الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد زكريا توفيق : تأملات في مسألة الدين والتدين
#الحوار_المتمدن
#محمد_زكريا_توفيق قوة العقيدة الدينية الجبارة والميل للتدين, تقبع دفينة فى العقل الباطن للإنسان. لا يستطيع مغالبتها أو الهرب منها أو التحكم فيها بسهولة. الدين والتدين هما الشغل الشاغل لكل جماعة إنسانية. وهما عصب الحياة والسلوك الاجتماعي فى بلادنا, وبقية بلدان العالم، في الماضي والحاضر. بدأ من إنسان الغابة, إلى أرقى المجتمعات الحديثة.لن يختفي الدين من حياتنا فى الأمد القريب. سوف يستمر معنا لمدة طويلة تأتي. وسوف يظل يمثل قوة جبارة للمجتمعات على اختلاف أشكالها وألوانها. فقر العلوم الروحي، ورغبة الإنسان فى الخلود, والخوف من المجهول ومن المرض والموت والظلم, يجعل حاجة الإنسان للدين كبيرة وأكيدة. العلوم بمفردها لا تكفي، ولا تصلح أن تكون بديلة للدين، ولا تستطيع أن تغني عنه. العلوم لا تعرف شيئا عن الحق والعدل. ولا تستطيع أن تفسر لماذا نحن هنا, والحكمة من وجود هذا الكون بهذا الشكل. العلوم ممكن أن تفسر كيف، ولكنها لا تستطيع أن تفسر لماذا؟طقوس الإنسان الدينية غارقة فى القدم. نراها على جدران معابد قدماء المصريين. ونجدها فى قبور إنسان نندرثال فى العراق منذ 60 ألف عام. حيث كان يقوم بدفن موتاه فى وضع القرفصاء, ورؤسهم متجة إلى مشرق الشمس, وأجسامهم مغطاة بسبع أنواع من الزهور. لماذا سبعة بالذات؟منذ فجر التاريخ وحتى الآن, بلغ عدد الأديان المختلفة التى ظهرت بين الجنس البشري ما يزيد على 100 ألف دين. إن صح أحدها، فالباقي بالتأكيد فالصو وأي كلام. ما أكثر الأديان الفالصو وال أي كلام؟ المتشككون يعتقدون أن الدين ما هو إلا محض خيال. الثقافة والعلم كفيلان بالحد من سيطرته وتحجيم مؤسساته ومنظماته. أو القضاء عليه كنوع من الدجل والوهم. لكن هذا أبعد ما يكون عن الواقع. العلوم اليوم, كما هو الشاهد, لم تؤد إلى هدم الدين. بل بالعكس, هو الصحيح. الدين استخدم العلوم لخدمته وإنتشاره. الميكروفونات تعتلي كل المآذن. خطبة الجمعة تذاع بالراديو والفديو إلى جميع أنحاء العالم. كل القناوات الفضائية لا تخلوا من الدعوة والدعاة. الإنترنت تزدحم بالموضوعات الدينية, على كل لون وبكل اللغات. السلفيون يتربعون على عرش القناوات الفضائية، ويملأون شبكات الإنترنت بأفكارهم وفتاويهم.جامعة الأزهر، بدلا من أن تكون مؤسسة علمية تطوع وتحدث الخطاب الديني, كما أراد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر, أصبحت الآن مؤسسة دينية تطوع العلم لخدمة الدين. نجد أيضا أن أكثر الدول، فى التقدم العلمي والتكنولوجيا, الولايات المتحدة مثلا, هى أكثر الدول تدينا. شعبها هو أكثر الشعوب مواظبة على حضور قداس الأحد فى الكنائس. أيام مجد الاتحاد السوفيتي ومحاربته الرسمية للأديان, كان عدد الملتزمين من المسيحيين الأرثوذكس والمسلمين واليهود يتزايد باستمرار. وكان عدد المؤمنين بدينهم يزيد على ثلاثة أضعاف عدد أعضاء الحزب الشيوعي. لم تفلح محاولات علماء الاجتماع في إيجاد حلول علمية لظاهرة التدين هذه. اقترح أحدهم عمل دين بديل يكون فيه المجتمع مكان الرب, والعلماء مكان الأنبياء, والنظريات العلمية مكان الآيات والأحاديث. بحيث يربى النشء منذ الطفولة على هذا الدين الجديد, فيبعدهم عند الكبر عن الأديان الأخرى. آخر يقترح المزج أو التوفيق بين العلم والدين. لكنها كلها اقتراحات، حظها من النجاح قليل, لأن الناس تريد التدين. تفضل الإيمان والاعتقاد على المعرفة والفهم. هذا يفسر عداء السلفيين في بلادنا للعلم والفلسفة والمنطق.إسحق نيوتن عالم الرياضيات والفيزياء المشهور, كان إيمانه عميقا بالمسي ......
