توما حميد : حول زيارة بايدن الى الشرق الأوسط
#الحوار_المتمدن
#توما_حميد قام الرئيس الأمريكي بزيارة الى الشرق الأوسط في الفترة بين 13-16 من شهر تموز الجاري شملت إسرائيل والضفة الغربية والسعودية حيث حضر بايدن في السعودية قمة مجلس التعاون الخليجي وبمشاركة من مصر والأردن والعراق. استغرقت زيارته الى السعودية يومين، خصص اليوم الأول للعلاقات الثنائية بين أمريكا والسعودية في حين خصص اليوم الثاني لحضور اجتماع مجلس التعاون الخليجي. تأتي زيارة بايدن الى الشرق الأوسط في ظل أجواء خاصة تتصف باشتداد الصراع بين الغرب وبين القطب المتمحور حول الصين وروسيا وهو صراع بعيد عن الحسم، بل لم يصل الى المطاف الأخير وفي وسط سيادة ميل يشهد تراجع تدريجي، ولكن واضح في مكانة أمريكا عالميا وفي ظل سعي أمريكا لتقليص دورها وتدخلها المباشر في الشرق الأوسط والتركز على المحيط الهادي أي مواجهة الصين. ان تراجع مكانة أمريكا لا يعني بانها ليس القوى العظمى، بل يعني ان لها اليوم منافس جدي متمثل بالصين ولم يعد بإمكانها اخضاع الكثير من الدول لسياساتها مثلما كان الوضع في العقدين الاولين بعد الحرب الباردة. رغم ان إدارة بايدن تود ان تحقق انجاز في مجال السياسة الخارجية قبل الانتخابات النصفية في شهر تشرين الثاني، الا ان التوقعات سواءً في أمريكا او منطقة الشرق الاوسط من هذه القمة هي قليلة وسوف لن تجني إدارة بايدن المزيد من هذه الزيارة. السبب الأساسي هو بالإضافة الى نيتها التركيز على المحيط الهادي، ان أمريكا نفسها تواجه أزمات وتناقضات عميقة جدا مما يجعلها عاجزة عن التدخل بشكل فعال في المنطقة وتجعل سياستها الخارجية في تخبط. أمريكا اليوم مشغولة بالمشاكل الداخلية وبأكثر من صراع دولي في ان واحد. وليس بمقدور الإدارات الامريكية وخاصة الإدارة الحالية من تقديم حلول لأي مشكلة من المشاكل الاساسية التي تواجه الأمريكيين. وليس لإدارة بايدن أي شيء تتباهى به سواءً داخل أمريكا او على مستوى السياسة الخارجية مما يضعف نفوذها واعتبارها. كما ان إدارة بايدن حتى بالمقارنة مع إدارة ترامب تفتقد الى رؤية وسياسة خارجية واضحة، بل ان سياستها الخارجية تتسم بالغموض لدى الحلفاء والاعداء. لا يمكن لإدارة بايدن من تغطية تخبطها. فالإدارة الامريكية تود ان تعطي انطباع بانها سوف لا تنسحب من منطقة الشرق الأوسط، في حين تؤكد بانها لا تعتزم التعهد بحماية امن دول الخليج وليس لها القدرة على ارسال قوات او معدات إضافية الى المنطقة. وبايدن نفسه الذي قال للصحفيين الشهر الماضي بانه لن يلتقي محمد بن سلمان وهو من تعهد خلال الحملة الرئاسية في 2020 بجعل السعودية “ منبوذة" بسبب اغتيال خاشقجي، وبعد ان تعهد بسلوك "سياسة خارجية تستند على حقوق الانسان" يضطر للسفر الى السعودية والتودد الى نظامها وغض النظر عن القمع التي تمارسه. كما تقوم الإدارة الامريكية، بالتغطية على جريمة اسرائيل في اغتيال الصحفية شرين أبو عاقلة. ويقوم بايدن بهذه الزيارة في حين ان اهم قضية في المنطقة، أي القضية الفلسطينية تبقى مؤجلة، بل يتم العبور فوقها من خلال بناء التعاون بين الدول العربية وإسرائيل بغض النظر عن تصرفات إسرائيل تجاه الفلسطينيين من توسيع للمستوطنات والقمع الذي تمارسه وهو صلب معاهدة ابراهيم. ولاتزال الإدارة الامريكية تسعى الى احياء الاتفاق النووي الإيراني، في حين ان إسرائيل والسعودية والامارات هي ضد هذا الاتفاق وفي الوقت الذي يجعل التحالف الذي تسعى الى بلورته في الشرق الأوسط، المنطقة اقل استقرارا، ويقلل من فرص نجاح الاتفاق النووي الإيراني. رغم ان الاهداف المعلنة من الزيارة هي حث السعودية على زيا ......
#زيارة
#بايدن
#الشرق
#الأوسط
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762586
#الحوار_المتمدن
#توما_حميد قام الرئيس الأمريكي بزيارة الى الشرق الأوسط في الفترة بين 13-16 من شهر تموز الجاري شملت إسرائيل والضفة الغربية والسعودية حيث حضر بايدن في السعودية قمة مجلس التعاون الخليجي وبمشاركة من مصر والأردن والعراق. استغرقت زيارته الى السعودية يومين، خصص اليوم الأول للعلاقات الثنائية بين أمريكا والسعودية في حين خصص اليوم الثاني لحضور اجتماع مجلس التعاون الخليجي. تأتي زيارة بايدن الى الشرق الأوسط في ظل أجواء خاصة تتصف باشتداد الصراع بين الغرب وبين القطب المتمحور حول الصين وروسيا وهو صراع بعيد عن الحسم، بل لم يصل الى المطاف الأخير وفي وسط سيادة ميل يشهد تراجع تدريجي، ولكن واضح في مكانة أمريكا عالميا وفي ظل سعي أمريكا لتقليص دورها وتدخلها المباشر في الشرق الأوسط والتركز على المحيط الهادي أي مواجهة الصين. ان تراجع مكانة أمريكا لا يعني بانها ليس القوى العظمى، بل يعني ان لها اليوم منافس جدي متمثل بالصين ولم يعد بإمكانها اخضاع الكثير من الدول لسياساتها مثلما كان الوضع في العقدين الاولين بعد الحرب الباردة. رغم ان إدارة بايدن تود ان تحقق انجاز في مجال السياسة الخارجية قبل الانتخابات النصفية في شهر تشرين الثاني، الا ان التوقعات سواءً في أمريكا او منطقة الشرق الاوسط من هذه القمة هي قليلة وسوف لن تجني إدارة بايدن المزيد من هذه الزيارة. السبب الأساسي هو بالإضافة الى نيتها التركيز على المحيط الهادي، ان أمريكا نفسها تواجه أزمات وتناقضات عميقة جدا مما يجعلها عاجزة عن التدخل بشكل فعال في المنطقة وتجعل سياستها الخارجية في تخبط. أمريكا اليوم مشغولة بالمشاكل الداخلية وبأكثر من صراع دولي في ان واحد. وليس بمقدور الإدارات الامريكية وخاصة الإدارة الحالية من تقديم حلول لأي مشكلة من المشاكل الاساسية التي تواجه الأمريكيين. وليس لإدارة بايدن أي شيء تتباهى به سواءً داخل أمريكا او على مستوى السياسة الخارجية مما يضعف نفوذها واعتبارها. كما ان إدارة بايدن حتى بالمقارنة مع إدارة ترامب تفتقد الى رؤية وسياسة خارجية واضحة، بل ان سياستها الخارجية تتسم بالغموض لدى الحلفاء والاعداء. لا يمكن لإدارة بايدن من تغطية تخبطها. فالإدارة الامريكية تود ان تعطي انطباع بانها سوف لا تنسحب من منطقة الشرق الأوسط، في حين تؤكد بانها لا تعتزم التعهد بحماية امن دول الخليج وليس لها القدرة على ارسال قوات او معدات إضافية الى المنطقة. وبايدن نفسه الذي قال للصحفيين الشهر الماضي بانه لن يلتقي محمد بن سلمان وهو من تعهد خلال الحملة الرئاسية في 2020 بجعل السعودية “ منبوذة" بسبب اغتيال خاشقجي، وبعد ان تعهد بسلوك "سياسة خارجية تستند على حقوق الانسان" يضطر للسفر الى السعودية والتودد الى نظامها وغض النظر عن القمع التي تمارسه. كما تقوم الإدارة الامريكية، بالتغطية على جريمة اسرائيل في اغتيال الصحفية شرين أبو عاقلة. ويقوم بايدن بهذه الزيارة في حين ان اهم قضية في المنطقة، أي القضية الفلسطينية تبقى مؤجلة، بل يتم العبور فوقها من خلال بناء التعاون بين الدول العربية وإسرائيل بغض النظر عن تصرفات إسرائيل تجاه الفلسطينيين من توسيع للمستوطنات والقمع الذي تمارسه وهو صلب معاهدة ابراهيم. ولاتزال الإدارة الامريكية تسعى الى احياء الاتفاق النووي الإيراني، في حين ان إسرائيل والسعودية والامارات هي ضد هذا الاتفاق وفي الوقت الذي يجعل التحالف الذي تسعى الى بلورته في الشرق الأوسط، المنطقة اقل استقرارا، ويقلل من فرص نجاح الاتفاق النووي الإيراني. رغم ان الاهداف المعلنة من الزيارة هي حث السعودية على زيا ......
#زيارة
#بايدن
#الشرق
#الأوسط
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762586
الحوار المتمدن
توما حميد - حول زيارة بايدن الى الشرق الأوسط!
محمود عباس : المخفي من زيارة جو بايدن-1
#الحوار_المتمدن
#محمود_عباس معظم رؤساء أمريكا يدمغون الشرق الأوسط، عادة يعتبرونها زيارة تاريخية، تسبقها وتلحقها ضجة إعلامية، يحركون قضايا عديدة، إقليمية وعالمية، لتكون على مستوى الهيمنة الأمريكية كإمبراطورية عالمية، فعلها كلينتون وبوش وأوباما وترمب، واليوم سار على خطاهم جو بايدن، وفي كل مرة يتم الحوار على القضية الإسرائيلية -الفلسطينية كأحد المنعطفات المهمة، لكن في الواقع، لكل زيارة مهامها التكتيكية والإستراتيجية، والتي تختلف عما يتم الإعلان عنه، وما تنشر في بياناتهم الختامية.إحدى وعشرون نقطة تضمنتها بيان مؤتمر جدة الختامي، جميعها مواقف روتينية؛ وكأنها صادرة عن مؤتمر القمة العربية، وليس من مؤتمر ترأسها رئيس الإمبراطورية الأمريكية، للتغطية على ما عقدت من أجله والتي ستكون إحدى ركائز الإستراتيجية الأمريكية حول المنطقة والعالم للمرحلة القادمة، وما قيل ضمن قاعة المؤتمر من قبل الرؤساء العرب، وصدرت على أسسه البيان؛ ليس بأكثر من ترضية إعلامية، أو بالأحرى توهيم الدول لشعوبها، أو بلغة دبلوماسية؛ سياسة الأنظمة مع رعاياها. مصالح أمريكا تتجاوز رغباتهم وما وردت في كلماتهم الروتينية العربية، والتي تركز على الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، ومواجهة التمدد الإيراني-الشيعي. فهي تهدف إلى اتجاهين: آني، متعلق بالطاقة، والصراع الأوكراني-الروسي، وإظهار أمريكا على أنها الإمبراطورية التي لا يمكن تجاوزها بأية قضية. وعلى المدى الطويل، وهو الأهم، الصراع مع الإمبراطورية الصينية الصاعدة، ومحاولة ترسيخ الحلف الأمريكي في العالم، ومن المعروف أن الشرق الأوسط إحدى المناطق الرئيسة بالنسبة لمخططات التمدد الصيني التجاري-الاقتصادي، فهي إحدى أغنى مناطق العالم، وأكثرها اضطرابا، وسهولة في التغلغل. ففي البعد الأول تم الحديث:1- عن قضايا جميع دول المنطقة، بدءً من اليمن، والعراق، وسوريا ولبنان، وليبيا، والسودان، وسد النهضة الأثيوبية، إلى البعد الإسلامي، تطرقوا إلى القضية الأفغانية، وإشكاليات الإرهاب، وعرضوا حلول نظرية للجميع، والتطبيق سيظل بذمة الزمن القادم، خاصة ومعظمها، إن لم يكن جلها قضايا تتجاوز قدرة الدول المعنية، وأحيانا قدرة الدول الكبرى ذاتها، لكن بعضها ربما تحتاج إلى الأموال الخليجية، فكم سيكون كرمهم بالدعم، أو ما سيفرض عليهم دفعها تحت منطق المساعدات، كلبنان وسوريا والسودان، التي لن تتجاوز المساعدات الإنسانية، مادام النظام والمعارضة التكفيرية قائمتين في بعض الجغرافيات، وغيرها من الإشكاليات لم تكن بأكثر من متطلبات الواجب البحث فيها، كما هي العادة في مثل هذه المؤتمرات السياسية، أي تبيان موقفهم من قضايا المنطقة.2- تم الحوار على بناء ما يشبه الناتو العربي-الإسرائيلي-الأمريكي، تحت مفهوم مواجهة التهديد الإيراني وأدواتها والمد الشيعي في المنطقة، والحلف المزمع، ربما القول أنه كان مجرد حديث عابر، ومفهوم غير قابل للتطبيق في هذه المرحلة، رغم أهميتها بالنسبة لدول الخليج الغنية والمحاطة بخطر دائم، لذلك قد يبدأ به بعد مرحلة تعميق مسيرة التطبيع، وإدراج جميع الدول المعنية، ومن ضمنها المملكة العربية السعودية، إلى ساحة التطبيع، وإيجاد حل مبدأي عملي منطقي للقضية الفلسطينية-الإسرائيلية بعيداً عن الصراع الديني والصورة النمطية الشاذة والمترسخة طوال القرون الماضية.3- القضية الإسرائيلية-الفلسطينية أكثر من واضحة لديها، مع ذلك يتم ترديد المخطط الأمريكي، وهو بناء الدولتين، مرفقة بشروط مسبقة في حال البدء بالتطبيق، كما وأن إشكالية المستوطنات، وقدس العاصمة، بنود تجاوزتها اللجان الأمريكية، ودعمها لإسرائيل حتى ولو جاءت ......
