الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مصطفى محمد غريب : مشروع الطائفية الفجيعة في أكياس القمامة
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_محمد_غريب " وكل عام – حين يعشب الثرى – نجوع .... ما مر عامٌ والعراق ليس فيه جوع" هذا المقطع الشعري للشاعر بدر شاكر السياب حالة منفردة للصورة الحقيقية التي عاشها العراق وما زال يعيشها ، وهي ليست مبالغة فحقيقة الأرقام وواقع الحال والوقائع تثبت ذلك بدون تحيز أو تشويه للمواقف، صحيح ان لكل فترة ومرحلة سياسية خصوصيتها بما فيها مغتصبي السلطة من الشعب لكن الجمع بكل الحالات ينطبق عليها جوهر موضوعة فجيعة البلاد بكل ما فيها من مكونات بشرية وثروات طبيعية بضمنها القطاع الصناعي والتجاري والزراعي، العراق صاحب اكبر فجيعة في التاريخ الحديث أي منذ تأسيس الدولة العراقية والحقب ما قبلها تداعيات غير قليلة لتباشير الفجيعة ولكننا بغنى عنها في هذه السطور القليلة، ففجيعته أبان الحكم الملكي هي الاستعمار البريطاني وسياسة الاحلاف والمعاهدات الجائرة والإرهاب والقمع وصولاً الى الإعدامات لقادة وطنيين وشيوعيين معادين للصهيونية والاستعمار، وفجيعته بما حدث بعد ثورة 14 تموز 1958 على الرغم من تحرره لكن الدكتاتورية الفردية طغت على الحكم، وفجيعة مستمرة صاحبته تدريجياً منذ الانقلاب الدموي في 8 شباط 1963 وهذه المأساة كتبت عنها ملايين الصفحات ومئات الكتب، واستمرت الفجيعة في انقلاب 17 تموز 1968 وما حل من دكتاتورية دموية وحروب داخلية ضد الشعب الكردي وخارجية فجيعتها عشرات الآلاف من القتلى والمصابين واللاجئين وعشرات الآلاف من السجناء والمعتقلين والمعدومين وبعد 35 عاماً من الجريمة الفجيعة احتلت البلاد واسقطت الدكتاتورية المسبب الاكبر للفجيعة. وظن الناس إن العلاج قادم بالخلاص من نتائج القهر والظلم والإرهاب واذا الفجيعة تطل يراسها الثعباني السام من خلال الطائفية المحاصصة الغريبة عن المجتمع العراقي صاحب الفسيفساء من المكونات الدينية والقومية والعرقية والمذهبية، اطلت برأسها وبدعم من ايران بدون لبس أو مخاتلة، فأول من سار الى ايران احمد الجلبي ثم عاد ليتم تكوين الائتلاف الشيعي الأول وبهذه الحركة تم وضع حجر الأساس سياسياً وطائفياً للمحاصصة الطائفية والحزبية إضافة لمجلس الحكم بقيادة الحاكم الأمريكي بريمر الذي كان له دور الريادة في التأسيس لإبقاء البلاد تدور في فلك التطاحن والتمزق والصراع الطائفي، ومنذ ذلك الحين ولحد هذه اللحظة عانت أكثرية الشعب العراقي الأمرين من طائفية الحكم وفق رؤيا سياسية ضيقة استغلت قانون الانتخابات والمفوضية العليا للانتخابات لتمرير أكثرية شيعية في البرلمان والانتقال نهائياً الى ترسيخ الحكم الطائفي للأحزاب والتنظيمات الشيعية وميليشيات وفصائل مسلحة في تصور لتطبيق التجربة الإيرانية في مسالة تأسيس الحرس الثوري وفيلق القدس التابع له وهذا ما تنبهت له القوى الوطنية والمرجعية الشيعية في النجف مما أدى الى انحسار هذا لمشروع لأسباب ذاتية وموضوعية، الذاتية منها تفجير الخلافات داخلياً بين الفصائل التي تعارض القيادة الإيرانية وبين تلك الفصائل التابعة لإيران اما الموضوعية وجود تكوين كبير سني لا يمكن تجاوزه ومكونات أخرى دينية وطائفية وعرقية ليس لها مصلحة في الأفق الضيق للطائفية السياسية ، وما يؤسف له ان الفجيعة لم تنته بل توسعت نوعاً وكماً ،الطائفية وباء أكثر خطورة من أي وباء لم تستفد هذه القوى الطائفية من تجربتها خلال اكثر من 17 عاماً وما رافق مشروعها من نكسات قريبة للفشل لولا تمسك القوى التابعة الى حد مقتل الجنرال سليماني قائد فيلق القدس الذي كان يتمتع بقدرات غير قليلة للملمة التبعثر الذي بدأ يسري في الائتلاف الشيعي الأول وهو على اعتاب النفوق باعتباره يخلق خللاً واضحاً في العلاقات الوطنية و ......
#مشروع
#الطائفية
#الفجيعة
#أكياس
#القمامة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701357
محمد السعدي : من العمل الحزبي في موسكو إلى الفجيعة.. قناديل شيوعية تسلّط ضوءاً على حياة شرارة.