#تأملات
#مسألة
#الدين
#والتدين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684475
كاظم ناصر : التناقض الفرنسي بين حرية الأديان والتدين والاعتداءات على الإسلام ورموزه
#الحوار_المتمدن
#كاظم_ناصر تعمّ عدة دول إسلامية حالة من الغضب الشديد بعد تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المهينة للإسلام والمسلمين، وبعد سماح إدارته لوسائل الاعلام الفرنسية بنشر رسومات مسيئة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم، واتخاذها إجراءات ضد المسلمين الفرنسيين ومساجدهم ومؤسساتهم الدينية تتناقض بشكل صارخ مع نصوص الدستور العلماني الفرنسي الذي يضمن حرية الأديان والتديّن، ويعتبر تديّن المواطن الفرنسي واختياره لدينه شأنا شخصيا لا يحق للدولة التدخل فيه. الدين المسيحي الذي تؤمن به غالبية الشعب الفرنسي دين محبة وسلام وتسامح وتعايش مشترك يرفض الكراهية والتطاول على الإسلام والمسلمين؛ والمسلمون عامة هم ضد التشدد والعنف الديني، ويعتبرون القتل وقطع الرؤوس الذي قام به بعض الجهلة المتشددين المرتزقة المشكوك في تديّنهم وانتمائهم لأوطانهم عملا بربريا وحشيا مقززا مرفوضا لا علاقة للمسلمين ودينهم ورسولهم به. والإنسان المتحضر المستنير، سواء كان متدينا أو غير ذلك، يرفض الإساءة لأي دين، ويحترم الأديان جميعا لأنها ساهمت في تنظيم الحياة الإنسانية وأقامت جسورا من التعاون والمشاركة والتآلف بين شعوب العالم.فرنسا تعتز بكونها دولة ديموقراطية ليبرالية يضمن دستورها حرية التعبير التي تعني أن المواطن حر في التعبير عن رأيه الشخصي شريطة أن يحترم الآخرين، ويتعامل مع من يختلفون معه في الرأي بأدب وتفهم؛ وتفاخر بتمسكها بالحرية الدينية القائمة على أساس حق الفرد في اختيار الدين الذي يعجبه وممارسة طقوسه بحرية! فلماذا إذا تتدخل الدولة الفرنسية في الشؤون الدينية ل 4.5 مليون مسلم فرنسي؟ أليسوا فرنسيين ولهم الحق بممارسة دينهم بحرية كبقية أبناء الشعب الفرنسي؟ ولماذا تمنحهم جنسيتها وتعتبرهم مواطنين فرنسيين إذا كانت تخشى من تأثير دينهم وممارساتهم الدينية على المجتمع الفرنسي؟ ولماذا لا تثير ضجة ضد العنصريين الفرنسيين الذين يعتدون على المسلمين واليهود ومساجدهم ومعابدهم؟ ولماذا أقرت هي وغيرها من دول الغرب قوانين تجرّم منتقدي الهولوكوست وتعرضهم للمساءلة القانونية تحت غطاء معاداة السامية بينما تتجاهل أكبر جريمة ارتكبت في تاريخ العالم الحديث وهي احتلال الصهاينة لفلسطين وتشريدهم لشعبها؟ المسلمون يستنكرون الأعمال الإرهابية البشعة التي حدثت في عدد من دول العالم خلال السنوات القليلة الماضية، وقام بها أفراد من المتشددين العنصريين الذين يزعمون الانتماء إلى الاسلام، أو المسيحية، أو اليهودية، أو الهندوسية، أو البوذية إلخ، ويعتبرونها جرائم مقززة تتناقض مع صحيح كل دين، وترفضها وتزدريها القيم الأخلاقية والمشاعر الإنسانية السوية. يحق للمسلمين أن يغضبوا ويتظاهروا ضد فرنسا، وأن يقاطعوا منتجاتها احتجاجا على إهانتها لدينهم وللرسول محمد صلى الله عليه وسلم؛ " وعقبال " ما تتحرك الشعوب العربية والإسلامية وتقاطع منتوجات الدول التي تدعم الدولة الصهيونية التي تحتل فلسطين والقدس وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية! أليست القدس وفلسطين بمساجدها وكنائسها ملكا ل 1700 مليون مسلم وللمسيحيين العرب!؟ ......
#التناقض
#الفرنسي
#حرية
#الأديان
#والتدين
#والاعتداءات
#الإسلام
#ورموزه

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696970
عبد الحسين شعبان : حفريات تاريخية من النجف الإمام الحسني البغدادي ... سسيولوجيا الدين والتدين
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان حفريات تاريخية من النجفالإمام الحسني البغدادي ... سسيولوجيا الدين والتدين تأليف: د. عبدالحسين شعبان عرض: أ. د. عبد علي كاظم المعموري(&#61482-;-) يقدّم كتاب المفكر عبد الحسين شعبان مائدة ثقافية دسمة للقارئ فيما يتعلق بسسيولوجيا الدين والتديّن، من خلال الإمام الحسني البغدادي الشخصية الإسلامية المثيرة للجدل والإشكالية بامتياز، وقد صدر عن مركز إحياء تراث الإمام البغدادي في النجف عام 2018، وهو كتاب من القطع المتوسط، بعدد صفحات بلغ (333) صفحة. والأصل في الكتاب كما يقول الباحث، دراسة أو مقالة، لكنه ظلّ يتوغل عميقاً في شخصية الحسني البغدادي، ويديم البحث بلا هوادة عن أية معلومة عنه وعن تراثه، وفي أحيان كثيرة نراه يتوقف عند الكتابة للتأكد من (كلمة) واحدة، قيلت من قبله أو قيلت فيه. إنه بحث في السرديات التاريخية، للشخصية وللأحداث والمواقف، وما يرافقها وما يترتّب عليها، وهو بحث يماثل عمل الآثاريين في التحقيب والتنقيب في مكنونات وتحف وآثار السابقين، لاسيّما في الغوص في أعماق المجتمع النجفي الديني والمدني في آن، لكي يفي الموضوع حقه، لابد له من إيراد الشواهد والموروثات المدونة منها وغير المدوّنة. وهو ما يجعل العمل متجاوزاً للصيغة