#المخفي
#زيارة
#بايدن-1
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762595
#الحوار_المتمدن
#محمود_عباس معظم رؤساء أمريكا يدمغون الشرق الأوسط، عادة يعتبرونها زيارة تاريخية، تسبقها وتلحقها ضجة إعلامية، يحركون قضايا عديدة، إقليمية وعالمية، لتكون على مستوى الهيمنة الأمريكية كإمبراطورية عالمية، فعلها كلينتون وبوش وأوباما وترمب، واليوم سار على خطاهم جو بايدن، وفي كل مرة يتم الحوار على القضية الإسرائيلية -الفلسطينية كأحد المنعطفات المهمة، لكن في الواقع، لكل زيارة مهامها التكتيكية والإستراتيجية، والتي تختلف عما يتم الإعلان عنه، وما تنشر في بياناتهم الختامية.إحدى وعشرون نقطة تضمنتها بيان مؤتمر جدة الختامي، جميعها مواقف روتينية؛ وكأنها صادرة عن مؤتمر القمة العربية، وليس من مؤتمر ترأسها رئيس الإمبراطورية الأمريكية، للتغطية على ما عقدت من أجله والتي ستكون إحدى ركائز الإستراتيجية الأمريكية حول المنطقة والعالم للمرحلة القادمة، وما قيل ضمن قاعة المؤتمر من قبل الرؤساء العرب، وصدرت على أسسه البيان؛ ليس بأكثر من ترضية إعلامية، أو بالأحرى توهيم الدول لشعوبها، أو بلغة دبلوماسية؛ سياسة الأنظمة مع رعاياها. مصالح أمريكا تتجاوز رغباتهم وما وردت في كلماتهم الروتينية العربية، والتي تركز على الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، ومواجهة التمدد الإيراني-الشيعي. فهي تهدف إلى اتجاهين: آني، متعلق بالطاقة، والصراع الأوكراني-الروسي، وإظهار أمريكا على أنها الإمبراطورية التي لا يمكن تجاوزها بأية قضية. وعلى المدى الطويل، وهو الأهم، الصراع مع الإمبراطورية الصينية الصاعدة، ومحاولة ترسيخ الحلف الأمريكي في العالم، ومن المعروف أن الشرق الأوسط إحدى المناطق الرئيسة بالنسبة لمخططات التمدد الصيني التجاري-الاقتصادي، فهي إحدى أغنى مناطق العالم، وأكثرها اضطرابا، وسهولة في التغلغل. ففي البعد الأول تم الحديث:1- عن قضايا جميع دول المنطقة، بدءً من اليمن، والعراق، وسوريا ولبنان، وليبيا، والسودان، وسد النهضة الأثيوبية، إلى البعد الإسلامي، تطرقوا إلى القضية الأفغانية، وإشكاليات الإرهاب، وعرضوا حلول نظرية للجميع، والتطبيق سيظل بذمة الزمن القادم، خاصة ومعظمها، إن لم يكن جلها قضايا تتجاوز قدرة الدول المعنية، وأحيانا قدرة الدول الكبرى ذاتها، لكن بعضها ربما تحتاج إلى الأموال الخليجية، فكم سيكون كرمهم بالدعم، أو ما سيفرض عليهم دفعها تحت منطق المساعدات، كلبنان وسوريا والسودان، التي لن تتجاوز المساعدات الإنسانية، مادام النظام والمعارضة التكفيرية قائمتين في بعض الجغرافيات، وغيرها من الإشكاليات لم تكن بأكثر من متطلبات الواجب البحث فيها، كما هي العادة في مثل هذه المؤتمرات السياسية، أي تبيان موقفهم من قضايا المنطقة.2- تم الحوار على بناء ما يشبه الناتو العربي-الإسرائيلي-الأمريكي، تحت مفهوم مواجهة التهديد الإيراني وأدواتها والمد الشيعي في المنطقة، والحلف المزمع، ربما القول أنه كان مجرد حديث عابر، ومفهوم غير قابل للتطبيق في هذه المرحلة، رغم أهميتها بالنسبة لدول الخليج الغنية والمحاطة بخطر دائم، لذلك قد يبدأ به بعد مرحلة تعميق مسيرة التطبيع، وإدراج جميع الدول المعنية، ومن ضمنها المملكة العربية السعودية، إلى ساحة التطبيع، وإيجاد حل مبدأي عملي منطقي للقضية الفلسطينية-الإسرائيلية بعيداً عن الصراع الديني والصورة النمطية الشاذة والمترسخة طوال القرون الماضية.3- القضية الإسرائيلية-الفلسطينية أكثر من واضحة لديها، مع ذلك يتم ترديد المخطط الأمريكي، وهو بناء الدولتين، مرفقة بشروط مسبقة في حال البدء بالتطبيق، كما وأن إشكالية المستوطنات، وقدس العاصمة، بنود تجاوزتها اللجان الأمريكية، ودعمها لإسرائيل حتى ولو جاءت ......
#المخفي
#زيارة
#بايدن-1
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762595
الحوار المتمدن
محمود عباس - المخفي من زيارة جو بايدن-1
الطاهر المعز : من أهداف زيارة بايدن للخليج
#الحوار_المتمدن
#الطاهر_المعز عندما اغتال النظام السعودي أحد رعاياه من المُقرّبين لوكالة الإستخبارات الأمريكية، في قُنْصُلِيّته بإسطنبول (تركيا)، سنة 2018، في واقعة تصفية حسابات داخلية سعودية، ارتفعت بعض الأصوات التي تُطالب الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" بتقليص أو حتى قطع العلاقات مع النظام السعودي، ذكّر الرئيس الأمريكي، اليميني المتطرف والصهيوني: "إن علاقة الشراكة العريقة بين الولايات المتحدة وأُسْرة آل سعود، لا تخدم سوى المصالح القومية الأمريكية ( ) فالسعودية هي أكبر منتج للنفط في العالم، واستخدمت عائدات النّفط في شراء أسلحة أمريكية بقيمة مئات المليارات من الدولارات..."، ونحن نعرف وِجْهَةَ هذا السلاح الذي يُستخدَمُ (نيابة عن أمريكا، أو دعمًا لها) في تدمير سوريا والعراق وليبيا ولبنان واليمن وغيرها، ولذلك تدعم الولايات المتحدة (بِغَضّ النّظر عن إسْمِ حزب الرئيس وأغلبية مجلس النواب) النظام السعودي، ضاربة عرض الحائط بحقوق الإنسان والإعتقال التعسفي واغتيال المعارضين، ولذلك أيضًا شكّلت "الشراكة العميقة والوثيقة" مع آل سعود ركيزة هامّة من أعمِدَة السياسة الأمريكية في الوطن العربي، وفي غرب آسيا، ضد أي شكْل من أشكال المُقاومة أو التّحرّر من الهيمنة أو توسيع هامش الحركة... أما "الاعتبارات الأخلاقية والحقوقية" فهي هُراء انتقائي يُتْقِنُهُ المعلقون السياسيون والإعلاميون ومُمَوِّلُو المنظمات الموصوفة "غير حكومية"، ويتغافلون عن هذه "الأخلاق وحقوق الإنسان" عندما يتعلّق الأمر بالإنسان الفلسطيني أو بالمواطن الأمريكي الأسود، أو بعُمّال وعاملات مصانع بنغلادش أو البرازيل أو أي من فُقراء العالم.كان "جوزيف بايدن" المرشح الديمقراطي للرئاسة آنذاك، ونائبته الصهيونية والمُغْرِقة في اليمينية "كمالا هاريس"، كما العديد من كبار المسؤولين في إدارتهم، من أكثر المنتقدين لرؤية "دونالد ترامب" الذي يُدافع عن ضرورة الحفاظ على علاقات جيدة مع النظام السعودي، لأنه مصدر تمويل هام للإقتصاد الأمريكي، وطالَبَهُ بعضُهم بإقرار عُقُوبات ضد آل سعود، وبالغ "بايدن" و"هاريس" ( خلال مراحل الحملات الإنتخابية، سنة 2019) في مُعاتبة "دونالد ترامب" الذي "لم يُحاسب السّعوديين ولم يُدفّعهم الثمن"، وبالَغَ "جوزيف بايدن" في التّظاهُر بالدّفاع عن حُقُوق الإنسان، وبالتّهديد بقطع العلاقات مع "الأنظمة الاستبدادية"، وصدرت هذه التّصريحات عن نفس الشّخص الذي كان نائبًا للرئيس "باراك أوباما"، وكان آنذاك مُهندسًا للسياسة الخارجية التي خَدَمَتْ بإخلاص مصالح الشركات الأمريكية، وذكرت وكالة رويترز (أواخر سنة 2016) أن السعودية سدّدت أكثر من 115 مليار دولارا، خلال فترة رئاسة أوباما ونائبه بايدن، لشراء الأسلحة والمعدات العسكرية الأمريكية، ولتدريب الضّبّاط السعوديين على استخدامها ضد شعب اليمن، نيابة عن الولايات المتحدة وحلفائها، وكشفت سجلاّت "سنودن" (ويكيليكس) أن الرئيس الأسبق باراك أوباما ونائبه جوزيف بايدن كانا من أشد المدافعين عن ضرورة حماية نظام آل سعود وتعزيز التعاون العسكري والإستخباراتي معه، مقابل الخَدَمات الكثيرة، للمصالح الأمريكية، مثل تعديل سوق النفط، وضمان استخدام الدولار لتقويم سعر النّفط في الأسواق العالمية، ولم تَحِدْ أي إدارة أمريكية عن هذه السياسات الأمريكية الثابتة، منذ حوالي قَرْن، لأن دعم الدّكتاتوريات (العسكرية والمَدَنية) من التّقاليد الأمريكية العريقة، في أمريكا الجنوبية وفي آسيا وإفريقيا، لأن خدمة المصالح الأمريكية تُحَدّد دعم أو معارضة أي نظام أجنبي، رغم ترويج دعاية مُكثّفة مفادها أن هدف السياسة الخارجية الأمريكية هو د ......
