سيد القمني : فقهاء السلطان والتشريعات السلطانية
#الحوار_المتمدن
#سيد_القمني الفاشيون والوطنفقهاء السلطان والتشريعات السلطانية١-;-قبل قيام الدولة الإسلامية لم يكن للعرب في جزيرتهم معرفة بأساليب الإدارة الحكومية، ولا دواوينها المعقَّدة، ولا مجالسها التشريعية، ولا نظام الأمن والشرطة المتطور، وكان اعتماد الفرد في أمنه وسلامة ماله وروحه على نسبه القبلي وحمايته العشائرية، ومن كان يتم خلعه من قبيلته يصبح نهبًا مباحًا مهدور الدم؛ ومن هنا نشأ نظام الإجارة لدى قبائل بدو الجزيرة، حيث كان بإمكان المخلوع أن يلجأ إلى الاستجارة بقبيلةٍ أخرى يعيش في ذمتها آمنًا في جوارها وحماها.ومع قيام حكومة أول دولةٍ عربية في يثرب، أمكن لقبائل العرب المتشرذمة في جزيرتها أن تتوحد في دولةٍ مركزيةٍ واحدة، ومع تهاوي إمبراطوريتي الفرس والروم بعد حربهما السبعينية، خرج العرب من جزيرتهم يملئون الفراغ الناشئ في المنطقة، ليقيموا إمبراطورية شاسعة، بدأها الأمويون الذين نقلوا عاصمة الدولة من مدينة الرسول المنورة إلى دمشق الشام، لكن ليجدوا أنفسهم في ظرفٍ جديد أكثر تعقيدًا مما ألفوه في بداوتهم البسيطة الأولى، بين شعوبٍ عريقة بحضاراتها ولغاتها وأنظمتها الإدارية والاجتماعية، لها تاريخها الممتد في دولٍ مركزية منذ فجر التاريخ، وهنا واجه الأمويون أول المشاكل الكبرى؛ فهم لا يحملون معهم من فيافي جزيرتهم من ثقافة سوى القرآن الكريم وبعض الأشعار وعلوم الأنساب وما من قبيلها، وهو زاد كان غير كافٍ إزاء متغيرات شتى تختلف عن بيئة البداوة في البلاد المفتوحة بكل جديدها المتعدد، خاصةً أن القرآن الكريم كان يحمل مجموعة تنظيمات وأحكامٍ عامة دون تفاصيل.وهكذا لم يجد الفاتحون من حلٍّ سريع سوى نقل نظم الإدارة الرومانية في شئون الإدارة والدواوين والحكم؛ مما أدى إلى ظهور مشكلةٍ أخرى تتعلق بمدى شرعية الحكم الأموي، الذي ادعى أنه امتداد لدولة يثرب النبوية، بينما كان الواضح أمام الصحابة والتابعين والأتقياء، أن تلك الأساليب الرومانية في إدارة شئون البلاد تخالف القرآن الكريم مخالفاتٍ جمةً وصريحة.والمعلوم أن الأمويين قد حولوا دولة الخلافة إلى مُلكٍ وراثيٍّ عضود، لكن حتى يمكنهم الزعم بامتداد دولتهم لدولة الخلافة، تحايلوا بالمراسم الصورية والطقوس الشكلية؛ فكانوا يأخذون البيعة للملك الجديد ولو بالقوة وإسالة الدماء الزكية، كما حدث في أخذ معاوية البيعة لابنه الفاسق يزيد، وذبح حفدة الرسول ﷺ-;- بلا خشية ولا ورع، وهو الأمر الذي لم يسلم من معارضة الصحابة والتابعين والأتقياء، وهي المعارضة التي قوبلت بعنفٍ معلوم في التاريخ العربي، هذا بالطبع مع ما بات ظاهرًا للجميع من اختلافات تأسيسية بين نظامٍ ملكيٍّ قائم على قوة الحراب والسيوف يملك الأرض ومن عليها، وبين موقف القرآن الكريم من النظام الملكي، ومن الملوك الذين إذا دخلوا قرية أفسدوها.وبين تراكم التناقضات بين النظام الجديد المعقَّد وبين العموميات المقدَّسة، أصبح الأمويون بحاجة لإلباس نظامهم لبوسًا مقدسًا، فقاموا يشترون الذمم ومن يمكنهم اختراع الأحاديث المنسوبة للنبي ﷺ-;- تلك الأحاديث التي كانت تتضارب مع صريح الآيات، وتخالف القرآن الكريم وروحه مخالفة بيِّنة، ولم يتم ذلك إلا بعد أن دربوا الأجيال الجديدة التي لم تحضر الزمن النبوي الجليل، ومسلمي البلاد المفتوحة على قبول مبدأ قدسية السُّنة القولية، وهنا لمعت أسماء وظهرت في أفق التاريخ الإسلامي مع رواية السُّنة القولية، ليس لها من مآثر كمآثر الصحابة الأوائل الذين كانوا وقود الدعوة ونجاحها، وكل مأثرتهم أنهم كانوا رواة لأحاديث يقف وراءها كثير من الأغراض وبخاصةٍ الأغراض ال ......
#فقهاء
#السلطان
#والتشريعات
#السلطانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758404
#الحوار_المتمدن
#سيد_القمني الفاشيون والوطنفقهاء السلطان والتشريعات السلطانية١-;-قبل قيام الدولة الإسلامية لم يكن للعرب في جزيرتهم معرفة بأساليب الإدارة الحكومية، ولا دواوينها المعقَّدة، ولا مجالسها التشريعية، ولا نظام الأمن والشرطة المتطور، وكان اعتماد الفرد في أمنه وسلامة ماله وروحه على نسبه القبلي وحمايته العشائرية، ومن كان يتم خلعه من قبيلته يصبح نهبًا مباحًا مهدور الدم؛ ومن هنا نشأ نظام الإجارة لدى قبائل بدو الجزيرة، حيث كان بإمكان المخلوع أن يلجأ إلى الاستجارة بقبيلةٍ أخرى يعيش في ذمتها آمنًا في جوارها وحماها.ومع قيام حكومة أول دولةٍ عربية في يثرب، أمكن لقبائل العرب المتشرذمة في جزيرتها أن تتوحد في دولةٍ مركزيةٍ واحدة، ومع تهاوي إمبراطوريتي الفرس والروم بعد حربهما السبعينية، خرج العرب من جزيرتهم يملئون الفراغ الناشئ في المنطقة، ليقيموا إمبراطورية شاسعة، بدأها الأمويون الذين نقلوا عاصمة الدولة من مدينة الرسول المنورة إلى دمشق الشام، لكن ليجدوا أنفسهم في ظرفٍ جديد أكثر تعقيدًا مما ألفوه في بداوتهم البسيطة الأولى، بين شعوبٍ عريقة بحضاراتها ولغاتها وأنظمتها الإدارية والاجتماعية، لها تاريخها الممتد في دولٍ مركزية منذ فجر التاريخ، وهنا واجه الأمويون أول المشاكل الكبرى؛ فهم لا يحملون معهم من فيافي جزيرتهم من ثقافة سوى القرآن الكريم وبعض الأشعار وعلوم الأنساب وما من قبيلها، وهو زاد كان غير كافٍ إزاء متغيرات شتى تختلف عن بيئة البداوة في البلاد المفتوحة بكل جديدها المتعدد، خاصةً أن القرآن الكريم كان يحمل مجموعة تنظيمات وأحكامٍ عامة دون تفاصيل.وهكذا لم يجد الفاتحون من حلٍّ سريع سوى نقل نظم الإدارة الرومانية في شئون الإدارة والدواوين والحكم؛ مما أدى إلى ظهور مشكلةٍ أخرى تتعلق بمدى شرعية الحكم الأموي، الذي ادعى أنه امتداد لدولة يثرب النبوية، بينما كان الواضح أمام الصحابة والتابعين والأتقياء، أن تلك الأساليب الرومانية في إدارة شئون البلاد تخالف القرآن الكريم مخالفاتٍ جمةً وصريحة.والمعلوم أن الأمويين قد حولوا دولة الخلافة إلى مُلكٍ وراثيٍّ عضود، لكن حتى يمكنهم الزعم بامتداد دولتهم لدولة الخلافة، تحايلوا بالمراسم الصورية والطقوس الشكلية؛ فكانوا يأخذون البيعة للملك الجديد ولو بالقوة وإسالة الدماء الزكية، كما حدث في أخذ معاوية البيعة لابنه الفاسق يزيد، وذبح حفدة الرسول ﷺ-;- بلا خشية ولا ورع، وهو الأمر الذي لم يسلم من معارضة الصحابة والتابعين والأتقياء، وهي المعارضة التي قوبلت بعنفٍ معلوم في التاريخ العربي، هذا بالطبع مع ما بات ظاهرًا للجميع من اختلافات تأسيسية بين نظامٍ ملكيٍّ قائم على قوة الحراب والسيوف يملك الأرض ومن عليها، وبين موقف القرآن الكريم من النظام الملكي، ومن الملوك الذين إذا دخلوا قرية أفسدوها.وبين تراكم التناقضات بين النظام الجديد المعقَّد وبين العموميات المقدَّسة، أصبح الأمويون بحاجة لإلباس نظامهم لبوسًا مقدسًا، فقاموا يشترون الذمم ومن يمكنهم اختراع الأحاديث المنسوبة للنبي ﷺ-;- تلك الأحاديث التي كانت تتضارب مع صريح الآيات، وتخالف القرآن الكريم وروحه مخالفة بيِّنة، ولم يتم ذلك إلا بعد أن دربوا الأجيال الجديدة التي لم تحضر الزمن النبوي الجليل، ومسلمي البلاد المفتوحة على قبول مبدأ قدسية السُّنة القولية، وهنا لمعت أسماء وظهرت في أفق التاريخ الإسلامي مع رواية السُّنة القولية، ليس لها من مآثر كمآثر الصحابة الأوائل الذين كانوا وقود الدعوة ونجاحها، وكل مأثرتهم أنهم كانوا رواة لأحاديث يقف وراءها كثير من الأغراض وبخاصةٍ الأغراض ال ......
