الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سالم بخشي المندلاوي : عراقي يبتكر الشعر المتشعب نمط جديد في شكل القصيدة العربية
#الحوار_المتمدن
#سالم_بخشي_المندلاوي عراقي يبتكر الشعر (المتشعب)نمط جديد في شكل القصيدة العربيةلطالما تصدر الإنسان العراقي المبدع, عبر العصور, المشهد الحضاري والثقافي, من خلال ابتكار كل ما هو جديد ومؤثر في جميع الميادين العلمية, والفكرية, والفنية, وكان عنصرًا فعالًا في تطوير وتجاوز النظم والقواعد السائدة إلى ما هو أرحب وأجمل, ولعل من أبرز هذه الميادين: الأدب, البلاغة, وبالذات الشعر العربي. فالعرب قبل اختلاهم بالشعوب الأخرى -قبل الإسلام- كانت أعلى قيمة حضارية يمتلكونها: الشعر الفصيح, وبعض المفاهيم الأخلاقية, كإكرام الضيف, وحماية المستجير, وتحريم القتل والاعتداء في الأشهر الحرم. كانوا يتحدثون بلغة فصيحة صحيحة بالفطرة والسليقة, ويحترمون شعراءهم, ويجزلون لهم العطاء؛ باعتبارهم الوسيلة الاعلامية الوحيدة حينئذ في استعراض وتوثيق بطولات ومفاخر وانجازات القبيلة ورجالها المحاربين. إلا أنهم وبعد انخراطهم في الاسلام, وفتحهم لبلدان مترامية الاطراف, واختلاطهم بشعوب هذه البلدان, والاحتكاك الحضاري, معهم ومرور السنين؛ دب اللحن والركاكة في كلامهم وشعرهم, ما استوجب منهم وقفة جادة ومراجعة كبيرة لوقف هذا الخلل؛ فكان أن تصدى العراقيون –كعادتهم- لهذه المسألة وظهرت لديهم المدارس اللغوية الشهيرة: البصرية, والكوفية, والبغدادية. التي رسمت للعرب قواعدهم اللغوية والبلاغية التي لا زالت سائدة حتى يومنا هذا. ولكل مدرسة من هذه المدارس روادها ومتبنيها على سبيل المثال: تصدر المشهد في المدرسة البصرية, الخليل بن احمد الفراهيدي البصري من ابرز الشعراء الذين تصدوا لدراسة الشعر وقواعده اللغوية الصحية, فأسس علم العروض والبحور الشعرية, ووضع أول معجم للعربية وأسماه (العين) وفيما بعد تلميذه سيبويه. ومن أبرز علماء المدرسة البغدادية, ابن كيسان ومن كتبه: (اختلاف البصريين والكوفيين). ابن جنِّي ومن كتبه: (الخصائص، سر صناعة الإعراب). الزمخشري ومن كتبه: (الكشَّاف، أساس البلاغة)، وغيرهم. أما رواد المدرسة الكوفية فهما, الكسائي ومن أبرز كتبه: (مختصر النحو، الحدود في النحو). وفيما بعد تلميذه الفرَّاء ومن أشهر كتبه: (الكتاب الكبير، لغات القرآن)، وأيضًا منهم ثعلب ومن كتبه: (المجالس).عندما شاخ الشعر العمودي الذي ظل مهيمنًا لقرونًا طويلة, ولم يعد بمقدوره مواكبة التطور الحضاري الهائل الذي شهده العالم بالذات العالم الغربي؛ فكان أن تصدى العراقيون للأمر من جديد رغم أن العراق المعقل الوثيق لكبار شعراء العمودي، أمثال محمد مهدي الجواهري, ومعروف الرصافي, وعبد محسن الكاظمي وغيرهم.