#أهداف
#زيارة
#بايدن
#للخليج
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762618
#الحوار_المتمدن
#الطاهر_المعز عندما اغتال النظام السعودي أحد رعاياه من المُقرّبين لوكالة الإستخبارات الأمريكية، في قُنْصُلِيّته بإسطنبول (تركيا)، سنة 2018، في واقعة تصفية حسابات داخلية سعودية، ارتفعت بعض الأصوات التي تُطالب الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" بتقليص أو حتى قطع العلاقات مع النظام السعودي، ذكّر الرئيس الأمريكي، اليميني المتطرف والصهيوني: "إن علاقة الشراكة العريقة بين الولايات المتحدة وأُسْرة آل سعود، لا تخدم سوى المصالح القومية الأمريكية ( ) فالسعودية هي أكبر منتج للنفط في العالم، واستخدمت عائدات النّفط في شراء أسلحة أمريكية بقيمة مئات المليارات من الدولارات..."، ونحن نعرف وِجْهَةَ هذا السلاح الذي يُستخدَمُ (نيابة عن أمريكا، أو دعمًا لها) في تدمير سوريا والعراق وليبيا ولبنان واليمن وغيرها، ولذلك تدعم الولايات المتحدة (بِغَضّ النّظر عن إسْمِ حزب الرئيس وأغلبية مجلس النواب) النظام السعودي، ضاربة عرض الحائط بحقوق الإنسان والإعتقال التعسفي واغتيال المعارضين، ولذلك أيضًا شكّلت "الشراكة العميقة والوثيقة" مع آل سعود ركيزة هامّة من أعمِدَة السياسة الأمريكية في الوطن العربي، وفي غرب آسيا، ضد أي شكْل من أشكال المُقاومة أو التّحرّر من الهيمنة أو توسيع هامش الحركة... أما "الاعتبارات الأخلاقية والحقوقية" فهي هُراء انتقائي يُتْقِنُهُ المعلقون السياسيون والإعلاميون ومُمَوِّلُو المنظمات الموصوفة "غير حكومية"، ويتغافلون عن هذه "الأخلاق وحقوق الإنسان" عندما يتعلّق الأمر بالإنسان الفلسطيني أو بالمواطن الأمريكي الأسود، أو بعُمّال وعاملات مصانع بنغلادش أو البرازيل أو أي من فُقراء العالم.كان "جوزيف بايدن" المرشح الديمقراطي للرئاسة آنذاك، ونائبته الصهيونية والمُغْرِقة في اليمينية "كمالا هاريس"، كما العديد من كبار المسؤولين في إدارتهم، من أكثر المنتقدين لرؤية "دونالد ترامب" الذي يُدافع عن ضرورة الحفاظ على علاقات جيدة مع النظام السعودي، لأنه مصدر تمويل هام للإقتصاد الأمريكي، وطالَبَهُ بعضُهم بإقرار عُقُوبات ضد آل سعود، وبالغ "بايدن" و"هاريس" ( خلال مراحل الحملات الإنتخابية، سنة 2019) في مُعاتبة "دونالد ترامب" الذي "لم يُحاسب السّعوديين ولم يُدفّعهم الثمن"، وبالَغَ "جوزيف بايدن" في التّظاهُر بالدّفاع عن حُقُوق الإنسان، وبالتّهديد بقطع العلاقات مع "الأنظمة الاستبدادية"، وصدرت هذه التّصريحات عن نفس الشّخص الذي كان نائبًا للرئيس "باراك أوباما"، وكان آنذاك مُهندسًا للسياسة الخارجية التي خَدَمَتْ بإخلاص مصالح الشركات الأمريكية، وذكرت وكالة رويترز (أواخر سنة 2016) أن السعودية سدّدت أكثر من 115 مليار دولارا، خلال فترة رئاسة أوباما ونائبه بايدن، لشراء الأسلحة والمعدات العسكرية الأمريكية، ولتدريب الضّبّاط السعوديين على استخدامها ضد شعب اليمن، نيابة عن الولايات المتحدة وحلفائها، وكشفت سجلاّت "سنودن" (ويكيليكس) أن الرئيس الأسبق باراك أوباما ونائبه جوزيف بايدن كانا من أشد المدافعين عن ضرورة حماية نظام آل سعود وتعزيز التعاون العسكري والإستخباراتي معه، مقابل الخَدَمات الكثيرة، للمصالح الأمريكية، مثل تعديل سوق النفط، وضمان استخدام الدولار لتقويم سعر النّفط في الأسواق العالمية، ولم تَحِدْ أي إدارة أمريكية عن هذه السياسات الأمريكية الثابتة، منذ حوالي قَرْن، لأن دعم الدّكتاتوريات (العسكرية والمَدَنية) من التّقاليد الأمريكية العريقة، في أمريكا الجنوبية وفي آسيا وإفريقيا، لأن خدمة المصالح الأمريكية تُحَدّد دعم أو معارضة أي نظام أجنبي، رغم ترويج دعاية مُكثّفة مفادها أن هدف السياسة الخارجية الأمريكية هو د ......
#أهداف
#زيارة
#بايدن
#للخليج
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762618
الحوار المتمدن
الطاهر المعز - من أهداف زيارة بايدن للخليج
عبد الخالق الجوفي : زيارة بايدن للمملكة العربية السعودية الأسباب والنتائج
#الحوار_المتمدن
#عبد_الخالق_الجوفي كان لزيارة الرئيس الأمريكي للمنطقة الأسبوع الجاري أسباب ثلاثة لا رابع لها : الأول ضمان الحصول على زيادة في انتاج النفط للأسواق الامريكية والأوربية ، ثانياً استكمال التطبيع مع طفلها المدلل (إسرائيل) ، وثالثاً واخيراً الحيلولة دون انتزاع الدب الروسي والتنين الصيني لمكانة أمريكا بالمنطقة .وعلى رغم من الشعور بالنشوة لعدم استقبال الملك السعودي أو ولي عهده للرئيس الأمريكي بايدن فقد حصل الأخير على مكاسب رائعة وحققت زيارته كل النتائج المرجوة بحصوله على تعهدات ووعودٍ في زيادة انتاج الطاقة وفتح المجال السعودي للطيران الإسرائيلي واستطاع ايضاً الحصول على نتائج سياسية بدليل تعدل الخطاب السياسي السعودي والخليجي ناحية العملية العسكرية الروسية تجاه أوكرانيا ، وتعدل السخط الذي كان واضحاً من الخطاب الإعلامي الخليجي تجاه الولايات المتحدة في حين لم يحصل بقية المجتمعون إلا على وعود لا تختلف عن سابقاتها التي لم ولن تتحقق .برغم ذلك فقد كانت بعض خطابات الزعماء العرب قوية وصريحة خصوصاً خطابي امير قطر والرئيس المصري.كان من الممكن الحصول على مكاسب سياسية عظيمة من ذلك الجمع خصوصاً وبايدن أتٍ ومستعد لتقديم كل التنازلات من اجل الحصول على ما سبق الإشارة إليه خصوصاً والسخط الشعبي بدأ يغزوا أوروبا ويتسلل إلى الولايات المتحدة شيئا فشيئا . ......
#زيارة
#بايدن
#للمملكة
#العربية
#السعودية
#الأسباب
#والنتائج
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762714
#الحوار_المتمدن
#عبد_الخالق_الجوفي كان لزيارة الرئيس الأمريكي للمنطقة الأسبوع الجاري أسباب ثلاثة لا رابع لها : الأول ضمان الحصول على زيادة في انتاج النفط للأسواق الامريكية والأوربية ، ثانياً استكمال التطبيع مع طفلها المدلل (إسرائيل) ، وثالثاً واخيراً الحيلولة دون انتزاع الدب الروسي والتنين الصيني لمكانة أمريكا بالمنطقة .وعلى رغم من الشعور بالنشوة لعدم استقبال الملك السعودي أو ولي عهده للرئيس الأمريكي بايدن فقد حصل الأخير على مكاسب رائعة وحققت زيارته كل النتائج المرجوة بحصوله على تعهدات ووعودٍ في زيادة انتاج الطاقة وفتح المجال السعودي للطيران الإسرائيلي واستطاع ايضاً الحصول على نتائج سياسية بدليل تعدل الخطاب السياسي السعودي والخليجي ناحية العملية العسكرية الروسية تجاه أوكرانيا ، وتعدل السخط الذي كان واضحاً من الخطاب الإعلامي الخليجي تجاه الولايات المتحدة في حين لم يحصل بقية المجتمعون إلا على وعود لا تختلف عن سابقاتها التي لم ولن تتحقق .برغم ذلك فقد كانت بعض خطابات الزعماء العرب قوية وصريحة خصوصاً خطابي امير قطر والرئيس المصري.كان من الممكن الحصول على مكاسب سياسية عظيمة من ذلك الجمع خصوصاً وبايدن أتٍ ومستعد لتقديم كل التنازلات من اجل الحصول على ما سبق الإشارة إليه خصوصاً والسخط الشعبي بدأ يغزوا أوروبا ويتسلل إلى الولايات المتحدة شيئا فشيئا . ......
#زيارة
#بايدن
#للمملكة
#العربية
#السعودية
#الأسباب
#والنتائج
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762714
الحوار المتمدن
عبد الخالق الجوفي - زيارة بايدن للمملكة العربية السعودية الأسباب والنتائج
سعاد عزيز : زيارة بايدن والعقدة الاساسية لبلدان المنطقة
#الحوار_المتمدن
#سعاد_عزيز التطرق للزيارة التي قام بها الرئيس الامريکي جو بايدن للمنطقة، والتي طرحت خلالها عدة مواضيع وقضايا مختلفة تهم بلدان المنطقة والولايات المتحدة الامريکية، لکن ومن دون أدنى شك في الموضوع والمحور والعقدة الاساسية التي تم طرحها والترکيز عليها هو الملف الايراني وآثاره وتداعياته على المنتقة والعالم، وقد تبين بصورة وأخرى مدى خطورة وحساسية هذا الملف الذي يمکن إعتبار معالم الاختلاف والانقسام في مواقف دول المنطقة ازاء الملف الايراني، من أکثر التأثيرات الحساسة لها في جعل الموقف العام غير موحدا وليس بالمستوى المطلوب.الرسائل الاکثر من واضحة التي تم إرسالها في قمة جدة لإيران ودعوتها من أجل حوار جدي وصريح من أجل تفادي أي طريق أو اسلوب آخر لمعالجة هذا الامر، ومع أهميتها لکنها وبالنظر للأحداث والتطورات خلال العقود الماضية من حيث التواصل والحوار مع النظام الايراني، فإن دعوة طهران للتحاور والطلب منها بالتخلي عن تدخلاتها في المنطقة وبترك جنوحها نحو إنتاج القنبلة النووية، من المٶ-;-کد وطبقا لمعطيات الماضي البعيد والقريب على حد سواء، فإن إيران لن تستجيب أبدا لهذه المطالب وستبقى کما عهدناها تلف وتدور وتطرح أمورا ومسائل فضفاضة نظير إن أمن المنطقة مسٶ-;-ولية دول المنطقة والانکى من ذلك إنها تعتبر تدخلاتها في المنطقة من أجل المحافظة على أمنها وإستقرارها!الملفت للنظر إن زيارة بايدن للمنطقة قد أثار حفيظة النظام الايراني کثيرا وتم الادلاء بالعديد من التصريحات المضادة لها وحتى إعتبارها بمثابة تمس بأمن واستقرار المنطقة، لکن الحقيقة الدامغة التي يتهرب منها هذا النظام ويرفض الاعتراف بها هي إن واحد من أهم أسباب زيارة بايدن للمنطقة الدور الايراني المشبوه في المنطقة وبشکل خاص تدخلاتها بل وحتى إن برنامجها النووي يعتبر بمثابة خطر وتهديد لأمن واستقرار المنطقة، والذي يجب ملاحظته وأخذه بنظر الاهمية والاعتبار هو إن النظام الايراني ومع مرور الزمن يتمادى من حيث إصراره على التمسك بتدخلاته في المنطقة وببرنامجه النووي.الحقيقة المرة التي على بلدان المنطقة وحتى على المجتمع إجتراعها هي إن النظام الايراني وفي الوقت الذي يرفض فيه أي تدخل في شٶ-;-ونه الداخلية ويرفض أي دعم وتإييد للتنظيمات المعارضة له، فإنه يعطي لنفسه مطلق الحرية بهذا الخصوص بل وحتى إنه يعتبر أذرعه العميلة في الدول التي يتدخل فيها بمثابة جبهة"الممانعة"، والحق إن الجبهة الحقيقية التي يشکلها هذا النظام مع الدول الخاضعة له هي تلك الموجهة ضد أمن واستقرار بلدان المنطقة! ......
