خلف الناصر : مجاهدون أم قتلة ؟؟
#الحوار_المتمدن
#خلف_الناصر من يطلقون على أنفسهم اسم (مـــجــــاهــــدون) يحاولون دائماً حصره في جهة واحدة محددة ، وبأشخاص موصوفين بقياس مسطرتهم الدينية وحدها.. وهذه مغالطة كبيرة تكذبها الحقائق والوقائع والتاريخ: فالأجيال التي هي أكبر سناً من الاجيال الحالية عرفت معنى (الجهاد والمجاهدين) بمعان أخرى وليس في ذوي الاتجاهات الدينية وحدهم ، وهو ما يحاول (الاسلام السياسي) ترسيخه في الاذهان ، وهذا رأي مكذوب ومزيف ومخادع ! لأن كلمات (جهاد ومجاهدون) كلمتان تراثيتان كانتا تستخدمان في الماضي بكثرة ، وهما مساويتان تماما لرديفهما الآخر (نضال ومناضلون) الغالب استخدامهما اليوم بكثرة ، واللتان حلتا تدريجياً محل كلمتي (جهاد ومجاهدون) في الاستخدامات الحديثة! لكن الاسلام السياسي اعاد للتداول تلك الكلمتان التراثيتان من جديد كما اعاد إلى الحياة الكثير من الكلمات والمفاهيم والعبارات التراثية البائدة ، حتى المؤذية والطائفية منها كالنواصب والروافض......الخ كعدة وعتاد وسلاح فتاك لحروبهم الطائفية الدموية التي عمت ـ بفضلهم ـ بلاد العرب وديار المسلمين جميعها تقريباً!فكلمة جهاد ومجاهدون كانت ـ بالإضافة إلى الجهاد الديني ـ تطلق على ثوار الثورات الشعبية أيضاً: كثوار ثورة العشرين في العراق مثلاً ، وثوار الجزائر في خمسينات القرن الماضي وثوار فلسطين ، وفي اسماء شخصيات ثائرة كثيرة كعمر المختار والأمير عبد القادر الجزائري وعبد الحميد بن باديس وجمال عبد الناصر وبن بيلا وابو مدين وعز الدين القسام وأمين الحسيني ، وحتى على جورج حبش ولينين وماو تسي تونغ وكاسترو وهوجو چافيز.............الخ *****ولقد كان جهاد أو نضال هؤلاء (المجاهدين أو المناضلين) التحرريون معروف المضامين والاهداف والغايات النهائية .. وهي: تحرير أوطانهم من الاستعمار والاستغلال وبناء (دولة وطنية حديثة) تجمع شتات شعوبهم الممزقة والمجزئة ، وبعضهم الآخر كان يمتلك دولته الوطنية ، لكنه كان يطمح لبناء عالم جديد واخوة إنسانية شاملة وخالٍ من الاستعمار والهيمنة والاقطاع والتخلف والظلم والاستغلال الخارجي والداخلي! وقد استطاعت بعض تلك الثورات من تحقيق أهدافها أو البعض من اهدافها المعلنة ، وبعضها الآخر انتكس في منتصف الطريق الموصل لتحقيق أهداف ثورته ، وبعضها الأهم اكلته "الثورة المضادة" وصراعات الثوار فيما بينهم .. لكن في النهاية تلاشت كل تلك الثورات العظيمة بأهدافها النبيلة وتضحياتها الجسيمة ، من بعد هيمنة الإمبريالية الأمريكية في هذا العصر الأمريكي المهين للإنسان والإنسانية وكرامتهما معاً ! فكانت نتائج تلك الثورات: -;- ثورة العشرين: قد حصلت على (دولة وطنية) مستقلة استقلالاً شكلياً ، نخرها ونحرها الاستبداد والظلم والفساد فيما بعد! -;- وثورة الجزائر: نجحت بتضحيات مليون ونصف مليون جزائري ، لكن ورغم تلك التضحيات الجسيمة للجزائريين إلا أن الفساد والفاسدين ـ من الثوار ومن خارجهم ـ قد استولوا على ثمار تلك الثورة العظيمة وتضحيات ثوارها وجيروها لمصالحهم الخاصة ، مما استوجب من الجزائريين ثورة اخرى بأسلوب آخر ، نجحت هذه المرة نصف نجاح!-;- ونجحت ثورة جمال عبد الناصر: في مصر ببناء دولة عصرية منحازة للفقراء ، وقد بدأت مع فجر أيامها الأول في تحرير أدوات الانتاج وتغير العلاقات الاجتماعية التقليدية السائدة في مصر انذك: بالتصنيع والاصلاح الزراعي والتعليم الحديث والمهني والتحديث الشامل للدولة والمجتمع!كما ساهم ثورة عبد الناصر مساهمة جوهرية بتصفية الاستعمار وتغير طبيعة السياسات القائمة انذك بين الاستع ......