ظهرت نازك الملائكة بنمط شعري مستحدث وتصدرت ريادة التجديد في شكل وكتابة الشعر الحر, تبعها بدر شاكر السياب, وعبد الوهاب البياتي, وغيرهم كشعراء مرحلة حتمية من التطور؛ فخرجوا عن الأطر والأنماط المتعارفة للشعر العمودي وشروطه الصارمة الذي يعتمد نظام الشطرين (الصدر والعجز) وعلى الوزن والقافية, ووضوح القصد والصور والخيال إلى أفق الشعر الحر الرحبة, ووضعوا نظامه وشروطه المختلفة عن الشعر العمودي؛ حين تخلوا عن نظام القافية الواحدة, وعدد الكلمات, ولم يبقوا من الشعر السابق سوى التفعيلة الشعرية المتعارفة, وبذلك أسسوا لمرحلة جديدة من الشعر, وخلقوا نمطًا جديدًا ظل ساريًا حتى يومنا هذا. علما أن الشعر العمودي, وبما يحمله من قيمة لغوية وبلاغية؛ لم يختف من الميدان تمامًا, وإنما ظل يواكب وله فرسانه الكبار لكن بدرجة أقل هيمنة وانتشارا من الشعر الحر الذي تجاوز المحلية إلى محيط العربية بل عبر إلى ضفة العالمية, وذهبوا بقصادهم بعيداً. ولعلنا نشهد اليوم وعلى يد مبدع عراقي آخر ......
#عراقي
#يبتكر
#الشعر
#المتشعب
#جديد
#القصيدة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708068
سالم بخشي المندلاوي : نطالب بمنح الأوسكار لمسؤولي الثقافة في الحكومة العراقية
#الحوار_المتمدن
#سالم_بخشي_المندلاوي الأدباء والصحفيون والفنانون العراقيون – المتعففون بالذات- يطالبون بمنح الأوسكار, للعباقرة والخبراء من السادة المسؤولين في الحكومة العراقية, وعلى أعلى المستويات؛ للتمثيل البارع الذي قدمه هؤلاء الموهوبين طوال هذا العام/2021, خلال تقديمهم لمسرحية منحة الأدباء والفنانين والصحفيين العراقيين الشهيرة؛ باعتبارهم أدوا أدوارهم بمنتهى الذكاء والحرفنة, وبأسلوب إيهامي خادع, تجاوزا فيه عباقرة التمثيل في العالم, بالأخص الحاصلين على جوائز الأوسكار, وهم يرفعون القبعة, ويصفقون طويلًا لرجال الدولة العراقية, لبلوغهم مراتب عليا في فن التمثيل, والضحك على الذقون!لقد أقنع هؤلاء المسؤولين الكذابين, جميع المثقفين الذين لا يخدعون بسهولة, بإخلاصهم واهتمامهم بهذا الموضوع, بطريقة انسانية حميمة, وأطلقوا وعودًا شبه يقينية - بالذات قبيل الانتخابات النيابية الأخيرة- جعلتنا نهرع إلى نقاباتنا في اتحاد الأدباء, ونقابة الصحفيين, ونقابة الفنانين؛ لتجديد هوياتنا النافدة منذ سنوات, على الرغم من مطالبة هذه النقابات, برسوم باهظة, بالذات نقابة الصحفيين العراقيين, أبرز المشاركين في عملية النصب والاحتيال هذه, وهي توزع استمارات خادعة بعنوان, نموذج المنحة التشجيعية التي لن تنظمها إلا بعد أن يجدد الصحفي هويته المنتهية, بحث استحصلت مبالغ هائلة كانت تحلم باستحصال عشرها قبل هذه الكذبة المفبركة, وقد وصلت بعض هذه الرسوم للصحفيين الذين لم يجددوا هوياتهم لسنوات طويلة, نصف مبلغ المنحة الموعودة؛ ما دعاهم إلى استدانة هذه المبالغ, وفي بالهم أنهم سيسددون الديون من مبلغ المنحة الوشيكة, وما تبقى منه, يمكن الاستفادة منه في مورد أخر, ربما القيام بزيارة مؤجلة لطبيب ذي كشفية باهظة!