#زيارة
#بايدن
#والعقدة
#الاساسية
#لبلدان
#المنطقة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762730
#الحوار_المتمدن
#سعاد_عزيز التطرق للزيارة التي قام بها الرئيس الامريکي جو بايدن للمنطقة، والتي طرحت خلالها عدة مواضيع وقضايا مختلفة تهم بلدان المنطقة والولايات المتحدة الامريکية، لکن ومن دون أدنى شك في الموضوع والمحور والعقدة الاساسية التي تم طرحها والترکيز عليها هو الملف الايراني وآثاره وتداعياته على المنتقة والعالم، وقد تبين بصورة وأخرى مدى خطورة وحساسية هذا الملف الذي يمکن إعتبار معالم الاختلاف والانقسام في مواقف دول المنطقة ازاء الملف الايراني، من أکثر التأثيرات الحساسة لها في جعل الموقف العام غير موحدا وليس بالمستوى المطلوب.الرسائل الاکثر من واضحة التي تم إرسالها في قمة جدة لإيران ودعوتها من أجل حوار جدي وصريح من أجل تفادي أي طريق أو اسلوب آخر لمعالجة هذا الامر، ومع أهميتها لکنها وبالنظر للأحداث والتطورات خلال العقود الماضية من حيث التواصل والحوار مع النظام الايراني، فإن دعوة طهران للتحاور والطلب منها بالتخلي عن تدخلاتها في المنطقة وبترك جنوحها نحو إنتاج القنبلة النووية، من المٶ-;-کد وطبقا لمعطيات الماضي البعيد والقريب على حد سواء، فإن إيران لن تستجيب أبدا لهذه المطالب وستبقى کما عهدناها تلف وتدور وتطرح أمورا ومسائل فضفاضة نظير إن أمن المنطقة مسٶ-;-ولية دول المنطقة والانکى من ذلك إنها تعتبر تدخلاتها في المنطقة من أجل المحافظة على أمنها وإستقرارها!الملفت للنظر إن زيارة بايدن للمنطقة قد أثار حفيظة النظام الايراني کثيرا وتم الادلاء بالعديد من التصريحات المضادة لها وحتى إعتبارها بمثابة تمس بأمن واستقرار المنطقة، لکن الحقيقة الدامغة التي يتهرب منها هذا النظام ويرفض الاعتراف بها هي إن واحد من أهم أسباب زيارة بايدن للمنطقة الدور الايراني المشبوه في المنطقة وبشکل خاص تدخلاتها بل وحتى إن برنامجها النووي يعتبر بمثابة خطر وتهديد لأمن واستقرار المنطقة، والذي يجب ملاحظته وأخذه بنظر الاهمية والاعتبار هو إن النظام الايراني ومع مرور الزمن يتمادى من حيث إصراره على التمسك بتدخلاته في المنطقة وببرنامجه النووي.الحقيقة المرة التي على بلدان المنطقة وحتى على المجتمع إجتراعها هي إن النظام الايراني وفي الوقت الذي يرفض فيه أي تدخل في شٶ-;-ونه الداخلية ويرفض أي دعم وتإييد للتنظيمات المعارضة له، فإنه يعطي لنفسه مطلق الحرية بهذا الخصوص بل وحتى إنه يعتبر أذرعه العميلة في الدول التي يتدخل فيها بمثابة جبهة"الممانعة"، والحق إن الجبهة الحقيقية التي يشکلها هذا النظام مع الدول الخاضعة له هي تلك الموجهة ضد أمن واستقرار بلدان المنطقة! ......
#زيارة
#بايدن
#والعقدة
#الاساسية
#لبلدان
#المنطقة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762730
الحوار المتمدن
سعاد عزيز - زيارة بايدن والعقدة الاساسية لبلدان المنطقة
محمود عباس : المخفي من زيارة جو بايدن- 2
#الحوار_المتمدن
#محمود_عباس 1- تتمة...حسب تقارير خبراء النفط ومجلة (النفط والغاز) تراجع الإنتاج الأمريكي للنفط والغاز الطبيعي من قرابة 17 مليون برميل عام 2019م إلى 16 ونصف عام 2021م، وظل السعودي بحدود 11 ونصف مليون برميل يوميا، والروسي منافساً للسعودي، اللذين يستورد منهما أمريكا قرابة مليوني برميل، وعلى خلفية الأزمة الحالية يقدر الخبراء على أنها قد ترفع من سقف إنتاجها إلى أكثر من 17 مليون برميل يوميا، في منتصف السنة القادمة 2023م، مع ذلك فهي لا تزال تستورد بحدود 7 مليون برميل يوميا من 72 دولة كانت بينهم روسيا، وتصدر مقابلها قرابة 6 مليون، أي أن أسواقها ليست بحاجة إلى الاستيراد، باستثناء كميات لبعض المصافي المبنية على النوع الخفيف، إلى جانب بعض الشركات التي تستورد وتصدر بغرض التجارة، والفرق هنا قرابة مليون برميل يوميا، والمتوقع أن يتزايد حاجتها إلى قرابة 3 مليون برميل في السنوات القادمة، رغم أن هناك خطط استراتيجية لإيقاف صنع السيارات التي تستخدم الوقود في عام 2035م، والتركيز على السيارات الإلكترونية، ومثلها معظم وسائل المواصلات.مع ذلك ستظل أمريكا والدول الأوروبية بحاجة إلى استيراد كميات متزايدة من النفط، ولا بد من أيجاد الحلول بين المخزون، والإنتاج اليومي المتناقص مع الزمن، خاصة بعدما خفضت أوبك إنتاجها من 29 ونصف مليون برميل عام 2019 إلى 25 ونصف مليون عام 2021 إلى جانب الدول النفطية الأخرى، وهو ما أدى إلى تناقص الإنتاج العالمي من 100 مليون ونصف إلى قرابة 95 مليون برميل يوميا، رغم زيادة حاجة السوق والذي بلغ عام 2021م إلى أكثر من 101مليون بعد ضعف تأثير الوباء، وهو ما أدى إلى تناقض المخزون العالمي والزيادة المتسارعة للأسعار، والتضخم في الأسواق العالمية، كل هذا كان نتيجة الوباء الجاري (كورونا-كوفيد19) تغطى حاليا تحت سقف الحرب الروسية-الأوكرانية، علما أن تأثير العامل الأخير على الأسعار العالمية كانت بضغوط سياسية، وليست نتيجة العرض والطلب، أو على خلفية الحصار على التصدير الروسي، والذي أدى إلى قفز الأسعار فجأة إلى 135 دولار للبرميل ويتراجع بعد شهرين إلى أقل من 100 دولار. تزايد الطلب على الطاقة في السنتين الأخيرتين بالوتيرة المتسارعة، إلى جانب ضعف قدرة الشركات على إنتاج الكمية الكافية، دفع بإدارة جو بايدن، والذي يعد ذاته عراب الحصار على روسيا وأزمه الطاقة في أوروبا، على حث الدول النفطية لزيادة النسب الحالية من الإنتاج، وملء الفراغ في مستودعات التخزين، لتأمين الاستهلاك الداخلي والأوربي، وقد كانت هذه من بين إحدى أولويات زيارته إلى دول الخليج. أمريكا تخطط عن طريق ديمومة مقاطعة الإنتاج الروسي، واستمرارية الحصار على إيران، إبقاء مستويات إنتاجهما النفطي ومن ثم التصدير الحالي على ما هو عليه، علما أن الأسواق العالمية بحاجة إلى أكثر من 10 مليون برميل يوميا وربما أكثر فيما بعد، وهو ما كان يعوضه النفط الروسي المصدر لقرابة 7 مليون برميل يوميا، والإيراني أكثر من ثلاثة ملايين برميل يوميا. وعليه فأمريكا تواجه أزمة التأمين، وقد تضطر إلى فرض شروط على الدول المتحالفة لتأمين النقص، إلى جانب رفع سقف إنتاجها الوطني أيضا.2- المهمة الإستراتيجية لتجميع قوى شرق الأوسط وضم إسرائيل إليهم، لتوسيع حلقة الحصار على روسيا، وإلغاء احتمالية ولوجها إلى سوق الخليج ربما عن طريق تركيا، وهو ما أدى بها إلى التحضير لمؤتمر ثلاثي (روسيا وإيران وتركيا)، بعدما تتبين أن مواجهتها من الجغرافية الأوكرانية لم تعد كافية، والاقتصاد الروسي لايزال متماسكا، حتى ولو إن بعض المؤشرات، حسب الخبراء الغربيين، تبين ع ......
#المخفي
#زيارة
#بايدن-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762787
#الحوار_المتمدن
#محمود_عباس 1- تتمة...حسب تقارير خبراء النفط ومجلة (النفط والغاز) تراجع الإنتاج الأمريكي للنفط والغاز الطبيعي من قرابة 17 مليون برميل عام 2019م إلى 16 ونصف عام 2021م، وظل السعودي بحدود 11 ونصف مليون برميل يوميا، والروسي منافساً للسعودي، اللذين يستورد منهما أمريكا قرابة مليوني برميل، وعلى خلفية الأزمة الحالية يقدر الخبراء على أنها قد ترفع من سقف إنتاجها إلى أكثر من 17 مليون برميل يوميا، في منتصف السنة القادمة 2023م، مع ذلك فهي لا تزال تستورد بحدود 7 مليون برميل يوميا من 72 دولة كانت بينهم روسيا، وتصدر مقابلها قرابة 6 مليون، أي أن أسواقها ليست بحاجة إلى الاستيراد، باستثناء كميات لبعض المصافي المبنية على النوع الخفيف، إلى جانب بعض الشركات التي تستورد وتصدر بغرض التجارة، والفرق هنا قرابة مليون برميل يوميا، والمتوقع أن يتزايد حاجتها إلى قرابة 3 مليون برميل في السنوات القادمة، رغم أن هناك خطط استراتيجية لإيقاف صنع السيارات التي تستخدم الوقود في عام 2035م، والتركيز على السيارات الإلكترونية، ومثلها معظم وسائل المواصلات.مع ذلك ستظل أمريكا والدول الأوروبية بحاجة إلى استيراد كميات متزايدة من النفط، ولا بد من أيجاد الحلول بين المخزون، والإنتاج اليومي المتناقص مع الزمن، خاصة بعدما خفضت أوبك إنتاجها من 29 ونصف مليون برميل عام 2019 إلى 25 ونصف مليون عام 2021 إلى جانب الدول النفطية الأخرى، وهو ما أدى إلى تناقص الإنتاج العالمي من 100 مليون ونصف إلى قرابة 95 مليون برميل يوميا، رغم زيادة حاجة السوق والذي بلغ عام 2021م إلى أكثر من 101مليون بعد ضعف تأثير الوباء، وهو ما أدى إلى تناقض المخزون العالمي والزيادة المتسارعة للأسعار، والتضخم في الأسواق العالمية، كل هذا كان نتيجة الوباء الجاري (كورونا-كوفيد19) تغطى حاليا تحت سقف الحرب الروسية-الأوكرانية، علما أن تأثير العامل الأخير على الأسعار العالمية كانت بضغوط سياسية، وليست نتيجة العرض والطلب، أو على خلفية الحصار على التصدير الروسي، والذي أدى إلى قفز الأسعار فجأة إلى 135 دولار للبرميل ويتراجع بعد شهرين إلى أقل من 100 دولار. تزايد الطلب على الطاقة في السنتين الأخيرتين بالوتيرة المتسارعة، إلى جانب ضعف قدرة الشركات على إنتاج الكمية الكافية، دفع بإدارة جو بايدن، والذي يعد ذاته عراب الحصار على روسيا وأزمه الطاقة في أوروبا، على حث الدول النفطية لزيادة النسب الحالية من الإنتاج، وملء الفراغ في مستودعات التخزين، لتأمين الاستهلاك الداخلي والأوربي، وقد كانت هذه من بين إحدى أولويات زيارته إلى دول الخليج. أمريكا تخطط عن طريق ديمومة مقاطعة الإنتاج الروسي، واستمرارية الحصار على إيران، إبقاء مستويات إنتاجهما النفطي ومن ثم التصدير الحالي على ما هو عليه، علما أن الأسواق العالمية بحاجة إلى أكثر من 10 مليون برميل يوميا وربما أكثر فيما بعد، وهو ما كان يعوضه النفط الروسي المصدر لقرابة 7 مليون برميل يوميا، والإيراني أكثر من ثلاثة ملايين برميل يوميا. وعليه فأمريكا تواجه أزمة التأمين، وقد تضطر إلى فرض شروط على الدول المتحالفة لتأمين النقص، إلى جانب رفع سقف إنتاجها الوطني أيضا.2- المهمة الإستراتيجية لتجميع قوى شرق الأوسط وضم إسرائيل إليهم، لتوسيع حلقة الحصار على روسيا، وإلغاء احتمالية ولوجها إلى سوق الخليج ربما عن طريق تركيا، وهو ما أدى بها إلى التحضير لمؤتمر ثلاثي (روسيا وإيران وتركيا)، بعدما تتبين أن مواجهتها من الجغرافية الأوكرانية لم تعد كافية، والاقتصاد الروسي لايزال متماسكا، حتى ولو إن بعض المؤشرات، حسب الخبراء الغربيين، تبين ع ......