التي أريد لها أن تكون، تبعاً لثراء ما وفره المؤلف حول هذه الشخصية موضع البحث والمثيرة للجدل. ولعل ما دفع المفكر شعبان لتناول هذه الشخصية، بجانب العلاقة الأسرية التي تربط أسرة الإمام الحسني البغدادي وأسرة آل شعبان، لكون هذه الأخيرة من العوائل التي أشرفت على خدمة الروضة العلوية المقدسة بالنجف قبل أكثر من خمسة قرون من الزمن، إلّا أن هناك هدفاً يرافق اهتماماته هذه، هو سعيه الحثيث في المساهمة في كتابة تاريخ العراق السياسي، فالكتب والسير والمراحل التاريخية، تميط اللثام عن هذا الاهتمام، ولم يكن يحكمه في هذا مدى توافق هذه الشخصية مع توجهاته الفكرية أو السياسية، بقدر ما يريد أن يقدم اختيارات منتقاة بعناية، يسلط من خلالها ضوءًا كاشفاً مع الحرص على أن تتم قراءة التاريخ (الماضي) قراءة صحيحة لا خاطئة، كما يقول عبد الرحمن منيف، وهذا المنهج كان لازمة للباحث والبحث من مقدمته وحتى خاتمته وأقسامه السبعة. فاختيار شخصية الحسني البغدادي لا تقتصر على ما فيها من الخصائص والطبائع، والأدوار والمواقف، وبخاصة عندما تكون هذه الشخصية موصوفة بأنها إشكالية، فإن الاختيار يتعلق بفك بعضاً منها، فما بالك عندما يحسبها شعبان (ظاهرة) فمن المؤكد أن جوانبها سياسية ودينية وثقافية،لهذا سوغ لنفسه الغوص في قراءتها من منظور سسيولوجيا الدين والتديّن وما بينهما، وشعبان لم يكن في كل ما كتبه من سير وسرديات، ساعياً إلى الترجيح أو لوي المواقف واستجلابها لصالح رؤية أو موقف أيديولوجي، بل جلّ ما يسعى إليه هو فكّ الالتباس والاختلاط، وفصل الخيط الأبيض عن الخيط الأسود. ولما كان الباحث ابن البيئة النجفية عائلياً ومدينياً، عارفاً بأزقتها وحاراتها، شخصياتها وعوائلها، سراديبها وبرانياتها، وعلى معرفة بتوجهات نخبها الدينية والفكرية والثقافية، بإزاء مختلف المواضع والمواقف، ومن منظوره أن لكل موقف أو توجه مقصده ومبناه، حتى في الدين والتديّن، وعلى وفق هذا لا يمكن لباحث من خارج هذا التوصيف،أن يحصل على دقائق الأمور وأصغرها فيما يخص تفكيك تلافيف الظاهرة الدينية، فالنجف ليست ككل المدن، ولا يمكن وصفها بمدينة دينية فحسب، بل هي مدينة ثقافية شديدة التنوع، ومدارسها الفكرية يستبطنها (جدل ......
#حفريات
#تاريخية
#النجف
#الإمام
#الحسني
#البغدادي
#سسيولوجيا
#الدين
#والتدين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698834
محمد كشكار : ما الفرق بين التديّن الثوري والتديّن التبريري ؟
#الحوار_المتمدن
#محمد_كشكار نص علي شريعتيصفحة 40: ماهية الدين الثوري: الدين الثوري، هو دين يغذي أتباعه ومعتنقيه برؤية نقدية حيال كل ما يحيط بهم من بيئة مادية أو معنوية، ويكسبهم شعورا بالمسؤولية تجاه الوضع القائم يجعلهم يفكرون بتغييره ويسعون لذلك فيما لم يكن مناسبا. (تعليق مواطن العالَم: وهذا ما فعله في عصره بالضبط الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وخلفائه الراشدين وأصحابه رضوان الله عليهم أجمعين).صفحة 42: ماهية الدين التبريري: يسعى دين الشرك دائما إلى تبرير الوضع القائم عبر ترويج المعتقدات ذات الصلة بما وراء الطبيعة ويسعى إلى تعريف الاعتقاد بالمعاد والمقدسات والقوى الغيبية ويشوه المبادئ العقائدية والدينية ليقنع الناس بأن وضعهم الراهن هو الوضع الأمثل الذي يجب أن يرضوا به لأنه مظهر لإرادة الله تعالى وهو المصير المحتوم الذي كتبه الله عليهم.إن القضاء والقدر بالمعنى الذي نفهمه اليوم هو من مخلفات معاوية وإرث منه. فالتاريخ يروي لنا أن الاعتقاد بالقدر والقول بالجبر أمور ابتدعها حكام بني أمية ليسلبوا من المسلمين الشعور بالمسؤولية ويحرموهم -من خلاله- من كل أنواع النقد ويقتلوا روح المبادرة فيهم لأن الجبر يعني الانصياع إلى كل ما هو موجود والخضوع لكل ما هو كائن. في حين كان أصحاب النبي (ص) يشعرون دائما بالمسؤولية الاجتماعية ويأخذونها على عاتقهم كمهمة أساسية دائمة.سؤال مواطن العالَم:ما هي ماهية تديّن المسلمين اليوم ؟ هل هي ماهية ثورية أم ماهية تبريرية ؟ لقد استعملتُ في سؤالي أعلاه، كلمة "تديّن" ولم أستعمل قصدا كلمة "دين" كما استعملها الكاتب، لأن الدين المجسم عندنا في القرآن والسنة النبوية الشريفة لا يتغير كنص مقدس أما فهمنا وتأويلنا لهذا النص فهما ليسا مقدسين بالمرة وليسا ثابتين بالمرة، والمفروض واقتداء بالرسول وصحابته، يجب أن ينبثق من الفهم والتأويل البشريين تديّن إنساني متغير ومتجدد ومتطور ومولِّد لثورة وراء ثورة وإلا أصبحنا خلفا رجعيا لسلف ثوري كما هو حالنا اليوم حسب ما يبدو لي من وجهة نظر قاصرة ومحدودة صادرة عن مسلم غير مختص في الدين ولا في التدين.المصدر: دين ضد الدين، تأليف علي شريعتي، ترجمة حيدر مجيد، مؤسسة العطار الثقافية، دار الفكر الجديد، العراق، النجف الأشرف، الطبعة الأولى 2007، 225 صفحة.إمضائيعلى كل مقال سيء، نرد بمقال جيد، لا بالعنف اللفظي أو المادي أو الرمزي.تاريخ أول إعادة نشر على النت: حمام الشط في 15 أوت 2012. ......
