وسيم وني : التنمر على مُصابي فيروس كورونا جريمة إنسانية بإمتياز
#الحوار_المتمدن
#وسيم_وني التنمّر هو شكل من أشكال الإساءة والإيذاء الموجه من قبل فرد أو مجموعة نحو شخص آخر أو مجموعة أخرى، قد يكون التنمّر لفظياً أو جسدياً (أي الإساءة اللفظية أو العنف الجسدي تجاه الآخر) ففي كثير من الأحيان، يكون التنمّر تجاه شخص مستضعف لا حيلة له؛ نسمع عن حالات تنمّر كثيرة في المدارس ما بين الأطفال مثلاً، من تخويف وتهديد كلامي أو جسدي والتنمّر في حديثنا اليوم هو عن المصابين بفيروس كورونا، أو من ممكن أن يكون مصاباً أو مخالطاً لمصاب بفيروس كورونا، وهو الإساءة لهذا الشخص أو لعائلته ومجتمعه ، من خلال التذنيب وتحميل المسؤولية ووصمة العار التي تُفرض عليهم جراء إصابتهم بفيروس كورونا .التنمر ضد مصابى "كورونا " جريمة والمرض ابتلاء وليس وصمة اجتماعية" ولعل أصعب الحالات التي يعيشها المصاب بفيروس كورونا اليوم ألا وهي التنمر حيث يصبح المصاب بهذا الفيروس كأنه في قفص الإتهام والمجتمع أجمع يقوم بمحاسبته عليه مما يدفع بعض المصابين بالفيروس بإخفاء إصابتهم لتجنب التنمر عليهم وهو ما يعرض حياة المصاب والمجتمع ككل للخطر وتفشي الفيروس .وبالتأكيد أن هنالك تعليمات نشرتها منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة وغيرها من المؤسسات الصحية في العالم أجمع، يجب علينا جميعاً أن نتبعها من غسل الأيدي والتباعد الإجتماعي وتفادي الإختلاط وإرتداء الكمامة مروراً بالحجر الصحي والبقاء في المنزل وعدم لقاء آخرين وخاصة كبار السن وأصحاب أمراض سابقة والمناعة الجسدية المنخفضة وما إلى ذلك وهذه تعليمات تحفظ قدر الإمكان سلامتنا وسلامة الآخرين وسلامة من نحب ، من مقربين وغرباء، هذا من جهة، ومن جهة أخرى، ورغم كل هذا من يُصاب بفيروس كورونا ليس مجرماً و ليس "عالة على المجتمع"، ولا يستحق أي شكل من أشكال الإساءة والأذى، بل العكس تماماً، يستحق الدعم المعنوي والنفسي، خاصة أن على المصاب المرور بفترة مرضه معزولاً لوحده، سواء في البيت أو في المستشفى، إن لزم الأمر ويحتاج منا جميعاً مساعدته لتخطي هذا المرض الذي يفتك بالعالم بأسره .ومما لا شك فيه أن الظروف التي نعيشها تضع الناس في ضغوطات عديدة؛ الخوف من المرض والموت، الظروف الاقتصادية إلخ… وبالتالي، تدفع الناس إلى استخدام آليات دفاع نفسية للتعامل معها، وهي موجودة منذ ولادة الإنسان حتى يكبر، مثل الفكاهة في مواجهة الخوف، وهنالك آليات غير متطورة للتعامل مع المخاوف، مثل أن يسقط رجل في بركة ماء ويلوم الناس الآخرين ومحيطه على سقوطه، هذه آليات دفاعية محورها الإسقاطات على الآخرين وإلقاء اللوم عليهم .طبعاً هذه الآليات غير متطورة، يستخدمها من لا يملك الإدراك، ووصمة العار التي تُفرض على الآخرين، هي جزء من منظومة الإسقاطات ( وخاصة ما يٌمارس على المصاب بفيروس كورونا ) مثلاً، أنا خائف من كورونا، فمن السهل أن أتعامل مع الخوف، بأني بصحة جيّدة، فالشخص الآخر الذي تربطه تفصيلة حياتية ما بفيروس كورونا، يوصَم بالعار ويتنمر عليه، مثلاً؛ أنه زار مصاباً أو عاد من السفر أو يعمل في مستشفى أو مستوصف صحي، إلخ… فيُسقط الناس عليه مخاوفهم، وتصبح وصمة العار آلية دفاع نفسية يتبعها البعض ضده وهذا خطأ ويدفع المصاب أومن أصيب من أفراد أسرته بالفيروس بأن يخفي إصابته ، تجنبا للوصم الاجتماعي الذي يتعرض له حتى بعد التعافى من إصابته .وأخيراً إن هذه الظاهرة التي تجتاح مجتمعنا تحتاج منا جميعاً إلى رفع درجة الوعي لدى المجتمع بكافة أطيافه لندعم المصاب بفيروس كورونا نفسياً ومعنوياً لا أن نتنمر عليه ونسارع بتداول اسمه بالكامل وعدد أولاده وسكنه ......
#التنمر
#مُصابي
#فيروس
#كورونا
#جريمة
#إنسانية
#بإمتياز
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695306
#الحوار_المتمدن
#وسيم_وني التنمّر هو شكل من أشكال الإساءة والإيذاء الموجه من قبل فرد أو مجموعة نحو شخص آخر أو مجموعة أخرى، قد يكون التنمّر لفظياً أو جسدياً (أي الإساءة اللفظية أو العنف الجسدي تجاه الآخر) ففي كثير من الأحيان، يكون التنمّر تجاه شخص مستضعف لا حيلة له؛ نسمع عن حالات تنمّر كثيرة في المدارس ما بين الأطفال مثلاً، من تخويف وتهديد كلامي أو جسدي والتنمّر في حديثنا اليوم هو عن المصابين بفيروس كورونا، أو من ممكن أن يكون مصاباً أو مخالطاً لمصاب بفيروس كورونا، وهو الإساءة لهذا الشخص أو لعائلته ومجتمعه ، من خلال التذنيب وتحميل المسؤولية ووصمة العار التي تُفرض عليهم جراء إصابتهم بفيروس كورونا .التنمر ضد مصابى "كورونا " جريمة والمرض ابتلاء وليس وصمة اجتماعية" ولعل أصعب الحالات التي يعيشها المصاب بفيروس كورونا اليوم ألا وهي التنمر حيث يصبح المصاب بهذا الفيروس كأنه في قفص الإتهام والمجتمع أجمع يقوم بمحاسبته عليه مما يدفع بعض المصابين بالفيروس بإخفاء إصابتهم لتجنب التنمر عليهم وهو ما يعرض حياة المصاب والمجتمع ككل للخطر وتفشي الفيروس .وبالتأكيد أن هنالك تعليمات نشرتها منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة وغيرها من المؤسسات الصحية في العالم أجمع، يجب علينا جميعاً أن نتبعها من غسل الأيدي والتباعد الإجتماعي وتفادي الإختلاط وإرتداء الكمامة مروراً بالحجر الصحي والبقاء في المنزل وعدم لقاء آخرين وخاصة كبار السن وأصحاب أمراض سابقة والمناعة الجسدية المنخفضة وما إلى ذلك وهذه تعليمات تحفظ قدر الإمكان سلامتنا وسلامة الآخرين وسلامة من نحب ، من مقربين وغرباء، هذا من جهة، ومن جهة أخرى، ورغم كل هذا من يُصاب بفيروس كورونا ليس مجرماً و ليس "عالة على المجتمع"، ولا يستحق أي شكل من أشكال الإساءة والأذى، بل العكس تماماً، يستحق الدعم المعنوي والنفسي، خاصة أن على المصاب المرور بفترة مرضه معزولاً لوحده، سواء في البيت أو في المستشفى، إن لزم الأمر ويحتاج منا جميعاً مساعدته لتخطي هذا المرض الذي يفتك بالعالم بأسره .ومما لا شك فيه أن الظروف التي نعيشها تضع الناس في ضغوطات عديدة؛ الخوف من المرض والموت، الظروف الاقتصادية إلخ… وبالتالي، تدفع الناس إلى استخدام آليات دفاع نفسية للتعامل معها، وهي موجودة منذ ولادة الإنسان حتى يكبر، مثل الفكاهة في مواجهة الخوف، وهنالك آليات غير متطورة للتعامل مع المخاوف، مثل أن يسقط رجل في بركة ماء ويلوم الناس الآخرين ومحيطه على سقوطه، هذه آليات دفاعية محورها الإسقاطات على الآخرين وإلقاء اللوم عليهم .طبعاً هذه الآليات غير متطورة، يستخدمها من لا يملك الإدراك، ووصمة العار التي تُفرض على الآخرين، هي جزء من منظومة الإسقاطات ( وخاصة ما يٌمارس على المصاب بفيروس كورونا ) مثلاً، أنا خائف من كورونا، فمن السهل أن أتعامل مع الخوف، بأني بصحة جيّدة، فالشخص الآخر الذي تربطه تفصيلة حياتية ما بفيروس كورونا، يوصَم بالعار ويتنمر عليه، مثلاً؛ أنه زار مصاباً أو عاد من السفر أو يعمل في مستشفى أو مستوصف صحي، إلخ… فيُسقط الناس عليه مخاوفهم، وتصبح وصمة العار آلية دفاع نفسية يتبعها البعض ضده وهذا خطأ ويدفع المصاب أومن أصيب من أفراد أسرته بالفيروس بأن يخفي إصابته ، تجنبا للوصم الاجتماعي الذي يتعرض له حتى بعد التعافى من إصابته .وأخيراً إن هذه الظاهرة التي تجتاح مجتمعنا تحتاج منا جميعاً إلى رفع درجة الوعي لدى المجتمع بكافة أطيافه لندعم المصاب بفيروس كورونا نفسياً ومعنوياً لا أن نتنمر عليه ونسارع بتداول اسمه بالكامل وعدد أولاده وسكنه ......
#التنمر
#مُصابي
#فيروس
#كورونا
#جريمة
#إنسانية
#بإمتياز
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695306
الحوار المتمدن
وسيم وني - التنمر على مُصابي فيروس كورونا جريمة إنسانية بإمتياز
وسيم وني : جرائم الاحتلال ... لن تنال من عزيمة شعبنا الفلسطيني
#الحوار_المتمدن
#وسيم_وني في كل مسيرة مناهضة للاستيطان والإحتلال معاً في كفر قدوم أو المغير أو بيت دجن أو سلفيت والخليل وغيرها وشعبنا الفلسطيني قد اعتاد على همجية وإرهاب الإحتلال من خلال الإصابات في صفوفه بالرصاص المطاطي والغازات السامة في مشهد يتكرر كل أسبوع ولا يثني ذلك من عزيمة أبناء شعبنا الفلسطيني بالمطالبة بأرضه وحقوقه المغتصبة.بربرية الاحتلال وقطعان المستوطنين تكاد تكون شبه يومية على أبناء شعبنا الفلسطيني والاعتداء الأخير على شاب لم تشفع له أنه كونه من ذوي الإحتياجات الخاصة فصوب عليه جنود الاحتلال رصاص حقدهم قبل أربعة أشهر ليرتقي يوم أمس شهيداً على ثرى فلسطين ، وإن نحن أمعنا النظر قليلاً نرى أن الإحتلال وقطعان المستوطنين لا يستهدفون الشجر والحجر ويسرقون أراضينا لبناء تلك الغدد السرطانية فحسب بل يستهدفون كل شيء يتحرك في فلسطين صغيرأم شيخ كبير، إمرأة أم رجل لا فرق لديهم في إجرامهم يريدون من خلال ذلك تركيع شعبنا الفلسطيني وقضم المزيد من أراضينا .منذ اغتصاب فلسطين إلى الآن وشعبنا يقدم آلاف الشهداء بلا كلل ولا ملل فهذه فلسطين التي ترخص أرواحنا لأجلها مهما استمرت هذه الجرائم الصهيونية بأبناء شعبنا الفلسطيني سنبقى ثابتين على الدفاع عن وطننا وانتزاع حقوقنا المشروعة، وهذا الإرهاب لا يمكن أن يحقق أهدافه أو ينال من عزيمة وإصرار شعبنا الفلسطيني على المضي قدمًا نحو دولتنا الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشريف ونحو عودة أبناء شعبنا لقراهم التي هُجروا منها وفق ما نصت عليه القرارات الدولية .وهنا بات الجميع يعلم لو كثر المطبعين والمطبلين بأن هذا الإحتلال لا يحمل في جعبته إلا الحقد والعنصرية والإرهاب تجاه شعبنا الفلسطيني والعربي ولا يحترم لا قانون ولا دين ولا أخلاق و لا يزال الاحتلال ينتهك خلال العقود والسنوات الماضية القانون الدولي لحقوق الإنسان، بما فيها المواثيق والاتفاقيات الدولية، انتهاكا سافرًا، ويسلك سلوك التحدي لكل الأعراف والمعايير الدولية التي أقرها المجتمع الدولي بها مستغلاً الوضع العربي وجائحة كورونا والتطبيع والدعم الأمريكي اللا متناهي له ،و مستهتراً بمختلف قرارات الأمم المتحدة التي تطالب الاحتلال باحترام وتطبيق أحكام اتفاقية جنيف الرابعة، وفيما يتساهل المجتمع الدولي حيال غطرسة الاحتلال، يمعن هو باستغلال ذلك، ويجيره لخدمة أهدافه العدوانية تجاه شعبنا وأرضنا .وأخيراً فإنه يتوجب على المجتمع الدولي ممارسة مسؤولياته والتزاماته والأمم المتحدة ومجلس الأمن مطالبان بممارسة ما يمليه ميثاق الأمم المتحدة بما في ذلك حفظ السلام والأمن الدوليين فمن غير الممكن أن يبقى كيان الاحتلال خارجاً عن القانون ويعيث في الأرض فساداً ولا يعقل أن تواصل الأمم المتحدة غض الطرف على عدم امتثال الاحتلال لقراراتها وأن يبقى شعبنا الفلسطيني محرومًا من أبسط حقوقه في تقرير المصير واقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشريف بموجب القرارات الدولية ومبادئ القانون الدولي، وقد بات أمراً لا بد منه القيام بتحرك جدي من قبل المجتمع الدولي والعربي والإسلامي ينسجم مع هذا الميثاق وتلك القرارات التي أقرتها الشرعية الدولية فجرائم الاحتلال... لن تنال من عزيمة شعبنا الفلسطيني. ......
