الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
شذى كامل خليل : هل تعيّ المرأةُ قيمتها ؟
#الحوار_المتمدن
#شذى_كامل_خليل بلى.. إنهم ينادون من أجل حريّةِ المرأة لكنها حريةٌ شكليّة، وغالباً ما يتمُ إبراز أفكارٍ جديدةٍ من شأنها تقييدَ حريتها الاقتصادية والاجتماعية والسّياسية . في قصةٍ شعبية قديمة، قالَ أحدهم: حملتُ عصا طويلةً وأنا على ظهرِ حماري، وربطت في نهاية العصا حبلاً تعلّقَت بنهايتهِ جزرة، ولأن حماري كان جائعاً فإنه ظل يحاولُ تتبعَ الجزرة كي يأكلها، حتى وصلتُ على ظهرهِ؛ إلى المكان الذي أرجوهُ، رغم ذلكَ لم أطعمه، إذ بدا أنهُ من الجيد تلقينهُ درساً في الطاعة. للوهلةِ الأولى قد يظنُ الكثيرون أني أبالغ إن قلتُ أن نظرةَ المجتمعَ الذّكوري للمرأة تشبه نظرةَ صاحب الحمار لحمارهِ، لكنها الحقيقة في طبيعة الحال شاء من شاء وأبى من أبى. لا يمكنُ للمجتمعِ الذّكوري مهما بلغت درجةُ ثقافتهِ أن يعطي المرأة ما لا طاقة له به. اتساءلُ هنا : لماذا لا يملكُ طاقةً في منحها ما تريدهُ أو ما يجب أن يمنحها إياه كما يفعلُ مع الرجل؟ حسناً.. إن اقتسامهُ الحقوقَ معها يعني خسارتهُ بعضاً من امتيازاته وهذا غير مقبول في الوسطِ السّائد ضمنَ جميعِ المجتمعات العربية التي تربي الرّجال وفق منطق السيد ومما يمكنُ ملاحظتهُ عن كثب عبرَ التّاريخ؛ أن تولي أحدهم منصباً ذا شأن يؤدي به بشكلٍ لا إرادي للتمسكٍ بذلك المنصب، هناك نوعٌ من الإدمان يرافقُ حاملي السّلطة، يفعلُ فيه الكائنُ الإنساني ما يلزم للإبقاءِ عليه ولو اضطر للقتل. كيف تتم محاربةُ المرأة؟ في المحورِ الأول : تتمُ محاربتها من خلال تعييب أعضَائها التناسلية، وتعزيز إحساسِ القرفِ من تلك المواضعِ فهي صاحبة عضوٍ لا يقارن بقضيبِ الرجل، ومن هنا تنشأُ بذورُ النّرجسية المرضية القائمة على تحديدِ قيمةِ كائن إنساني من خلال الحجم. تندرجُ في هذا المحورِ العديدُ من الممارساتِ التّربوية المغلوطة خاصة أثناء تنشئة البناتِ الصّغيرات حيث يتمُ منعهن من الجلوسِ بحرية مخافةَ إظهارِ العضو للأخرين، أو منعها من ارتداءِ التنانيرِ مخافةَ أن يظهر شيءٌ للخارج، عمليةُ صهر عقلِ المرأة الأم والمربية ضمنَ هذا القالبِ هي عمليةٌ مدروسة، فهي عوضاً عن التركيزِ على عقلِ ابنتها أثناء عمليةِ التلقين والتربية تقومُ بالتّركيز على مكامنِ الخطورة في أنوثتها وبالتالي تولدُ عندَ الفتاة؛ نظرةٌ قاصرة تجاه جسدها، لا بل ستكرههُ طيلة حياتها، وستدورُ الدائرةُ على جميع الأجيال اللاحقة من الفتيات الصغيرات. أما في المحورِ الثاني فيتم إقصاءُ دورِ المرأة أو تهميشِ دورها من خلال الدين، وهنا أنقلُ ما وردَ في بعض التشريعات لأصحاب دين ذوي شأن كبير في الوسط الاجتماعي والسياسي والديني والحياتيّ أيضاً، تشريعاتٌ يتم فيها إخصاء الفتاة منذ الطفولة بتحويلها من كائنٍ ينمو ويكبرُ ويحلم ويحققُ ما يريد إلى كائنٍ تتغذى عليه فتاوي كثيرة يرادُ من خلالها حصرَ مهمةِ الطفلة بإدارةِ الجنسِ لصالح الرجل وبتحويلها من فتاةٍ في طور النمو إلى وسيلةِ استمتاع، وذلكَ من خلال تحديد سن زواج الفتاة في سن التاسعة والتّشجيع عليه حتى لو رفَضت، تظهرُ مثلَ هذه الفتاوي في كتبٍ كثيرة مثلَ صحيح البخاري والكافي وكتاب تهذيب الأحكام للصادق. دعمت ......
#تعيّ
#المرأةُ
#قيمتها

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721641