محمد علي حسين - البحرين : الأطفال والشباب ضحايا.. المخدر الرقمي ومخدرات تركيا ؟
#الحوار_المتمدن
#محمد_علي_حسين_-_البحرين العربية.نت تفتح ملف "المخدر الرقمي".. كيف يتم اصطياد الشباب؟الأحد 8 أغسطس 2021 موسيقى تشبه "حبوب الهلوسة" تخدر العقل بالموجات وتنصب فخاً للإدمان من بوابة المحتوىأكد خبراء في الطب والأسرة والسلوك، أن ظاهرة "المخدر الرقمي" التي يتعرض لها الأطفال والمراهقون عبر الشبكة العنكبوتية، ومنصات السوشيال ميديا المختلفة، عبر ملفات صوتية وموسيقية ملغمة بمحتوى خطير يؤثر على الدماغ، ويسيطر على الحواس، ويؤدي إلى اختلال التركيز وتشويش الذهن مما يترتب عليها مشكلات اجتماعية تلقي بظلالها على مستوى تعامله مع محيطه الأسري وقصوره في التحصيل الدراسي، فضلاً عن اضطرابات جسمانية تؤثر على صحته العصبية وسلامته النفسية.ولفت الخبراء في إفاداتهم لـ"العربية.نت" إلى أن "المخدر الرقمي" آفة خطيرة تتحمل مسؤوليتها بالدرجة الأولى الأسرة ومن بعدها المدرسة، وينبغي على الجهات المعنية والإعلام التوعية بخطرها وتأثيرها بكونها فخا جديدا للإدمان من بوابة المحتوى الرقمي.تخدير العقل بالموجاتوبحسب المعلومات المتوافرة، فإن "المخدرات الرقمية" عبارة موجات متناغمة بطبقات مختلفة تؤثر على الخلايا العصبية نفس تأثير المخدرات المعروفة بل أشد فكتاً ويصفها البعض بأنها موسيقى تشبه "حبوب الهلوسة"، مخدرة للعقل، يتم سماعها عبر سماعات "استريو" بكل من الأذنين، فتبث ترددات معينة في الأذن اليمنى مثلاً وترددات أقل إلى الأذن اليسرى، وتكون قوة الصوت أقل من 1000 إلى 1500 هيرتز كي تسمع منها الدقات، أما الجانب المخدر من هذه النغمات فيكون عبر تزويد طرفي السماعة بدرجتين مختلفتين من الترددات الصوتية، ويكون الفارق ضئيلاً يقدر من 30 هيرتز.مؤشر الإدمان على "يوتيوب"فيديوهات "موسيقى الهلوسة" تحظى على "يوتيوب" بمشاهدات عالية، فهذا مقطع يحقق 145 ألف مشاهدة، ومقطع آخر بعنوان مخدرات رقمية عالية الجودة بـ80 ألف مشاهدة مع تعليقات لمدمنين من جنسيات عربية.أرقام مخيفة تحمل مؤشرا على أن انجراف الشباب والمراهقين لهذا الصنف الموسيقي الرائج الذي يؤثر نفسياً على سلوك الأفراد وصحة المجتمعات.نرصد منها مثلا من قال: "حسيت راسي وصدري بينفجر"، فيما علق آخر بالقول: "استمعت لهذه الأغنية.. نمت على الأغنية.. وشاهدت حلما وكأنني كلمت الجن"، وثالث يقول: "حماسية كثيرة أدخلتني إلى البعد الخامس" ورابع يروج لها بالقول: "ضيفوني على انستغرام ورح تشوفو مخدرات على أصولها"!برمجة سلوك الطفلعبر هذا التحقيق الاستقصائي، تفتح "العربية.نت" ملف موسيقى الهلوسة أو "المخدرات الرقمية" وتناقش الأضرار والحلول، مع خبراء ومختصين.فرات قدوري، أستاذ موسيقى، ومدير مركز فرات قدوري للموسيقى بإمارة الشارقة بالإمارات، يؤكد أن التربية الموسيقية لها دور مؤثر في تأسيس وتحصين وجدان الطفل منذ مرحلة النشء، وتبدأ من البيت من خلال إحاطة الطفل بآلة موسيقية معينة وتغذية وعيه بمقطوعات موسيقية ملهمة قادرة على صياغة ذائقته، فضلا عن كونها تساهم في ترقية سلوكه وتهذيب مزاجه النفسي وتمنحه قدرات ذاتية وتجارب وجدانية يتكئ عليها في جميع مراحله العمرية.ولفت قدوري إلى أن خطورة المحتوى الموسيقي الرقمي الذي تتم برمجته للتأثير على ذهنية الطفل وانحراف سلوكه، وقال إن المسؤولية يتحملها الآباء حيث يفترض بهم تنشئة طفلهم منذ الصف الأول، على الموسيقى الإيجابية التي تحافظ على هدوئه وذوقه واستقراره المزاجي والذهني وحتى العاطفي.لوثة وحاجز صدّوأشار قدوري إلى أن الطفل العربي مظلوم موسيقياً، فهو لا ......
#الأطفال
#والشباب
#ضحايا..