#جرائم
#الاحتلال
#تنال
#عزيمة
#شعبنا
#الفلسطيني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702087
#الحوار_المتمدن
#وسيم_وني في كل مسيرة مناهضة للاستيطان والإحتلال معاً في كفر قدوم أو المغير أو بيت دجن أو سلفيت والخليل وغيرها وشعبنا الفلسطيني قد اعتاد على همجية وإرهاب الإحتلال من خلال الإصابات في صفوفه بالرصاص المطاطي والغازات السامة في مشهد يتكرر كل أسبوع ولا يثني ذلك من عزيمة أبناء شعبنا الفلسطيني بالمطالبة بأرضه وحقوقه المغتصبة.بربرية الاحتلال وقطعان المستوطنين تكاد تكون شبه يومية على أبناء شعبنا الفلسطيني والاعتداء الأخير على شاب لم تشفع له أنه كونه من ذوي الإحتياجات الخاصة فصوب عليه جنود الاحتلال رصاص حقدهم قبل أربعة أشهر ليرتقي يوم أمس شهيداً على ثرى فلسطين ، وإن نحن أمعنا النظر قليلاً نرى أن الإحتلال وقطعان المستوطنين لا يستهدفون الشجر والحجر ويسرقون أراضينا لبناء تلك الغدد السرطانية فحسب بل يستهدفون كل شيء يتحرك في فلسطين صغيرأم شيخ كبير، إمرأة أم رجل لا فرق لديهم في إجرامهم يريدون من خلال ذلك تركيع شعبنا الفلسطيني وقضم المزيد من أراضينا .منذ اغتصاب فلسطين إلى الآن وشعبنا يقدم آلاف الشهداء بلا كلل ولا ملل فهذه فلسطين التي ترخص أرواحنا لأجلها مهما استمرت هذه الجرائم الصهيونية بأبناء شعبنا الفلسطيني سنبقى ثابتين على الدفاع عن وطننا وانتزاع حقوقنا المشروعة، وهذا الإرهاب لا يمكن أن يحقق أهدافه أو ينال من عزيمة وإصرار شعبنا الفلسطيني على المضي قدمًا نحو دولتنا الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشريف ونحو عودة أبناء شعبنا لقراهم التي هُجروا منها وفق ما نصت عليه القرارات الدولية .وهنا بات الجميع يعلم لو كثر المطبعين والمطبلين بأن هذا الإحتلال لا يحمل في جعبته إلا الحقد والعنصرية والإرهاب تجاه شعبنا الفلسطيني والعربي ولا يحترم لا قانون ولا دين ولا أخلاق و لا يزال الاحتلال ينتهك خلال العقود والسنوات الماضية القانون الدولي لحقوق الإنسان، بما فيها المواثيق والاتفاقيات الدولية، انتهاكا سافرًا، ويسلك سلوك التحدي لكل الأعراف والمعايير الدولية التي أقرها المجتمع الدولي بها مستغلاً الوضع العربي وجائحة كورونا والتطبيع والدعم الأمريكي اللا متناهي له ،و مستهتراً بمختلف قرارات الأمم المتحدة التي تطالب الاحتلال باحترام وتطبيق أحكام اتفاقية جنيف الرابعة، وفيما يتساهل المجتمع الدولي حيال غطرسة الاحتلال، يمعن هو باستغلال ذلك، ويجيره لخدمة أهدافه العدوانية تجاه شعبنا وأرضنا .وأخيراً فإنه يتوجب على المجتمع الدولي ممارسة مسؤولياته والتزاماته والأمم المتحدة ومجلس الأمن مطالبان بممارسة ما يمليه ميثاق الأمم المتحدة بما في ذلك حفظ السلام والأمن الدوليين فمن غير الممكن أن يبقى كيان الاحتلال خارجاً عن القانون ويعيث في الأرض فساداً ولا يعقل أن تواصل الأمم المتحدة غض الطرف على عدم امتثال الاحتلال لقراراتها وأن يبقى شعبنا الفلسطيني محرومًا من أبسط حقوقه في تقرير المصير واقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشريف بموجب القرارات الدولية ومبادئ القانون الدولي، وقد بات أمراً لا بد منه القيام بتحرك جدي من قبل المجتمع الدولي والعربي والإسلامي ينسجم مع هذا الميثاق وتلك القرارات التي أقرتها الشرعية الدولية فجرائم الاحتلال... لن تنال من عزيمة شعبنا الفلسطيني. ......
#جرائم
#الاحتلال
#تنال
#عزيمة
#شعبنا
#الفلسطيني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702087
الحوار المتمدن
وسيم وني - جرائم الاحتلال ... لن تنال من عزيمة شعبنا الفلسطيني
وسيم وني : سياسية الإهمال الطبي المتعمد أداة تعذيب ضد الأسرى الفلسطينيين
#الحوار_المتمدن
#وسيم_وني ليس بجديد سياسية الإهمال الطبي المتعمد التي ينتهجها كيان الاحتلال ضد أسرانا البواسل القابعين خلف القضبان منذ اغتصاب فلسطين إلى يومنا هذا وحتى مع انتشار فيروس كورونا، وهذه الممارسات البربرية واحدة والهدف منها كسر إرادة الأسرى ومساومتهم على وضعهم الصحي بالتخلي عن النضال لتحرير وطنهم من رجس الاحتلال وفق ما أقرته الشرائع السماوية و القوانين والأعراف الدولية المنصوص عليها في الأمم المتحدة.لكن إرادة الأسرى البواسل لا تعرف الكلل ولا الملل برغم كل ما يعانوه من سجان لا يعرف الرحمة ووباء تفشى بالعالم أجمع وحتى في سجونهم ومرض يفتك بأجسامهم وكل ذلك يهون عندهم لأجل حرية شعبهم وطرد الاحتلال عن أرضهم المغتصبة ، والتي لا يمكن التفريط بذرة تراب واحدة منها مهما طال أمد الاحتلال لأنه في نهاية الأمر هذا الاحتلال سيندحر ويبقى شعبنا صاحب الأرض.ونتيجة سياسية الإهمال الطبي المتعمد استشهد العشرات من الأسرى الفلسطينيين والعرب في سجون الإحتلال نتيجة إصابتهم بأمراض مزمنة تتطلب إلى العلاج في الخارج، حيث تتعمد سلطات الاحتلال عدم الإفراج عنهم للعلاج في المشافي الفلسطينية أو حتى الخارجية و ابقاءهم في الأسر معرضين حياتهم وصحتهم للخطر ضاربين بعرض الحائط كل الأعراف الإنسانية والقوانين الدولية والتي تحرم على الدولة المحتلة عدم تقديم العلاجات للأسرى وترقى إلى جرائم الحرب وهناك العشرات من الأسرى المرضى الذين يرزحون في سجون الاحتلال دون تقديم أي من العلاجات اللازمة لهم ما يؤدي إلى تزايد الأمراض وانتشارها في أجسادهم، وكم من أسير قد استشهدو جراء هذه الجرائم اليومية المرتكبة بحقهم.و أود أن أذكر هنا حالة الأسير حسين مسالمة المحكوم 20 عاما، والذي أعياه وأنهكه مرض سرطان الدم وتوصف حالته بالخطرة، وتمتنع إدارة سجون الاحتلال عن الإفراج عنه ليتلقى العلاج ، مع أنه قد أُسر عام 2002 أي أنه قد أمضى من محكوميته 18 عاما، ومع ذلك تتعنت سلطات الاحتلال تقديم العلاج اللازم له، وتُصر على بقائه في الأسر، هو وأربعين أسير توصف حالاتهم بالمستعصية وهم بحاجة لعناية طبية دائمة ، حيث كفلت اتفاقية جنيف الرابعة في المواد (76) و(85) و(91) و(92) حق الأسرى بتلقي الرعاية الطبية الدورية، وتقديم العلاج اللازم لهم من الأمراض التي يعانون منها، وتنص على وجوب توفير عيادات صحية وأطباء متخصصون لمعاينة الأسرى، حيث تتنصل سلطات الاحتلال من التزاماتها بموجب المواثيق الدولية مما يؤدي إلى تفاقم الأوضاع الصحية للأسيرات والأسرى.ومنذ بدء انتشار وباء "كورونا" في العالم لم تتخذ ادارة السجون التدابير اللازمة وإجراءات السلامة والوقاية الضرورية داخل السجون، ولم توفر مواد التعقيم والتنظيف لحماية الأسرى من خطر الاصابة بفايروس "كورونا"، كما ولم تغير في النظام الغذائي المتبع في السجون ولم تقدّم أنواعًا جديدة من الأطعمة لتقوية المناعة لدى الأسرى المرضى، مما زاد و فاقم من حدة القلق لدى الأسرى وذويهم، في ظل استمرار الاكتظاظ الكبير داخل السجون وقلة التهوية والمساحة الصغيرة للغرف والأقسام داخل السجون والتي تعد مكانًا مثاليًّا لانتشار الأمراض والأوبئة، كما أن سلطات الاحتلال كانت قد اتخذت قرارًا بوقف زيارات الأهل والمحامين بسبب جائحة "كورونا"، فيما لم توفر آليات تواصل بديلة مما فاقم من درجة القلق والتوتر لدى الأسرى وعوائلهم في ظل استمرار تفشي الفيروس وتزايد أعداد المصابين ، وبعد رضوخ سلطات الاحتلال أخيراً للضغوط الدولية وإعلانها أنها ستقدم اللقاح للأسرى في السجون الإسرائيلية بعد تقديمه لمسؤولي السجون، والطري ......
#سياسية
#الإهمال
#الطبي
#المتعمد
#أداة
#تعذيب
#الأسرى
#الفلسطينيين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708115
#الحوار_المتمدن
#وسيم_وني ليس بجديد سياسية الإهمال الطبي المتعمد التي ينتهجها كيان الاحتلال ضد أسرانا البواسل القابعين خلف القضبان منذ اغتصاب فلسطين إلى يومنا هذا وحتى مع انتشار فيروس كورونا، وهذه الممارسات البربرية واحدة والهدف منها كسر إرادة الأسرى ومساومتهم على وضعهم الصحي بالتخلي عن النضال لتحرير وطنهم من رجس الاحتلال وفق ما أقرته الشرائع السماوية و القوانين والأعراف الدولية المنصوص عليها في الأمم المتحدة.لكن إرادة الأسرى البواسل لا تعرف الكلل ولا الملل برغم كل ما يعانوه من سجان لا يعرف الرحمة ووباء تفشى بالعالم أجمع وحتى في سجونهم ومرض يفتك بأجسامهم وكل ذلك يهون عندهم لأجل حرية شعبهم وطرد الاحتلال عن أرضهم المغتصبة ، والتي لا يمكن التفريط بذرة تراب واحدة منها مهما طال أمد الاحتلال لأنه في نهاية الأمر هذا الاحتلال سيندحر ويبقى شعبنا صاحب الأرض.ونتيجة سياسية الإهمال الطبي المتعمد استشهد العشرات من الأسرى الفلسطينيين والعرب في سجون الإحتلال نتيجة إصابتهم بأمراض مزمنة تتطلب إلى العلاج في الخارج، حيث تتعمد سلطات الاحتلال عدم الإفراج عنهم للعلاج في المشافي الفلسطينية أو حتى الخارجية و ابقاءهم في الأسر معرضين حياتهم وصحتهم للخطر ضاربين بعرض الحائط كل الأعراف الإنسانية والقوانين الدولية والتي تحرم على الدولة المحتلة عدم تقديم العلاجات للأسرى وترقى إلى جرائم الحرب وهناك العشرات من الأسرى المرضى الذين يرزحون في سجون الاحتلال دون تقديم أي من العلاجات اللازمة لهم ما يؤدي إلى تزايد الأمراض وانتشارها في أجسادهم، وكم من أسير قد استشهدو جراء هذه الجرائم اليومية المرتكبة بحقهم.و أود أن أذكر هنا حالة الأسير حسين مسالمة المحكوم 20 عاما، والذي أعياه وأنهكه مرض سرطان الدم وتوصف حالته بالخطرة، وتمتنع إدارة سجون الاحتلال عن الإفراج عنه ليتلقى العلاج ، مع أنه قد أُسر عام 2002 أي أنه قد أمضى من محكوميته 18 عاما، ومع ذلك تتعنت سلطات الاحتلال تقديم العلاج اللازم له، وتُصر على بقائه في الأسر، هو وأربعين أسير توصف حالاتهم بالمستعصية وهم بحاجة لعناية طبية دائمة ، حيث كفلت اتفاقية جنيف الرابعة في المواد (76) و(85) و(91) و(92) حق الأسرى بتلقي الرعاية الطبية الدورية، وتقديم العلاج اللازم لهم من الأمراض التي يعانون منها، وتنص على وجوب توفير عيادات صحية وأطباء متخصصون لمعاينة الأسرى، حيث تتنصل سلطات الاحتلال من التزاماتها بموجب المواثيق الدولية مما يؤدي إلى تفاقم الأوضاع الصحية للأسيرات والأسرى.ومنذ بدء انتشار وباء "كورونا" في العالم لم تتخذ ادارة السجون التدابير اللازمة وإجراءات السلامة والوقاية الضرورية داخل السجون، ولم توفر مواد التعقيم والتنظيف لحماية الأسرى من خطر الاصابة بفايروس "كورونا"، كما ولم تغير في النظام الغذائي المتبع في السجون ولم تقدّم أنواعًا جديدة من الأطعمة لتقوية المناعة لدى الأسرى المرضى، مما زاد و فاقم من حدة القلق لدى الأسرى وذويهم، في ظل استمرار الاكتظاظ الكبير داخل السجون وقلة التهوية والمساحة الصغيرة للغرف والأقسام داخل السجون والتي تعد مكانًا مثاليًّا لانتشار الأمراض والأوبئة، كما أن سلطات الاحتلال كانت قد اتخذت قرارًا بوقف زيارات الأهل والمحامين بسبب جائحة "كورونا"، فيما لم توفر آليات تواصل بديلة مما فاقم من درجة القلق والتوتر لدى الأسرى وعوائلهم في ظل استمرار تفشي الفيروس وتزايد أعداد المصابين ، وبعد رضوخ سلطات الاحتلال أخيراً للضغوط الدولية وإعلانها أنها ستقدم اللقاح للأسرى في السجون الإسرائيلية بعد تقديمه لمسؤولي السجون، والطري ......
