مصطفى العبد الله الكفري : الظواهر والتحولات السكانية في المجتمع المصري
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_العبد_الله_الكفري تعتمد دراسة نوعية السكان في أية دولة من دول العالم بشكل رئيسي على المتغيرات الديموجرافية الكمية (عدد السكان، معدل النمو السكاني، الزيادة السكانية...) - ويشترك فيها باحثون من مجالات علمية أخرى أهمها: • الطب (من الناحية الصحية والبدنية) • التعليم (من الناحية المعرفية والتربوية) • الاجتماع وعلم النفس (من الناحية الاجتماعية والنفسية) • القانون (ويعالج بعد حقوق الإنسان • الاقتصاد (وهو معنى بتلبية حاجات الإنسان من السلع، بالإضافة إلى توفير الإنفاق الاستثماري اللازم للجوانب سالفة الذكر من الصحة والتعليم والخدمات الأخرى).أهم الظواهر والتحولات السكانية في المجتمع المصري:يمكننا رصد أهم الظواهر والتحولات السكانية التالية في المجتمع المصري: - بالرغم من اختلاط حدود الريف بالمدينة في السنوات الأخيرة، حيث توجد أرياف داخل المدن كما توجد أجزاء متمدنة في المناطق الريفية. بدأ توزيع السكان في مصر بين الحضر والريف يتحول مرة أخرى– ولو بنسبة ضئيلة لمصلحة الريف وفقا لما يلي: توزيع السكان في مصر بين الحضر والريفالسنة سكان الحضر % سكان الريف %1986 44 561996 43 57ـ لوحظ نمو كبيرا في حجم المناطق العشوائية وسكانها في معظم المحافظات المصرية، حيث بلغ عدد سكان المناطق العشوائية في القاهرة والجيزة والإسكندرية حوالي 4,5 مليون نسمة وهذا يعادل 17,6% من إجمالي سكان المناطق الحضرية، وتعد هذه النسبة مرتفعة بكل المعايير. توسع المناطق العشوائية ونموها من الظواهر الخطيرة:إن توسع المناطق العشوائية ونموها يعد من الظواهر الخطيرة في المجتمع المصري نظراً للأوضاع التي يعاني منها سكان (المناطق العشوائية حيث النقص الفادح في المرافق والظروف السكنية والمعيشة البائسة، الأمر الذي يحولها إلى أحزمة فقر تحيط بالمدينة وتكون بمثابة "براميل بارود" متفجرة إذا لم يتم معالجة عاجلة لمشاكل تلك المناطق ودمجها في الجسد الاقتصادي والاجتماعي الرئيسي للبلاد. وجدير بالذكر أن أوضاع تلك المناطق مرشحة للتفاقم مع النمو السكاني وضعف فرص التعليم والتوظيف للطبقات الفقيرة، ناهيك عن المضاعفات الاجتماعية والأخلاقية والنفسية المرتبطة باكتظاظ السكان في الوحدات السكنية وارتفاع درجات الحرمان النسبي في مجتمع يزخر حولهم بمظاهر الثراء الفاحش من كل صنف ولون)- تشير بيانات التعداد إلى أن عدد الأميين في مصر (10 سنوات فأكثر) يصل إلى نحو 40 % من إجمالي السكان وهذا يعني 17.4 مليون نسمة. كما يلاحظ تزايد في عدد حملة المؤهلات الجامعية من 1 مليون نسمة في عام 1986 إلى نمو 2.7 مليون نسمة في عام 1996 مع الإشارة إلى تراجع نوعية الخريج الجامعي. تراجع معدلات الزواج وتكوين الأسرة:- تراجع معدلات الزواج وتكوين الأسرة نظراً لصعوبة الحصول على سكن لائق أو على عمل منتظم يشكل أساسا للانتظام في الحياة الزوجية. - تزايد عدد المنشآت العاملة في مصر من 1,22 مليون منشاة في عام 1986 إلى حوالي 1.8 مليون منشاة في عام 1996 كما بلغ عدد منشات تجارة التجزئة في عام 1996 حوالي 864 ألف منشاة منها 286 ألف محل بقالة. - هناك حوالي 25 ألف مكتب محاماة وما يزيد عن 35 ألف عيادة طبيب وحوالي 13 ألف مشفى ومستوصف خاص. تلك هي بعض معالم الصورة كما تفصح عنها البيانات الأولية للتعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت لعام 1996. ولعله من الواضح أن بيانات التعداد هي بمثابة المرآة الصادقة التي تعكس تضاريس الواقع الديموجرافي والاقتصادي والاجتماعي على مستوى الجمهورية ومحافظاتها، بعيداً عن التخمين والهوى. فإذا أج ......
#الظواهر
#والتحولات
#السكانية
#المجتمع
#المصري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757624
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_العبد_الله_الكفري تعتمد دراسة نوعية السكان في أية دولة من دول العالم بشكل رئيسي على المتغيرات الديموجرافية الكمية (عدد السكان، معدل النمو السكاني، الزيادة السكانية...) - ويشترك فيها باحثون من مجالات علمية أخرى أهمها: • الطب (من الناحية الصحية والبدنية) • التعليم (من الناحية المعرفية والتربوية) • الاجتماع وعلم النفس (من الناحية الاجتماعية والنفسية) • القانون (ويعالج بعد حقوق الإنسان • الاقتصاد (وهو معنى بتلبية حاجات الإنسان من السلع، بالإضافة إلى توفير الإنفاق الاستثماري اللازم للجوانب سالفة الذكر من الصحة والتعليم والخدمات الأخرى).أهم الظواهر والتحولات السكانية في المجتمع المصري:يمكننا رصد أهم الظواهر والتحولات السكانية التالية في المجتمع المصري: - بالرغم من اختلاط حدود الريف بالمدينة في السنوات الأخيرة، حيث توجد أرياف داخل المدن كما توجد أجزاء متمدنة في المناطق الريفية. بدأ توزيع السكان في مصر بين الحضر والريف يتحول مرة أخرى– ولو بنسبة ضئيلة لمصلحة الريف وفقا لما يلي: توزيع السكان في مصر بين الحضر والريفالسنة سكان الحضر % سكان الريف %1986 44 561996 43 57ـ لوحظ نمو كبيرا في حجم المناطق العشوائية وسكانها في معظم المحافظات المصرية، حيث بلغ عدد سكان المناطق العشوائية في القاهرة والجيزة والإسكندرية حوالي 4,5 مليون نسمة وهذا يعادل 17,6% من إجمالي سكان المناطق الحضرية، وتعد هذه النسبة مرتفعة بكل المعايير. توسع المناطق العشوائية ونموها من الظواهر الخطيرة:إن توسع المناطق العشوائية ونموها يعد من الظواهر الخطيرة في المجتمع المصري نظراً للأوضاع التي يعاني منها سكان (المناطق العشوائية حيث النقص الفادح في المرافق والظروف السكنية والمعيشة البائسة، الأمر الذي يحولها إلى أحزمة فقر تحيط بالمدينة وتكون بمثابة "براميل بارود" متفجرة إذا لم يتم معالجة عاجلة لمشاكل تلك المناطق ودمجها في الجسد الاقتصادي والاجتماعي الرئيسي للبلاد. وجدير بالذكر أن أوضاع تلك المناطق مرشحة للتفاقم مع النمو السكاني وضعف فرص التعليم والتوظيف للطبقات الفقيرة، ناهيك عن المضاعفات الاجتماعية والأخلاقية والنفسية المرتبطة باكتظاظ السكان في الوحدات السكنية وارتفاع درجات الحرمان النسبي في مجتمع يزخر حولهم بمظاهر الثراء الفاحش من كل صنف ولون)- تشير بيانات التعداد إلى أن عدد الأميين في مصر (10 سنوات فأكثر) يصل إلى نحو 40 % من إجمالي السكان وهذا يعني 17.4 مليون نسمة. كما يلاحظ تزايد في عدد حملة المؤهلات الجامعية من 1 مليون نسمة في عام 1986 إلى نمو 2.7 مليون نسمة في عام 1996 مع الإشارة إلى تراجع نوعية الخريج الجامعي. تراجع معدلات الزواج وتكوين الأسرة:- تراجع معدلات الزواج وتكوين الأسرة نظراً لصعوبة الحصول على سكن لائق أو على عمل منتظم يشكل أساسا للانتظام في الحياة الزوجية. - تزايد عدد المنشآت العاملة في مصر من 1,22 مليون منشاة في عام 1986 إلى حوالي 1.8 مليون منشاة في عام 1996 كما بلغ عدد منشات تجارة التجزئة في عام 1996 حوالي 864 ألف منشاة منها 286 ألف محل بقالة. - هناك حوالي 25 ألف مكتب محاماة وما يزيد عن 35 ألف عيادة طبيب وحوالي 13 ألف مشفى ومستوصف خاص. تلك هي بعض معالم الصورة كما تفصح عنها البيانات الأولية للتعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت لعام 1996. ولعله من الواضح أن بيانات التعداد هي بمثابة المرآة الصادقة التي تعكس تضاريس الواقع الديموجرافي والاقتصادي والاجتماعي على مستوى الجمهورية ومحافظاتها، بعيداً عن التخمين والهوى. فإذا أج ......
#الظواهر
#والتحولات
#السكانية
#المجتمع
#المصري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757624
الحوار المتمدن
مصطفى العبد الله الكفري - الظواهر والتحولات السكانية في المجتمع المصري
عطا درغام : ازدهار وسقوط المسرح المصري
#الحوار_المتمدن
#عطا_درغام صدر كتاب المسرح المصري في أبريل 1979 ، وللتاريخ دلالةٌ قوية حيث أصبحت ملامح المسرح المصري واضحة، بعد أن سقطت الأقنعة وولت سنوات الازدهار المزعومة ؛ إذ بدأ قطار المسرح يضل طريقه بقوة في منتصف السبعينيات، وكأن سنوات الازدهار الماضية لم تكن سوي حلمٌ أو قل وهمًا.وفاروق عبد القادر أحد شهود العيان المخلصين علي تلك الفترة، ولها التي ظن البعض أنها نهضةٌ مسرحية، ولكن سرعان ما اكتشف الجميع أن نهضة الستينيات لم تكن سوي طاقة بقيت من وهج جيل الرواد،وما إن نفدت هذه الطاقة حتي بدأ الانطفاء والذبول في حقبة السبعينيات بعد أن أدي تدخل المؤسسة وإحكام قبضتها علي المسرح إلي ضعف سلطان التقاليد المسرحية،وسادت روح البيروقراطية.وأصبحت الأولوية لسلطة الاجهزة الإدارية علي حساب العملية الإبداعية، فضلًا عن مُصادرة عدد كبير من العروض المسرحية قبل الافتتاح ؛ لأنها لا تتوافق ومصالح المؤسسة السياسية في تلك الفترة، ولا تخدم اهدافها، بل تقف موقفًا مُناهضًا لها، واستيقظ الجميع علي الحقيقة القاسية ؛إذ جاءت نتائج الممارسات السابقة نهضة مزيفة جعلت من المسرح التجاري بكل أساليبه الرخيصة صاحب الكلمة العليا.وهنا أطلق فاروق عبد القادر صرخةَ احتجاجٍ مدوية من خلال كتاب (ازدهار وسقوط المسرح المصري) ، جوهرها الألم الذي يعتصر قلبه حزنًا علي الحلم المزعوم، ليجلس ويُعيد قراءة أوراقه،ويراجع السنوات الماضية،ويكتب هذا الكتاب دفعة واحدة كما حكي فيما بعد،.ويُخيَّل لمن يقرأ هذا الكتاب سيشعر بأنه دفقةٌ شعورية أنتجت قصيدة مأساوية كتبها ضمير حي مستيقظ دائمًا ؛ ليبدأ بالماضي والآباء في الفصل الأول، ثم المولد والازدهار، ويختم هذه الصرخة بالتعثر والسقوط، ثلاثة فصول هي قراءة بانورامية وتحليلية في أن يُطلق جملته الشهيرة في نهاية الكتاب- كما تكونون يكون مسرحكم- وحين أصدر بعد عشرين عامًا كتابه ( رؤي الواقع وهموم الثورة المُحاصرة) لم يكن سعيدًا وهو يري نبوءته تتحقق، ولا نظنه أنه كان يتمني أن يكون تيريزياس العراف الإغريقي الذي قاسي كل شيء قبل أن يحدث حين وقف عند جدران طيبه يتحسس الجثث ويشاهد الخراب ويجني ثمرة نبوءاته، ليتألم من أجلها.لقد كان يتمني أن تخطيء نبوءته وتضل طريقها،ولكن ماحدث أنها تأكدت في صورة مؤلمة حين تناول ماحدث في كواليس المسرح الذي دخلوا حلبة المنافسة بعد جيل الستينيات الأكثر شهرة وضع لها عنوانًا يحمل دلالة مؤلمة (الفرسان الصاعدون إلي خشبة المسرح المنهارة).وقد عاني هذا الكتاب كثيرًا لجرأة صاحبه في تناول واقع المسرح المصري بصدق وموضوعية بعيدًا عن الحسابات والمصالح ؛ ليغسل يديه أمام الجميع في إعلان صريح لتبرئة نفسه مما يحدث من جرائم في حق المغفور له المسرح المصري.وما بين ازدهار وسقوط المسرح المصري ورؤي الواقع هناك عدة كتب هي مساحة للظلال، بالإضافة إلي أوراق بين الرماد والجمر والتناقض هو القاسم المشترك في هذه العناوين وله دلالةٌ واضحة تعبر عن موقف الكاتب وتؤكده ؛ فالازدهار يعقبه السقوط، ومساحة الضوء تجاورها أخري للظلال والجمر لا يخلو من الرماد.فالكاتب حذَّر والعناوين تحمل في كلماتها القليلة المضمون والرؤية،وكان كتابه الأخير (المسرح المصري تجريب وتخريب) ، ثم توقف عن كتابة المسرح بشكل نهائي ،وظل بالنسبة له مجرد ذكريات ،وراحت خُطاه تتباعد عن المسرح قدر تباعد المسافة عن تلك القضايا الجادة التي جذبته هو وغيره في فترة الازدهار.اعتزل المسرح رغم أنه مارس الكتابة عن النقد الادبي في تسعينيات القرن الماضي والعقد الأول من الألفية الثالثة إلا أن المسرح كان ولا يزال غُصًّة ......
#ازدهار
#وسقوط
#المسرح
#المصري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757866
#الحوار_المتمدن
#عطا_درغام صدر كتاب المسرح المصري في أبريل 1979 ، وللتاريخ دلالةٌ قوية حيث أصبحت ملامح المسرح المصري واضحة، بعد أن سقطت الأقنعة وولت سنوات الازدهار المزعومة ؛ إذ بدأ قطار المسرح يضل طريقه بقوة في منتصف السبعينيات، وكأن سنوات الازدهار الماضية لم تكن سوي حلمٌ أو قل وهمًا.وفاروق عبد القادر أحد شهود العيان المخلصين علي تلك الفترة، ولها التي ظن البعض أنها نهضةٌ مسرحية، ولكن سرعان ما اكتشف الجميع أن نهضة الستينيات لم تكن سوي طاقة بقيت من وهج جيل الرواد،وما إن نفدت هذه الطاقة حتي بدأ الانطفاء والذبول في حقبة السبعينيات بعد أن أدي تدخل المؤسسة وإحكام قبضتها علي المسرح إلي ضعف سلطان التقاليد المسرحية،وسادت روح البيروقراطية.وأصبحت الأولوية لسلطة الاجهزة الإدارية علي حساب العملية الإبداعية، فضلًا عن مُصادرة عدد كبير من العروض المسرحية قبل الافتتاح ؛ لأنها لا تتوافق ومصالح المؤسسة السياسية في تلك الفترة، ولا تخدم اهدافها، بل تقف موقفًا مُناهضًا لها، واستيقظ الجميع علي الحقيقة القاسية ؛إذ جاءت نتائج الممارسات السابقة نهضة مزيفة جعلت من المسرح التجاري بكل أساليبه الرخيصة صاحب الكلمة العليا.وهنا أطلق فاروق عبد القادر صرخةَ احتجاجٍ مدوية من خلال كتاب (ازدهار وسقوط المسرح المصري) ، جوهرها الألم الذي يعتصر قلبه حزنًا علي الحلم المزعوم، ليجلس ويُعيد قراءة أوراقه،ويراجع السنوات الماضية،ويكتب هذا الكتاب دفعة واحدة كما حكي فيما بعد،.ويُخيَّل لمن يقرأ هذا الكتاب سيشعر بأنه دفقةٌ شعورية أنتجت قصيدة مأساوية كتبها ضمير حي مستيقظ دائمًا ؛ ليبدأ بالماضي والآباء في الفصل الأول، ثم المولد والازدهار، ويختم هذه الصرخة بالتعثر والسقوط، ثلاثة فصول هي قراءة بانورامية وتحليلية في أن يُطلق جملته الشهيرة في نهاية الكتاب- كما تكونون يكون مسرحكم- وحين أصدر بعد عشرين عامًا كتابه ( رؤي الواقع وهموم الثورة المُحاصرة) لم يكن سعيدًا وهو يري نبوءته تتحقق، ولا نظنه أنه كان يتمني أن يكون تيريزياس العراف الإغريقي الذي قاسي كل شيء قبل أن يحدث حين وقف عند جدران طيبه يتحسس الجثث ويشاهد الخراب ويجني ثمرة نبوءاته، ليتألم من أجلها.لقد كان يتمني أن تخطيء نبوءته وتضل طريقها،ولكن ماحدث أنها تأكدت في صورة مؤلمة حين تناول ماحدث في كواليس المسرح الذي دخلوا حلبة المنافسة بعد جيل الستينيات الأكثر شهرة وضع لها عنوانًا يحمل دلالة مؤلمة (الفرسان الصاعدون إلي خشبة المسرح المنهارة).وقد عاني هذا الكتاب كثيرًا لجرأة صاحبه في تناول واقع المسرح المصري بصدق وموضوعية بعيدًا عن الحسابات والمصالح ؛ ليغسل يديه أمام الجميع في إعلان صريح لتبرئة نفسه مما يحدث من جرائم في حق المغفور له المسرح المصري.وما بين ازدهار وسقوط المسرح المصري ورؤي الواقع هناك عدة كتب هي مساحة للظلال، بالإضافة إلي أوراق بين الرماد والجمر والتناقض هو القاسم المشترك في هذه العناوين وله دلالةٌ واضحة تعبر عن موقف الكاتب وتؤكده ؛ فالازدهار يعقبه السقوط، ومساحة الضوء تجاورها أخري للظلال والجمر لا يخلو من الرماد.فالكاتب حذَّر والعناوين تحمل في كلماتها القليلة المضمون والرؤية،وكان كتابه الأخير (المسرح المصري تجريب وتخريب) ، ثم توقف عن كتابة المسرح بشكل نهائي ،وظل بالنسبة له مجرد ذكريات ،وراحت خُطاه تتباعد عن المسرح قدر تباعد المسافة عن تلك القضايا الجادة التي جذبته هو وغيره في فترة الازدهار.اعتزل المسرح رغم أنه مارس الكتابة عن النقد الادبي في تسعينيات القرن الماضي والعقد الأول من الألفية الثالثة إلا أن المسرح كان ولا يزال غُصًّة ......
#ازدهار
#وسقوط
#المسرح
#المصري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757866
الحوار المتمدن
عطا درغام - ازدهار وسقوط المسرح المصري
وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور : المسئولية الاجتماعية ورؤية التعليم المصري 2030
#الحوار_المتمدن
#وليد_محمد_عبدالحليم_محمد_عاشور تمهيد:تعد المسؤولية الإجتماعية من الموضوعات الهامة التي لاغني عنها في اي مجتمع أو أسرة أو فرد وخاصة في التعليم المتطور ، ففي الأسرة في الثقافات المختلفة تقوم بمسؤوليتها في تنشئة الطفل بأساليب مختلفة من التدريب، هذه الاساليب التي تتبعها الأسرة في تنشئة صغارها تهدف الى تنمية سمات الشخصية التي ترى أنها ضرورية ومقبولة ومهمة ، اذ لم يظهر الاهتمام بالمسؤولية الاجتماعية في الوطن العربي الا بعد ظهور التصورات النظرية التي قدمها سيد عثمان, مع ذلك لم يتناولها بالدراسة الا عدد قليل من الباحثين الذين اهتموا بتصور سيد عثمان عنها والتي قدمها عام 1970. في حين مثلت المسؤولية الاجتماعية هي الفكرة المركزية في مناقشات العدل والاخلاق والتنظيم الاجتماعي في بلاد الغرب المتقدم، لاحظ ( مكوين، McKeon) في دراسته التاريخية لهذا المفهوم أن كلمة المسؤولية بدأت بالظهور باللغة الانجليزية، والالمانية، والفرنسية خلال القرنين السابع عشر والثامن عشر للإشارة الى الأفكار المتصلة بأن يكون الفرد مستجيباً للتكاليف التي يأمر بها الملك او البرلمان أو أن يكون الأنسان مستحقاً للثقة وجديراً بها أو قادراً على الوفاء بالالتزامات ( ).بدأ مفهوم المسؤولية الاجتماعية يشيع وينتشر بعد عبوره الى الجانب الغربي من المحيط الاطلسي وبدأ يستخدم في الولايات المتحدة الأمريكية منذ العقود الأخيرة من القرن التاسع عشر ( ).إن ظهور مفهوم المسؤولية الاجتماعية في المجتمع واستمرار شيوعه كان نتيجة لتزامن ظهور هذا المفهوم مع ما شهدته هذه الدول من تطورات اجتماعية واقتصادية وثقافية خاصة في ظل عامي 2021/2022م واكبت فترة نموها الصناعي و تطورها العلمي وهو تزامن لم تشهده أي من الدول النامية، رغم وجود الحاجة الماسة في هذه الدول النامية كي تأخذ بمفهوم المسؤولية الاجتماعية وخاصة وإن الأديان السماوية والدين الإسلامي في مقدمتها ركزت جميعها على العلاقات الاجتماعية والإنسانية في اطار التزام واضح بمجموعة من القيم والمثل العليا التي تبرز أهميتها من ناحيتين أولهما: أن يتحلى الإنسان كفرد في مجتمع بمعايير أخلاقية فيما يقوم به من أعمال وما يصدر من قرارات. أما الثاني: فهي مثل فيما تدعو اليه الأديان جميعا ففي المسيحية والإسلام خاصة من ضرورة التعامل والتكافل بين البشر من أجل الخير العام.( )المبحث الأول : المسؤولية الاجتماعية بين الثبات والتغير 1- المسؤولية الاجتماعية المسؤولية الاجتماعية هي مفهوم يعني الالتزام بطرق أخلاقية وإنسانية، وتتسم بالاهتمام والرعاية على المستوى الشخصي وعلى المستوى الجماعي، حيث حث الإسلام على الاهتمام بالمسؤولية الشاملة ففي قوله تعالى: ((وقُفْوهُم إنْهُم مَسؤولونَ))( ) وقوله تعالى:((فوربك لنسألنهم اجمعين))( ) كذلك في الحديث الشريف قول رسول الله(ص): (كُلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيتهِ، فالإمام راعٍ وهو مسؤول عن رعيِتهِ ,والخادم راعٍ في مالِ سيدهِ, وهو مسؤول عن رعيتهِ, والرجل راعٍ في مالِ أبيهِ وهو مسؤولٌ عن رعيتهِ, فكلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيتهِ ) فكل انسان مسؤول اجتماعياً، مسؤول عن نفسه ومسؤول عن الجماعة والجماعة مسؤولة عن نفسها ككل وعن اعضائها كأفراد، والمسؤولية الاجتماعية ضرورة لصلاح المجتمع بأسره ( ). وينبغي فهم المسؤولية الاجتماعية على إنها حاجة اجتماعية قبل ان تكون حاجة فردية لآن المجتمع بأسره في حاجة الى الفرد المسؤول اجتماعياً، والمسؤول دينياً ومهنياً وقانونياً، بل إن الحاجة الى الفرد المسؤول اجتماعياً اشد الحاحاً في مجتمعنا المعاصر الذي يمر بظروف التحول الاجتماعي والث ......