ما أن انتهت الانتخابات, وبُلعت رسوم التجديد من قبل أصحاب السحت الحرام, حتى بان المسؤولون على حقيقتهم, وبدأوا بالتنصل عن وعودهم الغليظة, ويتكلمون عن تقليص مبلغ المنحة تارة- رغم هزالتها- وتارة عن المشمولين بها, وآلية توزيعها و ((جيب ليل وأخذ عتابة))!.بعد انكشاف اللعبة, أدرك المثقفون الشرفاء, بأن أعضاء البرلمان, وقادة النقابات, والمسؤولين في وزارة الاعلام, لا يمثلونهم, ولا يشعرون بحاجاتهم الانسانية. فالموظف الذي يتقاضى شهريًا, ما يتجاوز مبلغ المنحة المزعومة بأضعاف؛ لا يشعر إطلاقًا بمعاناة الصحفي, أو الفنان, أو الأديب الفقير, من أصحاب الأقلام الحرة غير القابلة للبيع أو التأجير, بل لا يتصور إطلاقًا هذه المعاناة, وربما يشكك فيها أصلًا, بالذات الفاسدين منهم, الذين يقبضون أحيانًا مبالغ دورية, وبمسميات عديدة, تتجاوز بأضعاف مبلغ المنحة الهزيل, بالنسبة له!!شعوب العالم وحكوماتها الوطنية, يفتخرون بمثقفيهم, ويحتفون بهم, ويوفرون لهم الحياة الحرة الكريمة؛ بما يجعلهم يستغنون عن العمل المضني, والتفرغ للإنتاج الفكري والابداعي - وهذا سر تقدمهم وتخلفنا الكبير عنهم- ونحن تتصرف الحكومة معنا, بطريقة سوقية رخيصة, بعيدة عن الخلق الرفيع!من يلومنا بعد, لو تصدرنا المظاهرات الجماهيرية القادمة, كعادتنا في ساحة التحرير, وطالبنا بحقوق الشعب المغدور, والمستغفل.. ناهيكم عن المطالبة بأبسط حقوقنا: (المنحة المزعومة!). ترقبوا مقالنا الطيطي القادم المعنون: جريدة الصباح العراقية تصنع المخللات الشهية! ......
#نطالب
#بمنح
#الأوسكار
#لمسؤولي
#الثقافة
#الحكومة
#العراقية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738376
سالم بخشي المندلاوي : جريدة الصباح العراقية تصنع المخللات الشهية
#الحوار_المتمدن
#سالم_بخشي_المندلاوي عمود صحفي تهكمي جديد, لمحاربة الفاسدين, ونقد الظواهر السلبية, في موقع الحوار المتمدن بعنوان: طاط, طوط... طيييط!فالطاط, تمثل صوت بوق الانتباه, والطوط يعني, عرض المشكلة, أما الطيييط الطويلة فهو صوت بوق الاحتجاج الشعبي الكبير, بوجه الفاسدين والمخربين!المقالة الطيطية رقم (2)لم أكن أعلم قبل هذا اليوم, أن كادر الصفحة الثقافية في جريدة الصباح العراقية, يجيد صنع المخللات الشهية بهذه الطريقة البديعة! اللافت في الأمر أنهم لا يستخدمون: الخيار, أو الزيتون, أو الفلفل الحرّيف, ولا حتى الخل, أو أي مادة أخرى متعارف عليها في مثل هذه الصناعة الغذائية اللذيذة, كالزيت الموصلي, أو الدبس النجفي. فقط يستخدمون عشرات.. بل مئات المقالات المركونة في رفوف القسم الثقافي المكتظة بها منذ آجال بعيدة, وقد يعود تاريخ البعض منها إلى العصر الجاهلي البعيد!