#المخفي
#زيارة
#بايدن-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762787
الحوار المتمدن
محمود عباس - المخفي من زيارة جو بايدن- 2
دوسلدورف/أحمد سليمان العمري : زيارة بايدن لتطويع التوسّع الإسرائيلي
#الحوار_المتمدن
#دوسلدورف/أحمد_سليمان_العمري بسم الله الرحمن الرحيمدوسلدورف/أحمد سليمان العمريالزخم العربي الأخير بتبادل الزيارات بين الدول التي تُقيم علاقات تطبيعية مع إسرائيل وأخرى مرشّحة مثل السعودية، وعقد اللقاءات على مستوى القيادات لتشكيل حلف عسكري مزمع للإلتفاف على القضية الفلسطينية ومحاولات بائسة لإجهاض المقاومة والتجييش ضد طهران بدروع بشرية عربية وجمع حلفاء للتضييق على روسيا بعد تمخّضات الحرب التي آلت لحرب بالوكالة بينها وبين الناتو، والتحولات الجيوسياسية فى الشرق الأوسط وما أسفر عنها من تهديدات جرّاء الحرب وتفاقمات أخرى قائمة كزيادة التنفّذ الإسرائيلي بدعم عربي.الآن ومع زيارة الرئيس الأمريكي «جو بايدن» إلى إسرائيل وضعت اللمسات الأخيرة لحلف عسكري؛ قد يمكّن من تغيير البنية الأمنية للمنطقة برمّتها بشكل دائم بذريعة الخطر الإيراني، وأولها بدأت بتوقيع «بايدن» و«يائير لابيد» بعد وصوله إلى إسرائيل الأربعاء 14 يوليو/تموز اتفاق مشترك أُصطلح على تسميته «إعلان القدس»؛ يتعهدان فيه بمنع إيران من حيازة سلاح نووي، وهو يعبّر عن موقف واضح وموحّد ضدّ طهران وبرنامجها النووي. تسمية الاتفاق بإعلان القدس هو استفزاز للأمّة التي تطالب بعودة القدس الشرقية وحدودها على الـ 1967، بدلا من الخطوات الجدّيّة لحلّ الدولتين، التي باتت تعاني موتا سريريا ممنهجاً.منذ أن صرّحت الإدارة الأمريكية بزيارة الرئيس الأمريكي إلى السعودية والتي بدأها في إسرائيل - كما هو متوقّع - الأربعاء 13 يوليو/تموز والتكهّنات حول إنشاء حلف شرق أوسطي لم تنته، إضافة إلى مستقبل العلاقات السعودية - الإسرائيلية. غادر جو بايدن في 17 يوليو/تموز وترك خلفه مخرجات قمّة جدّة للأمن والتنمية، التي بحثت ضمن مواضيع أخرى المستجدات الإقليمية والدولية وسبل توسيع التعاون بين الدول المشاركة، لاسيما في المجالات الاقتصادية والأمن الغذائي والطاقة والمياه.دمج إسرائيل في المنطقة ضمن محور عسكريقمّة جدّة اعتبرها البعض نجاحاً سعودياً وإخفاقاً للرئيس الأمريكي، بينما أعتبرها البعض نجاحا كبيراً لما تمخضّ عنها من جمع السعودية في حلف مرتقب يجمع الدول المطبّعة في المنطقة وإسرائيل، حيث صرّحت مسؤول كبير في الإدارة الأمريكي بسياق متصل أنّ بايدن ناقش القدرات الدفاعية والصاروخية في الشرق الأوسط مع الزعماء العرب في السعودية، سعياً لإقناع حلفاء واشنطن في المنطقة بدمج إسرائيل في المنطقة ضمن محور جديد تحركه إلى حد كبير مخاوف مشتركة بشأن إيران.هذا التصريح وحده كاف لوجود مستقبلي لحلف عسكري شرق أوسطي وإن اختلفت المسميات. في حين نفى وزير الخارجية السعودي أي نقاش بشأن تحالف دفاعي مع إسرائيل، وهو المشروع الذي طرحه الكونغرس تحت إسم «ردع الأعداء وتعزيز الدفاعات» لبناء تحالف أمني واقتصادي يضمّ دولا عربية بشراكة إسرائيلية، يدعو إلى دمج دفاعات دول المنطقة بذريعة التصدّي للاعتداءات الإيرانية، رغم موقف الضعف الذي اعتري بايدن في الرياض على عكس سلفه دونالد ترامب؛ كان يأخذ الجزية مقابل الحماية بصورة تجاوزت الوقاحة.الأمر الذي يخلق تناقضاً بتشكيل ناتو عربي لمواجهة إيران هي الضمانات التي قدّمتها مصر لسلطنة عُمان خلال زيارة عبد الفتاح السيسي لها يوم الإثنين 27 يونيو/حزيران بعدم رغبة بلاده بالدخول في مواجهة عسكرية مع إيران بأي شكل، هذا مع الأخذ بعين الإعتبار بإنّ موقف السيسي ليس موقفاً شخصياً، إنّما يعبّر عن قناعات صخرية داخل المؤسّسة العسكرية المصرية لعدم وجود عداء مع طهران، لا بل على العكس، فإنّ الإتفاقيات غير المعلنة بين الدولتين تضمن عدم اعتداء أي طر ......
#زيارة
#بايدن
#لتطويع
#التوسّع
#الإسرائيلي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762829
#الحوار_المتمدن
#دوسلدورف/أحمد_سليمان_العمري بسم الله الرحمن الرحيمدوسلدورف/أحمد سليمان العمريالزخم العربي الأخير بتبادل الزيارات بين الدول التي تُقيم علاقات تطبيعية مع إسرائيل وأخرى مرشّحة مثل السعودية، وعقد اللقاءات على مستوى القيادات لتشكيل حلف عسكري مزمع للإلتفاف على القضية الفلسطينية ومحاولات بائسة لإجهاض المقاومة والتجييش ضد طهران بدروع بشرية عربية وجمع حلفاء للتضييق على روسيا بعد تمخّضات الحرب التي آلت لحرب بالوكالة بينها وبين الناتو، والتحولات الجيوسياسية فى الشرق الأوسط وما أسفر عنها من تهديدات جرّاء الحرب وتفاقمات أخرى قائمة كزيادة التنفّذ الإسرائيلي بدعم عربي.الآن ومع زيارة الرئيس الأمريكي «جو بايدن» إلى إسرائيل وضعت اللمسات الأخيرة لحلف عسكري؛ قد يمكّن من تغيير البنية الأمنية للمنطقة برمّتها بشكل دائم بذريعة الخطر الإيراني، وأولها بدأت بتوقيع «بايدن» و«يائير لابيد» بعد وصوله إلى إسرائيل الأربعاء 14 يوليو/تموز اتفاق مشترك أُصطلح على تسميته «إعلان القدس»؛ يتعهدان فيه بمنع إيران من حيازة سلاح نووي، وهو يعبّر عن موقف واضح وموحّد ضدّ طهران وبرنامجها النووي. تسمية الاتفاق بإعلان القدس هو استفزاز للأمّة التي تطالب بعودة القدس الشرقية وحدودها على الـ 1967، بدلا من الخطوات الجدّيّة لحلّ الدولتين، التي باتت تعاني موتا سريريا ممنهجاً.منذ أن صرّحت الإدارة الأمريكية بزيارة الرئيس الأمريكي إلى السعودية والتي بدأها في إسرائيل - كما هو متوقّع - الأربعاء 13 يوليو/تموز والتكهّنات حول إنشاء حلف شرق أوسطي لم تنته، إضافة إلى مستقبل العلاقات السعودية - الإسرائيلية. غادر جو بايدن في 17 يوليو/تموز وترك خلفه مخرجات قمّة جدّة للأمن والتنمية، التي بحثت ضمن مواضيع أخرى المستجدات الإقليمية والدولية وسبل توسيع التعاون بين الدول المشاركة، لاسيما في المجالات الاقتصادية والأمن الغذائي والطاقة والمياه.دمج إسرائيل في المنطقة ضمن محور عسكريقمّة جدّة اعتبرها البعض نجاحاً سعودياً وإخفاقاً للرئيس الأمريكي، بينما أعتبرها البعض نجاحا كبيراً لما تمخضّ عنها من جمع السعودية في حلف مرتقب يجمع الدول المطبّعة في المنطقة وإسرائيل، حيث صرّحت مسؤول كبير في الإدارة الأمريكي بسياق متصل أنّ بايدن ناقش القدرات الدفاعية والصاروخية في الشرق الأوسط مع الزعماء العرب في السعودية، سعياً لإقناع حلفاء واشنطن في المنطقة بدمج إسرائيل في المنطقة ضمن محور جديد تحركه إلى حد كبير مخاوف مشتركة بشأن إيران.هذا التصريح وحده كاف لوجود مستقبلي لحلف عسكري شرق أوسطي وإن اختلفت المسميات. في حين نفى وزير الخارجية السعودي أي نقاش بشأن تحالف دفاعي مع إسرائيل، وهو المشروع الذي طرحه الكونغرس تحت إسم «ردع الأعداء وتعزيز الدفاعات» لبناء تحالف أمني واقتصادي يضمّ دولا عربية بشراكة إسرائيلية، يدعو إلى دمج دفاعات دول المنطقة بذريعة التصدّي للاعتداءات الإيرانية، رغم موقف الضعف الذي اعتري بايدن في الرياض على عكس سلفه دونالد ترامب؛ كان يأخذ الجزية مقابل الحماية بصورة تجاوزت الوقاحة.الأمر الذي يخلق تناقضاً بتشكيل ناتو عربي لمواجهة إيران هي الضمانات التي قدّمتها مصر لسلطنة عُمان خلال زيارة عبد الفتاح السيسي لها يوم الإثنين 27 يونيو/حزيران بعدم رغبة بلاده بالدخول في مواجهة عسكرية مع إيران بأي شكل، هذا مع الأخذ بعين الإعتبار بإنّ موقف السيسي ليس موقفاً شخصياً، إنّما يعبّر عن قناعات صخرية داخل المؤسّسة العسكرية المصرية لعدم وجود عداء مع طهران، لا بل على العكس، فإنّ الإتفاقيات غير المعلنة بين الدولتين تضمن عدم اعتداء أي طر ......
