عصام محمد جميل مروة : أوصيكم يا شباب ما حد يترك البارودة
#الحوار_المتمدن
#عصام_محمد_جميل_مروة مرثية الى الشهيد إبراهيم النابلسي الذي اسمع العالم صوتهِ الشجاع بعد حِصارهِ من جلاوزة وجهابذة ابناء السخط المتنقلة من سور الى اخر ومن مخبأ الى اخر .إنها عزيمة قوافل الشهداء النازفة إحمراراً ودماءاً جيلاً بعد جيل .. الأجيال وفلسطين ..ايتها الأرض المُنبسطة تحت ظِلال الجهاد ايتها الأم التي تذرف نسيم بسماتها على الوهادِايتها الإذاعات التي تنشر معنىَّ من صداها ايتها المسافات عندما تقترب من مداها ايها السامع الحان بنادق الشهداء ايها الرافع علامات النصر دون تأوهات اليك تعود حمل اثقال المذابح والتجريح اليك تتسمر صور الابطال على اسوار المخيم !؟..لماذا الإصتباح مع حواجز العدو والمسيرات لماذا نُغمِدُ "" المدية "" خوفاً من التفتيش لماذا التآخي عند إضطرابات ظهور المقصلة والهرولة لرفع نعوش من إفتدانا والقيامة على مشارف مقابر البداية وإمتزاج الإمتشاق للسلاح كأنها النهاية ..أُريدُ منك يا اخي ورفيقي وصديقي ان تحفر درب البحر البعيد في عينيك وان تغفر لِمَن كان مُقاوماً عاريَّ الصدر ولا يعترف بموجات اليَّم والهدير ولا لصفارات حراس الحدود والتحذيرولا للمارة ايام الصيف حينما يشتد عز الزمهرير لا الوطن يستريح بلا حشرجة كلام قبل الرصاصة الأخيرة .. ايها العدو الغاشم غدراً .. ولا الشهيد يتلو اغاني اذا ما صادفتهُ جِراحاً نزفها بليغة وعلى صدرهِ يتسع وِسام الفداء غنيمة انك الشهيد والشاهد والمشهود .. عُذراً منك ..عندما حاصرتك عناصر "" ابناء اللقطاء "" .. لم تئِنُ احاسيس ابناء العمومة والنسب من خوارج الملة والعفة المجبولة عفناً وإفتراءاً ..كانت فلسطين في مهد الناظر السعيد ودفناه خوفاً من استعادة ذِهاب وفِرار نغمة العيد وتأبين حذائك الذي اعماهم واقفل العقول والصدور ..آهٍ منك لقد أرقت المآقي وإزدحمت صورك فينا سريعة ملتقاها في الفروع والسواقي ..عهداً لوصيتك للشباب للصبايا لأشبال تربوا في الخيم وتحت اشعة الشمس الحارقة مِن أسقف الأسطح للبيوت الواقعيةصفيحها واقىٍ وعظمة سكانها ثائرة .. اليوم يولدُ المجد واجيالنا ترتدي ثياب مرصعة مرقطة زيتونية مع بداية المهدِ الى حيثُ سكنت ذلك اللحدِ..عصام محمد جميل مروة..اوسلو في / 10 - آب - أغسطس / 2022 / .. ......
#أوصيكم
#شباب
#يترك
#البارودة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764958
#الحوار_المتمدن
#عصام_محمد_جميل_مروة مرثية الى الشهيد إبراهيم النابلسي الذي اسمع العالم صوتهِ الشجاع بعد حِصارهِ من جلاوزة وجهابذة ابناء السخط المتنقلة من سور الى اخر ومن مخبأ الى اخر .إنها عزيمة قوافل الشهداء النازفة إحمراراً ودماءاً جيلاً بعد جيل .. الأجيال وفلسطين ..ايتها الأرض المُنبسطة تحت ظِلال الجهاد ايتها الأم التي تذرف نسيم بسماتها على الوهادِايتها الإذاعات التي تنشر معنىَّ من صداها ايتها المسافات عندما تقترب من مداها ايها السامع الحان بنادق الشهداء ايها الرافع علامات النصر دون تأوهات اليك تعود حمل اثقال المذابح والتجريح اليك تتسمر صور الابطال على اسوار المخيم !؟..لماذا الإصتباح مع حواجز العدو والمسيرات لماذا نُغمِدُ "" المدية "" خوفاً من التفتيش لماذا التآخي عند إضطرابات ظهور المقصلة والهرولة لرفع نعوش من إفتدانا والقيامة على مشارف مقابر البداية وإمتزاج الإمتشاق للسلاح كأنها النهاية ..أُريدُ منك يا اخي ورفيقي وصديقي ان تحفر درب البحر البعيد في عينيك وان تغفر لِمَن كان مُقاوماً عاريَّ الصدر ولا يعترف بموجات اليَّم والهدير ولا لصفارات حراس الحدود والتحذيرولا للمارة ايام الصيف حينما يشتد عز الزمهرير لا الوطن يستريح بلا حشرجة كلام قبل الرصاصة الأخيرة .. ايها العدو الغاشم غدراً .. ولا الشهيد يتلو اغاني اذا ما صادفتهُ جِراحاً نزفها بليغة وعلى صدرهِ يتسع وِسام الفداء غنيمة انك الشهيد والشاهد والمشهود .. عُذراً منك ..عندما حاصرتك عناصر "" ابناء اللقطاء "" .. لم تئِنُ احاسيس ابناء العمومة والنسب من خوارج الملة والعفة المجبولة عفناً وإفتراءاً ..كانت فلسطين في مهد الناظر السعيد ودفناه خوفاً من استعادة ذِهاب وفِرار نغمة العيد وتأبين حذائك الذي اعماهم واقفل العقول والصدور ..آهٍ منك لقد أرقت المآقي وإزدحمت صورك فينا سريعة ملتقاها في الفروع والسواقي ..عهداً لوصيتك للشباب للصبايا لأشبال تربوا في الخيم وتحت اشعة الشمس الحارقة مِن أسقف الأسطح للبيوت الواقعيةصفيحها واقىٍ وعظمة سكانها ثائرة .. اليوم يولدُ المجد واجيالنا ترتدي ثياب مرصعة مرقطة زيتونية مع بداية المهدِ الى حيثُ سكنت ذلك اللحدِ..عصام محمد جميل مروة..اوسلو في / 10 - آب - أغسطس / 2022 / .. ......
#أوصيكم
#شباب
#يترك
#البارودة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764958
الحوار المتمدن
عصام محمد جميل مروة - أوصيكم يا شباب ما حد يترك البارودة