#المسئولية
#الاجتماعية
#ورؤية
#التعليم
#المصري
#2030
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758523
#الحوار_المتمدن
#وليد_محمد_عبدالحليم_محمد_عاشور تمهيد:تعد المسؤولية الإجتماعية من الموضوعات الهامة التي لاغني عنها في اي مجتمع أو أسرة أو فرد وخاصة في التعليم المتطور ، ففي الأسرة في الثقافات المختلفة تقوم بمسؤوليتها في تنشئة الطفل بأساليب مختلفة من التدريب، هذه الاساليب التي تتبعها الأسرة في تنشئة صغارها تهدف الى تنمية سمات الشخصية التي ترى أنها ضرورية ومقبولة ومهمة ، اذ لم يظهر الاهتمام بالمسؤولية الاجتماعية في الوطن العربي الا بعد ظهور التصورات النظرية التي قدمها سيد عثمان, مع ذلك لم يتناولها بالدراسة الا عدد قليل من الباحثين الذين اهتموا بتصور سيد عثمان عنها والتي قدمها عام 1970. في حين مثلت المسؤولية الاجتماعية هي الفكرة المركزية في مناقشات العدل والاخلاق والتنظيم الاجتماعي في بلاد الغرب المتقدم، لاحظ ( مكوين، McKeon) في دراسته التاريخية لهذا المفهوم أن كلمة المسؤولية بدأت بالظهور باللغة الانجليزية، والالمانية، والفرنسية خلال القرنين السابع عشر والثامن عشر للإشارة الى الأفكار المتصلة بأن يكون الفرد مستجيباً للتكاليف التي يأمر بها الملك او البرلمان أو أن يكون الأنسان مستحقاً للثقة وجديراً بها أو قادراً على الوفاء بالالتزامات ( ).بدأ مفهوم المسؤولية الاجتماعية يشيع وينتشر بعد عبوره الى الجانب الغربي من المحيط الاطلسي وبدأ يستخدم في الولايات المتحدة الأمريكية منذ العقود الأخيرة من القرن التاسع عشر ( ).إن ظهور مفهوم المسؤولية الاجتماعية في المجتمع واستمرار شيوعه كان نتيجة لتزامن ظهور هذا المفهوم مع ما شهدته هذه الدول من تطورات اجتماعية واقتصادية وثقافية خاصة في ظل عامي 2021/2022م واكبت فترة نموها الصناعي و تطورها العلمي وهو تزامن لم تشهده أي من الدول النامية، رغم وجود الحاجة الماسة في هذه الدول النامية كي تأخذ بمفهوم المسؤولية الاجتماعية وخاصة وإن الأديان السماوية والدين الإسلامي في مقدمتها ركزت جميعها على العلاقات الاجتماعية والإنسانية في اطار التزام واضح بمجموعة من القيم والمثل العليا التي تبرز أهميتها من ناحيتين أولهما: أن يتحلى الإنسان كفرد في مجتمع بمعايير أخلاقية فيما يقوم به من أعمال وما يصدر من قرارات. أما الثاني: فهي مثل فيما تدعو اليه الأديان جميعا ففي المسيحية والإسلام خاصة من ضرورة التعامل والتكافل بين البشر من أجل الخير العام.( )المبحث الأول : المسؤولية الاجتماعية بين الثبات والتغير 1- المسؤولية الاجتماعية المسؤولية الاجتماعية هي مفهوم يعني الالتزام بطرق أخلاقية وإنسانية، وتتسم بالاهتمام والرعاية على المستوى الشخصي وعلى المستوى الجماعي، حيث حث الإسلام على الاهتمام بالمسؤولية الشاملة ففي قوله تعالى: ((وقُفْوهُم إنْهُم مَسؤولونَ))( ) وقوله تعالى:((فوربك لنسألنهم اجمعين))( ) كذلك في الحديث الشريف قول رسول الله(ص): (كُلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيتهِ، فالإمام راعٍ وهو مسؤول عن رعيِتهِ ,والخادم راعٍ في مالِ سيدهِ, وهو مسؤول عن رعيتهِ, والرجل راعٍ في مالِ أبيهِ وهو مسؤولٌ عن رعيتهِ, فكلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيتهِ ) فكل انسان مسؤول اجتماعياً، مسؤول عن نفسه ومسؤول عن الجماعة والجماعة مسؤولة عن نفسها ككل وعن اعضائها كأفراد، والمسؤولية الاجتماعية ضرورة لصلاح المجتمع بأسره ( ). وينبغي فهم المسؤولية الاجتماعية على إنها حاجة اجتماعية قبل ان تكون حاجة فردية لآن المجتمع بأسره في حاجة الى الفرد المسؤول اجتماعياً، والمسؤول دينياً ومهنياً وقانونياً، بل إن الحاجة الى الفرد المسؤول اجتماعياً اشد الحاحاً في مجتمعنا المعاصر الذي يمر بظروف التحول الاجتماعي والث ......
#المسئولية
#الاجتماعية
#ورؤية
#التعليم
#المصري
#2030
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758523
الحوار المتمدن
وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور - المسئولية الاجتماعية ورؤية التعليم المصري 2030
وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور : دور الاخصائي الاجتماعي في تحقيق الأنشطة الطلابية وفق رؤية التعليم المصري 2030
#الحوار_المتمدن
#وليد_محمد_عبدالحليم_محمد_عاشور مقدمة يكثر الحديث في اللقاءات التي تنفذها المؤسسات التربوية عن جملة من المؤثرات الاجتماعية والثقافية المباشرة كالأسرة والمدرسة.... على التفوق أو القصور الدراسي على اساس أنهما لا يظهران في عزلة عن تلك السياقات الاجتماعية والاقتصادية والتربوية ... التي تشكل المناخ التربوي العام المساعد لإفراز التفوق أو القصور الدراسي . ونقصد بالمناخ التربوي في معناه الواسع ذلك الوسط المباشر والتأثيرات الاجتماعية والنفسية والثقافية والتعليمية التي يعيش فيها الطالب ويتأثر بها , وتعد البيئة المدرسية في اي مجتمع من البيئات الهامة ذات الصلة الوثيقة بحياة الفرد والتي تشغل دوراُ هاماُ في تشكيل شخصيته الاجتماعية ولكي يتحقق الهدف المرغوب من البيئة المدرسية فمن الضروري ان تتوفر فيها مجموعة من العوامل التربوية والاجتماعية التي تشمل مجموعة من النشاطات المدرسية الواقعية تحقق الاستقرار النفسي والاجتماعي للطالب ومن ثم تحقيق الامن الاجتماعي له . تعد النشاطات الطلابية من المفاهيم الحديثة التطبيق في التربية والتعليم ذلك أن المدارس قديماً كانت تعتمد في برامجها على المقررات والمناهج الدراسية فقط دون النظر إلى الجوانب العملية والتطبيقية والجوانب المساندة ذات الأثر الفعال في تنمية القدرات العقلية والعلمية. فالنشاط المدرسي جزء من منهج المدرسة في منظومة التعليم الجديد فهو يساعد في تكوين عادات ومهارات وقيم وأساليب تفكير لازمة لمواصلة التعليم خاصة في ضوء السعي نحو تحقيق رؤية التعليم المصري 2030م ، بالإضافة إلى أن الذين يشاركون في النشاط بصورة فاعلة موجهة تتكون لديهم القدرة على الإنجاز الأكاديمي ويتمتعون بنسب ذكاء عالية وقدرات عقلية مرتفعة ، ويتصفون بالإيجابية في التعامل مع المعلمين والزملاء.لقد ساد المنهج التعليمي بمفهومه التقليدي في المدارس لمدة طويلة , حيث لا اهتمام إلا بتنمية الجانب المعرفي لدى المتعلمين , مما استدعى منهم إلى حفظ موادهم الدراسية لتأدية الاختبارات , ومن ثم تُنسى المعلومات التي تم تحصيلها بعد فترة وجيزة ولا يكون لها فائدة تُذكر احياناً في حياتهم ، ففي ظل المناهج أرتبط التدريس في أذهان بعض المعلمين والمدرسين بالفصول الدراسية ولم يلتفتوا إلى الأنشطة التي يجب أن يمارسها المتعلمون إذ يعدونها نوعاً من الرفاهية غير الواقعية والتي لا تحقق شخصيته متناسين أن التربية هي تنمية شاملة لشخصية المتعلمين , وأن المهارات وظيفياً بعيدة عن المواقف التقليدية داخل الفصل الدراسي , وما هو موجود في بيئته , وهي بذلك تكسب الخبرة بجوانبها المختلفة اكتسابا متكاملاً ييسر للمتعلم التفاعل مع المواقف المتماثلة خارج المدرسة . أن إدماج النشاط الطلابي في المنهج لم يكن يمارساً من قبل معظم المتعلمين ما خلا العدد اليسير منهم , وهذا الوضع أفقد النشاط معناه الحقيقي إذ أنحسر النشاط في حرص المدارس على الفوز في المسابقات التي تنظمها في مجال النشاط الرياضي والفني دون إتاحة الفرصة الحقيقية أمام المتعلمين لممارسته .فقد أكدت البحوث النفسية والتربوية الكثيرة على أن عملية التربية يجب أن تُراعي احتياجات الفرد وميوله واتجاهاته وقدراته، وأن تكون شاملة لجميع جوانب شخصيته وهو ما دعى إلى تغير النظرة إلى المنهج الدراسي وإلى وظيفة المؤسسة التعليمية, فالمنهج أصبح لا يُنظر له كمحتوى فقط يقدم للطلاب المعلومات ويزودهم بالثقافات وإنما أصبح يتضمن جميع الأنشطة العملية, سواء أكان داخل الفصل أو خارجه أم في مجالات المواد الدراسية أو غيرها.وعلى الرغم من ذلك فإن بعض أولياء الأمور مازالوا ينظرون إلى النشاط الطلابي ن ......
#الاخصائي
#الاجتماعي
#تحقيق
#الأنشطة
#الطلابية
#رؤية
#التعليم
#المصري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758730
#الحوار_المتمدن
#وليد_محمد_عبدالحليم_محمد_عاشور مقدمة يكثر الحديث في اللقاءات التي تنفذها المؤسسات التربوية عن جملة من المؤثرات الاجتماعية والثقافية المباشرة كالأسرة والمدرسة.... على التفوق أو القصور الدراسي على اساس أنهما لا يظهران في عزلة عن تلك السياقات الاجتماعية والاقتصادية والتربوية ... التي تشكل المناخ التربوي العام المساعد لإفراز التفوق أو القصور الدراسي . ونقصد بالمناخ التربوي في معناه الواسع ذلك الوسط المباشر والتأثيرات الاجتماعية والنفسية والثقافية والتعليمية التي يعيش فيها الطالب ويتأثر بها , وتعد البيئة المدرسية في اي مجتمع من البيئات الهامة ذات الصلة الوثيقة بحياة الفرد والتي تشغل دوراُ هاماُ في تشكيل شخصيته الاجتماعية ولكي يتحقق الهدف المرغوب من البيئة المدرسية فمن الضروري ان تتوفر فيها مجموعة من العوامل التربوية والاجتماعية التي تشمل مجموعة من النشاطات المدرسية الواقعية تحقق الاستقرار النفسي والاجتماعي للطالب ومن ثم تحقيق الامن الاجتماعي له . تعد النشاطات الطلابية من المفاهيم الحديثة التطبيق في التربية والتعليم ذلك أن المدارس قديماً كانت تعتمد في برامجها على المقررات والمناهج الدراسية فقط دون النظر إلى الجوانب العملية والتطبيقية والجوانب المساندة ذات الأثر الفعال في تنمية القدرات العقلية والعلمية. فالنشاط المدرسي جزء من منهج المدرسة في منظومة التعليم الجديد فهو يساعد في تكوين عادات ومهارات وقيم وأساليب تفكير لازمة لمواصلة التعليم خاصة في ضوء السعي نحو تحقيق رؤية التعليم المصري 2030م ، بالإضافة إلى أن الذين يشاركون في النشاط بصورة فاعلة موجهة تتكون لديهم القدرة على الإنجاز الأكاديمي ويتمتعون بنسب ذكاء عالية وقدرات عقلية مرتفعة ، ويتصفون بالإيجابية في التعامل مع المعلمين والزملاء.لقد ساد المنهج التعليمي بمفهومه التقليدي في المدارس لمدة طويلة , حيث لا اهتمام إلا بتنمية الجانب المعرفي لدى المتعلمين , مما استدعى منهم إلى حفظ موادهم الدراسية لتأدية الاختبارات , ومن ثم تُنسى المعلومات التي تم تحصيلها بعد فترة وجيزة ولا يكون لها فائدة تُذكر احياناً في حياتهم ، ففي ظل المناهج أرتبط التدريس في أذهان بعض المعلمين والمدرسين بالفصول الدراسية ولم يلتفتوا إلى الأنشطة التي يجب أن يمارسها المتعلمون إذ يعدونها نوعاً من الرفاهية غير الواقعية والتي لا تحقق شخصيته متناسين أن التربية هي تنمية شاملة لشخصية المتعلمين , وأن المهارات وظيفياً بعيدة عن المواقف التقليدية داخل الفصل الدراسي , وما هو موجود في بيئته , وهي بذلك تكسب الخبرة بجوانبها المختلفة اكتسابا متكاملاً ييسر للمتعلم التفاعل مع المواقف المتماثلة خارج المدرسة . أن إدماج النشاط الطلابي في المنهج لم يكن يمارساً من قبل معظم المتعلمين ما خلا العدد اليسير منهم , وهذا الوضع أفقد النشاط معناه الحقيقي إذ أنحسر النشاط في حرص المدارس على الفوز في المسابقات التي تنظمها في مجال النشاط الرياضي والفني دون إتاحة الفرصة الحقيقية أمام المتعلمين لممارسته .فقد أكدت البحوث النفسية والتربوية الكثيرة على أن عملية التربية يجب أن تُراعي احتياجات الفرد وميوله واتجاهاته وقدراته، وأن تكون شاملة لجميع جوانب شخصيته وهو ما دعى إلى تغير النظرة إلى المنهج الدراسي وإلى وظيفة المؤسسة التعليمية, فالمنهج أصبح لا يُنظر له كمحتوى فقط يقدم للطلاب المعلومات ويزودهم بالثقافات وإنما أصبح يتضمن جميع الأنشطة العملية, سواء أكان داخل الفصل أو خارجه أم في مجالات المواد الدراسية أو غيرها.وعلى الرغم من ذلك فإن بعض أولياء الأمور مازالوا ينظرون إلى النشاط الطلابي ن ......
#الاخصائي
#الاجتماعي
#تحقيق
#الأنشطة
#الطلابية
#رؤية
#التعليم
#المصري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758730
الحوار المتمدن
وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور - دور الاخصائي الاجتماعي في تحقيق الأنشطة الطلابية وفق رؤية التعليم المصري 2030
عطا درغام : الإنسان المصري علي الشاشة
#الحوار_المتمدن
#عطا_درغام ويتناول عدة أبحاث تتعلق بالسينما المصرية وجاء البحث الأول بعنوان"ملامح البطل في الأفلام المصرية". للدكتور قدري حفني ويعقد مقارنة كمية بين أفلام عامي 1979 و1971 ،من حيث ملمح واحد ملامح البطل أو البطلة..وقد أثارت هذه المقارنات المناقشة حول حرية الفنان السينمائي في اختيار مهنة البطل،حيث تتدخل اعتبارات أخري في هذا الاختيار.كما جاء بالورقة البحثية بخصوص تأكيد أثر الشخصية في العمل الفني علي المشاهد،وأثار الحوار حول المقارنة بين أهمية كل من الشخصية والحبكة والرسالة أو الحكمة في العمل الفني وأيهما أقوي تأثيرًا علي المشاهد.وجاء البحث الثاني "صورة المرأة في السينما المصرية للأستاذة صفية مجدي، ووصفت فيه أشكال السلوك من خلال مفهوم الأدوار الاجتماعية للمرأة علي الشاشة.. وقد اتخذت الباحثة لدراستها عينة من ستة عشر فيلمًا مما عرض في فترة معينة, واستخلصت منها دور المرأة في كل من المواقع التالية:الزوجة،الأم، الابنة، الفتاة الأنثي، السيدة العاملة،.وحددت مواصفات كل دور منها كما ظهر علي الشاشة..وقد أثارات الصورة السلبية للمرأة التي كشف عنها البحث في الأفلام المصرية، قضية حرية الفنان من زاوية اخري ،وهي حق الفنان في تناول النماذج السلبية، كما أُثيرت قضية الاقتباس في السينما وعلاقتها بالتعبير عن الشخصية الوطنية.وفي البحثين التاليين مثَّل البعد الاجتماعي مدخلًا رئيسيًا نوقد تناول كل منهما المتغيرات الاقتصادية الاجتماعية الأخيرة، وتأثيرها علي الإنسان المصري وصورته علي الشاشة..من خلال ورقتين بحثيتين الأولي للناقد السينمائي رءوف توفيق بعنوان" الانفتاح وتأثيره علي الشخصية المصرية كما ظهرت علي الشاشة"،ويُلقي يالضور علي أهم الأفلام المصرية التي تناولت قضية الانفتاح الاقتصادي وتأثيراتها الاجتماعية،وينتهي في تحليله لعشرة أفلام مختارة منها، إلي أنها جميعًا رغم تفاوت قيمتها الفنية- خلقت إحساسًا لدي المتفرج بالوقوف ضد انحرافات الانفتاح، وضرورة الاتجاه إلي الانفتاح الإنتاجي الذي يحمي الصناعة المصرية وتطورها.والبحث الثاني فهو" الإنسان المصري والتبعية الثقافية" للدكتور أحمد مجدي حجازي،ويبدأ بمقدمة عن الاتجاهات النظرية حول موضوعات التنمية والتخلف والتبعية، لينتقل منها إلي رصد مظاهر التبعية الثقافية في السبعينيات؛ كاشفًا عن أسبابها المحلية وفي مقدمتها تسخير الحكومة وسائل الإعلام لدعم نفوذها السياسي والأيديولوجي وأسبابها العالمية التي تمثل تزايد نشاط شركات غير القومية في ترويج قيم بلادها الاجتماعية والثقافية، مما يؤدي إلي فقدان السمات القومية المميزة لثقافة الشعوب التي تتعرض لهذه التأثيرات...وعندما يصل الباحث إلي دراسة الغزو الثقافي كما تعكسه السينما المصرية يتناول ثلاثة أفلام بالتحليل كنماذج علي تأثير هذا الغزو وهي:المذنبون،وأهل القمة ،وسواق الأتوبيس..وتشترك هذه الأفلام فيما تعكسه من قيم يضمها الباحث في ثلاث مجموعات يتناول كل منها بالتفصيل وأولها: القيم الاستهلاكية.وثانيها: قيم الفساد والرشوة.وثالثهما: طغيان القيم المادية علي قيم التعليم والثقافة.وتمثل الأوراق الثلاث التالية ثلاثة مستويات مختلفة من العلاقة بين السينما والتاريخ.اولها" السينما والوعي لمسيرة التاريخ" ويدين كاتبها الناقد السينمائي مصطفي درويش السينما المصرية بإهمال التاريخ،ويرجع ذلك- في رأيه- إلي الجهل بالتاريخ والخوف منه،حيث تبدو الحضارة الفرعونية متهمة إسلاميًا.ويحصر الباحث إنتاج السينما المصرية في ستة أفلام فقط وهي في رأيه- رديئة لم تكن أداة تنبيه لما سيحدث- والأفلام التاريخية التي ق ......
#الإنسان
#المصري
#الشاشة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759296
#الحوار_المتمدن
#عطا_درغام ويتناول عدة أبحاث تتعلق بالسينما المصرية وجاء البحث الأول بعنوان"ملامح البطل في الأفلام المصرية". للدكتور قدري حفني ويعقد مقارنة كمية بين أفلام عامي 1979 و1971 ،من حيث ملمح واحد ملامح البطل أو البطلة..وقد أثارت هذه المقارنات المناقشة حول حرية الفنان السينمائي في اختيار مهنة البطل،حيث تتدخل اعتبارات أخري في هذا الاختيار.كما جاء بالورقة البحثية بخصوص تأكيد أثر الشخصية في العمل الفني علي المشاهد،وأثار الحوار حول المقارنة بين أهمية كل من الشخصية والحبكة والرسالة أو الحكمة في العمل الفني وأيهما أقوي تأثيرًا علي المشاهد.وجاء البحث الثاني "صورة المرأة في السينما المصرية للأستاذة صفية مجدي، ووصفت فيه أشكال السلوك من خلال مفهوم الأدوار الاجتماعية للمرأة علي الشاشة.. وقد اتخذت الباحثة لدراستها عينة من ستة عشر فيلمًا مما عرض في فترة معينة, واستخلصت منها دور المرأة في كل من المواقع التالية:الزوجة،الأم، الابنة، الفتاة الأنثي، السيدة العاملة،.وحددت مواصفات كل دور منها كما ظهر علي الشاشة..وقد أثارات الصورة السلبية للمرأة التي كشف عنها البحث في الأفلام المصرية، قضية حرية الفنان من زاوية اخري ،وهي حق الفنان في تناول النماذج السلبية، كما أُثيرت قضية الاقتباس في السينما وعلاقتها بالتعبير عن الشخصية الوطنية.وفي البحثين التاليين مثَّل البعد الاجتماعي مدخلًا رئيسيًا نوقد تناول كل منهما المتغيرات الاقتصادية الاجتماعية الأخيرة، وتأثيرها علي الإنسان المصري وصورته علي الشاشة..من خلال ورقتين بحثيتين الأولي للناقد السينمائي رءوف توفيق بعنوان" الانفتاح وتأثيره علي الشخصية المصرية كما ظهرت علي الشاشة"،ويُلقي يالضور علي أهم الأفلام المصرية التي تناولت قضية الانفتاح الاقتصادي وتأثيراتها الاجتماعية،وينتهي في تحليله لعشرة أفلام مختارة منها، إلي أنها جميعًا رغم تفاوت قيمتها الفنية- خلقت إحساسًا لدي المتفرج بالوقوف ضد انحرافات الانفتاح، وضرورة الاتجاه إلي الانفتاح الإنتاجي الذي يحمي الصناعة المصرية وتطورها.والبحث الثاني فهو" الإنسان المصري والتبعية الثقافية" للدكتور أحمد مجدي حجازي،ويبدأ بمقدمة عن الاتجاهات النظرية حول موضوعات التنمية والتخلف والتبعية، لينتقل منها إلي رصد مظاهر التبعية الثقافية في السبعينيات؛ كاشفًا عن أسبابها المحلية وفي مقدمتها تسخير الحكومة وسائل الإعلام لدعم نفوذها السياسي والأيديولوجي وأسبابها العالمية التي تمثل تزايد نشاط شركات غير القومية في ترويج قيم بلادها الاجتماعية والثقافية، مما يؤدي إلي فقدان السمات القومية المميزة لثقافة الشعوب التي تتعرض لهذه التأثيرات...وعندما يصل الباحث إلي دراسة الغزو الثقافي كما تعكسه السينما المصرية يتناول ثلاثة أفلام بالتحليل كنماذج علي تأثير هذا الغزو وهي:المذنبون،وأهل القمة ،وسواق الأتوبيس..وتشترك هذه الأفلام فيما تعكسه من قيم يضمها الباحث في ثلاث مجموعات يتناول كل منها بالتفصيل وأولها: القيم الاستهلاكية.وثانيها: قيم الفساد والرشوة.وثالثهما: طغيان القيم المادية علي قيم التعليم والثقافة.وتمثل الأوراق الثلاث التالية ثلاثة مستويات مختلفة من العلاقة بين السينما والتاريخ.اولها" السينما والوعي لمسيرة التاريخ" ويدين كاتبها الناقد السينمائي مصطفي درويش السينما المصرية بإهمال التاريخ،ويرجع ذلك- في رأيه- إلي الجهل بالتاريخ والخوف منه،حيث تبدو الحضارة الفرعونية متهمة إسلاميًا.ويحصر الباحث إنتاج السينما المصرية في ستة أفلام فقط وهي في رأيه- رديئة لم تكن أداة تنبيه لما سيحدث- والأفلام التاريخية التي ق ......
