الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
اسعد الامارة : مداولة مع النفس .. شيء من التحليل النفسي
#الحوار_المتمدن
#اسعد_الامارة كتب "جمال حسين علي" في مدونته على الفيس بوك هذه الكلمات التاريخ ليس التربة التي تنمو فيها السعادة، فالفترات السعيدة، كما رأها "هيغل": هي صفحات فارغة من التأريخ. نتحدث بهذا المنحى، منحًا نفسيًا تحليليًا من إتجاهاته العميقة وقول العلامة "مصطفى زيور" أن النفس هي هي في كل ما يصدر عنها، أي أن ما يصدق عليها من صفات وقواعد أساسية في مظهر من مظاهرها يصدق عليها أيضا في غير ذلك من المظاهر، إذ لا يعقل أن تتغير طبيعة النفس تبعًا لتغير ما تعالجه من المواقف( زيور، ص127) من هنا يكون مدخلنا إلى ما يَعتملُ في داخل النفس من صراعات، سعادة، إنتماء للجماعة، للأرض، للوطن، وكلاهما هو رمز الأم والتعلق بها، الاغتراب، التخيل، لحظات حاسمة بين الصمت والانفجار في النفس، الأنا والانت، الآخرية والمثلية ولو على مستوى المتخيل، آنين غير مسموع، تأليف الخرافة والإيمان بها، الَجد الصارم لحد نبذ البعض لهذا السلوك والإنسحاب من مصاحبته أو التعامل معه، وربما تصل العلاقة بين الزوجين إلى الانفصال"الطلاق"، وهناك الكثير من هذه التي يشعر بها إنساننا المعاصر اليوم، ليست هي عادات أختلف فيها مع آخر، بل هي ترسخت وتعمقت حتى شكلت إضطرابًا أو إبتعادًا عن المتوسط العام للسلوك، أو لنقل حالة غير مألوفة، ولا نغالي إذا قلنا انها شحنات انفعالية ناتجه عن خبرات لم يتح لها التفريغ المناسب وخزنت في مخزن ذاكرة الإنسان وظلت منعزلة عن باقي الحياة النفسية حتى تراكمت عليها إضافات جديدة مع تقدم العمر عند الفرد من الطفولة إلى مرحلة العواصف وهي المراهقة ثم مرحلة البلوغ، دعونا نحاول ان نكشف ما يمكن كشفه عما يدور بدواخلنا ونحن ندركه، نشعر به في حالتين، الأولى: نعترف به ونطلب العون، والثانية نرفضه اطلاقًا ولا نعترف بوجوده فينا" بين العصابية والذهانية يكون الرفض في معظم الاحيان" يتسائل البعض عن موضوع في غاية الحساسية عبر مراحل العمر من البلوغ في المراهقة وما بعدها أي في منتصف العشرينات وحتى مرحلة التدهور الطبيعي في منتصف الثلاثينات أو في مرحلة منتصف العمر وأزمتها الشهيرة وحتى في الخمسينات أو الستينات ولا أدري هل سيراود البعض ممن هم في العقد السابع من العمر، من أنا ؟ كيف أكون أنا ولم أستكين يومًا إلى ذاتي؟ هل أعترف إني أدرك ما أفكر به وهو يقودني إلى تصرفات لا أستطيع تبديلها وهي اعراض وساوس أو قلق شديد حد المرض، أو تشنجات عضلية أو التواءات في المعدة بسبب شدة التفكير، أنني أدرك ذلك لكنني لا أستطيع التغلب عليه، انه يصرعني ويغلبني بسيطرة هواجسي وأفكاري .. هل هو عصاب؟ أم إني أرفض ما أنا عليه فألغي ذاتي ووجودي مع الجماعة، لا بل مع نفسي، أنني أرفض كل ما يقال عني حتى من أقرب الناس لي، هل أنا أهلوس، هل تنتابني نوبة حزن تخرجني من وجودي المادي مع الجماعة والمحيطين بي، ها إني أشعر بالخواء؟ هل أشعر بالفراغ بوجودي بالحياة، هل أذهب بعيدًا حتى لا أدري بما أفكر، واشعر بأن الكل يلاحقني أو يحاول أن يسرق أفكاري، خططي، ما أريد أن أفكر به، هل أنا تحت رحمة قوى خارجية تلاحقني ؟ هل أنا والذهان متعانقان وأنا لا أدري؟ أنه الذهان حقًا. يقول "جاك لاكان" شيخ فلاسفة التحليل النفسي في كتابه الذهانات ص14 فإذا حزن شخص مثلا فمرد ذلك إلى انه لم يحصل على ما رغبت فيه نفسه، إلا أنه ليس هناك أبعد عن الصواب من هذا القول، ذلك لأن هناك أشخاصًا ملكت أيمانهم كل ما تصبو إليه قلوبهم إلا أنهم مع ذلك يبقون في حزن شديد، فالحزن إذًا هو شغف من طبيعة مغايرة تماما. وقوله أيضا "لاكان" فكل ما هو سيكولوجي في السلوك الإنساني يخضع لإضطرابات جد عميقه، ويتضمن مفارقات جد ......
#مداولة
#النفس
#التحليل
#النفسي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752671