#سياسية
#الإهمال
#الطبي
#المتعمد
#أداة
#تعذيب
#الأسرى
#الفلسطينيين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708115
الحوار المتمدن
وسيم وني - سياسية الإهمال الطبي المتعمد أداة تعذيب ضد الأسرى الفلسطينيين
وسيم وني : أسرى الحرية ... في يوم الأسير الفلسطيني
#الحوار_المتمدن
#وسيم_وني يُحيي أبناء شعبنا الفلسطيني الأسبوع القادم في الوطن وفي الشتات يوم الأسير الفلسطيني، منذ عام 1974 أقر المجلس الوطني الفلسطيني، السلطة العليا لمنظمة التحرير الفلسطينية، يوم السابع عشر من نيسان/أبريل، يومًا وطنيًا للوفاء للأسرى وتضحياتهم، باعتباره يوماً لنصرتهم ومساندتهم ودعم حقهم بالحرية، ولتكريمهم وللوقوف بجانبهم وبجانب ذويهم وعائلاتهم.فمن غير المقبول إستغلال كيان الإحتلال لجائحة كورونا والحروب في المنطقة وإنشغال الجانبين الفلسطيني والصهيوني بالإنتخابات التشريعية وما نتج عن انتخابات الكنيست الصهيوني ، لزيادة الإجراءات الوحشية والتي يندى لها جبين الإنسانية بحق أسرانا البواسل الرازحين في سجونها التي لا تصلح أساساً للحياة البشرية في إنتهاك صارخ للأعراف والقوانين الدولية وحتى الديانات االسماوية . وأسرانا الآن بحاجة لتسليط الضوء عليهم وعلينا وضع ملف الأسرى في أعلى سلم إهتماماتنا ، فهذا ملف الإنسانية جمعاء فهناك أكثر من 5000 أسير/ة في سجون الاحتلال الإسرائيلي، منهم اكثر من 100 طفل أسير، وحوالي 40 إمرأة أسيرة منهن 11 أمًا، ولا أنسى الأسرى الشهداء المحتجزة جثامينهم في الثلاجات الذين يتجاوز عددهم الثمانين شهيداً.ومع ذلك لا تزال سلطات إدارة سجون الاحتلال تمارس التنكيل بأسرانا بإستخدام أسوء أساليب القمع ورش الغاز عليهم وحتى عزلهم وحرمانهم من أبسط الحقوق ومنع ذويهم من زيارتهم تحت حجج واهية ، وكل هذه الأفعال التي تُمارس على أسرانا بكافة الوسائل، وكافة أشكال الحرمان من الحاجات الانسانية الأساسية وما يتعرضون له من التعذيب الذي يُفقدهم قواهم الذهنية والبدنية الهدف الأساسي منه النيل من عزيمة أسرانا وإيمانهم بقضية شعبنا، حيث ضحوا بحريتهم من أجل حرية شعبنا وتحرير أرضنا من رجس الاحتلال وبناء دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.فأسرانا البواسل الرزاحين في سجن ريمون شأنهم كشأن باقي الأسرى في سجون الإحتلال يتعرضون بشكل يومي وبشكل همجي لأعتى عمليات القمع والتنكيل من خلال تفتيش الغرف في ساعات متأخرة من الليل وحتى العبث بمقتنايتهم ونقل العديد منهم إلى سجن آخر وذلك لحجب الإستقرار عنهم ، وحتى عند نقلهم من سجن لآخر يتعرض الأسرى للعديد من الإعتداءات ما أنزل الله بها من سلطان ترقى إلى جرائم الحرب التي يعاقب عليها القانون الدولي ومحكمة جرائم الحرب الدولية ، إلى جانب بعض محاكم الدول التي تتغنى بالإنسانية ، إلا أن هذه الدول التي تّدعي الديمقراطية وحقوق الإنسان لا تحاسب كيان الإحتلال على هذه الجرائم في حين تحاسب غيرها من الدول، أي الكيل بمكيالين، الأمر الذي يؤكد دعم هذه الدول العلني والسري لكيان الإحتلال وأن ما تقوم به من إنتقادات خجولة للإنتهاكات لكيان الاحتلال هي مجرد ذر للرماد في العيون التي لا تغني ولا تسمن من جوع.منذ انتشار جائحة كورونا التي اجتاحت العالم أجمع وتجربتنا جميعاً للحجر المنزلي وبعد حرمان دول العالم كافة لمواطنيها من حرية التنقل ومخالطة الآخرين ، تتجلى الحقيقة كعين الشمس التي لا خلاف فيها بأن أسرانا البواسل وصحتهم هي من أهم الأولويات وهذا يضع علينا مسؤولية كبرى بفضح كيان الإحتلال وممارساته فأسرانا البواسل يعانون وبشكل مخيف من الإهمال الطبي والتعدي الممنهج والمستمر الذي يؤثر على صحتهم النفسية والجسدية والعقلية ، فعلينا مسؤولية كبرى من متابعة قصص الأسرى ومعاناتهم ومآسيهم لفضح حقيقة السجان وفضح الجرائم التي يرتكبها هذا الكيان بحق نسورنا البواسل في مخالفة صارخة لميثاق جنيڤ-;- وما نص عليه من الشروط الصحية والرعاية الطبي ......
#أسرى
#الحرية
#الأسير
#الفلسطيني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715170
#الحوار_المتمدن
#وسيم_وني يُحيي أبناء شعبنا الفلسطيني الأسبوع القادم في الوطن وفي الشتات يوم الأسير الفلسطيني، منذ عام 1974 أقر المجلس الوطني الفلسطيني، السلطة العليا لمنظمة التحرير الفلسطينية، يوم السابع عشر من نيسان/أبريل، يومًا وطنيًا للوفاء للأسرى وتضحياتهم، باعتباره يوماً لنصرتهم ومساندتهم ودعم حقهم بالحرية، ولتكريمهم وللوقوف بجانبهم وبجانب ذويهم وعائلاتهم.فمن غير المقبول إستغلال كيان الإحتلال لجائحة كورونا والحروب في المنطقة وإنشغال الجانبين الفلسطيني والصهيوني بالإنتخابات التشريعية وما نتج عن انتخابات الكنيست الصهيوني ، لزيادة الإجراءات الوحشية والتي يندى لها جبين الإنسانية بحق أسرانا البواسل الرازحين في سجونها التي لا تصلح أساساً للحياة البشرية في إنتهاك صارخ للأعراف والقوانين الدولية وحتى الديانات االسماوية . وأسرانا الآن بحاجة لتسليط الضوء عليهم وعلينا وضع ملف الأسرى في أعلى سلم إهتماماتنا ، فهذا ملف الإنسانية جمعاء فهناك أكثر من 5000 أسير/ة في سجون الاحتلال الإسرائيلي، منهم اكثر من 100 طفل أسير، وحوالي 40 إمرأة أسيرة منهن 11 أمًا، ولا أنسى الأسرى الشهداء المحتجزة جثامينهم في الثلاجات الذين يتجاوز عددهم الثمانين شهيداً.ومع ذلك لا تزال سلطات إدارة سجون الاحتلال تمارس التنكيل بأسرانا بإستخدام أسوء أساليب القمع ورش الغاز عليهم وحتى عزلهم وحرمانهم من أبسط الحقوق ومنع ذويهم من زيارتهم تحت حجج واهية ، وكل هذه الأفعال التي تُمارس على أسرانا بكافة الوسائل، وكافة أشكال الحرمان من الحاجات الانسانية الأساسية وما يتعرضون له من التعذيب الذي يُفقدهم قواهم الذهنية والبدنية الهدف الأساسي منه النيل من عزيمة أسرانا وإيمانهم بقضية شعبنا، حيث ضحوا بحريتهم من أجل حرية شعبنا وتحرير أرضنا من رجس الاحتلال وبناء دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.فأسرانا البواسل الرزاحين في سجن ريمون شأنهم كشأن باقي الأسرى في سجون الإحتلال يتعرضون بشكل يومي وبشكل همجي لأعتى عمليات القمع والتنكيل من خلال تفتيش الغرف في ساعات متأخرة من الليل وحتى العبث بمقتنايتهم ونقل العديد منهم إلى سجن آخر وذلك لحجب الإستقرار عنهم ، وحتى عند نقلهم من سجن لآخر يتعرض الأسرى للعديد من الإعتداءات ما أنزل الله بها من سلطان ترقى إلى جرائم الحرب التي يعاقب عليها القانون الدولي ومحكمة جرائم الحرب الدولية ، إلى جانب بعض محاكم الدول التي تتغنى بالإنسانية ، إلا أن هذه الدول التي تّدعي الديمقراطية وحقوق الإنسان لا تحاسب كيان الإحتلال على هذه الجرائم في حين تحاسب غيرها من الدول، أي الكيل بمكيالين، الأمر الذي يؤكد دعم هذه الدول العلني والسري لكيان الإحتلال وأن ما تقوم به من إنتقادات خجولة للإنتهاكات لكيان الاحتلال هي مجرد ذر للرماد في العيون التي لا تغني ولا تسمن من جوع.منذ انتشار جائحة كورونا التي اجتاحت العالم أجمع وتجربتنا جميعاً للحجر المنزلي وبعد حرمان دول العالم كافة لمواطنيها من حرية التنقل ومخالطة الآخرين ، تتجلى الحقيقة كعين الشمس التي لا خلاف فيها بأن أسرانا البواسل وصحتهم هي من أهم الأولويات وهذا يضع علينا مسؤولية كبرى بفضح كيان الإحتلال وممارساته فأسرانا البواسل يعانون وبشكل مخيف من الإهمال الطبي والتعدي الممنهج والمستمر الذي يؤثر على صحتهم النفسية والجسدية والعقلية ، فعلينا مسؤولية كبرى من متابعة قصص الأسرى ومعاناتهم ومآسيهم لفضح حقيقة السجان وفضح الجرائم التي يرتكبها هذا الكيان بحق نسورنا البواسل في مخالفة صارخة لميثاق جنيڤ-;- وما نص عليه من الشروط الصحية والرعاية الطبي ......
#أسرى
#الحرية
#الأسير
#الفلسطيني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715170
الحوار المتمدن
وسيم وني - أسرى الحرية ... في يوم الأسير الفلسطيني
وسيم وني : استهداف الصحفيين حلقة جديدة في سلسلة الإعتداءات الإسرائيلية
#الحوار_المتمدن
#وسيم_وني ما يزال الصحفيون والعاملون في وكالات الأنباء المحلية والعالمية المهتمون بتغطية الأحداث على الأرضي الفلسطينية المحتلة عُرضة لجرائم قوات الإحتلال وقطعان المستوطنين الممنهجة، بالرغم من الحماية الخاصة التي أقرّها القانون الدولي لحمايتهم . وتأتي هذه الاعتداءات الإجرامية في إطار التصعيد المستمر في جرائم الحرب التي ترتكبها آلة القتل الإسرائيلية ، وتعدُّ انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي ولقانون حقوق الإنسان ، حيث تواصل اقترافها الجرائم بحق المدنيين الفلسطينيين على مرأى ومسمع العالم كافّة ، وأمام نقابات الصحفيين في مختلف دول العالم خاصّة ، وأمام الدول التي تتغنى بالديمقراطية وحقوق الإنسان .. التي بدورها تغض الطرف عن هذه الجرائم البشعة عندما يتعلق الامر بالصحفيين الفلسطينيين خاصة ، والصحفيين العرب عامة الذين يقومون بفضح هذه الجرائم ليكشفوا القناع ويظهروا الوجه الحقيقي للاحتلال . فلا يكاد يمر يوم واحد دون أن تسجّل فيه قوات الاحتلال ومن معها من قطعان المستوطنين اعتداء جديدًا على الصحفيين الفلسطينيين وغير الفلسطينيين الناشطين على الأراضي الفلسطينيّة كافة وفي مقدمتها القدس الشرقية ، إضافة إلى اعتقالهم في محاولة يائسة لإسكات صوت الحقيقية وإثبات الرواية الإسرائيليّة ، أو فتح نيران رشاشاتهم عليهم وتكسير كاميراتهم ما يؤدّي الى إرتقاء عدد منهم ، وكان آخرهم صحفي من قطاع غزة خلال العدوان الاسرائيلي الأخيرعليه . كيان الاحتلال لا يكترث ولا ينصاع للقوانين والأعراف الدولية التي من شأنها تجريم التعرض للصحفيين ، والتي تفرض تأمين الحماية الكاملة لهم كي ينقلوا ما يجري في هذه الحروب ويوثّقوا الجرائم المرتكبة بحق الانسان ، كالجرئم التي يقترفها الاحتلال ضد الشّعب الفلسطيني التي تستوجب تقديم مقترفيها إلى محكمة جرائم الحرب .وكون كيان الاحتلال هو المعتدي باغتصاب أرض فلسطين فهو يمارس إجرامه بشكل يومي وممنهج ضد البشر والحجر عامّة ، وضدّ الأسرى القابعين في زنازينه والذين يتعرضون لأبشع أنواع القمع والتنكيل .. وذنبهم الوحيد هو أنهم يريدون تحرير فلسطين من رجز هذا الاحتلال . إن الهدف الأبرز لكيان الاحتلال من الإعتداء على الصحفيين الفلسطينيين هو منعهم من نقل صورة والوجه الحقيقي له وخاصة ما جرى مؤخراً ويجري من اعتداءات في مدينة القدس ، ومن نماذج هذه الاعتداءات الإعتداء على الزميلة الصحفية نجوان السمري بإستهدافها بقنبلة صوتية أدت إلى إصابتها في قدمها أثناء تغطيتها للأحداث التي جرت أمام مركز شرطة الاحتلال في شارع صلاح الدين، وإستهداف الزميلة جيفارا البديري والإعتداء عليها واعتقالها لعدة ساعات ، والإعتداء على طاقم التصوير المرافق لها وتحطيم معداته ، الأمر الذي أثار ردود فعل منددة باستهداف الصحفيين في مختلف ارجاء الضفة الغربية المحتلة والعالم والذين هم يواجهون بكاميراتهم الوجه البشع لكيان الاحتلال .فهذه الجرائم المستمرة والإستهداف الممنهج هو دلالة قاطعة على مسعى كيان الاحتلال لإسكات الأصوات الحرة ، وإغلاق عدسات الكاميرات التي تُعري جرائمه أمام الرأي العام العالمي ، لأنّه يدرك تمام الإدراك أنّها ممارساته الإجرامية تستوجب تحركاً دولياً عاجلاً ، ومحاسبة مقترفيها تستوجب تفعيل قرار مجلس الأمن 2222 الذي يلزم الاحتلال بتنفيذه واحترامه . وأخيراً إن معظم الاعتداءات التي نفذتها قوات الاحتلال بحق الصحفيين والعاملين في وكالات الأنباء المحلية والعالمية جاءت بشكل متعمد ومقصود ، لأنهم كانوا يرتدون ما يميزهم بأنّهم من الصحفيين أثناء ق ......
