الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
اسعد الامارة : المجتمع اليمني بين تاثير الحروب العقائدية والسياسية وآثارهما على الصحة النفسية قراءة مستقبلية -نفسية تحليلية- في سيكولوجية الشخصية
#الحوار_المتمدن
#اسعد_الامارة مقدمة: اعتاد الباحث في دراسة سيكولوجية الشخصية أن يكون هناك الجانب النظري الذي يغطي أوسع مساحة في الشخصية ومن ثم التأثيرات المحيطة بها، وبلغة المنهج العلمي المتغيرات المؤثرة في نموها وتنشئتها لا سيما نحن نتطرق إلى نمط محدد من الشخصية في إطار حضاري ومجتمعي، يمكننا القول إنها الشخصية اليمنية بالتحديد لا في ماضيها فحسب وإنما بحاضرها الحالي وإذا اسعفنا المنهج النفسي التحليلي استشراف المستقبل بما ستأول عليه هذه الشخصية، وهي مقاربات وتصورات تستند على فكر بحد ذاته. الشخصية والصحة النفسية زمن الحرب: في الأدبيات النفسية أن الشخصية في الاصطلاح "معطى" ثابت ومستقبل، والوجود الإجتماعي تعبير عن هذا المعطى وإنعكاس له، ويقول استاذنا الراحل الدكتور "فرج أحمد فرج" رحمه الله وهكذا يصبح التسليم بالأمر الواقع شيء لا مفر منه ويصبح غاية ما يمكن بلوغه هو تطويع الواقع بما يتناسب والخصائص الشخصية المحددة، فالشخصية القبلية العشائرية تفرض على أصحابها نمطًا من الحياة ولا قبل لهم باحتمال نمط مخالف له ، فلذا تتشكل قيم الشخصية من قيم المجتمع الذي تعيشه وتنشأ فيه وتنمو حتى يكون النمط السائد هو الذي يسمي اصحاب هذا المجتمع، فالشخصية القبلية العشائرية تفرض حياة قبلية عشائرية ايضا ، والشخصية القروية بما تتميز به من أفق محدود وجنوح إلى الفكر الغيبي تفرض على من يؤمن بها نمطًا من الحياة المعاشة، ونحن في هذه المقدمة نحاول أن نستعرض بعض الرؤى عن الشخصية ومحاولة ربطها بمتغيرات أخرى مؤثرة فيها في ظرف فرض أن يكون اللاعب الرئيس في هذه الشخصية هو الظرف السياسي والظرف الآخر المتأصل وهو العقيدة وتأثيراتها في تكوين الشخصية خلال مرحلة زمنية بعينها.ان الشخصية التي نحن بصدد دراستها في مجتمع يمر بأزمة تعد من أشد الأزمات في حياة المجتمعات وهي الحرب وإنتشار الوباء العالمي وتفشي الفقر مع تفكك واضح في القيم السائدة، لذا لا نغالي إذا قلنا إنها محنة الوجود الإنساني في وطنه، والشعور بالإغتراب وهو على أرضه، وتؤكد لنا أدبيات علم النفس أن شخصية إنسان الوطن العربي هي شخصية إنسان تعترض طريق تطوره الحضاري قوى خارجية، وتنفذ هذه القوى إلى داخل بناء المجتمع العربي وتتسرب داخل كيانه ويستجيب لها بمختلف اشكال المقاومة والتمثل، والتقبل والرفض والدفاع والإنكار، وهذا ما ينطبق على ظاهرة الحرب في اليمن تحديدًا وهو مدخلنا إلى التعرف على ما تتركه من بصمات على شخصية الفرد اليمني " نساء، رجال، أطفال، كبار السن، البيئة الاجتماعية والقيم، اختفاء العادات والتقاليد، التغيير الإجتماعي السريع مثل صلة القرابة ، العلاقة مع الجيران، الأمانة والإخلاص في العمل، الهوية والإنتماء للوطن وهناك العديد من المتغيرات الاخرى المؤثرة". أما الصحة النفسية وهي المتغير المهم في هذا الموضوع فتعرف بانها خلو الشخصية من الانحرافات السلوكية ومن الاضطرابات النفسية الواضحة" كما ذكرها مصطفى كامل في موسوعة علم النفس والتحليل النفسي". يرى علماء التحليل النفسي إن الإضطرابات التي تعقب الصدمة "أعني هنا" صدمة الحرب وانتهاءها هو وجود إستعداد قبلي فردي وجمعي لظهور أعراض عديدة تشمل المجتمع باسره ، فقوام الصدمة لم يعد يتعلق فقط بالخسارة، بل أيضا بمفعول الحدث، والمفاجاة وبواقع عَصَفَ في الذات بدون وساطة محدثًا شرخًا، فجوة كما يقول البروفيسور "عدنان حب الله" فالفضاء الإجتماعي النفسي المعنوي المتجانس الذي كان يعيش فيه الفرد اليمني، أو الأسرة اليمنية أصبح مكسورًا مبتورًا، والزمن الذي كان يوصل بين الماضي والحاضر والمستقبل قد توقف وهو في الحقيقة ......
#المجتمع
#اليمني
#تاثير
#الحروب
#العقائدية
#والسياسية
#وآثارهما
#الصحة
#النفسية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731021