صبري يوسف : نوال السَّعداوي فكرٌ مستنير كضياءِ الصَّباحِ
#الحوار_المتمدن
#صبري_يوسف تشرقُ كإشراقةِ خيوطِ الشَّمسِ فوقَ صحارى الفكر صبري يوسف ــ ستوكهولم، تحملُ الرِّوائيّة والمفكّرة المصريّة د. نوال السّعداوي رؤية خلَّاقة في أفكارِهَا الجامحة الّتي تعبِّر عنها عبر رواياتها وكتبها ومقالاتها وآفاق تطلُّعاتها السَّاطعة نحوَ آفاقِ التّنويرِ، وتتميَّزُ بتمرُّدِها التّام على ما تراه متخلِّفًا ورجعيًّا وهشًّا، وغير مناسب لحضارةِ العصرِ الَّذي نعيشُ فيه، وسعَت منذُ أن حملَت القلم حتّى الآن برفعِ سقف مطالباتها في التّطويرِ والتّغييرِ إلى أعلى درجاتِ التَّنوير؛ لأنّها رأت بفطرتها وحسّها ورؤاها التّحليليّة وثقافاتها الغزيرة الكثير ممّا يجب تغييره في بلاد الشّرق والعالم العربي، مركّزةً في كلِّ ما تطرحُهُ على أن تسودَ العدالةُ والمساواةُ بين أفرادِ المجتمع، وتدافعُ عن حقوقِ الإنسان؛ كي تتحقّقَ الحرّيّة للمواطنين جميعًا، متوقِّفةً بكلِّ قوّةٍ عندَ واقعِ المرأة المرير، محاولةً عبر كتاباتها ورؤاها أن تنتشلَ واقعَ المرأة المخلخل إلى واقعٍ أفضل؛ إسوةً بنساءِ العالمِ المتقدّم، وقدَّمَتْ بجرأةٍ نادرة عبر مسيرتها الإبداعيّة الطَّويلة فكرًا مستنيرًا على مدى أكثر من ستةِ عقودٍ من الزَّمن عبر كتاباتها وأعمالها الرّوائيّة ومقالاتها ورؤاها الفكريّة الموغلة في أرقى مساراتِ التَّنوير والتَّطوير، وأسهمت في رفعِ غشاوة سميكة من الظّلام والجهل المهيمن على عيونِ الكثيرِ من مؤسَّساتِ الشّرقِ الغارقِ في بُؤَرِ التَّخلُّفِ، منطلقةً من لغةِ العقلِ والحكمةِ والتّنويرِ والفكرِ الخلّاقِ، الّذي تشكَّلَ لديها من خلالِ اطلاعها الكبير على الثّقافةِ العربيّة والعالميّة، وقدرتها العميقة على تحليلِ ونقدِ الواقع العربي المتخلِّف في الكثيرِ من جوانبِهِ، وتوجّهاتِهِ الّتي كانت وما تزال محفوفةً بجدران سميكٍ من التَّخلُّف والجهل والوقوف بكلِّ حزمٍ عندَ أفكارٍ باليةٍ؛ وأقل ما يمكن أن نقول عنها، أنّها محبطة وغير مناسبة لحضارةِ اليومِ، ونقدَتْها السَّعداوي ووضعَتِ الحلول النّاجعة لها، كما نقدَتْ -بكلِّ قوّة- موضوع ختان الإناث، ودافعَتْ عن حقوقِ المرأة في كلِّ محافلِ العالم؛ لما في عاداتِ ختانِ الإناثِ من سَحْقٍ لإنسانيّةِ المرأة وحرّيتها وكرامتها، كما نقدَت ختان الذّكورِ أيضًا، وذهبَتْ بعيدًا في تركيزِها على استخدامِ العقلِ والحكمةِ والعدالةِ والمساواةِ في حياتِنا، ودافعَتْ طوالَ رحلتِها في الكتابةِ والإبداعِ عن حرّيّةِ المرأةِ وحرّيّةِ الرَّجلِ أيضًا؛ فقد وجدَتْ أنَّ الرَّجلَ متخلِّف في الكثيرِ من رؤاه وآفاقه، ولا بدَّ من تحريرِهِ -هو الآخر- من التَّفكيرِ المتخلِّفِ السّائدِ في البلادِ.بدأت المبدعة نوال السَّعداوي عملها كطبيبة منذ عام (1955م)، وبعد عامين من اشتغالها في الطّب، وجّهت أنظارها نحو مشروعها الأدبي وكتبت قصصًا استوحتها من تجاربها العميقة في الحياة، وولدت مجموعتها القصصيّة الأولى الّتي حملت عنوان: "تعلّمت الحب" عام (1957م)، وتحدَّثت عبر هذا الكتاب عن شخصها وحياتها، وتطرَّقت إلى وجهات نظرها كمؤلِّفة وطبيبة في الوقت نفسه، مؤكّدة عبر قصصها أنَّ المجتمع بأمسِّ الحاجة للحبِّ، ليس بين الرَّجل والمرأة فقط، أو بين الأم وأولادها والأب وابنه؛ بل بين الطَّبيب الإنسان ومرضاه أيضًا، عندها ممكن أن يكرِّسَ حياته من أجل الآخرين دون أن يكونَ هدفه الأساسي هو المال. وفي عام (1968م) زلزلت السّعداوي الفكر المتخلِّف السّاكن في العالم العربي من خلالِ إصدارِ كتابها "المرأة والجنس"، وأحدثَ الكتاب ضجّةً كبيرةً في المجتمع المصري والعربي والشَّرقي ككل؛ لأنّه متخلِّف في الكثيرِ من جوان ......