#الإنسان
#المصري
#الشاشة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759296
الحوار المتمدن
عطا درغام - الإنسان المصري علي الشاشة
فاطمة ناعوت : شمعةٌ جديدة في بلاط المصري اليوم
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_ناعوت شمعةٌ جديدة نشعلُها في تورتة هذه الصبيّة الصبوح التي وُلِدتْ بدرًا منذ أضاءت شمعتُها الأولى في يونيو ٢٠٠٤. اليوم تُكمل هذه الجريدة النيّرة المستنيرة عامَها الثامن عشر، وقد صارتِ الدُرّةَ المتلألئة في تاج الصحف المصرية والعربية. أفخرُ أنني ضمن كوكبة كُتّاب جريدة "المصري اليوم" التي نحتفل بعيد ميلادها هذا الشهر. وأقولُ اليوم كلمةَ حقٍّ يُرادُ بها حقٌّ: إن حرفًا واحدًا لم يُحذف لي في مقال كتبتُه خلال تلك السنوات الطوال منذ انضممتُ إلى فريق محرريها قبل خمسة عشر عامًا. جريدة قوية لا حساباتٍ لها إلا صالحُ الوطن العزيز وقيم الحق والخير والجمال والعدالة المجتمعية. جريدةٌ وطنية لا تعرف العنصريات ولا الطائفيات تفتحُ أبوابها لجميع أبناء هذا الوطن، الجميل بتنوعه وتعدد رؤاه. هكذا كانت "المصري اليوم" منذ ميلادها، وسوف تظلُّ إلى المُنتهى بإذن الله. ولا أنسى كيف بدأتُ الكتابة في هذه الجريدة الجميلة. كنتُ أجلس مع صغيري "مازن" وهو يقرأ عمودي الأسبوعي بجريدة "الوقت" البحرينية. عنوان المقال: (القطار … والطيارة الورق). كان المقالُ يحملُ وجهةَ نظر فلسفية تقارنُ بين القطار، والطيارة الورقية. "القطارُ" يسيرُ على قضيبين مُحددين مرسومين له سلفًا، لا يحقُّ له الخروجُ عنهما. لو شاء القطارُ أن يُبدعَ و"يفكرَ خارج الصندوق"، فخرج عن حدود القضيبين الحديديين، تحدثُ الكارثةُ وتُزهقُ أرواحٌ، ويُشبَّعُ الفضاءُ برائحة الدم. ذاك هو "قانونُ القطار" الجامد المتحجّر. أما "الطيارةُ الورقية"، فلها قانونٌ مختلف. قانونُها هو الحريةُ والانطلاقُ والألوانُ المنثورة في فضاء الكون. ليس للطيارة الورقية مسارٌ مرسومٌ سَلفًا، لتسيرَ عليه. إنما هي قصاصاتُ ورقٍ ملون وعصواتٌ نحيلةٌ مشبوكٌ في طرفها خيطٌ نهايتُه معقودةٌ في كفّ طفلة صغيرة تركضُ في الحدائق أو على رمال الشاطئ؛ فتحلّقُ الطيارةُ فوق الزهور وعلى رؤوس الأمواج، تطيرُ وتُحلِّق وترقصُ ما شاء لها الرقصُ والتحليق. قانونُ الطيارة الورقية خارجَ الصندوق. إبداعُها مرهونٌ بتحرّرها من قيود قضبان الحديد. لكنها في نهاية الأمر تحترمُ قانونَ الطفلة التي تمسكُ بقوادها. حريتُها غير مطلقة، لأن الحريةَ المطلقةَ عبثٌ وعدمية وضياع وفوضى. سألتُ ابني: (أيهما تُفضّلُ، القطار ... أم الطيارة الورق؟ تحب تبقى قطر واللا طيارة ورق يا مازن؟) قال لي: (أجيبكِ الأسبوع القادم.)… (المقال جميل قوي يا ماما. بس يا خسارة مش منشور في مصر! ليه مش بتكتبي الأفكار الجميلة دي في مصر للمصريين؟ ) ابتسمتُ وقلتُ له في تساؤل: (مش يمكن الصحف المصرية مش عاوزانا طيارات ورق، ولازم نكتب على قضيبين!) لم أكمل جملتي حتى رن هاتفي. فوجئت بالمتحدث يقول: “أنا مجدي الجلاد، رئيس تحرير المصري اليوم، عاوزينك تكتبي معانا، ممكن؟ نوعية المقالات المجنونة اللي بتكتبيها في "الوقت" البحرينية ناقصانا في الجريدة بتاعتنا.” كان ذلك عام ٢٠٠٧. ومن يومها وحتى اليوم، أكتب مقالين أسبوعيًّا يومي: الإثنين والخميس. وأشهدُ أن "المصري اليوم" كانت دائما "الطيارة الورقية" التي تحلّق طوال الوقت بعيدًا عن القضبان الجامدة، ولكن، في حرية مسؤولة. لم تجامل، ولم تتطاول. السياسة التحريرية في بلاط "المصري اليوم" واضحةٌ وحاسمة وقاطعة، على تبدّل رؤساء تحريرها: “اِنتقدْ، ولا تتطاول". “عارضْ بتحضّر، ولا تسِفّ بالقول ولا تتدنَّ بالحديث.” وهذا نهجي الأصلي منذ بدأتُ الكتابة، فكأنما "وافقَ شِنٌّ طبقَه”. فلسفة جريدتي الحبيبة "المصري اليوم" هي أن ننتقد الخطأ المجتمعي في رقيّ وتحضر وسموّ، دون ش ......
#شمعةٌ
#جديدة
#بلاط
#المصري
#اليوم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760386
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_ناعوت شمعةٌ جديدة نشعلُها في تورتة هذه الصبيّة الصبوح التي وُلِدتْ بدرًا منذ أضاءت شمعتُها الأولى في يونيو ٢٠٠٤. اليوم تُكمل هذه الجريدة النيّرة المستنيرة عامَها الثامن عشر، وقد صارتِ الدُرّةَ المتلألئة في تاج الصحف المصرية والعربية. أفخرُ أنني ضمن كوكبة كُتّاب جريدة "المصري اليوم" التي نحتفل بعيد ميلادها هذا الشهر. وأقولُ اليوم كلمةَ حقٍّ يُرادُ بها حقٌّ: إن حرفًا واحدًا لم يُحذف لي في مقال كتبتُه خلال تلك السنوات الطوال منذ انضممتُ إلى فريق محرريها قبل خمسة عشر عامًا. جريدة قوية لا حساباتٍ لها إلا صالحُ الوطن العزيز وقيم الحق والخير والجمال والعدالة المجتمعية. جريدةٌ وطنية لا تعرف العنصريات ولا الطائفيات تفتحُ أبوابها لجميع أبناء هذا الوطن، الجميل بتنوعه وتعدد رؤاه. هكذا كانت "المصري اليوم" منذ ميلادها، وسوف تظلُّ إلى المُنتهى بإذن الله. ولا أنسى كيف بدأتُ الكتابة في هذه الجريدة الجميلة. كنتُ أجلس مع صغيري "مازن" وهو يقرأ عمودي الأسبوعي بجريدة "الوقت" البحرينية. عنوان المقال: (القطار … والطيارة الورق). كان المقالُ يحملُ وجهةَ نظر فلسفية تقارنُ بين القطار، والطيارة الورقية. "القطارُ" يسيرُ على قضيبين مُحددين مرسومين له سلفًا، لا يحقُّ له الخروجُ عنهما. لو شاء القطارُ أن يُبدعَ و"يفكرَ خارج الصندوق"، فخرج عن حدود القضيبين الحديديين، تحدثُ الكارثةُ وتُزهقُ أرواحٌ، ويُشبَّعُ الفضاءُ برائحة الدم. ذاك هو "قانونُ القطار" الجامد المتحجّر. أما "الطيارةُ الورقية"، فلها قانونٌ مختلف. قانونُها هو الحريةُ والانطلاقُ والألوانُ المنثورة في فضاء الكون. ليس للطيارة الورقية مسارٌ مرسومٌ سَلفًا، لتسيرَ عليه. إنما هي قصاصاتُ ورقٍ ملون وعصواتٌ نحيلةٌ مشبوكٌ في طرفها خيطٌ نهايتُه معقودةٌ في كفّ طفلة صغيرة تركضُ في الحدائق أو على رمال الشاطئ؛ فتحلّقُ الطيارةُ فوق الزهور وعلى رؤوس الأمواج، تطيرُ وتُحلِّق وترقصُ ما شاء لها الرقصُ والتحليق. قانونُ الطيارة الورقية خارجَ الصندوق. إبداعُها مرهونٌ بتحرّرها من قيود قضبان الحديد. لكنها في نهاية الأمر تحترمُ قانونَ الطفلة التي تمسكُ بقوادها. حريتُها غير مطلقة، لأن الحريةَ المطلقةَ عبثٌ وعدمية وضياع وفوضى. سألتُ ابني: (أيهما تُفضّلُ، القطار ... أم الطيارة الورق؟ تحب تبقى قطر واللا طيارة ورق يا مازن؟) قال لي: (أجيبكِ الأسبوع القادم.)… (المقال جميل قوي يا ماما. بس يا خسارة مش منشور في مصر! ليه مش بتكتبي الأفكار الجميلة دي في مصر للمصريين؟ ) ابتسمتُ وقلتُ له في تساؤل: (مش يمكن الصحف المصرية مش عاوزانا طيارات ورق، ولازم نكتب على قضيبين!) لم أكمل جملتي حتى رن هاتفي. فوجئت بالمتحدث يقول: “أنا مجدي الجلاد، رئيس تحرير المصري اليوم، عاوزينك تكتبي معانا، ممكن؟ نوعية المقالات المجنونة اللي بتكتبيها في "الوقت" البحرينية ناقصانا في الجريدة بتاعتنا.” كان ذلك عام ٢٠٠٧. ومن يومها وحتى اليوم، أكتب مقالين أسبوعيًّا يومي: الإثنين والخميس. وأشهدُ أن "المصري اليوم" كانت دائما "الطيارة الورقية" التي تحلّق طوال الوقت بعيدًا عن القضبان الجامدة، ولكن، في حرية مسؤولة. لم تجامل، ولم تتطاول. السياسة التحريرية في بلاط "المصري اليوم" واضحةٌ وحاسمة وقاطعة، على تبدّل رؤساء تحريرها: “اِنتقدْ، ولا تتطاول". “عارضْ بتحضّر، ولا تسِفّ بالقول ولا تتدنَّ بالحديث.” وهذا نهجي الأصلي منذ بدأتُ الكتابة، فكأنما "وافقَ شِنٌّ طبقَه”. فلسفة جريدتي الحبيبة "المصري اليوم" هي أن ننتقد الخطأ المجتمعي في رقيّ وتحضر وسموّ، دون ش ......
#شمعةٌ
#جديدة
#بلاط
#المصري
#اليوم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760386
الحوار المتمدن
فاطمة ناعوت - شمعةٌ جديدة في بلاط المصري اليوم
عطا درغام : المجتمع المصري والثقافة الغربية للدكتورمحمد رجب تمام
#الحوار_المتمدن
#عطا_درغام شهدت مصر مع مطلع القرن التاسع عشر تحولًا وتغيرًا في الحياتين الثقافية والاجتماعية، عندما شرع محمدعلي في تغريب مصر وتغيير ثقافتها الشرقية، والأخذ بمظاهر الحضارة الغربية؛ فمع توافد الغربيين علي مصر بدأ المصريون يشاهدون ويحتكون ويقلدون كل ما يرونه ،ويتخلون عن عاداتهم وتقاليدهم القديمة؛ لينهلوا من هذا الجديد بشغف.وقد شجعت ظروف مصر السياسية منذ القرن التاسع عشر المصريين علي قبول المؤثرات الثقافية الغربية وتشَّربها حتي صارت ثقافة المجتمع ، ثم ظهرت هذه المؤثرات بوضوح مع مطلع القرن العشرين.وتبدأ الدراسة إلي عام 1798 ، وهو تاريخ الغزو الفرنسي لمصر؛ فقد كان مجيء الحملة الفرنسية كانت بمثابة الصدمة الأولي التي أطلعت المجتمع المصري علي أنماط جديدة من الثقافة الغربية،واتضح – مع مرور الوقت- التغير الثقافي الذي بدأ حقيقة خلال حكم محمد علي والخديو إسماعيل،والذين استعانوا بالغرب في تحديث المجتمع في المجالات كافة، ثم فترة الاحتلال البريطاني لمصر، الذي فتح الباب علي مصراعيه أمام الأجانب وشرغ في نجلزة المؤسسات المصرية ،وتضاعفت خلال تلك الفترة أعداد الجاليات الأجنبية في مصر،وكانت في احتكاك يومي مع المصريين تؤثر فيهم وتتأثر بهم.ولذا تتبعت الدراسة رحلة المؤثر الثقافي الغربي منذ نشأته وخلال تطوره حتي تمام تغلغله في المجتمع المصري، وانتهت إلي عام 1952 وهو العام الذي قامت فيه ثورة يوليو التي أحدثت تغيرًا سياسيًا واجتماعيًا واضحًا ، وبدأ الأجانب بعدها في مغادرة مصر ؛ أي أنها كانت بداية واضحة لمرحلة تاريخية جديدة.وفي هذه الدراسة عن المجتمع المصري والثقافة الغربية 1798 – 1942، تناول الباحث المؤثرات الثقافية الغربية في سلوكيات المجتمع المصري وعاداته، وفي الأدب والفنون واللغة والتعليم، ولم تقتصر في دراسة المؤثرات الثقافية علي الجاليات الأجنبية المُقيمة في مصر ، بل توسعت لتتناول أثر الغرب عامة سواء انتقل هذا الأثر بصورة مباشرة أم غير مباشرة، وكانت الدراسات السابقة تركز علي وضع الأجانب في مصر ونشاطهم الاقتصادي دون أن توضح الأثر الثقافي لهذه الجاليات في المجتمع المصري.واستخدم الكاتب في معالجة الدراسة مناهج عدة ؛ منها المنهج التاريخي والمنهج التحليلي الوصفي والمنهج المقارن في توضيح صورة المجتمع المصري قبل التعرض للمؤثرات الغربية وأثناء تعرضه للمؤثرات حسب المقتضيات المنهجية فيي تناول كل فصل.وتتكون الدراسة من تمهيد وخمسة فصول وخاتمة، وكان التمهيد ضرورةً منهجية؛ وأوضح فيه الباحث المقصود بالثقافة والمقصود بالغرب والمقصود بالمجتمع المصري وكيفية انتقال المؤثرات الثقافية الغربية إلي المجتمع المصري.والفصل الأول: عنوانه : المجتمع المصري في مواجهة المؤثرات الثقافية الغربية هو تناول هذا الفصل الحملة الفرنسية ، ودورها في نقل المؤثرات الغربية إلي مصر، ودور محمد علي والخديو إسماعيل في تحديث مصر علي غرار النموذج الغربي والاحتلال البريطاني وانفتاح المجتمع المصري علي الغرب .وتناول الفصل الظواهر المادية للثقافة الغربية في المجتمع المصري، مثل تزويد مصر بالمياه والكهرباء وإقامة الميادين والحدائق العامة والبريد والتلغراف والنوادي والأزياء الغربية وأدوات الزينة وأدوات المائدة والأطعمة والمشروبات الغربية ،ثم المؤثرات السلبية الغربية في المجتمع المصري، مثل التبشير والبغاء والخمور والمخدرات والقمار والربا والزواج من الأجنبيات ، ثم الدعوات والأفكار الغربية في المجتمع المصري، مثل الدعوة إلي تحرير المرأة المصرية، والدعوة إلي فصل الدين عن الدولة والدعوة إلي العامية ، ثم يتن ......
#المجتمع
#المصري
#والثقافة
#الغربية
#للدكتورمحمد
#تمام
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761320
#الحوار_المتمدن
#عطا_درغام شهدت مصر مع مطلع القرن التاسع عشر تحولًا وتغيرًا في الحياتين الثقافية والاجتماعية، عندما شرع محمدعلي في تغريب مصر وتغيير ثقافتها الشرقية، والأخذ بمظاهر الحضارة الغربية؛ فمع توافد الغربيين علي مصر بدأ المصريون يشاهدون ويحتكون ويقلدون كل ما يرونه ،ويتخلون عن عاداتهم وتقاليدهم القديمة؛ لينهلوا من هذا الجديد بشغف.وقد شجعت ظروف مصر السياسية منذ القرن التاسع عشر المصريين علي قبول المؤثرات الثقافية الغربية وتشَّربها حتي صارت ثقافة المجتمع ، ثم ظهرت هذه المؤثرات بوضوح مع مطلع القرن العشرين.وتبدأ الدراسة إلي عام 1798 ، وهو تاريخ الغزو الفرنسي لمصر؛ فقد كان مجيء الحملة الفرنسية كانت بمثابة الصدمة الأولي التي أطلعت المجتمع المصري علي أنماط جديدة من الثقافة الغربية،واتضح – مع مرور الوقت- التغير الثقافي الذي بدأ حقيقة خلال حكم محمد علي والخديو إسماعيل،والذين استعانوا بالغرب في تحديث المجتمع في المجالات كافة، ثم فترة الاحتلال البريطاني لمصر، الذي فتح الباب علي مصراعيه أمام الأجانب وشرغ في نجلزة المؤسسات المصرية ،وتضاعفت خلال تلك الفترة أعداد الجاليات الأجنبية في مصر،وكانت في احتكاك يومي مع المصريين تؤثر فيهم وتتأثر بهم.ولذا تتبعت الدراسة رحلة المؤثر الثقافي الغربي منذ نشأته وخلال تطوره حتي تمام تغلغله في المجتمع المصري، وانتهت إلي عام 1952 وهو العام الذي قامت فيه ثورة يوليو التي أحدثت تغيرًا سياسيًا واجتماعيًا واضحًا ، وبدأ الأجانب بعدها في مغادرة مصر ؛ أي أنها كانت بداية واضحة لمرحلة تاريخية جديدة.وفي هذه الدراسة عن المجتمع المصري والثقافة الغربية 1798 – 1942، تناول الباحث المؤثرات الثقافية الغربية في سلوكيات المجتمع المصري وعاداته، وفي الأدب والفنون واللغة والتعليم، ولم تقتصر في دراسة المؤثرات الثقافية علي الجاليات الأجنبية المُقيمة في مصر ، بل توسعت لتتناول أثر الغرب عامة سواء انتقل هذا الأثر بصورة مباشرة أم غير مباشرة، وكانت الدراسات السابقة تركز علي وضع الأجانب في مصر ونشاطهم الاقتصادي دون أن توضح الأثر الثقافي لهذه الجاليات في المجتمع المصري.واستخدم الكاتب في معالجة الدراسة مناهج عدة ؛ منها المنهج التاريخي والمنهج التحليلي الوصفي والمنهج المقارن في توضيح صورة المجتمع المصري قبل التعرض للمؤثرات الغربية وأثناء تعرضه للمؤثرات حسب المقتضيات المنهجية فيي تناول كل فصل.وتتكون الدراسة من تمهيد وخمسة فصول وخاتمة، وكان التمهيد ضرورةً منهجية؛ وأوضح فيه الباحث المقصود بالثقافة والمقصود بالغرب والمقصود بالمجتمع المصري وكيفية انتقال المؤثرات الثقافية الغربية إلي المجتمع المصري.والفصل الأول: عنوانه : المجتمع المصري في مواجهة المؤثرات الثقافية الغربية هو تناول هذا الفصل الحملة الفرنسية ، ودورها في نقل المؤثرات الغربية إلي مصر، ودور محمد علي والخديو إسماعيل في تحديث مصر علي غرار النموذج الغربي والاحتلال البريطاني وانفتاح المجتمع المصري علي الغرب .وتناول الفصل الظواهر المادية للثقافة الغربية في المجتمع المصري، مثل تزويد مصر بالمياه والكهرباء وإقامة الميادين والحدائق العامة والبريد والتلغراف والنوادي والأزياء الغربية وأدوات الزينة وأدوات المائدة والأطعمة والمشروبات الغربية ،ثم المؤثرات السلبية الغربية في المجتمع المصري، مثل التبشير والبغاء والخمور والمخدرات والقمار والربا والزواج من الأجنبيات ، ثم الدعوات والأفكار الغربية في المجتمع المصري، مثل الدعوة إلي تحرير المرأة المصرية، والدعوة إلي فصل الدين عن الدولة والدعوة إلي العامية ، ثم يتن ......
#المجتمع
#المصري
#والثقافة
#الغربية
#للدكتورمحمد
#تمام
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761320
الحوار المتمدن
عطا درغام - المجتمع المصري والثقافة الغربية للدكتورمحمد رجب تمام
راني ناصر : التناقض بين تضحيات الشعب المصري واستسلام السيسي
#الحوار_المتمدن
#راني_ناصر من تقرير صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية بتاريخ 8/ 7 / 2022 بشأن العثور على مقبرة جماعية قرب القدس تضم رفاة 80 جنديا مصريا استشهدوا في عدوان ال 67 بفلسطين، وقيام إسرائيل ببناء منطقة سياحية فوقها للحيلولة دون الكشف عن هذه المقبرة، ودون ارجاع رفاة هؤلاء الابطال ليدفنوا في وطنهم؛ يتجلى لنا جميعا التناقض بين التضحيات العظيمة التي قدمتها مصر لقضايا الامة في حقبة الرئيس جمال عبد الناصر، وحالة الذل والهوان والضعف التي وصلت اليها بلاد مصر العروبة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي. كانت مصر في عهد الرئيس المصري الأسبق جمال عبد الناصر حاضنة للقومية والثقافة العربية، وكان لها ثقل عربي وإقليمي ودولي كبير لأنها كانت من مؤسسي حركة عدم الانحياز، ولأنها وقفت إلى جانب حركات التحرر من الاستعمار في أفريقيا والوطن العربي ودعمتها بالمال والسلاح، وخاضت اربع حروب ضد الكيان الصهيوني وقدمت عشرات الالاف من الشهداء ثمنا من أجل تحرير القدس منهم ما يقارب ال11 الف شهيد في حرب ال67 وحدها، ودعمت ثورة اليمن ضد النظام الملكي، وحاولت توحيد العرب بتوحيد مصر وسوريا تحت مسمى الجمهورية العربية المتحدة في 1958، وطورت جيشها وصناعاتها، وقامت بتأميم قناة السويس، وأنشأت ما يزيد عن الف مصنع حديث، وبنت السد العالي الذي ساهم بتوفير الكهرباء وحماية مصر من الفيضانات، والذي يعتبر بشهادة المجتمع الدولي احد اعظم المشاريع الاقتصادية والتنموية في القرن العشرين.اما مصر اليوم بعد ان سار رئيسها عبد الفتاح السيسي على خطى اسلافه أنور السادات وحسني مبارك، وقام بتقزيم الدور الإقليمي والدولي لمصر من خلال تسليم دفة قيادة الامة العربية بالكامل للمحميات النفطية الخليجية وإسرائيل ومن لف لفيفهم من العابثين بخيرات ومقدرات الامة، ويطلب الاذن من إسرائيل لتعزيز تواجد الجيش المصري على أراضيه في سيناء، ووقف مع الأنظمة المعادية لتطلعات الشعوب العربية بدعمه للعسكر في السودان، وخليفة حفتر في ليبيا، وحرب اليمن الحالية، وفشل فشلا ذريعا في التعامل مع بناء سد النهضة الأثيوبي وحماية امن مصر المائي واقتصادها من التداعيات السلبية المتوقعة نتيجة لذلك، وتبخرت في عهده أحلام المصريين ببناء مشاريع اقتصادية عملاقة، وأصبحت مصر أكثر فقرا وعجزا على صياغة القرارات الإقليمية او الدولية او التأثير عليها وتسخيرها لخدمت صالحها.من هذه المقبرة الجماعية لشهداء الجيش المصري الابرار يتجلى دور مصر الحقيقي والقيادي للأمة العربية، وحجم التضحيات الجليلة التي قدمتها تجاه قضاياها؛ فهؤلاء الجنود هم روح أمتنا ومصدر فخرها وعزها، واكتشاف مقبرتهم الجماعية يعبر عن حالة الخزي والعار الذي وصل اليها النظام المصري الحالي الذي يغرق البلد في الظلام، ويشجع استسلام "تطبيع" المزيد من الدول العربية لإسرائيل. ......