وكي لا أظلم العاملين في الجريدة المدللة, بالذات القسم الثقافي, باعتبارهم زملائي في مهنة المتاعب. كذلك رئيس تحريرها المحترم, الأستاذ علي فواز, زميل لي في اتحاد الأدباء العراقيين, ونقابة الصحفيين العراقيين, ولا أعلم, فلربما كان زميل لي في نقابة الفنانين العراقيين أيضًا, وكان من الوجوه البارزة المتظاهرة ضد الفساد الاداري, والسياسي للدولة في ساحة التحرير الأبية؛ من أجل ذلك, سأسرد ما حصل لي معهم, بمنتهى الدقة والأمانة, ولكم الحكم أعزائي المتلقين, علمًا إن كل ما يرد ذكره أدناه, مثبت, وموثق إلكترونيًا:1- بتاريخ 16/8/2021, قمت بإرسال مجموعة من المقالات الصحفية النقدية الجديدة, وقصة حداثوية واحدة عبر برنامج (الماسنجر) إلى الأستاذ المحترم نزار عبد الستار, وأعلمني باستلامها مشكورًا. مقالات محررة, ومصححة, وجاهزة للنشر, وبعدد كلمات مناسب, لتصميم الصفحة الثقافية؛ مستغلًا خبرتي في التحرير الصحفي منذ العام 2003, في عدد من المؤسسات الصحفية والإعلامية.. آخرها جريدة التآخي الغرّاء منذ العام 2009.2- بتاريخ 1/9/2021, بعد مرور أسبوعين, نشر لي القسم الثقافي في الجريدة الموقرة, واحدة من المقالات النقدية المعنونة (لعنة كين تعصف بأزقة الكمالية) بعددها المرقم (5202). وقد أشاد بها الوسط الثقافي من الأدباء: الساردون, والنقاد.3- بتاريخ 26/10/2021 بعد مرور أكثر من ستة وخمسين يومًا, على نشر المقال الأول, وأنا أترقب نشر مقالًا آخرًا لي من دون جدوى, في الوقت الذي تم نشر سبع أو ثمان مقالات لمجموعة من الكتاب الآخرين, خلال نفس الفترة, ومقالات بعضهم دون المستوى الفني, ولا تليق بسمعة صحيفة الصباح العريقة! وإذا رغبتم, يمكنني تنظيم جدول حسابي, بعدد المقالات المنشورة لكل منهم, ومستواها الفني. حز في نفسي ذلك, ودعاني لمفاتحة الست ابتهال بليبل عبر (الماسنجر) شارحًا لها القصة, وهي زميلة كريمة سابقة في صحيفة التآخي الغرّاء. تفهمت الأمر ودعتني لإرسال المقالات إليها مجددًا ووعدتني, بنشرها؛ ما دفعني لشكرها وتقدير موقفها الايجابي, وإعادة إرسال المواد إليها عبر (الماسنجر). 4- بتاريخ 13/11/2021 بعد مرور سبعة وعشرين يومًا على الوعد الكاذب, لأختنا الفاضلة ابتهال بليبل, ومرور أكثر من شهرين وعشرة أيام على نشر المقالة الأولى, عدت لمفاتحة الأستاذ نزار عبد الستار, وتذكيره بالأمر. أجابني بكل احترام, مبديًا أسفه على التأخير. أبديت احترامي لأسفه, وتأملت أن يكون صادق الوعد, بخلاف زميلته الموقرة, لكني عزمت في الوقت ذاته, إذا ما تخلّفا عن نشر المقالات مرة ثانية, الاعراض عن مفاتحتهما مجددًا, والاحتفاظ بماء وجهي, وكرامتي الانسانية, وسرد قصتي معهما عبر مقال صح ......