#فقهاء
#السلطان
#والتشريعات
#السلطانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758404
الحوار المتمدن
سيد القمني - فقهاء السلطان والتشريعات السلطانية
سيد القمني : ومن الجهل ما قتل ؟ …
#الحوار_المتمدن
#سيد_القمني الفاشيون والوطنومن الجهل ما قتل (؟!) …١-;-إبان الفترة الانتقالية من اقتصاد ملكية الدولة لوسائل الإنتاج إلى اقتصاد السوق، وحاجة البلاد إلى هدنةٍ سلامية تسمح بإعادة بناء بنيتها التحتية المنهارة بالكامل، في فترة ضعف وهشاشة بعد حروبٍ مدمرة، استنفدت كل ممكناتها، ظهرت الفتنة المسلحة المتشحة برداء الإسلام تزيد الأمر سوءًا وتنشر الإرهاب الدموي في البلاد، وتضرب مقومات الاقتصاد في مقتل وتُسقِط هيبة الدولة أمام مواطنيها وأمام العالم، وتشكك رءوس الأموال العالمية في إمكانية الاستثمار في بلدٍ غير مستقر أمنيًّا.وهي الفترة التي عاشها جيل السبعينيات ليرى وطنه يتغير فجأة وبالكلية، حتى عَلَم البلاد ورمزها تغيَّر، ونشيدها الوطني تغيَّر، واقتصادها انقلب من ملكية الدولة إلى ملكية الأفراد، وتفككت تحالفاتٌ دولية وإقليمية، وتحوَّل أعداء إلى أصدقاء، ومع كل هذه التحولات كان هناك أمرٌ عجيبٌ مستمر؛ فبعض رجال العهد الماضي حماة الاشتراكية المزعومة الثوريون يصبحون من أهم رجال العهد الجديد، هم هم بذواتهم، لكن بعد أن غيروا جلودهم، ورجال الإعلام بذواتهم يتكسَّبون من المرحلتَين بذات الشخوص مع استبدال الأقنعة واختلاف الخطاب، وقاموا يعلنون لشباب السبعينيات أن كل ما بثه الإعلام السابق في عقولهم وأرواحهم كان هو الخطأ بعينه، وأن الجديد فقط هو الصح التمامي؛ ومن ثم كان على هذا الجيل أن ينقلب على ذاته، أو أن ينفصم، أو أن يكفر بكل شيء، لأنهم لم يحظوا أبدًا بتفسيرٍ واضحٍ مُقنِع لما يحدث؛ فدولتنا بين بلاد العالم هي التي لا تُصارِح شعبها أبدًا بالحقائق، وهي الوحيدة التي لم تفتح حتى الآن ملفات الماضي لتدارس أخطائه أو على الأقل لتبرير تحولات الحاضر، وكانت النتيجة مروِّعة؛ فقد اتجه بعض هذا الجيل نحو الثابت الذي لا يتغير، الذي هو خير وأبقى، شرع الله الذي شرع الجهاد فريضة، وكان ما كان من إرهابٍ دمويٍّ مدمِّر.وهكذا، وبدلًا من أن تصارح الدولة شعبها بما حدث وبمبررات ما يحدث في الدنيا من تحوُّلات، وأن تعترف بمشاكلها بصراحة وتطلب من شعبها أن يشاركها هذه المشاكل وحلَّها عن قناعة وإيمان، ظلت الدولة تعزف أناشيدها الوطنية، وتُمجِّد العهدَين النقيضَين، وتمارس القرارات الفوقية وهي في أدنى مستويات الضعف والهوان، رغم أن المصارحة والمكاشفة كان يمكن أن تضع كل أبناء هذا الوطن في مصهرٍ واحد، وهو طبعٌ مصريٌّ معلوم عبر التاريخ، لكننا لا نقرأ التاريخ، وكان بالإمكان أن يكون البناء الجديد هو المشروع القومي البديل الذي تلتفُّ حوله الجماهير.ومع سياسة التواري والتغطية والإخفاء أدرك العاملون بشئون التقديس من رجال الدين المحترفين، دون حاجة لذكاءٍ كثير، مدى ضعف موقف الحكومة واحتياجها للتبريرات الشرعية والأحاديث الغيبية وصرف الناس إلى النعم الأخروية، أدركوا مدى حاجة الحكومة إلى تغطيةٍ مناسبة إبان التحوَّلات بدلًا من المصارحة الشعبية والاعتماد على الجماهير، بل وتم طمس وعي تلك الجماهير وتغييبه وصرفه نحو العلم والإيمان الذي هو علم لا هو إيمان، وإغراقه في الشعوذات وعالم الجن والعفاريت والصحوة الإسلامية، بدلًا من إعلاء هذا الوعي بالمصارحة وطلب الجماهير للمشاركة لإنجاز التحوُّل بأقل قدرٍ ممكن من الكبوات.ودرس التاريخ يُحدِّثنا بطوال فصوله عن فحولة أهل التقديس وقدرتهم على الوصال مع أهل الحكم والسلطان عبر تاريخنا التليد، وفي مقابل تأييد العمائم للدولة في مرحلتها الانتقالية وصراعها مع الإرهاب المسلح، قام أهل التقديس يقتنصون كل المساحات الممكنة في فرصة قد لا يجود بها الزمان مرةً أخرى، حتى اج ......
#الجهل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758764
#الحوار_المتمدن
#سيد_القمني الفاشيون والوطنومن الجهل ما قتل (؟!) …١-;-إبان الفترة الانتقالية من اقتصاد ملكية الدولة لوسائل الإنتاج إلى اقتصاد السوق، وحاجة البلاد إلى هدنةٍ سلامية تسمح بإعادة بناء بنيتها التحتية المنهارة بالكامل، في فترة ضعف وهشاشة بعد حروبٍ مدمرة، استنفدت كل ممكناتها، ظهرت الفتنة المسلحة المتشحة برداء الإسلام تزيد الأمر سوءًا وتنشر الإرهاب الدموي في البلاد، وتضرب مقومات الاقتصاد في مقتل وتُسقِط هيبة الدولة أمام مواطنيها وأمام العالم، وتشكك رءوس الأموال العالمية في إمكانية الاستثمار في بلدٍ غير مستقر أمنيًّا.وهي الفترة التي عاشها جيل السبعينيات ليرى وطنه يتغير فجأة وبالكلية، حتى عَلَم البلاد ورمزها تغيَّر، ونشيدها الوطني تغيَّر، واقتصادها انقلب من ملكية الدولة إلى ملكية الأفراد، وتفككت تحالفاتٌ دولية وإقليمية، وتحوَّل أعداء إلى أصدقاء، ومع كل هذه التحولات كان هناك أمرٌ عجيبٌ مستمر؛ فبعض رجال العهد الماضي حماة الاشتراكية المزعومة الثوريون يصبحون من أهم رجال العهد الجديد، هم هم بذواتهم، لكن بعد أن غيروا جلودهم، ورجال الإعلام بذواتهم يتكسَّبون من المرحلتَين بذات الشخوص مع استبدال الأقنعة واختلاف الخطاب، وقاموا يعلنون لشباب السبعينيات أن كل ما بثه الإعلام السابق في عقولهم وأرواحهم كان هو الخطأ بعينه، وأن الجديد فقط هو الصح التمامي؛ ومن ثم كان على هذا الجيل أن ينقلب على ذاته، أو أن ينفصم، أو أن يكفر بكل شيء، لأنهم لم يحظوا أبدًا بتفسيرٍ واضحٍ مُقنِع لما يحدث؛ فدولتنا بين بلاد العالم هي التي لا تُصارِح شعبها أبدًا بالحقائق، وهي الوحيدة التي لم تفتح حتى الآن ملفات الماضي لتدارس أخطائه أو على الأقل لتبرير تحولات الحاضر، وكانت النتيجة مروِّعة؛ فقد اتجه بعض هذا الجيل نحو الثابت الذي لا يتغير، الذي هو خير وأبقى، شرع الله الذي شرع الجهاد فريضة، وكان ما كان من إرهابٍ دمويٍّ مدمِّر.وهكذا، وبدلًا من أن تصارح الدولة شعبها بما حدث وبمبررات ما يحدث في الدنيا من تحوُّلات، وأن تعترف بمشاكلها بصراحة وتطلب من شعبها أن يشاركها هذه المشاكل وحلَّها عن قناعة وإيمان، ظلت الدولة تعزف أناشيدها الوطنية، وتُمجِّد العهدَين النقيضَين، وتمارس القرارات الفوقية وهي في أدنى مستويات الضعف والهوان، رغم أن المصارحة والمكاشفة كان يمكن أن تضع كل أبناء هذا الوطن في مصهرٍ واحد، وهو طبعٌ مصريٌّ معلوم عبر التاريخ، لكننا لا نقرأ التاريخ، وكان بالإمكان أن يكون البناء الجديد هو المشروع القومي البديل الذي تلتفُّ حوله الجماهير.ومع سياسة التواري والتغطية والإخفاء أدرك العاملون بشئون التقديس من رجال الدين المحترفين، دون حاجة لذكاءٍ كثير، مدى ضعف موقف الحكومة واحتياجها للتبريرات الشرعية والأحاديث الغيبية وصرف الناس إلى النعم الأخروية، أدركوا مدى حاجة الحكومة إلى تغطيةٍ مناسبة إبان التحوَّلات بدلًا من المصارحة الشعبية والاعتماد على الجماهير، بل وتم طمس وعي تلك الجماهير وتغييبه وصرفه نحو العلم والإيمان الذي هو علم لا هو إيمان، وإغراقه في الشعوذات وعالم الجن والعفاريت والصحوة الإسلامية، بدلًا من إعلاء هذا الوعي بالمصارحة وطلب الجماهير للمشاركة لإنجاز التحوُّل بأقل قدرٍ ممكن من الكبوات.ودرس التاريخ يُحدِّثنا بطوال فصوله عن فحولة أهل التقديس وقدرتهم على الوصال مع أهل الحكم والسلطان عبر تاريخنا التليد، وفي مقابل تأييد العمائم للدولة في مرحلتها الانتقالية وصراعها مع الإرهاب المسلح، قام أهل التقديس يقتنصون كل المساحات الممكنة في فرصة قد لا يجود بها الزمان مرةً أخرى، حتى اج ......
#الجهل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758764
الحوار المتمدن
سيد القمني - ومن الجهل ما قتل (؟!) …
سيد القمني : انتكاسة المسلمين إلى الوثنية: التشخيص قبل الإصلاح
#الحوار_المتمدن
#سيد_القمني مستقبل الدولة الدينية: هل في الإسلام دولة ونظام حكم؟(١-;-) تأسيس جدلييبدو أن الإجابة عن السؤال عنوان هذه الورقة، أمر محسوم بالإيجاب من قبل كل المشتغلين بالشأن الديني الإسلامي، ويلخص الدكتور يوسف القرضاوي — الملقب بالفقيه المعتدل — الموقف بقوله: «إن إقامة الدولة المسلمة التي تحكم بشريعة الله وتجمع المسلمين على الإسلام وتوحدهم تحت رايته، فريضة على الأمة الإسلامية يجب أن نسعى إليها، وعلى الدعاة إلى الإسلام أن يعملوا بكل ما يستطيعون للوصول إليها، وأن يهيئوا الرأي العام المحلي والعالمي لتقبل فكرتهم وقيام دولتهم» (الصحوة الإسلامية بين التطرف والجحود، ص٢-;-٢-;-٢-;-، ٢-;-٢-;-٣-;-).وعليه فإذا كانت إقامة الدولة المسلمة فريضة لتحكم بشرع الله، فلا شك أن هذا الشرع قد وضع لهذه الدولة الأصول والضوابط الكاملة التامة الجامعة المانعة نظرًا لمصدرها الإلهي، وأنه قد وضع لها نظام الحكم وطرق تبادل السلطة مع شرح وبيان وتفصيل لدستور الدولة ومؤسساتها وعوامل نهضتها وقوتها. ولكن إذا لم نجد أي إشارات من أي نوع أو لون لهذه الدولة المطلوبة في إسلامنا، وهو ما نزعمه ونضع له البينات تلو الأخرى عبر سلسلة موضوعات تناولت فكرة الدولة الإسلامية، وهو ما سنضيف إليه جديدًا هنا يؤكد أن الله لم يبين للمسلمين ولم يطالبهم بإقامة دولة إسلامية. ومع ذلك يجعلها مشايخ الصحوة الإسلامية فريضة إلهية، بما يعني أنها تكليف ديني للعباد من رب العباد لإقامة دولته الإلهية على الأرض، وهو ما سيدفع السؤال للبروز: كيف يكلفنا الله بما لم يبينه لنا؟ فإذا لم يبين الله لنا ضرورة إقامة دولته وشكلها أملكي أم جمهوري أم أي آخر، فإن دعوة الشيخ قرضاوي وزملائه من إخوان مسلمين وأزاهرة ودعاة وفقهاء، تكون افتئاتًا على دين المسلمين وكذبًا عليهم وافتراء على قرآنهم وسنتهم، من أجل الاستيلاء على مقاليد الحكم في البلاد مع استخدام الدين انتهازيًّا ونفعيًّا، وهو لون من التبخيس والازدراء للدين، حتى يظهر غير قادر أن يدفع عن نفسه استخدام كل من يريد، من أجل ما يريد من مصالح ومنافع دنيوية بحتة.والغريب أن السادة العاملين في حقل الدعوة الإسلامية يجمعون بين ما لا يأتلف ولا يجتمع؛ فالدولة لا تقوم إلا في وطن، أرض ذات حدود ثابتة واضحة ومجتمع يعيش على هذه الأرض بالتحديد، اللغز يلتبس عندهم عندما تجدهم يريدون دولة ورغم ذلك يعتبرون فكرة الوطن فكرة أوروبية استعمارية مستوردة، ويسخر الشيخ قرضاوي هو نفسه منها ويسميها رابطة التراب والطين التي لا تعلو على رابطة الدين العظيم، بل يزعم «أن الإنسان يضحي بنفسه من أجل دينه، ويضحي بوطنه من أجل دينه؛ فالدين مقدم على الإنسان» (حلقة الظاهريون الجدد، الجزيرة). وحل اللغز يكمن في فكرة التمكين، وهي الفكرة القائلة بأنه يوم يتم تمكين المسلمين من إقامة دولة إسلامية في أي مكان، فسوف يكون تمكينًا كتمكين المهاجرين من سيادة يثرب، ومنها تنطلق عزمات المسلمين لاحتلال الأرض كلها كي تدين بالإسلام؛ لذلك لا حدود وطنية للدولة المسلمة، فأرضها هي العالم كله، عالم بلا حدود، ومن هنا ساغ للشيخ أن يقول ليس بمجتمع مسلم ذلك الذي تتقدم فيه العصبية الوطنية على الأخوة الإسلامية حتى يقول:المسلم وطني قبل ديني … وأن دار الإسلام ليس لها رقعة محددة. (كتابه ملامح المجتمع المسلم الذي ننشده، مكتبة وهبة، ٢-;-٠-;-٠-;-١-;-م، ص٢-;-٤-;-، ٥-;-٧-;-، ٨-;-٠-;-، ٨-;-٦-;-)؛ لذلك كان الشيخ شديد الصراحة فيما يتعلق بمفهوم المواطنة، إذ يقول: «في واقع مصر والعالم العربي» شج ......