#التناقض
#تضحيات
#الشعب
#المصري
#واستسلام
#السيسي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761653
#الحوار_المتمدن
#راني_ناصر من تقرير صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية بتاريخ 8/ 7 / 2022 بشأن العثور على مقبرة جماعية قرب القدس تضم رفاة 80 جنديا مصريا استشهدوا في عدوان ال 67 بفلسطين، وقيام إسرائيل ببناء منطقة سياحية فوقها للحيلولة دون الكشف عن هذه المقبرة، ودون ارجاع رفاة هؤلاء الابطال ليدفنوا في وطنهم؛ يتجلى لنا جميعا التناقض بين التضحيات العظيمة التي قدمتها مصر لقضايا الامة في حقبة الرئيس جمال عبد الناصر، وحالة الذل والهوان والضعف التي وصلت اليها بلاد مصر العروبة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي. كانت مصر في عهد الرئيس المصري الأسبق جمال عبد الناصر حاضنة للقومية والثقافة العربية، وكان لها ثقل عربي وإقليمي ودولي كبير لأنها كانت من مؤسسي حركة عدم الانحياز، ولأنها وقفت إلى جانب حركات التحرر من الاستعمار في أفريقيا والوطن العربي ودعمتها بالمال والسلاح، وخاضت اربع حروب ضد الكيان الصهيوني وقدمت عشرات الالاف من الشهداء ثمنا من أجل تحرير القدس منهم ما يقارب ال11 الف شهيد في حرب ال67 وحدها، ودعمت ثورة اليمن ضد النظام الملكي، وحاولت توحيد العرب بتوحيد مصر وسوريا تحت مسمى الجمهورية العربية المتحدة في 1958، وطورت جيشها وصناعاتها، وقامت بتأميم قناة السويس، وأنشأت ما يزيد عن الف مصنع حديث، وبنت السد العالي الذي ساهم بتوفير الكهرباء وحماية مصر من الفيضانات، والذي يعتبر بشهادة المجتمع الدولي احد اعظم المشاريع الاقتصادية والتنموية في القرن العشرين.اما مصر اليوم بعد ان سار رئيسها عبد الفتاح السيسي على خطى اسلافه أنور السادات وحسني مبارك، وقام بتقزيم الدور الإقليمي والدولي لمصر من خلال تسليم دفة قيادة الامة العربية بالكامل للمحميات النفطية الخليجية وإسرائيل ومن لف لفيفهم من العابثين بخيرات ومقدرات الامة، ويطلب الاذن من إسرائيل لتعزيز تواجد الجيش المصري على أراضيه في سيناء، ووقف مع الأنظمة المعادية لتطلعات الشعوب العربية بدعمه للعسكر في السودان، وخليفة حفتر في ليبيا، وحرب اليمن الحالية، وفشل فشلا ذريعا في التعامل مع بناء سد النهضة الأثيوبي وحماية امن مصر المائي واقتصادها من التداعيات السلبية المتوقعة نتيجة لذلك، وتبخرت في عهده أحلام المصريين ببناء مشاريع اقتصادية عملاقة، وأصبحت مصر أكثر فقرا وعجزا على صياغة القرارات الإقليمية او الدولية او التأثير عليها وتسخيرها لخدمت صالحها.من هذه المقبرة الجماعية لشهداء الجيش المصري الابرار يتجلى دور مصر الحقيقي والقيادي للأمة العربية، وحجم التضحيات الجليلة التي قدمتها تجاه قضاياها؛ فهؤلاء الجنود هم روح أمتنا ومصدر فخرها وعزها، واكتشاف مقبرتهم الجماعية يعبر عن حالة الخزي والعار الذي وصل اليها النظام المصري الحالي الذي يغرق البلد في الظلام، ويشجع استسلام "تطبيع" المزيد من الدول العربية لإسرائيل. ......
#التناقض
#تضحيات
#الشعب
#المصري
#واستسلام
#السيسي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761653
الحوار المتمدن
راني ناصر - التناقض بين تضحيات الشعب المصري واستسلام السيسي
محمد السيد السّكي : مناعة الشعب المصري الاجتماعية
#الحوار_المتمدن
#محمد_السيد_السّكي مناعة الشعب المصري الاجتماعية..هي الكيانات الاجتماعية الصغيرة والكبيرة التي تعمل كنظام دفاعي ذاتي ومكتسب يقوم بمقاومة كل الأخطار التي تهدد المجتمع وتسبب مرضه وتدهوره وربما وفاته..أن ذلك المجتمع المتدهور المناعة لن يستطيع الاضطلاع بدوره كواحد من المنظومات البشرية الفاعلة في الحياة..لقد أصيبت المناعة الاجتماعية في مصر بأمراض خطيرة تعمل على القضاء عليها ليصبح المجتمع بلا جنود تحميه.ويمكن تشخيص ذلك الخلل المناعي في الآتي :١-;- انحصار الوازع الديني والاخلاقي المجتمع الرشيد يقوم على عقد اجتماعي بين افراده غير مكتوب متمثل في أعراف متجذرة داخل الدماغ الجمعي ويصوب شططها التدين ويكون الخوف من الله الذى يحاسب الناس على جورهم وانتهاكهم حقوق الغير حاضرا دائما في الضمير و يتم التنبيه عليه دائماً في دور العبادة وتتم التربية طبقاً للعرف والدين..لقد حدث تدهوراً خطيراً وانهارت المنظومة الأخلاقية الحاكمة ولم يتبق سوي مظاهر دينية على الأشكال متجرد منها القلب.. فالناس تصلي وتسرق وتظلم ولا تحسن العمل ولا تطعم الجائع ولا تعطف على اليتيم ولا تجير المسكين..٢-;- - التفسخ والتفكك الأسري زيادة معدلات الطلاق والخرس الزوجي المنتشر والذي يتبعه عدم حوار جاد مع الاولاد وانعدام الشفافية والمصارحة وانزواء الأبناء وعدم مصارحتهم بمشاكلهم للاباء. مما يتسبب في كثير من المشكلات الاجتماعية كالعلاقات المشبوهة والزواج العرفي وآثاره السلبية على المجتمع والتي تنذر بكوارث قد تصل إلى جرائم القتل.. ٣-;- غياب منظومة القيم الأسريةلقد كانت الاجيال في الماضي متربية على مجموعة من القيم لا يحيد عنها احد بل انه يلقى السخط الأسري والمجتمعي اذا حدث ذلك فكان من المستحيل ان تجد أنثى في مواصلات واقفة بل ستقوم انت لها بسرعة لتجلس مكانك. وكان من المستحيل ان تتحدث الفتاة مع زميلها في التليفون مثلاً في غير الحاجة الضرورية الخاصة بالتعليم والدراسة. و كان الرجل هو الذي يقوم بشئون الأسرة و بدوره في الانفاق وكان ذو هيبة ووقار والزوجة والأبناء يحترمونه ولكن الآن انهارت تلك المنظومة القيمية..٤-;- الاستخدام السيئ لتكنولوجيا الاتصالاتلقد احدثت ثورة الاتصالات نقلة نوعية في حياتنا ولها من الفضل الكثير في جعلنا نبقى على وصال باهلنا واعمالنا ولكن في الوقت نفسه فان الاستخدام السيئ لها جعلها كالشبح الذي تسرب الي حياتنا واصبح يهدد كيان الأسر.. أصبح من السهل الآن للفتاة والشاب التواصل عن طريق الموبايل بعيداً عن عيون الأسرة في حين انه في الماضي كانا يختلسا اتصالاً بالتليفون الأرضي.كما يمثل الانترنت أداة يمكن استخدامها من قبل الشباب لمشاهدة المواقع الإباحية مع ان الانترنت وسيلة عظيمة لو احسن استخدامها كاداة للتعلم ولزيادة المعرفة وإمكانية استغلالها كوسيلة للعمل عن بعد كالتجارة الإلكترونية.. ٥-;- السوشيال ميدياصحيح ان مزايا وسائل التواصل الاجتماعي الافتراضية هي تقريب المسافات وتسمح بتلاقي وصداقة الناس المشتركة في الاهتمامات الا ان من عيوبها العزلة الافتراضية وانكباب المرء على العالم الافتراضي وبعده عن الأسرة والحوارات الأسرية.٦-;- الحالة الاقتصاديةفي زمن أصبح من الصعب للرجل أن يقوم بفتح بيت دون أن يعمل اكثر من عمل مما يجعل هناك خواءاً اسرياً لافتقاد وجود الاب في البيت الذي لا يجتمع باهله الا عند النوم. انعدام الحوار الأسرى بسبب غياب الاب اللاهث وراء لقمة العيش يجعل من السهل تفرد الأمراض العصرية الاجتماعية بافراد الأسرة الصغار ......
#مناعة
#الشعب
#المصري
#الاجتماعية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762476
#الحوار_المتمدن
#محمد_السيد_السّكي مناعة الشعب المصري الاجتماعية..هي الكيانات الاجتماعية الصغيرة والكبيرة التي تعمل كنظام دفاعي ذاتي ومكتسب يقوم بمقاومة كل الأخطار التي تهدد المجتمع وتسبب مرضه وتدهوره وربما وفاته..أن ذلك المجتمع المتدهور المناعة لن يستطيع الاضطلاع بدوره كواحد من المنظومات البشرية الفاعلة في الحياة..لقد أصيبت المناعة الاجتماعية في مصر بأمراض خطيرة تعمل على القضاء عليها ليصبح المجتمع بلا جنود تحميه.ويمكن تشخيص ذلك الخلل المناعي في الآتي :١-;- انحصار الوازع الديني والاخلاقي المجتمع الرشيد يقوم على عقد اجتماعي بين افراده غير مكتوب متمثل في أعراف متجذرة داخل الدماغ الجمعي ويصوب شططها التدين ويكون الخوف من الله الذى يحاسب الناس على جورهم وانتهاكهم حقوق الغير حاضرا دائما في الضمير و يتم التنبيه عليه دائماً في دور العبادة وتتم التربية طبقاً للعرف والدين..لقد حدث تدهوراً خطيراً وانهارت المنظومة الأخلاقية الحاكمة ولم يتبق سوي مظاهر دينية على الأشكال متجرد منها القلب.. فالناس تصلي وتسرق وتظلم ولا تحسن العمل ولا تطعم الجائع ولا تعطف على اليتيم ولا تجير المسكين..٢-;- - التفسخ والتفكك الأسري زيادة معدلات الطلاق والخرس الزوجي المنتشر والذي يتبعه عدم حوار جاد مع الاولاد وانعدام الشفافية والمصارحة وانزواء الأبناء وعدم مصارحتهم بمشاكلهم للاباء. مما يتسبب في كثير من المشكلات الاجتماعية كالعلاقات المشبوهة والزواج العرفي وآثاره السلبية على المجتمع والتي تنذر بكوارث قد تصل إلى جرائم القتل.. ٣-;- غياب منظومة القيم الأسريةلقد كانت الاجيال في الماضي متربية على مجموعة من القيم لا يحيد عنها احد بل انه يلقى السخط الأسري والمجتمعي اذا حدث ذلك فكان من المستحيل ان تجد أنثى في مواصلات واقفة بل ستقوم انت لها بسرعة لتجلس مكانك. وكان من المستحيل ان تتحدث الفتاة مع زميلها في التليفون مثلاً في غير الحاجة الضرورية الخاصة بالتعليم والدراسة. و كان الرجل هو الذي يقوم بشئون الأسرة و بدوره في الانفاق وكان ذو هيبة ووقار والزوجة والأبناء يحترمونه ولكن الآن انهارت تلك المنظومة القيمية..٤-;- الاستخدام السيئ لتكنولوجيا الاتصالاتلقد احدثت ثورة الاتصالات نقلة نوعية في حياتنا ولها من الفضل الكثير في جعلنا نبقى على وصال باهلنا واعمالنا ولكن في الوقت نفسه فان الاستخدام السيئ لها جعلها كالشبح الذي تسرب الي حياتنا واصبح يهدد كيان الأسر.. أصبح من السهل الآن للفتاة والشاب التواصل عن طريق الموبايل بعيداً عن عيون الأسرة في حين انه في الماضي كانا يختلسا اتصالاً بالتليفون الأرضي.كما يمثل الانترنت أداة يمكن استخدامها من قبل الشباب لمشاهدة المواقع الإباحية مع ان الانترنت وسيلة عظيمة لو احسن استخدامها كاداة للتعلم ولزيادة المعرفة وإمكانية استغلالها كوسيلة للعمل عن بعد كالتجارة الإلكترونية.. ٥-;- السوشيال ميدياصحيح ان مزايا وسائل التواصل الاجتماعي الافتراضية هي تقريب المسافات وتسمح بتلاقي وصداقة الناس المشتركة في الاهتمامات الا ان من عيوبها العزلة الافتراضية وانكباب المرء على العالم الافتراضي وبعده عن الأسرة والحوارات الأسرية.٦-;- الحالة الاقتصاديةفي زمن أصبح من الصعب للرجل أن يقوم بفتح بيت دون أن يعمل اكثر من عمل مما يجعل هناك خواءاً اسرياً لافتقاد وجود الاب في البيت الذي لا يجتمع باهله الا عند النوم. انعدام الحوار الأسرى بسبب غياب الاب اللاهث وراء لقمة العيش يجعل من السهل تفرد الأمراض العصرية الاجتماعية بافراد الأسرة الصغار ......
#مناعة
#الشعب
#المصري
#الاجتماعية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762476
الحوار المتمدن
محمد السيد السّكي - مناعة الشعب المصري الاجتماعية
صبري فوزي أبوحسين : لذة السرد في رواية كوتشينة للقاص نشأت المصري
#الحوار_المتمدن
#صبري_فوزي_أبوحسين لذة السَّرد في رواية (كوتشينة) للكاتب نشأت المصريأ.د،صبري فوزي أبوحسينما زال الأستاذ (نشأت المصري) الروائي المخضرم، والذي هو تاريخ من الإبداع الأدبي المتنامي مع الزمان والمكان والإنسان، وإن قلت: إنه مذكرة ثقافية مصرية حية، وعدسة فنية لاقطة كل عجيب وغريب في البشر، لم أكن مبالغًا! فكاتبنا في تجاربه الروائية يقصد إلى الإدهاش، وإلى كل مثير مفاجئ مغاير، فليس ساردًا عاديًّا، ولا يكرر نفسه، فضلاً عن أن يقلد غيره! إنه يتحفنا ويلذنا بجديد روائي طازج، وما زال الفن الروائي جاثما على روحه وقلمه! ينتج فيه كل عام من أعوامه القريبة عملا أو اثنين، يمتح مرة من التاريخ الفرعون العادي الشعبي(بلباي)، والتاريخ النسوي الفرعوني الملكي(نفرتيتي)، والتاريخ الملكي المحلي(تاوسرت)، ومرة من التاريخ العربي العباسي(دماء جائعة)، ومرة من أمراض العلاقات الاجتماعية في رواية (المهزوز)، ومرة من الواقع الأسري المأزوم في رواية(خاص جدًّا)،... ولكن أديبنا(نشأت) في كل هذا لا يلتزم مصدرًا واحدًا ينقل ويلتقط منه، فما التاريخ الفرعوني أو التراث العباسي، وما الواقع عنده إلا ظرف للأحداث ومكان للعلاقة بين الشخوص، بل إن كاتبنا يعمد عمدًا فنيًّا إلى أن يخرج على هذا الظرف، ويتجازوه، ويصدم المتلقي بين النقل منه تارة ثم الخروج منه تارة ثم الرجوع إليه تارة، فروايات كاتبنا لا يمكن أن تُصنَّف تصنيفًا صارمًا، فلم يلتزم فيها التاريخ، ولا التراث، ولا الواقع كل التزام! فإنك لواجد فيها من خيال المبدع مثل ما تجد من زمانه ومكانه ومصادر إبداعه أو أزيد، فخيال الروائي هنا وشخصيته العليمة المُسيِّرة للأحداث والشخصيات حاضرة ومؤثرة! إنه يقصد إلى التعبير بالتراث والتاريخ، بقصد الإسقاط الفني الجميل على واقعنا المريض، ولإيصال رسالة فكرية عميقة جريئة، وليس مقصوده من التراث أو التاريخ تسجيلهما ورصدهما، إننا في هذه التجارب أمام روائي مفكر، وليس مؤرخًا ولا صحفيًّا ولا مصورًا فوتوغرافيًّا! وها هي ذي روايته(كوتشينة) الرواية الحادية عشرة، ذلكم العمل الإبداعي المطروح على بساط النقد الآن، والذي صارت تعقد له الندوات النقاشية في صالونات أدبية ونقدية بقاهرة المعز، في رابطة الأدب الإسلامي يوم الاثنين18/7/2022م، ومن المقرر أن تعقد لها ندوة نقدية في رحاب اتحاد الكتاب، وفي غيرهما، وقد نالت هذه الرواية حتى الآن غير مقال تعريفي ونقدي من عدد من كتابنا ومثقفينا مثل الأستاذ الروائي الدكتور صلاح شعير، والصحفي الأستاذ محمد هلال، والناقد والقاص الدكتور أحمد الباسوسي، وغيرهم...وهذا العنوان الغريب(كوتشينة)، وهذا التلقي النقدي البارز لها يستدعي منا أن نقرأها قراءات كثيرة، لتحاول الإجابة عن أسئلة مثارة وتثار حولها/ مثل: ما بناء هذه الرواية، وما أيدلوجيتها؟ ومن شخوصها البارزون والمهمشون؟ وما دلالاتها الثقافية والحضارية؟ وما الطريف الجديد فيها شكلاً ومضمونًا؟...إلخ، أسئلة تطرح نفسها بقوة!قرأت هذا العمل الأدبي على مدار أشهر، غير قراءة، وكل قراءة كانت تثير فيَّ انطباعات وسمات وتساؤلات، أحاول عرضها في المحطات الآتية: 1- التجنيس:التجنيس في الأدب الحداثي معضلة كبرى، حيث التداخل الكبير بين الأجناس في العمل الواحد، وهذه سمة مهيمن على الكتاب الكبار المخضرمين الذين أبدعوا في جميع أو جل الأجناس الدبية: شعرًا ونثرًا وسردًا ودراما! كما في شيخصية مبدعنا (نشأت المصري). إننا في (كوتشينة) أمام رواية (اجتماعية)، فيها قدر غير كبير من الخيال الأدبي للمبدع، وفيه سرد، وفيها وصف، وفيها شعرـ وفيها شعرية، وفيها شاعرية، وفيها وصف وت ......
#السرد
#رواية
#كوتشينة
#للقاص
#نشأت
#المصري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762704
#الحوار_المتمدن
#صبري_فوزي_أبوحسين لذة السَّرد في رواية (كوتشينة) للكاتب نشأت المصريأ.د،صبري فوزي أبوحسينما زال الأستاذ (نشأت المصري) الروائي المخضرم، والذي هو تاريخ من الإبداع الأدبي المتنامي مع الزمان والمكان والإنسان، وإن قلت: إنه مذكرة ثقافية مصرية حية، وعدسة فنية لاقطة كل عجيب وغريب في البشر، لم أكن مبالغًا! فكاتبنا في تجاربه الروائية يقصد إلى الإدهاش، وإلى كل مثير مفاجئ مغاير، فليس ساردًا عاديًّا، ولا يكرر نفسه، فضلاً عن أن يقلد غيره! إنه يتحفنا ويلذنا بجديد روائي طازج، وما زال الفن الروائي جاثما على روحه وقلمه! ينتج فيه كل عام من أعوامه القريبة عملا أو اثنين، يمتح مرة من التاريخ الفرعون العادي الشعبي(بلباي)، والتاريخ النسوي الفرعوني الملكي(نفرتيتي)، والتاريخ الملكي المحلي(تاوسرت)، ومرة من التاريخ العربي العباسي(دماء جائعة)، ومرة من أمراض العلاقات الاجتماعية في رواية (المهزوز)، ومرة من الواقع الأسري المأزوم في رواية(خاص جدًّا)،... ولكن أديبنا(نشأت) في كل هذا لا يلتزم مصدرًا واحدًا ينقل ويلتقط منه، فما التاريخ الفرعوني أو التراث العباسي، وما الواقع عنده إلا ظرف للأحداث ومكان للعلاقة بين الشخوص، بل إن كاتبنا يعمد عمدًا فنيًّا إلى أن يخرج على هذا الظرف، ويتجازوه، ويصدم المتلقي بين النقل منه تارة ثم الخروج منه تارة ثم الرجوع إليه تارة، فروايات كاتبنا لا يمكن أن تُصنَّف تصنيفًا صارمًا، فلم يلتزم فيها التاريخ، ولا التراث، ولا الواقع كل التزام! فإنك لواجد فيها من خيال المبدع مثل ما تجد من زمانه ومكانه ومصادر إبداعه أو أزيد، فخيال الروائي هنا وشخصيته العليمة المُسيِّرة للأحداث والشخصيات حاضرة ومؤثرة! إنه يقصد إلى التعبير بالتراث والتاريخ، بقصد الإسقاط الفني الجميل على واقعنا المريض، ولإيصال رسالة فكرية عميقة جريئة، وليس مقصوده من التراث أو التاريخ تسجيلهما ورصدهما، إننا في هذه التجارب أمام روائي مفكر، وليس مؤرخًا ولا صحفيًّا ولا مصورًا فوتوغرافيًّا! وها هي ذي روايته(كوتشينة) الرواية الحادية عشرة، ذلكم العمل الإبداعي المطروح على بساط النقد الآن، والذي صارت تعقد له الندوات النقاشية في صالونات أدبية ونقدية بقاهرة المعز، في رابطة الأدب الإسلامي يوم الاثنين18/7/2022م، ومن المقرر أن تعقد لها ندوة نقدية في رحاب اتحاد الكتاب، وفي غيرهما، وقد نالت هذه الرواية حتى الآن غير مقال تعريفي ونقدي من عدد من كتابنا ومثقفينا مثل الأستاذ الروائي الدكتور صلاح شعير، والصحفي الأستاذ محمد هلال، والناقد والقاص الدكتور أحمد الباسوسي، وغيرهم...وهذا العنوان الغريب(كوتشينة)، وهذا التلقي النقدي البارز لها يستدعي منا أن نقرأها قراءات كثيرة، لتحاول الإجابة عن أسئلة مثارة وتثار حولها/ مثل: ما بناء هذه الرواية، وما أيدلوجيتها؟ ومن شخوصها البارزون والمهمشون؟ وما دلالاتها الثقافية والحضارية؟ وما الطريف الجديد فيها شكلاً ومضمونًا؟...إلخ، أسئلة تطرح نفسها بقوة!قرأت هذا العمل الأدبي على مدار أشهر، غير قراءة، وكل قراءة كانت تثير فيَّ انطباعات وسمات وتساؤلات، أحاول عرضها في المحطات الآتية: 1- التجنيس:التجنيس في الأدب الحداثي معضلة كبرى، حيث التداخل الكبير بين الأجناس في العمل الواحد، وهذه سمة مهيمن على الكتاب الكبار المخضرمين الذين أبدعوا في جميع أو جل الأجناس الدبية: شعرًا ونثرًا وسردًا ودراما! كما في شيخصية مبدعنا (نشأت المصري). إننا في (كوتشينة) أمام رواية (اجتماعية)، فيها قدر غير كبير من الخيال الأدبي للمبدع، وفيه سرد، وفيها وصف، وفيها شعرـ وفيها شعرية، وفيها شاعرية، وفيها وصف وت ......