#زيارة
#بايدن
#لتطويع
#التوسّع
#الإسرائيلي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762829
الحوار المتمدن
دوسلدورف/أحمد سليمان العمري - زيارة بايدن لتطويع التوسّع الإسرائيلي
محمود عباس : المخفي من زيارة جو بايدن - 3
#الحوار_المتمدن
#محمود_عباس لهذا يظن البعض أنه عندما لا تتم حل القضية الإسرائيلية-الفلسطينية، أو لا يفتح الحوار مع إيران، أو لا تحل مشكلة سوريا أو اليمن وغيرها والتي تم عرضه في نص البيان الختامي، يقال إن أمريكا فشلت، والزيارة لم تكن ناجحة، وعاد بايدن بدون نتيجة، والسعودية لم ترضخ لطلباته، وغيرها من التقييمات البسيطة، والتي لا تستند إلى أية دراسة واعية لإستراتيجيتها الطويلة المدى، فهي كإمبراطورية لا تهمها فشل نظام، أو تجزئة دولة، أو ديمومة حروب محلية، أو شعوب لم تصل إلى حقوقها، مقارنة بما تحققه على مستوى القارات، تهمها أمنها ومصالحها، تحالفاتها وصداقاتها مبنية على هذين البعدين ومن يفكر بعكسها يكون ساذج سياسي، وأكثر من أدركت هذه الجدلية كانت الإتحاد السوفيتي واليوم الصين وروسيا والدول المتطورة حاليا. هذه الدول على دراية تامة حول خلفيات تخليها عن أفغانستان بتلك السرعة، وأسباب سحبها لـ 130 ألف جندي خلال أسبوعين، بعد حوارات طويلة مع حركة طالبان، وتدرك هدف التخلي عن الكميات الهائلة من الأسلحة لهم، تحت حجة تكلفة النقل، وعدم صلاحيتها، وفي الواقع كانت جلها من ضمن إستراتيجية ذات أبعاد متشعبة، وبعيدة المدى. فلم تعد تحتاج إليها كبقعة جغرافية إستراتيجية على حدود الصين وجنوب روسيا، كما قدمت لحركة إسلامية راديكالية كمية من الأسلحة، دون أن تحتاج إلى فتح علاقات لمساعدتها، كما فعلتها مع القاعدة في فترة الإتحاد السوفيتي، أي أن الطلبان ستقوم بجزء مهم من العملية، لكن تبقى مسألة إلى أي مدى ستتمكن الصين وروسيا من قلب المعادلة، وهو ما تعمل عليها الصين من البعد الاقتصادي، فقد عقدت عدة صفقات مع حكومة الطلبان كالتنقيب عن خام النحاس وغيرها من المعادن النادرة، لكن مع ذلك لا يزال خطر الإسلام الراديكالي المساند ربما للمكون الإسلامي في غرب الصين متوقعا. وفي الجهة الأخرى، وبديل أفغانستان، ركزت أمريكا على الطرف الأوربي كأهم جبهة للإيقاع بروسيا، وعليه تم تقوية قواعد الناتو فيها، أي أن أمريكا أعادت ترتيب إستراتيجيتها، وهي لا تدرج ضمن الفشل، بل التخلي عن معركة من أجل كسب حرب طويلة الأمد، وهذه من صفات الإمبراطوريات وعلى مر التاريخ. لا يمكن تحديد من سيكون القطب الثاني، هل سيظهر بعد عقدين أو أكثر، فكما نعلم لكل إمبراطورية نهاية، قد تطول لعقود وربما لقرون، ربما مع المنافس كما كانت في عصر الإتحاد السوفيتي، وبريطانيا في بداية القرن الماضي، وهل سيسود منافسه ومتى ستكون البداية. لكن المؤكد اليوم، أن الإمبراطورية الأمريكية هي الطاغية، وستكون على مدى عقود قادمة، ولا تعني أنها لا تلاقي صعوبات وتسير دون فشل أحيانا، لكن الخسارات الأنية والتلكؤ عن بعض المطبات، لا أهمية لها أمام كلية الهيمنة على العالم والقدرات المتصاعدة، ليس فقط اقتصاديا، وهي الأولى في العالم، بل اقتصادها توازي اقتصاد أوروبا واليابان والصين وروسيا معا، بل عسكريا والتي لا تقل عن السوية ذاتها. شركاتها منتشرة في معظم بقاع العالم، تسيطر على منابع الطاقة، والبحوث والمختبرات، وهي لا تزال تسيطر على عالم الفضاء وغيرها. وفي الداخل، ومن البعد الحضاري، والتي تعتبر جانب الأهم لديمومة أية إمبراطورية، كالديمقراطية والتي لا تزال كنظام مع دستور في أعلى مستوياتها، رغم نسبية هذا النظام ومقارنتها مع بعض الدول الحضارية الأخرى في العالم كأوروبا واليابان، ومثلها التعليم في كل مراحله، والشعب الأمريكي لا يعاني من نسبة البطالة، وخط الفقر في أدنى مستوياتها، ويتحسن مستويات الضمان الصحي والعائلي، أي عمليا أنها دولة لا تزال تطورها الكلي في تصاعد، ولا ملامح للتراجع في أي من ......
#المخفي
#زيارة
#بايدن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762901
#الحوار_المتمدن
#محمود_عباس لهذا يظن البعض أنه عندما لا تتم حل القضية الإسرائيلية-الفلسطينية، أو لا يفتح الحوار مع إيران، أو لا تحل مشكلة سوريا أو اليمن وغيرها والتي تم عرضه في نص البيان الختامي، يقال إن أمريكا فشلت، والزيارة لم تكن ناجحة، وعاد بايدن بدون نتيجة، والسعودية لم ترضخ لطلباته، وغيرها من التقييمات البسيطة، والتي لا تستند إلى أية دراسة واعية لإستراتيجيتها الطويلة المدى، فهي كإمبراطورية لا تهمها فشل نظام، أو تجزئة دولة، أو ديمومة حروب محلية، أو شعوب لم تصل إلى حقوقها، مقارنة بما تحققه على مستوى القارات، تهمها أمنها ومصالحها، تحالفاتها وصداقاتها مبنية على هذين البعدين ومن يفكر بعكسها يكون ساذج سياسي، وأكثر من أدركت هذه الجدلية كانت الإتحاد السوفيتي واليوم الصين وروسيا والدول المتطورة حاليا. هذه الدول على دراية تامة حول خلفيات تخليها عن أفغانستان بتلك السرعة، وأسباب سحبها لـ 130 ألف جندي خلال أسبوعين، بعد حوارات طويلة مع حركة طالبان، وتدرك هدف التخلي عن الكميات الهائلة من الأسلحة لهم، تحت حجة تكلفة النقل، وعدم صلاحيتها، وفي الواقع كانت جلها من ضمن إستراتيجية ذات أبعاد متشعبة، وبعيدة المدى. فلم تعد تحتاج إليها كبقعة جغرافية إستراتيجية على حدود الصين وجنوب روسيا، كما قدمت لحركة إسلامية راديكالية كمية من الأسلحة، دون أن تحتاج إلى فتح علاقات لمساعدتها، كما فعلتها مع القاعدة في فترة الإتحاد السوفيتي، أي أن الطلبان ستقوم بجزء مهم من العملية، لكن تبقى مسألة إلى أي مدى ستتمكن الصين وروسيا من قلب المعادلة، وهو ما تعمل عليها الصين من البعد الاقتصادي، فقد عقدت عدة صفقات مع حكومة الطلبان كالتنقيب عن خام النحاس وغيرها من المعادن النادرة، لكن مع ذلك لا يزال خطر الإسلام الراديكالي المساند ربما للمكون الإسلامي في غرب الصين متوقعا. وفي الجهة الأخرى، وبديل أفغانستان، ركزت أمريكا على الطرف الأوربي كأهم جبهة للإيقاع بروسيا، وعليه تم تقوية قواعد الناتو فيها، أي أن أمريكا أعادت ترتيب إستراتيجيتها، وهي لا تدرج ضمن الفشل، بل التخلي عن معركة من أجل كسب حرب طويلة الأمد، وهذه من صفات الإمبراطوريات وعلى مر التاريخ. لا يمكن تحديد من سيكون القطب الثاني، هل سيظهر بعد عقدين أو أكثر، فكما نعلم لكل إمبراطورية نهاية، قد تطول لعقود وربما لقرون، ربما مع المنافس كما كانت في عصر الإتحاد السوفيتي، وبريطانيا في بداية القرن الماضي، وهل سيسود منافسه ومتى ستكون البداية. لكن المؤكد اليوم، أن الإمبراطورية الأمريكية هي الطاغية، وستكون على مدى عقود قادمة، ولا تعني أنها لا تلاقي صعوبات وتسير دون فشل أحيانا، لكن الخسارات الأنية والتلكؤ عن بعض المطبات، لا أهمية لها أمام كلية الهيمنة على العالم والقدرات المتصاعدة، ليس فقط اقتصاديا، وهي الأولى في العالم، بل اقتصادها توازي اقتصاد أوروبا واليابان والصين وروسيا معا، بل عسكريا والتي لا تقل عن السوية ذاتها. شركاتها منتشرة في معظم بقاع العالم، تسيطر على منابع الطاقة، والبحوث والمختبرات، وهي لا تزال تسيطر على عالم الفضاء وغيرها. وفي الداخل، ومن البعد الحضاري، والتي تعتبر جانب الأهم لديمومة أية إمبراطورية، كالديمقراطية والتي لا تزال كنظام مع دستور في أعلى مستوياتها، رغم نسبية هذا النظام ومقارنتها مع بعض الدول الحضارية الأخرى في العالم كأوروبا واليابان، ومثلها التعليم في كل مراحله، والشعب الأمريكي لا يعاني من نسبة البطالة، وخط الفقر في أدنى مستوياتها، ويتحسن مستويات الضمان الصحي والعائلي، أي عمليا أنها دولة لا تزال تطورها الكلي في تصاعد، ولا ملامح للتراجع في أي من ......
#المخفي
#زيارة
#بايدن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762901
الحوار المتمدن
محمود عباس - المخفي من زيارة جو بايدن - 3
سنية الحسيني : ملاحظات حول زيارة بايدن
#الحوار_المتمدن
#سنية_الحسيني ركزت زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى منطقة الشرق الأوسط خلال الفترة ما بين 13-16 تموز الجاري على تحقيق عدد من الأهداف، تم الإشارة إليها قبل الزيارة، وظهرت كذلك في البيانات والتصريحات الصحفية للرئيس بايدن خلالها، الأمر الذي يفسح المجال لتقييم نتائج هذه الزيارة، وتحليل الواقع السياسي في المنطقة اليوم. وبشكل مبدئي يتضح من جدول أعمال هذه الزيارة، والتي بدأت في إسرائيل وانتهت في المملكة العربية السعودية، أن هذين البلدين هما محور اهتمامها، وحدود طموحاتها. ولا يعتبر دعم الإدارة الأميركية لإسرائيل من بين أسباب تلك الزيارة، لأن هذا الدعم متفق عليه ومحسوم منذ سنوات طويلة، ومن قبل كلا الحزبين الجمهوري والديمقراطي، حسب ما أكده "بيان القدس" الذي صدر في نهاية زيارة بايدن لإسرائيل. ويبدو أن الهدف الصريح الذي جاء بايدن من أجله بخصوص إسرائيل يرتبط بشكل رئيس بدمج إسرائيل مع دول المنطقة، من خلال توسيع إتفاقيات التطبيع لتشمل المملكة العربية السعودية بشكل أساسي، بالإضافة إلى تطوير التحالفات الأمنية مع دول المنطقة، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية أيضاً. كما يتضح من تبدل السياسية الأميركية المفاجئة تجاه المملكة، أن الولايات المتحدة قد تأثرت بتطورات الحرب الروسية الأوكرانية، التي أوجبت عليها إعادة النظر في سياستها تجاه حلفائها في المنطقة، خصوصاً في ظل تمدد النفوذ الروسي والصيني بين دولها. وتبدو الصورة أكثر وضوحاً بما يتعلق بالسعودية من خلال تأكيد الولايات المتحدة رغبتها في زيادة ضخ المملكة للنفط، وذلك للسيطرة على أسعار موارد الطاقة في خضم استمرار الحرب الروسية الأوكرانية، انطلاقا من أهمية السعودية وقدرتها في هذا المجال، ومكانتها بين دول مجموعة "أوبك بلس" وهو الأمر الذي يرتبط بشكل مباشر بالانتخابات الأميركية النصفية التشريعة بعد أربعة أشهر، اذ قد يؤدي استمرار إرتفاع أسعار الطاقة وزيادة التضخم الناتج عنها في الولايات المتحدة إلى هزيمة نكراء قد تلحق بالحزب الديمقراطي. وأما فيما يتعلق بالملف الإيراني والفلسطيني، فتبقى ملفات مساعدة على أجندة هذه الزيارة في خدمة تحقيق أهدافها الرئيسة، إذا تستخدم أميركا الملف الأول كمحفز استراتيجي لحشد دول المنطقة العربية للعمل مع إسرائيل. فأكد بايدن خلال زيارته لإسرائيل والسعودية على ضرورة التنسيق والعمل على منع حصول إيران على سلاح نووي. واكتفى بايدن بالتصريحات الجوفاء والايماءات المغرية والمخادعة للفلسطينيين، للمرور بسلام إلى السعودية، ومقابلة تسع دول عربية دون أي معيقات أو منغصات. فأعلن عن دعم إقتصادي سخي للفلسطينيين ووعود بتسهيلات حياتية، بينما استبعد أي حل سياسي آني، رغم تشديده على أن المفاوضات فقط ستؤدي لدولة فلسطينية مستقلة. كشف جيك سوليفان مستشار الأمن القومي الأميركي قبل زيارة بايدن إلى المنطقة بأن رئيسه سيعلن عن إستراتيجية أميركية لتعزيز الأمن والسلام فيها، وسيناقش ملف أمن الطاقة مع القيادة السعودية. وأكد سوليفان أن بايدن سيسعى خلال زيارته لإعادة التوازن للعلاقات الأميركية - السعودية، كما سيناقش خطوات تتضمن تحقيق التكامل الإقليمي، والذي يتعلق بتطبيع العلاقات العربية مع إسرائيل وبناء منظومة دفاعية موحدة تضم إسرائيل إلى جانب دول عربية لمواجهة التهديد الإيراني. وتعهد بايدن بالفعل خلال زيارته لإسرائيل بـ "استخدام جميع عناصر القوة التي تمتلكها بلاده" لضمان عدم حصول إيران على سلاح نووي، ومواصلة العمل مع إسرائيل، والشركاء الآخرين، على مواجهة تهديدات إيران السيبرانية والصواريخية ووكلائها الإقليميين، والذين اعتبرهم باي ......
