الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
اسحق قومي : عشتار الفصول:12348 كيف نقرأُ الفكر الديني ومحمولات الماضي على ضوء الإنجازات العلمية وأخص منها الأبحاث الأركيولوجية؟
#الحوار_المتمدن
#اسحق_قومي الحقيقة التي لاتقبل الجدل أنه يتبين لنا من خلال متابعتنا الحثيثة للعلوم الأثرية ومنتجاتها العصرية التي تؤكد على أن جميع البُنى التحتية والفوقية للفكر البشري لايزال قسماً كبيراً لانعرف حجمه بمنأى عن الدراسات العلمية الرصينة .على الرغم من أننا نؤكد أننا أمام كم هائل من تلك البُنى التي قد تمَّ فك شيفرتها.ومع هذا فإننا بحاجة ماسة إلى قراءات علمية لمجموعة الآثار المشرقية الخاصة بكلّ ما دونه الإنسان وما حفظه عن صدره ـ أتحفظ على التاريخ الشفهي بحيث أن 67% من مضامينه هي عبارة عن إضافات جديدة طرأت على المداميك الأولى .ــ وقد يسأل أحدنا لماذا تريدنا أن نهتم بشيء مضى ، أو ثقافة وتاريخ شعوب الشرق الذين مضوا. وليس هناك من وجودٍ لهم غير بقايا ما تحمله الجينات الوراثية فينا جميعاً وبعضها قد يكون مطموراً تحت التراب لم يتم التوصل إليه حتى اليوم .لأنّ المنطقة قد تعرضت لغزو مستمر عبر العصور واختلطت الأقوام والأمم وانصهرت شعوب وقبائل في الواقع الذي كان آنذاك ؟!! وأما السؤال الثاني يقول: هل معرفتنا بتلك الثقافات والقرائن المادية التي كتبها أصحابها لها علاقة بحاضرنا ومستقبلنا الروحي والنفسي والوجودي أيضاً؟!!!إنّ مراحل التطور البشري تؤكد على محورين هامين:1= الأول :في منهجية الدراسات العلمية علينا قبول كلّ الأفكار التي بين أيدي العلماء على أساس أنها مادة للدراسة .ــــ تلك التي وجدها المنقبون على أشكال ٍ مختلفة ـــ.لكونها تدل على مدلولات تفيدنا في التفسير الواقعي والموضوعي لتطور البُنى التحتية والفوقية للمجتمعات التي سبقتنا في حالاتها الفكرية واللغوية والاقتصادية والعمرانية .2= النتائج حتى اليوم لكلّ الدراسات والتنقيبات والتحليلات تدل على أن ّ أضعف ركائز الفكر البشري تكمن فيما يتعلق بالفكر الديني للمجتمعات المشرقية .تلك التي تداخلت فيها الديانات بعضها ببعض وتمت عمليات قرصنة لأسماء آلهة كانت لشعب ضعيف لصالح شعوب ٍ أكثر قوة ومنعة .ولهذا نجد اليوم وأمام التطور الأركيولوجي بأنّ الفكر الديني وخاصة الذي سميّ بالديانات السماوية يتعرض لهزات ٍ سونامية أمام حقائق علمية وبحثية لاتقبل المهادنة والمداهنة والهدنة .ماذا نعني بهذا .نعود إلى مقولة شعبية نُكررها (( مابنيَّ على باطل فهو باطل)).بمعنى لو تحدثنا بجرأة العالم الذي قد نعتبره ملحداً .سنقول :أنّ 71% من الفكر الديني وخاصة الديانة السماوية الأولى هو عمل إنشائي وأدبي وشعري وهو محاولة لتسجيل الأحداث التاريخية لمجموعة عرقية حاولت تقليد الآشوريين الذين كانوا يُدوّنون الأحداث برمتها وبشكل متقن يرتقي لدرجة الأرشفة الحالية بمناهج علمية .ومع هذا نحن نعلم أنّ هناك آلاف الرقم بحاجة إلى قراءتها وترجمتها لمعرفة معانيها التي ستكشف لنا عن خبايا لانعرف مدى تأثيرها علينا.وإذا كنا أكثر جرأةً نقول:كما هناك مجرات وكواكب لانعرفُ مدى خلوها من كائنات بشرية قد تشبهنا أو قد لاتشبهنا لكنها كائنات بشرية هكذا ما هو مطمور من مخلفات الحضارات القديمة يلعب دوراً هاماً في تكوين أسئلة لاتنتهي .فالفكر الديني الذي استقرّ على يدي موسى العبري والذي عاش بحسب ماورد بأنه عاش في بيت فرعون وتتلمذ على أيدي الديانة الفرعونية وليس هو وحسب بل جميع اليهود الذين تغربوا في أرض مصر لمئات من السنين كانوا قد تثقفوا بمثاقفات فرعونية في موضوع التوحيد فموسى ومن تلاه من قادة بني إسرائيل . كانوا جزءاً من ثقافات عالمية في حينه وكان فكرهم الديني قد تكوّن من خلال تأثره بالثقافات الدينية التي سبقت سنوات التيه التي عاشها الشعب ......
#عشتار
#الفصول:12348
#نقرأُ
#الفكر
#الديني
#ومحمولات
#الماضي
#الإنجازات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732745