#استهداف
#الصحفيين
#حلقة
#جديدة
#سلسلة
#الإعتداءات
#الإسرائيلية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721422
#الحوار_المتمدن
#وسيم_وني ما يزال الصحفيون والعاملون في وكالات الأنباء المحلية والعالمية المهتمون بتغطية الأحداث على الأرضي الفلسطينية المحتلة عُرضة لجرائم قوات الإحتلال وقطعان المستوطنين الممنهجة، بالرغم من الحماية الخاصة التي أقرّها القانون الدولي لحمايتهم . وتأتي هذه الاعتداءات الإجرامية في إطار التصعيد المستمر في جرائم الحرب التي ترتكبها آلة القتل الإسرائيلية ، وتعدُّ انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي ولقانون حقوق الإنسان ، حيث تواصل اقترافها الجرائم بحق المدنيين الفلسطينيين على مرأى ومسمع العالم كافّة ، وأمام نقابات الصحفيين في مختلف دول العالم خاصّة ، وأمام الدول التي تتغنى بالديمقراطية وحقوق الإنسان .. التي بدورها تغض الطرف عن هذه الجرائم البشعة عندما يتعلق الامر بالصحفيين الفلسطينيين خاصة ، والصحفيين العرب عامة الذين يقومون بفضح هذه الجرائم ليكشفوا القناع ويظهروا الوجه الحقيقي للاحتلال . فلا يكاد يمر يوم واحد دون أن تسجّل فيه قوات الاحتلال ومن معها من قطعان المستوطنين اعتداء جديدًا على الصحفيين الفلسطينيين وغير الفلسطينيين الناشطين على الأراضي الفلسطينيّة كافة وفي مقدمتها القدس الشرقية ، إضافة إلى اعتقالهم في محاولة يائسة لإسكات صوت الحقيقية وإثبات الرواية الإسرائيليّة ، أو فتح نيران رشاشاتهم عليهم وتكسير كاميراتهم ما يؤدّي الى إرتقاء عدد منهم ، وكان آخرهم صحفي من قطاع غزة خلال العدوان الاسرائيلي الأخيرعليه . كيان الاحتلال لا يكترث ولا ينصاع للقوانين والأعراف الدولية التي من شأنها تجريم التعرض للصحفيين ، والتي تفرض تأمين الحماية الكاملة لهم كي ينقلوا ما يجري في هذه الحروب ويوثّقوا الجرائم المرتكبة بحق الانسان ، كالجرئم التي يقترفها الاحتلال ضد الشّعب الفلسطيني التي تستوجب تقديم مقترفيها إلى محكمة جرائم الحرب .وكون كيان الاحتلال هو المعتدي باغتصاب أرض فلسطين فهو يمارس إجرامه بشكل يومي وممنهج ضد البشر والحجر عامّة ، وضدّ الأسرى القابعين في زنازينه والذين يتعرضون لأبشع أنواع القمع والتنكيل .. وذنبهم الوحيد هو أنهم يريدون تحرير فلسطين من رجز هذا الاحتلال . إن الهدف الأبرز لكيان الاحتلال من الإعتداء على الصحفيين الفلسطينيين هو منعهم من نقل صورة والوجه الحقيقي له وخاصة ما جرى مؤخراً ويجري من اعتداءات في مدينة القدس ، ومن نماذج هذه الاعتداءات الإعتداء على الزميلة الصحفية نجوان السمري بإستهدافها بقنبلة صوتية أدت إلى إصابتها في قدمها أثناء تغطيتها للأحداث التي جرت أمام مركز شرطة الاحتلال في شارع صلاح الدين، وإستهداف الزميلة جيفارا البديري والإعتداء عليها واعتقالها لعدة ساعات ، والإعتداء على طاقم التصوير المرافق لها وتحطيم معداته ، الأمر الذي أثار ردود فعل منددة باستهداف الصحفيين في مختلف ارجاء الضفة الغربية المحتلة والعالم والذين هم يواجهون بكاميراتهم الوجه البشع لكيان الاحتلال .فهذه الجرائم المستمرة والإستهداف الممنهج هو دلالة قاطعة على مسعى كيان الاحتلال لإسكات الأصوات الحرة ، وإغلاق عدسات الكاميرات التي تُعري جرائمه أمام الرأي العام العالمي ، لأنّه يدرك تمام الإدراك أنّها ممارساته الإجرامية تستوجب تحركاً دولياً عاجلاً ، ومحاسبة مقترفيها تستوجب تفعيل قرار مجلس الأمن 2222 الذي يلزم الاحتلال بتنفيذه واحترامه . وأخيراً إن معظم الاعتداءات التي نفذتها قوات الاحتلال بحق الصحفيين والعاملين في وكالات الأنباء المحلية والعالمية جاءت بشكل متعمد ومقصود ، لأنهم كانوا يرتدون ما يميزهم بأنّهم من الصحفيين أثناء ق ......
#استهداف
#الصحفيين
#حلقة
#جديدة
#سلسلة
#الإعتداءات
#الإسرائيلية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721422
الحوار المتمدن
وسيم وني - استهداف الصحفيين حلقة جديدة في سلسلة الإعتداءات الإسرائيلية
وسيم وني : أداة جديدة للتنكيل بالأسرى في سجون الإحتلال
#الحوار_المتمدن
#وسيم_وني ما أود الإضاءة عليه في هذا المقال هو معاناة أسرانا البواسل، نسور الحرية من الأوضاع الصحية والكارثية التي يعيشونها خاصة الأسرى المرضى الذين تمنع عنهم سلطات الإحتلال العلاج الطبي وهو ما يعتبر بكافة الشرائع الدولية جريمة حرب بإمتياز كون تأمين العلاج لأي أسير هو حق من حقوقهم في كافة سجون العالم فكيف إذا كان ذلك بالنسبة لأسرانا البواسل والذي يحاول كيان الاحتلال الإجهاز عليهم دون رادع من ضمير أو انسانية فهو بكل الأحوال احتلال لا يعرف الإنسانية وينشر الإرهاب أينما حل ، بل هو مٌجرد من كل ما هو انساني ومايمت له بصله.فالجرائم التي ارتكبتها وترتكبها إدارات سجون الإحتلال بحق أسرانا البواسل في تزايد مستمر خاصة وأن هذه الإنتهاكات ترقى لمستوى جرائم الحرب التي تُعاقب عليها محكمة الجنايات الدولية المختصة بجرائم الحروب وانتهاكات حقوق الإنسان كالممارسات التي تمارسها سلطات الإحتلال ضد شعبنا الفلسطيني بأسره.وفي فلسطين المحتلة يرزح في سجون الإحتلال حسب آخر إحصائية قامت بها هيئة الأسرى والمحررين حتى نهاية شهر حزيران من العام 2021 نحو 4850 أسير وأسيرة موزعين على أكثر من 24 سجناً ومعتقلاً ومركز توقيف ، حيث يعاني نحو 1000 من أسرانا البواسل من أمرض مزمنة تفتك بهم ( كمرض السرطان وإصابات برصاص الاحتلال بالإضافة إلى خلل في وظائف الجسم وبتر الأطراف ) وجميع أسرانا يعانون من سياسية الإهمال الطبي المٌتعمد والتي ازادات في الفترة الأخيرة خاصة مع تفشي فيروس كورونا وإنتشار الوباء بين صفوف الأسرى مما سبب بنشر حالة من الذعر والقلق في أوساط الأسرى وذويهم بشكل خاص، وأن كيان الاحتلال عندما انتشر هذا الفيروس قبل عام ونصف العام، تأخر كثيراً في تقديم اللقاحات اللازمة للأسرى الأمر الذي أدى الى ظهور هذا الوباء على عدد كبير منهم جراء اختلاطهم مع سجانيهم من جانب ومن الأسرى الذين تعتقلهم دولة الاحتلال وهم مصابون بهذا الفيروس من جانب آخر، الأمر الذي نقل هذا الوباء للأسرى وظهرت مخاوف من تفشيه بين صفوفهم ، فعلى سبيل المثال، أصيب في “سجن جلبوع” الأسير المريض بالسرطان كمال أبو وعر، وقد تدهورت حالته الصحية حتى استشهد في العاشر من تشرين الثاني/نوفمبر 2020. ومنذ شهر آذار/ مارس 2020 م، ومع إعلان حالة الطوارئ، أعلنت إدارة مصلحة السجون، جملة من الإجراءات، وفرضت قيود على عدة مستويات فيما يتعلق بعمل المحامين المدافعين عن الأسرى في المحاكم العسكرية والمدنية التابعة للإحتلال، إضافة إلى وقف زيارات عائلات الأسرى والمحامين، الأمر الذي وضع الأسرى فعلياً في عزل ومعاناة مضاعفة، وفاقم من صعوبة الظروف الإعتقالية وحِدتها، كما أقدمت على سحب أصناف عديدة من "الكانتينا"، وشملت أنواع من منظفات تعد من الضروريات في هذه المرحلة الصعبة التي تعصف بالعالم أجمع وبهم على وجه الخصوص .واليوم تزداد المخاوف على الحركة الأسيرة من السلالات الجديدة ومن تأخر إدارات السجون بتوجيهات من سلطات الإحتلال لتأخير تقديم اللقاح لأسرانا لمواجهة هذا الوباء، الأمر الذي يتطلب من كل الجهات المعنية القيام بأوسع حملة على كافة الأصعدة المحلية والعالمية للضغط على كيان الإحتلال من أجل تقديم اللقاحات اللازمة والمضادة لهذا الوباء لأسرى الحرية الذين يعانون أوضاعاً سيئة للغاية من جميع جوانب الحياة الى جانب عمليات القمع التي تقوم بها وحدات القمع الاسرائيلية التابعة لإدارات السجون بين الحين والآخر لكسر إرادة الصمود لديهم .فقد انعكس تأثير وباء كورونا على واقع أسرانا مُحدثاً تغييرات سلبية على كافة مناحي حياتهم د ......
#أداة
#جديدة
#للتنكيل
#بالأسرى
#سجون
#الإحتلال
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727825
#الحوار_المتمدن
#وسيم_وني ما أود الإضاءة عليه في هذا المقال هو معاناة أسرانا البواسل، نسور الحرية من الأوضاع الصحية والكارثية التي يعيشونها خاصة الأسرى المرضى الذين تمنع عنهم سلطات الإحتلال العلاج الطبي وهو ما يعتبر بكافة الشرائع الدولية جريمة حرب بإمتياز كون تأمين العلاج لأي أسير هو حق من حقوقهم في كافة سجون العالم فكيف إذا كان ذلك بالنسبة لأسرانا البواسل والذي يحاول كيان الاحتلال الإجهاز عليهم دون رادع من ضمير أو انسانية فهو بكل الأحوال احتلال لا يعرف الإنسانية وينشر الإرهاب أينما حل ، بل هو مٌجرد من كل ما هو انساني ومايمت له بصله.فالجرائم التي ارتكبتها وترتكبها إدارات سجون الإحتلال بحق أسرانا البواسل في تزايد مستمر خاصة وأن هذه الإنتهاكات ترقى لمستوى جرائم الحرب التي تُعاقب عليها محكمة الجنايات الدولية المختصة بجرائم الحروب وانتهاكات حقوق الإنسان كالممارسات التي تمارسها سلطات الإحتلال ضد شعبنا الفلسطيني بأسره.وفي فلسطين المحتلة يرزح في سجون الإحتلال حسب آخر إحصائية قامت بها هيئة الأسرى والمحررين حتى نهاية شهر حزيران من العام 2021 نحو 4850 أسير وأسيرة موزعين على أكثر من 24 سجناً ومعتقلاً ومركز توقيف ، حيث يعاني نحو 1000 من أسرانا البواسل من أمرض مزمنة تفتك بهم ( كمرض السرطان وإصابات برصاص الاحتلال بالإضافة إلى خلل في وظائف الجسم وبتر الأطراف ) وجميع أسرانا يعانون من سياسية الإهمال الطبي المٌتعمد والتي ازادات في الفترة الأخيرة خاصة مع تفشي فيروس كورونا وإنتشار الوباء بين صفوف الأسرى مما سبب بنشر حالة من الذعر والقلق في أوساط الأسرى وذويهم بشكل خاص، وأن كيان الاحتلال عندما انتشر هذا الفيروس قبل عام ونصف العام، تأخر كثيراً في تقديم اللقاحات اللازمة للأسرى الأمر الذي أدى الى ظهور هذا الوباء على عدد كبير منهم جراء اختلاطهم مع سجانيهم من جانب ومن الأسرى الذين تعتقلهم دولة الاحتلال وهم مصابون بهذا الفيروس من جانب آخر، الأمر الذي نقل هذا الوباء للأسرى وظهرت مخاوف من تفشيه بين صفوفهم ، فعلى سبيل المثال، أصيب في “سجن جلبوع” الأسير المريض بالسرطان كمال أبو وعر، وقد تدهورت حالته الصحية حتى استشهد في العاشر من تشرين الثاني/نوفمبر 2020. ومنذ شهر آذار/ مارس 2020 م، ومع إعلان حالة الطوارئ، أعلنت إدارة مصلحة السجون، جملة من الإجراءات، وفرضت قيود على عدة مستويات فيما يتعلق بعمل المحامين المدافعين عن الأسرى في المحاكم العسكرية والمدنية التابعة للإحتلال، إضافة إلى وقف زيارات عائلات الأسرى والمحامين، الأمر الذي وضع الأسرى فعلياً في عزل ومعاناة مضاعفة، وفاقم من صعوبة الظروف الإعتقالية وحِدتها، كما أقدمت على سحب أصناف عديدة من "الكانتينا"، وشملت أنواع من منظفات تعد من الضروريات في هذه المرحلة الصعبة التي تعصف بالعالم أجمع وبهم على وجه الخصوص .واليوم تزداد المخاوف على الحركة الأسيرة من السلالات الجديدة ومن تأخر إدارات السجون بتوجيهات من سلطات الإحتلال لتأخير تقديم اللقاح لأسرانا لمواجهة هذا الوباء، الأمر الذي يتطلب من كل الجهات المعنية القيام بأوسع حملة على كافة الأصعدة المحلية والعالمية للضغط على كيان الإحتلال من أجل تقديم اللقاحات اللازمة والمضادة لهذا الوباء لأسرى الحرية الذين يعانون أوضاعاً سيئة للغاية من جميع جوانب الحياة الى جانب عمليات القمع التي تقوم بها وحدات القمع الاسرائيلية التابعة لإدارات السجون بين الحين والآخر لكسر إرادة الصمود لديهم .فقد انعكس تأثير وباء كورونا على واقع أسرانا مُحدثاً تغييرات سلبية على كافة مناحي حياتهم د ......