#الفرق
#التديّن
#الثوري
#والتديّن
#التبريري

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700433
عباس علي العلي : المسافة بين الدين والتدين والاعتقاد التسليمي ح2
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي من هنا برزت ضرورة السؤال المطروح من أين جاءت صفة الإيمان بالحضور أو بالغيب أو أصلا مفهوم الإيمان المعروف بالشكلية التي تطرح الآن وارتباطها بالدين ؟, الحقيقة أن الدين واحد ولكن مظاهر التدين هي المختلفة في تعاطيها مع مفردات الواقع بمعنى اختلاف أوجه المعاملة الواقعية من خلال العقل مع قضايا الوجود كلها وأن التحول والتبدل والتخالف والاختلاف هي ليست من أصل الدين الواحد بهذا المعنى المجرد بل هي مظاهر هذا التعاطي أي صفات الفعل وليس صفات الفاعل.ويبقى العقل الديني بمعنى الفكر المبني سلفا على تنظيم معطياته ونتاجه على التمسك بالقاعدة الإيمانية التي يتبناها وفقا لمعيار أساسي هو موافقتها او مجافتها لما يفهمه أن شرط حدي يرجع فيه كل شيء للدين والدين وحده هو من يجيز له أو يردعه ,العقل الديني هنا لا يفصل بين ما هو شخصي وذاتي وبين ما هو ديني لأن حقيقة التدين تتطلب ذلك ,بمعنى أنه يسلب خياراته الإنسانية التي جعلها الله أساسا في دائرة الحلال الأكثري وأيضا في دائرة المباح المسكوت عنه والذي يمثل في الحقيقة المساحة الأوسع من متطلبات التوافق والعيش في الوجود , ليضيق هذه المساحة بحيث يجعل الأقلي القاعدة والأكثري الإستثناء, في فتوى لأحد رجال الدين عن ممارسة الرياضة أفتى بأنها حرام بناء على قاعدة ما يلهي عن ذكر الله فهو حرام ,ولم يبني على قاعدة علموا أولادكم السباحة والفروسية ووو , المهم أن الإستدلال كان خارج المنطق الديني ذاته حيث أن المحرم لا يقاس عليه بل محكوم بالمطابة التام لعلة التحريم بالنص .هذه الإشكالية ليست وليدة التفكير الإسلامي لوحده بل نجمع على أنها مرتبطة بكل أشكال التفكير الأيديولوجي المبني على عنصرية الفكرة وطرحها بأعتبارها تمثل قيم الأنا المتضخمة كما عند الكثير من الأفكار الشمولي حيت يحصر المفكر حركة الوجود وتفسيراتها وتبرير اتها بما يؤمن به ويعتقد , وكأن الرب الذي نظم هذا الكون هو من أيضا مؤمن بهذه الأيديولوجية أو الفكرة, المتدين حينما يربط كل شيء بتفسير ديني يسء للدين ولله أولا ويسخر من عقله لأن الله تعالى لا يفعل ذلك لمجرد أنك تؤمن بذلك, الله رب الناس ويتعامل مع الخلق جميعا بمعيار واحد أنه مسئول عن الجميع والجميع مسئول عن خياراتهم ,المسئولية هنا ليست مركزية بالكلية كما هي ليست فوضوية, هناك نظام تكليف وهناك نظام تعريف والتكليف كما نفهم هو في الجزء الإسترشادي العقلي والتعريف أيضا في جزء منه يخضع له التكليف, بمعنى لولا الوعي التعريفي لم يعبد الله لم يقبل بحقيقة الدين .الفرق بين التكليف والتعريف من حيث المصدرية أن الأول منصوص ومخصوص ومتقصد بمعنى فيه جانب إلزامي بالتعاط أو بالترك وهو ما يعرف بالحلال والحرام , وهما أبديان مع أبدية النص يدوران وجودا وعدمه به , وحيث أن النص محكوم بقاعدة المطلق يسري على أطلاقه ما لم يقيد بنص أخر مساوي له بالقوة ومن ذات المصدر وبالتالي لا يجوز تقصير أو تمديد حكم النص برأي أو قراءة ذاتية أعتباطية لنص أخر أو مورد أخر وإلا عد ذلك تدخل وتحديد في حق المشرع في فرض حدي الإلزام ,أما التعريف فهو ما لا يجب أن يتحدد به أحد أو شرط التنصيص فيه ملزم, مثلا لا يتوجب على الشارع أن يبين المباح والحلال بنصوص لأنها بالأصل ستعرف من خلال مفهوم المعاكسة لها ,الخمر حرام وكل ما يسمى خمرا حقيقة ويشابهه في الوصف وليس المصداق هو حرام صودا وليس نزولا ,ما هو أشد تأثيرا من الخمر حرام والأقل منه ما لم يسمى عادة خمر فهو مباح بقدر ما يتجنب حقيقة الوصف .هذا التقسيم لا يعيه العقل الإسلامي بل لا يعترف به ولا بنتائجه لأنه بني حراكه وتحركه على التحوط السل ......