#انتكاسة
#المسلمين
#الوثنية:
#التشخيص
#الإصلاح
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759799
#الحوار_المتمدن
#سيد_القمني مستقبل الدولة الدينية: هل في الإسلام دولة ونظام حكم؟(١-;-) تأسيس جدلييبدو أن الإجابة عن السؤال عنوان هذه الورقة، أمر محسوم بالإيجاب من قبل كل المشتغلين بالشأن الديني الإسلامي، ويلخص الدكتور يوسف القرضاوي — الملقب بالفقيه المعتدل — الموقف بقوله: «إن إقامة الدولة المسلمة التي تحكم بشريعة الله وتجمع المسلمين على الإسلام وتوحدهم تحت رايته، فريضة على الأمة الإسلامية يجب أن نسعى إليها، وعلى الدعاة إلى الإسلام أن يعملوا بكل ما يستطيعون للوصول إليها، وأن يهيئوا الرأي العام المحلي والعالمي لتقبل فكرتهم وقيام دولتهم» (الصحوة الإسلامية بين التطرف والجحود، ص٢-;-٢-;-٢-;-، ٢-;-٢-;-٣-;-).وعليه فإذا كانت إقامة الدولة المسلمة فريضة لتحكم بشرع الله، فلا شك أن هذا الشرع قد وضع لهذه الدولة الأصول والضوابط الكاملة التامة الجامعة المانعة نظرًا لمصدرها الإلهي، وأنه قد وضع لها نظام الحكم وطرق تبادل السلطة مع شرح وبيان وتفصيل لدستور الدولة ومؤسساتها وعوامل نهضتها وقوتها. ولكن إذا لم نجد أي إشارات من أي نوع أو لون لهذه الدولة المطلوبة في إسلامنا، وهو ما نزعمه ونضع له البينات تلو الأخرى عبر سلسلة موضوعات تناولت فكرة الدولة الإسلامية، وهو ما سنضيف إليه جديدًا هنا يؤكد أن الله لم يبين للمسلمين ولم يطالبهم بإقامة دولة إسلامية. ومع ذلك يجعلها مشايخ الصحوة الإسلامية فريضة إلهية، بما يعني أنها تكليف ديني للعباد من رب العباد لإقامة دولته الإلهية على الأرض، وهو ما سيدفع السؤال للبروز: كيف يكلفنا الله بما لم يبينه لنا؟ فإذا لم يبين الله لنا ضرورة إقامة دولته وشكلها أملكي أم جمهوري أم أي آخر، فإن دعوة الشيخ قرضاوي وزملائه من إخوان مسلمين وأزاهرة ودعاة وفقهاء، تكون افتئاتًا على دين المسلمين وكذبًا عليهم وافتراء على قرآنهم وسنتهم، من أجل الاستيلاء على مقاليد الحكم في البلاد مع استخدام الدين انتهازيًّا ونفعيًّا، وهو لون من التبخيس والازدراء للدين، حتى يظهر غير قادر أن يدفع عن نفسه استخدام كل من يريد، من أجل ما يريد من مصالح ومنافع دنيوية بحتة.والغريب أن السادة العاملين في حقل الدعوة الإسلامية يجمعون بين ما لا يأتلف ولا يجتمع؛ فالدولة لا تقوم إلا في وطن، أرض ذات حدود ثابتة واضحة ومجتمع يعيش على هذه الأرض بالتحديد، اللغز يلتبس عندهم عندما تجدهم يريدون دولة ورغم ذلك يعتبرون فكرة الوطن فكرة أوروبية استعمارية مستوردة، ويسخر الشيخ قرضاوي هو نفسه منها ويسميها رابطة التراب والطين التي لا تعلو على رابطة الدين العظيم، بل يزعم «أن الإنسان يضحي بنفسه من أجل دينه، ويضحي بوطنه من أجل دينه؛ فالدين مقدم على الإنسان» (حلقة الظاهريون الجدد، الجزيرة). وحل اللغز يكمن في فكرة التمكين، وهي الفكرة القائلة بأنه يوم يتم تمكين المسلمين من إقامة دولة إسلامية في أي مكان، فسوف يكون تمكينًا كتمكين المهاجرين من سيادة يثرب، ومنها تنطلق عزمات المسلمين لاحتلال الأرض كلها كي تدين بالإسلام؛ لذلك لا حدود وطنية للدولة المسلمة، فأرضها هي العالم كله، عالم بلا حدود، ومن هنا ساغ للشيخ أن يقول ليس بمجتمع مسلم ذلك الذي تتقدم فيه العصبية الوطنية على الأخوة الإسلامية حتى يقول:المسلم وطني قبل ديني … وأن دار الإسلام ليس لها رقعة محددة. (كتابه ملامح المجتمع المسلم الذي ننشده، مكتبة وهبة، ٢-;-٠-;-٠-;-١-;-م، ص٢-;-٤-;-، ٥-;-٧-;-، ٨-;-٠-;-، ٨-;-٦-;-)؛ لذلك كان الشيخ شديد الصراحة فيما يتعلق بمفهوم المواطنة، إذ يقول: «في واقع مصر والعالم العربي» شج ......
#انتكاسة
#المسلمين
#الوثنية:
#التشخيص
#الإصلاح
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759799
الحوار المتمدن
سيد القمني - انتكاسة المسلمين إلى الوثنية: التشخيص قبل الإصلاح
سيد القمني : هل غير المسلم ذو خلق بالضرورة
#الحوار_المتمدن
#سيد_القمني انتكاسة المسلمين إلى الوثنية: التشخيص قبل الإصلاحالفصل الرابعهل غير المسلم ذو خلق بالضرورةأعراض عصابية سيكوباتية شديدة الاستعصاء، أصابت القيم الأخلاقية عند المسلمين في مقتل، وهي لون من المسلَّمات التي لا دليل على صدقها في الواقع، بل إن الواقع ينفيها ويكذِّبها، مسلَّمة تقوم على ما يشبه الاعتقاد الديني، وهو أن الإسلام تحديدًا من بين كل أديان الأرض سماوية وأرضية المعبِّر الصحيح عن القيم الأخلاقية، وأن غير المسلم هو بلا أخلاق بالضرورة، لكونه غير مسلم فقط.مشكلة المسلم مع القيم شديدة التعقيد؛ فهو يقيم مناهجه القيمية على عقائد دينية، ولأنه يعتقد أن عقيدته وحدها هي ما تملك الأخلاق الذي يلازم تمامية المعرفة بالضرورة. لكن ذلك تحديدًا هو ما يجعله يفترض بالضرورة أن غير المسلم لا يملك معرفة سليمة، كذلك هو بالضرورة لا يملك أخلاقًا سوية حتميًّا، وكان سلب القيم الأخلاقية عن العدو وما زال سلاحًا فعَّالًا في الحرب النفسية لتجييش من يظنون أنهم الأبرار والأطهار ضد الأشرار، فيتم تنجيس وتبخيس الغير أولًا حتى يكون الضمير مرتاحًا عند قتل هذا الغير في عقيدة الجهاد، يكون قد استحق مصيره وشن الحرب عليه وقتاله وقتله.ولهذه الأسباب تحديدًا، وعلى مثل هذه العقائد بالذات وبالتخصيص، قامت حروب الفتن الإسلامية وحروب الفتوحات التي حصدت ملايين المسلمين وغير المسلمين (حوالي مليون ونصف مليون إنسان خلال السنوات الأربع الأولى من الفتوح خارج الجزيرة في زمن كان المليون إنسان رقمًا هائلًا بحسب تعداد المجتمعات حينذاك)؛ لأن هذه الحروب قامت على اعتقاد بامتلاك المسلمين للحقيقة النهائية في فهم الدين والدنيا، ثم امتلاك كل طرف مسلم في حروب الفتن للحقيقة التامة، وأنه وحده من يملك قيمًا أخلاقية، في مقابل اعتقاد الطرف الآخر للاعتقاد ذاته في قيم أخرى مخالفة تقوم على فهم آخر للإسلام، فكانت قيمًا ذاتية تتأسس على الهوى وليس لها في الواقع معيار محدد يثمِّنها بالإيجاب أو بالسلب، من يحدد القيمة ويصنعها هو شخص صانعها وعادة ما يكون هو القوي المنتصر. هذا رغم أن العالم حينذاك كان قد اكتشف القيم الموضوعية «الإكسيولوجية» منذ فلاسفة اليونان قبل الإسلام بقرون وأزمان، وتواضع الفلاسفة على ثلاث قيم مطلقة لا يختلف حولها اثنان، لذلك هي موضوعية يفهمها الكل بكل وضوح، وهي: الحق والخير والجمال. لكن الإسلام لم يظهر لا في أثينا ولا في روما، وإنما في فيافي الحجاز، وخاطب الناس في هذه البوادي القاسية بلسانهم وفهمهم ومعارفهم وقيمهم وليس بمعارف الأعاجم وقيمهم.كانت القيم الذاتية في الجاهلية الأولى هي الشأن الطبيعي في ثقافة العربي؛ لأنه لو طبَّق القيم الغيرية كالكرم والإحسان لمات في بواديه جوعًا، فكانت القبائل تتحرك في البوادي بحثًا عن خيرها الضنين، فتتقاتل عليها قتالًا صفريًّا لا توجد فيه موائد صلح ولا مبادرات سلام، فإما قاتلًا وإما مقتولًا، فتقتل القبيلة من تقدر عليه من القبيلة المهزومة، وتستولي على ما تملك جميعًا عيون الماء والسوائم والمتاع، وتبقي من البشر على من يمكن الاستفادة منه فقط لأن له فمًا يأكل، فيجب أن يكون لوجوده ضرورة، وعدم وجوده أفضل؛ لذلك كانت العبودية عمودًا من أعمدة المجتمع البدوي من فجر تاريخه، بينما لم تعرف مصر مثلًا نظام العبودية طوال تاريخها إلا عندما دخلها البدو اليهود زمن النبي يوسف والهكسوس، ولم يرتقِ العرب إلى التواضع على قيم كالكرم والوفاء بالوعد والصدق في القول إلا مع الاستقرار المدني لمكة، التي تحولت إلى مركز تجاري ترانزيتي، ثم أمسكت بعنان تجارة العالم إبان الحرب ال ......