#أداة
#جديدة
#للتنكيل
#بالأسرى
#سجون
#الإحتلال
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727825
الحوار المتمدن
وسيم وني - أداة جديدة للتنكيل بالأسرى في سجون الإحتلال
وسيم وني : سامي العمور شهيد الإهمال الطبي المتعمد لكيان الاحتلال
#الحوار_المتمدن
#وسيم_وني بقلم د. وسيم وني / مدير مركز رؤية للدراسات والأبحاث في لبنان استشهد منذ يومين الأسير سامي العمور البالغ من العمر 39 عامًا، والمحكوم منذ عام 2008 بـ 19 عاماً وسط حرمانه من أبسط حقوقه ألا وهي زيارة عائلته له، كون الشهيد يُعاني من مشكلة خُلقية في القلب وقد تفاقمت حالته جرّاء سياسة الإهمال الطبي المتعمد من قبل سلطات الاحتلال بمتابعة وضعه الصحيّ، بالإضافة إلى ظروف الإعتقال القاسية التي تعرض لها على مدار سنوات عده في السجون، ويأتي نبأ الاستشهاد في وقت ينتفض فيه الشارع الفلسطيني بكل أطيافه للمطالبة بحقوق الأسرى والإضاءة على معاناتهم وظروف إعتقالهم اللاإنسانية ، وجريمة الإهمال الطبي التي يستخدمها كيان الإحتلال ممثلاً بإدارات السجون ضد أسرى الحرية تعتبر جريمة حرب بإمتياز خاصة وأن عدد الشهداء الذين استشهدوا في سجون الإحتلال وصلوا بارتقاء الشهيد سامي العمور 36 عاما إلى 227 أسيراً بعضهم لا تزال جثامينهم محتجزة بطريقة غير انسانية لدى سلطات الإحتلال إما في ثلاجات أو في مقابر الأرقام.وتعد سياسة الإهمال الطبي التي تنتهجها سلطات الإحتلال من أخطر الجرائم على الصعيد الدولي، ويُعد هذا التعذيب جريمة حرب وفقًا للمادة (8) من ميثاق روما المنشئ للمحكمة الجنائية الدولية لسنة 1998، وجريمة ضد الإنسانية وفقًا للمادة (7) من الميثاق ذاته، بالإضافة الى ان القانون الدولي الإنساني يكفل حق الأسيرات والأسرى المعاملة الإنسانية في المعتقل وفي العيش بظروف خالية من المخاطر، بحسب نص المادة (85)، كما ان المادة 24 من اتفاقية جنيف كفلت القواعد النموذجية لمعاملة السجناء الأسرى والأسيرات وتلقيهم العلاج طبي مناسب لوضعهم الصحي.ويبلغ عدد الأسرى والأسيرات المرضى في سجون الإحتلال حوالي 700، منهم 170 حالة مرضية صعبة وخطيرة، و24 مريضاً بالسرطان، و17 أسير يقيمون بشكل دائم فيما يسمى مستشفى الرملة، ويعد الشلل والإعاقة الحركية ومشاكل القلب والكبد الوبائي والفشل الكلوي بالإضافة إلى السرطان بمختلف أنواعه وحجم انتشاره في الجسد، وكذلك مشاكل الغدة الدرقية والسكري والضغط، ومشكلات المعدة والأسنان، والعظام والعيون من أهم وأخطر الحالات الصحية التي يعاني منها أسرانا البواسل في سجون الإحتلال. والشهيد سامي العمور هو شهيد الإهمال الطبي التي تنتهجها إدارات السجون للتخلص من الأسرى والإجهاز عليهم ببطء، وضمن هذه السياسية فإنها ترفض تقديم العلاج اللازم للأسرى المرضى وعندما يتفاقم المرض في جسم الأسير المريض تقوم بنقله الى المستشفى في محاولة يائسة لذر الرماد في العيون وإيهام المجتمع الدولي بأنها تقدم لهم العلاج، في حين أنها تعلم بأن وضعه خطير للغاية ولا يمكن شفاؤه وهو في طريقه للاستشهاد ، كما أن الشهيد سامي العمور الذي أمضى أكثر من 13 عاما في سجون الإحتلال ومنع الإحتلال عائلته من زيارته طيلة هذه المدة والمحكوم بالسجن 19 عاما، لن يكون الشهيد الأخير جراء سياسات الإحتلال التي هدفها تصفية الأسرى واحدا تلو الآخر، بعد أن فشلت في افراغهم من مضمونهم النضالي، بل على العكس من ذلك فان السجون جعلتهم متمسكين بأهدافهم في تحرير شعبهم ووطنهم من هذا الاحتلال الاقتلاعي الاحلالي.وأخيراً أمام كل القوانين والاتفاقيات الدولية التي تدعي حفظ حقوق الاسرى أين مساءلة وملاحقة كيان الاحتلال الاسرائيلي أمام المحكمة الجنائية الدولية على ما يرتكبه يومياً من إجراءات وحشية مخالفة للطبيعة البشرية بحق نسورونا البواسل في سجون الاحتلال !ومن هذا المنبر ندعو المؤسسات الحقوقية والإنسانية الدولية إلى ......
#سامي
#العمور
#شهيد
#الإهمال
#الطبي
#المتعمد
#لكيان
#الاحتلال
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738374
#الحوار_المتمدن
#وسيم_وني بقلم د. وسيم وني / مدير مركز رؤية للدراسات والأبحاث في لبنان استشهد منذ يومين الأسير سامي العمور البالغ من العمر 39 عامًا، والمحكوم منذ عام 2008 بـ 19 عاماً وسط حرمانه من أبسط حقوقه ألا وهي زيارة عائلته له، كون الشهيد يُعاني من مشكلة خُلقية في القلب وقد تفاقمت حالته جرّاء سياسة الإهمال الطبي المتعمد من قبل سلطات الاحتلال بمتابعة وضعه الصحيّ، بالإضافة إلى ظروف الإعتقال القاسية التي تعرض لها على مدار سنوات عده في السجون، ويأتي نبأ الاستشهاد في وقت ينتفض فيه الشارع الفلسطيني بكل أطيافه للمطالبة بحقوق الأسرى والإضاءة على معاناتهم وظروف إعتقالهم اللاإنسانية ، وجريمة الإهمال الطبي التي يستخدمها كيان الإحتلال ممثلاً بإدارات السجون ضد أسرى الحرية تعتبر جريمة حرب بإمتياز خاصة وأن عدد الشهداء الذين استشهدوا في سجون الإحتلال وصلوا بارتقاء الشهيد سامي العمور 36 عاما إلى 227 أسيراً بعضهم لا تزال جثامينهم محتجزة بطريقة غير انسانية لدى سلطات الإحتلال إما في ثلاجات أو في مقابر الأرقام.وتعد سياسة الإهمال الطبي التي تنتهجها سلطات الإحتلال من أخطر الجرائم على الصعيد الدولي، ويُعد هذا التعذيب جريمة حرب وفقًا للمادة (8) من ميثاق روما المنشئ للمحكمة الجنائية الدولية لسنة 1998، وجريمة ضد الإنسانية وفقًا للمادة (7) من الميثاق ذاته، بالإضافة الى ان القانون الدولي الإنساني يكفل حق الأسيرات والأسرى المعاملة الإنسانية في المعتقل وفي العيش بظروف خالية من المخاطر، بحسب نص المادة (85)، كما ان المادة 24 من اتفاقية جنيف كفلت القواعد النموذجية لمعاملة السجناء الأسرى والأسيرات وتلقيهم العلاج طبي مناسب لوضعهم الصحي.ويبلغ عدد الأسرى والأسيرات المرضى في سجون الإحتلال حوالي 700، منهم 170 حالة مرضية صعبة وخطيرة، و24 مريضاً بالسرطان، و17 أسير يقيمون بشكل دائم فيما يسمى مستشفى الرملة، ويعد الشلل والإعاقة الحركية ومشاكل القلب والكبد الوبائي والفشل الكلوي بالإضافة إلى السرطان بمختلف أنواعه وحجم انتشاره في الجسد، وكذلك مشاكل الغدة الدرقية والسكري والضغط، ومشكلات المعدة والأسنان، والعظام والعيون من أهم وأخطر الحالات الصحية التي يعاني منها أسرانا البواسل في سجون الإحتلال. والشهيد سامي العمور هو شهيد الإهمال الطبي التي تنتهجها إدارات السجون للتخلص من الأسرى والإجهاز عليهم ببطء، وضمن هذه السياسية فإنها ترفض تقديم العلاج اللازم للأسرى المرضى وعندما يتفاقم المرض في جسم الأسير المريض تقوم بنقله الى المستشفى في محاولة يائسة لذر الرماد في العيون وإيهام المجتمع الدولي بأنها تقدم لهم العلاج، في حين أنها تعلم بأن وضعه خطير للغاية ولا يمكن شفاؤه وهو في طريقه للاستشهاد ، كما أن الشهيد سامي العمور الذي أمضى أكثر من 13 عاما في سجون الإحتلال ومنع الإحتلال عائلته من زيارته طيلة هذه المدة والمحكوم بالسجن 19 عاما، لن يكون الشهيد الأخير جراء سياسات الإحتلال التي هدفها تصفية الأسرى واحدا تلو الآخر، بعد أن فشلت في افراغهم من مضمونهم النضالي، بل على العكس من ذلك فان السجون جعلتهم متمسكين بأهدافهم في تحرير شعبهم ووطنهم من هذا الاحتلال الاقتلاعي الاحلالي.وأخيراً أمام كل القوانين والاتفاقيات الدولية التي تدعي حفظ حقوق الاسرى أين مساءلة وملاحقة كيان الاحتلال الاسرائيلي أمام المحكمة الجنائية الدولية على ما يرتكبه يومياً من إجراءات وحشية مخالفة للطبيعة البشرية بحق نسورونا البواسل في سجون الاحتلال !ومن هذا المنبر ندعو المؤسسات الحقوقية والإنسانية الدولية إلى ......
#سامي
#العمور
#شهيد
#الإهمال
#الطبي
#المتعمد
#لكيان
#الاحتلال
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738374
الحوار المتمدن
وسيم وني - سامي العمور شهيد الإهمال الطبي المتعمد لكيان الاحتلال
وسيم وني : أسرانا البواسل وضرورة نصرتهم
#الحوار_المتمدن
#وسيم_وني بقلم د. وسيم وني/ مدير مركز رؤية للدراسات والأبحاث في لبنانمن أكثر القضايا التي أثرت بالقضية الفلسطينية وبالمشهد الفلسطيني ورسمت ملامحه وكان لها الأثر الكبير على شعبنا الفلسطيني وعائلاتهم هي قضية الأسرى الفلسطينيين في سجون الإحتلال ، فأسرانا البواسِل هم بصدق مشعل نور نستضيء به بالكفاح والتضحية ، وأيقونة لروح الإنتماء والوطنية، وقيمة مُثلى في التضامن والإيثار، وقدوة في العزيمة والإرادة، ونموذج يُحتذى به في الصبر والتفاؤل، وسفراء للمبادئ والمُثل العليا ...في كل زمان ومكان .معاناة أسرانا البواسل في سجون الاحتلال هي وصمة عار على جبين الإنسانية ، سواء على المستوى المعيشي أو الصحي أو حتى عمليات القمع التي يتعرضون لها من قبل قوات القمع الوحشية المخصصة للسجون وبالذات ضد أسرانا القابعين خلف القضبان والذين يواجهون التي كل ذلك بصدورهم العارية ومؤمنين كل الايمان بقضية شعبنا الفلسطيني وبأن التضحية بحريتهم من أجل فلسطين هي الطريق نحو دحر الإحتلال وإحقاق الحقوق الوطنية الثابتة لشعبنا الفلسطيني وفي مقدمتها حق العودة وتقرير المصير واقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.وقد دفع أسرى الحرية جراء ذلك ثمناً غالياً، واستطاعوا من خلال نضالاتهم تحقيق الكثير من المكتسبات التي انتزعوها من الإحتلال انتزاعاً وليس طوعاً، غير أن الإحتلال يستغل أية أوضاع أو ظروف غير مواتية بالنسبة للوضع الفلسطيني الداخلي لتصعيد هجمته ضد الحركة الأسيرة في محاولة يائسة للنيل من مكتسباتهم التي حققوها بتضحيات جسام أدت الى استشهاد عدد من أسرى الحرية الى جانب إصابة العديد منهم بأمراض جراء الاضرابات التي خاضوها من أجل إنتزاع هذه الحقوق، خاصة الإضراب عن الطعام والذي أمتد لعشرات الأيام.وفي هذه الأيام صعدت إدارات السجون من هجمتها الشرسة على الأسرى وبتهديدهم بعمليات قمع واسعة من قبل قوات قمع السجون المسماة «النحشون» حيث تنتشر هذه القوات في السجون في محاولة لإرهاب الأسرى وكسر إرادتهم، وهذه القوات على أهبة الاستعداد للقيام بعمليات قمع واعتداءات على الأسرى في كافة سجون الاحتلال، الأمر الذي دعا أسرانا البواسل الى القيام باجراءات احتجاجية على اجراءات واستفزازات ادارات السجون والمتمثلة بتقليص ساعات النزهة (الفورة) الى جانب اجراءات اخرى هدفها استفزاز الاسرى تمهيداً لقمعهم ومحاولة جديدة للنيل من الانجازات والمكتسبات التي حققوها عبر مراحل نضالهم والتي كسرو فيها جبروت الإحتلال .وأخيراً فإن أسرانا البواسل بأمس الحاجة في هذه الأيام لأوسع حملة تضامن مع قضيتهم وعدم تركهم وحدهم في مواجهة سجان لا يعرف الرحمة ومساندتهم في خطواتهم النضالية من أجل الحفاظ على مكتسباتهم ولمنع قوات الإحتلال من مواصلة عمليات التنكيل بهم مستغلين بذلك جائحة كورونا والحروب في المنطقة العربية بهدف غض الطرف عن ممارسات الإحتلال سواء على الأسرى و على أرضنا ومقدساتنا وشعبنا .ولذلك فإن أسرانا البواسل بحاجة لدعم لا متناهي والوقوف إلى جانبهم ، فالقادم ضد الأسرى خطير وإذا لم يتم التحرك على المستويين العربي والدولي من خلال العمل الضاغط الميداني من أجل إطلاق سراحهم وتبيض السجون، فإن معاناتهم ستتفاقم أكثر فأكثر فالأسرى يستحقون الكثير منا، فهم طليعة متقدمة من شعبنا ساهموا ويساهمون في النضال الوطني وفي بناء الوطن وتحرير فلسطين كل فلسطين. ......
