مصطفى الهود : حوار مع الشاعر الكبير غزاي درع الطائي عن تجربته الشعرية
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_الهود عتبارها غاية أيضا ، وإذا كان يمكن لجميع مستخدمي اللغة أن يتملَّصوا من هذا النوع من المسؤولية فإن الا يذكر شعراء العراق الكبار إلا ويذكر أسمه , الشاعر غزاي درع ألطائـــــــي أحد أعمـــــــــدة الشعر العراقـــــــي المعاصر ومــنجيل الشعراء السبعيني ، الطائي الذي يتمتع بشهرة أدبية واسعة التقيت به في فترات متباعدة كان أخرها , أمسية أقامتها مؤسسة قلم الثقافية في بغداد ، وقدمه فيها ابن مدينته الشاعر أمين جياد والتي أعادنا إلى أجواء الشعر الحقيقية والحياة التي مرت دون رجعة ، وسحر بغداد وبعقوبة ، والقرى الغافية على ضفة نهر خريسان .الشعر واسع كالحياة وهائل كالخيال وعميق كالمحيط وغير متوقع كالحلموالشعراء يكسرون القواعد دائما بحثا عن الجديد-;- البدايات تقود إلى طرق متشعبة وربما غير متوقعة، بودي أن أعرف شيئا عن البدايات والطرق التي تشعبت إليها ؟ولدت في عام 1951م في قرية العكر التي تبعد بمسافة عشرين كيلومترا عن بعقوبة بمحافظة ديالى / العراق ، حيث الأشجار والأنهار والأزهار والعصافير والحمام والدُّرّاج ، وحيث المضائف والأعمام والأخوال والضيوف المتعاقبون .القادم إلى العكر لا بد أن يمر بتلول الكريستال ، وهي تلول يعود تاريخها إلى عصر دويلات المدن ، فيها آثار الغابرين وعلاماتهم الفارقة ، وفيها قطع من الذهب تلمع تحت الشمس بعد نزول المطر وانقشاع الغيوم .أنهيت دراستي الابتدائية في مدرسة القرية واسمها (مدرسة المجد الابتدائية للبنين) ، وكنت الأول على المدرسة في امتحانات البكالوريا للصف السادس الابتدائي ، أما دراستي الثانوية فقضيتها في بعقوبة ( 1964 ـــ 1970 ) ، وفي عام 1970 انتقلت (دراسيا) إلى بغداد ، إذ جرى قبولي في كلية الهندسة التكنولوجية بجامعة بغداد التي كانت مدة الدراسة الهندسية فيها خمس سنوات ، وفي عام 1975 حصلت على شهادة البكالوريوس في هندسة الميكانيك / المكائن ، ومن الحياة المدنية الدراسية انتقلت إلى الحياة العسكرية ضابطا مهندسا في القوة الجوية والدفاع الجوي ، وتدرجت في الرتب العسكرية حتى وصلت إلى رتبة عميد مهندس ، وبقيت في الخدمة حتى حصول الاحتلال الأمريكي الغاشم للعراق عام 2003م .ونظرا لإحساسي بأهمية دراسة اللغة العربية لي ولكل شاعر وأديب ، اتجهت لدراسة اللغة العربية في جامعة ديالى.بدأت بالاهتمام بالقراءة والكتابة وبالأدب بشكل عام وبالشعر بشكل خاص منذ فترة الدراسة المتوسطة ، ففي تلك الفترة كنت غاويا لقراءة الكتب والصحف والمجلات ، وقد كان لمدرسي في مرحلة الدراسة الإعدادية الدكتور ( حاليا ) السيد عبد الحليم المدني الفضل في توجيهي وفي الأخذ بيدي في دروب القراءة والكتابة .كانت أول قصيدة منشورة لي هي قصيدة ( مطالعات في عودة سعيد بن جبير ) وقد نشرتها جريدة الثورة التي كانت تصدر في ذلك الوقت في شباط 1973 .في مرحلة الدراسة الجامعية كنت أشارك بشكل مستمر في المهرجانات الشعرية التي كانت تقام في الكلية وفي الجامعة ، وكانت تلك الفترة عاجة بالشعراء الموهوبين من أمثال خزعل الماجدي ورعد عبد القادر ومرشد الزبيدي وساجدة الموسوي وصاحب الشاهر وريسان الخزعلي وفاضل عزيز فرمان وغيرهم .شاركت مع الشاعرين خزعل الماجدي وعبد الحسين صنكور بكتابة (دعوة لكتابة القصيدة اليومية) ، التي عُدت فيما بعد (بيان الجيل السبعيني في العراق ) ، وقد نشرت تلك الدعوة مجلة الكلمة في عددها الخامس / أيلول / 1973م . ـــ قدم لي صورة تعريفية عنك . أسكن في محافظة ديالى / بعقوبةمهندس استشاري / عضو نقابة المهندسين العراقية / عضو اتحاد المهندسين ال ......