#المسلم
#بالضرورة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760185
#الحوار_المتمدن
#سيد_القمني انتكاسة المسلمين إلى الوثنية: التشخيص قبل الإصلاحالفصل الرابعهل غير المسلم ذو خلق بالضرورةأعراض عصابية سيكوباتية شديدة الاستعصاء، أصابت القيم الأخلاقية عند المسلمين في مقتل، وهي لون من المسلَّمات التي لا دليل على صدقها في الواقع، بل إن الواقع ينفيها ويكذِّبها، مسلَّمة تقوم على ما يشبه الاعتقاد الديني، وهو أن الإسلام تحديدًا من بين كل أديان الأرض سماوية وأرضية المعبِّر الصحيح عن القيم الأخلاقية، وأن غير المسلم هو بلا أخلاق بالضرورة، لكونه غير مسلم فقط.مشكلة المسلم مع القيم شديدة التعقيد؛ فهو يقيم مناهجه القيمية على عقائد دينية، ولأنه يعتقد أن عقيدته وحدها هي ما تملك الأخلاق الذي يلازم تمامية المعرفة بالضرورة. لكن ذلك تحديدًا هو ما يجعله يفترض بالضرورة أن غير المسلم لا يملك معرفة سليمة، كذلك هو بالضرورة لا يملك أخلاقًا سوية حتميًّا، وكان سلب القيم الأخلاقية عن العدو وما زال سلاحًا فعَّالًا في الحرب النفسية لتجييش من يظنون أنهم الأبرار والأطهار ضد الأشرار، فيتم تنجيس وتبخيس الغير أولًا حتى يكون الضمير مرتاحًا عند قتل هذا الغير في عقيدة الجهاد، يكون قد استحق مصيره وشن الحرب عليه وقتاله وقتله.ولهذه الأسباب تحديدًا، وعلى مثل هذه العقائد بالذات وبالتخصيص، قامت حروب الفتن الإسلامية وحروب الفتوحات التي حصدت ملايين المسلمين وغير المسلمين (حوالي مليون ونصف مليون إنسان خلال السنوات الأربع الأولى من الفتوح خارج الجزيرة في زمن كان المليون إنسان رقمًا هائلًا بحسب تعداد المجتمعات حينذاك)؛ لأن هذه الحروب قامت على اعتقاد بامتلاك المسلمين للحقيقة النهائية في فهم الدين والدنيا، ثم امتلاك كل طرف مسلم في حروب الفتن للحقيقة التامة، وأنه وحده من يملك قيمًا أخلاقية، في مقابل اعتقاد الطرف الآخر للاعتقاد ذاته في قيم أخرى مخالفة تقوم على فهم آخر للإسلام، فكانت قيمًا ذاتية تتأسس على الهوى وليس لها في الواقع معيار محدد يثمِّنها بالإيجاب أو بالسلب، من يحدد القيمة ويصنعها هو شخص صانعها وعادة ما يكون هو القوي المنتصر. هذا رغم أن العالم حينذاك كان قد اكتشف القيم الموضوعية «الإكسيولوجية» منذ فلاسفة اليونان قبل الإسلام بقرون وأزمان، وتواضع الفلاسفة على ثلاث قيم مطلقة لا يختلف حولها اثنان، لذلك هي موضوعية يفهمها الكل بكل وضوح، وهي: الحق والخير والجمال. لكن الإسلام لم يظهر لا في أثينا ولا في روما، وإنما في فيافي الحجاز، وخاطب الناس في هذه البوادي القاسية بلسانهم وفهمهم ومعارفهم وقيمهم وليس بمعارف الأعاجم وقيمهم.كانت القيم الذاتية في الجاهلية الأولى هي الشأن الطبيعي في ثقافة العربي؛ لأنه لو طبَّق القيم الغيرية كالكرم والإحسان لمات في بواديه جوعًا، فكانت القبائل تتحرك في البوادي بحثًا عن خيرها الضنين، فتتقاتل عليها قتالًا صفريًّا لا توجد فيه موائد صلح ولا مبادرات سلام، فإما قاتلًا وإما مقتولًا، فتقتل القبيلة من تقدر عليه من القبيلة المهزومة، وتستولي على ما تملك جميعًا عيون الماء والسوائم والمتاع، وتبقي من البشر على من يمكن الاستفادة منه فقط لأن له فمًا يأكل، فيجب أن يكون لوجوده ضرورة، وعدم وجوده أفضل؛ لذلك كانت العبودية عمودًا من أعمدة المجتمع البدوي من فجر تاريخه، بينما لم تعرف مصر مثلًا نظام العبودية طوال تاريخها إلا عندما دخلها البدو اليهود زمن النبي يوسف والهكسوس، ولم يرتقِ العرب إلى التواضع على قيم كالكرم والوفاء بالوعد والصدق في القول إلا مع الاستقرار المدني لمكة، التي تحولت إلى مركز تجاري ترانزيتي، ثم أمسكت بعنان تجارة العالم إبان الحرب ال ......
#المسلم
#بالضرورة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760185
الحوار المتمدن
سيد القمني - هل غير المسلم ذو خلق بالضرورة
سيد القمني : هلوسات صحوة الموت: فقه النصر والتمكين
#الحوار_المتمدن
#سيد_القمني انتكاسة المسلمين إلى الوثنية: التشخيص قبل الإصلاحالفصل الأولهلوسات صحوة الموت: فقه النصر والتمكينبعد أن يشرح لنا الدكتور محمد عمارة منهج الوسطية الذي هو منهج الإسلام الصحيح، يوضح معنى مصطلح «الاستعلاء»، بكونه لونًا من «الكبرياء المشروع فنعتز بحضارتنا وبديننا وبلغتنا وبأمتنا وبثقافتنا وبكبريائنا» (الجزيرة، خطاب الهوية).المهم أن هذا الاستعلاء بما لدينا من مبررات الكبرياء على العالمين، يصيب صاحبه بالأوهام ولا يعود يفرق بين الممكن والمستحيل، ففقهاؤنا المحدثون يرون أن المسلمين في طريقهم نحو التمكين، وأن لهذا التمكين علامات، فيقول الدكتور علي الصلابي: «إن القول بأن الأمة دُمرت أو أنها مهزومة، فهو قول غير صحيح؛ لأن الأمة تحقق انتصارات، وهذا من فضل الله سبحانه وتعالى، إن المستقبل لهذا الدين، ويأبى الله إلا أن يتم نوره» (الجزيرة، فقه النصر والتمكين).ومن ثَم يقدم أدلته على الانتصارات التي تحققت للأمة الإسلامية ولدين الإسلام، فيشير إلى: «الانهيار الضخم للاتحاد السوفييتي، وانهيار أمريكا؟! (ربما يقصد ورطتها في العراق أو ربما يقصد دمار سبتمبر ٢-;-٠-;-٠-;-١-;-م)، وأوروبا في دور التراجع في المجال الفكري والعقائدي والأخلاقي والحضاري، روسيا تريد أن تفتح مصارف إسلامية وكذلك اليابان، أصبحت حقيقة أن الفكر الإسلامي الاقتصادي يحل أزمات حقيقية، وأيضًا في المشاركة في الحكم مع الأنظمة القائمة، أصبحت مرجعية الدساتير لكتاب الله ولسنة رسوله، الشعب التركي أعطاهم الأصوات، نجاح المسلمين في مقاومة المشاريع الغازية للأمة دليل على أنها نوع من التمكين، الانتصارات الدعوية الضخمة، في مجال الفكر والأخلاق، انتصارهم في المعارك، بأفغانستان، وتفتت قبلها الاستعمار الحديث، إن هذه انتصارات ضخمة وهائلة» (الحلقة ذاتها).وفى حلقة الصحوة الإسلامية ومآلاتها في القناة ذاتها، يؤكد الدكتور قرضاوي أن الصحوة الإسلامية هي دليل الانتصار؛ لأنها كما يقول: «صحوة اجتماعية سياسية فكرية، الكتاب الإسلامي أصبح الكتاب الأول، هناك مئات أطروحات الماجستير والدكتوراه، الشابات يقبلن على الحجاب.»إن خطاب فقهائنا المحدثين يصيب المتابع بالارتباك، فنحن نستعلي إذن على الدنيا بدين جاء من عند الله وليس بشيء أنجزناه نحن بأيدينا؛ لذلك اخترنا أنفسنا أوصياء على البشرية القاصرة، لتبليغها هذا الدين والتمكين للمسلمين في الأرض! لماذا وبأي مناسبة وبأي دليل موضوعي؟ هم لا يقولون ولا يجيبون، فعندهم ليس هناك إمكانية مقارنة بين إمكانيات الشعوب ومنجزاتها وبين دين الله؛ فالدين الإسلامي ميزة لأصحابه تغنيهم عن أي إمكانيات أخرى، لذلك هم الأعلون.فإذا كان ذلك صحيحًا وأن الأمة تملك ميزة لا تملكها الأمم الأخرى، فلماذا تخرج المظاهرات في بلادنا تطالب بحقوق الإنسان والديمقراطية، ولا تخرج المظاهرات في أوروبا وأمريكا واليابان تطالب بالبيعة أو الشورى والحجاب والجهاد؟مشكلة أخرى تواجهك مع مثل هذا الخطاب، عند التساؤل عمن سيتمكن؟ مرة يحدثك عن الأمة ومرة يحدثك عن الدين، فإذا كانت الأمة هي من سيتمكن فهي تتكون من مجموع أفراد، فأين هؤلاء الأفراد أو حقوقهم في خطاب التمكين؟ لا تجدهم همًّا شاغلًا بالمرة؛ لأن الورقة المخفية في اللعبة هي من هؤلاء المرشحين للتمكين؟ يجيب: هم من يشاركون الآن في أنظمة الحكم بانتصارات جبارة، وهم من أعطاهم الشعب التركي أصواته؛ فالذين سيتمكنون هم مثل الإخوان المسلمين الذين تمكنوا من المشاركة في حكومات عربية، وحزب العدالة والتنمية الإسلامي التركي، وأيضًا من الذين يتم ......
