الحوار المتمدن
3.08K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
طلعت رضوان : البشر وتراث الغيبيات
#الحوار_المتمدن
#طلعت_رضوان عندما أشاهد حالات البؤس الاجتماعى، سواء الموجودة لدى الغالبية العظمى من شعبنا المصرى، أولدى شعوب أخرى كثيرة..وعندما أربط مشاهد البؤس الاجتماعى، بمظاهرالميتافيزيقا..وبكل تراث الغيبيات، أتأكــّـد من وجود علاقة وطيدة بين الظاهرتيْن..وأنّ الغيبيات هى التى تــُـساعد على (التعايش) مع البؤس..والرضا (بالمكتوب فى اللوح المحفوظ) وأعتقد أنه لولا تراث الغيبيات، أوبصيغة أخرى: لوأنّ البشرقاوموا هذا التراث المُـغيــّـب للعقول، لكان المستوى الاجتماعى أفضل- بدرجة أوأخرى- من مستواه الحالى..والدليل على ذلك أنّ الشعوب الأوروبية، بعد أنْ (حجــّـمتْ) دورالكهنوت الدينى..واعتقلتْ الدين داخل الكنيسة..ولم تسمح له بأدنى دورفى الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والثقافية..وبذلك بدأتْ مسيرة التقدم والتحررمن أية قيود تعوق قوى الاستنارة العقلية. ومن بين مظاهرالميتافيزيقا..وتثبيت الغيبيات ما جاء فى صحيح البخارى: عن فلان عن فلان عن ابن عباس قال: قال النبى ((أريت (يقصد رأيتُ) النارفإذا أكثر أهلها النساء..إلخ)) (حديث رقم 29) وهذا الحديث الذى رواه ابن عباس يجعل العقل الحر يتساءل: 1- كيف رأى محمد النار؟ بينما (يوم القيامة) وفق التراث العبرى/ العربى لم يأت بعد ؟ 2- لماذا هذا الموقف من النساء؟ فهذا الحديث بغض النظرعما إذا كان صحيح الاسناد أوضعيف العنعنة فإنه كاشف عن عقلية العرب تجاه المرأة. وعن فلان عن فلان عن عائشة (زوجة النبى) قالت إنّ ((أزواج النبى كنّ يخرجنّ بالليل إذا تبرّزن إلى المناصع (وهوصعيد أقيح– أى منطقة خاليه أشبه بالخرابة) فكان عمربن الخطاب يقول للنبى: احجب نساءك. فلم يكن رسول الله يفعل. فخرجتْ سودة بنت زمعة زوج (أى زوجة) النبى ليلة من الليالى عشاءً، وكانت امرأة طويلة، فناداها عمر: ألا قد عرفناكِ يا سودة، حرصًا على أنْ ينزل الحجاب. فأنزل الله آية الحجاب)) (حديث رقم 146) وهنا تبدوأهمية باب (أسباب النزول) الذى يكرهه العروبيون والإسلاميون. وعن فلان عن فلان عن عائشة قالت ((كنتُ أغتسل أنا والنبى من إناء واحد كلانا جـُـنب..وكان يأمرنى فأتزر، فيباشرنى وأنا حائض)) (حديث رقم 299، ورقم 300) فلماذا استثنى محمد نفسه من القاعدة المنصوص عليها فى القرآن؟ وهل معنى ذلك أنه (فوق البشر)؟ وإذا كان هولم يلتزم بنص القرآن، فلماذا وافقته عائشة؟ وهل هى الرغبة الجنسية ؟ أم الطاعة المُـطلقة للنبى؟ أم أنها هى الأخرى مُـستثناه؟ أسئلة أجوبتها مدفونة فى رمال الصحراء العربية، ولم يتم الكشف عنها رغم مرورأكثرمن 1400 سنة، والسبب تراث الميتافيزيقا التى شجــّـعتْ على تثبيت الغيبيات..وبالتالى لم يجرؤأحد على مناقشتها- أوحتى مجرد طرحها- باستثناء أصحاب العقول المتحرّرة من سجن الغيبيات. وعن فلان عن فلان عن أبى هريرة وزيد بن خالد أنّ النبى قال ((إذا زنتْ الأمة فاجلدوها، ثم إذا زنتْ فاجلدوها، ثم إذا زنتْ فاجلدوها فى الثالثة أوالرابعة بيعوها ولو بضفيرة)) (حديث رقم 2555، 2556) وهذا الحديث الذى تكرّريستدعى الدلالات التالية 1- لماذا كان التركيزعلى (الأمة = العبدة) ؟ 2- وهل معنى ذلك– بمفهوم المُـخالفة– أنّ (الحرة) لها مُـعاملة خاصة؟ 3- تكراركلمة (الجلد) أكثرمن مرة يعنى الإصرارعلى تلك العقوبة البدنية البشعة التى رفضتها التشريعات التى وضعها البشر 4- غياب أى مراعاة للظروف الاجتماعية والاقتصادية التى تجعل أى امرأة تلجأ لبيع جسدها، وأعتقد جازمًا أنّ أى امرأة تفعل ذلك تكون واقعة تحت ضغط ظروف قاهرة، لأنّ أى إنسانة (فى أى مكان فى العالم) تميل (بشكل فطرى) إلى الحياة الطبيعية والاس ......
#البشر
#وتراث
#الغيبيات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678399