#السرد
#رواية
#كوتشينة
#للقاص
#نشأت
#المصري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762704
الحوار المتمدن
صبري فوزي أبوحسين - لذة السرد في رواية كوتشينة للقاص نشأت المصري
عطا درغام : قضايا الفلاح في البرلمان المصري-1924-1936
#الحوار_المتمدن
#عطا_درغام لم يقف الظلم الذي وقع علي الفلاح عند حد التعسف والجور وعدم الاهتمام الذي عاناه طوال أغلب العصور التاريخية ،وبخاصة العصور الإقطاعية التي امتدت من عصر الدولة الأيوبية- وربما قبلها في العصر العباسي الثاني ومرورًا بالعصر العثماني والعصر الحديث ،بل شمله كذلك ظلم منهج البحث التاريخي نفسه، ولا يتمثل في إهمال المؤرخين سواء لدوره غير المدون أم لحقيقة ما يُعانيه بل وصل إلي حد اتهامه بالصمت والسلبية.وإذا كان من الضروري أن نسلم بتخلف الفلاح فكريًا بسبب ما أحاط به نفسه- أو أُحيط به –من العادات والتقاليد والمعتقدات الموروثة التي أسهمت في إغراقه في السلبية إلا أن بعض الباحثين الاجتماعيين قد رصدوا له العديد من وقفات الكفاح أمام طغيان كبار الملاك، وأكد بذلك أنه رغم صبره الذي يفسر بالسلبية في أحيان كثيرة قادر علي أن يحاسبهم علي تقاعسهم السياسي وظلمهم الاجتماعي.وعلي الرغم من أن أغلب الوقفات لم تصمد كثيرًا، وأن الفلاح كان يدفع بسببها مزيدًا من الاضطهاد والتعذيب إلا أنها تُعد- بحكم الظروف الشديدة التي تحطيه- عاملًا من أهم عوامل التغير الاجتماعي من ناحية، وكذلك تستوجب رصدها كسلبية علي الأنماط السياسية والاجتماعية لا علي الفلاح من ناحية أخري، فهذه الانماط أو القوي لم تكتف بعجزها-المقصود- عن عدم تسليح الفلاح بالوعي الذي كان سينقذه من تهمة التخلف بل حاربت أية عناصر من الفلاحين الذين جاهدوا من أجل توعية أنفسهم سعيًا للدفاع عن قضاياهم.ولا ينبغي أن يتعلل المؤرخون بندرة الوثائق والمصادر التي تتناول دور الفلاح بل يتطلب الأمر خروجهم من دائرة التقليد وعبادة النص إلي محاولة استيضاح روح هذه النصوص سعيًا للوصول إلي صانع الحدث التاريخي الحقيقي بدلًا من حصر وقصر وقائع التاريخ علي القادرين علي تدوين الحدث، كما لا ينبغي أن يستمر المؤرخون عند رؤية فصاحة الفلاح من قدرته علي محادثة فرعون من زاوية فرعون، بل ينبغي النظر إلي العوامل التي دفعته لكي يوصف بالفصاحة والأسباب التي حرمته منها..وهذا لا يتأتي إلا بدراسة حياته الاجتماعيية والاقتصادية وغيرها.ومن الدراسات السابقة التي تز خر بها الحركة الأدبية عن حقبة الدراسة والتي تناولت حياة الفلاح ك"يوميات نائب في الأرياف" لتوفيق الحكيم، و"الأرض" لعبد الرحمن الشرقاوي ،و الشمندورة" لمحمد قاسم ،و"أيام الإنسان السبعة" لعبد الحكيم قاسم،و"الحرام"ليوسف إدريس ،و"زينب" لمحمد حسين هيكل..ولا يستطيع المؤرخ أن يعتمد عليها ،ذلك ان تصورات الروائي لا تقدم عملًا موضوعيًا بالشكل الواجب دراستهوما يجب الإشارة إليه أن بعض الدراسات التي تناولت فترة برلمانية في مصر(1905- 1952) قد حاولت كغيرها من الدراسات السابقة أن تبني أحكامًا علي النظام السياسي من خلالها معتمدة علي التحليل الاجتماعي والاقتصادي لهذا المؤسسات دون مراعاة الظروف والمتمثلة في الظروف السابقة والملازمة سواء كانت ظروفًا سياسية أم ظروفًا اقتصادية واجتماعية.وكذلك الأساس التشريعي الذي قامت عليه هذه التجربة، أو بشكل عام مدي وعي الجماهير بها سواء كان ذلك الوعي في الشرائح المؤمنة بها أم المستفيدة منها،وهو عامل يعكس مدي فرض المجتمع للإطار الليبرالي للممارسة السياسية من خلال فرز اجتماعي تم علي أساس من الممارسة الحرة في حق الاختيار،وبالتالي يجيب علي تساؤل هل كانت السلطة التشريعية تمثل أو تعبر عن قوي ومصالح المجتمع المصريوتأتي الدراسة التي تحمل عنوان(قضايا الفلاح في البرلمان المصري-1924-1936) التي كتبها الدكتور زكريا سليمان بيومي تُلقي الضوء علي جوانب محددة من حياة الفلاح المصري لا حياة الفل ......
#قضايا
#الفلاح
#البرلمان
#المصري-1924-1936
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762731
#الحوار_المتمدن
#عطا_درغام لم يقف الظلم الذي وقع علي الفلاح عند حد التعسف والجور وعدم الاهتمام الذي عاناه طوال أغلب العصور التاريخية ،وبخاصة العصور الإقطاعية التي امتدت من عصر الدولة الأيوبية- وربما قبلها في العصر العباسي الثاني ومرورًا بالعصر العثماني والعصر الحديث ،بل شمله كذلك ظلم منهج البحث التاريخي نفسه، ولا يتمثل في إهمال المؤرخين سواء لدوره غير المدون أم لحقيقة ما يُعانيه بل وصل إلي حد اتهامه بالصمت والسلبية.وإذا كان من الضروري أن نسلم بتخلف الفلاح فكريًا بسبب ما أحاط به نفسه- أو أُحيط به –من العادات والتقاليد والمعتقدات الموروثة التي أسهمت في إغراقه في السلبية إلا أن بعض الباحثين الاجتماعيين قد رصدوا له العديد من وقفات الكفاح أمام طغيان كبار الملاك، وأكد بذلك أنه رغم صبره الذي يفسر بالسلبية في أحيان كثيرة قادر علي أن يحاسبهم علي تقاعسهم السياسي وظلمهم الاجتماعي.وعلي الرغم من أن أغلب الوقفات لم تصمد كثيرًا، وأن الفلاح كان يدفع بسببها مزيدًا من الاضطهاد والتعذيب إلا أنها تُعد- بحكم الظروف الشديدة التي تحطيه- عاملًا من أهم عوامل التغير الاجتماعي من ناحية، وكذلك تستوجب رصدها كسلبية علي الأنماط السياسية والاجتماعية لا علي الفلاح من ناحية أخري، فهذه الانماط أو القوي لم تكتف بعجزها-المقصود- عن عدم تسليح الفلاح بالوعي الذي كان سينقذه من تهمة التخلف بل حاربت أية عناصر من الفلاحين الذين جاهدوا من أجل توعية أنفسهم سعيًا للدفاع عن قضاياهم.ولا ينبغي أن يتعلل المؤرخون بندرة الوثائق والمصادر التي تتناول دور الفلاح بل يتطلب الأمر خروجهم من دائرة التقليد وعبادة النص إلي محاولة استيضاح روح هذه النصوص سعيًا للوصول إلي صانع الحدث التاريخي الحقيقي بدلًا من حصر وقصر وقائع التاريخ علي القادرين علي تدوين الحدث، كما لا ينبغي أن يستمر المؤرخون عند رؤية فصاحة الفلاح من قدرته علي محادثة فرعون من زاوية فرعون، بل ينبغي النظر إلي العوامل التي دفعته لكي يوصف بالفصاحة والأسباب التي حرمته منها..وهذا لا يتأتي إلا بدراسة حياته الاجتماعيية والاقتصادية وغيرها.ومن الدراسات السابقة التي تز خر بها الحركة الأدبية عن حقبة الدراسة والتي تناولت حياة الفلاح ك"يوميات نائب في الأرياف" لتوفيق الحكيم، و"الأرض" لعبد الرحمن الشرقاوي ،و الشمندورة" لمحمد قاسم ،و"أيام الإنسان السبعة" لعبد الحكيم قاسم،و"الحرام"ليوسف إدريس ،و"زينب" لمحمد حسين هيكل..ولا يستطيع المؤرخ أن يعتمد عليها ،ذلك ان تصورات الروائي لا تقدم عملًا موضوعيًا بالشكل الواجب دراستهوما يجب الإشارة إليه أن بعض الدراسات التي تناولت فترة برلمانية في مصر(1905- 1952) قد حاولت كغيرها من الدراسات السابقة أن تبني أحكامًا علي النظام السياسي من خلالها معتمدة علي التحليل الاجتماعي والاقتصادي لهذا المؤسسات دون مراعاة الظروف والمتمثلة في الظروف السابقة والملازمة سواء كانت ظروفًا سياسية أم ظروفًا اقتصادية واجتماعية.وكذلك الأساس التشريعي الذي قامت عليه هذه التجربة، أو بشكل عام مدي وعي الجماهير بها سواء كان ذلك الوعي في الشرائح المؤمنة بها أم المستفيدة منها،وهو عامل يعكس مدي فرض المجتمع للإطار الليبرالي للممارسة السياسية من خلال فرز اجتماعي تم علي أساس من الممارسة الحرة في حق الاختيار،وبالتالي يجيب علي تساؤل هل كانت السلطة التشريعية تمثل أو تعبر عن قوي ومصالح المجتمع المصريوتأتي الدراسة التي تحمل عنوان(قضايا الفلاح في البرلمان المصري-1924-1936) التي كتبها الدكتور زكريا سليمان بيومي تُلقي الضوء علي جوانب محددة من حياة الفلاح المصري لا حياة الفل ......
#قضايا
#الفلاح
#البرلمان
#المصري-1924-1936
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762731
الحوار المتمدن
عطا درغام - قضايا الفلاح في البرلمان المصري-1924-1936
عطا درغام : الشعر المسرحي في الأدب المصري المعاصر
#الحوار_المتمدن
#عطا_درغام مع بداية ظهور الحركة المسرحية كان الشعر هو لغة المسرح الأولي، فمن ثم كان يحرك انفعالات الجماهير،ويوافق حاجاتهم الدائمة إلي مفرج قوي،ومطهر لآلامهم المكبوتة،كما كان مرآة تحاكي ما تزخر به النفوس من أشواق.ومن يُراجع أعمال الدراما الإغريقية لمس ذلك.وربما كان دليلًا علي فهم الأقدمين لطبيعة المسرح الشعرية أنهم لم يقصروا الشعر علي التراجيديا كأسلوب موائم للغة البطل النبيل في كارثته ، بل إنهم كتبوا الملهاة بوزن من أوزان الشعر كذلك لبطل من عامة الشعب.الفعل ليس جليلًا من جنس أفعال المآسي، بل إنه ليس مؤهلًا حقيقة للتسامي كي يوظف له الشعر، بقدر ماهو موجه لتحميل مضامين السخرية والزراية والشواهد كثيرة في أعمال أريستوفان الإغريقي وبلوتس وتيرنس الرومانيين.ولقد ظل الشعر المسرحي قويًا، دالًا علي نفسه لقصائد حتي وهو في مكمنه يعاني انكماشه في أوربا في العصور الوسطي عندما استهجن القسيسون تمثيل آثاره القديمة؛ لأنها تعبر عن حضارة وثنية مارقة.فلم نعدم أن نجد راهبة (تغافل الرقباء) وتستخرج من إحدي الخزائن مخطوطًا لتيرنس وتقرؤه.وتخط أناملها بعض صفحات من الحوار المسرحي- في محاولة لمحاكاته- لم تكن من الأهمية بمكان، لكنها شارة علي التنبيه لأهميته ودليل علي مقدرته علي الوجود.ثم لقد حدث أن فاقت أوربا من حناديس الظلام،وشرحت كتاب الشعر لأرسطو بعدما تراكم عليه غبار الزمن،وكان المسلمون قد سبقوها إلي ترجمته ،وابتدأت أوربا عصر النهضة بالاختلاف إلي الإنسانيات،وما كانت الإنسانيات إلا التراثين الروماني والإغريقي،عادت إليهما تبعثهما من جديد،وتدرسهما في جامعاتها الوليدة ،وأن الشعر لأهم مصنفاتها.ومرة أخري وضعت للشعر المسرحي أصوله،وظهر شعراؤه وجمهوره ومحبوه بل ومقننون له وقضاة أمناء علي هذه الأصول ، حتي انهم أدانوا من يحيد عنها..ولقد عرفنا أن المذهب الكلاسيكي متضمنًا الاستنباطات الأرسطاليسية من أعمال رواد المسرح الإغريقي.وعرفنا من الشعراء"كورني" و"راسين" اللذين استطاعا في إطاره أن يعبرا بشعرهما المسرحي عن ظاهرة كانت تميز عصرهما النبيل، هي ظاهرة الصراع بين الواجب والحب، بما يستتبعها من حاجة إلي التوفيق بينهما..وهذا أملي الشعر التقليدي ذا الأبيات الطويلة والحوار المتاني والمونولوجات الوفيرة المتجهمة والمتجهة إلي أعماق النفس البشرية المجردة درسًا وتحليلًا.وكانت الظاهرة الشكسبيرية في إنجلترا مظهرًا قويًا من مظاهر البعث ،ولقد تقيد شكسبير بقواعد أرسطو وانفك غالبًا عن هذه القواعد.وامتلك الشاعر النابغة القدرة علي النفاذ إلي لب الأشياء، بل إلي النفس البشرية عامة؛فجمع في مسرحه نماذج حية من البشر ساعدت علي حياة المسرح الشعري وخلوده، لا سيما أن البنلاء والسوقة يتلاقون في هذه النماذج، وكذلك الأساليب المتعددة لنظام الكلام؛ فثم الشعر المقفي الغنائي والمرسل المنطلق والنثر ،حسب الموقف ووفق المرتبة.ثم إن المسرح الشعري بعد ذلك قد وقف ساكنًا إذ وقع في شرك شكسبير؛ فأصبح من الصعب بالنسبة للشعراء الجدد الإفلات منه، أو خلق دراما شعرية ناحية من نفوذه أو من التأثر به،ودخل في تحد مع النثر إثر دعوة محاكاة الحياة التي تستدعي إنطاق الشخصيات كما تتكلم في حياتها اليومية،والغريب أن زارعي هذه الدعوي في البدء كانوا هم الرومانسيين الذين يفهم عنهم أنهم يميلون إلي الخيال والعاطفة الخصبة.وحل المسرح النثري محل المسرح الشعري منذ أواخر القرن التاسع عشر عندما هذب النثر،وأصبحت الحاجة ملحة لمعالجة المشكلات الاجتماعية؛ فإذا بإبسن وإسترندبرج وبرناردشو وتشيكوف آخرون يوطدون دعائمه، مما عد نكسة ل ......
#الشعر
#المسرحي
#الأدب
#المصري
#المعاصر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763013
#الحوار_المتمدن
#عطا_درغام مع بداية ظهور الحركة المسرحية كان الشعر هو لغة المسرح الأولي، فمن ثم كان يحرك انفعالات الجماهير،ويوافق حاجاتهم الدائمة إلي مفرج قوي،ومطهر لآلامهم المكبوتة،كما كان مرآة تحاكي ما تزخر به النفوس من أشواق.ومن يُراجع أعمال الدراما الإغريقية لمس ذلك.وربما كان دليلًا علي فهم الأقدمين لطبيعة المسرح الشعرية أنهم لم يقصروا الشعر علي التراجيديا كأسلوب موائم للغة البطل النبيل في كارثته ، بل إنهم كتبوا الملهاة بوزن من أوزان الشعر كذلك لبطل من عامة الشعب.الفعل ليس جليلًا من جنس أفعال المآسي، بل إنه ليس مؤهلًا حقيقة للتسامي كي يوظف له الشعر، بقدر ماهو موجه لتحميل مضامين السخرية والزراية والشواهد كثيرة في أعمال أريستوفان الإغريقي وبلوتس وتيرنس الرومانيين.ولقد ظل الشعر المسرحي قويًا، دالًا علي نفسه لقصائد حتي وهو في مكمنه يعاني انكماشه في أوربا في العصور الوسطي عندما استهجن القسيسون تمثيل آثاره القديمة؛ لأنها تعبر عن حضارة وثنية مارقة.فلم نعدم أن نجد راهبة (تغافل الرقباء) وتستخرج من إحدي الخزائن مخطوطًا لتيرنس وتقرؤه.وتخط أناملها بعض صفحات من الحوار المسرحي- في محاولة لمحاكاته- لم تكن من الأهمية بمكان، لكنها شارة علي التنبيه لأهميته ودليل علي مقدرته علي الوجود.ثم لقد حدث أن فاقت أوربا من حناديس الظلام،وشرحت كتاب الشعر لأرسطو بعدما تراكم عليه غبار الزمن،وكان المسلمون قد سبقوها إلي ترجمته ،وابتدأت أوربا عصر النهضة بالاختلاف إلي الإنسانيات،وما كانت الإنسانيات إلا التراثين الروماني والإغريقي،عادت إليهما تبعثهما من جديد،وتدرسهما في جامعاتها الوليدة ،وأن الشعر لأهم مصنفاتها.ومرة أخري وضعت للشعر المسرحي أصوله،وظهر شعراؤه وجمهوره ومحبوه بل ومقننون له وقضاة أمناء علي هذه الأصول ، حتي انهم أدانوا من يحيد عنها..ولقد عرفنا أن المذهب الكلاسيكي متضمنًا الاستنباطات الأرسطاليسية من أعمال رواد المسرح الإغريقي.وعرفنا من الشعراء"كورني" و"راسين" اللذين استطاعا في إطاره أن يعبرا بشعرهما المسرحي عن ظاهرة كانت تميز عصرهما النبيل، هي ظاهرة الصراع بين الواجب والحب، بما يستتبعها من حاجة إلي التوفيق بينهما..وهذا أملي الشعر التقليدي ذا الأبيات الطويلة والحوار المتاني والمونولوجات الوفيرة المتجهمة والمتجهة إلي أعماق النفس البشرية المجردة درسًا وتحليلًا.وكانت الظاهرة الشكسبيرية في إنجلترا مظهرًا قويًا من مظاهر البعث ،ولقد تقيد شكسبير بقواعد أرسطو وانفك غالبًا عن هذه القواعد.وامتلك الشاعر النابغة القدرة علي النفاذ إلي لب الأشياء، بل إلي النفس البشرية عامة؛فجمع في مسرحه نماذج حية من البشر ساعدت علي حياة المسرح الشعري وخلوده، لا سيما أن البنلاء والسوقة يتلاقون في هذه النماذج، وكذلك الأساليب المتعددة لنظام الكلام؛ فثم الشعر المقفي الغنائي والمرسل المنطلق والنثر ،حسب الموقف ووفق المرتبة.ثم إن المسرح الشعري بعد ذلك قد وقف ساكنًا إذ وقع في شرك شكسبير؛ فأصبح من الصعب بالنسبة للشعراء الجدد الإفلات منه، أو خلق دراما شعرية ناحية من نفوذه أو من التأثر به،ودخل في تحد مع النثر إثر دعوة محاكاة الحياة التي تستدعي إنطاق الشخصيات كما تتكلم في حياتها اليومية،والغريب أن زارعي هذه الدعوي في البدء كانوا هم الرومانسيين الذين يفهم عنهم أنهم يميلون إلي الخيال والعاطفة الخصبة.وحل المسرح النثري محل المسرح الشعري منذ أواخر القرن التاسع عشر عندما هذب النثر،وأصبحت الحاجة ملحة لمعالجة المشكلات الاجتماعية؛ فإذا بإبسن وإسترندبرج وبرناردشو وتشيكوف آخرون يوطدون دعائمه، مما عد نكسة ل ......
#الشعر
#المسرحي
#الأدب
#المصري
#المعاصر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763013
الحوار المتمدن
عطا درغام - الشعر المسرحي في الأدب المصري المعاصر
صلاح الدين محسن : وداعاً .. محمد البدري : الكاتب الليبرالي المصري
#الحوار_المتمدن
#صلاح_الدين_محسن من مدونتي 23-7-2022من خلال خبر واحد بالفيسبوك علمت برحيل محمد البدري . فحزنت كثيراً .و علي الخاص بالفيسبوك , أبلغني أيضاً بالنبأ المحزن , صديق مشترك " د. الهامي " , أرسلت عزاءً لشقيقه أسامة , بالخاص بالفيسبوك أيضاً . وجاءني الرد مؤكداً الخبر المؤسف .عرفت محمد البدري , حوالي عام 1990 . بالقاهرة بمقهي يلتقي فيه المثقفون وكان هو أحد أفراد قلائل . قرأوا كتابي " مسامرة السماء " .. الصادر بالقاهرة عام 1992 . وحازوا علي نسخة مصوّرة منه . وقتها لم يكن اسمي معروفاً سوي لبعض المثقفين .. عام 2006 زار " البدري " مدينة مونتريال - له شقيق يقيم فيها - أ . أسامة - والتقينا بدعوة من مجموعة من المعارف وهو وشقيقه , وتناولنا الغذاء في أحد المطاعم . مع دردشات ثقافية . وفي ذاك اليوم دعاني للانضمام للحزب الليبرالي المصري / تحت التأسيس - ففهمت انه أحد كوادره .ويومها شكرته وقلت له : أنا أعتبر نفسي صديقاً للحزب ..بمعني أكتفي بالصداقة . لأن الانتماء الحزبي يقيد حرية الكاتب في التعبير . ( وسبق لي أن حضرت ندوات الحزب الليبرالي لمرتين - علي سبيل التعارف - بالقاهرة عام 2004 قبل مغادرتي مصر لآخر مرة الي كندا .. وحسبما عرفت فيما بعد . أن السلطات المصرية عرقلت وأوقفت اشهار ذاك الحزب الذي كان يضم خيرة المثقفين الليبراليين المصريين ) ..بعدما عاد الي القاهرة , كان قد وصلته نسخة - الأرجح من شقيقه - من كتابي " الكتاب الثلجي - هل تسقط حضارة غزو الفضاء ؟ " كنت قد كتبته في مونتريال - فجاءتني منه رسالة بالايميل تعليقاً علي ما جاء بذاك الكتاب , قال فيه : " الله ينور .. هو دا الشغل " . عن ذاك الكتاب الصغير :https://salah48freedom.blogspot.com/2018/11/blog-post_41.htmlأو :https://ahewar.org/rate/bindex.asp?yid=15301أعود ليوم زيارته لمونتريال - كما قلت - , فاجأني بهدية كان قد حملها لي معه من القاهرة .. فتري ما هي الهدية ؟لأنه يعرف موهبتي العالية في خسارة الأصدقاء .. !!ويفهم عبقريتي في اكتساب الأعداء .. !!.. مع الأسف .. !!لذا كانت الهدية هي كتاب " كيف تكتسب الأصدقاء " لمؤلفه " ديل كارنيجي " . وبعد حوالي 13 سنة ( تقريباً عام 2019 ) .. ربما كان قد نسي هديته تلك - أرسلت أقول له انني لا زلت أتذكرها , واهديك كتاباً جديداً لي , باعتباره : نوع مختلف عن كتاباتي السابقة . لم أنشره بعد - وقتذاك - . وستكون أنت أول من يقرأه .انه كتاب " كاتب عمومي - ج1 الشيخ ميشال " - موجود حالياً ومجاناً بالانترنت - .https://drive.google.com/file/d/1-9CJfrNYFxcy1fzJc1vKHItBX9MmfEHg/viewوداعاً .. محمد البدري ..في العالم الآخر . الذي نجهله - ان وُجِد - أ رجو أن تكون قد لقيت عندك كحقيقة , ما كتبتُه علي سبيل الفانتازيا بالرابط التالي :https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761452أنتم السابقون ونحن اللاحقون ... أنا لن أتأخر كثيراً عن الرحيل ..طاب مثواك محمد البدري.--من مدونتي :<a href="https: ......