#هلوسات
#صحوة
#الموت:
#النصر
#والتمكين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760504
#الحوار_المتمدن
#سيد_القمني انتكاسة المسلمين إلى الوثنية: التشخيص قبل الإصلاحالفصل الأولهلوسات صحوة الموت: فقه النصر والتمكينبعد أن يشرح لنا الدكتور محمد عمارة منهج الوسطية الذي هو منهج الإسلام الصحيح، يوضح معنى مصطلح «الاستعلاء»، بكونه لونًا من «الكبرياء المشروع فنعتز بحضارتنا وبديننا وبلغتنا وبأمتنا وبثقافتنا وبكبريائنا» (الجزيرة، خطاب الهوية).المهم أن هذا الاستعلاء بما لدينا من مبررات الكبرياء على العالمين، يصيب صاحبه بالأوهام ولا يعود يفرق بين الممكن والمستحيل، ففقهاؤنا المحدثون يرون أن المسلمين في طريقهم نحو التمكين، وأن لهذا التمكين علامات، فيقول الدكتور علي الصلابي: «إن القول بأن الأمة دُمرت أو أنها مهزومة، فهو قول غير صحيح؛ لأن الأمة تحقق انتصارات، وهذا من فضل الله سبحانه وتعالى، إن المستقبل لهذا الدين، ويأبى الله إلا أن يتم نوره» (الجزيرة، فقه النصر والتمكين).ومن ثَم يقدم أدلته على الانتصارات التي تحققت للأمة الإسلامية ولدين الإسلام، فيشير إلى: «الانهيار الضخم للاتحاد السوفييتي، وانهيار أمريكا؟! (ربما يقصد ورطتها في العراق أو ربما يقصد دمار سبتمبر ٢-;-٠-;-٠-;-١-;-م)، وأوروبا في دور التراجع في المجال الفكري والعقائدي والأخلاقي والحضاري، روسيا تريد أن تفتح مصارف إسلامية وكذلك اليابان، أصبحت حقيقة أن الفكر الإسلامي الاقتصادي يحل أزمات حقيقية، وأيضًا في المشاركة في الحكم مع الأنظمة القائمة، أصبحت مرجعية الدساتير لكتاب الله ولسنة رسوله، الشعب التركي أعطاهم الأصوات، نجاح المسلمين في مقاومة المشاريع الغازية للأمة دليل على أنها نوع من التمكين، الانتصارات الدعوية الضخمة، في مجال الفكر والأخلاق، انتصارهم في المعارك، بأفغانستان، وتفتت قبلها الاستعمار الحديث، إن هذه انتصارات ضخمة وهائلة» (الحلقة ذاتها).وفى حلقة الصحوة الإسلامية ومآلاتها في القناة ذاتها، يؤكد الدكتور قرضاوي أن الصحوة الإسلامية هي دليل الانتصار؛ لأنها كما يقول: «صحوة اجتماعية سياسية فكرية، الكتاب الإسلامي أصبح الكتاب الأول، هناك مئات أطروحات الماجستير والدكتوراه، الشابات يقبلن على الحجاب.»إن خطاب فقهائنا المحدثين يصيب المتابع بالارتباك، فنحن نستعلي إذن على الدنيا بدين جاء من عند الله وليس بشيء أنجزناه نحن بأيدينا؛ لذلك اخترنا أنفسنا أوصياء على البشرية القاصرة، لتبليغها هذا الدين والتمكين للمسلمين في الأرض! لماذا وبأي مناسبة وبأي دليل موضوعي؟ هم لا يقولون ولا يجيبون، فعندهم ليس هناك إمكانية مقارنة بين إمكانيات الشعوب ومنجزاتها وبين دين الله؛ فالدين الإسلامي ميزة لأصحابه تغنيهم عن أي إمكانيات أخرى، لذلك هم الأعلون.فإذا كان ذلك صحيحًا وأن الأمة تملك ميزة لا تملكها الأمم الأخرى، فلماذا تخرج المظاهرات في بلادنا تطالب بحقوق الإنسان والديمقراطية، ولا تخرج المظاهرات في أوروبا وأمريكا واليابان تطالب بالبيعة أو الشورى والحجاب والجهاد؟مشكلة أخرى تواجهك مع مثل هذا الخطاب، عند التساؤل عمن سيتمكن؟ مرة يحدثك عن الأمة ومرة يحدثك عن الدين، فإذا كانت الأمة هي من سيتمكن فهي تتكون من مجموع أفراد، فأين هؤلاء الأفراد أو حقوقهم في خطاب التمكين؟ لا تجدهم همًّا شاغلًا بالمرة؛ لأن الورقة المخفية في اللعبة هي من هؤلاء المرشحين للتمكين؟ يجيب: هم من يشاركون الآن في أنظمة الحكم بانتصارات جبارة، وهم من أعطاهم الشعب التركي أصواته؛ فالذين سيتمكنون هم مثل الإخوان المسلمين الذين تمكنوا من المشاركة في حكومات عربية، وحزب العدالة والتنمية الإسلامي التركي، وأيضًا من الذين يتم ......
#هلوسات
#صحوة
#الموت:
#النصر
#والتمكين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760504
الحوار المتمدن
سيد القمني - هلوسات صحوة الموت: فقه النصر والتمكين
سيد القمني : مستقبل الدولة الدينية: هل في الإسلام دولة ونظام حكم؟
#الحوار_المتمدن
#سيد_القمني انتكاسة المسلمين إلى الوثنية: التشخيص قبل الإصلاحالفصل الثامنمستقبل الدولة الدينية: هل في الإسلام دولة ونظام حكم؟(١-;-) تأسيس جدلييبدو أن الإجابة عن السؤال عنوان هذه الورقة، أمر محسوم بالإيجاب من قبل كل المشتغلين بالشأن الديني الإسلامي، ويلخص الدكتور يوسف القرضاوي — الملقب بالفقيه المعتدل — الموقف بقوله: «إن إقامة الدولة المسلمة التي تحكم بشريعة الله وتجمع المسلمين على الإسلام وتوحدهم تحت رايته، فريضة على الأمة الإسلامية يجب أن نسعى إليها، وعلى الدعاة إلى الإسلام أن يعملوا بكل ما يستطيعون للوصول إليها، وأن يهيئوا الرأي العام المحلي والعالمي لتقبل فكرتهم وقيام دولتهم» (الصحوة الإسلامية بين التطرف والجحود، ص٢-;-٢-;-٢-;-، ٢-;-٢-;-٣-;-).وعليه فإذا كانت إقامة الدولة المسلمة فريضة لتحكم بشرع الله، فلا شك أن هذا الشرع قد وضع لهذه الدولة الأصول والضوابط الكاملة التامة الجامعة المانعة نظرًا لمصدرها الإلهي، وأنه قد وضع لها نظام الحكم وطرق تبادل السلطة مع شرح وبيان وتفصيل لدستور الدولة ومؤسساتها وعوامل نهضتها وقوتها. ولكن إذا لم نجد أي إشارات من أي نوع أو لون لهذه الدولة المطلوبة في إسلامنا، وهو ما نزعمه ونضع له البينات تلو الأخرى عبر سلسلة موضوعات تناولت فكرة الدولة الإسلامية، وهو ما سنضيف إليه جديدًا هنا يؤكد أن الله لم يبين للمسلمين ولم يطالبهم بإقامة دولة إسلامية. ومع ذلك يجعلها مشايخ الصحوة الإسلامية فريضة إلهية، بما يعني أنها تكليف ديني للعباد من رب العباد لإقامة دولته الإلهية على الأرض، وهو ما سيدفع السؤال للبروز: كيف يكلفنا الله بما لم يبينه لنا؟ فإذا لم يبين الله لنا ضرورة إقامة دولته وشكلها أملكي أم جمهوري أم أي آخر، فإن دعوة الشيخ قرضاوي وزملائه من إخوان مسلمين وأزاهرة ودعاة وفقهاء، تكون افتئاتًا على دين المسلمين وكذبًا عليهم وافتراء على قرآنهم وسنتهم، من أجل الاستيلاء على مقاليد الحكم في البلاد مع استخدام الدين انتهازيًّا ونفعيًّا، وهو لون من التبخيس والازدراء للدين، حتى يظهر غير قادر أن يدفع عن نفسه استخدام كل من يريد، من أجل ما يريد من مصالح ومنافع دنيوية بحتة.والغريب أن السادة العاملين في حقل الدعوة الإسلامية يجمعون بين ما لا يأتلف ولا يجتمع؛ فالدولة لا تقوم إلا في وطن، أرض ذات حدود ثابتة واضحة ومجتمع يعيش على هذه الأرض بالتحديد، اللغز يلتبس عندهم عندما تجدهم يريدون دولة ورغم ذلك يعتبرون فكرة الوطن فكرة أوروبية استعمارية مستوردة، ويسخر الشيخ قرضاوي هو نفسه منها ويسميها رابطة التراب والطين التي لا تعلو على رابطة الدين العظيم، بل يزعم «أن الإنسان يضحي بنفسه من أجل دينه، ويضحي بوطنه من أجل دينه؛ فالدين مقدم على الإنسان» (حلقة الظاهريون الجدد، الجزيرة). وحل اللغز يكمن في فكرة التمكين، وهي الفكرة القائلة بأنه يوم يتم تمكين المسلمين من إقامة دولة إسلامية في أي مكان، فسوف يكون تمكينًا كتمكين المهاجرين من سيادة يثرب، ومنها تنطلق عزمات المسلمين لاحتلال الأرض كلها كي تدين بالإسلام؛ لذلك لا حدود وطنية للدولة المسلمة، فأرضها هي العالم كله، عالم بلا حدود، ومن هنا ساغ للشيخ أن يقول ليس بمجتمع مسلم ذلك الذي تتقدم فيه العصبية الوطنية على الأخوة الإسلامية حتى يقول:المسلم وطني قبل ديني … وأن دار الإسلام ليس لها رقعة محددة. (كتابه ملامح المجتمع المسلم الذي ننشده، مكتبة وهبة، ٢-;-٠-;-٠-;-١-;-م، ص٢-;-٤-;-، ٥-;-٧-;-، ٨-;-٠-;-، ٨-;-٦-;-)؛ لذلك كان الشيخ شديد الصراحة ......