#المسافة
#الدين
#والتدين
#والاعتقاد
#التسليمي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751591
عباس علي العلي : المسافة بين الدين والتدين والاعتقاد التسليمي ح1
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي واحدة من إشكاليات العقل المسلم ليس الآن ولكن حتى في فترة الولادة الأولى للإسلام كفكر جديد هي عدم القدرة على الفصل بين الدين كونه خطاب عقلي وبين الدين كمنتج معرفي خاضع لأعتبارات خارج المعروف الأجتماعي ,بمعنى أخر توهم في وجود تطابق بين فكرة الدين العقلية المستمدة من جوهرية الخطاب الذي يتكلم بطريقة عقل لعقل وبين أفتراض أن هذا الخطاب المعرفي يتكلم عن حدود الواقع الأجتماعي المجسد بطبيعة المجتمع , وهو ما يطلق عليه المعرفيون التداخل بين الذات الفكرية وبين الذات الأجتماعية .في النص الذي فيه يخاطب العقل يقول الله تعالى (ألم ترى إلى الأبل كيف خلقت ...) الفكر المعرفي الإسلامي أخذ حدود البناء اللفظي وظن أن الأبل هنا مقصودة لأنها في حدود الإعجاز الرباني , والحقيقة أن الخطاب أختار الإبل ليس لأنها محض أعجاز بقد ما هي إشارة إلى قدرة الله على التوفيق بين المخلوق والبيئة التي يعيش فيها, فلو ضرب مثر بطائر البطريق وهو أيضا نتيجة نفس التوافق لم يدرك المسلم في حينه أهمية هذا المثال ولا الإشارة العقلية التي يريدها الله, كما حدث في مثال البعوضة وما فوقها بالتدرج الخلقي وليس بالمكان كما فسره البعض .النص الديني يقرأ من بظرفه أولا لينطق إلى حقائه التي يريد أن ينبهنا لها الله تعالى في الإشارة وليس المراد منها حصر الفكرة بالمثل وحده , هناك نظرة فكرية أكبر كم بنائية الجملة تعامل معها العقل العربي والإسلامي بمحدودية ما يعرف وبمحدودي ما يسقطه من الواقع دون أن يعط للعقل حرية التوسع بالأستدلال والفهم والإدراك العقلي مع تعدد الإشارات البينة والملمح عنها منها مثلا ,قضية طيران الطيور وعدم سقوطها للأرض فقد أشار النص التالي لحقيقتين (ألم ترى إلى الطير صافات ما يمسكهن إلا الله ...) الحقيقة الأولى وجوبية سقوط الأجسام من الفضاء في حالة طيرانها حيث أكد النص على هذه الظاهرة بالمطلق دون أستثناء كما أكد على تدخل الله تعالى في التكوين والتكييف لهذه الكائنات للتغلب على هذه الحقيقة وتجاوزها .المعرفة البشرية كانت تؤمن وتصدق أن يد الله التي هي غير محددة بالشكل هي التي تمسك الطير أثناء طيرانه من الوقوع وهذا أعجاز دون أن تسأل مثلا لماذا تسقط الطيور أصلا ؟ومن يجعلها تسقط وكيف ؟,كما يسأل العقل أنذاك عن سر هذه القوة التي تجعل بالإشارة إلى أن كل محاولة للبقاء في الفضاء محكوم عليها السقوط للأرض وخاصة عندما يكون الطير مثلا وهو الكائن المعروف أنه قادر على التحليق محكوم بالقاعدة والأستثناء إذا هناك قانون وهناك حقيقية واقعية لا بد من الكشف عنها وتدبر الوسائل العقلية للبحث في مجمل ظاهرة السقوط ومجمل ظاهرة الإمساك .الملخص من القضية أن مشكلة العقل الإسلامي كما وضحنا هي تخلفها عن إدراك النص كونه فكرة عقلية أكثر مما هي فكرة عبادة وطقوس وغيبيات تخاطب بمحدودية الواقع وتتناغم معه ,هذا الفهم والذي كبل النص من أن يخترق الجمود العقلي والمعرفي عند الإنسان ليس سببه النص أو لغة النص أو عدم قدرة النص على أستفزاز العقل البشري بقدر ما هو كسل وتقوقع وعدم دقة في تتبع مسارات الهدف العلمي من النص , وبذلك لا يمكن للبعض الآن حتى قبول فكرة أن الأرض تدور حول الشمس وهما أيضا في حركة مفصلية من ضمن كون متحرك حول ذاته وحول مركز كلي غير مستقر بالرغم من أن هذا الأمر أصبح من البديهيات التي لا تحتاج حتى إلى نقاش .نبدأ محاولتنا في كشف المستور والخفي من علاقة العقل بالدين أو ربط الدين بالعقل من افتراض هذه المعادلة التي لا يمكن أن تخرج الإنسان العاقل من مدار التدين النوعي الطبيعي أو المكتسب ومن خلال بسط الافتراض هذا نلتمس ......
#المسافة
#الدين
#والتدين
#والاعتقاد
#التسليمي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751601
عباس علي العلي : المسافة بين الدين والتدين والاعتقاد التسليمي ح13
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي من المهم جدا الان تحرير المنظومة الفكرية والمعرفية من المفاهيم التقليدية ومحاولة فتح الباب امام الأشكال والأنماط الفكرية التي تغزو العقل الإنساني خارج حدود الزمان والمكان، تبعا لحقيقة أن العقل الإنساني واحد وبإمكانه أن يتتبع الخطوات الأساسية التي يخطوها العقل الآخر بذات الأتجاه مع ملاحظة أن التطور والتحديث، ليس قصوريا ولا محددا بعالم دون أخر ,أنه يعيش أساسيا داخل منحنيات التفكير ذاته حين يمنح الظرف المناسب، وأوله الحرية والتدريب والملائمة وتجنيبه شروط المكان وشروط الخصيصة الضيقة للواقع , التجربة الإنسانية واحدة في التكوين وواحدة بالهدف والغاية أما ما يشغلها ويمزق مساراتها هو فعل الأنا الفردية والجمعية والتي لا بد أن تحجم بحدود أحترام وجودها الطبيعي ليس أكثر .مهمة الكاتب الحداثوي والمتوافق مع غايات التطور والمنسجم مع روحية وإرادة الارتقاء هنا تتحدد من خلال وعي الوعي المستجد والمتجدد ,وعي بقدرة الفكر والثقافة والمعرفة من أنها أدوات صنع الإنسان الجديد والمناهج المعبرة عن إرادة الحياة بكل ما تعني كلمة حياة من دلالات الحركة والتطور والبحث عن محالات الحرية الإنسانية في أن تكون أساس إرادة الإنسان القابل للترقي، هي ذات الإرادة التي تصنع النصر على الذات وعلى الممكن وعلى الواقع الذي يرفض مغادرة الزمن التأريخي المأسور والمأزوم بالتراث وتحت عناوين الإصالة الزائفة .