#جريدة
#الصباح
#العراقية
#تصنع
#المخللات
#الشهية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739524
سالم بخشي المندلاوي : فالانتاين... رواية خُطّت بضمير الحب المتكلم
#الحوار_المتمدن
#سالم_بخشي_المندلاوي على غير عادة الروائي ناهي العامري في اختيار ثيماته الجادة المأساوية, والمتخمة بإيقاعات سردية عنيفة, مغللة بالسياسة والفكر, يفاجئنا هذه المرة, بالكتابة عن ثيمة جميلة مغايرة عن كل ما كتب سابقًا, بإيقاع سردي هادئ, وبلغة رقيقة أقرب للشعر منها إلى النثر؛ فقدم لنا وبمشاركة الروائية السورية ضحى الأحمد, رواية حب في منتهى الروعة. ولعل هذا ما نحتاج إليه بشدة في هذا الوقت بالذات؛ لتخفيف الضغط النفسي, ومنغصات تداعيات كورونا وتأثيرها السلبي على حياتنا بشكل عام.ما عزز الرواية, ودبّ فيها الحياة, والدفء, والشعور الانساني المتدفق؛ هو تناغم صوتيّ السرد فيها. ناهي, وضحى عبر بطليّهما: رحّال العراقي, وشام السورية, وهما يسردان بالتناوب, بطريقة المونولوج, الأحداث الرئيسة فيها, ويعبران عن حالة العشق والغرام الذي اجتاحهما كالإعصار فجأة من دون تخطيط مسبق, وهما يلتقيان صدفة في سوق الحميدية وسط دمشق, أمام محل لبيع الآلات الموسيقية التراثية والانتيكات, عندما كان يعزف عجوز على آلة العود الشجية, ويعتبر هذا اللقاء, الحدث الرئيس في الرواية والتي تدور في فلكه باقي الأحداث: ((توقف العجوز عن العزف، أخذت تصفق بكل جوارحها, جاريتها في التصفيق، شعرت بي، رمقتني بنظرات ساحرة وهي مستمرة في التصفيق. وما أن توقفت, نطقت: (يا الله شو حلو صوت العود..). (حلو مثلك!) رديت عليها من فوري, تلاقت نظراتنا بصمت ينطق عن حدوث معجزة, يا إلهي هل تحدث معجزة في هذا الزمان! الحبيبة التي استعصت علي ملاقاتها في الواقع, رسمتها في خيالي ثم جعلتها تهبط فوق سطور روايتي لتكون بطلتها، ها هي بلحنها ودمها.(أتعرفني؟!) سألتني بصوت رددت صداه جوانحي, صوت لابث في أعماق روحي.(نعم) أجبتها على الفور. دنت مني بضع خطوات حتى استشعرت بأريجها, ظلت تطالعني بابتسامة أوحت لي كأنها مصباح باهر, مزق ظلام وهمي القابع تحت دهليز خيالي)). ص 50.ولو بحثنا في ثنايا الرواية كلها, لن نجد إلا تأريخ واحد تم ذكره بالتحديد من قبل الساردان, باليوم والشهر من دون ذكر السنة –الرابع عشر من شباط- وكأنهما يريدان, بذلك الاعلان عن أهمية هذا التاريخ بالنسبة للعاشقيّن؛ باعتباره يختزل لديهما العمر كله, الماضي والحاضر والمستقبل, ولا معنى لأية تواريخ أخرى, ما دام بعيدًا عن نطاق لقاءهما الأول الذي يصادف عيد الحب (فالانتاين) العنوان المختار بدقة, والمناسب تمامًا لروايتهما الشائقة.لم يكتفيا بهذا الايحاء الجميل، بل تعمّدا إلى عدم ترقيم, أو عنونة فصول الرواية؛ لندخل مباشرة في متن الرواية, كالحب الذي يدخل قلوب العشاق من دون استئذان, أو ترصد مسبق.إضافة إلى الشخصيتين الرئيسيتين رحّال, وشام. خلق الساردان البارعان, ناهي, وضحى, شخصيتين ثانويتين سلبيتين في الرواية: سوسن العراقية, وزياد السوري, وهما الطرفان الخاسران من قصة الحب الكبير بين العاشقيّن؛ باعتبار سوسن تمثل تجربة حب فاشلة في حياة رحّال, تعود لأيام الدراسة الجامعية, لكن رحّال بالنسبة لها, طوق النجاة الأخير, لتحظى برجل يليق بها؛ وهي المغرورة المدللة التي رفضت العشرات من الخطاب منذ أن كانت طالبة ثانوية؛ ما جعلها تدق أسفينًا كبيرًا بين الحبيبين في لقائها الأخير مع رحال في بغداد. كذلك بالنسبة لزياد السوري, الشخصية المغرورة, زير النساء الذي ظفر بجميلات الجامعة في دمشق, وأقام علاقات جنسية معهن, باستثناء شام العصية عليه, وعلامة الفشل الكبير في حياته؛ ما جعله يتآمر مع سارة شريكة شام في سكن الطالبات، من أجل الايقاع بها واغتصابها.إن خلق هاتين الشخصيتين السلبيتين في متن الرواية, خلق توازنًا سرديًا مبه ......