#ملاحظات
#زيارة
#بايدن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762915
#الحوار_المتمدن
#سنية_الحسيني ركزت زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى منطقة الشرق الأوسط خلال الفترة ما بين 13-16 تموز الجاري على تحقيق عدد من الأهداف، تم الإشارة إليها قبل الزيارة، وظهرت كذلك في البيانات والتصريحات الصحفية للرئيس بايدن خلالها، الأمر الذي يفسح المجال لتقييم نتائج هذه الزيارة، وتحليل الواقع السياسي في المنطقة اليوم. وبشكل مبدئي يتضح من جدول أعمال هذه الزيارة، والتي بدأت في إسرائيل وانتهت في المملكة العربية السعودية، أن هذين البلدين هما محور اهتمامها، وحدود طموحاتها. ولا يعتبر دعم الإدارة الأميركية لإسرائيل من بين أسباب تلك الزيارة، لأن هذا الدعم متفق عليه ومحسوم منذ سنوات طويلة، ومن قبل كلا الحزبين الجمهوري والديمقراطي، حسب ما أكده "بيان القدس" الذي صدر في نهاية زيارة بايدن لإسرائيل. ويبدو أن الهدف الصريح الذي جاء بايدن من أجله بخصوص إسرائيل يرتبط بشكل رئيس بدمج إسرائيل مع دول المنطقة، من خلال توسيع إتفاقيات التطبيع لتشمل المملكة العربية السعودية بشكل أساسي، بالإضافة إلى تطوير التحالفات الأمنية مع دول المنطقة، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية أيضاً. كما يتضح من تبدل السياسية الأميركية المفاجئة تجاه المملكة، أن الولايات المتحدة قد تأثرت بتطورات الحرب الروسية الأوكرانية، التي أوجبت عليها إعادة النظر في سياستها تجاه حلفائها في المنطقة، خصوصاً في ظل تمدد النفوذ الروسي والصيني بين دولها. وتبدو الصورة أكثر وضوحاً بما يتعلق بالسعودية من خلال تأكيد الولايات المتحدة رغبتها في زيادة ضخ المملكة للنفط، وذلك للسيطرة على أسعار موارد الطاقة في خضم استمرار الحرب الروسية الأوكرانية، انطلاقا من أهمية السعودية وقدرتها في هذا المجال، ومكانتها بين دول مجموعة "أوبك بلس" وهو الأمر الذي يرتبط بشكل مباشر بالانتخابات الأميركية النصفية التشريعة بعد أربعة أشهر، اذ قد يؤدي استمرار إرتفاع أسعار الطاقة وزيادة التضخم الناتج عنها في الولايات المتحدة إلى هزيمة نكراء قد تلحق بالحزب الديمقراطي. وأما فيما يتعلق بالملف الإيراني والفلسطيني، فتبقى ملفات مساعدة على أجندة هذه الزيارة في خدمة تحقيق أهدافها الرئيسة، إذا تستخدم أميركا الملف الأول كمحفز استراتيجي لحشد دول المنطقة العربية للعمل مع إسرائيل. فأكد بايدن خلال زيارته لإسرائيل والسعودية على ضرورة التنسيق والعمل على منع حصول إيران على سلاح نووي. واكتفى بايدن بالتصريحات الجوفاء والايماءات المغرية والمخادعة للفلسطينيين، للمرور بسلام إلى السعودية، ومقابلة تسع دول عربية دون أي معيقات أو منغصات. فأعلن عن دعم إقتصادي سخي للفلسطينيين ووعود بتسهيلات حياتية، بينما استبعد أي حل سياسي آني، رغم تشديده على أن المفاوضات فقط ستؤدي لدولة فلسطينية مستقلة. كشف جيك سوليفان مستشار الأمن القومي الأميركي قبل زيارة بايدن إلى المنطقة بأن رئيسه سيعلن عن إستراتيجية أميركية لتعزيز الأمن والسلام فيها، وسيناقش ملف أمن الطاقة مع القيادة السعودية. وأكد سوليفان أن بايدن سيسعى خلال زيارته لإعادة التوازن للعلاقات الأميركية - السعودية، كما سيناقش خطوات تتضمن تحقيق التكامل الإقليمي، والذي يتعلق بتطبيع العلاقات العربية مع إسرائيل وبناء منظومة دفاعية موحدة تضم إسرائيل إلى جانب دول عربية لمواجهة التهديد الإيراني. وتعهد بايدن بالفعل خلال زيارته لإسرائيل بـ "استخدام جميع عناصر القوة التي تمتلكها بلاده" لضمان عدم حصول إيران على سلاح نووي، ومواصلة العمل مع إسرائيل، والشركاء الآخرين، على مواجهة تهديدات إيران السيبرانية والصواريخية ووكلائها الإقليميين، والذين اعتبرهم باي ......
#ملاحظات
#زيارة
#بايدن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762915
الحوار المتمدن
سنية الحسيني - ملاحظات حول زيارة بايدن
فؤاد بكر : زيارة بايدن للمنطقة: الخلفيات والنتائج
#الحوار_المتمدن
#فؤاد_بكر إعداد فؤاد بكرمقدمة عامةتعتبر زيارة رئيس الولايات المتحدة الأميركية “جو بايدن” إلى منطقة الشرق الأوسط لها مدلولات سياسية مرتبطة بالداخل الأميركي، وكذلك مدلولات مرتبطة بإعادة تقييم أهمية الشرق الأوسط بالنسبة لمصالح واشنطن، وكيفية توظيفها خدمة للمصالح الأميركية الخارجية.على الصعيد الداخلي، هدفت زيارة بايدن لمعالجة إرتفاع أسعار الوقود نتيجة الحرب الروسية- الأوكرانية، الأمر الذي يفاقم أعباء الحياة على المواطن الأميركي، وذلك من خلال مطالبة دول الخليج بزيادة إنتاج الطاقة بهدف الحد من إرتفاع أسعارها، ما يخفف العبء على الداخل الأميركي، وهذا يرتبط بشكل مباشر بالإستعداد لإنتخابات الكونغرس الأميركي اللاحقة، الذي من الممكن أن يفقد الحزب الديمقراطي سيطرته على الكونغرس، وبعدها يصبح جو بايدن عاجز عن تمرير القوانين التي يريدها، خصوصا وأن إدارته تواجه إنتقادات داخلية غير مسبوقة بسبب إخفاقها في العديد من قضايا الإقتصاد والحريات.وقد إنقسم المجتمع الأميركي إلى تيارين حول زيارة بايدن، الأول من يعتبر أن هذه الزيارة ستساهم في تحقيق الأمن القومي الأميركي في إعادة إنخراطه بالشرق الأوسط عبر تجديد الشراكة الإستراتيجية بين الولايات المتحدة الأميركية والشرق الأوسط، ومن أبرز الداعمين لهذه الزيارة لجنة الشؤون العامة الأمريكية – الإسرائيلية “إيباك”، لكن الإنتقاد الذي يواجه التيار المؤيد للزيارة هو أن الزيارة لم تكن بشروط مسبقة، وفيها تخلي عن إثارة قضايا حقوق الإنسان، والتخلي عن طرح ملفات المنطقة مع القوى الدولية المنافسة للولايات المتحدة الأميركية مثل روسيا والصين، أما التيار الرافض لهذه الزيارة، فهو يرى أن هناك تناقض في وجهة نظر بايدن الذي أعلن أنه لن يذهب إلى الدول التي زارها كالسعودية على سبيل المثال، ويعتبر هذا التيار أنه قدم تنازلات عن مبادئ الولايات المتحدة الأميركية، ويعتقد أنه لن تتحقق النتائج التي أملها بايدن في هذه الزيارة فيما يتعلق بزيادة إنتاج النفط، أو فيما يتعلق بتأسيس تحالف دفاعي بين دول المنطقة وإسرائيل في مواجهة إيران، ويشمل هذا التيار منظمات حقوق الإنسان، والليبراليين، والجناح اليساري المتقدم في الحزب الديمقراطي.خلفيات زيارة بايدن للمنطقة1- أهداف الخليج العربي وإسرائيل من الزيارةلا شك في أن حكام الخليج العربي وإسرائيل يأملون في أشياء مختلفة للغاية عن رحلة الرئيس بايدن إلى الشرق الأوسط، أمنيات إسرائيل لزيارة بايدن صريحة، فهي تريد أن يظهر التزام بايدن مدى الحياة تجاه إسرائيل، ليكون بمثابة تذكير لدول المنطقة وللمشككين في الولايات المتحدة بعدم التشكيك في حيوية العلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل. وبالطبع، تود إسرائيل أن ترى الولايات المتحدة تعيد تقييم نطاق المفاوضات النووية الإيرانية وسط الجمود في تلك المحادثات، ولكن بعد الضغط على هذه النقطة مرارًا وتكرارًا خلال العام ونصف العام الماضيين، من الصعب تصديق نجاح الجهود، بالمعنى الأكثر إلحاحًا، تتطلع إسرائيل إلى بايدن لاتخاذ الخطوات الأولى على طريق التطبيع مع الرياض.ترى إسرائيل أن حديث بايدن العلني عن “التكامل الإقليمي” لإسرائيل كسبب من شأنه أن يبقي الولايات المتحدة تركز على المنطقة، مما يؤدي إلى تراجع الرواية العربية بأن الولايات المتحدة الأميركية تفقد اهتمامها بالشرق الأوسط، ويأتي هذا بالتوازي مع رغبة إسرائيل العميقة في الاقتراب من المملكة العربية السعودية، وبالتالي تغيير معادلة الشرق الأوسط ضد القوة المزعزعة للاستقرار كإيران والأحزاب التابعة لها بحسب وجهة نظرهم. ......
