الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
رياض سعد : ظاهرة انتشار الجرذان في العراق
#الحوار_المتمدن
#رياض_سعد تفاقمت ظاهرة انتشار الجرذان في مدن واحياء وقرى العراق منذ مجيء نظام جرذ الحفرة التكريتي البعثي العميل لاسيما في عقد التسعينات وما تلاها ؛ ولعل السبب الابرز في استفحال هذه الظاهرة الخطيرة كما نقل لي بعض المسؤولين في امانة بغداد , ان مجاري المياه الثقيلة قد تعرضت لانسدادات كثيرة , فقرر المسؤولون استيراد مجاميع كبيرة من الجرذان بحجة مكافحة ومعالجة تلك الانسدادات – في عقد التسعينات - الا ان المعمول به في بعض الدول انهم عندما يعالجون مثل هكذا حالات يقومون باستيراد الجرذان الذكور فقط ومن ثم يحاصرون تلك الجرذان في مناطق معينة من مواقع تصريف المياه الثقيلة لأجل ابادتها بالسموم الكيماوية وذلك بعد اصلاح ممرات مجاري المياه الثقيلة طبعا ؛ الا ان الاغبياء وانصاف الاداريين وجهلة الموظفين في الحكومة الهجينة البعثية التكريتية الصدامية الفاشلة والتافهة : انه قاموا باستيراد جرذان ذكور واناث معا – وهنا حدثت الطامة الكبرى – واطلقوها في موقع شبكة مجاري (الرستمية ) وغيرها وبأعداد هائلة ؛ وبعد ذلك تزاوجت و تكاثرت هذه الجرذان بصورة كبيرة وخطيرة , ولم يستطع النظام الفاشل وقتذاك من مكافحتها بالسموم الكيماوية اللازمة – بحجة الحصار المفروض على العراق – مما ادى الى انتشار هذه الانواع الاجنبية من الجرذان في العراق والتي صعب التعامل معها فيما بعد ؛ فالعراق لا يتواجد فيه سابقا غير الجرذ البني فقط ؛ لأنها تكيفت مع البيئة العراقية بل ولم تفلح بعض السموم بالقضاء عليها .وقد شاهد بعض الشهود العيان ان النظام الصدامي الهجين الحاقد في عقد التسعينات قام بإطلاق مجاميع كبيرة من الجرذان – والتي كانت تحمل بسيارات حمل خاصة – في بعض المناطق الشعبية للأغلبية العراقية ومنها على سبيل المثال : ( مدينة الثورة سابقا ) ؛ وذلك لإلحاق ابلغ الضرر بسكان تلك المدن والاحياء من العراقيين الاصلاء . و انزعج المواطنون العراقيون من هذه الظاهرة الخطيرة ورفعوا العديد من الشكاوى والتي وردت إلى الجهات المختصة في الحكومة الصدامية بل ان الشكاوى استمرت من قبل احرار العراق الى هذه اللحظة الى الحكومات العراقية الحالية ايضا ؛ لكن دون أي استجابة سابقا وحاليا ، رغم الوعود الكاذبة التي تطلق بإيجاد الحلول والتدخل للحد من انتشار الجرذان والتخفيف من أثارها ؛ فالسلطات المحلية وامانة بغداد تبدو عاجزة امام هذه المعضلة الخطيرة والتي تتطلب ايجاد حلول حقيقية وفاعلة وسريعة من اجل سلامة المواطنين والصحة العامة وجمال البيئة العراقية .وعلى الرغم من تسجيل العديد من الحالات الواردة إلى المراكز الصحية أو المستشفيات الحكومية ، بسبب تعرض أصحابها للعض من قبل الجرذان، بالإضافة الى أن العديد من الأطفال الذين يعملون بين الأنقاض لجمع المعادن والمخلفات البلاستيكية وغيرها من المواد، تعرضوا لهجمات من قبل الجرذان ، خاصة في الاحياء والمناطق الشعبية ؛ ناهيك عن انتشار الامراض الفتاكة بين المواطنين بسبب تلك الظاهرة ؛ والخسائر المادية التي تتعرض لها البضائع والمؤن المخزنة في المحال التجارية والمنازل .ولعل من ابرز اسباب هذه الظاهرة الخطيرة : الغياب الكامل لخدمات التنظيف الحقيقية وادامة وصيانة شبكات الصرف الصحي ، وعدم التخلص من الأوساخ والركام والمخلفات المنتشرة بشكل كبير في المدن العراقية .ومن المعلوم ان الجرذ يصنف من القوارض وجسمه أكبر حجماً من الفأر، بوزن قد يصل إلى نصف كيلوغرام او اكثر احيانا – وهو موجود بيننا وبأعداد هائلة وكبيرة تتضاعف يوميا من دون وجود حلول جذرية للحد من انتشارها - ؛ ينقل العديد من الأمراض إلى ال ......
#ظاهرة
#انتشار
#الجرذان
#العراق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738259