#أسرانا
#البواسل
#وضرورة
#نصرتهم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746673
#الحوار_المتمدن
#وسيم_وني بقلم د. وسيم وني/ مدير مركز رؤية للدراسات والأبحاث في لبنانمن أكثر القضايا التي أثرت بالقضية الفلسطينية وبالمشهد الفلسطيني ورسمت ملامحه وكان لها الأثر الكبير على شعبنا الفلسطيني وعائلاتهم هي قضية الأسرى الفلسطينيين في سجون الإحتلال ، فأسرانا البواسِل هم بصدق مشعل نور نستضيء به بالكفاح والتضحية ، وأيقونة لروح الإنتماء والوطنية، وقيمة مُثلى في التضامن والإيثار، وقدوة في العزيمة والإرادة، ونموذج يُحتذى به في الصبر والتفاؤل، وسفراء للمبادئ والمُثل العليا ...في كل زمان ومكان .معاناة أسرانا البواسل في سجون الاحتلال هي وصمة عار على جبين الإنسانية ، سواء على المستوى المعيشي أو الصحي أو حتى عمليات القمع التي يتعرضون لها من قبل قوات القمع الوحشية المخصصة للسجون وبالذات ضد أسرانا القابعين خلف القضبان والذين يواجهون التي كل ذلك بصدورهم العارية ومؤمنين كل الايمان بقضية شعبنا الفلسطيني وبأن التضحية بحريتهم من أجل فلسطين هي الطريق نحو دحر الإحتلال وإحقاق الحقوق الوطنية الثابتة لشعبنا الفلسطيني وفي مقدمتها حق العودة وتقرير المصير واقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.وقد دفع أسرى الحرية جراء ذلك ثمناً غالياً، واستطاعوا من خلال نضالاتهم تحقيق الكثير من المكتسبات التي انتزعوها من الإحتلال انتزاعاً وليس طوعاً، غير أن الإحتلال يستغل أية أوضاع أو ظروف غير مواتية بالنسبة للوضع الفلسطيني الداخلي لتصعيد هجمته ضد الحركة الأسيرة في محاولة يائسة للنيل من مكتسباتهم التي حققوها بتضحيات جسام أدت الى استشهاد عدد من أسرى الحرية الى جانب إصابة العديد منهم بأمراض جراء الاضرابات التي خاضوها من أجل إنتزاع هذه الحقوق، خاصة الإضراب عن الطعام والذي أمتد لعشرات الأيام.وفي هذه الأيام صعدت إدارات السجون من هجمتها الشرسة على الأسرى وبتهديدهم بعمليات قمع واسعة من قبل قوات قمع السجون المسماة «النحشون» حيث تنتشر هذه القوات في السجون في محاولة لإرهاب الأسرى وكسر إرادتهم، وهذه القوات على أهبة الاستعداد للقيام بعمليات قمع واعتداءات على الأسرى في كافة سجون الاحتلال، الأمر الذي دعا أسرانا البواسل الى القيام باجراءات احتجاجية على اجراءات واستفزازات ادارات السجون والمتمثلة بتقليص ساعات النزهة (الفورة) الى جانب اجراءات اخرى هدفها استفزاز الاسرى تمهيداً لقمعهم ومحاولة جديدة للنيل من الانجازات والمكتسبات التي حققوها عبر مراحل نضالهم والتي كسرو فيها جبروت الإحتلال .وأخيراً فإن أسرانا البواسل بأمس الحاجة في هذه الأيام لأوسع حملة تضامن مع قضيتهم وعدم تركهم وحدهم في مواجهة سجان لا يعرف الرحمة ومساندتهم في خطواتهم النضالية من أجل الحفاظ على مكتسباتهم ولمنع قوات الإحتلال من مواصلة عمليات التنكيل بهم مستغلين بذلك جائحة كورونا والحروب في المنطقة العربية بهدف غض الطرف عن ممارسات الإحتلال سواء على الأسرى و على أرضنا ومقدساتنا وشعبنا .ولذلك فإن أسرانا البواسل بحاجة لدعم لا متناهي والوقوف إلى جانبهم ، فالقادم ضد الأسرى خطير وإذا لم يتم التحرك على المستويين العربي والدولي من خلال العمل الضاغط الميداني من أجل إطلاق سراحهم وتبيض السجون، فإن معاناتهم ستتفاقم أكثر فأكثر فالأسرى يستحقون الكثير منا، فهم طليعة متقدمة من شعبنا ساهموا ويساهمون في النضال الوطني وفي بناء الوطن وتحرير فلسطين كل فلسطين. ......
#أسرانا
#البواسل
#وضرورة
#نصرتهم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746673
الحوار المتمدن
وسيم وني - أسرانا البواسل وضرورة نصرتهم
وسيم وني : رعد حازم ..أسطورة الرعب التي لا تنكسر
#الحوار_المتمدن
#وسيم_وني بقلم د. وسيم وني / مدير مركز رؤية للدراسات والأبحاث في لبنانكل يوم يرحل عن حياة الدنيا الكثير؛ فمنهم من يترك له أثرا أو ذكرى أو حتى موقف يستذكر به ، ويستشهد الناس به، وقلة من الناس من يرحل ويُخلف إرثًا فكريًا وحضاريًا يردد اسمهم ويقود الشعوب من بعدهم على ذات الدرب الذي ساروا فيه قبل رحيلهم، ويخُط طريق سير لا يختلف عليه أحد. "فالشهداء " أو "الأدباء الراحلون بشهادة في سبيل الله وفي سبيل تحرير الوطن من رجس الاحتلال "، أناس يرحلون وقد تركوا إرثًا عظيمًا، فكانوا في حياتهم خير القادة وخير القدوة لمن بقي خلفهم أو ارتحل بعدهم.. هم أناس حملوا همّ الأمة وبنوا لها إرثًا تسير عليه الأجيال من بعدهم حتى لا تضل الطريق وتضيع البوصلة عن تحرير فلسطين كل فلسطين .الفدائي رعد فتحي حازم (29 عاماً)، من مخيم جنين في الضفة الغربية المحتلة، إثر خروجه من المسجد في مدينة يافا، بعدما أدّى صلاة الفجر جماعةً اشتبك مع قوات خاصة إسرائيلية طلبت منه تسليم نفسه ، فأبى إلا أن يطلق ما تبقّى له من رصاصات، قبل ارتقائه شهيداً .وقد استطاع رعد بإرادته التي لا تنكسر بعد هجومه على عاصمة كيان الاحتلال من نشر حالة من الرعب والخوف والهلع بين صفوف سارقي الأرض وقتلة الأطفال ليدحض ببطولته هذه مقولة «الكبار يموتون..والصغار ينسون» والتي أطلقها بن غوريون، مؤسس الكيان الصهيوني، وتبناها أشهر وزراء خارجية أميركا في حقبة الحرب الباردة، دالاس.. وعلى نهجهما سار كثيرون من ساسة أوروبا وأميركا والعالم، وخاصة ممن يستظلون بظل واشنطن، ويدورون في فلكها، ويرقصون في عتمتها.. ويتسابقون للتطبيع معها!!وهناك أطلق رعد العنان لبندقيته مصوباً رصاصاته تجاه من يعتبر أنهم لا يستحقون لطفه ومحبته، أولئك الذين قاموا بتحويل مخيم جنين، حيث نشأ وعاش، إلى كابوس يومي، يستبيحه قطعان عسكرهم وأجهزة مخابراتهم وأمنهم ليعيثوا فيها قتلاً واعتقالاً وإذلالاً .فمن رحم تلك المعاناة، تخلى رعد عن ودّه، لساعات فقط ، وأراد أن يكون مختلفاً عمّا عاشه طيلة سنواته الـ29 حركته لم تكن عبثية ، والقتل بالنسبة له لم يكن هدفاً أو أسلوب حياته، هو فقط ود تذكير أولئك المحتلين أن حب الوطن من الإيمان ، إلا أن حب فلسطين أقدس الأوطان يعادل الروح ورغد الحياة الكريمة .وأخيراً لن يكون رعد آخر الفدائيين فالعملية الرابعة خلال أسابيع قليلة في قلب تل أبيب، تثبت أن الخوف لم يتسلل بعد إلى قلوب أولئك الشبان "الأبطال"، وأن شكلاً جديداً من المقاومة قد وُلد وبشكل جديد يستلهم شجاعة كل شهدائنا الأبرار ، ويمضي بخطط منفردة ليكسر "السور" الواقي" الصهيوني، ويخترق الذاكرة الصهيونية ، التي ظنّت أن تل أبيب محيّدة عن الصراع وأن رعد حازم أسطورة الرعب التي لا تنكسر .. ......
#حازم
#..أسطورة
#الرعب
#التي
#تنكسر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752477
#الحوار_المتمدن
#وسيم_وني بقلم د. وسيم وني / مدير مركز رؤية للدراسات والأبحاث في لبنانكل يوم يرحل عن حياة الدنيا الكثير؛ فمنهم من يترك له أثرا أو ذكرى أو حتى موقف يستذكر به ، ويستشهد الناس به، وقلة من الناس من يرحل ويُخلف إرثًا فكريًا وحضاريًا يردد اسمهم ويقود الشعوب من بعدهم على ذات الدرب الذي ساروا فيه قبل رحيلهم، ويخُط طريق سير لا يختلف عليه أحد. "فالشهداء " أو "الأدباء الراحلون بشهادة في سبيل الله وفي سبيل تحرير الوطن من رجس الاحتلال "، أناس يرحلون وقد تركوا إرثًا عظيمًا، فكانوا في حياتهم خير القادة وخير القدوة لمن بقي خلفهم أو ارتحل بعدهم.. هم أناس حملوا همّ الأمة وبنوا لها إرثًا تسير عليه الأجيال من بعدهم حتى لا تضل الطريق وتضيع البوصلة عن تحرير فلسطين كل فلسطين .الفدائي رعد فتحي حازم (29 عاماً)، من مخيم جنين في الضفة الغربية المحتلة، إثر خروجه من المسجد في مدينة يافا، بعدما أدّى صلاة الفجر جماعةً اشتبك مع قوات خاصة إسرائيلية طلبت منه تسليم نفسه ، فأبى إلا أن يطلق ما تبقّى له من رصاصات، قبل ارتقائه شهيداً .وقد استطاع رعد بإرادته التي لا تنكسر بعد هجومه على عاصمة كيان الاحتلال من نشر حالة من الرعب والخوف والهلع بين صفوف سارقي الأرض وقتلة الأطفال ليدحض ببطولته هذه مقولة «الكبار يموتون..والصغار ينسون» والتي أطلقها بن غوريون، مؤسس الكيان الصهيوني، وتبناها أشهر وزراء خارجية أميركا في حقبة الحرب الباردة، دالاس.. وعلى نهجهما سار كثيرون من ساسة أوروبا وأميركا والعالم، وخاصة ممن يستظلون بظل واشنطن، ويدورون في فلكها، ويرقصون في عتمتها.. ويتسابقون للتطبيع معها!!وهناك أطلق رعد العنان لبندقيته مصوباً رصاصاته تجاه من يعتبر أنهم لا يستحقون لطفه ومحبته، أولئك الذين قاموا بتحويل مخيم جنين، حيث نشأ وعاش، إلى كابوس يومي، يستبيحه قطعان عسكرهم وأجهزة مخابراتهم وأمنهم ليعيثوا فيها قتلاً واعتقالاً وإذلالاً .فمن رحم تلك المعاناة، تخلى رعد عن ودّه، لساعات فقط ، وأراد أن يكون مختلفاً عمّا عاشه طيلة سنواته الـ29 حركته لم تكن عبثية ، والقتل بالنسبة له لم يكن هدفاً أو أسلوب حياته، هو فقط ود تذكير أولئك المحتلين أن حب الوطن من الإيمان ، إلا أن حب فلسطين أقدس الأوطان يعادل الروح ورغد الحياة الكريمة .وأخيراً لن يكون رعد آخر الفدائيين فالعملية الرابعة خلال أسابيع قليلة في قلب تل أبيب، تثبت أن الخوف لم يتسلل بعد إلى قلوب أولئك الشبان "الأبطال"، وأن شكلاً جديداً من المقاومة قد وُلد وبشكل جديد يستلهم شجاعة كل شهدائنا الأبرار ، ويمضي بخطط منفردة ليكسر "السور" الواقي" الصهيوني، ويخترق الذاكرة الصهيونية ، التي ظنّت أن تل أبيب محيّدة عن الصراع وأن رعد حازم أسطورة الرعب التي لا تنكسر .. ......