#الحوار_المتمدن
#محمد_السعدي من العمل الحزبي في موسكو إلى الفجيعة.. قناديل شيوعية تسلّط ضوءاً على حياة شرارة ذات يوم من شهر آب عام 1997تواردت الاخبار بفجيعة الاستاذة والاديبة والمترجمة حياة شرارة بموت مفجع أقرب الى التراجيديا السوداء مع أبنتها الكبيرة مها ونجت أبنتها الثانية زينب من الموت فكثرت التكهنات حول طريقة ودوافع موتها ، قد يكون أرتباطاً بأزمة الوضع السياسي في العراق وأشكالات سياسة النظام في التعامل مع ملف الحصار الدولي وتداعيات أسلحة الدمار الشامل وسياسة قمع المعارضين . في اللحظة الأولى التي طرقت سمعي تلك الخبرية الحزينة ، وفي محاولة يائسة للصدمة لزمة قلماً جاف وورقة بيضاء ورحت أدون شذرات من ذاكرة الماضي القديم ، عندما كانت إستاذتي لثلاثة سنوات مضت في الآداب جامعة بغداد تلقي دروساً علينا حول فطاحل الادب الروسي والتي توسمت رسالتها ب ( تولستوي فنانا ) ، وبعد أيام نشرت تلك الشذرات عن حياتها في مجلة ( رسالة العراق ) . عندما كانت الخطوط ماشية مع الربع في نشر منشوراتي قبل ما تلاص وتتقاطع المواقف والرؤى حول الاحتلال والعملية السياسية والموقف الوطني .حياة هي أبنة الاستاذ والشاعر محمد شرارة لبناني الاصل وعراقي الهوى . ولدت في عام 1935 في مدينة النجف، وتوفيت انتحاراً هي وابنتها مها عن طريق استنشاق الغاز في 1997. انضمت إلى الحركة اليسارية في العراق ودرست في جامعة بغداد ثم سافرت في الستينيات من القرن العشرين إلى روسيا لتكمل دراستها. بعد عودتها إلى العراق عملت في جامعة بغداد - كلية اللغات كأستاذة للأدب الروسي فترة من الزمن حتى بدأ نظام صدام حسين ملاحقتها بالرغم من محاولتها عدم الاعراب عن مواقفها من سياسة الحكومات آنذاك. وانصرفت إلى التأليف والترجمة. فنشرت مقالات مثل "تأملات في الشعر الروسي"(1981) و"غريب في المدينة" ومسرحية "المفتش العام" لجوجول و"يسينين في الربوع العربية"(1989) و"مذكرات صياد"(1984) و"رودين" و"عش النبلاء" لأيفان تورجينيف و"مسرحيات بوشكين”(1986). نشرت أختها بلقيس روايتها الوحيدة بعد عدة سنوات من رحيلها ( إذا الأيام أغسقت ) ، وهناك عمل روائي آخر لها لم يلقى النور (وميض برق بعيد ) .حياة شرارة زوجة طبيب الكسور والعظام الشهير محمد صالح سميسم ، ويذكر إنه أعتقل في يوم أجرى به خمسة عمليات لجرحى الحرب العراقية الإيرانية عام 1982، وقد مات في ظروف غامضة وأصابع الاتهام تشير الى المخابرات العراقية في قتله تاركاً بعد رحيله زوجته حياة وبنتان مها وزينب . وحياة هي البنت الثالثة للاديب محمد شرارة بعد بنتان مريم وبلقيس ، وقد سماها والدها ( ثالثة الاثافي ) . تقول أختها بلقيس ومن خلال روايتها ” إذا الأيام أغسقت ” والرسائل المقتضبة بينهما إنها أنتحرت تمرداً ويأساً على الوضع القائم بالعراق وإنحداره نحو النفق المظلم ، وفي تقديري الشخصي ليس غريباً على شخصية حياة لتوغلها في الروح الانسانية وجوهر الانسان في نتاجات الادب الروسي ، إنها هي التي قرأت علينا وحللت إنتحارات الروائيين والأدباء الروس ”فلاديمير مايكوفسكي ” سيرجي يسينين ” وأعتبرتها في قمة أحتجاجاتهم الفكرية والادبية والانسانية على الوضع السائد في الاتحاد السوفيتي زمن ستالين .يوم الأوّل من شهر آب (أغسطس) من ذلك العام، توقيتاً للانتحار مع ابنتها الكبيرة مها. رغم ذلك ، تبقى يد نظام البعث واضحة ومسؤولة في انتحارها الذي لم يكن إلا احتجاجاً أخيراً وصامتاً على سنوات طويلة من الحصار والمعاناة على حياتها ، فمنعها من السفر وحجب كتبها وضيّق عليها أكاديمياً. على أن الرواية نفسها كانت رثاءً للأيام الذهب ......
#العمل
#الحزبي
#موسكو
#الفجيعة..
#قناديل
#شيوعية
#تسلّط
#ضوءاً

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738524