لقد أنتجت الكثير من الأمم التي سبقتنا عياراتها الخاصة ومقاسات العامة في توصيف الجديد والحداثي ونجحت في أن تتجاوز إشكالية التأريخ والتراث بوعيها، أن لا التأريخ وحده قادر أن ينفذها من براثن التخلف والجمود ولا التراث بكل ما فيه من قوة أستطاع أن يقدم نموذج جديد للحداثة الفكرية أو يؤسس لما بعد التأصيل الفكري المرتبط بالتاريخ فقط وليس بالوعي الوجودي , الوعي هو من ساهم وجدد ركائز ومفاهيم الرؤى مستفيدا من كل الإرث الإنساني ومتفاعلا مع إرادة الحياة الحرة للمجتمعات، وبدون هذه الوقائع لم يكن بالإمكان لا للمجتمع الأوربي خاصة ولا الغربي عموما أن يلتقط النقاط الأهم والضرورية في متابعة عصر التنوير وما تلاه من أزمنة وعصور الحداثة وما بعد بعد الحداثة، والتي نحن اليوم نقف على أعتاب عصر الأفتراضية الحر, عصر تتداخل فيه الحقائق مع الخيال واليقين مع الشك وصولا لفكرة أن الوجود محض إحساس وليس كما كان يتصوره البعض أنه المادة الفاعلة التي لا تفنى ولا تستحدث, بل عصر الوقائع اللا نهائية في كل شيء في التصور والتحول والتطور .السؤال الذي يتبادر للذهن دوما ما هي الأدوات والمناهج التي تمكننا من تجاوز حالة الواقع والممكن نحو الإبداع التجديدي والحداثة الفكرية؟ والسؤال الأخر من هي الجهة أو الوجهة التي لها حق التوصيف والتقرير والفرز ما بين الأفكار وتصنيفها طبقا للمعايير المقترحة؟ الأكيد أن المؤسسة الثقافية بشقيها الإبداعية الخلاقة والنقدية العملية هما من يمكنهم وعبر طرح تصورات ورؤى ومفاهيم تتميز بقدرتها على تحريك الفكر والخروج به من دائرة المغلق الواقعي عبر سلسلة من الأفتراضات والتصورات النظرية, والتي هي بدورها تدخل في صراع من أجل البقاء صراع متعادل وتنافسي ومجرد تنتصر فيه فقط الرؤى والنظريات التي تقوى على مسايرة قوانين أستحقاقات الزمن .أما السؤال الأخر الفكر هو من يقرر وهو الذي يؤسس لمعايير التنافس الإبداعي كما في الحالة التي سبقت لا وصاية على الفكر وإحدى أم إشكاليات التطور هو حصر المعرفة والأفكار في سجون الجهات والتخصصات والأطر المحددة بقوالب, الفكر الحر الذي ينطلق في سماء الإبداع المتجدد ليس رهين قوانين وقواعد تحكمه ......
#المسافة
#الدين
#والتدين
#والاعتقاد
#التسليمي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751713
مهند صباح : غياب الفلسفة في عصر الدين والتدين
#الحوار_المتمدن
#مهند_صباح أعتقد أنه من الخطر تجاهل التشوهات الفكرية والمعرفية داخل مجتمعاتنا العربية ، التي ابتليت اليوم بالأمية والفقر والتخلف ، وغير قادرة على اكتشاف العلاجات وخصوصاً العلاج لأمراضها الثقافية والفكرية المستعصية. لذلك ، أعتقد أن الحل يكمن في التركيز على التعليم الحقيقي ، وأن التعليم هناك يجب أن يركز على نوع حديث من التعليم الذي يفتح الأبواب للثقافة والأفكار غير المألوفة في مثل هذه المجتمعات . لسوء الحظ ، فإن المجتمعات العربية المعاصرة هي مجتمعات أمية فلسفياً وثقافياً ، وبالتالي فهي غير مستعدة للتعامل مع الصعوبات والتغيرات العديدة التي تواجهها ، بما فيها الجهل والتخلف. "العقول القوية تناقش الأفكار ، العقول العادية تناقش الأحداث ، العقول الضعيفة تناقش الناس."- سقراطوما أكثر العقول الضعيفة التي تناقش الناس في مجتمعاتنا البائسة ،العقل العربي يخلو من الفلسفة ولا يكاد يفهم شيئاً عنها ، والسبب لأن الإنسان العربي بسجيته يعتمد على تراث ديني ، وهذا التراث لن يؤهله أن يكون قادراً على حل مشاكل مجتمعه بسبب قلة التعليم . بل ليس التراث وحسب وإنما الثقافة العربية عامة لا تشجع على الإبداع والتقدم ، تحديات اليوم تتطلب أفضل تعليم بل تعليم متقدم جداً ، وليس تراثاً قديماً. فكل هذا التراث العربي الديني يتعارض تماماً مع عصر التقدم والانفتاح والنمو اليوم ، لأن المعرفة الموجودة في المجتمعات العربية مستوحاة من المعرفة الدينية ولا تعتمد على المنهج العلمي أو البحثي ، ولا تقوم على أي منطق حقيقي أو إطار عقلاني .لا أظن أنني أبالغ عندما أقول إن المجتمعات العربية مجتمعات قاحلة وغير صالحة للنمو العلمي . ستجد فيها العديد من الأطباء والمهندسين والمدرسين والمحامين وغيرهم من المهنيين وأصحاب الشهادات ، لكنهم جميعاً يفتقرون إلى المعرفة والثقافة الحقيقية والعلم الحقيقي ولا يفهمون الفلسفة ؛ نتيجة لذلك ، النسبة المئوية من العلماء والفلاسفة تكاد تكون شبه معدومة ، وهذا دليل واضح على أن الأرض العربية أو المجتمع العربي بشكل عام غير مناسب لغرس العقلية العلمية . والسبب في ذلك هو أن المنهج العلمي المتبع هناك منهج قديم لا يعزز ترسيخ عقلية علمية أو كفاءة فلسفية في أذهان الأجيال القادمة . أعتقد أن أجيالنا ولدت منفصلة عن العلم والفلسفة وبصورة أخرى تولد متقاعدة عن العلم ، ومتباعدة عن الفلسفة.. لهذا على المجتمعات العربية أن تتجه صوب العلوم التجريبية الحديثة لأن مجتمعاتنا تعاني من أزمة معرفية وتعاني من أمية في العلم وليست أمية في القراءة والكتابة ، لذلك من المخيب للآمال أن نجد العقلية العربية تجهل وجهات النظر العلمية والنظريات العلمية ، وتجهل تماماً الفلسفات العلمية الحديثة ، وغير مهتمة بأي بحث أو تحقيق علمي ، وهذا في رأيي أمية حقيقية لا يمكن التغافل عنها . النقد والانتقاد هو فهم واضح لمشكلة ابتليت بها المجتمعات ؛ ومع ذلك ، لا نتساءل كيف نحصل على هذا النقد عندما لا نكون على دراية بالفلسفة والعلم ونحن نقمع ولا نسمع لأهل الفلسفة والعلم ؟ لقد ظهرت جلياً الدول التي لا تلتفت إلى العلم ولا تقدر التعليم هي دول خارجة من الركب المتحضر للعالم المتقدم وباتت تتخلف الآن وراء القافلة . تتطلب المشكلة فهم كل جوانب المعرفة من علوم وآداب وفنون ، ونحن للأسف نفتقر تماماً كل هذه المجالات. هل يؤلمنا حقاً أن نقبل حقيقة أننا جاهلون وغير مدركين للمعايير الدولية والعالمية ؟ هل نجرؤ على منح أطفالنا القدرة على التصرف واتخاذ القرارات بأنفسهم ؟ هل نحاول إقناعهم بدراسة الفلسفة ؟ هل نحن ، نعتبر أنفسنا أمم و ......
