الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ماجد ع محمد : نموذج من بيدر المغالطات في وسائل التواصل
#الحوار_المتمدن
#ماجد_ع_محمد إذا كانت الأغلاط الأساسية في منطق الحوار والجدل أثناء المناقشات التي كان يُشاهدها المفكر المصري عادل مصطفى في الفضائيات ومختلف منصات وسائل الإعلام دفعته إلى كتابة فصول "المغالطات المنطقية"، فإن الواقع الحالي يدفعنا كمتابعي وسائل التواصل الاجتماعي للتمعن كل حين في منتجات مَن يكتب أو يُعلِّق على المنشورات تعبيراً عن وجهة نظره هنا وهناك في هذا الفضاء التقني الرحب، مع رغبة العودة من حين لآخر إلى تلك المغالطات ليس بالضرورة من أجل التسلح بها لكي نتصدى لما يُنشر في السماء الإلكتروني، إنما على الأقل لكيلا ننجرف مع الحشدِ في وسائل التواصل التقني كما يحدث مع الكثير من الأكاديميين وأصحاب الشهادات العليا، الذين تغلب عليهم العاطفة حين يشعر واحدهم بأن دينه أو قومه أو حزبه يتعرض للعدوان الشرس من قِبل أعداءٍ معينين، وحيث أنهم لا يجدون أنفسهم وقتذاك إلاَّ وهم منسابين مع كلمات أناسٍ قد يكونوا ودودين، طيبين أو غيورين، ولكنهم بلا أيّ مصداقية بخصوص الذي ينشرونه من معلوماتٍ مغلوطة وهي غالباً ما تكون خارج مدار الفائدة، إذ أن ذاك الذي للتوِ تعلم القراءة والكتابة قد تراه يجر وراءه في السماء الرقمي صاحب الشهادة العليا إلى المكان الذي يريده ذلك المغفل المستنفر، هذا بدلاً من أن يقوم الأكاديمي بتصحيح مسار ذلك الشخص أو الكروب أو دفعه/هم للتخلي عن تصوره/هم الخاطئ حيال الموضوع المطروح.إذ مع ظاهرة السماح لأي شخص لا على التعيين بأن يدلي برأيه ببضعة عبارات على المواد في المواقع الإلكترونية، أو عبرَ تعليقاتٍ عابرة على المنشورات في وسائل التواصل الاجتماعي معناه إعطائه فرصة التأثير على الغير وتحويل أنظار الجمهور عن القضية الرئيسية، وإلهاء الآخرين بطرق عدة تدعوهم إلى ترك الأصول الحية وتتبع أثر الفروع اليابسة، وربما وصل بهم الأمر من خلال اجتماعٍ عددٍ كبيرٍ منهم إضافةً إلى استخدام وسائل التضليل المحكم والمتواصل إلى جعل المستمع أو القارئ ينسى اللب برمته ويتمسك بكامل قواه العاطفية بالقشور، كما هو الحال مع بعض من يخاطبون الغرائز بدل العقول في الأزمات التي تعصف بأناس بقعة جغرافية ما.إذ يذكر المفكر المصري في كتابه الآنف الذكر أن من بين سمات الذي يلجأ إلى مغالطة "سمكة الرنجة الحمراء" هو القيام بإدخال تفصيلات غير هامة على الموضوع بهدف تحويل الانتباه عن المسألة الرئيسية، أو بإلقاء موضوع لافت أو مثير للانفعالات وإن لم يكن ذي صلة بالموضوع المعني ولا يشبهه إلاَّ شبهاً سطحياً، وذلك ليقذف بالخصم خارج مضمار الحديث؛ وحيث دأب هذا الصنف من البشر على إثارة مشاعر المستمعين، ولفت انتباههم عبر طرح مسألة لها حضورها القوي وتأثيرها المباشر على المستمعين أو القراء بعيداً عن الخوض في صلب الموضوع، ومتقنو هذه المغالطة يتفنَّنون في أخذ ضحاياهم من المستمعين أو القراء عبر أزقة جانبية حتى ينسوا تماماً أمر الأوتوستراد الرئيسي.ومن خلال متابعتنا لبعض ما يُكتب في وسائل التواصل الاجتماعي في الفترة الماضية، رأينا بأن مستخدمي المغالطات لهم قدرة كبيرة على حجب الحقيقي وإظهار السطحي أو المزيّف، لذا وددتُ الوقوف عند حدثٍ متعلق بالدراسات الجامعية، ألا وهو حفل تخرج طلبة الجامعة الأمريكية في إقليم كردستان الذي جرت مراسيمه في الشهر الماضي، وذلك بعدما تأملت بعض التعليقات التي أعقبت حفل التخرج والتي نحت الحدث الحقيقي جانباً وأدارت وجهة الجمهور إلى زاويةٍ لا أهمية لها مقارنةً بالحدث ككل.وحيث لاحظنا بأن "مغالطة الرنجة الحمراء" كانت واضحة لدى مكتوبات طائفة كبيرة من الممتعضين من تقدُّم إقليم كردستان رغم ظروفه القاهرة، وك ......
#نموذج
#بيدر
#المغالطات
#وسائل
#التواصل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761533