#حازم
#..أسطورة
#الرعب
#التي
#تنكسر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752477
الحوار المتمدن
وسيم وني - رعد حازم ..أسطورة الرعب التي لا تنكسر
وسيم وني : شيرين أبو عاقلة ... كانت معنا وستبقى معنا
#الحوار_المتمدن
#وسيم_وني بقلم د. وسيم وني / مدير مركز رؤية للدراسات والأبحاث في لبنانلم يسبق أن نال استشهاد صحفي بتغطية إعلامية ضد الاحتلال الإسرائيلي ردود أفعال كالتي برزت عقب إغتيال الإعلامية شيرين أبو عاقلة، فعلى مدى ما يقارب ربع قرن لم تكن شيرين أول ضحية تسقط أثناء أداء واجبها المهني، فقد اغتالت قوات الإحتلال الإسرائيلي قبلها العديد من الصحافيين ،وقطعاً لن تكون آخرهم ، فمهنة الصحافة والإعلام، وخصوصاً حين تمارس في مناطق الحروب والصراعات الساخنة، تنطوي بطبيعتها على قدر لا بأس به من المخاطر وخاصة مع عدو لا يحترم القوانين والمواثيق الدولية، فإحتمالات التعرض للقتل، خطأ أو عمداً مع سبق الإصرار والترصد، مسألة واردة في كل وقت وحين وفي أي مكان ، وذلك لمنع الإعلاميين من نقل الوجه الحقيقي للإرهاب الإسرائيلي ضد شعبنا ومقدساتنا .إلا أن إغتيال شيرين يختلف عن سابقاته من حالات الإغتيال وذلك من حيث طبيعة إغتيالها ومكانه وتوقيته، الأمر الذي يجعل من إغتيال شيرين علامة فارقة في التأسيس لبداية مرحلة مختلفة عن سابقاتها من مراحل، لا سيما وأن شيرين وعلى الرغم من اغتيالها مرتين، إلا أنها خرجت منتصرة على آلات القتل والدعاية الإسرائيلية والغايات المرجوة منها معبدة بإنتصارها هذا طريق الإنتصار لشعبنا الفلسطيني على الإحتلال وشركائه من الغرب الإستعماري وفي القلب منه الولايات المتحدة الأمريكية ومن يطبع ويهلل لهذا الكيان .فهناك عوامل عديدة أسهمت في تحويل عملية الإغتيال إلى حدث استثنائي هز ضمير العالم بأسره أهمها ثلاثة: سمات شيرين الشخصية ومستوى أدائها المهني والفني، وطبيعة القضية التي ارتبطت بها في حياتها المهنية ، وتوقيت عملية الإغتيال نفسها وملابساتها .أما من حيث طبيعة الإغتيال فقد جاء مرتبطاً بحضور شيرين الإعلامي ، إذ أصبحت وهي صاحبة القلب والعقل الفلسطينيان وقبلهما صاحبة البصيرة الفلسطينية والمهنية العالية كواحدة من أصدق من ينقلون الحقيقة عن واقع شعبنا الفلسطيني، عن بطش وإرهاب الاحتلال الإسرائيلي وقطعان المستوطنين، ولا أبالغ بالقول بأن شرين تشبه في صدق روايتها المذيع الأمريكي في محطة (CBS) إبان الحرب في فيتنام (ولتر كرونكايت) الذي كان يوصف في أمريكا (بالرجل الأصدق) نتيجة لتقاريره الصحفية الصادقة عن الحرب الفيتنامية الأمريكية، حيث كان ينقل الحقيقة مردداً في كل تقرير له أن أمريكا لا تصنع النصر في فيتنام إنما ترتكب الجرائم، الأمر الذي كان له أثره في بناء رأي عام أمريكي ضاغط لإنهاء الحرب لصالح الثوار في فيتنام في بداية سبعينات القرن الماضي .وهذا ماتميزت به تقاريرها والتي اتسمت بالرصانة والبعد عن الإنفعال والإفتعال، واهتمت بشكل خاص بالتفاصيل والأبعاد المتعلقة بأوجاع الإنسان الفلسطيني البسيط المسحوق في أرضه المحتلة، والذي يتعرض يومياً ودائماً لأشكال عديدة من المعاناة، حين يجد نفسه مضطراً إلى الوقوف ساعات طويلة أمام الحواجز الأمنية، أو حين يستولي المحتل الغاصب على أرضه ويهدم بيته ، أو حين يتعرض للاعتقال والسجن والتعذيب تارة، وللقتل تارة أخرى، إن قرر أن يصرخ ألماً أو يدافع عن حقوقه المغتصبة. لذا، يمكن القول إن شيرين كانت من أكثر الإعلاميين إحساساً بمعاناة الإنسان الفلسطيني البسيط والتصاقاً بهمومه، وهو ما تميزت به كثيراً وتفوقت به على نفسها وعلى غيرها كونها أيضاً شكلت مصدر إزعاج للإحتلال الإسرائيلي الذي أسهمت في تعريته وكشف طبيعته العنصرية، ما دفعه إلى اغتيالها بدم بارد مع سبق الإصرار والترصد، لكنها تحولت، في استشهادها، إلى مصدر أرق له لن ينتهي إلا بزواله وتح ......
#شيرين
#عاقلة
#كانت
#معنا
#وستبقى
#معنا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756777
#الحوار_المتمدن
#وسيم_وني بقلم د. وسيم وني / مدير مركز رؤية للدراسات والأبحاث في لبنانلم يسبق أن نال استشهاد صحفي بتغطية إعلامية ضد الاحتلال الإسرائيلي ردود أفعال كالتي برزت عقب إغتيال الإعلامية شيرين أبو عاقلة، فعلى مدى ما يقارب ربع قرن لم تكن شيرين أول ضحية تسقط أثناء أداء واجبها المهني، فقد اغتالت قوات الإحتلال الإسرائيلي قبلها العديد من الصحافيين ،وقطعاً لن تكون آخرهم ، فمهنة الصحافة والإعلام، وخصوصاً حين تمارس في مناطق الحروب والصراعات الساخنة، تنطوي بطبيعتها على قدر لا بأس به من المخاطر وخاصة مع عدو لا يحترم القوانين والمواثيق الدولية، فإحتمالات التعرض للقتل، خطأ أو عمداً مع سبق الإصرار والترصد، مسألة واردة في كل وقت وحين وفي أي مكان ، وذلك لمنع الإعلاميين من نقل الوجه الحقيقي للإرهاب الإسرائيلي ضد شعبنا ومقدساتنا .إلا أن إغتيال شيرين يختلف عن سابقاته من حالات الإغتيال وذلك من حيث طبيعة إغتيالها ومكانه وتوقيته، الأمر الذي يجعل من إغتيال شيرين علامة فارقة في التأسيس لبداية مرحلة مختلفة عن سابقاتها من مراحل، لا سيما وأن شيرين وعلى الرغم من اغتيالها مرتين، إلا أنها خرجت منتصرة على آلات القتل والدعاية الإسرائيلية والغايات المرجوة منها معبدة بإنتصارها هذا طريق الإنتصار لشعبنا الفلسطيني على الإحتلال وشركائه من الغرب الإستعماري وفي القلب منه الولايات المتحدة الأمريكية ومن يطبع ويهلل لهذا الكيان .فهناك عوامل عديدة أسهمت في تحويل عملية الإغتيال إلى حدث استثنائي هز ضمير العالم بأسره أهمها ثلاثة: سمات شيرين الشخصية ومستوى أدائها المهني والفني، وطبيعة القضية التي ارتبطت بها في حياتها المهنية ، وتوقيت عملية الإغتيال نفسها وملابساتها .أما من حيث طبيعة الإغتيال فقد جاء مرتبطاً بحضور شيرين الإعلامي ، إذ أصبحت وهي صاحبة القلب والعقل الفلسطينيان وقبلهما صاحبة البصيرة الفلسطينية والمهنية العالية كواحدة من أصدق من ينقلون الحقيقة عن واقع شعبنا الفلسطيني، عن بطش وإرهاب الاحتلال الإسرائيلي وقطعان المستوطنين، ولا أبالغ بالقول بأن شرين تشبه في صدق روايتها المذيع الأمريكي في محطة (CBS) إبان الحرب في فيتنام (ولتر كرونكايت) الذي كان يوصف في أمريكا (بالرجل الأصدق) نتيجة لتقاريره الصحفية الصادقة عن الحرب الفيتنامية الأمريكية، حيث كان ينقل الحقيقة مردداً في كل تقرير له أن أمريكا لا تصنع النصر في فيتنام إنما ترتكب الجرائم، الأمر الذي كان له أثره في بناء رأي عام أمريكي ضاغط لإنهاء الحرب لصالح الثوار في فيتنام في بداية سبعينات القرن الماضي .وهذا ماتميزت به تقاريرها والتي اتسمت بالرصانة والبعد عن الإنفعال والإفتعال، واهتمت بشكل خاص بالتفاصيل والأبعاد المتعلقة بأوجاع الإنسان الفلسطيني البسيط المسحوق في أرضه المحتلة، والذي يتعرض يومياً ودائماً لأشكال عديدة من المعاناة، حين يجد نفسه مضطراً إلى الوقوف ساعات طويلة أمام الحواجز الأمنية، أو حين يستولي المحتل الغاصب على أرضه ويهدم بيته ، أو حين يتعرض للاعتقال والسجن والتعذيب تارة، وللقتل تارة أخرى، إن قرر أن يصرخ ألماً أو يدافع عن حقوقه المغتصبة. لذا، يمكن القول إن شيرين كانت من أكثر الإعلاميين إحساساً بمعاناة الإنسان الفلسطيني البسيط والتصاقاً بهمومه، وهو ما تميزت به كثيراً وتفوقت به على نفسها وعلى غيرها كونها أيضاً شكلت مصدر إزعاج للإحتلال الإسرائيلي الذي أسهمت في تعريته وكشف طبيعته العنصرية، ما دفعه إلى اغتيالها بدم بارد مع سبق الإصرار والترصد، لكنها تحولت، في استشهادها، إلى مصدر أرق له لن ينتهي إلا بزواله وتح ......
#شيرين
#عاقلة
#كانت
#معنا
#وستبقى
#معنا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756777
الحوار المتمدن
وسيم وني - شيرين أبو عاقلة ... كانت معنا وستبقى معنا
وسيم وني : النفاق الاجتماعي ...مهارة تتقنها مع الوقت والممارسة
#الحوار_المتمدن
#وسيم_وني بقلم د. وسيم وني / مدير مركز رؤية للدراسات والأبحاث في لبنانتتفشى العديد من الظواهر السلبية والأوبئة الاجتماعية الخطيرة في مجتمعاتنا والتي ساهمت بشكل كبير في تغيير مفاهيمنا وقيمنا، ومن أهم هذه المظاهر والأوبئة ألا وهي ظاهرة "النفاق الاجتماعي "، و يمكننا تعريف النفاق على أنه حالة من التناقض بين معتقدات المرء ومشاعره المُعلنة وما يظهره للآخرين، حيث تعتبر المصالح الشخصية هي السبب الأكثر وضوحاً للنفاق، ومن الناحية العملية يعد النفاق أيضاً من السلوكيات الطاغية داخل بيئة العمل حيث تكون الترقيات والمكافآت والحوافز على المحك، أو عندما يُفترض أن العلاقات الاجتماعية والقبول أكثر أهمية للناس من الكشف عن آرائهم. عموماً يعتبر الرأي المسيطر والمتفق عليه عند جميع الناس هو أن النفاق هو فشل وانحلال أخلاقي، في الواقع، حيث انه بالغالب ما يُنظر إليه على أنه أحد أسوأ الإخفاقات الأخلاقية، ومع ذلك، سنصادف كل يوم ثلة من المنافقون الذين يقولون شيئاً ويفعلون شيئاً آخر، سنصادف أناساً غير صادقين وأناساً غير أمناء، لكننا بالتأكيد سنصادف أيضاً أناساً عظماء وأشخاص لا ينطقون إلا بالحق وعقولاً نزيهة وعظيمة نسعد بالحديث معها ولقائها. ما جعلني أتطرق بقلمي لهذه الظاهرة هو السلوك العام للمجتمع فقد ساد "النفاق الاجتماعي" على حياتنا في العمل والعلاقات وحتى في بعض الصداقات، بدأنا نثق بالمظاهر ونهمل الجوهر، نحارب الصدق ونفخر بالأكاذيب، لا نصلح بين الناس، لا نقول الحق عندما يتعارض مع مصالحنا، على "مبدء الغاية تبرر الوسيلة"، وفوق كل ذلك، تخلينا عن قيمنا الإنسانية والدينية النبيلة التي ميزنا الله بها . فجميعنا يدرك جيداً أن الكمال لله وحده ولا يوجد انسان كامل، ولن نكون كاملين أبداً، فنحن نعيش في عالم مبني على الانتقاد و يتم فيه الحكم علينا وانتقادنا بشكل دائم و باستمرار، في مكان نحاول أن نتلاءم فيه، سواء كان ذلك في العمل أو المنزل أو مع العائلة أو في أي مناسبة اجتماعية، مع ما يراه الآخرون مقبولاً وما تجده وسائل التواصل الاجتماعي عصرياً لو أنه يفتقد إلى القيم والأخلاق حتى ، فأصبح المجتمع اليوم مجالاً خصباً للنفاق الاجتماعي المتجسد بأشكال عديدة، سواء أكان ذلك من خلال المجاملات المستمرة البعيدة عن الواقع وحسب المصالح والغايات ، حيث أصبحت المجاملة عادة اجتماعية يلجأ إليها الناس في معظم علاقاتهم، خاصة في علاقات العمل ومع العائلة ومع كل من يملك القوة والتأثير والمال، فأصبحنا مجتمع تحكمه المظاهر فغدت قيمة الإنسان في هذه الأيام تُقاس بالمادة وما يملك ، سيقول البعض أن هناك أوقاتاً وظروفاً لا يكون فيها الصدق والنزاهة هو السياسة الفضلى، وهذا يؤكد أننا نعيش في مجتمع نشجع فيه على الكذب، ومع ذلك نقول أننا نقدر الصدق.ولكن الواقع شيء آخر فما نلمسه في مجتمعنا هو أمر مؤلم ومحزن ومقلق حقاً، فأصبحنا تخدعنا المظاهر، ونتبعد عن معالي الأمور ، فبات الصدق والأمانة والقيم والأخلاق والإصلاح بين الناس وقول الحق عملة نادرة، والنفاق الآن هو العلامة الاجتماعية الأولى السائدة في علاقاتنا ، فأصبح أي شخص يحمل المبادئ الإنسانية مثل الأمانة والنزاهة والأخلاق والصدق والإصلاح بين الناس يعتبر من وجهة نظر الكثير غريباً ومتمرداً وليس مواكباً لـلعالم أو ما يسمى ( موضة النفاق الاجتماعي ) المستشرية في مجتمعنا ، فبعض الأسباب التي تدفع الناس لاستخدام النفاق كأسلوب حياة قد تكون بسبب طريقة التربية والبيئة التي كانت تشجعهم دائماً على الظهور بمظهر مثالي، كما أنه لم يتم غرس القيم الأخلاقية لديهم ......