#غياب
#الفلسفة
#الدين
#والتدين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753634
محمد فُتوح : الشخصية المصرية بين السلبية والتدين
#الحوار_المتمدن
#محمد_فُتوح الشخصية المصرية بين التدين والسلبية -----------------------------------------------يعد جمال حمدان ، من الباحثين ، الذين يتسمون بالجدية ، والتفانى فى البحث والتنقيب ، والغوص فى أغوار وأعماق الشخصية المصرية . لقد ربط بين هذه الشخصية فى ملامحها وصفاتها من ناحية ، وبين جغرافية الأرض المصرية من ناحية أخرى . الجغرافية المصرية ، التى يرتسم على خريطتها ، النيل الذى يتهادى من الجنوب إلى الشمال ، والصحراء المنبسطة الشاسعة . لقد وضع حمدان يده ، على عدة ملامح هامة ، للشخصية المصرية ، سوف أتناول منها ثلاثة ملامح . وهى ، التدين ، والاعتدال ، والسلبية . هذه هى بعض ملامح الشخصية المصرية , ومرتكزاتها منذ زمن بعيد . فهل طرأ على هذه الصفات ، بعض ملامح التغير والتبدل ؟ . أم أن هذه الصفات ثابتة لا تتغير ؟.إن التدين ، يكاد يكون الصفة المهيمنة والمسيطرة ، على الشخصية المصرية ، منذ الفراعنة وحتى الآن . فالحياة تصبح عبثية , خالية من المعنى ، بدون اعتناق دين من الأديان . فكانت الآلهة ، تتمثل فى بعض مكونات طبيعية ، كالشمس ، والقمر ، وفى سلطة الفراعنة. ثم كانت اليهودية ، والمسيحية والإسلام . والملمح السائد ، والذى لا يمكن ، تجاهله بأى حال من الأحوال ، هو المبالغة فى هذا التدين ، والذى تحول منذ منتصف سبعينيات القرن العشرين , إلى نوع من الهوس الدينى ، لأن التدين قد تحول إلى الاهتمام بالشكل وليس إلى الجوهر والمضمون . فالزبيبة تُطبع على الجبهة ، دليلاً على الصلاح وكثرة الصلاة . ومكبرات الصوت الصاخبة فى الجوامع والمساجد ، تسمع القاصى والدانى ، وتزعج وترهب اناس فى بيوتهم .فى المواصلات العامة ، وخاصة المترو ، ترى المصاحف مزروعة فى الأيدى والأعين ، مثبتة على الأحرف الصغيرة ، فتتحرك الشفاة ، ليخرج الصوت ، بقراءة غالباً ما تكون سريعة الإيقاع .وهناك مَنْ يبالغ فى طريقة القراءة فيرفع صوته عالياً ، ويصدح بنغمات أغلبها نشاز تؤذى الأذن والروح . ولا أحد يستطيع أن يطلب منه القراءة فى صمت ، إلا سيحدث النقاش المتكرر الذى سمعه أغلبنا للمرة الألف ، وقد يتحول النقاش إلى صدام وعراك .وهناك التقنية الحديثة ، حيث القراءة بواسطة الموبايل . ولا أعرف كيف يستطيعون التركيز والفهم والانصات لأيات القرآن فى وسط الأزدحام ، والأصوات المتداخلة للركاب ، والضوضاء المرتفعة ، التى تفقد أى شخص تركيزه وهدوءه !.المستشفيات ، وأغلب عيادات الأطباء ، والمصالح الحكومية , هى أيضاً تعج بضجيج القنوات الدينية منذ أن تفتح أبوابها إلى أن تغلقها .المرضى ، الذين هم فى أمس الحاجة إلى الهدوء ، يجدون أنفسهم عرضة للضجيج ، الذى تم تقنينه عرفياً تحت اسم الدين .فى الميكروباصات ، وسيارات الأجرة ، وغير الأجرة ، أنت مضطر إلى أن تسمع المحطات الدينية ، أو الشرائط التى تصرخ لترشدنا إلى الهداية والفضيلة . و إذا طلبت من السائق ، أن يخفض الصوت ، أو يغلقه ، ينظر إليك شذراً أو يغلق الصوت متبرماً أو يتهمك بالكفر ويطلب منك النزول . ولا يمكن أن نغفل ظاهرة تحجيب فتيات ونساء مصر ، حتى أصبح الحجاب فى الفكر السائد ، فرض واجب ، كأنه ركن جديد من أركان الاسلام الأساسية التى تعتمد الفتاة أو المرأة " مسلمة ملتزمة ". مع ان قراءة التاريخ تقول لنا أن الحجاب ليس له أصل دينى ، وهو " عادة وليس عبادة " . حتى هذه المصطلحات الغريبة العنصرية التى تقسم الفتيات والنساء , مثل " المسلمة الملتزمة " , لم يعرفها المجتمع المصرى الا فى منتصف سبعينات القرن الماضى , مع اطلاق المتأسلمين على حياتنا ." أسلمة مصر " ، هذا ما حدث ، ......