#زيارة
#بايدن
#للمنطقة:
#الخلفيات
#والنتائج
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762987
#الحوار_المتمدن
#فؤاد_بكر إعداد فؤاد بكرمقدمة عامةتعتبر زيارة رئيس الولايات المتحدة الأميركية “جو بايدن” إلى منطقة الشرق الأوسط لها مدلولات سياسية مرتبطة بالداخل الأميركي، وكذلك مدلولات مرتبطة بإعادة تقييم أهمية الشرق الأوسط بالنسبة لمصالح واشنطن، وكيفية توظيفها خدمة للمصالح الأميركية الخارجية.على الصعيد الداخلي، هدفت زيارة بايدن لمعالجة إرتفاع أسعار الوقود نتيجة الحرب الروسية- الأوكرانية، الأمر الذي يفاقم أعباء الحياة على المواطن الأميركي، وذلك من خلال مطالبة دول الخليج بزيادة إنتاج الطاقة بهدف الحد من إرتفاع أسعارها، ما يخفف العبء على الداخل الأميركي، وهذا يرتبط بشكل مباشر بالإستعداد لإنتخابات الكونغرس الأميركي اللاحقة، الذي من الممكن أن يفقد الحزب الديمقراطي سيطرته على الكونغرس، وبعدها يصبح جو بايدن عاجز عن تمرير القوانين التي يريدها، خصوصا وأن إدارته تواجه إنتقادات داخلية غير مسبوقة بسبب إخفاقها في العديد من قضايا الإقتصاد والحريات.وقد إنقسم المجتمع الأميركي إلى تيارين حول زيارة بايدن، الأول من يعتبر أن هذه الزيارة ستساهم في تحقيق الأمن القومي الأميركي في إعادة إنخراطه بالشرق الأوسط عبر تجديد الشراكة الإستراتيجية بين الولايات المتحدة الأميركية والشرق الأوسط، ومن أبرز الداعمين لهذه الزيارة لجنة الشؤون العامة الأمريكية – الإسرائيلية “إيباك”، لكن الإنتقاد الذي يواجه التيار المؤيد للزيارة هو أن الزيارة لم تكن بشروط مسبقة، وفيها تخلي عن إثارة قضايا حقوق الإنسان، والتخلي عن طرح ملفات المنطقة مع القوى الدولية المنافسة للولايات المتحدة الأميركية مثل روسيا والصين، أما التيار الرافض لهذه الزيارة، فهو يرى أن هناك تناقض في وجهة نظر بايدن الذي أعلن أنه لن يذهب إلى الدول التي زارها كالسعودية على سبيل المثال، ويعتبر هذا التيار أنه قدم تنازلات عن مبادئ الولايات المتحدة الأميركية، ويعتقد أنه لن تتحقق النتائج التي أملها بايدن في هذه الزيارة فيما يتعلق بزيادة إنتاج النفط، أو فيما يتعلق بتأسيس تحالف دفاعي بين دول المنطقة وإسرائيل في مواجهة إيران، ويشمل هذا التيار منظمات حقوق الإنسان، والليبراليين، والجناح اليساري المتقدم في الحزب الديمقراطي.خلفيات زيارة بايدن للمنطقة1- أهداف الخليج العربي وإسرائيل من الزيارةلا شك في أن حكام الخليج العربي وإسرائيل يأملون في أشياء مختلفة للغاية عن رحلة الرئيس بايدن إلى الشرق الأوسط، أمنيات إسرائيل لزيارة بايدن صريحة، فهي تريد أن يظهر التزام بايدن مدى الحياة تجاه إسرائيل، ليكون بمثابة تذكير لدول المنطقة وللمشككين في الولايات المتحدة بعدم التشكيك في حيوية العلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل. وبالطبع، تود إسرائيل أن ترى الولايات المتحدة تعيد تقييم نطاق المفاوضات النووية الإيرانية وسط الجمود في تلك المحادثات، ولكن بعد الضغط على هذه النقطة مرارًا وتكرارًا خلال العام ونصف العام الماضيين، من الصعب تصديق نجاح الجهود، بالمعنى الأكثر إلحاحًا، تتطلع إسرائيل إلى بايدن لاتخاذ الخطوات الأولى على طريق التطبيع مع الرياض.ترى إسرائيل أن حديث بايدن العلني عن “التكامل الإقليمي” لإسرائيل كسبب من شأنه أن يبقي الولايات المتحدة تركز على المنطقة، مما يؤدي إلى تراجع الرواية العربية بأن الولايات المتحدة الأميركية تفقد اهتمامها بالشرق الأوسط، ويأتي هذا بالتوازي مع رغبة إسرائيل العميقة في الاقتراب من المملكة العربية السعودية، وبالتالي تغيير معادلة الشرق الأوسط ضد القوة المزعزعة للاستقرار كإيران والأحزاب التابعة لها بحسب وجهة نظرهم. ......
#زيارة
#بايدن
#للمنطقة:
#الخلفيات
#والنتائج
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762987
الحوار المتمدن
فؤاد بكر - زيارة بايدن للمنطقة: الخلفيات والنتائج
نهى نعيم الطوباسي : زيارة بايدن: مكاسب لأميركا وإسرائيل وخيبات للعرب
#الحوار_المتمدن
#نهى_نعيم_الطوباسي اختتم الكاتب سايمون تيسدال، مقالا له في صحيفة الغارديان بعنوان "سراب السلام.. الرئيس الأمريكي يغامر بالعودة إلى رمال الشرق الأوسط المتحركة"، بصراحة أوجزت هذه العبارة كل التوقعات والتحليلات التي أطلقت قبل الزيارة من كل صوب وحدب، حول ما سيتمخض عن هذه الزيارة، وما يمكن ان تحمله إلى الشرق الأوسط من خيبات، ولخص الكاتب النتيجة النهائية لزيارة الرئيس بايدن الى الشرق الأوسط، وكل الرؤساء الامريكيين الذين سبقوه، وهي أن "الزمن يتغير، لكن خيانة فلسطين ستبقى خالدة". من المؤكد أن النتيجة واحدة على الرغم من اختلاف الزمان: مكاسب للولايات المتحدة الامركية واسرائيل، و دعم واضح للاحتلال، وطعنات في خاصرة القضية الفلسطينية، من قبل الولايات المتحدة الامريكية ، وهذا يمثل نفس النهج الذي سار عليه الرؤساء الاميريكيون الثمانية، الذين سبقوا بايدن إلى المنطقة منذ بداية القرن العشرين حتى الآن، وهي الحفاظ على النفوذ الأمريكي، والحفاظ على أمن اسرائيل، واستغلال الثروات الطبيعية والحصول على النفظ، ومواجهة خصوم الولايات المتحدة وأعدائها وهو ما يتمثل الآن في الحد من النفوذ الروسي الصيني، وكبح جماح الخطر الإيراني.أكد بايدن ذلك من خلال ما جاء في مقاله الذي نشره قبل أيام من زيارته الى الشرق الأوسط في صحيفة واشنطن بوست، تحت عنوان " لماذا سأذهب إلى السعودية"، بعد موجة عارمة من الانتقادات له على هذه الزيارة، عندما قال " بصفتي رئيسًا، من واجبي الحفاظ على بلدنا قويًا وآمنًا". وبالتالي هذا يؤكد أن الزياره ما هي الا لترجمة النظرية الواقعية في العلاقات الدولية، القائمة على أن الغاية تبرر الوسيلة، وأن مبادئ الليبرالية والتعاون الدولي ما هي إلا أدوات لتمرير لعبة الهمينة وفرض القوة، والحفاظ على مصالح الدولة العظمى، على حساب العدالة الدولية والديمقراطية وحقوق الانسان، وهي القيم التي تتغنى فيها الولايات المتحدة الأمريكية على الورق. وتنكرها على الشعوب المظلومة، وهنا تبرز ازدواجية المعايير الدولية لدى الولايات المتحدة الأمريكية. فالسعودية التي وصفها بايدن بالدولة المنبوذة، أصبحت الشريك الإستراتيجي في المقال الذي نشره. عندما قال "منذ البداية، كان هدفي هو إعادة توجيه العلاقات ولكن ليس قطعها مع دولة كانت شريكًا استراتيجيًا لمدة 80 عامًا". أليست ازدواجية معايير وتناقض كبير، من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، أن تأخذ موقف من الممكلة العربية السعودية، وتصفها بالمنبوذة أثر مقتل الصحفي جمال خاشقجي، في المقابل سمحت الولايات المتحدة الأمريكية لنفسها، بارتكاب جرائم فظيعة بالعراق، كان أبرزها الإنتهاكات السافره لحقوق الإنسان في سجن أبو غريب، وفي أفغانستان، وأيضا صمتها على ما يقوم به الإحتلال الإسرائيلي من انتهاكات سافرة لحقوق الإنسان منذ أربعة وسبعين عاما في فلسطين. لم تنبذ الولايات المتحدة الأمريكية حليفتها اسرائيل، حتى بعد ثبوت اغتيال الصحفية شيرين أبو عاقلة بدم بارد وعن سابق تصميم وتعمد، بل راحت تشكك بصحة الرواية وحقيقة اغتيالها من قبل الاحتلال الاسرائيلي، وحاولت التعمية على الجريمة وتبرئة الاحتلال على الرغم من صدور أصوات كثيرة ومهمة من داخل الولايات المتحدة وحتى من داخل الكونغرس لإجراء تحقيق نزيه وشفاف في جريمة اغتيال الشهيدة شيرين لكونها تحمل الجنسية الأميركية.لقد بارك بايدن هذه الانتهاكات بمواصلة تقديمه الدعم وزيادة المساعدات الى اسرائيل. وذلك ما ينسف كل الادعاءات حول الديمقراطية والحريات وحقوق الانسان التي يدعي بايدن وسائر المسؤولين الأميركيين أ ......
#زيارة
#بايدن:
#مكاسب
#لأميركا
#وإسرائيل
#وخيبات
#للعرب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763207
#الحوار_المتمدن
#نهى_نعيم_الطوباسي اختتم الكاتب سايمون تيسدال، مقالا له في صحيفة الغارديان بعنوان "سراب السلام.. الرئيس الأمريكي يغامر بالعودة إلى رمال الشرق الأوسط المتحركة"، بصراحة أوجزت هذه العبارة كل التوقعات والتحليلات التي أطلقت قبل الزيارة من كل صوب وحدب، حول ما سيتمخض عن هذه الزيارة، وما يمكن ان تحمله إلى الشرق الأوسط من خيبات، ولخص الكاتب النتيجة النهائية لزيارة الرئيس بايدن الى الشرق الأوسط، وكل الرؤساء الامريكيين الذين سبقوه، وهي أن "الزمن يتغير، لكن خيانة فلسطين ستبقى خالدة". من المؤكد أن النتيجة واحدة على الرغم من اختلاف الزمان: مكاسب للولايات المتحدة الامركية واسرائيل، و دعم واضح للاحتلال، وطعنات في خاصرة القضية الفلسطينية، من قبل الولايات المتحدة الامريكية ، وهذا يمثل نفس النهج الذي سار عليه الرؤساء الاميريكيون الثمانية، الذين سبقوا بايدن إلى المنطقة منذ بداية القرن العشرين حتى الآن، وهي الحفاظ على النفوذ الأمريكي، والحفاظ على أمن اسرائيل، واستغلال الثروات الطبيعية والحصول على النفظ، ومواجهة خصوم الولايات المتحدة وأعدائها وهو ما يتمثل الآن في الحد من النفوذ الروسي الصيني، وكبح جماح الخطر الإيراني.أكد بايدن ذلك من خلال ما جاء في مقاله الذي نشره قبل أيام من زيارته الى الشرق الأوسط في صحيفة واشنطن بوست، تحت عنوان " لماذا سأذهب إلى السعودية"، بعد موجة عارمة من الانتقادات له على هذه الزيارة، عندما قال " بصفتي رئيسًا، من واجبي الحفاظ على بلدنا قويًا وآمنًا". وبالتالي هذا يؤكد أن الزياره ما هي الا لترجمة النظرية الواقعية في العلاقات الدولية، القائمة على أن الغاية تبرر الوسيلة، وأن مبادئ الليبرالية والتعاون الدولي ما هي إلا أدوات لتمرير لعبة الهمينة وفرض القوة، والحفاظ على مصالح الدولة العظمى، على حساب العدالة الدولية والديمقراطية وحقوق الانسان، وهي القيم التي تتغنى فيها الولايات المتحدة الأمريكية على الورق. وتنكرها على الشعوب المظلومة، وهنا تبرز ازدواجية المعايير الدولية لدى الولايات المتحدة الأمريكية. فالسعودية التي وصفها بايدن بالدولة المنبوذة، أصبحت الشريك الإستراتيجي في المقال الذي نشره. عندما قال "منذ البداية، كان هدفي هو إعادة توجيه العلاقات ولكن ليس قطعها مع دولة كانت شريكًا استراتيجيًا لمدة 80 عامًا". أليست ازدواجية معايير وتناقض كبير، من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، أن تأخذ موقف من الممكلة العربية السعودية، وتصفها بالمنبوذة أثر مقتل الصحفي جمال خاشقجي، في المقابل سمحت الولايات المتحدة الأمريكية لنفسها، بارتكاب جرائم فظيعة بالعراق، كان أبرزها الإنتهاكات السافره لحقوق الإنسان في سجن أبو غريب، وفي أفغانستان، وأيضا صمتها على ما يقوم به الإحتلال الإسرائيلي من انتهاكات سافرة لحقوق الإنسان منذ أربعة وسبعين عاما في فلسطين. لم تنبذ الولايات المتحدة الأمريكية حليفتها اسرائيل، حتى بعد ثبوت اغتيال الصحفية شيرين أبو عاقلة بدم بارد وعن سابق تصميم وتعمد، بل راحت تشكك بصحة الرواية وحقيقة اغتيالها من قبل الاحتلال الاسرائيلي، وحاولت التعمية على الجريمة وتبرئة الاحتلال على الرغم من صدور أصوات كثيرة ومهمة من داخل الولايات المتحدة وحتى من داخل الكونغرس لإجراء تحقيق نزيه وشفاف في جريمة اغتيال الشهيدة شيرين لكونها تحمل الجنسية الأميركية.لقد بارك بايدن هذه الانتهاكات بمواصلة تقديمه الدعم وزيادة المساعدات الى اسرائيل. وذلك ما ينسف كل الادعاءات حول الديمقراطية والحريات وحقوق الانسان التي يدعي بايدن وسائر المسؤولين الأميركيين أ ......
#زيارة
#بايدن:
#مكاسب
#لأميركا
#وإسرائيل
#وخيبات
#للعرب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763207
الحوار المتمدن
نهى نعيم الطوباسي - زيارة بايدن: مكاسب لأميركا وإسرائيل وخيبات للعرب