الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سعيد علام : الانتهازية، تُجبر على إعادة مناقشة البديهيات الحقوقى نجاد البرعى نموذجاً.
#الحوار_المتمدن
#سعيد_علام لماذا مطلوب حماية الاطقم الطبية بالذات؟!ببساطة، لان هناك وباء "صحى" "طبى"، وباء فيروس كورونا المستجد، وليس هناك وباء من اى نوع آخر، اى ان الاطقم الطبية "الصحية" هى المؤهلة علمياً ووظيفياً للتصدى لهذا الوباء، بما انه وباء "صحى"، ولو كان هناك وباء "جنائى"، لوجب توفير الحماية للقانونيين بالذات!، ولكن بالصدفة، ولسوء حظ الاستاذ المحامى الحقوقى المخضرم نجاد البرعى، ليس هناك وباء "جنائى"، الموجود "صحى"؟!، فماذا نفعل يا استاذ نجاد؟!وكما فى الصناعات الخطره هناك وسائل حماية خاصة تسمى بـ"الامن الصناعى" تلائم نوع المخاطر المرتبطه بهذه الصناعة او بهذه الاعمال، فى البر فى البحر فى الجو .. وكما يحتاج رجال الشرطة والقوات المسلحة لوسائل حماية خاصة تتلائم مع طبيعة المخاطر المحتمل تعرضهم لها اثناء ادائهم لمهامهم، كذلك الاطقم الطبية عندما تواجه وباء قاتل، لابد لها من وسائل حماية خاصة تتلائم مع هذه المواجهة الخطرة لدرجة الموت، الموت ليس فقط لعضو الفريق الطبى، بل ايضاً لاسرته وزملائه فى العمل والمرضى الذى يتعامل معهم، اى انه يمكن ان يتحول الى مركز متنقل لنشر الوباء فى المجتمع .. طبعاً، كل ذلك بديهى، لكن ماذا نفعل، فكما قلنا، الانتهازية، تُجبر على اعادة مناقشة البديهيات!.فى يوم 25 مايو الحالى، كتب الاستاذ نجاد البرعى المحامى والحقوقى المخضرم، مقال على صفحته فى الفيس بوك، وقد ذكر فى سياق مقارنه له، مجحفة ومغرضة، مقارنة مع المخاطر التى يتعرض لها المحامون فى مهنتهم، مع ما تتعرض له الاطقم الطبية فى ظل حالة وباء كورونا القاتل الحالى!، وليقطع الشك باليقين، يأتى البرعى بمثال، لا اقل منه توفيقاً: ".. محامون ماتوا من كورونا ..."، ان هذا المثال بالذات، يثبت بالضبط ما اراد البرعى ان ينفيه، اراد ان ينفى ضرورة توفير وسائل حماية خاصة للفرق الطبية، لان هذا المثال بالذات يثبت من حيث لا يدرى البرعى، انه لا احد يحتاجه المحامى الذى اصيب بكورونا، سوى الاطقم الطبية!. وطبعاً، الخلاف ليس عما اذا كان المحامون يتعرضون لمخاطر مهنية ام لا، فلكل مهنة مخاطرها النوعية، لكن الخلاف حول التوظيف الا مبدئى للمخاطر النوعية لمهنة المحاماة، فى مواجهة مغرضة مع موجبات توفير اكبر قدر من الحماية لاصحاب مهنة اخرى، الفرق الطبية، والذين يواجهون خطر الموت هم واسرهم بشكل مباشر ولحظى بحكم اختصاصهم بالتعامل المباشر مع المصابين بفيروس كورونا، او المحتمل اصابتهم، فى ارتباط عضوى بين خطر الموت ومهمتهم الحالية، مهمة "مواجهة وباء كورونا القاتل بشكل مباشر ودائم"، والاهم، انهم خط الدفاع الاول والوحيد لحماية الشعب من هذا الوباء القاتل، فاذا ما انهارت الاطقم الطبية، فمن الذى سيعالج من يصاب من الشعب بكل فئاته، بمن فيهم فئة المحامين بالطبع؟!، انه التحريض والتعصب الفئوى وتقليب الفئات ضد بعضها، وزرع الشقاق بينها، وللاسف من محامى وحقوقى ومدافع عن حقوق الانسان!ثم يعدد الاستاذ البرعى، بشكل مبدع، باقى المخاطر التى يتعرض لها المحامون بسبب ممارستهم لمهنتهم ".. يقفون في الشمس في الشارع امام ابواب نيابه امن الدوله العليا انتظارا لمناداه اسمآء موكليهم للحضور معهم ...ويقف غيرهم علي ابواب زملائهم اعضاء النيابه العامه يتوسلون ليس لحق لهم ولكن لمحاوله استخلاص بعض حقوق الناس ...وغيرهم يقفون في الشمس امام ابواب السجن انتظار لموعد زياره موكليهم ...وغيرهم يتم الاعتداء عليهم في اقسام الشرطه او كمائن الشرطه ..وبعضهم يضربهم موكليهم هربا من سداد اتعابهم ...". لا تعليق من جانبى!.ثم يصل الاستاذ البرعى، الى ال ......
#الانتهازية،
ُجبر
#إعادة
#مناقشة
#البديهيات
#الحقوقى
#نجاد
#البرعى
#نموذجاً.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678865