#مستقبل
#الدولة
#الدينية:
#الإسلام
#دولة
#ونظام
#حكم؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761112
#الحوار_المتمدن
#سيد_القمني انتكاسة المسلمين إلى الوثنية: التشخيص قبل الإصلاحالفصل الثامنمستقبل الدولة الدينية: هل في الإسلام دولة ونظام حكم؟(١-;-) تأسيس جدلييبدو أن الإجابة عن السؤال عنوان هذه الورقة، أمر محسوم بالإيجاب من قبل كل المشتغلين بالشأن الديني الإسلامي، ويلخص الدكتور يوسف القرضاوي — الملقب بالفقيه المعتدل — الموقف بقوله: «إن إقامة الدولة المسلمة التي تحكم بشريعة الله وتجمع المسلمين على الإسلام وتوحدهم تحت رايته، فريضة على الأمة الإسلامية يجب أن نسعى إليها، وعلى الدعاة إلى الإسلام أن يعملوا بكل ما يستطيعون للوصول إليها، وأن يهيئوا الرأي العام المحلي والعالمي لتقبل فكرتهم وقيام دولتهم» (الصحوة الإسلامية بين التطرف والجحود، ص٢-;-٢-;-٢-;-، ٢-;-٢-;-٣-;-).وعليه فإذا كانت إقامة الدولة المسلمة فريضة لتحكم بشرع الله، فلا شك أن هذا الشرع قد وضع لهذه الدولة الأصول والضوابط الكاملة التامة الجامعة المانعة نظرًا لمصدرها الإلهي، وأنه قد وضع لها نظام الحكم وطرق تبادل السلطة مع شرح وبيان وتفصيل لدستور الدولة ومؤسساتها وعوامل نهضتها وقوتها. ولكن إذا لم نجد أي إشارات من أي نوع أو لون لهذه الدولة المطلوبة في إسلامنا، وهو ما نزعمه ونضع له البينات تلو الأخرى عبر سلسلة موضوعات تناولت فكرة الدولة الإسلامية، وهو ما سنضيف إليه جديدًا هنا يؤكد أن الله لم يبين للمسلمين ولم يطالبهم بإقامة دولة إسلامية. ومع ذلك يجعلها مشايخ الصحوة الإسلامية فريضة إلهية، بما يعني أنها تكليف ديني للعباد من رب العباد لإقامة دولته الإلهية على الأرض، وهو ما سيدفع السؤال للبروز: كيف يكلفنا الله بما لم يبينه لنا؟ فإذا لم يبين الله لنا ضرورة إقامة دولته وشكلها أملكي أم جمهوري أم أي آخر، فإن دعوة الشيخ قرضاوي وزملائه من إخوان مسلمين وأزاهرة ودعاة وفقهاء، تكون افتئاتًا على دين المسلمين وكذبًا عليهم وافتراء على قرآنهم وسنتهم، من أجل الاستيلاء على مقاليد الحكم في البلاد مع استخدام الدين انتهازيًّا ونفعيًّا، وهو لون من التبخيس والازدراء للدين، حتى يظهر غير قادر أن يدفع عن نفسه استخدام كل من يريد، من أجل ما يريد من مصالح ومنافع دنيوية بحتة.والغريب أن السادة العاملين في حقل الدعوة الإسلامية يجمعون بين ما لا يأتلف ولا يجتمع؛ فالدولة لا تقوم إلا في وطن، أرض ذات حدود ثابتة واضحة ومجتمع يعيش على هذه الأرض بالتحديد، اللغز يلتبس عندهم عندما تجدهم يريدون دولة ورغم ذلك يعتبرون فكرة الوطن فكرة أوروبية استعمارية مستوردة، ويسخر الشيخ قرضاوي هو نفسه منها ويسميها رابطة التراب والطين التي لا تعلو على رابطة الدين العظيم، بل يزعم «أن الإنسان يضحي بنفسه من أجل دينه، ويضحي بوطنه من أجل دينه؛ فالدين مقدم على الإنسان» (حلقة الظاهريون الجدد، الجزيرة). وحل اللغز يكمن في فكرة التمكين، وهي الفكرة القائلة بأنه يوم يتم تمكين المسلمين من إقامة دولة إسلامية في أي مكان، فسوف يكون تمكينًا كتمكين المهاجرين من سيادة يثرب، ومنها تنطلق عزمات المسلمين لاحتلال الأرض كلها كي تدين بالإسلام؛ لذلك لا حدود وطنية للدولة المسلمة، فأرضها هي العالم كله، عالم بلا حدود، ومن هنا ساغ للشيخ أن يقول ليس بمجتمع مسلم ذلك الذي تتقدم فيه العصبية الوطنية على الأخوة الإسلامية حتى يقول:المسلم وطني قبل ديني … وأن دار الإسلام ليس لها رقعة محددة. (كتابه ملامح المجتمع المسلم الذي ننشده، مكتبة وهبة، ٢-;-٠-;-٠-;-١-;-م، ص٢-;-٤-;-، ٥-;-٧-;-، ٨-;-٠-;-، ٨-;-٦-;-)؛ لذلك كان الشيخ شديد الصراحة ......
#مستقبل
#الدولة
#الدينية:
#الإسلام
#دولة
#ونظام
#حكم؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761112
الحوار المتمدن
سيد القمني - مستقبل الدولة الدينية: هل في الإسلام دولة ونظام حكم؟
سيد القمني : حكاية الخمر في عرس النبي ﷺ بالسيدة خديجة رضي الله عنها
#الحوار_المتمدن
#سيد_القمني انتكاسة المسلمين إلى الوثنية: التشخيص قبل الإصلاحالفصل الخامسحكاية الخمر في عرس النبي ﷺ-;- بالسيدة خديجة رضي الله عنهاكان بيان جبهة علماء الأزهر المطالب بسحب جائزة الدولة مني يقوم على فكرة كتابتي نصوصًا كفرية صريحة في كتبي تسب الله ورسوله، وهو البيان الذي اعتمد عليه كل المكفراتية: من الجماعة السلفية إلى الجماعة الإسلامية إلى يوسف البدري إلى د. نصر فريد واصل إلى الإخوان. ويردد هذا البيان أقوالًا منسوبة إلى كتابي «الحزب الهاشمي» وهو الجزء الأول من مجلد «الإسلاميات»، كما هو آت:لقد خرج سيد القمني على كل معالم الشرف والدين، حين قال في أحد كتبه التي أعطاه الوزير جائزة الدولة التقديرية عليها: «إن محمدًا ( ﷺ-;- رغم أنفه وأنف من معه) قد وفَّر لنفسه الأمان المالي بزواجه من الأرملة خديجة (رضي الله عنها رغم أنفه كذلك وأنف من رضي به مثقفًا) بعد أن خدع والدها وغيَّبه عن الوعي بأن أسقاه الخمر.»وبداية فإن هذا القول المحدد بعلامات التنصيص باعتباره نص كلامي في الكتاب المشار إليه، هو قول لا أعرفه بل هو قول فلوت، وإن الجبهة عندما تنسب لي قولًا كهذا في مناخ كمناخنا فإنها تهدر دمي كما سبق وأهدرت دم المرحوم فرج فودة.وللتوضيح فإن كتابي هذا (وكل كتاباتي) ليس كتابًا في الدين الإسلامي ولا في أي من علومه، فكتاب الحزب الهاشمي هو كتاب في التاريخ الاجتماعي لواقع جزيرة العرب عشية الدعوة الإسلامية، بغرض قراءة السيرة النبوية قراءة اجتماعية في الأجزاء التالية «حروب دولة الرسول». وإذا كان المبدأ القانوني الإسلامي يقول: «البينة على من ادَّعى واليمين على من أنكر» فقد أكدت أن كلام الجبهة لا علاقة لي به، وأن عليهم نشر هذه النصوص بالصورة من كتبي فلم يفعلوا، طلبت مواجهتهم علنًا بقناة الفراعين فلم يحضر أحد غيري.ورغم أني غير ملزم بتقديم أكثر من يمين الإنكار فإن الأسلوب المتحضر والعلمي للواثقين بالذات هو أن أقدم أنا نص ما ورد في كتابي بخصوص قصة زواج النبي ﷺ-;- من السيدة خديجة رضي الله عنها. لنطالع معا ما ورد في كتابي «الحزب الهاشمي» طبعة «مدبولي الصغير»، ص١-;-٣-;-١-;-.«ومعلوم أن المصطفى ﷺ-;- بعد أن طوت راحة الزمن جده عبد المطلب، شبَّ في كنف عمه أبي طالب، وببلوغه ﷺ-;- مرحلة الشباب تزوج السيدة خديجة بنت خويلد رضي الله عنها، التي وصفها ابن إسحاق بأنها «كانت امرأة تاجرة ذات شرف ومال» (ابن هشام بشرح السهيلي في الروض الأنف، ج١-;-، ص٢-;-١-;-٢-;-)، ووصفها ابن سيد الناس بأنها: «كانت أكثر نساء العرب مالًا.» (عيون الأثر، ج١-;-، ص٢-;-٦-;-٢-;-) وكانت تكبر النبي ﷺ-;- بنحو خمس عشرة سنة؛ مما وفر له ﷺ-;- الوقت الكافي والاطمئنان النفسي للانصراف من السعي وراء الرزق إلى التفكير في شئون قومه السياسية والدينية. وفي ذلك يقول الدكتور أحمد إبراهيم الشريف: «ثم إن النبي وجد بعد زواجه من خديجة بنت خويلد — وهي إحدى النساء الغنيات الشريفات في مكة — نوعًا من الراحة النفسية.» وقد كان في هذا الزواج من العوامل التي جعلته يتخفَّف من بعض أعباء الحياة، ومن بعض عناء السعي، فخديجة الغنية بمالها التي كانت امرأة نصفًا، قد فارقت عهد الشباب الأول، وكانت لها تجربة في إدارة أموالها، كانت أقدر على توفير حياة زوجية هادئة رصينة هيأت لمحمد أن يتخفف من أعباء الحياة لأفكاره الذاتية» (كتابه: مكة والمدينة في الجاهلية وعهد الرسول، دار الفكر العربي، القاهرة، ط٢-;-، ص٢-;-٥-;-٠-;-، ٢-;-٥-;-١-;-).وهكذا ي ......
#حكاية
#الخمر
#النبي
#ﷺ
#بالسيدة
#خديجة
#الله
#عنها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761585
#الحوار_المتمدن
#سيد_القمني انتكاسة المسلمين إلى الوثنية: التشخيص قبل الإصلاحالفصل الخامسحكاية الخمر في عرس النبي ﷺ-;- بالسيدة خديجة رضي الله عنهاكان بيان جبهة علماء الأزهر المطالب بسحب جائزة الدولة مني يقوم على فكرة كتابتي نصوصًا كفرية صريحة في كتبي تسب الله ورسوله، وهو البيان الذي اعتمد عليه كل المكفراتية: من الجماعة السلفية إلى الجماعة الإسلامية إلى يوسف البدري إلى د. نصر فريد واصل إلى الإخوان. ويردد هذا البيان أقوالًا منسوبة إلى كتابي «الحزب الهاشمي» وهو الجزء الأول من مجلد «الإسلاميات»، كما هو آت:لقد خرج سيد القمني على كل معالم الشرف والدين، حين قال في أحد كتبه التي أعطاه الوزير جائزة الدولة التقديرية عليها: «إن محمدًا ( ﷺ-;- رغم أنفه وأنف من معه) قد وفَّر لنفسه الأمان المالي بزواجه من الأرملة خديجة (رضي الله عنها رغم أنفه كذلك وأنف من رضي به مثقفًا) بعد أن خدع والدها وغيَّبه عن الوعي بأن أسقاه الخمر.»وبداية فإن هذا القول المحدد بعلامات التنصيص باعتباره نص كلامي في الكتاب المشار إليه، هو قول لا أعرفه بل هو قول فلوت، وإن الجبهة عندما تنسب لي قولًا كهذا في مناخ كمناخنا فإنها تهدر دمي كما سبق وأهدرت دم المرحوم فرج فودة.وللتوضيح فإن كتابي هذا (وكل كتاباتي) ليس كتابًا في الدين الإسلامي ولا في أي من علومه، فكتاب الحزب الهاشمي هو كتاب في التاريخ الاجتماعي لواقع جزيرة العرب عشية الدعوة الإسلامية، بغرض قراءة السيرة النبوية قراءة اجتماعية في الأجزاء التالية «حروب دولة الرسول». وإذا كان المبدأ القانوني الإسلامي يقول: «البينة على من ادَّعى واليمين على من أنكر» فقد أكدت أن كلام الجبهة لا علاقة لي به، وأن عليهم نشر هذه النصوص بالصورة من كتبي فلم يفعلوا، طلبت مواجهتهم علنًا بقناة الفراعين فلم يحضر أحد غيري.ورغم أني غير ملزم بتقديم أكثر من يمين الإنكار فإن الأسلوب المتحضر والعلمي للواثقين بالذات هو أن أقدم أنا نص ما ورد في كتابي بخصوص قصة زواج النبي ﷺ-;- من السيدة خديجة رضي الله عنها. لنطالع معا ما ورد في كتابي «الحزب الهاشمي» طبعة «مدبولي الصغير»، ص١-;-٣-;-١-;-.«ومعلوم أن المصطفى ﷺ-;- بعد أن طوت راحة الزمن جده عبد المطلب، شبَّ في كنف عمه أبي طالب، وببلوغه ﷺ-;- مرحلة الشباب تزوج السيدة خديجة بنت خويلد رضي الله عنها، التي وصفها ابن إسحاق بأنها «كانت امرأة تاجرة ذات شرف ومال» (ابن هشام بشرح السهيلي في الروض الأنف، ج١-;-، ص٢-;-١-;-٢-;-)، ووصفها ابن سيد الناس بأنها: «كانت أكثر نساء العرب مالًا.» (عيون الأثر، ج١-;-، ص٢-;-٦-;-٢-;-) وكانت تكبر النبي ﷺ-;- بنحو خمس عشرة سنة؛ مما وفر له ﷺ-;- الوقت الكافي والاطمئنان النفسي للانصراف من السعي وراء الرزق إلى التفكير في شئون قومه السياسية والدينية. وفي ذلك يقول الدكتور أحمد إبراهيم الشريف: «ثم إن النبي وجد بعد زواجه من خديجة بنت خويلد — وهي إحدى النساء الغنيات الشريفات في مكة — نوعًا من الراحة النفسية.» وقد كان في هذا الزواج من العوامل التي جعلته يتخفَّف من بعض أعباء الحياة، ومن بعض عناء السعي، فخديجة الغنية بمالها التي كانت امرأة نصفًا، قد فارقت عهد الشباب الأول، وكانت لها تجربة في إدارة أموالها، كانت أقدر على توفير حياة زوجية هادئة رصينة هيأت لمحمد أن يتخفف من أعباء الحياة لأفكاره الذاتية» (كتابه: مكة والمدينة في الجاهلية وعهد الرسول، دار الفكر العربي، القاهرة، ط٢-;-، ص٢-;-٥-;-٠-;-، ٢-;-٥-;-١-;-).وهكذا ي ......