#وداعاً
#محمد
#البدري
#الكاتب
#الليبرالي
#المصري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763282
#الحوار_المتمدن
#صلاح_الدين_محسن من مدونتي 23-7-2022من خلال خبر واحد بالفيسبوك علمت برحيل محمد البدري . فحزنت كثيراً .و علي الخاص بالفيسبوك , أبلغني أيضاً بالنبأ المحزن , صديق مشترك " د. الهامي " , أرسلت عزاءً لشقيقه أسامة , بالخاص بالفيسبوك أيضاً . وجاءني الرد مؤكداً الخبر المؤسف .عرفت محمد البدري , حوالي عام 1990 . بالقاهرة بمقهي يلتقي فيه المثقفون وكان هو أحد أفراد قلائل . قرأوا كتابي " مسامرة السماء " .. الصادر بالقاهرة عام 1992 . وحازوا علي نسخة مصوّرة منه . وقتها لم يكن اسمي معروفاً سوي لبعض المثقفين .. عام 2006 زار " البدري " مدينة مونتريال - له شقيق يقيم فيها - أ . أسامة - والتقينا بدعوة من مجموعة من المعارف وهو وشقيقه , وتناولنا الغذاء في أحد المطاعم . مع دردشات ثقافية . وفي ذاك اليوم دعاني للانضمام للحزب الليبرالي المصري / تحت التأسيس - ففهمت انه أحد كوادره .ويومها شكرته وقلت له : أنا أعتبر نفسي صديقاً للحزب ..بمعني أكتفي بالصداقة . لأن الانتماء الحزبي يقيد حرية الكاتب في التعبير . ( وسبق لي أن حضرت ندوات الحزب الليبرالي لمرتين - علي سبيل التعارف - بالقاهرة عام 2004 قبل مغادرتي مصر لآخر مرة الي كندا .. وحسبما عرفت فيما بعد . أن السلطات المصرية عرقلت وأوقفت اشهار ذاك الحزب الذي كان يضم خيرة المثقفين الليبراليين المصريين ) ..بعدما عاد الي القاهرة , كان قد وصلته نسخة - الأرجح من شقيقه - من كتابي " الكتاب الثلجي - هل تسقط حضارة غزو الفضاء ؟ " كنت قد كتبته في مونتريال - فجاءتني منه رسالة بالايميل تعليقاً علي ما جاء بذاك الكتاب , قال فيه : " الله ينور .. هو دا الشغل " . عن ذاك الكتاب الصغير :https://salah48freedom.blogspot.com/2018/11/blog-post_41.htmlأو :https://ahewar.org/rate/bindex.asp?yid=15301أعود ليوم زيارته لمونتريال - كما قلت - , فاجأني بهدية كان قد حملها لي معه من القاهرة .. فتري ما هي الهدية ؟لأنه يعرف موهبتي العالية في خسارة الأصدقاء .. !!ويفهم عبقريتي في اكتساب الأعداء .. !!.. مع الأسف .. !!لذا كانت الهدية هي كتاب " كيف تكتسب الأصدقاء " لمؤلفه " ديل كارنيجي " . وبعد حوالي 13 سنة ( تقريباً عام 2019 ) .. ربما كان قد نسي هديته تلك - أرسلت أقول له انني لا زلت أتذكرها , واهديك كتاباً جديداً لي , باعتباره : نوع مختلف عن كتاباتي السابقة . لم أنشره بعد - وقتذاك - . وستكون أنت أول من يقرأه .انه كتاب " كاتب عمومي - ج1 الشيخ ميشال " - موجود حالياً ومجاناً بالانترنت - .https://drive.google.com/file/d/1-9CJfrNYFxcy1fzJc1vKHItBX9MmfEHg/viewوداعاً .. محمد البدري ..في العالم الآخر . الذي نجهله - ان وُجِد - أ رجو أن تكون قد لقيت عندك كحقيقة , ما كتبتُه علي سبيل الفانتازيا بالرابط التالي :https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761452أنتم السابقون ونحن اللاحقون ... أنا لن أتأخر كثيراً عن الرحيل ..طاب مثواك محمد البدري.--من مدونتي :<a href="https: ......
#وداعاً
#محمد
#البدري
#الكاتب
#الليبرالي
#المصري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763282
عزيز باكوش : مولانا - عمل روائي مهيب للكاتب والصحفي المصري إبراهيم عيسى الجزء الأول 1 5
#الحوار_المتمدن
#عزيز_باكوش نشر الكاتب والصحفي المصري إبراهيم عيسى روايته الشيقة " مولانا" عام 2012 ، يتعلق الأمر بعمل روائي مهيب جاء في 554 صفحة متعدد الطبعات. ولعل أهم مميزات هذا العمل الرائع ،كونه أشبه بفسيفساء من الآرابيسك التقليدي امتزج فيها بواقعية ملفتة وبموضوعية جارحة ، وبمهنية عالية الجودة صفاء المعيش اليومي للمواطن المصري ،بأسلوب الصحافة الاستقصائية ذات المعالم المهنية المكتملة تصورا وتحريرا ، فضلا عن دسم الموروث الشعبي الغني لمكونات المجتمع المصري العريق في صراع متعدد الواجهات ،الذي يعتبر التدين علامة فارقة، ولغة القرآن والحديث والفقه والتفسير ملح الحياة ونكهة الوجود ،دون أن نستبعد وجهة نظر المؤلف ،ومواقف ومبادئ الكاتب الصحفي المتحرر، صاحب الأفق الاجتماعي والديني والسياسي المستنير، لتستمر بذلك قنوات الاتصال والتواصل الأكثر حيوية وجاذبية للقراءة على الإطلاق . ولإبراهيم عيسى ريبيرتوار من الإصدارات التي تسبح في ذات الإشكالاليات المجتمعية المصرية،نذكرمنها رحلة الدم –رصاصة في الرأس – حروب الرحماء-مقتل الرسول الكبير – كل الشهور يوليو – المرتد- دم الحسين ... يقول إبراهيم عيسى عن روايته "مولانا " وبطلها الشيخ حاتم الشناوي الشخصية الرئيسية ، الذي يشكل نموذجا لداعية مستنير في اعتداله ، معتدل حد التحرر والحداثة المعاصرة . داعية ومفت يبدي حدا من المرونة في تبسيط الدين حد المرح والظرافة . " حيث يخاطب جورجيت" وهي تضع بلمسة احترافية بودرة على جبهته في الاستوديو قائلا " تفتكر يا شيخ ما هو إحساس المصلين وراءك ،والمريدين لك ،وطالبي فتاواك ،لما يشوفوا مولانا وشيخنا يضع مكياجا قبل التصوير ؟ فيرد بحسم منبسط "مالنبي صلى الله عليه وسلم يا خويا كان بيحني شعره وبيكحل عينيه ، النبي ياأنور تتلهي من أسئلتك الرخمة دي . وفي مشهد مماثل في السخرية والظرافة " " يميل الكعكي مستفهما كأنما يريد قتل قلقه:لكن مين المعتزلة دول صحيح يا مولانا؟ رد حاتم بسرعة " هؤلاء لاعبون في فريق النادي الأهلي ،لما اعتزلوا عملوا فريق اسمه المعتزلة ؟وضحك كل من في الاستوديو" ليس هذا وحسب بل ثمة ما يميز هذا الداعية ويفرده ، إذ يرى مولانا الشيخ حاتم الأحاديث النبوية بميزان ظروف الحياة ومتغيراتها، وليس بميزان الرواة وقداستهم المنفعية ." بدأ إبراهيم عيسى كتابة هذه الرواية عام 2009 " وأنا أعارض الرئيس السابق يقصد "حسني مبارك " وأثناء محاكماتي ، ثم منعي من الكتابة حتى قامت الثورة، ومرورنا بالمرحلة الانتقالية، واستمررت في الكتابة حتى مارس 2012، إنها من أعز الروايات إلى قلبي". في "مولانا" يتطرق إبراهيم عيسى إلى مواضيع مختلفة ،العديد منها يقارب الإشكاليات المجتمعية التقليدانية ،لا سيما ذات الطابع الإسلامي منها ، حيث جدل الحديث النبوي ما بين قوته وترددات ضعفه ، والمعتزلة العاقلة ، والتشيع أمس واليوم ، وأهل الذمة ، ومعضلة الإرهاب، ودعاة التلفزيون وشيوخ الفضائيات... تعدد الزوجات وتردداته ، النقاب والحجاب و... في لحظة داخل الاستوديو ضمن حلقة برنامج خاص يجيب فيها عن أسئلة المستمعين " قال أنور معد البرنامج "معنا مكالمة تلفونية الأستاذ سمير من القاهرة ،أخبار عمر إيه يا مولانا ولا نسيته؟؟؟ أما حكاية عمر ابن الشيخ حاتم ، فقد كان حاتم يتمزق كلما رآه بعد نجاته من الموت طفل في الرابعة عشرة من عمره فقد الذاكرة . كان أمرا يضرب كل مقاومته ويمتحن كل ساعة درجة صلابة إيمانه ، ولهذا لم يمانع حين قررت زوجته أميمة أن تسافر به لمصحة ومدرسة في إنجلترا متخصصة في التعامل مع هذه الحالات ، وقد ......
#مولانا
#روائي
#مهيب
#للكاتب
#والصحفي
#المصري
#إبراهيم
#عيسى
#الجزء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764285
#الحوار_المتمدن
#عزيز_باكوش نشر الكاتب والصحفي المصري إبراهيم عيسى روايته الشيقة " مولانا" عام 2012 ، يتعلق الأمر بعمل روائي مهيب جاء في 554 صفحة متعدد الطبعات. ولعل أهم مميزات هذا العمل الرائع ،كونه أشبه بفسيفساء من الآرابيسك التقليدي امتزج فيها بواقعية ملفتة وبموضوعية جارحة ، وبمهنية عالية الجودة صفاء المعيش اليومي للمواطن المصري ،بأسلوب الصحافة الاستقصائية ذات المعالم المهنية المكتملة تصورا وتحريرا ، فضلا عن دسم الموروث الشعبي الغني لمكونات المجتمع المصري العريق في صراع متعدد الواجهات ،الذي يعتبر التدين علامة فارقة، ولغة القرآن والحديث والفقه والتفسير ملح الحياة ونكهة الوجود ،دون أن نستبعد وجهة نظر المؤلف ،ومواقف ومبادئ الكاتب الصحفي المتحرر، صاحب الأفق الاجتماعي والديني والسياسي المستنير، لتستمر بذلك قنوات الاتصال والتواصل الأكثر حيوية وجاذبية للقراءة على الإطلاق . ولإبراهيم عيسى ريبيرتوار من الإصدارات التي تسبح في ذات الإشكالاليات المجتمعية المصرية،نذكرمنها رحلة الدم –رصاصة في الرأس – حروب الرحماء-مقتل الرسول الكبير – كل الشهور يوليو – المرتد- دم الحسين ... يقول إبراهيم عيسى عن روايته "مولانا " وبطلها الشيخ حاتم الشناوي الشخصية الرئيسية ، الذي يشكل نموذجا لداعية مستنير في اعتداله ، معتدل حد التحرر والحداثة المعاصرة . داعية ومفت يبدي حدا من المرونة في تبسيط الدين حد المرح والظرافة . " حيث يخاطب جورجيت" وهي تضع بلمسة احترافية بودرة على جبهته في الاستوديو قائلا " تفتكر يا شيخ ما هو إحساس المصلين وراءك ،والمريدين لك ،وطالبي فتاواك ،لما يشوفوا مولانا وشيخنا يضع مكياجا قبل التصوير ؟ فيرد بحسم منبسط "مالنبي صلى الله عليه وسلم يا خويا كان بيحني شعره وبيكحل عينيه ، النبي ياأنور تتلهي من أسئلتك الرخمة دي . وفي مشهد مماثل في السخرية والظرافة " " يميل الكعكي مستفهما كأنما يريد قتل قلقه:لكن مين المعتزلة دول صحيح يا مولانا؟ رد حاتم بسرعة " هؤلاء لاعبون في فريق النادي الأهلي ،لما اعتزلوا عملوا فريق اسمه المعتزلة ؟وضحك كل من في الاستوديو" ليس هذا وحسب بل ثمة ما يميز هذا الداعية ويفرده ، إذ يرى مولانا الشيخ حاتم الأحاديث النبوية بميزان ظروف الحياة ومتغيراتها، وليس بميزان الرواة وقداستهم المنفعية ." بدأ إبراهيم عيسى كتابة هذه الرواية عام 2009 " وأنا أعارض الرئيس السابق يقصد "حسني مبارك " وأثناء محاكماتي ، ثم منعي من الكتابة حتى قامت الثورة، ومرورنا بالمرحلة الانتقالية، واستمررت في الكتابة حتى مارس 2012، إنها من أعز الروايات إلى قلبي". في "مولانا" يتطرق إبراهيم عيسى إلى مواضيع مختلفة ،العديد منها يقارب الإشكاليات المجتمعية التقليدانية ،لا سيما ذات الطابع الإسلامي منها ، حيث جدل الحديث النبوي ما بين قوته وترددات ضعفه ، والمعتزلة العاقلة ، والتشيع أمس واليوم ، وأهل الذمة ، ومعضلة الإرهاب، ودعاة التلفزيون وشيوخ الفضائيات... تعدد الزوجات وتردداته ، النقاب والحجاب و... في لحظة داخل الاستوديو ضمن حلقة برنامج خاص يجيب فيها عن أسئلة المستمعين " قال أنور معد البرنامج "معنا مكالمة تلفونية الأستاذ سمير من القاهرة ،أخبار عمر إيه يا مولانا ولا نسيته؟؟؟ أما حكاية عمر ابن الشيخ حاتم ، فقد كان حاتم يتمزق كلما رآه بعد نجاته من الموت طفل في الرابعة عشرة من عمره فقد الذاكرة . كان أمرا يضرب كل مقاومته ويمتحن كل ساعة درجة صلابة إيمانه ، ولهذا لم يمانع حين قررت زوجته أميمة أن تسافر به لمصحة ومدرسة في إنجلترا متخصصة في التعامل مع هذه الحالات ، وقد ......
#مولانا
#روائي
#مهيب
#للكاتب
#والصحفي
#المصري
#إبراهيم
#عيسى
#الجزء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764285
الحوار المتمدن
عزيز باكوش - مولانا - عمل روائي مهيب للكاتب والصحفي المصري إبراهيم عيسى الجزء الأول 1 /5
سري القدوة : اهمية الدور المصري ودعم النضال الفلسطيني
#الحوار_المتمدن
#سري_القدوة ما من شك بان جمهورية مصر العربية عملت على تحمل المسؤولية وبذلت كل الجهود الممكنة من اجل وقف كل هذا الدمار ووضع حد للعدوان الاسرائيلي ووقف الحرب الفتاكة والهالكة وساعدت في التوصل الي تهدئة هي الاولي من نوعها فهذه المرة كانت التهدئة معلنة ليس مع فصائل المقاومة الفلسطينية المعروفة وإنما كانت مع فصيل محدد وهو الجهاد الاسلامي وجناحه المسلح المعروف بسرايا القدس حيث حرص زعيم التنظيم وقائده النخالة على الخروج بمؤتمر صحافي من العاصمة الايرانية طهران بالإعلان بنفسه عن التوصل الى تهدئة في معركة اسماها وأطلق عليها وحدة الساحات والتي كرس فيها مفهومه الشامل لعملية المقاومة وتحديدا ما قامت به السرايا خلال العدوان الشامل على قطاع غزة . وبكل المقاييس كان الموقف واضح لجهود مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة بعد تعرضها للقصف لثلاثة أيام، مما أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات من المدنيين والأطفال وما عكسه هذا الاتفاق من نتائج ومخرجات ادت الي التوصل إليها حيث يعد خطوة في طريق حقن دماء الشعب الفلسطيني، كون ما يحدث في القطاع هو انعكاس لغياب الأفق السياسي للقضية الفلسطينية وبكل المقاييس فان المرحلة تتطلب بذل المزيد من الجهود الواقعية والعمل بشكل جماعي بعيدا عن التفرد بالقرارات من اجل استمرار حقن الدماء وتحقيق سلام واستقرار دائمين في المنطقة حيث يتطلب ذلك مزيدا من تضافر الجهود الدولية لاستئناف عملية السلام في الشرق الأوسط، وصولا إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها مدينة القدس وفقا لقرارات الشرعية الدولية . نؤكد على اهمية العمل العربي المشترك وتلك المساعي الحثيثة والجهود الكبيرة التي بذلتها جمهورية مصر العربية حيث تعكس ثقل الدبلوماسية المصرية ودورها الرائد والمحوري لضمان أمن واستقرار المنطقة، وتجسد المكانة التي تحظى بها القضية الفلسطينية في سلم أولويات مصر، وحرصها على ضرورة إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية ودعم الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وفق قرارات الشرعية الدولية.الجهود المصرية الكبيرة هي بمثابة الرئة التي يتنفس بها الشعب الفلسطيني، وأننا نعرب عن تقديرنا الكبير لدور القيادة المصرية والشعب المصري الشقيق، على الدعم المتواصل الذي تقدمه مصر للشعب الفلسطيني من أجل تحقيق أهدافه في الحرية وإنهاء الاحتلال وتجسيد الاستقلال الوطني الفلسطيني، واستمرار الجهود المصرية ايضا من اجل إنهاء الانقسام وتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية في إطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني حيث لا معني لجهود التهدئة في ظل استمرار العدوان علي الاراضي الفلسطينية واستمرار الانقسام الفلسطيني .التعاون مع مصر في هذه الظروف الراهنة يحقق اهداف الشعب الفلسطيني بالانفكاك التدريجي عن حكومة الاحتلال خاصة في المجالات الاقتصادية والحياتية والتنموية الحيوية بالنسبة للشعب الفلسطيني، وأن تبادل بروتوكولات ومذكرات تفاهم وتعاون بين الجانبين وعلى كافة المستويات التجارية والاقتصادية والعلمية والأكاديمية التعليمية والطبية والأمنية والثقافية والإعلامية وفي العديد من المجالات يعد إضافة نوعية سيخدم القضية الفلسطينية ويؤدي الى الاستقلال الوطني الفلسطيني حيث يتطلب العمل على بدء التحرك باتجاه الخطوات العملية والفعلية من اجل الانفكاك التدريجي عن الاحتلال على طريق بناء الاقتصاد الفلسطيني وتحقيق الاستقلال الوطني وتعميق العلاقات مع الدول العربية وخاصة مع مصر التي تشكل بوابة الجنوب التاريخية لفلسطين كانت وستبقى على مدار ا ......
#اهمية
#الدور
#المصري
#ودعم
#النضال
#الفلسطيني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764912
#الحوار_المتمدن
#سري_القدوة ما من شك بان جمهورية مصر العربية عملت على تحمل المسؤولية وبذلت كل الجهود الممكنة من اجل وقف كل هذا الدمار ووضع حد للعدوان الاسرائيلي ووقف الحرب الفتاكة والهالكة وساعدت في التوصل الي تهدئة هي الاولي من نوعها فهذه المرة كانت التهدئة معلنة ليس مع فصائل المقاومة الفلسطينية المعروفة وإنما كانت مع فصيل محدد وهو الجهاد الاسلامي وجناحه المسلح المعروف بسرايا القدس حيث حرص زعيم التنظيم وقائده النخالة على الخروج بمؤتمر صحافي من العاصمة الايرانية طهران بالإعلان بنفسه عن التوصل الى تهدئة في معركة اسماها وأطلق عليها وحدة الساحات والتي كرس فيها مفهومه الشامل لعملية المقاومة وتحديدا ما قامت به السرايا خلال العدوان الشامل على قطاع غزة . وبكل المقاييس كان الموقف واضح لجهود مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة بعد تعرضها للقصف لثلاثة أيام، مما أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات من المدنيين والأطفال وما عكسه هذا الاتفاق من نتائج ومخرجات ادت الي التوصل إليها حيث يعد خطوة في طريق حقن دماء الشعب الفلسطيني، كون ما يحدث في القطاع هو انعكاس لغياب الأفق السياسي للقضية الفلسطينية وبكل المقاييس فان المرحلة تتطلب بذل المزيد من الجهود الواقعية والعمل بشكل جماعي بعيدا عن التفرد بالقرارات من اجل استمرار حقن الدماء وتحقيق سلام واستقرار دائمين في المنطقة حيث يتطلب ذلك مزيدا من تضافر الجهود الدولية لاستئناف عملية السلام في الشرق الأوسط، وصولا إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها مدينة القدس وفقا لقرارات الشرعية الدولية . نؤكد على اهمية العمل العربي المشترك وتلك المساعي الحثيثة والجهود الكبيرة التي بذلتها جمهورية مصر العربية حيث تعكس ثقل الدبلوماسية المصرية ودورها الرائد والمحوري لضمان أمن واستقرار المنطقة، وتجسد المكانة التي تحظى بها القضية الفلسطينية في سلم أولويات مصر، وحرصها على ضرورة إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية ودعم الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وفق قرارات الشرعية الدولية.الجهود المصرية الكبيرة هي بمثابة الرئة التي يتنفس بها الشعب الفلسطيني، وأننا نعرب عن تقديرنا الكبير لدور القيادة المصرية والشعب المصري الشقيق، على الدعم المتواصل الذي تقدمه مصر للشعب الفلسطيني من أجل تحقيق أهدافه في الحرية وإنهاء الاحتلال وتجسيد الاستقلال الوطني الفلسطيني، واستمرار الجهود المصرية ايضا من اجل إنهاء الانقسام وتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية في إطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني حيث لا معني لجهود التهدئة في ظل استمرار العدوان علي الاراضي الفلسطينية واستمرار الانقسام الفلسطيني .التعاون مع مصر في هذه الظروف الراهنة يحقق اهداف الشعب الفلسطيني بالانفكاك التدريجي عن حكومة الاحتلال خاصة في المجالات الاقتصادية والحياتية والتنموية الحيوية بالنسبة للشعب الفلسطيني، وأن تبادل بروتوكولات ومذكرات تفاهم وتعاون بين الجانبين وعلى كافة المستويات التجارية والاقتصادية والعلمية والأكاديمية التعليمية والطبية والأمنية والثقافية والإعلامية وفي العديد من المجالات يعد إضافة نوعية سيخدم القضية الفلسطينية ويؤدي الى الاستقلال الوطني الفلسطيني حيث يتطلب العمل على بدء التحرك باتجاه الخطوات العملية والفعلية من اجل الانفكاك التدريجي عن الاحتلال على طريق بناء الاقتصاد الفلسطيني وتحقيق الاستقلال الوطني وتعميق العلاقات مع الدول العربية وخاصة مع مصر التي تشكل بوابة الجنوب التاريخية لفلسطين كانت وستبقى على مدار ا ......