#حوار
#الشاعر
#الكبير
#غزاي
#الطائي
#تجربته
#الشعرية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682662
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_الهود عتبارها غاية أيضا ، وإذا كان يمكن لجميع مستخدمي اللغة أن يتملَّصوا من هذا النوع من المسؤولية فإن الا يذكر شعراء العراق الكبار إلا ويذكر أسمه , الشاعر غزاي درع ألطائـــــــي أحد أعمـــــــــدة الشعر العراقـــــــي المعاصر ومــنجيل الشعراء السبعيني ، الطائي الذي يتمتع بشهرة أدبية واسعة التقيت به في فترات متباعدة كان أخرها , أمسية أقامتها مؤسسة قلم الثقافية في بغداد ، وقدمه فيها ابن مدينته الشاعر أمين جياد والتي أعادنا إلى أجواء الشعر الحقيقية والحياة التي مرت دون رجعة ، وسحر بغداد وبعقوبة ، والقرى الغافية على ضفة نهر خريسان .الشعر واسع كالحياة وهائل كالخيال وعميق كالمحيط وغير متوقع كالحلموالشعراء يكسرون القواعد دائما بحثا عن الجديد-;- البدايات تقود إلى طرق متشعبة وربما غير متوقعة، بودي أن أعرف شيئا عن البدايات والطرق التي تشعبت إليها ؟ولدت في عام 1951م في قرية العكر التي تبعد بمسافة عشرين كيلومترا عن بعقوبة بمحافظة ديالى / العراق ، حيث الأشجار والأنهار والأزهار والعصافير والحمام والدُّرّاج ، وحيث المضائف والأعمام والأخوال والضيوف المتعاقبون .القادم إلى العكر لا بد أن يمر بتلول الكريستال ، وهي تلول يعود تاريخها إلى عصر دويلات المدن ، فيها آثار الغابرين وعلاماتهم الفارقة ، وفيها قطع من الذهب تلمع تحت الشمس بعد نزول المطر وانقشاع الغيوم .أنهيت دراستي الابتدائية في مدرسة القرية واسمها (مدرسة المجد الابتدائية للبنين) ، وكنت الأول على المدرسة في امتحانات البكالوريا للصف السادس الابتدائي ، أما دراستي الثانوية فقضيتها في بعقوبة ( 1964 ـــ 1970 ) ، وفي عام 1970 انتقلت (دراسيا) إلى بغداد ، إذ جرى قبولي في كلية الهندسة التكنولوجية بجامعة بغداد التي كانت مدة الدراسة الهندسية فيها خمس سنوات ، وفي عام 1975 حصلت على شهادة البكالوريوس في هندسة الميكانيك / المكائن ، ومن الحياة المدنية الدراسية انتقلت إلى الحياة العسكرية ضابطا مهندسا في القوة الجوية والدفاع الجوي ، وتدرجت في الرتب العسكرية حتى وصلت إلى رتبة عميد مهندس ، وبقيت في الخدمة حتى حصول الاحتلال الأمريكي الغاشم للعراق عام 2003م .ونظرا لإحساسي بأهمية دراسة اللغة العربية لي ولكل شاعر وأديب ، اتجهت لدراسة اللغة العربية في جامعة ديالى.بدأت بالاهتمام بالقراءة والكتابة وبالأدب بشكل عام وبالشعر بشكل خاص منذ فترة الدراسة المتوسطة ، ففي تلك الفترة كنت غاويا لقراءة الكتب والصحف والمجلات ، وقد كان لمدرسي في مرحلة الدراسة الإعدادية الدكتور ( حاليا ) السيد عبد الحليم المدني الفضل في توجيهي وفي الأخذ بيدي في دروب القراءة والكتابة .كانت أول قصيدة منشورة لي هي قصيدة ( مطالعات في عودة سعيد بن جبير ) وقد نشرتها جريدة الثورة التي كانت تصدر في ذلك الوقت في شباط 1973 .في مرحلة الدراسة الجامعية كنت أشارك بشكل مستمر في المهرجانات الشعرية التي كانت تقام في الكلية وفي الجامعة ، وكانت تلك الفترة عاجة بالشعراء الموهوبين من أمثال خزعل الماجدي ورعد عبد القادر ومرشد الزبيدي وساجدة الموسوي وصاحب الشاهر وريسان الخزعلي وفاضل عزيز فرمان وغيرهم .شاركت مع الشاعرين خزعل الماجدي وعبد الحسين صنكور بكتابة (دعوة لكتابة القصيدة اليومية) ، التي عُدت فيما بعد (بيان الجيل السبعيني في العراق ) ، وقد نشرت تلك الدعوة مجلة الكلمة في عددها الخامس / أيلول / 1973م . ـــ قدم لي صورة تعريفية عنك . أسكن في محافظة ديالى / بعقوبةمهندس استشاري / عضو نقابة المهندسين العراقية / عضو اتحاد المهندسين ال ......
#حوار
#الشاعر
#الكبير
#غزاي
#الطائي
#تجربته
#الشعرية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682662
الحوار المتمدن
مصطفى الهود - حوار مع الشاعر الكبير غزاي درع الطائي عن تجربته الشعرية