#الشخصية
#المصرية
#السلبية
#والتدين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754298
حيدر جواد السهلاني : الدين والتدين في فكر عبدالجبار الرفاعي
#الحوار_المتمدن
#حيدر_جواد_السهلاني المقدمة: يشكل الدين أحد الظواهر الاجتماعية المكونة للمجتمعات، فالدين لا ينفصل عن أي مجتمع، حتى المجتمعات التي تؤمن بالعلمانية تجد الكثير من القضايا عندها لا تتم إلا بالرجوع إلى الدين، مثلاً قضية الزواج لا تتم إلا عن طريق الكنيسة، وقضية تأدية الرئيس القسم، يكون الحلف بالله( جل جلاله)، ولكن هناك بعض الدول لا تؤمن بالدين، ولكنها تؤمن بالقدسيات، والقدسيات هنا هي مرادفة للدين، وتصنع لنفسها قدسيات مثال على ذلك دولة كوريا الشمالية، فالزواج مثلاً لا يتم إلا أمام تمثال والد (كيم جون يونغ رئيس البلاد) ، وبذلك يعد الدين العمود الفقري لكل مجتمع، فالدين ظاهرة وجدت مع البشر وستبقى مع البشر، وهو اقدس واقوى مؤسسة في حياة البشر وارسخها اصالة، وانه من الظواهر القديمة المولودة بولادة الانسان، وهو ظاهرة اصيلة تنبع من صميم الانسان، ومن تعريفات الدين، هو مجموعة من المعتقدات والافكار لدى الشخص وهو الايمان بمجموعة من السلوكيات والفرائض والقبول بها في الحياة واتباع دين معين والاخلاص له يعتبر تديناً. ويعرفه كانت الدين" هو معرفة الواجبات كلها باعتبارها أوامر الهية". أما هيجل يعرفه " الدين هو روح واعية جوهرها، وهو ارتفاع الروح من المتناهي الى اللامتناهي". أما عند دوركايم" الدين هو منظومة متماسكة من المعتقدات والممارسات المتعلقة بأمور مقدسة، وهي معتقدات وممارسات تجمع في ايلاف اخلاقي واحد". اما أريك فروم" أي مذهب للفكر والعمل تشترك فيه جماعة ما، ويعطي للفرد أطاراً للتوجيه وموضوعاً للعبارة". ويعرفه لالاند" مؤسسة اجتماعية متميزة بوجود ايلاف من الأفراد المتحدين، بأداء بعض العبادات المنتظمة وباعتماد بعض الصيغ، وبالاعتقاد في قيمة مطلقة" وأيضاً " الدين نسق فردي لمشاعر واعتقادات وافعال مألوفة موضوعها الله".(1)الدين عند الرفاعي: يعتقد الرفاعي أن الدين ظاهرة واكبت تاريخ البشرية منذ وجودها على سطح الأرض، والإنسان كائن متدين، وأن تباينت تعبيراته عن تدينه، واختلفت تجليات الدين في حياته، وقد اعتقد بعض الفلاسفة والمفكرين بانحسار الدين وأثره على المجتمع بظل التطور التكنولوجي، إلا أن الدين يبقى عامل مؤثر في المجتمع، والدين لا يمثل مرحلة من مراحل تطور الوعي البشري، لأنه كان موجوداً بوجود الإنسان الأول وسيلبث حتى الإنسان الأخير، فالدين ظاهرة مستمرة ومتواصلة وحاجة بشرية لا يستغنى عنها الإنسان، غير أن تعبيراته وطبيعة حضوره مختلفة من مجتمع لأخر، فالدين له صلة عضوية بكافة الثقافات البشرية، فليست هناك ثقافة عابرة للدين، حتى في المجتمعات التي فرض عليها الإلحاد.(2) الدين يرثه الإنسان من أبويه وعائلته ومحيطه، ويصبح عنصراً فاعلاً في التربية والتنشئة العائلية والمجتمعية، ويصبح أحد العناصر المكونة للذات، ويدخل كأحد مكونات الهوية المجتمعية للإنسان، وأن فهم الدين يتطور تبعاً لتطور فهم الإنسان لنفسه، وتفسيره للطبيعة واكتشافه لقوانينها وتسخيره لها، على اعتبار أنه كلما تقدم العلم بحقيقة الإنسان، وتم اكتشاف المزيد من قوانين الطبيعة، وتراكمت المعارف كيفا وكما، فلا بد أن يتطور بموازاتها فهم الدين، وتحيين المعنى الديني، بالمستوى الذي يستجيب للواقع الجديد الذي تنتجه العلوم والمعارف والتقنيات الجديدة، فالدين يتغلغل في كل شيء في حياتنا بصورة ظاهرة وخفية، وهو مكون عميق لماضينا وحاضرنا، ومتغلغل في كل شيء في حياتنا، ولا يتحقق فصل الدين أو وصله بحياتنا بقرار نتخذه، أو رغبة عابرة، أو تذمر البعض وانزعاجهم من ممارسات مستهجنة تتخذ من الدين غطاء لها، ويتعذر طرد الدين من حياة الناس، مهما أساء له أ ......
#الدين
#والتدين
#عبدالجبار
#الرفاعي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755320