#فالانتاين...
#رواية
ُطّت
#بضمير
#الحب
#المتكلم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739717
سالم بخشي المندلاوي : شيرين وعشيقيّها.. خسرو وفرهاد في رائعة نظامي كنجوي
#الحوار_المتمدن
#سالم_بخشي_المندلاوي تمهيدما دفعني إلى هذه الدراسة الموجزة للجزء الأول من الكتاب المترجم عن اللغة الفارسية المتعلق بقصة (ملوك الغرام.. خسرو وشيرين) لمؤلفه نظامي كنجوي, أشهر الشعراء في الأدب الفارسي القديم, ترجمة الأستاذ القدير فاضل علي الكرمنشاهي؛ كونه يتعلق بمدونة أدبية موثقة عن قصة الفنان البارع والعاشق الولهان فرهاد, والملكة الفاتنة شيرين؛ لما لهذه القصة من أثر في ثقافة الكثير من الشعوب الشرق أوسطية (ايران, العراق, تركيا, أرمينيا, ومناطق كردستان كافة في العالم), لكن هذا المصدر يقدّم شخصية الملك الفارسي خسرو على شخصية فرهاد الذي لا يظهر إلا في منتصف الرواية تقريبًا, كعاشق دخيل يحب شيرين من طرف وأحد, ويقدّم شيرين على أنها ملكة أرمينية في المناطق الجبلية الشرقية من الإمبراطورية الساسانية. وهو المصدر الفارسي الثاني الذي يتم فيه ذكر هذه الملحمة العشقية بعد المصدر الأول السابق له, الشاهنامة الفارسية, للشاعر الفارسي الكبير الفردوسي (940-1020م) الذي يذكر القصة بقراءة فارسية محضة, مستبعدًا شخصية فرهاد منها كليًا, ومصادرًا لقومية شيرين الكردية, معتبرًا إياها ملكة فارسية؛ بخلاف الكتاب موضوع بحثنا الذي يعدّها ملكة أرمينية, وبذلك صادر المصدران الأدبيان الفارسيان, نسبهما- فرهاد وشيرين- إلى الأرومة الكردية العريقة. وهذا خلاف القراءة الكردية الخالصة التي تزيح شخصية خسرو من الصدارة, وتقدّم شخصية فرهاد العاشق والبطل الكردي أولًا, وحبيبته شيرين الملكة الكردية الفاتنة, التي بادلت فرهاد العشق, وشاركته ذات المصير, وفضلت الموت بعده, نتيجة المؤامرة الشريرة التي حاكها الملك الفارسي خسرو, مع بعض معاونيه, ليس كما في القراءة التي نحن بصددها التي تؤخر موت شيرين طويلًا حتى مقتل زوجها خسرو على يد ابنه؛ طمعًا في الملك. لكن القراءة الكردية شفوية يحفظها الخلف عن السلف, ولم يتسنَ لها التدوين بشكل أدبي رفيع. هنا نحمّل أصحاب الشأن من المثقفين الكرد بالتقصير, بالذات الذين يجيدون الكتابة باللغة الكردية العريقة, والشعراء الكرد المعتبرين, وهذا حديث ذو شجون, لا نود الاسترسال فيه. فكرة الملحمة (الثيمة)تدور أحداث الرواية في هذا المصدر عن قصة حب عارمة تجمع بين الملك الفارسي خسرو, والملكة الأرمنية الفاتنة شيرين, وفيما بعد العاشق الولهان فرهاد, عبر ملحمة شعرية ضخمة وفخمة تناهز ستة آلاف