الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
علي صادق : اليمن في الاستراتيجية السعودية_الإيرانية
#الحوار_المتمدن
#علي_صادق مع انطلاق شرارة ثورات الربيع العربي زادت حدة الصراع بين السعودية وإيران مع تباين مواقف كلا من الدولتين لهذه الثورات، سعت كلاً منهما لاحتوائها سواء من خلال تقديم الدعم او معاونة النظام او المعارضة ، فيما يتعلق بالثورة اليمنية في عام 2011 فقد كانت السعودية حاضرة وبقوة من خلال المبادرة الخليجية، إذ كانت السعودية قوة فاعلة وقادرة على التأثير في القرار اليمني منٌذ امد بعيد من خلال علاقاتها بمشايخ القبائل اليمنية والشخصيات المؤثرة على الساحة اليمنية وذلك بفعل التقارب الجغرافية والقومي والتاريخي والثقافي والأعراف المشتركة، أما إيران فكان حضورها ضعيف ويقتصر على دعم الحوثيين الذين كانوا إنذاك خارج السلطة ويمثلون نسبة صغيرة في المجتمع ، لكن وصول الحوثيين الى السلطة في 21 إيلول 2014 بفعل الاحتجاجات والأعمال التي قاموا بها في صنعاء وبعض المحافظات وانتقال الرئيس هادي الى عدن وتفرد الحوثيين بالسلطة في صنعاء ، عد هو نقطة التحول في وتيرة الصراع بين السعودية وإيران حيث بدأ الصراع يتخذ طابعاً عسكرياً بعد ان كان الصراع يدار بالوكالة ، واضحت السعودية التي تعتبر الحوثيين اليد الطولى لإيران تشعر بالقلق ، لذلك اتخذت قرار التدخل العسكري في اليمن فيما أسمته عاصفة الحزم في 26 مارس 2015 , بينما اتخذت إيران على عاتقها الدفاع عن حلفائها الحوثيين من خلال تأييدها لثورتهم وتحركاتهم وتدعمهم اعلاميا ورفض التدخل العسكري السعودي في اليمن**اليمن في الاستراتيجية السعودية تنطلق السياسة السعودية تجاه الجمهورية اليمنية من مجموعة محددات التي تشكل توجهات ومنطلقات للسياسة السعودية في اليمن، إذ تمثل اليمن بالنسبة للملكة العربية السعودية العمق الاستراتيجي نظراً للتقارب الجغرافي بين الدولتين، حيث ترتبط اليمن بالسعودية بشريط حدودي بري طويل وثلاثة منافذ رئيسية، ونظراً للتقارب الجغرافي والثقافي والامتداد التاريخي بين البلدين وماتمثله اليمن من أهمية استراتيجية بالنسبة للسعودية، فأن الاخيرة تنطلق من توجهاتها تجاه اليمن من " أن أمن اليمن من أمن المملكة" وان تطور الاحداث في الساحة اليمنية ينعكس وبشكل مباشر على السعودية،ومن هذه المنطلقات تسعى المملكة العربية السعودية إلى التأثير في القرار اليمني بما يتلائم مع سياستها وبما يخدم مصالحها لذلك فأنها تسعى بكل ما أوتيت من قوة الأن تؤثر في القرار اليمني واستخدام كافة وسائل المملكة ، ويعود الاهتمام السعودي باليمن لعدة أسباب أهمها أن اليمن تعتبر الفناء الخلفي للسعودية لذلك من الطبيعي أن تتأثر السعودية بالأحداث الداخلية وعدم الاستقرار في اليمن نتيجة القرب الجغرافي بين البلدين، لذلك تسعى السعودية ان يكون لها اليد الطولى في القرار اليمني من خلال التأثير في صنع القرار اليمني ومحاولتها ان يكون تحت نفوذها من يصل الى السلطة**اليمن في الاستراتيجية الإيرانيةتتحرك الجمهورية الإيرانية تجاه اليمن من عدة منطلقات وأهداف تسعى إلى تحقيقها وذلك تحقيقاً لأهدافها الكبرى على المستوى الأقليمي ، فإيران تدرك أهمية الموقع الجغرافي اليمني والذي يمثل مكسب بالنسبة لها من جوانب عدة ، الاول: من حيث كون اليمن تملك موقع جغراقي يجعلها تتحكم بالملاحة البحرية الدولية من خلال إطلالها على البحرين العربي والأحمر وسيطرتها على باب المندب ذات الأهمية الاستراتيجية بالنسبة للسياسات الدولية ، وإنطلاقاً من الموقع الجغرافي اليمني المميز تسعى إيران ان يكون لها موطئ قدم في البحر الاحمر وخاصة في باب المندب للسيطرة على المضايق الاستراتيجية ولكي يكون لها تواجد تحس ......
#اليمن
#الاستراتيجية
#السعودية_الإيرانية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767373