقابل موافقة اسرائيل على إنهاء دور قوّات حفظ السلام والإدارة الدوليّة لجزيرتي تيران وصنافير، والتي انتشرت فيها وفق اتفاقية كامب ديفيد بين مصر واسرائيل حيث كانتا خاضعتيْن للسّيادة المصرية في حينه، والتي نقلت مصر السيادة عليهما للسعودية بموجب اتفاقية ترسيم جديدة الحدود، وفي المقابل لم يصدر من قِبل السّعودية ما يؤكّد فتح مجالها الجوي .ثالثًا: الناتو العربي فقد وُئِدت فكرته قبل بداية القمة، حيث أعلنت مصر عقب قمّة النقب مارس الماضي رفضها المشاركة في أيّ تحالف عسكري ضد دول المنطقة، ثم تبِعتها الأردن والإمارات وأكّدتا رفضهما المشاركة في ناتو يخدم المصالح الأميركية الاسرائيلية على حساب المصالح العربية.رابعًا: من حيث الشكل، فالتزام السعودية ببرتوكول الاستقبال الرّوتيني، وعدم خروج أي شخصيّة سياسية من الدرجة الأولى لاستقبال الرئيس الأميركي، في الوقت الذي خرج وليّ العهد السعودي لاستقبال العديد من الرؤساء والأمراء المشاركين في القمة، أرسلت إشارات واضحة للأميركان، أن ما كان سابقًا لم يعد بالإمكان العودة إليه .خامسًا: البيان الختامي لقمة جدة للأمن والتنمية أرسى حقيقة أنّ عالم القطب الواحد قد ولّى بلا رجعة وأصبحنا أمام عالم متعددّ القطبية يبحث فيه العرب عن موطئ قدم فيه كقوّة إقليمية ودوليّة وازنة.خلاصة القول هل نحن حقيقة أمام مرحلة أدرك فيها العرب بجلو عوامل قوتهم الذاتية، ووجهوا لومًا مرهفًا فضفاضًا لأميركا كمقدمة لاستخدام سياسة الشَّظِف الخشنة؟. ......
#بايدن
#بقرني
#حمار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762566
#الحوار_المتمدن
#عائد_زقوت رحلة بايدن إلى الشرق الأوسط أعادت إلى الأذهان رحلة السير إلى كانوسا او ما يُعرف بإذلال كانوسا في العام سبعة وسبعين بعد الألف في إشارة إلى هنري الرابع الذي جثى على ركبتيه ثلاثة أيام متذللًا للبابا غريغوي السابع كي يرفع عنه حرمانه الكنسي إلى أنْ جاءته عاصفة ثلجية في الليل الثالث .تلك الزيارة استنفذت وقتًا طويلًا في الإعداد والترويج لها، حيث وضعت الإدارة الأميركية نُصب عينيها ثلاثة أهداف لتحقيقها تمثّلت في الآتي: أوّلًا: في مجال الطاقة حيث تُعد الهدف الأسمى والمحوري لجولته، فقد بذل البيت الأبيض جهودًا كبيرة مباشرة وغير مباشرة عبر رئيس CIA، ورئيس وزراء بريطانيا، إضافة إلى الرئيس الفرنسي أمنويل ماكرون لإقناع السعودية بزيادة الإنتاج، إلا أنّ هذه المحاولات باءت بالفشل بما فيها تواجد الرئيس الأميركي في جدة، ويؤكد هذا الفش ما صرح به ولي العهد السعودى أثناء لقاءه بايدن، وأيضٍا وفق ما جاء في البيان الختامي لقمّة الأمن والتنمية في جدة، حيث التزمت السعودية بالزيادة الطبيعية المقررة لشهر أغسطس حسب خطّة منظمة أوبك+، ولم يُفلح بايدن في الحصول على وعد سعودي بزيادة الإنتاج، أو تغيير الخطّة لكبح جماح الأسعار، والتي ستُلقي بظِلالها على عمليّة التجديد النّصفي للكونجرس الأميركي نوفمبر القادم .