#مجاهدون
#قتلة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735002
#الحوار_المتمدن
#خلف_الناصر من يطلقون على أنفسهم اسم (مـــجــــاهــــدون) يحاولون دائماً حصره في جهة واحدة محددة ، وبأشخاص موصوفين بقياس مسطرتهم الدينية وحدها.. وهذه مغالطة كبيرة تكذبها الحقائق والوقائع والتاريخ: فالأجيال التي هي أكبر سناً من الاجيال الحالية عرفت معنى (الجهاد والمجاهدين) بمعان أخرى وليس في ذوي الاتجاهات الدينية وحدهم ، وهو ما يحاول (الاسلام السياسي) ترسيخه في الاذهان ، وهذا رأي مكذوب ومزيف ومخادع ! لأن كلمات (جهاد ومجاهدون) كلمتان تراثيتان كانتا تستخدمان في الماضي بكثرة ، وهما مساويتان تماما لرديفهما الآخر (نضال ومناضلون) الغالب استخدامهما اليوم بكثرة ، واللتان حلتا تدريجياً محل كلمتي (جهاد ومجاهدون) في الاستخدامات الحديثة! لكن الاسلام السياسي اعاد للتداول تلك الكلمتان التراثيتان من جديد كما اعاد إلى الحياة الكثير من الكلمات والمفاهيم والعبارات التراثية البائدة ، حتى المؤذية والطائفية منها كالنواصب والروافض......الخ كعدة وعتاد وسلاح فتاك لحروبهم الطائفية الدموية التي عمت ـ بفضلهم ـ بلاد العرب وديار المسلمين جميعها تقريباً!فكلمة جهاد ومجاهدون كانت ـ بالإضافة إلى الجهاد الديني ـ تطلق على ثوار الثورات الشعبية أيضاً: كثوار ثورة العشرين في العراق مثلاً ، وثوار الجزائر في خمسينات القرن الماضي وثوار فلسطين ، وفي اسماء شخصيات ثائرة كثيرة كعمر المختار والأمير عبد القادر الجزائري وعبد الحميد بن باديس وجمال عبد الناصر وبن بيلا وابو مدين وعز الدين القسام وأمين الحسيني ، وحتى على جورج حبش ولينين وماو تسي تونغ وكاسترو وهوجو چافيز.............الخ *****ولقد كان جهاد أو نضال هؤلاء (المجاهدين أو المناضلين) التحرريون معروف المضامين والاهداف والغايات النهائية .. وهي: تحرير أوطانهم من الاستعمار والاستغلال وبناء (دولة وطنية حديثة) تجمع شتات شعوبهم الممزقة والمجزئة ، وبعضهم الآخر كان يمتلك دولته الوطنية ، لكنه كان يطمح لبناء عالم جديد واخوة إنسانية شاملة وخالٍ من الاستعمار والهيمنة والاقطاع والتخلف والظلم والاستغلال الخارجي والداخلي! وقد استطاعت بعض تلك الثورات من تحقيق أهدافها أو البعض من اهدافها المعلنة ، وبعضها الآخر انتكس في منتصف الطريق الموصل لتحقيق أهداف ثورته ، وبعضها الأهم اكلته "الثورة المضادة" وصراعات الثوار فيما بينهم .. لكن في النهاية تلاشت كل تلك الثورات العظيمة بأهدافها النبيلة وتضحياتها الجسيمة ، من بعد هيمنة الإمبريالية الأمريكية في هذا العصر الأمريكي المهين للإنسان والإنسانية وكرامتهما معاً ! فكانت نتائج تلك الثورات: -;- ثورة العشرين: قد حصلت على (دولة وطنية) مستقلة استقلالاً شكلياً ، نخرها ونحرها الاستبداد والظلم والفساد فيما بعد! -;- وثورة الجزائر: نجحت بتضحيات مليون ونصف مليون جزائري ، لكن ورغم تلك التضحيات الجسيمة للجزائريين إلا أن الفساد والفاسدين ـ من الثوار ومن خارجهم ـ قد استولوا على ثمار تلك الثورة العظيمة وتضحيات ثوارها وجيروها لمصالحهم الخاصة ، مما استوجب من الجزائريين ثورة اخرى بأسلوب آخر ، نجحت هذه المرة نصف نجاح!-;- ونجحت ثورة جمال عبد الناصر: في مصر ببناء دولة عصرية منحازة للفقراء ، وقد بدأت مع فجر أيامها الأول في تحرير أدوات الانتاج وتغير العلاقات الاجتماعية التقليدية السائدة في مصر انذك: بالتصنيع والاصلاح الزراعي والتعليم الحديث والمهني والتحديث الشامل للدولة والمجتمع!كما ساهم ثورة عبد الناصر مساهمة جوهرية بتصفية الاستعمار وتغير طبيعة السياسات القائمة انذك بين الاستع ......