بيت شعري, كتبها الشاعر نظام كنجوي قبل أكثر من سبعة قرون, لكن المترجم فاضل الكرمنشاهي, يترجمها سرديًا بتصرف, بما يلائم الثقافة والذوق الثقافي العربي إن جاز التعبير. وهناك ثيمات ثانوية أخرى, لعل أبرزها الجانب الأخلاقي النبيل للملكة الفاتنة شيرين, عبر محافظتها على عفتها وشرفها بوجه الإغراءات العديدة التي قدمها خسرو؛ لينال جسدها بالحرام, لكن من دون جدوى, ليتبين لنا أن عاقبة العفة والصبر, الخير والفلاح والظفر دائمًا, كذلك تبرز خصلة الوفاء, وجزاء الإحسان بالإحسان من خلال إقامة جنازة ملكية تليق بعاشقها النبيل فرهاد, الذي ضحى بحياته من أجلها, رغم أنها لم تبادله العشق في هذه الرواية.زمان ومكان الأحداث في الملحمةنستطيع أن نخمّن الزمن الذي حصلت فيه أحداث الرواية من خلال متابعتنا حياة الشخصية الرئيسة فيها, الملك الفارسي الأخير خسرو الذي حكم بلاد فارس للفترة من 591 ولغاية 628 ميلادية. قبل الاجتياح الاسلامي لها. تدور أحداث الملحمة العشقية في مناطق كردستان العراق, وايران, وتركيا, وأرمينيا, وإيطاليا أيام حكم الرومان لها. وهناك آثار شاخصة تتعلق بالملحمة, يؤمّها السواح والزوار في منطقة قصر شيرين الحدودية بين ايران والع ......
#شيرين
#وعشيقيّها..
#خسرو
#وفرهاد
#رائعة
#نظامي
#كنجوي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751085
سالم بخشي المندلاوي : الكشف التاريخي والإيهام الجمالي في صورة جانبية للخريف
#الحوار_المتمدن
#سالم_بخشي_المندلاوي إن رواية (صورة جانبية للخريف) الصادرة عن دار الجواهري للطباعة والنشر في بغداد, لكاتبها حسين محمد شريف, تنطلق من حقبتين تاريخيتين متعاقبتين, وهي تؤرخ لوضع تأسس فيه بلد جديد بعيد الحرب العالمية الأولى, وهذه الثيمة التي نصل إليها بعد إتمام القراءة الكاملة لها, فضلًا عن تتابع التحولات السياسية التي حدثت بعدها؛ إذ يتضح شكل التحول السياسي, بانقلاب العسكر, وصعود القوى اليمينية, وكأنها إشارة إلى ما بعد عام 1963 مرورًا بنهاية القرن العشيرين والدخول في عهد جديد كان ينتظره البطل متمثلًا بعام 2001 لحظة التحول الدولي بعد أحداث 11 أيلول.يتضح ذلك من عدة عتبات نصية, أسهمت بإيصال شفرتها للقارئ عبر النقاط التالية:1- تبدأ الرواية بالإهداء إلى أعوام بعينها, وهي ابتداء من عام 1900 في إشارة إلى بداية قرن جديد يفضي إلى متغيرات, ثم الذهاب إلى عام 1914 عام بداية الحرب العالمية الأولى التي أنتجت وضعًا عالميًا جديدًا, مختلفًا عما سبقه, ثم عام 1923, عام تأسيس الدولة العراقية بشكلها الملكي, ثم عام 1958, عام التحول السياسي الأول إلى العهد