الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
لحسن ايت الفقيه : «القصابي» بحوض ملوية، المغرب ـ فصول من الذاكرة الجماعية ـ
#الحوار_المتمدن
#لحسن_ايت_الفقيه «دأب الكتاب والفنانون ومشاهير السياسة والفكر والعلوم وغيرهم على تدوين تجاربهم وما راكموه من الأحداث والتحولات العامة والخاصة ضمن كراسات يصدرونها في أواخر حياتهم»، الصفحة 8 من كتاب «مطرز الكلام في الحكي والأنغام»، لصاحبه الأستاذ محمد افضيلي. والمناسبة ليست نهاية حياة شخص، لأن لا أحد يحس بدنو أجل هلاكه، بل المناسبة بسط تجربة لذاكرة شخص الأستاذ محمد افضيلي مضمنة في كتاب صدرت الطبعة الثانية منه عن مطبعة أصكوم، القنيطرة المغرب، قبل أشهر. والذي جعل الكتاب ذا أهمية أنه ««القصابي» تلك القرية الوديعة عند منحنى ملوية أو «أم الأولياء»»، يقول الدكتور عبد الكريم الرحيوي، وهو يقدم الكتاب (الصفحة 10) ليلائم اسم ملوية والتصوف الطرقي التي تحتضنها. وتنبغي الإشارة إلى أن ملوية هي مالوشا في العصر التاريخي القديم، كما وردت عند الكتاب الكلاسيكيين أمثال بلين وسالوست، وأريد لها، في القرن الثاني قبل الميلاد أن تكون حدا فاصلا بين مملكة بوكوس ومملكة يوغرطة، بين موريطانيا ونوميديا. وأما ««القصابي» فهي مجموعة من القصور القديمة الواقعة على ضفتي نهر ملوية في نقطة المنتصف بين ميدلت وميسور على السفح الشمالي الشرقي للأطلس الكبير»، (الصفحة 144). أو ليست مجموعة من القصبات التي تتصدرها قصبة السلطان المغربي المولى إسماعيل المشيدة سنة 1685 لتطويق سكان الجبال؟ ماذا بقي من تلك القصبات؟تعد «القصابي» «القصابي» عنوانا للتعدد الثقافي كالقرى التي تعبرها الطريق التجارية سجلماسة فاس، النزالة، وكرس لوين، وأشبارو، وسيدي بوعبد الله، لذلك عرفت «القصابي» «أوج ازدهارها مع ركاب القوافل التجارية»، ثم «السكة الحديدية سنوات الاستعمار»، وأريد لها أن تتسم بالتعايش الديني، إذ أحس اليهود أنها ملاذ آمن فاستقروا «فيها جنبا إلى جنب مع الفرنسيس المستعمر»، (الصفحة 10).والكتاب، بما هو ذاكرة شخص عاش في مجموعة قروية متجانسة عرفت التعدد الإثني ومختلف المؤثرات الحضارية التي تحملها الطريق الرابطة بين فاس وأفريقيا جنوب الصحراء. إن قراءة «مطرز الكلام في الحكي والأنغام»، معناها العروج إلى الحدث في وجهه التراكمي التصاعدي دون نفي الثابت من القيم الإنسانية في وسط يأبى أن يتخلى عن ثقافة تافيلالت.والكتاب حفريات «في أبرز البنيات الطبيعية والبشرية و[في] المحطات الأساسية والمظاهر الاجتماعية والأنثروبولوجية التي ميزت حياة الأسرة والعشيرة والبلدة»، (الصفحة13). وللكتاب غايتان زمانيتان «من سنة 1948 إلى سنة 2014»، فترة «تبلور من خلالها وعي الذات بالذات وبالآخر» ليدرك الكاتب ما تجب كتابته، و«ما لا ينبغي الالتفات إليه، أو بالأحرى السكوت عنه أو الإيحاء إليه»، (الصفحة 14).لن تجري القراءة التفصيلية لكتاب متوسط الحجم يداني 272 صفحة، ولكن لا بد من ملامسة الكتاب من حيث أربعة أبعاد على الأقل: البعد التاريخي، والبعد الحضاري، وبعد الذاكرة الجماعية، وبعد التعدد الثقافي، وبعد التحولات القروية. وتظل هذه الأبعاد امتدادا لمادة الكتاب التي وصفها الكاتب أنها «خواطر تزاحمت في الذات حتى الطفح»، أي: إن المادة فصول من الذاكرة الفردية، وجبت ملاءمتها لتغشى الذاكرة الجماعية، وتكييفها لتدق أبواب التاريخ بمسار التاريخ، الطريق التجارية سجلماسة فاس، الطريق الحديدية التي أهلتها فرنسا لاستنزاف خيرا الأطلس الكبير الشرقي والأطلس المتوسط الهضبي. ليدق الكتاب أبواب التاريخ لأن «القصابي» نواة حضرية بحوض ملوية فكرت فرنسا في إحداثها قبل أن يستقر رأيها على اختيار ميدلت. ويقتصر البعد الحضاري على التراث المادي الذي بات يذكرنا بعالم من التعود والتقاليد الشفا ......
#«القصابي»
#بحوض
#ملوية،
#المغرب
#فصول
#الذاكرة
#الجماعية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727154