#نوال
#السَّعداوي
#فكرٌ
#مستنير
#كضياءِ
#الصَّباحِ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713020
#الحوار_المتمدن
#صبري_يوسف تشرقُ كإشراقةِ خيوطِ الشَّمسِ فوقَ صحارى الفكر صبري يوسف ــ ستوكهولم، تحملُ الرِّوائيّة والمفكّرة المصريّة د. نوال السّعداوي رؤية خلَّاقة في أفكارِهَا الجامحة الّتي تعبِّر عنها عبر رواياتها وكتبها ومقالاتها وآفاق تطلُّعاتها السَّاطعة نحوَ آفاقِ التّنويرِ، وتتميَّزُ بتمرُّدِها التّام على ما تراه متخلِّفًا ورجعيًّا وهشًّا، وغير مناسب لحضارةِ العصرِ الَّذي نعيشُ فيه، وسعَت منذُ أن حملَت القلم حتّى الآن برفعِ سقف مطالباتها في التّطويرِ والتّغييرِ إلى أعلى درجاتِ التَّنوير؛ لأنّها رأت بفطرتها وحسّها ورؤاها التّحليليّة وثقافاتها الغزيرة الكثير ممّا يجب تغييره في بلاد الشّرق والعالم العربي، مركّزةً في كلِّ ما تطرحُهُ على أن تسودَ العدالةُ والمساواةُ بين أفرادِ المجتمع، وتدافعُ عن حقوقِ الإنسان؛ كي تتحقّقَ الحرّيّة للمواطنين جميعًا، متوقِّفةً بكلِّ قوّةٍ عندَ واقعِ المرأة المرير، محاولةً عبر كتاباتها ورؤاها أن تنتشلَ واقعَ المرأة المخلخل إلى واقعٍ أفضل؛ إسوةً بنساءِ العالمِ المتقدّم، وقدَّمَتْ بجرأةٍ نادرة عبر مسيرتها الإبداعيّة الطَّويلة فكرًا مستنيرًا على مدى أكثر من ستةِ عقودٍ من الزَّمن عبر كتاباتها وأعمالها الرّوائيّة ومقالاتها ورؤاها الفكريّة الموغلة في أرقى مساراتِ التَّنوير والتَّطوير، وأسهمت في رفعِ غشاوة سميكة من الظّلام والجهل المهيمن على عيونِ الكثيرِ من مؤسَّساتِ الشّرقِ الغارقِ في بُؤَرِ التَّخلُّفِ، منطلقةً من لغةِ العقلِ والحكمةِ والتّنويرِ والفكرِ الخلّاقِ، الّذي تشكَّلَ لديها من خلالِ اطلاعها الكبير على الثّقافةِ العربيّة والعالميّة، وقدرتها العميقة على تحليلِ ونقدِ الواقع العربي المتخلِّف في الكثيرِ من جوانبِهِ، وتوجّهاتِهِ الّتي كانت وما تزال محفوفةً بجدران سميكٍ من التَّخلُّف والجهل والوقوف بكلِّ حزمٍ عندَ أفكارٍ باليةٍ؛ وأقل ما يمكن أن نقول عنها، أنّها محبطة وغير مناسبة لحضارةِ اليومِ، ونقدَتْها السَّعداوي ووضعَتِ الحلول النّاجعة لها، كما نقدَتْ -بكلِّ قوّة- موضوع ختان الإناث، ودافعَتْ عن حقوقِ المرأة في كلِّ محافلِ العالم؛ لما في عاداتِ ختانِ الإناثِ من سَحْقٍ لإنسانيّةِ المرأة وحرّيتها وكرامتها، كما نقدَت ختان الذّكورِ أيضًا، وذهبَتْ بعيدًا في تركيزِها على استخدامِ العقلِ والحكمةِ والعدالةِ والمساواةِ في حياتِنا، ودافعَتْ طوالَ رحلتِها في الكتابةِ والإبداعِ عن حرّيّةِ المرأةِ وحرّيّةِ الرَّجلِ أيضًا؛ فقد وجدَتْ أنَّ الرَّجلَ متخلِّف في الكثيرِ من رؤاه وآفاقه، ولا بدَّ من تحريرِهِ -هو الآخر- من التَّفكيرِ المتخلِّفِ السّائدِ في البلادِ.بدأت المبدعة نوال السَّعداوي عملها كطبيبة منذ عام (1955م)، وبعد عامين من اشتغالها في الطّب، وجّهت أنظارها نحو مشروعها الأدبي وكتبت قصصًا استوحتها من تجاربها العميقة في الحياة، وولدت مجموعتها القصصيّة الأولى الّتي حملت عنوان: "تعلّمت الحب" عام (1957م)، وتحدَّثت عبر هذا الكتاب عن شخصها وحياتها، وتطرَّقت إلى وجهات نظرها كمؤلِّفة وطبيبة في الوقت نفسه، مؤكّدة عبر قصصها أنَّ المجتمع بأمسِّ الحاجة للحبِّ، ليس بين الرَّجل والمرأة فقط، أو بين الأم وأولادها والأب وابنه؛ بل بين الطَّبيب الإنسان ومرضاه أيضًا، عندها ممكن أن يكرِّسَ حياته من أجل الآخرين دون أن يكونَ هدفه الأساسي هو المال. وفي عام (1968م) زلزلت السّعداوي الفكر المتخلِّف السّاكن في العالم العربي من خلالِ إصدارِ كتابها "المرأة والجنس"، وأحدثَ الكتاب ضجّةً كبيرةً في المجتمع المصري والعربي والشَّرقي ككل؛ لأنّه متخلِّف في الكثيرِ من جوان ......
#نوال
#السَّعداوي
#فكرٌ
#مستنير
#كضياءِ
#الصَّباحِ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713020
الحوار المتمدن
صبري يوسف - نوال السَّعداوي فكرٌ مستنير كضياءِ الصَّباحِ