#مجاهدون
#قتلة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735002
الحوار المتمدن
خلف الناصر - مجاهدون أم قتلة ؟؟
كاظم فنجان الحمامي : مجاهدون على الجبهتين ؟
#الحوار_المتمدن
#كاظم_فنجان_الحمامي هذا ما نقلته لنا الفضائيات عن المسلمين الذي أسرجوا وتدرعوا وتخندقوا الآن في جبهات القتال شرقي أوكرانيا. .فرقة مسلمة تقاتل تحت لواء فلادمير بوتين بفتوى شرعية من (رمضان أحمدوفيتش قديروف)، وفرقة مسلمة أخرى تقاتل تحت لواء (فولوديمير زيلينسكي) بفتوى شرعية من فقهاء الناتو وفي مقدمتهم (وليد الطباطبائي). .فَأيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ من الآخر ؟، وأيهما أصدق ؟، وما الذي جاء بهما إلى كييف في هذا البرد القارس (أو القارص - لا فرق). .ونقلت لنا الفضائيات صيحات التكبير وهي تصدح وتتعالى من مكبرات الصوت فوق أرصفة شوارع في خيرسون وخاركيف في مشهد يرسم مليون علامة استفهام في زمن الحيرة وسيادة الشك وفناء اليقين، والمثير للدهشة ان بعضهم يقاتل الآن جنباً لجنب مع الإسرائيليين الذين لبوا نداء السفارات الأوكرانية لنصرة جيشها المسحوق بدبابات الدب الروسي. . عشرات الآلاف من المسلمين قاتلوا في الحرب العالمية الثانية لصالح النازيين، وكان معظمهم من البوسنيين والألبان ومن القوقاز وآسيا الوسطى. وذلك تلبية لدعوات السلطان العثماني للجهاد، فجاء دور وعاظ السلاطين في الإتيان بأحاديث ونصوص تشير إلى أن هناك ملكا أو إمبراطورا قويا سوف يسلم وينصر المسلمين، وأضحى إمبراطور ألمانيا في نظر المسلمين (الحاج غليوم)، الذي يدعو له المصلون في مساجد دمشق، ووصلت سذاجة البعض إلى اعتبار وليم الثاني هبة الله للإسلام. وردد الفلسطينيون وقتذاك اهزوجة: (غليوم يا خالنا، بسيفك نأخذ ثارنا). .فما أشبه الليلة بالبارحة، فالصورة الحاضرة هى الصورة الماضية، ولكن الاختلاف فى التفاصيل، لا شك ان الجهاد الذي لا يقوده الوعي يتحول إلى إرهاب، فالأزمة هي أزمة الوعي، ولم يتأله الفراعنة والأباطرة إلا لأنهم وجدوا أناس يطلعونهم بلا وعي. . ......
#مجاهدون
#الجبهتين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749011
#الحوار_المتمدن
#كاظم_فنجان_الحمامي هذا ما نقلته لنا الفضائيات عن المسلمين الذي أسرجوا وتدرعوا وتخندقوا الآن في جبهات القتال شرقي أوكرانيا. .فرقة مسلمة تقاتل تحت لواء فلادمير بوتين بفتوى شرعية من (رمضان أحمدوفيتش قديروف)، وفرقة مسلمة أخرى تقاتل تحت لواء (فولوديمير زيلينسكي) بفتوى شرعية من فقهاء الناتو وفي مقدمتهم (وليد الطباطبائي). .فَأيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ من الآخر ؟، وأيهما أصدق ؟، وما الذي جاء بهما إلى كييف في هذا البرد القارس (أو القارص - لا فرق). .ونقلت لنا الفضائيات صيحات التكبير وهي تصدح وتتعالى من مكبرات الصوت فوق أرصفة شوارع في خيرسون وخاركيف في مشهد يرسم مليون علامة استفهام في زمن الحيرة وسيادة الشك وفناء اليقين، والمثير للدهشة ان بعضهم يقاتل الآن جنباً لجنب مع الإسرائيليين الذين لبوا نداء السفارات الأوكرانية لنصرة جيشها المسحوق بدبابات الدب الروسي. . عشرات الآلاف من المسلمين قاتلوا في الحرب العالمية الثانية لصالح النازيين، وكان معظمهم من البوسنيين والألبان ومن القوقاز وآسيا الوسطى. وذلك تلبية لدعوات السلطان العثماني للجهاد، فجاء دور وعاظ السلاطين في الإتيان بأحاديث ونصوص تشير إلى أن هناك ملكا أو إمبراطورا قويا سوف يسلم وينصر المسلمين، وأضحى إمبراطور ألمانيا في نظر المسلمين (الحاج غليوم)، الذي يدعو له المصلون في مساجد دمشق، ووصلت سذاجة البعض إلى اعتبار وليم الثاني هبة الله للإسلام. وردد الفلسطينيون وقتذاك اهزوجة: (غليوم يا خالنا، بسيفك نأخذ ثارنا). .فما أشبه الليلة بالبارحة، فالصورة الحاضرة هى الصورة الماضية، ولكن الاختلاف فى التفاصيل، لا شك ان الجهاد الذي لا يقوده الوعي يتحول إلى إرهاب، فالأزمة هي أزمة الوعي، ولم يتأله الفراعنة والأباطرة إلا لأنهم وجدوا أناس يطلعونهم بلا وعي. . ......
#مجاهدون
#الجبهتين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749011
الحوار المتمدن
كاظم فنجان الحمامي - مجاهدون على الجبهتين ؟!