#حكاية
#الخمر
#النبي
#ﷺ
#بالسيدة
#خديجة
#الله
#عنها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761585
الحوار المتمدن
سيد القمني - حكاية الخمر في عرس النبي ﷺ بالسيدة خديجة رضي الله عنها
سيد القمني : أبعاد ظاهرة الحجاب والنقاب
#الحوار_المتمدن
#سيد_القمني انتكاسة المسلمين إلى الوثنية: التشخيص قبل الإصلاحالفصل الثامنأبعاد ظاهرة الحجاب والنقاب(١-;-) البُعد التاريخيسبق لي معالجة موضوع الحجاب من على أرض المقدس والمأثور الإسلامي، من وثائقه المعتمدة وتاريخه العقدي في صحيفة القاهرة تحت عنوان: «مكانة الحجاب بين فضائل العرب»، وأعدت نشره في كتابي «الحجاب وقمة اﻟ-;- ١-;-٧-;-». ولأن الفارق بين الحجاب والنقاب هو فارق في الدرجة وليس فارقًا في الكيف والنوع، فسأتناول الظاهرة هذه المرة من منظور العقل وحده وفق شروط القراءة السوسيوبوليتكية التاريخية، لتوصيف الظاهرة وتحديدها مفهوميًّا ورصد أهدافها ومنطقها، إذ لا شك أن ظاهرة تفرض هذا الحضور ولها هذا التأثير في المجتمع المسلم، لا بد لها من أغراض وأهداف تريد تحقيقها على الأرض.لكن الأوضاع في بلادنا كثيرًا ما تربك المراقب والراصد، فلا تعرف هل الحجاب والنقاب فرض ديني وتكليف شرعي كالصلاة والصوم والشهادتين يكفر تاركه ومنكره أم هو ظاهرة اجتماعية تظهر لتختفي ثم تعود ثم تذهب؟فإن كان النقاب فرضًا دينيًّا فلماذا يتركه المسلمون زمنًا ليعودوا إليه في زمن آخر؟ وهو الأمر الذي لا يحدث مع فروض وأركان الإسلام الأخرى الثابتة ثبات الدين! وهل لو كان من دين المسلمين حقًّا وفعلًا وعن قناعة فلماذا لا يثبت ثبات الفروض الإسلامية الضرورية المعروفة؟ أم هو ليس من أصول الإسلام وأنه ظاهرة اجتماعية نسبية ذات علاقة بظروف المجتمع واقتصاده وسياسته، وأن هذه الظروف هي التي تؤثر في ظهوره واختفائه بقصد ورغبة من المجتمع مثله مثل سائر موديلات الملابس باختلاف الثقافات والأزمنة؟مصر قبل الفتح الإسلامي لها كانت المرأة المصرية سافرة متزينة وأيضًا عاملة منتجة، فكان عمل الحقل لا يستقيم للرجل بدون معاونة زوجته، ولأن العمل يكون في عجين الطين وسحب للمياه وسد القنوات وفتح أخرى بمراكمة الطمي هنا أو إزالته هناك مع بقية ضروب وسائل الفلاحة، فقد فرض العمل ظروفه على المرأة المصرية حيث لا يصلح حجاب ولا نقاب ولا إدناء للجلابيب؛ لأنه سيكون معوِّقًا ومعطلًا عن الإنجاز والإنتاج الحقلي.لهذا لم يكن عيبًا ولا عارًا ولا لافتًا حتى النظرُ إلى ثدي المرأة وهي ترضع طفلها في السوق، ولا إلى فخذيها العاريتين وهي تعجن الطين في الحقل أو تغسل الملابس والأواني على شط النيل. وظلت المرأة المصرية على حالها بعد الفتح الإسلامي بفرض من البيئة وشروطها وبقرار من الظرف الإنتاجي. وحدها الطبقات المصرية المالكة والأكثر ثراء والتي لا تعمل بيدها لتنتج، هي التي أرادت تثبيت سيادتها بتقليد السادة العرب الغزاة، فلبست ملبس نساء الفاتحين، أما الفلاحة والعاملة المصرية فقد ظلت امرأة منتجة لا يلزمها سوى ما يناسب إنتاجها من ملبس، وهبطت على البلاد غزوات جراد فاتح أكثر تعصبًا وتشددًا سواء زمن الفاطميين الشيعة أو الأيوبيين السنة أو المماليك أو العثمانلية، وظلت الفلاحة المصرية في غنى عن أزياء السادة، بينما أخذت الطبقة الوسطى تسعى إلى اللحاق بالأرستقراطية، فلبست نساء التجار وكبار المالكين على الوجه نسيجًا شفافًا رقيقًا كنا نسميه «البيشة»، وهو ما تم تخفيفه زمن الاستعمار العثماني إلى «اليشمك»، وهو مجموعة خيوط متشابكة في جدائل هندسية لا تحجب شيئًا، إضافة إلى علامته الطبقية بقدر الذهب الذي يزينه.ومع ثورة ١-;-٩-;-١-;-٩-;-م التي قادتها الطبقة الوسطى المصرية، قرر المجتمع المصري أن يعلن المساواة بين مواطنيه، فخلعت المرأة المصرية الحجاب الطبقي وتبعتها في ذلك معظم الدول العربية والإسلامية، عن إرادة و ......
#أبعاد
#ظاهرة
#الحجاب
#والنقاب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761745
#الحوار_المتمدن
#سيد_القمني انتكاسة المسلمين إلى الوثنية: التشخيص قبل الإصلاحالفصل الثامنأبعاد ظاهرة الحجاب والنقاب(١-;-) البُعد التاريخيسبق لي معالجة موضوع الحجاب من على أرض المقدس والمأثور الإسلامي، من وثائقه المعتمدة وتاريخه العقدي في صحيفة القاهرة تحت عنوان: «مكانة الحجاب بين فضائل العرب»، وأعدت نشره في كتابي «الحجاب وقمة اﻟ-;- ١-;-٧-;-». ولأن الفارق بين الحجاب والنقاب هو فارق في الدرجة وليس فارقًا في الكيف والنوع، فسأتناول الظاهرة هذه المرة من منظور العقل وحده وفق شروط القراءة السوسيوبوليتكية التاريخية، لتوصيف الظاهرة وتحديدها مفهوميًّا ورصد أهدافها ومنطقها، إذ لا شك أن ظاهرة تفرض هذا الحضور ولها هذا التأثير في المجتمع المسلم، لا بد لها من أغراض وأهداف تريد تحقيقها على الأرض.لكن الأوضاع في بلادنا كثيرًا ما تربك المراقب والراصد، فلا تعرف هل الحجاب والنقاب فرض ديني وتكليف شرعي كالصلاة والصوم والشهادتين يكفر تاركه ومنكره أم هو ظاهرة اجتماعية تظهر لتختفي ثم تعود ثم تذهب؟فإن كان النقاب فرضًا دينيًّا فلماذا يتركه المسلمون زمنًا ليعودوا إليه في زمن آخر؟ وهو الأمر الذي لا يحدث مع فروض وأركان الإسلام الأخرى الثابتة ثبات الدين! وهل لو كان من دين المسلمين حقًّا وفعلًا وعن قناعة فلماذا لا يثبت ثبات الفروض الإسلامية الضرورية المعروفة؟ أم هو ليس من أصول الإسلام وأنه ظاهرة اجتماعية نسبية ذات علاقة بظروف المجتمع واقتصاده وسياسته، وأن هذه الظروف هي التي تؤثر في ظهوره واختفائه بقصد ورغبة من المجتمع مثله مثل سائر موديلات الملابس باختلاف الثقافات والأزمنة؟مصر قبل الفتح الإسلامي لها كانت المرأة المصرية سافرة متزينة وأيضًا عاملة منتجة، فكان عمل الحقل لا يستقيم للرجل بدون معاونة زوجته، ولأن العمل يكون في عجين الطين وسحب للمياه وسد القنوات وفتح أخرى بمراكمة الطمي هنا أو إزالته هناك مع بقية ضروب وسائل الفلاحة، فقد فرض العمل ظروفه على المرأة المصرية حيث لا يصلح حجاب ولا نقاب ولا إدناء للجلابيب؛ لأنه سيكون معوِّقًا ومعطلًا عن الإنجاز والإنتاج الحقلي.لهذا لم يكن عيبًا ولا عارًا ولا لافتًا حتى النظرُ إلى ثدي المرأة وهي ترضع طفلها في السوق، ولا إلى فخذيها العاريتين وهي تعجن الطين في الحقل أو تغسل الملابس والأواني على شط النيل. وظلت المرأة المصرية على حالها بعد الفتح الإسلامي بفرض من البيئة وشروطها وبقرار من الظرف الإنتاجي. وحدها الطبقات المصرية المالكة والأكثر ثراء والتي لا تعمل بيدها لتنتج، هي التي أرادت تثبيت سيادتها بتقليد السادة العرب الغزاة، فلبست ملبس نساء الفاتحين، أما الفلاحة والعاملة المصرية فقد ظلت امرأة منتجة لا يلزمها سوى ما يناسب إنتاجها من ملبس، وهبطت على البلاد غزوات جراد فاتح أكثر تعصبًا وتشددًا سواء زمن الفاطميين الشيعة أو الأيوبيين السنة أو المماليك أو العثمانلية، وظلت الفلاحة المصرية في غنى عن أزياء السادة، بينما أخذت الطبقة الوسطى تسعى إلى اللحاق بالأرستقراطية، فلبست نساء التجار وكبار المالكين على الوجه نسيجًا شفافًا رقيقًا كنا نسميه «البيشة»، وهو ما تم تخفيفه زمن الاستعمار العثماني إلى «اليشمك»، وهو مجموعة خيوط متشابكة في جدائل هندسية لا تحجب شيئًا، إضافة إلى علامته الطبقية بقدر الذهب الذي يزينه.ومع ثورة ١-;-٩-;-١-;-٩-;-م التي قادتها الطبقة الوسطى المصرية، قرر المجتمع المصري أن يعلن المساواة بين مواطنيه، فخلعت المرأة المصرية الحجاب الطبقي وتبعتها في ذلك معظم الدول العربية والإسلامية، عن إرادة و ......