ثانيًا: على صعيد ضمّ السعودية للاتّفاق الإبراهيمي، أو ما يُعرف بتطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل، فلم يُسجِّل بايدن اختراقًا في هذا المجال، على الرغم مما أورده موقع أكسيوس الأميركي حيث نقل موافقة السعودية على فتح مجالها الجوّي أمام الملاحة الجوية الإسرائيلية في مقابل موافقة اسرائيل على إنهاء دور قوّات حفظ السلام والإدارة الدوليّة لجزيرتي تيران وصنافير، والتي انتشرت فيها وفق اتفاقية كامب ديفيد بين مصر واسرائيل حيث كانتا خاضعتيْن للسّيادة المصرية في حينه، والتي نقلت مصر السيادة عليهما للسعودية بموجب اتفاقية ترسيم جديدة الحدود، وفي المقابل لم يصدر من قِبل السّعودية ما يؤكّد فتح مجالها الجوي .ثالثًا: الناتو العربي فقد وُئِدت فكرته قبل بداية القمة، حيث أعلنت مصر عقب قمّة النقب مارس الماضي رفضها المشاركة في أيّ تحالف عسكري ضد دول المنطقة، ثم تبِعتها الأردن والإمارات وأكّدتا رفضهما المشاركة في ناتو يخدم المصالح الأميركية الاسرائيلية على حساب المصالح العربية.رابعًا: من حيث الشكل، فالتزام السعودية ببرتوكول الاستقبال الرّوتيني، وعدم خروج أي شخصيّة سياسية من الدرجة الأولى لاستقبال الرئيس الأميركي، في الوقت الذي خرج وليّ العهد السعودي لاستقبال العديد من الرؤساء والأمراء المشاركين في القمة، أرسلت إشارات واضحة للأميركان، أن ما كان سابقًا لم يعد بالإمكان العودة إليه .خامسًا: البيان الختامي لقمة جدة للأمن والتنمية أرسى حقيقة أنّ عالم القطب الواحد قد ولّى بلا رجعة وأصبحنا أمام عالم متعددّ القطبية يبحث فيه العرب عن موطئ قدم فيه كقوّة إقليمية ودوليّة وازنة.خلاصة القول هل نحن حقيقة أمام مرحلة أدرك فيها العرب بجلو عوامل قوتهم الذاتية، ووجهوا لومًا مرهفًا فضفاضًا لأميركا كمقدمة لاستخدام سياسة الشَّظِف الخشنة؟. ......
#بايدن
#بقرني
#حمار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762566
الحوار المتمدن
عائد زقوت - بايدن عاد بقرني حمار
عبد الله خطوري : حِمَارُ آللَّيلِ
#الحوار_المتمدن
#عبد_الله_خطوري طَقطقْطقْ..هَلِعًا آستيقظتُ فجر ذلك آلصباح تحت وقع آرتعاش يضطرب بشكل مهول في أرجاء الغرفة يهز مفاصلها وأحشاءها.اِعتقدت في البداية أن الأمر لا يعدو أن يكون خفقانًا في قلبيَ المحموم الذي لا تنقضي عاداته السخيفة، لكن الأمر كان غير ما خمنت.نظرتُ للآثاث القليل فُوَيق طبلة الأكل وعلى طاولة الكتابة يزداد شتاته بتفاقم الارتدادات، فآستنفرت حالي ناهضا صوب الباب أفتحُ خشبته المتداعية باحثًا عن جواب لسؤالي..ماذا يقع؟..إنها أمور غير عادية. تمايلتُ يمينا يسارا، وبعد لأي تمكنتُ من إمساك المقبض الناتئ، ولما جذبته تجاهي لم ينجذب. دفعتُه إلى الأمام، لم يندفع.