#اهمية
#الدور
#المصري
#ودعم
#النضال
#الفلسطيني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764912
الحوار المتمدن
سري القدوة - اهمية الدور المصري ودعم النضال الفلسطيني
حسن الشامي : أهمية التوعية المجتمعية بالديمقراطية في المجتمع المصري
#الحوار_المتمدن
#حسن_الشامي تكاد تجمع التقارير علي ضعف بل وتواضع المشاركة الاجتماعية والسياسية للمصريين في عمومهم والقطاعات الشعبية الواسعة منهم خاصة لدي الشباب والنساء, إذ تسجل عزوفهم عن التفاعل مع قضايا ومشكلات مجتمعهم , وإيثارهم لموقف الفرجة بما يفرضه عليهم من عجز وصمت. وفي ضوء رصد وقراءات أولية لواقع المشاركة الاجتماعية والسياسية, إن حالة العزوف عن المشاركة يمكن ردها إلي مجموعة من المتغيرات والعوامل التي تتفاعل معا لتخلق وتكون هذه الكتل الخاملة من الجماهير التي آثرت البقاء في مقاعد المتفرجين تجاه ما يحدث علي ارض وطنهم, وما يحدث في شئون حياتهم. واهم هذه العوامل أو المتغيرات هي العوامل التاريخية التي شكلت ورسخت ما يمكن أن نسميه ثقافة الرضا بالمقسوم والاستكانة والخضوع والطاعة والصبر علي المكروه والاستسلام للمشيئة أيا كان مصدرها. إنها ثقافة الصمت والفرجة والطاعة والامتثال التي سلبت المصريين قدرتهم علي الإبداع والفعل الخلاق, والمبادرة, أو عطلت هذه القدرات حال وجودها واستنفارها من اجل تجديد حياتهم وسعادتهم. إن أصل الداء في الثقافة المصرية السائدة هو قيامها، في جانب منها، علي فكرة الاستبداد والتسلط، استبداد وتسلط القوي بالضعيف والذكر بالأنثى, والكبير بالصغير, والحاكم بالمحكومين, والسلطة بالناس، في سياق من علاقات القهر والتسلط والطغيان والاحتكار في مقابل الخضوع والاستسلام الذي حول الكثير من القطاعات الشعبية الواسعة من المصريين إلي كتل خاملة وخامدة تبدو وكأنها قد جبلت علي الاستبعاد علي النهوض بمسئولياتها تجاه صنع حياتهم وتجديدها وهذه الوضعية تطرح ضرورة إحداث تغيير جذري في التراث الثقافي المصري والمخزون المعرفي المتراكم في الشعور الجمعي لدي جموع المصريين والذي تم إدخاله خلال عمليات التنشئة الاجتماعية التي تعرضوا لها منذ ولادتهم وعلي امتداد حياتهم, وهو التراث الذي في إطاره يفهمون ويفسرون خبراتهم المعاصرة وسلوكهم وتصرفاتهم الآنية والمستقبلية، ويتحدد في ضوءه رؤيتهم للعالم المحيط بهم ولدورهم في هذا العالم, ولكل ما يحملونه من قيم عن الحرية والعدل, والخير والشر, والحلال والحرام، والصواب والخطأ. وفي هذا السياق تطرح مسألة بناء الديمقراطية ونشرها وترسيخها في المجتمع المصري كثقافة مجتمعية بديلة لثقافة الاستبداد والتسلط والقهر والخضوع و الاستسلام.. إن عملية بناء الديمقراطية وترسيخها في كل مجالات الحياة المجتمعية بالنظر إليها كثقافة مجتمعية تنتشر وتسود بحيث يستخدمها الأب مع أسرته والأم مع أبنائها, والرجل مع المرأة, وفي قطاعات الأعمال، وفي المؤسسات التعليمية, وفي تنظيمات المجتمع المدني. وهذا الجانب الثقافي هو الأساس والقاعدة التي يقوم عليها وينطلق في المدارس والجامعات منها الجانب الإجرائي والعملي من بناء الديمقراطية. ويتضمن الوجه الثقافي للديمقراطية ثلاثة إبعاد مهمة هي : البعد الأول هو البعد المعرفي الخاص بتكوين وعي الناس وإنضاج هذا الوعي بمفهوم الديمقراطية بكل ما تشمله من كفالة حرية الفكر والاعتقاد والتعبير والتنظيم والمساواة القانونية وسيادة القانون واحترامه, واحترام وكفالة حقوق الإنسان, وحرية تكوين أحزاب سياسية في إطار تعددي حقيقي, والانتخابات الدورية كأساس للمشاركة الشعبية واستقلال القضاة، والتداول السلمي الحقيقي للسلطة في سياقات قوامها الحرية والعدل. والبعد الثاني هو الجانب الوجداني المتعلق بالقيم والاتجاهات الموجهة والضابطة والمرتبطة بالديمقراطية. كالعقلانية والعلمية والتسامح والنسبية والتعدد التنوع, وقبول حق الاختلاف والتعايش معه, والحوار والسلام ......
#أهمية
#التوعية
#المجتمعية
#بالديمقراطية
#المجتمع
#المصري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764991
#الحوار_المتمدن
#حسن_الشامي تكاد تجمع التقارير علي ضعف بل وتواضع المشاركة الاجتماعية والسياسية للمصريين في عمومهم والقطاعات الشعبية الواسعة منهم خاصة لدي الشباب والنساء, إذ تسجل عزوفهم عن التفاعل مع قضايا ومشكلات مجتمعهم , وإيثارهم لموقف الفرجة بما يفرضه عليهم من عجز وصمت. وفي ضوء رصد وقراءات أولية لواقع المشاركة الاجتماعية والسياسية, إن حالة العزوف عن المشاركة يمكن ردها إلي مجموعة من المتغيرات والعوامل التي تتفاعل معا لتخلق وتكون هذه الكتل الخاملة من الجماهير التي آثرت البقاء في مقاعد المتفرجين تجاه ما يحدث علي ارض وطنهم, وما يحدث في شئون حياتهم. واهم هذه العوامل أو المتغيرات هي العوامل التاريخية التي شكلت ورسخت ما يمكن أن نسميه ثقافة الرضا بالمقسوم والاستكانة والخضوع والطاعة والصبر علي المكروه والاستسلام للمشيئة أيا كان مصدرها. إنها ثقافة الصمت والفرجة والطاعة والامتثال التي سلبت المصريين قدرتهم علي الإبداع والفعل الخلاق, والمبادرة, أو عطلت هذه القدرات حال وجودها واستنفارها من اجل تجديد حياتهم وسعادتهم. إن أصل الداء في الثقافة المصرية السائدة هو قيامها، في جانب منها، علي فكرة الاستبداد والتسلط، استبداد وتسلط القوي بالضعيف والذكر بالأنثى, والكبير بالصغير, والحاكم بالمحكومين, والسلطة بالناس، في سياق من علاقات القهر والتسلط والطغيان والاحتكار في مقابل الخضوع والاستسلام الذي حول الكثير من القطاعات الشعبية الواسعة من المصريين إلي كتل خاملة وخامدة تبدو وكأنها قد جبلت علي الاستبعاد علي النهوض بمسئولياتها تجاه صنع حياتهم وتجديدها وهذه الوضعية تطرح ضرورة إحداث تغيير جذري في التراث الثقافي المصري والمخزون المعرفي المتراكم في الشعور الجمعي لدي جموع المصريين والذي تم إدخاله خلال عمليات التنشئة الاجتماعية التي تعرضوا لها منذ ولادتهم وعلي امتداد حياتهم, وهو التراث الذي في إطاره يفهمون ويفسرون خبراتهم المعاصرة وسلوكهم وتصرفاتهم الآنية والمستقبلية، ويتحدد في ضوءه رؤيتهم للعالم المحيط بهم ولدورهم في هذا العالم, ولكل ما يحملونه من قيم عن الحرية والعدل, والخير والشر, والحلال والحرام، والصواب والخطأ. وفي هذا السياق تطرح مسألة بناء الديمقراطية ونشرها وترسيخها في المجتمع المصري كثقافة مجتمعية بديلة لثقافة الاستبداد والتسلط والقهر والخضوع و الاستسلام.. إن عملية بناء الديمقراطية وترسيخها في كل مجالات الحياة المجتمعية بالنظر إليها كثقافة مجتمعية تنتشر وتسود بحيث يستخدمها الأب مع أسرته والأم مع أبنائها, والرجل مع المرأة, وفي قطاعات الأعمال، وفي المؤسسات التعليمية, وفي تنظيمات المجتمع المدني. وهذا الجانب الثقافي هو الأساس والقاعدة التي يقوم عليها وينطلق في المدارس والجامعات منها الجانب الإجرائي والعملي من بناء الديمقراطية. ويتضمن الوجه الثقافي للديمقراطية ثلاثة إبعاد مهمة هي : البعد الأول هو البعد المعرفي الخاص بتكوين وعي الناس وإنضاج هذا الوعي بمفهوم الديمقراطية بكل ما تشمله من كفالة حرية الفكر والاعتقاد والتعبير والتنظيم والمساواة القانونية وسيادة القانون واحترامه, واحترام وكفالة حقوق الإنسان, وحرية تكوين أحزاب سياسية في إطار تعددي حقيقي, والانتخابات الدورية كأساس للمشاركة الشعبية واستقلال القضاة، والتداول السلمي الحقيقي للسلطة في سياقات قوامها الحرية والعدل. والبعد الثاني هو الجانب الوجداني المتعلق بالقيم والاتجاهات الموجهة والضابطة والمرتبطة بالديمقراطية. كالعقلانية والعلمية والتسامح والنسبية والتعدد التنوع, وقبول حق الاختلاف والتعايش معه, والحوار والسلام ......
#أهمية
#التوعية
#المجتمعية
#بالديمقراطية
#المجتمع
#المصري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764991
الحوار المتمدن
حسن الشامي - أهمية التوعية المجتمعية بالديمقراطية في المجتمع المصري
صلاح الدين محسن : من تنبوآتنا السياسية متي ينقلب النظام المصري علي الاخوان المسلمين ؟
#الحوار_المتمدن
#صلاح_الدين_محسن حتي عام 2005 , كانت العلاقة بين جماعة الاخوان وجماعة العسكر - كما يقول المصريون - : سمن علي عسل وقد توقعنا ألا يدوم السمن مع العسل .. وأن جماعة العسكر سوف تنقلب علي جماعة الاخوانونشرنا مقالاً عن ذلك عام 2005 . بعنوان : متي ينقلب النظام المصري علي الاخوان المسلمين !؟الحوار المتمدن-العدد: 1405 - 2005 / 12 / 20فتري : ماذا تحقق مما توفعناه ؟ وان كان شيءٌ لم يتحقق أو اختلف ؟ مع نص المقال :من المعروف أن جماعة الاخوان المسلمين كجماعة محظورة – بالقانون – ليس لهم حق دخول أية انتخابات ، أو الاقتراب من باب أو شباك أي نشاط سياسي .. وذلك بحكم القانون الذي يحظر عليهم ذلك ، والذي لا يزال ساري المفعول وقت انتهاء انتخابات البرلمان المصري وظهور نتائجها وفوزهم ب 88 مقعدا (!!!) أي أن كل ما حققوه قام علي باطل وكل ما قام علي باطل ما هو سوي باطل ... فلماذا ترك – أو بمعني أصح أوعز - الحزب الجاثم علي السلطة بمصر للاخوان للتقدم للانتخابات باطمئنان ولم يشأ أن يصدر أوامره للجان المنوطة بالترشيح باستبعاد أي من المرشحين التابعين للجماعة المحظورة قانونا ..؟!!لعل الجواب هو : أن الحزب الجاثم علي السلطة يريد ضرب أحزاب المعارضة المصرية كلها ..وكان الخطر الصاعد والمتصاعد يشكله وكما ظهر في انتخابات الرئاسة – التي زورت – حزب الغد ووراءه حركة كفاية بزعامة أيمن نور ..الذي حصل علي أعلي نسبة بين مرشحي منصب رئاسة الجمهورية أمام الطيار البطل ..والاخوان كما قلنا ليست لهم شرعية الاشتراك في أية الانتخابات .. وأعضاء الجماعة معروفون بالاسم .. لدي عامة الشعب ولدي الاعلام المصري مثلما هم معروفون لدي سلطات أمن النظام ... أي باستطاعة النظام التخلص منهم مهما بلغ طول الحبل الذي يتركه لهم ليلعبوا قليلا من حين لآخر ..فبكنسة واحدة بامكانه أن يفتح أمامهم السجون والمعتقلات .. فيدخلوا الجحور بسرعة .. وقد تعودوا علي ذلك منذ عهد الزعيم الملهم - بطل النكسة – ومنذ عام 1954 عندما حاولو اغتياله .. والشعب قد تعود علي أن يحدث ذلك للاخوان من حين لآخر ومنذ ذاك التاريخ ..أما الذين يخوضون معركة الديموقراطية – الي الحد الممكن لهم في ظل القمع - برلمانيا ورئاسيا – كما حدث أخيرا فهم المعارضة السياسية المدنية لا الدينية ممثلة أساسا – وأخيرا – في حزب الغد وحزب الوفد .. وتليها باقي . الأحزاب الذين أحدثوا هزة للنظام ببروز مرشحين حقيقيين لانتخابات الرئاسة منافسة لرئيس عسكري ديكتاتور ، في بلد تحكمه المباحث .. فهذا مالم يحدث من قبل في مصر منذ أكثر من نصف قرن من الزمان ..لذا فقد كان طبيعيا أمام النظام العسكري المباحثي .. الخلاص من تلك المعارضة أولا وأهم من الاخوان المسلمين الذين يمكنه نفضهم الي المعتقلات في أي وقت، وكلما أخذهم الغرور وظنوا أن بمقدورهم عمل شيء أمام غول النظام العسكري المباحثي الضارب الجذور ..وكانت الوسيلة أمام النظام للخلاص من المعارضة السياسية المدنية وضربها في الصميم هي العمل علي محورين:الأول : استخدام البلطجة والقوة لمنع المواطنين من الدخول لصناديق الانتخابات حتي ولو وصل الأمر الي اشباك قوات الأمن مع المواطنين لأن أية خسارة حقيقية للنظام الحاكم قد تؤدي لفقدانه السلطة معناها فقدان الحياة .. ففقدان السلطة للجالسين فوقها وكثيرين ممن هم حولهم معناه أعواد مشانق سوف تعلق لهم علي ما اقترفوه في حق مصر والمصريين ..المحور الثاني : اطلاق المعارضة الدينية – المحظورة – لكي تكتسح المعارضة المدنية – المرغوب في الخلاص منها – فالأمية والتدين غير الو ......
#تنبوآتنا
#السياسية
#ينقلب
#النظام
#المصري
#الاخوان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765158
#الحوار_المتمدن
#صلاح_الدين_محسن حتي عام 2005 , كانت العلاقة بين جماعة الاخوان وجماعة العسكر - كما يقول المصريون - : سمن علي عسل وقد توقعنا ألا يدوم السمن مع العسل .. وأن جماعة العسكر سوف تنقلب علي جماعة الاخوانونشرنا مقالاً عن ذلك عام 2005 . بعنوان : متي ينقلب النظام المصري علي الاخوان المسلمين !؟الحوار المتمدن-العدد: 1405 - 2005 / 12 / 20فتري : ماذا تحقق مما توفعناه ؟ وان كان شيءٌ لم يتحقق أو اختلف ؟ مع نص المقال :من المعروف أن جماعة الاخوان المسلمين كجماعة محظورة – بالقانون – ليس لهم حق دخول أية انتخابات ، أو الاقتراب من باب أو شباك أي نشاط سياسي .. وذلك بحكم القانون الذي يحظر عليهم ذلك ، والذي لا يزال ساري المفعول وقت انتهاء انتخابات البرلمان المصري وظهور نتائجها وفوزهم ب 88 مقعدا (!!!) أي أن كل ما حققوه قام علي باطل وكل ما قام علي باطل ما هو سوي باطل ... فلماذا ترك – أو بمعني أصح أوعز - الحزب الجاثم علي السلطة بمصر للاخوان للتقدم للانتخابات باطمئنان ولم يشأ أن يصدر أوامره للجان المنوطة بالترشيح باستبعاد أي من المرشحين التابعين للجماعة المحظورة قانونا ..؟!!لعل الجواب هو : أن الحزب الجاثم علي السلطة يريد ضرب أحزاب المعارضة المصرية كلها ..وكان الخطر الصاعد والمتصاعد يشكله وكما ظهر في انتخابات الرئاسة – التي زورت – حزب الغد ووراءه حركة كفاية بزعامة أيمن نور ..الذي حصل علي أعلي نسبة بين مرشحي منصب رئاسة الجمهورية أمام الطيار البطل ..والاخوان كما قلنا ليست لهم شرعية الاشتراك في أية الانتخابات .. وأعضاء الجماعة معروفون بالاسم .. لدي عامة الشعب ولدي الاعلام المصري مثلما هم معروفون لدي سلطات أمن النظام ... أي باستطاعة النظام التخلص منهم مهما بلغ طول الحبل الذي يتركه لهم ليلعبوا قليلا من حين لآخر ..فبكنسة واحدة بامكانه أن يفتح أمامهم السجون والمعتقلات .. فيدخلوا الجحور بسرعة .. وقد تعودوا علي ذلك منذ عهد الزعيم الملهم - بطل النكسة – ومنذ عام 1954 عندما حاولو اغتياله .. والشعب قد تعود علي أن يحدث ذلك للاخوان من حين لآخر ومنذ ذاك التاريخ ..أما الذين يخوضون معركة الديموقراطية – الي الحد الممكن لهم في ظل القمع - برلمانيا ورئاسيا – كما حدث أخيرا فهم المعارضة السياسية المدنية لا الدينية ممثلة أساسا – وأخيرا – في حزب الغد وحزب الوفد .. وتليها باقي . الأحزاب الذين أحدثوا هزة للنظام ببروز مرشحين حقيقيين لانتخابات الرئاسة منافسة لرئيس عسكري ديكتاتور ، في بلد تحكمه المباحث .. فهذا مالم يحدث من قبل في مصر منذ أكثر من نصف قرن من الزمان ..لذا فقد كان طبيعيا أمام النظام العسكري المباحثي .. الخلاص من تلك المعارضة أولا وأهم من الاخوان المسلمين الذين يمكنه نفضهم الي المعتقلات في أي وقت، وكلما أخذهم الغرور وظنوا أن بمقدورهم عمل شيء أمام غول النظام العسكري المباحثي الضارب الجذور ..وكانت الوسيلة أمام النظام للخلاص من المعارضة السياسية المدنية وضربها في الصميم هي العمل علي محورين:الأول : استخدام البلطجة والقوة لمنع المواطنين من الدخول لصناديق الانتخابات حتي ولو وصل الأمر الي اشباك قوات الأمن مع المواطنين لأن أية خسارة حقيقية للنظام الحاكم قد تؤدي لفقدانه السلطة معناها فقدان الحياة .. ففقدان السلطة للجالسين فوقها وكثيرين ممن هم حولهم معناه أعواد مشانق سوف تعلق لهم علي ما اقترفوه في حق مصر والمصريين ..المحور الثاني : اطلاق المعارضة الدينية – المحظورة – لكي تكتسح المعارضة المدنية – المرغوب في الخلاص منها – فالأمية والتدين غير الو ......
#تنبوآتنا
#السياسية
#ينقلب
#النظام
#المصري
#الاخوان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765158
الحوار المتمدن
صلاح الدين محسن - من تنبوآتنا السياسية / متي ينقلب النظام المصري علي الاخوان المسلمين !؟
عطا درغام : حول الفكرة العربية في مصر- دراسة في تاريخ الفكر السياسي المصري المعاصر
#الحوار_المتمدن
#عطا_درغام أصبح الحديث عن عروبة مصر ،حديثًا مكررًا لا يقدم أية إضافات جديدة، فهو يتناول حقيقة ثابتة تم بحثها والوصول إلي العديد من الأدلة والبراهين من سجلات التاريخ، قادت جميعها إلي نتيجة واحدة وهي أن عروبة مصر حقيقة لا تقبل الجدل أو النقاش.أما الحديث عن الفكرة العربية في مصر فهو حديث حيوي ومتجدد ويتسع للمزيد من الإضافات وجهود البحث والتنقيب؛ فالفكرة العربية حقيقة متغيرة يخضع تطورها لمقتضيات ظروف كل مرحلة تاريخية ..فالعروبة بمثابة نقطة ارتكاز تدور حولها الفكرة العربية، لذا فهما متلازمتان في أي تناول تاريخي، ففي الكثير من الحالات تستخدم الأسانيد التاريخية للعروبة في الدفاع عن الفكرة العربية.كان تأخر مصرعن الأخذ بالفكرة العربية، تأخرًا نسبيًا بالمقارنة بتأخر ظهور الفكرة العربية ذاتها- في أواخر واوائل القرن العشرين..وقد اختفت نسبيًا- في العقدين الأولين من القرن العشرين.في إطار أفكار وتيرات أخري عديدة.وبدأت الفكرة العربية تشق طريقها تدريجيًا منذ أوائل الثلاثينيات ،حتي أصبحت من أقوي التيارات الفكرية في مصر بعد الحرب العالمية الثانية،وكان قيام جامعة الدول العربية وحرب فلسطين علامتين بارزنين في طريق تطور الفكرة العربية في مصر.وما كان قد بدأ منذ الثلاثينيات، واستمر طوال الأربعينيات إلا عملية إعداد أرضية ثابتة تقف عليها الفكرة العربية في انتظار تحول جوهري يمثل الخطوة الأخيرة في هذه العملية-فكانت ثورة 23 سولسة 1952 هذا التحول المنتظر في تاريخ تطور الفكرة العربية في مصر،حيث تلقت بالثورة دفعة قوية في مجالات عديدة أبرزها أنها تلقت تأييدًا شعبيًا عامًا ولم تعد محصورة في إطار قطاعات من المثقفين وترسخت ليس بتوجهات وممارسات الثورة العربية فقط،وإنما بتقنينها رسميًا حيث نص أول دستورها بعد الثورة -1956- علي أن مصر جزء من الأمة العربية وهذا النص في الواقع هو المنطلق الذي تقوم عليه الفكرة.كانت الخمسينيات والستينيات مرحلة ازدهار للفكرة العربية في مصر وللفكرة القومية بصفة عامة، حيث طرحت ثورة يوليو مفهومًا جديدًا لها ذا مضامين اجتماعية واقتصادية ودفاعية إلي آخره...مما أخرجها من إطار المباديء والمثل إلي مجال الواقع العملي والممارسة الفعلية إلا أن زعامة جمال عبد الناصر في حد ذاتها تمثل مكانًا هامًا في تاريخ الفكرة العربية في مصر، ويكفي القول بأنها "زعامة قومية عربية" لمعرفة وضع الفكرة العربية في المرحلة الناصريةوبعد مرحلة الثبات النسبي والازدهار التي شهدتها تطور الفكرة العربية في الخمسينيات والستينيات تعرض هذا التطور في السبعينيات لتحديات خطيرة، ارتبطت بدخول مصر فيما عُرف بمخطط السلام مع إسرائيل علي حساب دورها وعلاقاتها بالأقطار العربية؛ فتعرضت الفكرة العربية لمرحلة من التذبذب بين الصعود والهبوط خاصة، وقد تلازم مع بدء تدهور العلاقات بين مصر والعرب ظهور تيارات فكرية تدعو إلي حياد مصر وتهاجم القومية العربية إلا أن الفكرة العربية وجدت المدافعين عنها- وبغالبية لم تكن متوقعة في تلك المرحلة علي وجه الخصوص- مما أدي إلي تقليص هذه الدعاوي في حدود أصحابها فقط.وقد جاءت التحديات التي واجهت الفكرة العربية في السبعينيات نتيجة للتباين الواضح بين زعامة السادات وزعامة عبد الناصر..فلم يكن السادات زعيمًا قوميًا عربيًا كما كان عبد الناصر، وكانت توجهاته العربية في السنوات الأولي من حكمه نابعة من ظروف المعركة، فاختفت قيمة المبدأ القومي العرب يفي حد ذاته، وأصبحت القومية المصرية هي النغمة السائدة في السبعينيات.وفي إطار تطور الفكرة العربية قام حواران فكريان أحدهما في عقد الثل ......
