الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ميمون الواليدي : ألعاب الجوع والقبة المثقوبة
#الحوار_المتمدن
#ميمون_الواليدي "ألعاب الجوع" و "القبة المثقوبة" !لا شك أنكم تتذكرون فيلم "ألعاب الجوع" للمخرج غاري روس الذي تلعب فيه جنيفر لاورونس دور البطولة. تحفة الفنطازيا الرائعة هذه والتي تصور عالما ديستوبيا شبيها بعوالم جورج اورويل، تذكرني دائما بما يحدث في فلسطين. وفي الأيام الأخيرة، أشعر فعلا وكأن الكثير من أحداث الفيلم هي أحداث طبق الأصل لما يجري على الأراضي المحتلة.يصور الفيلم أحداثا متخيلة لعالم تسيطرة عليه أقلية -بيضاء اساسا- متمركزة في الكابتول/ العاصمة، تستمتع بالخيرات وتستغل وتضطهد وتعاقب المقاطعات الإثنا عشر الواقعة في الضواحي لأنها حاولت الثورة في عهد سابق.ما الذي يحدث في فلسطين غير تمترس أقلية بيضاء، قادمة من أوروبا الشرقية وغيرها، في تل أبيب لنهب المياه واستغلال الأراضي والاستمتاع في الملاهي الليلية الشبيهة بملاهي الكابتول التي أعدتها إدارة الرئيس سنو للسكان الذين كلما شبعوا، تناولوا شرابا يسبب القيء حتى يتمكنوا من الاستمرار في الأكل ؟ بينما يتم استغلال الفلاشا والعمال الأجانب وفلسطينيو 48 والعمال الفلسطينيين لتوفير الراحة للبيض مقابل اضطهاد باقي المقاطعات/ المناطق بالقدس والضفة وقطاع غزة لأن سكانها رفضوا الوضع ورفضوا الكيان (الكابتول في فيلم ألعاب الجوع) وثاروا عليه من البداية.لإلهاء سكان المقاطعات وإبعادهم عن أي إمكانية للوحدة والتفكير في التمرد، يعمد نظام الكابتول لتنظيم ألعاب سنوية تدعى "ألعاب الجوع" يتقاتل فيها أبناء المقاطعات الإثنا عشر وتنقل على الشاشات لتستمتع بها الأولغارشيا السائدة.في فلسطين، عمد نظام الفصل العنصري ومخابراته إلى خلق ما يشبه ألعاب الجوع من خلال محاصرة الفلسطينيين وتجويعهم ومن خلال إذكاء الاقتتال الفصائلي، حيث يقاتل الأخ أخاه تحت ظروف القصف والحصار والجوع عوض التوحد لإسقاط المضطهد! وكما في ألعاب الجوع، فإن الإعلام ينقل كل صغيرة وكبيرة عن اقتتال الإخوة، وتعمد كل وسيلة إعلامية لدعم هذا ضد ذاك وتشجيه هذا ضد ذلك حسب ما يملى عليها. واذا علمنا أن الصهيونية تتحكم في أجهزة الإعلام العالمية بما فيها أجهزة الإعلام بالمنطقة، نفهم تعامل هذا الإعلام بأسلوب يشبه القناة الناقلة لألعاب الجوع، وكل ذلك لإطالة أمد الاقتتال وتوفير الراحة والطمأنينة والمتعة للصهاينة.في عالم ألعاب الجوع، لا حول ولا قوة للمقاتلين الذين يلقى بهم في الغابات والفيافي. ولأن الأخبار تصل للعالم أولا بأول، فإنه يسمح "للرعاة" أن يدعموا أي مقاتل يرونه مناسبا لهم أو يتعاطفون معه، فيرسلون له الأكل أو الدواء أو خلافه. طبعا هؤلاء الداعمون لهم مصالح معينه، فهم لا يدعمون من أجل الدعم.في فلسطين أيضا، لا حول ولا قوة للمقاتلين، فالدعم الوحيد الذي يحصلون عليه يأتي من الخارج عن طريق الأنفاق والقوارب كما يسقط الدعم بالمظلات في فيلم ألعاب الجوع.هنا أيضا، الدعم غير مجاني، فالداعمون لهم ايديولوجيات ومصالح سياسية وأجندات خاصة، وهذا هو الواقع الموضوعي الذي لا مكان فيه للعواطف والبكائيات.من شاهد فيلم ألعاب الجوع، يشعر بالسعادة والتعاطف عندما تحصل كاتنيس أبردين (بطلة الفيلم) على عبوة دواء أو علبة حساء دون الاهتمام بمن أرسلها، فالمهم بالنسبة للمشاهد أن تحصل المقاتلة على ما يساعدها على مواجهة نظام الفصل العنصري للكابتول.كذلك يحصل في علاقتنا بأخبار المقاومة، لا يهمنا من أين يأتي الدعم للمقاتلين وفصائلهم، ما يهمنا هو أن يصل هذا الدعم لتستمر الشعلة ويستمر القتال.اختار سكان المقاطعات في فيلم ألعاب الجوع الطائر المغرد رمزا لانتفاضتهم ضد نظام سنو، بينما اختا ......
#ألعاب
#الجوع
#والقبة
#المثقوبة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718503