الجمهوري, ليعد بداية للخراب الذي سيلي مباشرة, فيأتي عام 1963, العام الدامي في العراق, سياسيًا, وشعبيًا. ليليه عام 1968 الأسوأ قاطبة في تاريخ العراق, ثم عام 1980, وهي اللحظة التي ستسهم في تقويض كل جهد إنساني بني على امتداد سبعة عقود, ومن الإشارة التي تضع نفسها كنبوءة في مفتتح الرواية حين يقول الراوي: ((وعلى مسافةٍ غير بعيدة من كلّ ذلك, يقف الآن متأملًا المستقبل, بعد تسعة عشر عامًا بانتظار ما سيحدث)), إذ نستشعر بأنه يشير إلى عام 1999 كنهاية مقبلة تشي بالكثير من المتغيرات.2- تبدأ الرواية في مقهى جبوري, ويتضح من الأجواء, إنها الثلث الأول من ستينيات القرن العشيرين, بحسب ما يمكن رصد التواريخ بهذا الخصوص مع غاوي عبد الحميد السهل, سليل آل السهل, المعروفين في خان وردة, الحي الذي تدور فيه أحداث الرواية, ثم يلجأ الراوي إلى تقنية الفلاش باك, التي ستعتمد الرواية عليها بالكامل, طيلة وجودنا معها؛ لأنها ستكون المدخل, لبناء الشخصيات, وتبرير وجودها وطبيعة حركتها.3- وصفي ابن غاوي, معلم التاريخ, هو من يكتب تاريخ خان وردة, بطريقة جديدة تختلف عن كل ما ورد حولها؛ حيث بالبحث والتقصي, يكتشف بأن خان وردة الأصل, ليست في المكان المعروف اليوم, بل في مكان آخر, إذ تتدخل عوامل أسطورية في نشأتها. 4- آق باشي, الشخصية المحورية, وهي ترمز إلى العثمانيين بكل نزواتهم, وقسوتهم, وأسلوب حياتهم القائم على العنف, يقابله عميحاي الذي بدوره يرمز إلى القوى الدولية الأوربية حينها, وكيفية الصراع بينهما؛ بغية الإطاحة ببعضهما, إذ ينجح في النهاية, مسعى عميحاي في تهديم أركان بيت آق باشي العثماني, وتقسيم ممتلكاته, فضلًا عن خان وردة نفسها, وهي إشارة إلى سايكس– بيكو, بشكل صريح.5- الأطراف التي تدخل في صناعة التاريخ متنوعة, ما بين التتر, والمغول, والشركس, والتركمان, والكُرد, والعرب, واليونانيين, والهنود, فضلًا عن الطوائف من سنة, وشيعة, ومسيح, ويهود مع رهط كبير من الأشقياء, والسوقة, بدءًا من محمود السايس, مرورًا بهوبي ابن عزيزة الملاية, وليس انتهاء بفلوحي الأحول, صاحب الأخبار من خان وردة إلى منطقة المساحات, مأوى المتمردين على السراي, وهي مساحات تقع خارج خان وردة, ولا تنتهي بأفقها الشرقي. 6- كما أن حركة العنصر النسوي فيها مؤثرة, مثل شخصية ميرجان الشركسية, التي تتعلم لغة الأغراب, مع أخيها شيرو, حين استقدمها آق باشي من موطنهما, لقاء عشيرين رطلًا من الطحين الأسمر, ثم شخصية كمل ......
#الكشف
#التاريخي
#والإيهام
#الجمالي
#صورة
#جانبية
#للخريف

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756314