#الفكرة
#العربية
#مصر-
#دراسة
#تاريخ
#الفكر
#السياسي
#المصري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765754
#الحوار_المتمدن
#عطا_درغام أصبح الحديث عن عروبة مصر ،حديثًا مكررًا لا يقدم أية إضافات جديدة، فهو يتناول حقيقة ثابتة تم بحثها والوصول إلي العديد من الأدلة والبراهين من سجلات التاريخ، قادت جميعها إلي نتيجة واحدة وهي أن عروبة مصر حقيقة لا تقبل الجدل أو النقاش.أما الحديث عن الفكرة العربية في مصر فهو حديث حيوي ومتجدد ويتسع للمزيد من الإضافات وجهود البحث والتنقيب؛ فالفكرة العربية حقيقة متغيرة يخضع تطورها لمقتضيات ظروف كل مرحلة تاريخية ..فالعروبة بمثابة نقطة ارتكاز تدور حولها الفكرة العربية، لذا فهما متلازمتان في أي تناول تاريخي، ففي الكثير من الحالات تستخدم الأسانيد التاريخية للعروبة في الدفاع عن الفكرة العربية.كان تأخر مصرعن الأخذ بالفكرة العربية، تأخرًا نسبيًا بالمقارنة بتأخر ظهور الفكرة العربية ذاتها- في أواخر واوائل القرن العشرين..وقد اختفت نسبيًا- في العقدين الأولين من القرن العشرين.في إطار أفكار وتيرات أخري عديدة.وبدأت الفكرة العربية تشق طريقها تدريجيًا منذ أوائل الثلاثينيات ،حتي أصبحت من أقوي التيارات الفكرية في مصر بعد الحرب العالمية الثانية،وكان قيام جامعة الدول العربية وحرب فلسطين علامتين بارزنين في طريق تطور الفكرة العربية في مصر.وما كان قد بدأ منذ الثلاثينيات، واستمر طوال الأربعينيات إلا عملية إعداد أرضية ثابتة تقف عليها الفكرة العربية في انتظار تحول جوهري يمثل الخطوة الأخيرة في هذه العملية-فكانت ثورة 23 سولسة 1952 هذا التحول المنتظر في تاريخ تطور الفكرة العربية في مصر،حيث تلقت بالثورة دفعة قوية في مجالات عديدة أبرزها أنها تلقت تأييدًا شعبيًا عامًا ولم تعد محصورة في إطار قطاعات من المثقفين وترسخت ليس بتوجهات وممارسات الثورة العربية فقط،وإنما بتقنينها رسميًا حيث نص أول دستورها بعد الثورة -1956- علي أن مصر جزء من الأمة العربية وهذا النص في الواقع هو المنطلق الذي تقوم عليه الفكرة.كانت الخمسينيات والستينيات مرحلة ازدهار للفكرة العربية في مصر وللفكرة القومية بصفة عامة، حيث طرحت ثورة يوليو مفهومًا جديدًا لها ذا مضامين اجتماعية واقتصادية ودفاعية إلي آخره...مما أخرجها من إطار المباديء والمثل إلي مجال الواقع العملي والممارسة الفعلية إلا أن زعامة جمال عبد الناصر في حد ذاتها تمثل مكانًا هامًا في تاريخ الفكرة العربية في مصر، ويكفي القول بأنها "زعامة قومية عربية" لمعرفة وضع الفكرة العربية في المرحلة الناصريةوبعد مرحلة الثبات النسبي والازدهار التي شهدتها تطور الفكرة العربية في الخمسينيات والستينيات تعرض هذا التطور في السبعينيات لتحديات خطيرة، ارتبطت بدخول مصر فيما عُرف بمخطط السلام مع إسرائيل علي حساب دورها وعلاقاتها بالأقطار العربية؛ فتعرضت الفكرة العربية لمرحلة من التذبذب بين الصعود والهبوط خاصة، وقد تلازم مع بدء تدهور العلاقات بين مصر والعرب ظهور تيارات فكرية تدعو إلي حياد مصر وتهاجم القومية العربية إلا أن الفكرة العربية وجدت المدافعين عنها- وبغالبية لم تكن متوقعة في تلك المرحلة علي وجه الخصوص- مما أدي إلي تقليص هذه الدعاوي في حدود أصحابها فقط.وقد جاءت التحديات التي واجهت الفكرة العربية في السبعينيات نتيجة للتباين الواضح بين زعامة السادات وزعامة عبد الناصر..فلم يكن السادات زعيمًا قوميًا عربيًا كما كان عبد الناصر، وكانت توجهاته العربية في السنوات الأولي من حكمه نابعة من ظروف المعركة، فاختفت قيمة المبدأ القومي العرب يفي حد ذاته، وأصبحت القومية المصرية هي النغمة السائدة في السبعينيات.وفي إطار تطور الفكرة العربية قام حواران فكريان أحدهما في عقد الثل ......
#الفكرة
#العربية
#مصر-
#دراسة
#تاريخ
#الفكر
#السياسي
#المصري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765754
الحوار المتمدن
عطا درغام - حول الفكرة العربية في مصر- دراسة في تاريخ الفكر السياسي المصري المعاصر
عطا درغام : من رائدات المسرح المصري
#الحوار_المتمدن
#عطا_درغام اعتمد المسرح الأوربي قي بداياته علي الصبية يلعبون أدوار البنات في المسرحيات، وبالتالي لم يعرف المسرح الأوربي الممثلات إلا بعد فترة من بداياته.كذلك الحال في مصر؛إذ ظلت قضية عمل المرأة بالمسرح شائكة ، تؤرق العاملين فيه ،حيث دأب أصحاب الفرق علي اختيار المسرحيات التي تحتاج إلي عدد قليل جدًا من النساء،كذلك ظهرت فئة من الممثلين الرجال وتخصصوا في أداء الأدوار النسائية، وكان ذلك في حدود أدوار معينة ،كأدوار السيدات الدميمات ومنهم علي سبيل المثال محمود عقل، أحمد حافظ، حسين إبراهيم.وعندما بدأ المسرح يتعامل مع المسرحيات العالمية ؛لتترجم وتقدم للجمهور المصري لم يجد أصحاب الفرق المسرحية سوي نساء الجاليات غير المصرية تقبل العمل في هذه العروض،حيث كانت مجموعات من الممثلات من سوريا ولبنان وفدت إلي مصر مع بعض الفرق الشامية في نهايات القرن الثامن عشر وبدايات القرن التاسع عشر.وقد قدم يعقوب صنوع في مسرحه سنة 1870 أول ممثلتين، وكانتا يهوديتين.ومع نهاية القرن التاسع عشر كان الجمهور قد بدأ في التعود علي رؤية النساء كممثلات مسرحيات علي المسرح، إلي ان اعتلت خشبة المسرح أول فتاة مسلمة واسمها زكية حسن، والتي اشتهرت بعد ذلك باسم"منيرة المهدية"، والتي أُطلق عليها "سلطانة الطرب"، وهي من مواليد عام 1893 في قرية" المهدية" التابعة لمديرية الزقازيق،وقد قدمت إلي القاهرة لاحتراف الغناء ؛ فحققت نجاحًا كبيرًا،وعملت مع فرقة عزيز عيد وأمين صدقي للفودفيل عام 1915، إلي أن أصبحت أول سيدة مالكة ومنتجة وديرة فنية ونجمة لفرقة مسرح غنائي تحمل اسمها .وقدمت من خلالها أعمالًا مسرحية غنائية لكبار الملحني ، أمثال سيد درويس ،وزكريا أحمد ،وداود حسني، كما قدمت من خلال فرقتها المسرحية روائع المسرح المحلي والعالمي ، مثل" أنطونيو وكليو باترا" و" روميو وجولييت"، وظلت تقدم العديد من الأعمال الناجحة حتي عام 1930 ، حيث داهمتها أزمة كبيرة كانت سببًا في إغلاق مسرحها.وقدمت منيرة المهدية للسينما تجربة وحيدة عام 1935 حين قدمت فيلمها الغنائي الاستعراضي الكبير" الغندورة " من إخراج"ماريو فولبي"وقصة وحوار" بديع خيري، وشاركها البطولة أحمد علام.وتوفيت منيرة المهدية سنة 1965 .وقد ظهرت في الوقت نفسه أيضًا الفنانة المسرحية فاطمة اليوسف التي عملت بالتمثيل المسرحي ثم اعتلت،وأنشأت مجلتها "روز اليوسف" سنة 1925 ، ليتوالي ذلك ظهور بعض الممثلات المصريات ، منهن عزيزة أمير التي ارتفع نجمها كفنانة مسرحية، وسينمائيًا بإنتاج الفيلم السينمائي الصانت "ليلي" سنة 1927 ، والذي حقق نجاحًا كبيرًا ،وعُرفت بعده بأنها أول فنانة سينمائية مصرية.وتبرز فاطمة رشدي كرائدة من رائدات المسرح المصري؛ فقد ولدت سنة 1904 بالإسكندرية،وبدأت رحلتها مع الفن في سن مبكرة،حيث جاءت إلي القاهرة عام 1918 مع شقيقتيها، حيث التحقت أولًا بفرقة"أمين عطا الله"، ولكنها لم تستمر طويلًا حيث كانت بدايتها الحقيقية علي يد الفنان عزيز عيد الذي قدمها إلي يوسف وهبي،وكان المسرح يفتقد وقتها إلي العناصر النسائية فأسند لها دورًا يتناسب مع سنها السغيرة في مسرحية"المجنون"وتلاه دور آخر في مسرحية" غادة الكاميليا "، وأصبحت في غضون شهور قليلة بطلة الفرقة،وكانت رواية" الطاغية" أول بطولة مسرحية لها،وتبعتها مسرحية"النسر الصغير".وقد لعب عزيز عيد دورًا هامًا في حياتها؛ حيث علمها ودربها علي الأداء ياللغة العربية وإلقاء الشعر،وكذلك فنون الحركة والأداء المسرحي،ثم تزوجها وأسسا مع فرقة "فاطمة رشدي المسرحية" سنة 1927 وقدمت روائع الريبتوار المسرحي العالمي والمصري.وق ......
#رائدات
#المسرح
#المصري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766293
#الحوار_المتمدن
#عطا_درغام اعتمد المسرح الأوربي قي بداياته علي الصبية يلعبون أدوار البنات في المسرحيات، وبالتالي لم يعرف المسرح الأوربي الممثلات إلا بعد فترة من بداياته.كذلك الحال في مصر؛إذ ظلت قضية عمل المرأة بالمسرح شائكة ، تؤرق العاملين فيه ،حيث دأب أصحاب الفرق علي اختيار المسرحيات التي تحتاج إلي عدد قليل جدًا من النساء،كذلك ظهرت فئة من الممثلين الرجال وتخصصوا في أداء الأدوار النسائية، وكان ذلك في حدود أدوار معينة ،كأدوار السيدات الدميمات ومنهم علي سبيل المثال محمود عقل، أحمد حافظ، حسين إبراهيم.وعندما بدأ المسرح يتعامل مع المسرحيات العالمية ؛لتترجم وتقدم للجمهور المصري لم يجد أصحاب الفرق المسرحية سوي نساء الجاليات غير المصرية تقبل العمل في هذه العروض،حيث كانت مجموعات من الممثلات من سوريا ولبنان وفدت إلي مصر مع بعض الفرق الشامية في نهايات القرن الثامن عشر وبدايات القرن التاسع عشر.وقد قدم يعقوب صنوع في مسرحه سنة 1870 أول ممثلتين، وكانتا يهوديتين.ومع نهاية القرن التاسع عشر كان الجمهور قد بدأ في التعود علي رؤية النساء كممثلات مسرحيات علي المسرح، إلي ان اعتلت خشبة المسرح أول فتاة مسلمة واسمها زكية حسن، والتي اشتهرت بعد ذلك باسم"منيرة المهدية"، والتي أُطلق عليها "سلطانة الطرب"، وهي من مواليد عام 1893 في قرية" المهدية" التابعة لمديرية الزقازيق،وقد قدمت إلي القاهرة لاحتراف الغناء ؛ فحققت نجاحًا كبيرًا،وعملت مع فرقة عزيز عيد وأمين صدقي للفودفيل عام 1915، إلي أن أصبحت أول سيدة مالكة ومنتجة وديرة فنية ونجمة لفرقة مسرح غنائي تحمل اسمها .وقدمت من خلالها أعمالًا مسرحية غنائية لكبار الملحني ، أمثال سيد درويس ،وزكريا أحمد ،وداود حسني، كما قدمت من خلال فرقتها المسرحية روائع المسرح المحلي والعالمي ، مثل" أنطونيو وكليو باترا" و" روميو وجولييت"، وظلت تقدم العديد من الأعمال الناجحة حتي عام 1930 ، حيث داهمتها أزمة كبيرة كانت سببًا في إغلاق مسرحها.وقدمت منيرة المهدية للسينما تجربة وحيدة عام 1935 حين قدمت فيلمها الغنائي الاستعراضي الكبير" الغندورة " من إخراج"ماريو فولبي"وقصة وحوار" بديع خيري، وشاركها البطولة أحمد علام.وتوفيت منيرة المهدية سنة 1965 .وقد ظهرت في الوقت نفسه أيضًا الفنانة المسرحية فاطمة اليوسف التي عملت بالتمثيل المسرحي ثم اعتلت،وأنشأت مجلتها "روز اليوسف" سنة 1925 ، ليتوالي ذلك ظهور بعض الممثلات المصريات ، منهن عزيزة أمير التي ارتفع نجمها كفنانة مسرحية، وسينمائيًا بإنتاج الفيلم السينمائي الصانت "ليلي" سنة 1927 ، والذي حقق نجاحًا كبيرًا ،وعُرفت بعده بأنها أول فنانة سينمائية مصرية.وتبرز فاطمة رشدي كرائدة من رائدات المسرح المصري؛ فقد ولدت سنة 1904 بالإسكندرية،وبدأت رحلتها مع الفن في سن مبكرة،حيث جاءت إلي القاهرة عام 1918 مع شقيقتيها، حيث التحقت أولًا بفرقة"أمين عطا الله"، ولكنها لم تستمر طويلًا حيث كانت بدايتها الحقيقية علي يد الفنان عزيز عيد الذي قدمها إلي يوسف وهبي،وكان المسرح يفتقد وقتها إلي العناصر النسائية فأسند لها دورًا يتناسب مع سنها السغيرة في مسرحية"المجنون"وتلاه دور آخر في مسرحية" غادة الكاميليا "، وأصبحت في غضون شهور قليلة بطلة الفرقة،وكانت رواية" الطاغية" أول بطولة مسرحية لها،وتبعتها مسرحية"النسر الصغير".وقد لعب عزيز عيد دورًا هامًا في حياتها؛ حيث علمها ودربها علي الأداء ياللغة العربية وإلقاء الشعر،وكذلك فنون الحركة والأداء المسرحي،ثم تزوجها وأسسا مع فرقة "فاطمة رشدي المسرحية" سنة 1927 وقدمت روائع الريبتوار المسرحي العالمي والمصري.وق ......
#رائدات
#المسرح
#المصري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766293
الحوار المتمدن
عطا درغام - من رائدات المسرح المصري
عطا درغام : الفيلم المصري الواقع والآفاق لوليد سيف
#الحوار_المتمدن
#عطا_درغام تبدو السينما المصرية كامرأة جميلة ضائعة يريد لها بعضنا أن تكون عشيقة تلبي أحط الرغبات، بينما يسعي آخرون لإجبارها علي أن تكون ربة منزل تقدس الحياة الزوجية؛هذا فضلًا عن فريق ثالث يريدها صديقة متفتحة ومثقفة وتجيد سبع لغات.مولوا الأفلام الراقية،ودعَّموا التجارب الجرئية ، وشجعوا الأعمال التجارية محكمة الصنع،وتركوا للسينما حريتها ،ودعوها تتمتع بالتنوع والغزارة والانتشار لتُرضي أنواعها مختلف الأذواق حتي تنضج بالقدر الكافي،وتستطيع أن تحدد مصيرها بنفسها وعلي أيدي فنانيها.سوف تظل الأفلام التي تنتصر للمستقبل وللحرية وللقيم النبيلة بأسلوب فني راق هي الأقرب لوجدان المُشاهد،والأكثر صمودًا أمام الزمن، بينما تتواري وتندثر الأفكار الرجعية والانهزامية والأساليب الركيكة،ويستمر تيار السينما الجرئية والتقدمية ليصب في مجري نهر المجتمع الساعي لتحقيق أهدافه الأساسية التي لا يتحلي عنها أي إنسان حر.ويذكر الكاتب أنه كانت غايته من الكتاب هو دراسة عشر سنوات من عمر السينما من 1997 حتي 2006 ، فقد شهدت تلك السنوات العديد من الأحداث المهمة والتغييرات المتلاحقة التي بدأت منذ الانقلاب الذي أحدثه النجاح التجاري لفيلم"إسماعيلية رايح جاي بعرضه عام 1997 .ويذكر أنه من الضروري أن نضع أفلام تلك السنوات العشر تحت المجهر بكل ما صاحبها من ظروف أثرت في العملية الإنتاجية ،وفي حال الفيلم المصري من مختلف الأوجه، حيث كان السعي إلي رصد أفلامها بكل ما واجهها من عقبات وأحاط بها من ملابسات وأن يراجع كل ما حققته السينما خلالها من إنجازات وما عانته من خسائر ومشكلات.ولكن مع تواصل ومرور السنوات التي واصلت البحث،رأي أن الحقبة بكل ما ألَّم بها من أحداث ،وما عبرت عنه من دلالات مازالت غير كافية للتعبير عن مرحلة نتوقف عندها ونتأمل أوضاعها ونستخلص النتائج والدروس.كانت عجلة التغيير ما زالت تدور بسرعة،حيث كانت الواقع السياسي والاجتماعي في حالة تفاعل وغليان مؤثر جدًا علي الفيلم السينمائي بمختلف جوانبه سلبًا وإيجابًافامتد رصد السينما والأفلام موضوع البحث إلي عقد ونصف؛فتضعنا في نهايتها في مرحلة مفترق طرق وذلك بعد قيام ثورة الخامس والعشرين من يناير 2011 ، بكل ما حفلت به من أحلام وطموحات ،وكل ما كشفه مرور عام كامل عليها من محاطر وتحديات ومحاولات للالتفاف عليها ووادها بكافة السبل.وكان من المؤكد أن عمليات تغييب الوعي والتصميم علي خلط الأوراق واللعب علي حالة التردي التعليمي والثقافي من أهم وسائل مختلف القوي الرجعية نحو إحباط الثورة وإخمادها.وإذا كنا نتحدث من زاوية إبداعية عن أهمية استقرار التجارب والخبرات تاريخيًا حتي يمكن للأعمال الفنية تناولها؛فإنه من الواجب أن نسعي في مراحل التحولات إلي حماية الفن ودعمه وتشجيعه والتعرف علي ما يواجهه من معوقات والنظر إلي الأساليب الواجب اتباعها لمنحه الفرصة للتعبير ببلاغة أكبر وبحرية أشد وبإمكانيات أعلي وبفكر أنضج، ومن هنا وجب إضافة نصف عقد للدراسة ( من بداية 2007حتي نهاية 2011).وفي النهاية تم تقسيم الكتاب إلي بابين حيث يتضمن الباب الأول والجانب البحثي والظواهر الجديدرة بالتأمل والحلول والمقترحات التي يري الكاتب أنها تجعله يلاحق ثورة مجتمعية وفكرية يصحبها تغير جديد في النظام نحو المستقبل والأفضل نحو دولة حضارية تؤمن بقيمة الفن ودوره في نهضة المجتمع وتمنح السينما مزيدًا من الاهتمام والدعم كفن جماهيري حقيقي بإمكانه أن يلعب دورًا كبيرًا ومهمًا في معركة التنوير وتنمية الوعي التي أصبح من اللازم أن نخوضها الآن.اما الباب الثاني ؛ فيتضمن القراء ......
#الفيلم
#المصري
#الواقع
#والآفاق
#لوليد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766828
#الحوار_المتمدن
#عطا_درغام تبدو السينما المصرية كامرأة جميلة ضائعة يريد لها بعضنا أن تكون عشيقة تلبي أحط الرغبات، بينما يسعي آخرون لإجبارها علي أن تكون ربة منزل تقدس الحياة الزوجية؛هذا فضلًا عن فريق ثالث يريدها صديقة متفتحة ومثقفة وتجيد سبع لغات.مولوا الأفلام الراقية،ودعَّموا التجارب الجرئية ، وشجعوا الأعمال التجارية محكمة الصنع،وتركوا للسينما حريتها ،ودعوها تتمتع بالتنوع والغزارة والانتشار لتُرضي أنواعها مختلف الأذواق حتي تنضج بالقدر الكافي،وتستطيع أن تحدد مصيرها بنفسها وعلي أيدي فنانيها.سوف تظل الأفلام التي تنتصر للمستقبل وللحرية وللقيم النبيلة بأسلوب فني راق هي الأقرب لوجدان المُشاهد،والأكثر صمودًا أمام الزمن، بينما تتواري وتندثر الأفكار الرجعية والانهزامية والأساليب الركيكة،ويستمر تيار السينما الجرئية والتقدمية ليصب في مجري نهر المجتمع الساعي لتحقيق أهدافه الأساسية التي لا يتحلي عنها أي إنسان حر.ويذكر الكاتب أنه كانت غايته من الكتاب هو دراسة عشر سنوات من عمر السينما من 1997 حتي 2006 ، فقد شهدت تلك السنوات العديد من الأحداث المهمة والتغييرات المتلاحقة التي بدأت منذ الانقلاب الذي أحدثه النجاح التجاري لفيلم"إسماعيلية رايح جاي بعرضه عام 1997 .ويذكر أنه من الضروري أن نضع أفلام تلك السنوات العشر تحت المجهر بكل ما صاحبها من ظروف أثرت في العملية الإنتاجية ،وفي حال الفيلم المصري من مختلف الأوجه، حيث كان السعي إلي رصد أفلامها بكل ما واجهها من عقبات وأحاط بها من ملابسات وأن يراجع كل ما حققته السينما خلالها من إنجازات وما عانته من خسائر ومشكلات.ولكن مع تواصل ومرور السنوات التي واصلت البحث،رأي أن الحقبة بكل ما ألَّم بها من أحداث ،وما عبرت عنه من دلالات مازالت غير كافية للتعبير عن مرحلة نتوقف عندها ونتأمل أوضاعها ونستخلص النتائج والدروس.كانت عجلة التغيير ما زالت تدور بسرعة،حيث كانت الواقع السياسي والاجتماعي في حالة تفاعل وغليان مؤثر جدًا علي الفيلم السينمائي بمختلف جوانبه سلبًا وإيجابًافامتد رصد السينما والأفلام موضوع البحث إلي عقد ونصف؛فتضعنا في نهايتها في مرحلة مفترق طرق وذلك بعد قيام ثورة الخامس والعشرين من يناير 2011 ، بكل ما حفلت به من أحلام وطموحات ،وكل ما كشفه مرور عام كامل عليها من محاطر وتحديات ومحاولات للالتفاف عليها ووادها بكافة السبل.وكان من المؤكد أن عمليات تغييب الوعي والتصميم علي خلط الأوراق واللعب علي حالة التردي التعليمي والثقافي من أهم وسائل مختلف القوي الرجعية نحو إحباط الثورة وإخمادها.وإذا كنا نتحدث من زاوية إبداعية عن أهمية استقرار التجارب والخبرات تاريخيًا حتي يمكن للأعمال الفنية تناولها؛فإنه من الواجب أن نسعي في مراحل التحولات إلي حماية الفن ودعمه وتشجيعه والتعرف علي ما يواجهه من معوقات والنظر إلي الأساليب الواجب اتباعها لمنحه الفرصة للتعبير ببلاغة أكبر وبحرية أشد وبإمكانيات أعلي وبفكر أنضج، ومن هنا وجب إضافة نصف عقد للدراسة ( من بداية 2007حتي نهاية 2011).وفي النهاية تم تقسيم الكتاب إلي بابين حيث يتضمن الباب الأول والجانب البحثي والظواهر الجديدرة بالتأمل والحلول والمقترحات التي يري الكاتب أنها تجعله يلاحق ثورة مجتمعية وفكرية يصحبها تغير جديد في النظام نحو المستقبل والأفضل نحو دولة حضارية تؤمن بقيمة الفن ودوره في نهضة المجتمع وتمنح السينما مزيدًا من الاهتمام والدعم كفن جماهيري حقيقي بإمكانه أن يلعب دورًا كبيرًا ومهمًا في معركة التنوير وتنمية الوعي التي أصبح من اللازم أن نخوضها الآن.اما الباب الثاني ؛ فيتضمن القراء ......
#الفيلم
#المصري
#الواقع
#والآفاق
#لوليد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766828
الحوار المتمدن
عطا درغام - الفيلم المصري الواقع والآفاق لوليد سيف