#النفاق
#الاجتماعي
#...مهارة
#تتقنها
#الوقت
#والممارسة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763604
#الحوار_المتمدن
#وسيم_وني بقلم د. وسيم وني / مدير مركز رؤية للدراسات والأبحاث في لبنانتتفشى العديد من الظواهر السلبية والأوبئة الاجتماعية الخطيرة في مجتمعاتنا والتي ساهمت بشكل كبير في تغيير مفاهيمنا وقيمنا، ومن أهم هذه المظاهر والأوبئة ألا وهي ظاهرة "النفاق الاجتماعي "، و يمكننا تعريف النفاق على أنه حالة من التناقض بين معتقدات المرء ومشاعره المُعلنة وما يظهره للآخرين، حيث تعتبر المصالح الشخصية هي السبب الأكثر وضوحاً للنفاق، ومن الناحية العملية يعد النفاق أيضاً من السلوكيات الطاغية داخل بيئة العمل حيث تكون الترقيات والمكافآت والحوافز على المحك، أو عندما يُفترض أن العلاقات الاجتماعية والقبول أكثر أهمية للناس من الكشف عن آرائهم. عموماً يعتبر الرأي المسيطر والمتفق عليه عند جميع الناس هو أن النفاق هو فشل وانحلال أخلاقي، في الواقع، حيث انه بالغالب ما يُنظر إليه على أنه أحد أسوأ الإخفاقات الأخلاقية، ومع ذلك، سنصادف كل يوم ثلة من المنافقون الذين يقولون شيئاً ويفعلون شيئاً آخر، سنصادف أناساً غير صادقين وأناساً غير أمناء، لكننا بالتأكيد سنصادف أيضاً أناساً عظماء وأشخاص لا ينطقون إلا بالحق وعقولاً نزيهة وعظيمة نسعد بالحديث معها ولقائها. ما جعلني أتطرق بقلمي لهذه الظاهرة هو السلوك العام للمجتمع فقد ساد "النفاق الاجتماعي" على حياتنا في العمل والعلاقات وحتى في بعض الصداقات، بدأنا نثق بالمظاهر ونهمل الجوهر، نحارب الصدق ونفخر بالأكاذيب، لا نصلح بين الناس، لا نقول الحق عندما يتعارض مع مصالحنا، على "مبدء الغاية تبرر الوسيلة"، وفوق كل ذلك، تخلينا عن قيمنا الإنسانية والدينية النبيلة التي ميزنا الله بها . فجميعنا يدرك جيداً أن الكمال لله وحده ولا يوجد انسان كامل، ولن نكون كاملين أبداً، فنحن نعيش في عالم مبني على الانتقاد و يتم فيه الحكم علينا وانتقادنا بشكل دائم و باستمرار، في مكان نحاول أن نتلاءم فيه، سواء كان ذلك في العمل أو المنزل أو مع العائلة أو في أي مناسبة اجتماعية، مع ما يراه الآخرون مقبولاً وما تجده وسائل التواصل الاجتماعي عصرياً لو أنه يفتقد إلى القيم والأخلاق حتى ، فأصبح المجتمع اليوم مجالاً خصباً للنفاق الاجتماعي المتجسد بأشكال عديدة، سواء أكان ذلك من خلال المجاملات المستمرة البعيدة عن الواقع وحسب المصالح والغايات ، حيث أصبحت المجاملة عادة اجتماعية يلجأ إليها الناس في معظم علاقاتهم، خاصة في علاقات العمل ومع العائلة ومع كل من يملك القوة والتأثير والمال، فأصبحنا مجتمع تحكمه المظاهر فغدت قيمة الإنسان في هذه الأيام تُقاس بالمادة وما يملك ، سيقول البعض أن هناك أوقاتاً وظروفاً لا يكون فيها الصدق والنزاهة هو السياسة الفضلى، وهذا يؤكد أننا نعيش في مجتمع نشجع فيه على الكذب، ومع ذلك نقول أننا نقدر الصدق.ولكن الواقع شيء آخر فما نلمسه في مجتمعنا هو أمر مؤلم ومحزن ومقلق حقاً، فأصبحنا تخدعنا المظاهر، ونتبعد عن معالي الأمور ، فبات الصدق والأمانة والقيم والأخلاق والإصلاح بين الناس وقول الحق عملة نادرة، والنفاق الآن هو العلامة الاجتماعية الأولى السائدة في علاقاتنا ، فأصبح أي شخص يحمل المبادئ الإنسانية مثل الأمانة والنزاهة والأخلاق والصدق والإصلاح بين الناس يعتبر من وجهة نظر الكثير غريباً ومتمرداً وليس مواكباً لـلعالم أو ما يسمى ( موضة النفاق الاجتماعي ) المستشرية في مجتمعنا ، فبعض الأسباب التي تدفع الناس لاستخدام النفاق كأسلوب حياة قد تكون بسبب طريقة التربية والبيئة التي كانت تشجعهم دائماً على الظهور بمظهر مثالي، كما أنه لم يتم غرس القيم الأخلاقية لديهم ......
#النفاق
#الاجتماعي
#...مهارة
#تتقنها
#الوقت
#والممارسة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763604
الحوار المتمدن
وسيم وني - النفاق الاجتماعي ...مهارة تتقنها مع الوقت والممارسة
وسيم وني : الأسير ناصر أبو حميد.... معاناة يفاقمها الاحتلال والسرطان
#الحوار_المتمدن
#وسيم_وني إن من حق أي إنسان في كل مكانٍ ، وفي أي زمانٍ، وأياً كانت جنسيته وجنسه، ومذهبه وعرقه ودينه ، ولغته ولونه، أن يتمتع بالحرية الكاملة ، وهذا الحق يولد معه، ويرافقه طوال حياته حتى وفاته، وحين يحاول كيان الاحتلال انتزاع حقه الطبيعي هذا منه بالقوة، يمنحه القانون الدولي -كما تمنحه الطبيعة الإنسانية والشرائع السماوية - الحق في الدفاع عن أرضه وحريته وأرضه ومقدساته وبذل روحه فداء لها .ويمعن كيان الاحتلال باتباع سياسة "الإهمال الطبي" المتعمّدة بحق أسرانا البواسل وسط أبشع الجرائم والتنكيلات وأساليب التعذيب الجسدي والنفسي وانتهاك لكافة حقوقهم ولأدنى ظروف الحياة الإنسانية في الاعتقال، مما يؤدي أيضاً الى تفاقم حالاتهم المرضية وتدهور صحتهم أكثر، كما ويعاني الأسرى من الإصابات التي تعرضوا لها أثناء لحظات الاعتقال أو خلال التحقيق أو نتيجة لتعرضهم لقمع الوحدات الخاصة لمصلحة السجون ، ففي حقيقة الأمر، تدور الآن معركة شرسة بعيدة عن أعين العالم ووسائل الإعلام بين الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال وبين كيان الاحتلال الفاشي ، بكل ما يحمله منظوماته الأمنية من حقد وثأر نابعَين من أبعاد سياسية وأمنية، وحتى دينية توراتية، على الأسرى الفلسطينيين وعلى شعبنا الفلسطيني برمته . مادتي اليوم تتناول قضية الأسير ناصر أبو حميد الذي يرزح تحت وطأة سّجان لا يرحم ومرض السرطان الذي يفتك بجسده مهدداَ حياته كل دقيقة وكل ساعة وكل يوم ، وخاصة بعد إصدار مستشفى «اصاف هروفيه» الاسرائيلي يوم الخميس الماضي، تقريراً يؤكد فيه أن وضعه الصحي خطير وقد أوصى التقرير بالإفراج عن ناصر فوراً وهو يمضي أيامه الاخيرة، الا أن قادة الاحتلال لم يبدو أي اهتمام تجاه هذا التقرير مجسدين بحقدهم وإجرامهم سياسية الإهمال الطبي المتعمد الذي تنتهجه حكومتهم تجاه أسرى أنهك جسدهم ظلم السجان والمرض ، والأسير ناصر أبو حميد واحد من أولئك الذين يجمعون ما بين ألم السجن والسجّان والمرض، فيزداد الوجع وتتفاقم المعاناة ويتسع الألم، ألم الأسير وأسرته و نحن نُدرك أن الأسرى ليسوا وحدهم ضحايا الاعتقال، وإنما أفراد عائلاتهم، هم ضحايا مثلهم ضحايا لإجرام كيان الاحتلال وزمرته الفاشية .ويُمعن كيان الاحتلال بانتهاك حقوق الأسرى المكفولة بموجب الاتفاقيات والمواثيق الدولية فيما يتعلق بحق المعتقلين بتلقي العلاج اللازم والرعاية الطبية، حيث كفلت اتفاقية جنيف الرابعة في المواد (76) و(85) و(91) و(92) حق الأسرى بتلقي الرعاية الطبية الدورية، وتقديم العلاج اللازم لهم من الأمراض التي يعانون منها، وتنص على وجوب توفير عيادات صحية وأطباء متخصصون لمعاينة الأسرى، حيث يتنصل كيان الاحتلال من التزاماته بموجب المواثيق الدولية مما يؤدي إلى تفاقم الأوضاع الصحية للأسيرات والأسرى وبشكل خاص ما يحصل الآن مع الأسير ناصر أبو حميد.والأسير ناصر أبو حميد مصاب بسرطان الرئة منذ قرابة عام، وبسبب المماطلة في إجراء الفحوص الطبية له وتقديم العلاج تدهورت حالته بشكل كبير ودخل في غيبوبة لأيام طويلة قبل أن يبدأ العلاج الكيميائي، ولكن قبل شهرين توقف تقديم العلاج له بعد عدم تقبل جسده، وبعد مماطلة أجرى الاحتلال فحوصا شاملة له تبين أنه وصل لمرحلة "ميؤوس منها"، وأنه في أيامه الأخيرةكما أن جزءًا ممن استشهدوا وكانوا مصابين بالسرطان عانوا من تفاقم في أوضاعهم الصحية على مدار سنوات، دون معرفتهم بإصابتهم، وتتعمد إدارة السجون إعلام الأسير بالمرض في مرحلة متقدمة كما جرى مع الشهيد حسين مسالمة وغيره من الأسرى الذين اُستشهدوا في سجون الاحتلال أو بعد تحرره ......
#الأسير
#ناصر
#حميد....
#معاناة
#يفاقمها
#الاحتلال
#والسرطان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768493
#الحوار_المتمدن
#وسيم_وني إن من حق أي إنسان في كل مكانٍ ، وفي أي زمانٍ، وأياً كانت جنسيته وجنسه، ومذهبه وعرقه ودينه ، ولغته ولونه، أن يتمتع بالحرية الكاملة ، وهذا الحق يولد معه، ويرافقه طوال حياته حتى وفاته، وحين يحاول كيان الاحتلال انتزاع حقه الطبيعي هذا منه بالقوة، يمنحه القانون الدولي -كما تمنحه الطبيعة الإنسانية والشرائع السماوية - الحق في الدفاع عن أرضه وحريته وأرضه ومقدساته وبذل روحه فداء لها .ويمعن كيان الاحتلال باتباع سياسة "الإهمال الطبي" المتعمّدة بحق أسرانا البواسل وسط أبشع الجرائم والتنكيلات وأساليب التعذيب الجسدي والنفسي وانتهاك لكافة حقوقهم ولأدنى ظروف الحياة الإنسانية في الاعتقال، مما يؤدي أيضاً الى تفاقم حالاتهم المرضية وتدهور صحتهم أكثر، كما ويعاني الأسرى من الإصابات التي تعرضوا لها أثناء لحظات الاعتقال أو خلال التحقيق أو نتيجة لتعرضهم لقمع الوحدات الخاصة لمصلحة السجون ، ففي حقيقة الأمر، تدور الآن معركة شرسة بعيدة عن أعين العالم ووسائل الإعلام بين الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال وبين كيان الاحتلال الفاشي ، بكل ما يحمله منظوماته الأمنية من حقد وثأر نابعَين من أبعاد سياسية وأمنية، وحتى دينية توراتية، على الأسرى الفلسطينيين وعلى شعبنا الفلسطيني برمته . مادتي اليوم تتناول قضية الأسير ناصر أبو حميد الذي يرزح تحت وطأة سّجان لا يرحم ومرض السرطان الذي يفتك بجسده مهدداَ حياته كل دقيقة وكل ساعة وكل يوم ، وخاصة بعد إصدار مستشفى «اصاف هروفيه» الاسرائيلي يوم الخميس الماضي، تقريراً يؤكد فيه أن وضعه الصحي خطير وقد أوصى التقرير بالإفراج عن ناصر فوراً وهو يمضي أيامه الاخيرة، الا أن قادة الاحتلال لم يبدو أي اهتمام تجاه هذا التقرير مجسدين بحقدهم وإجرامهم سياسية الإهمال الطبي المتعمد الذي تنتهجه حكومتهم تجاه أسرى أنهك جسدهم ظلم السجان والمرض ، والأسير ناصر أبو حميد واحد من أولئك الذين يجمعون ما بين ألم السجن والسجّان والمرض، فيزداد الوجع وتتفاقم المعاناة ويتسع الألم، ألم الأسير وأسرته و نحن نُدرك أن الأسرى ليسوا وحدهم ضحايا الاعتقال، وإنما أفراد عائلاتهم، هم ضحايا مثلهم ضحايا لإجرام كيان الاحتلال وزمرته الفاشية .ويُمعن كيان الاحتلال بانتهاك حقوق الأسرى المكفولة بموجب الاتفاقيات والمواثيق الدولية فيما يتعلق بحق المعتقلين بتلقي العلاج اللازم والرعاية الطبية، حيث كفلت اتفاقية جنيف الرابعة في المواد (76) و(85) و(91) و(92) حق الأسرى بتلقي الرعاية الطبية الدورية، وتقديم العلاج اللازم لهم من الأمراض التي يعانون منها، وتنص على وجوب توفير عيادات صحية وأطباء متخصصون لمعاينة الأسرى، حيث يتنصل كيان الاحتلال من التزاماته بموجب المواثيق الدولية مما يؤدي إلى تفاقم الأوضاع الصحية للأسيرات والأسرى وبشكل خاص ما يحصل الآن مع الأسير ناصر أبو حميد.والأسير ناصر أبو حميد مصاب بسرطان الرئة منذ قرابة عام، وبسبب المماطلة في إجراء الفحوص الطبية له وتقديم العلاج تدهورت حالته بشكل كبير ودخل في غيبوبة لأيام طويلة قبل أن يبدأ العلاج الكيميائي، ولكن قبل شهرين توقف تقديم العلاج له بعد عدم تقبل جسده، وبعد مماطلة أجرى الاحتلال فحوصا شاملة له تبين أنه وصل لمرحلة "ميؤوس منها"، وأنه في أيامه الأخيرةكما أن جزءًا ممن استشهدوا وكانوا مصابين بالسرطان عانوا من تفاقم في أوضاعهم الصحية على مدار سنوات، دون معرفتهم بإصابتهم، وتتعمد إدارة السجون إعلام الأسير بالمرض في مرحلة متقدمة كما جرى مع الشهيد حسين مسالمة وغيره من الأسرى الذين اُستشهدوا في سجون الاحتلال أو بعد تحرره ......
#الأسير
#ناصر
#حميد....
#معاناة
#يفاقمها
#الاحتلال
#والسرطان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768493
الحوار المتمدن
وسيم وني - الأسير ناصر أبو حميد.... معاناة يفاقمها الاحتلال والسرطان