#المخدر
#الرقمي
#ومخدرات
#تركيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727612
#الحوار_المتمدن
#محمد_علي_حسين_-_البحرين العربية.نت تفتح ملف "المخدر الرقمي".. كيف يتم اصطياد الشباب؟الأحد 8 أغسطس 2021 موسيقى تشبه "حبوب الهلوسة" تخدر العقل بالموجات وتنصب فخاً للإدمان من بوابة المحتوىأكد خبراء في الطب والأسرة والسلوك، أن ظاهرة "المخدر الرقمي" التي يتعرض لها الأطفال والمراهقون عبر الشبكة العنكبوتية، ومنصات السوشيال ميديا المختلفة، عبر ملفات صوتية وموسيقية ملغمة بمحتوى خطير يؤثر على الدماغ، ويسيطر على الحواس، ويؤدي إلى اختلال التركيز وتشويش الذهن مما يترتب عليها مشكلات اجتماعية تلقي بظلالها على مستوى تعامله مع محيطه الأسري وقصوره في التحصيل الدراسي، فضلاً عن اضطرابات جسمانية تؤثر على صحته العصبية وسلامته النفسية.ولفت الخبراء في إفاداتهم لـ"العربية.نت" إلى أن "المخدر الرقمي" آفة خطيرة تتحمل مسؤوليتها بالدرجة الأولى الأسرة ومن بعدها المدرسة، وينبغي على الجهات المعنية والإعلام التوعية بخطرها وتأثيرها بكونها فخا جديدا للإدمان من بوابة المحتوى الرقمي.تخدير العقل بالموجاتوبحسب المعلومات المتوافرة، فإن "المخدرات الرقمية" عبارة موجات متناغمة بطبقات مختلفة تؤثر على الخلايا العصبية نفس تأثير المخدرات المعروفة بل أشد فكتاً ويصفها البعض بأنها موسيقى تشبه "حبوب الهلوسة"، مخدرة للعقل، يتم سماعها عبر سماعات "استريو" بكل من الأذنين، فتبث ترددات معينة في الأذن اليمنى مثلاً وترددات أقل إلى الأذن اليسرى، وتكون قوة الصوت أقل من 1000 إلى 1500 هيرتز كي تسمع منها الدقات، أما الجانب المخدر من هذه النغمات فيكون عبر تزويد طرفي السماعة بدرجتين مختلفتين من الترددات الصوتية، ويكون الفارق ضئيلاً يقدر من 30 هيرتز.مؤشر الإدمان على "يوتيوب"فيديوهات "موسيقى الهلوسة" تحظى على "يوتيوب" بمشاهدات عالية، فهذا مقطع يحقق 145 ألف مشاهدة، ومقطع آخر بعنوان مخدرات رقمية عالية الجودة بـ80 ألف مشاهدة مع تعليقات لمدمنين من جنسيات عربية.أرقام مخيفة تحمل مؤشرا على أن انجراف الشباب والمراهقين لهذا الصنف الموسيقي الرائج الذي يؤثر نفسياً على سلوك الأفراد وصحة المجتمعات.نرصد منها مثلا من قال: "حسيت راسي وصدري بينفجر"، فيما علق آخر بالقول: "استمعت لهذه الأغنية.. نمت على الأغنية.. وشاهدت حلما وكأنني كلمت الجن"، وثالث يقول: "حماسية كثيرة أدخلتني إلى البعد الخامس" ورابع يروج لها بالقول: "ضيفوني على انستغرام ورح تشوفو مخدرات على أصولها"!برمجة سلوك الطفلعبر هذا التحقيق الاستقصائي، تفتح "العربية.نت" ملف موسيقى الهلوسة أو "المخدرات الرقمية" وتناقش الأضرار والحلول، مع خبراء ومختصين.فرات قدوري، أستاذ موسيقى، ومدير مركز فرات قدوري للموسيقى بإمارة الشارقة بالإمارات، يؤكد أن التربية الموسيقية لها دور مؤثر في تأسيس وتحصين وجدان الطفل منذ مرحلة النشء، وتبدأ من البيت من خلال إحاطة الطفل بآلة موسيقية معينة وتغذية وعيه بمقطوعات موسيقية ملهمة قادرة على صياغة ذائقته، فضلا عن كونها تساهم في ترقية سلوكه وتهذيب مزاجه النفسي وتمنحه قدرات ذاتية وتجارب وجدانية يتكئ عليها في جميع مراحله العمرية.ولفت قدوري إلى أن خطورة المحتوى الموسيقي الرقمي الذي تتم برمجته للتأثير على ذهنية الطفل وانحراف سلوكه، وقال إن المسؤولية يتحملها الآباء حيث يفترض بهم تنشئة طفلهم منذ الصف الأول، على الموسيقى الإيجابية التي تحافظ على هدوئه وذوقه واستقراره المزاجي والذهني وحتى العاطفي.لوثة وحاجز صدّوأشار قدوري إلى أن الطفل العربي مظلوم موسيقياً، فهو لا ......
#الأطفال
#والشباب
#ضحايا..
#المخدر
#الرقمي
#ومخدرات
#تركيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727612
الحوار المتمدن
محمد علي حسين - البحرين - الأطفال والشباب ضحايا.. المخدر الرقمي ومخدرات تركيا!؟