ليث الجادر : الماركسيه حينما يتنازعها بليخانوف وديماغوجي شيوعي
#الحوار_المتمدن
#ليث_الجادر يبدوا واضحا ان هناك جدلا يدور اليوم بين من ينفي وجود الطبقه العامله في العراق وبين من يواجه هذا النفي بالدفاع عن وجود هذه الطبقه وبنفس مقاييس الماركسيه للبروليتاريا , وهو جدل بين من يقدس النص الماركسي وبين المذعور من ان تنال منه تهمة المروق عن هذه القدسيه , اللافت للانتباه ان الفريق الاول تكررت أشاراته الى لينين في ردوده واعتراضاته ..والحقيقه ان هذا الفريق انما في هذا الوضع يشغل موضع الماركسيين المتصلبين أمثال بليخانوف الذي اعتبر ثورة اكتوبر , كحركه انقلابيه اعترضت صيرورة تعاقب التشكيلات الأقتصاديه ,ولم تسمح للرأسماليه الروسيه من استكمال نموها ونضوجها وصولا الى استنفاذ امكاناتها في القدره على تطور قوى الانتاج ..ان مثل هذا التقييم النابع من تصلب في الوعي للماركسيه جعل بليخانوف وانصاره من الناحيه الواقعيه والعمليه ينزلقون تماما في خندق الليبراليه وسائر القوى المضاده لثوره اكتوبر العظمى .. بليخانوف يكتب ( لاتشكل البروليتاريا في بلادنا أغلبيه بين سكانها , بل هي أقليه ,وعليه فانها غير قادره على اقامة دكتاتوريتها بنجاح ,وهي لاتستطيع ان تفعل ذلك الا مره واحده .. حينما تصبح هي الاغلبيه ..لايستطيع اي اشتراكي حقيقي بان يجادل في هذا )..كتب الليبرالي البرجوازي بريشيفين ( الانتقال من قبضة القيصريه الكنسيه الى الاشتراكيه بتجاوز الحريه الفرديه . انما هو انتقال شكلي زائف , انه فقط انتقال من كف الى كف في جسد ذات سلطتين يتبادل فيها القيصر والحزب الدور )...بليخانوف العراقي اليوم لايكتفي بقياساته للبروليتاريا الكلاسيكيه بل انه صار اكثر تزمتا بنفيه اي وجود للطبقه العامله العراقيه وهو بهذا يؤوسس لعلاقه غرائبيه بين الرؤيه النظريه كنص ماركسي وبين استنتاجات الواقع السياسي الراهن لنخرج بنتيجة ان الثوره لايمكن الا ان تكون برجوازيه , برجوازيه بمعنى اننا نتوافق مع توجهها الرافض لاي شكل من اشكال النضال الطبقي بشكل عام وسياستها المستقبليه الرادعه لاي نشاط عمالي باعتبارنا قد انكرنا سلفا اي وجود صحي للطبقه العامله ..في اصطفاف هذا الفريق ايضا هناك تنوع مدرسي محدود , واحد من هذه التنويعات , ذهب الى نعت العمال العراقيين بصفتهم الرجعيه ..لا اريد ان اتشنج في الرد على هذا المتفيقه ..لانه اصلا ينتمي الى مدرسه تنازع منذ ما يزيد على 70 عام من اجل ان تلبس الفرويديه بجلباب الماركسيه , لكن فقط لاوشر بان واقع الطبقه العامله بمعزل عن وعيها الفكري , انما هو بحد ذاته يحمل طابعا ثوريا , فنضالات العمال اليوميه واهدافها الماديه من تحسين الاجور الى تحسين ظروف العمل الى السلوكيه داخل ميدان العمل .. كلها في تناقض مع مصالح الراسمال ومع نهجه الذي يكرس الواقع المعيشي المتخلف لهذه الطبقه , اما الفريق الثاني , وهو اصلا ليس فريق واحد بهذا المعنى الا بكونه نقطه التقاء لتوجهات مختلفه لكنها تتوحد عن الرؤيه الثوريه للطبقه العامله العراقيه ..هذا الفريق ايضا لم يستطيع ان يتجاوز براديكاليه ثوريه حدود المسطره السكولائيه الماركسيه , فذهب الى انكار حقيقة ان الاقتصاد العراقي هو اقتصاد ريعي نفطي , ومثلما تفرد واحد من الفريق الاول (الماركسي المدرسي) بنعت العمال العراقيين بالرجعيه ووقوفهم مع سلطة المحتل , فان واحد من الفريق الثاني , استخدم اسلوب شاذ في نفيه لحقيقه الاقتصاد العراقي بكونه اقتصادا ريعيا ..لكن مع اختلاف في اسلوب طرح كلا الفردين ,فينما صاحب الفريق الاول , كان يهدف الى تعزيز موقف اعضاء فريقه , سعى الاخر من الفريق الثاني الى ان يتهجم على من يقفون في صف الطبقه العامله باعتبارهم اناس لايحسنون الرد وانهم يفتقد ......