تذكرت وأنا في حيرة من أمري أني قد أغلقتُه بالمفتاح مساء أمسِ خشية لصوص وزوار ليل مفترضين رغم أني قد ضحكتُ كثيرا من مثل هذا الافتراض السخيف، فما تراهم سيبحثون عند شخص مثلي لا يملك شروى نقير يسد به فجوات أسنانه المتآكلة وما أكثرها في فوهة فاه المفتوحة التي لا يملأ فراغاتها غير ذباب قَرٍّ لا يرحم..لكني رغم كل شيء أغلقتُه..أقصد الباب..نعم..فعلت ذلك، هذا مؤكد.لقد وضعت المفتاح في جيب بنطالي..إنه هناك على الأرض الاسمنتية رميتُه غير عابئ كما أفعل كل مرة.لقد كان في الجيب فعلا كما خمنت. حملت السروال.أخرجت المفتاح، وبلهفة أسرعتُ إلى اليد الخشبية أصرُّ على إمساكها كي لا تنفلت مني.وضعت المفتاح في القفل.أدرته دورة دوتين ثلاثة أعدت العملية دون فائدة لم ينفتح..رباه..ما هذا النحس؟الأمور تزداد تعقيدا وهذا الارتعاد لا ينكفئ لا يتراجع.. أكيد،إن المسألة بدأت تخرج عن نطاقي عن بدني عن فكري عن إدراكي عن عقلي عن قلبي عن آحتمالي عن سيطرتي وكل متعلقاتي النفسية..هذا أكيد، فالخفقان آمتد يخرج من داخلي من مخيلتي ليشمل أنحائي البرانية المجاورة لامتدادي على السرير ولوقوفي الأبله قرب الباب..الطاولة تهتز ومن فوقها الساعة ترتعد متكتكة بأرقام بلهاء يطوف في بطنها العقربان بسرعة كالجنون، والأقلام الملونة وغير الملونة تتراقص تياهة منتشية كسكارى أواخر الليل.ربما هي خائفة مشدوهة كحالي أنا..مَنْ يدري..حتى الأوراق سُمعت لها ضجة خافتة كفسوة رُضَّع لم يُفطموا بعدُ.أما الكتب، فقد آنتشرتْ على الأرض بعد أن هوت من على الرفف المصنوعة من قصب.حملقت في السقف في الجدران، رأيت ظلاما فقط. حاولت آستعمال المصباح الذي لا يبعد عني زره قيد أنملة،فلم أستطع..كل شيء حالك، لكن غرفتي من متعهداتي الخاصة أحفظ كل شبر فيها أضبط موقع الأشياء فيها بدقة متناهية، غير أن هذه الأشياء التي تحدث الآن غريبة عني لم أعتدها.أظن أنها المفاجأة ليس غير..نعم..كل ما يحدث كان مفاجئا بالنسبة لي..رجعت إلى مصطبة من خشب تشبه سريرا مركونة في زاويتها القصية يركن فيها ضيف البارحة ينام قرير العين غير آبه بما يحدث حولي وبما يقرقع داخلي. عندما هممت أوقضه، توقفتِ الوقائع الغريبة فجأة قبل أن ألمسه قبل أن أهمس ببنة شفة.كما بدأتِ الحركة الغريبة آنتهت.كل شيء آستقر..تراجع الارتعاش، ثبت الحال، ذهبت الاهتزازات المخيفة من حيث أتت، وبقيت أنا مذهولا جاثيا حذاءه ينام يشخر ينخر غير مبال.تثبتتُ تشجعتُ أكثر تنفستُ بهدوء أبعدتُ عن رأسي تخيلاته الرعناء حككت القنة مرارا حككت أطرافي وأشياء أخرى كانت تهرش فيها كائنات دقيقة ليست تُرَى، وبسرعة آتجهت نحو الباب،وبدون أن أضرب أسداسا في أخماس وأحصل على نتائج خاطئة كعادتي،وضعت المفتاح في القفل.أوغلته قليلا ليس أعمق مما ينبغي ليس أقل ولا أكثر في المكان المناسب بالضبط، وبالطبع كان عليّ أن أحافظ على نَفَسي في حالة واحدة ينسجم فيها إيقاع الشهيق بالزفير بطريقة تُخلق توازنا في الرئتين وباق ......