#الماركسيه
#حينما
#يتنازعها
#بليخانوف
#وديماغوجي
#شيوعي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684099
#الحوار_المتمدن
#ليث_الجادر يبدوا واضحا ان هناك جدلا يدور اليوم بين من ينفي وجود الطبقه العامله في العراق وبين من يواجه هذا النفي بالدفاع عن وجود هذه الطبقه وبنفس مقاييس الماركسيه للبروليتاريا , وهو جدل بين من يقدس النص الماركسي وبين المذعور من ان تنال منه تهمة المروق عن هذه القدسيه , اللافت للانتباه ان الفريق الاول تكررت أشاراته الى لينين في ردوده واعتراضاته ..والحقيقه ان هذا الفريق انما في هذا الوضع يشغل موضع الماركسيين المتصلبين أمثال بليخانوف الذي اعتبر ثورة اكتوبر , كحركه انقلابيه اعترضت صيرورة تعاقب التشكيلات الأقتصاديه ,ولم تسمح للرأسماليه الروسيه من استكمال نموها ونضوجها وصولا الى استنفاذ امكاناتها في القدره على تطور قوى الانتاج ..ان مثل هذا التقييم النابع من تصلب في الوعي للماركسيه جعل بليخانوف وانصاره من الناحيه الواقعيه والعمليه ينزلقون تماما في خندق الليبراليه وسائر القوى المضاده لثوره اكتوبر العظمى .. بليخانوف يكتب ( لاتشكل البروليتاريا في بلادنا أغلبيه بين سكانها , بل هي أقليه ,وعليه فانها غير قادره على اقامة دكتاتوريتها بنجاح ,وهي لاتستطيع ان تفعل ذلك الا مره واحده .. حينما تصبح هي الاغلبيه ..لايستطيع اي اشتراكي حقيقي بان يجادل في هذا )..كتب الليبرالي البرجوازي بريشيفين ( الانتقال من قبضة القيصريه الكنسيه الى الاشتراكيه بتجاوز الحريه الفرديه . انما هو انتقال شكلي زائف , انه فقط انتقال من كف الى كف في جسد ذات سلطتين يتبادل فيها القيصر والحزب الدور )...بليخانوف العراقي اليوم لايكتفي بقياساته للبروليتاريا الكلاسيكيه بل انه صار اكثر تزمتا بنفيه اي وجود للطبقه العامله العراقيه وهو بهذا يؤوسس لعلاقه غرائبيه بين الرؤيه النظريه كنص ماركسي وبين استنتاجات الواقع السياسي الراهن لنخرج بنتيجة ان الثوره لايمكن الا ان تكون برجوازيه , برجوازيه بمعنى اننا نتوافق مع توجهها الرافض لاي شكل من اشكال النضال الطبقي بشكل عام وسياستها المستقبليه الرادعه لاي نشاط عمالي باعتبارنا قد انكرنا سلفا اي وجود صحي للطبقه العامله ..في اصطفاف هذا الفريق ايضا هناك تنوع مدرسي محدود , واحد من هذه التنويعات , ذهب الى نعت العمال العراقيين بصفتهم الرجعيه ..لا اريد ان اتشنج في الرد على هذا المتفيقه ..لانه اصلا ينتمي الى مدرسه تنازع منذ ما يزيد على 70 عام من اجل ان تلبس الفرويديه بجلباب الماركسيه , لكن فقط لاوشر بان واقع الطبقه العامله بمعزل عن وعيها الفكري , انما هو بحد ذاته يحمل طابعا ثوريا , فنضالات العمال اليوميه واهدافها الماديه من تحسين الاجور الى تحسين ظروف العمل الى السلوكيه داخل ميدان العمل .. كلها في تناقض مع مصالح الراسمال ومع نهجه الذي يكرس الواقع المعيشي المتخلف لهذه الطبقه , اما الفريق الثاني , وهو اصلا ليس فريق واحد بهذا المعنى الا بكونه نقطه التقاء لتوجهات مختلفه لكنها تتوحد عن الرؤيه الثوريه للطبقه العامله العراقيه ..هذا الفريق ايضا لم يستطيع ان يتجاوز براديكاليه ثوريه حدود المسطره السكولائيه الماركسيه , فذهب الى انكار حقيقة ان الاقتصاد العراقي هو اقتصاد ريعي نفطي , ومثلما تفرد واحد من الفريق الاول (الماركسي المدرسي) بنعت العمال العراقيين بالرجعيه ووقوفهم مع سلطة المحتل , فان واحد من الفريق الثاني , استخدم اسلوب شاذ في نفيه لحقيقه الاقتصاد العراقي بكونه اقتصادا ريعيا ..لكن مع اختلاف في اسلوب طرح كلا الفردين ,فينما صاحب الفريق الاول , كان يهدف الى تعزيز موقف اعضاء فريقه , سعى الاخر من الفريق الثاني الى ان يتهجم على من يقفون في صف الطبقه العامله باعتبارهم اناس لايحسنون الرد وانهم يفتقد ......
#الماركسيه
#حينما
#يتنازعها
#بليخانوف
#وديماغوجي
#شيوعي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684099
الحوار المتمدن
ليث الجادر - الماركسيه حينما يتنازعها بليخانوف وديماغوجي شيوعي