#حِمَارُ
#آللَّيلِ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767300
#الحوار_المتمدن
#عبد_الله_خطوري طَقطقْطقْ..هَلِعًا آستيقظتُ فجر ذلك آلصباح تحت وقع آرتعاش يضطرب بشكل مهول في أرجاء الغرفة يهز مفاصلها وأحشاءها.اِعتقدت في البداية أن الأمر لا يعدو أن يكون خفقانًا في قلبيَ المحموم الذي لا تنقضي عاداته السخيفة، لكن الأمر كان غير ما خمنت.نظرتُ للآثاث القليل فُوَيق طبلة الأكل وعلى طاولة الكتابة يزداد شتاته بتفاقم الارتدادات، فآستنفرت حالي ناهضا صوب الباب أفتحُ خشبته المتداعية باحثًا عن جواب لسؤالي..ماذا يقع؟..إنها أمور غير عادية. تمايلتُ يمينا يسارا، وبعد لأي تمكنتُ من إمساك المقبض الناتئ، ولما جذبته تجاهي لم ينجذب. دفعتُه إلى الأمام، لم يندفع.تذكرت وأنا في حيرة من أمري أني قد أغلقتُه بالمفتاح مساء أمسِ خشية لصوص وزوار ليل مفترضين رغم أني قد ضحكتُ كثيرا من مثل هذا الافتراض السخيف، فما تراهم سيبحثون عند شخص مثلي لا يملك شروى نقير يسد به فجوات أسنانه المتآكلة وما أكثرها في فوهة فاه المفتوحة التي لا يملأ فراغاتها غير ذباب قَرٍّ لا يرحم..لكني رغم كل شيء أغلقتُه..أقصد الباب..نعم..فعلت ذلك، هذا مؤكد.لقد وضعت المفتاح في جيب بنطالي..إنه هناك على الأرض الاسمنتية رميتُه غير عابئ كما أفعل كل مرة.لقد كان في الجيب فعلا كما خمنت. حملت السروال.أخرجت المفتاح، وبلهفة أسرعتُ إلى اليد الخشبية أصرُّ على إمساكها كي لا تنفلت مني.وضعت المفتاح في القفل.أدرته دورة دوتين ثلاثة أعدت العملية دون فائدة لم ينفتح..رباه..ما هذا النحس؟الأمور تزداد تعقيدا وهذا الارتعاد لا ينكفئ لا يتراجع.. أكيد،إن المسألة بدأت تخرج عن نطاقي عن بدني عن فكري عن إدراكي عن عقلي عن قلبي عن آحتمالي عن سيطرتي وكل متعلقاتي النفسية..هذا أكيد، فالخفقان آمتد يخرج من داخلي من مخيلتي ليشمل أنحائي البرانية المجاورة لامتدادي على السرير ولوقوفي الأبله قرب الباب..الطاولة تهتز ومن فوقها الساعة ترتعد متكتكة بأرقام بلهاء يطوف في بطنها العقربان بسرعة كالجنون، والأقلام الملونة وغير الملونة تتراقص تياهة منتشية كسكارى أواخر الليل.ربما هي خائفة مشدوهة كحالي أنا..مَنْ يدري..حتى الأوراق سُمعت لها ضجة خافتة كفسوة رُضَّع لم يُفطموا بعدُ.أما الكتب، فقد آنتشرتْ على الأرض بعد أن هوت من على الرفف المصنوعة من قصب.حملقت في السقف في الجدران، رأيت ظلاما فقط. حاولت آستعمال المصباح الذي لا يبعد عني زره قيد أنملة،فلم أستطع..كل شيء حالك، لكن غرفتي من متعهداتي الخاصة أحفظ كل شبر فيها أضبط موقع الأشياء فيها بدقة متناهية، غير أن هذه الأشياء التي تحدث الآن غريبة عني لم أعتدها.أظن أنها المفاجأة ليس غير..نعم..كل ما يحدث كان مفاجئا بالنسبة لي..رجعت إلى مصطبة من خشب تشبه سريرا مركونة في زاويتها القصية يركن فيها ضيف البارحة ينام قرير العين غير آبه بما يحدث حولي وبما يقرقع داخلي. عندما هممت أوقضه، توقفتِ الوقائع الغريبة فجأة قبل أن ألمسه قبل أن أهمس ببنة شفة.كما بدأتِ الحركة الغريبة آنتهت.كل شيء آستقر..تراجع الارتعاش، ثبت الحال، ذهبت الاهتزازات المخيفة من حيث أتت، وبقيت أنا مذهولا جاثيا حذاءه ينام يشخر ينخر غير مبال.تثبتتُ تشجعتُ أكثر تنفستُ بهدوء أبعدتُ عن رأسي تخيلاته الرعناء حككت القنة مرارا حككت أطرافي وأشياء أخرى كانت تهرش فيها كائنات دقيقة ليست تُرَى، وبسرعة آتجهت نحو الباب،وبدون أن أضرب أسداسا في أخماس وأحصل على نتائج خاطئة كعادتي،وضعت المفتاح في القفل.أوغلته قليلا ليس أعمق مما ينبغي ليس أقل ولا أكثر في المكان المناسب بالضبط، وبالطبع كان عليّ أن أحافظ على نَفَسي في حالة واحدة ينسجم فيها إيقاع الشهيق بالزفير بطريقة تُخلق توازنا في الرئتين وباق ......
#حِمَارُ
#آللَّيلِ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767300
الحوار المتمدن
عبد الله خطوري - حِمَارُ آللَّيلِ