#أبعاد
#ظاهرة
#الحجاب
#والنقاب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761745
الحوار المتمدن
سيد القمني - أبعاد ظاهرة الحجاب والنقاب
سيد القمني : رئاسة النبي والراشدين في ميزان الدولة
#الحوار_المتمدن
#سيد_القمني انتكاسة المسلمين إلى الوثنية: التشخيص قبل الإصلاحرئاسة النبي والراشدين في ميزان الدولةسبقت وقلت إن الكيان الذي أقامه النبي محمد ﷺ-;- بالجزيرة كان كونفدرالية قبلية ولم يكن دولة، وأنه كان في سلوكه السياسي نموذجًا واضحًا لطرائق البداوة ومنطق القبيلة. هنا سأقدم نماذج سريعة من تاريخ الدعوة ليس بقصد الحصر، فكلها لا تنطق بما نفهمه عن الدولة اليوم، ولكن بقصد ضرب المثل وكيف نُعمل عقلنا في هذا التاريخ، حتى لا نتعثر ونحن نبحث عن خريطة طريق للخلاص والانعتاق للحاق بآخر قاطرة مغادرة نحو النور.يروي ابن كثير عن سيرة محمد بن إسحاق عن أحداث عام الوفود.وقال: محمد بن إسحاق: ولما قدمت على رسول الله ﷺ-;- وفود العرب، قدم عليه عطارد بن حاجب بن زرارة بن عدس التميمي في أشراف بني تميم وقالوا: يا محمد جئنا نفاخرك فأذن لشاعرنا وخطيبنا، قال ﷺ-;-: لقد أذنت لخطيبكم فليقل. فقام عطارد وقال: الحمد لله الذي له علينا الفضل والمن هو أهله، وهو الذي جعلنا ملوكًا ووهب لنا أموالًا عظامًا نفعل فيها المعروف، وجعلنا أعزة أهل المشرق وأكثره عددًا وأيسرهم عدة. فمن مثلنا في الناس؟ ألسنا برءوس الناس وأولي فضلهم؟ فمن فاخر فليعدِّد مثلما عدَّدنا، وإنا لو نشاء لأكثرنا في الكلام، ولكن نخشى الإكثار فيما أعطانا إنا نُعرَف بذلك، أقول هذا لأن تأتوا بمثل قولنا وأمر أفضل من أمرنا. ثم جلس، فقال رسول الله ﷺ-;- لثابت بن قيس بن شماس من الخزرج: قم فأجب الرجل على خطبته.وهكذا استعرض أشراف تميم ما يملكون من فخر بما يليق بمصادر الفخر في زمانهم، الذي يختلف بالكلية عن زماننا؛ فالناس اليوم تفاخر بما قدمت للعلم والطب والهندسة والقانون وحقوق الإنسان والنظم الاجتماعية والفنون رسمًا أو موسيقى. فلم يقدم بنو تميم في استعراض مفاخرهم شيئًا مثل الهرم أو سور الصين أو حدائق بابل، إنما تفاخروا بقيم زمنهم وبيئتهم ومكانهم فيما تفاخر به القبيلة قبيلة أخرى، كان منطقا قبليًّا لا منطق فيه، وليس منطق وفد دبلوماسي في زيارة رسمية لدولة قائمة.المضحك الكارثي في تاريخنا الميمون، أنهم كانوا يقولون فقط، يعني من يملك فمًا أكبر وصوتًا أعلى هو الفائز، انظر ابن زرارة يفاخر بأن بني تميم هم أعز أهل المشرق، حديث من لا يدفع على كلامه جمارك، رغم علم ابن زرارة وعلم كل الحضور من كلا الطرفين أن الشرق يمتد إلى الهند والصين، ومن هناك تأتى تجاراتهم من بلاد الملوك حقًّا وصدقًا، ومع ذلك زعم أن قبيلته هي أعز أهل المشرق وأنهم ملوك هذا المشرق ببساطة مدهشة.انظر ابن زرارة يقول: «وإنا لو نشاء لأكثرنا في الكلام» كان الفخر عند العربي بكثرة الكلام ومن لا يحسن الكلام أعجم أي حيوان لا يستطيع الكلام؛ لذلك تسمى الحيوانات عجماوات، فهم أفضل من الحيوان لأنهم يعرفون كيف يتكلمون، بينما الحيوان لا يعرف كيف يتكلم! ولا يفوت ملاحظ تركيز آيات القرآن على السمع والاستماع والاحتفاء بالبلاغة والبيان، وكيف أن الكلام هو منحة ربانية للإنسانية «وجعلنا له لسانا وشفتين.» كانت كل ثروتهم هي الكلام الذي هو كنز حضارتهم، وقال ابن زرارة فخره الكاذب دون أن يوقفه النبي ﷺ-;- أو يقول له كذبت يا هذا، لجأ النبي إلى الأسلوب القبلي ذاته لكنه الحاسم، قال لثابت بن قيس الخزرجي أن يجيب الرجل فأنشأ يقول:«الحمد لله الذي السموات والأرض مَنْ خَلَقَهُنَّ وقضى فيهن أمره ووسع كرسيه وعلمه، ولم يكن شيء قط إلا من فضله. ثم كان من قدرته أن جعلنا ملوكًا، واصطفى من خيرته رسولًا، أكرمه نسبًا وأصدقه حديثًا وأفضله حسبًا، فأنزل عليه كتابه وائتمنه ع ......
#رئاسة
#النبي
#والراشدين
#ميزان
#الدولة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762049
#الحوار_المتمدن
#سيد_القمني انتكاسة المسلمين إلى الوثنية: التشخيص قبل الإصلاحرئاسة النبي والراشدين في ميزان الدولةسبقت وقلت إن الكيان الذي أقامه النبي محمد ﷺ-;- بالجزيرة كان كونفدرالية قبلية ولم يكن دولة، وأنه كان في سلوكه السياسي نموذجًا واضحًا لطرائق البداوة ومنطق القبيلة. هنا سأقدم نماذج سريعة من تاريخ الدعوة ليس بقصد الحصر، فكلها لا تنطق بما نفهمه عن الدولة اليوم، ولكن بقصد ضرب المثل وكيف نُعمل عقلنا في هذا التاريخ، حتى لا نتعثر ونحن نبحث عن خريطة طريق للخلاص والانعتاق للحاق بآخر قاطرة مغادرة نحو النور.يروي ابن كثير عن سيرة محمد بن إسحاق عن أحداث عام الوفود.وقال: محمد بن إسحاق: ولما قدمت على رسول الله ﷺ-;- وفود العرب، قدم عليه عطارد بن حاجب بن زرارة بن عدس التميمي في أشراف بني تميم وقالوا: يا محمد جئنا نفاخرك فأذن لشاعرنا وخطيبنا، قال ﷺ-;-: لقد أذنت لخطيبكم فليقل. فقام عطارد وقال: الحمد لله الذي له علينا الفضل والمن هو أهله، وهو الذي جعلنا ملوكًا ووهب لنا أموالًا عظامًا نفعل فيها المعروف، وجعلنا أعزة أهل المشرق وأكثره عددًا وأيسرهم عدة. فمن مثلنا في الناس؟ ألسنا برءوس الناس وأولي فضلهم؟ فمن فاخر فليعدِّد مثلما عدَّدنا، وإنا لو نشاء لأكثرنا في الكلام، ولكن نخشى الإكثار فيما أعطانا إنا نُعرَف بذلك، أقول هذا لأن تأتوا بمثل قولنا وأمر أفضل من أمرنا. ثم جلس، فقال رسول الله ﷺ-;- لثابت بن قيس بن شماس من الخزرج: قم فأجب الرجل على خطبته.وهكذا استعرض أشراف تميم ما يملكون من فخر بما يليق بمصادر الفخر في زمانهم، الذي يختلف بالكلية عن زماننا؛ فالناس اليوم تفاخر بما قدمت للعلم والطب والهندسة والقانون وحقوق الإنسان والنظم الاجتماعية والفنون رسمًا أو موسيقى. فلم يقدم بنو تميم في استعراض مفاخرهم شيئًا مثل الهرم أو سور الصين أو حدائق بابل، إنما تفاخروا بقيم زمنهم وبيئتهم ومكانهم فيما تفاخر به القبيلة قبيلة أخرى، كان منطقا قبليًّا لا منطق فيه، وليس منطق وفد دبلوماسي في زيارة رسمية لدولة قائمة.المضحك الكارثي في تاريخنا الميمون، أنهم كانوا يقولون فقط، يعني من يملك فمًا أكبر وصوتًا أعلى هو الفائز، انظر ابن زرارة يفاخر بأن بني تميم هم أعز أهل المشرق، حديث من لا يدفع على كلامه جمارك، رغم علم ابن زرارة وعلم كل الحضور من كلا الطرفين أن الشرق يمتد إلى الهند والصين، ومن هناك تأتى تجاراتهم من بلاد الملوك حقًّا وصدقًا، ومع ذلك زعم أن قبيلته هي أعز أهل المشرق وأنهم ملوك هذا المشرق ببساطة مدهشة.انظر ابن زرارة يقول: «وإنا لو نشاء لأكثرنا في الكلام» كان الفخر عند العربي بكثرة الكلام ومن لا يحسن الكلام أعجم أي حيوان لا يستطيع الكلام؛ لذلك تسمى الحيوانات عجماوات، فهم أفضل من الحيوان لأنهم يعرفون كيف يتكلمون، بينما الحيوان لا يعرف كيف يتكلم! ولا يفوت ملاحظ تركيز آيات القرآن على السمع والاستماع والاحتفاء بالبلاغة والبيان، وكيف أن الكلام هو منحة ربانية للإنسانية «وجعلنا له لسانا وشفتين.» كانت كل ثروتهم هي الكلام الذي هو كنز حضارتهم، وقال ابن زرارة فخره الكاذب دون أن يوقفه النبي ﷺ-;- أو يقول له كذبت يا هذا، لجأ النبي إلى الأسلوب القبلي ذاته لكنه الحاسم، قال لثابت بن قيس الخزرجي أن يجيب الرجل فأنشأ يقول:«الحمد لله الذي السموات والأرض مَنْ خَلَقَهُنَّ وقضى فيهن أمره ووسع كرسيه وعلمه، ولم يكن شيء قط إلا من فضله. ثم كان من قدرته أن جعلنا ملوكًا، واصطفى من خيرته رسولًا، أكرمه نسبًا وأصدقه حديثًا وأفضله حسبًا، فأنزل عليه كتابه وائتمنه ع ......
#رئاسة
#النبي
#والراشدين
#ميزان
#الدولة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762049
الحوار المتمدن
سيد القمني - رئاسة النبي والراشدين في ميزان الدولة
سيد القمني : لإسلام والحضارة
#الحوار_المتمدن
#سيد_القمني انتكاسة المسلمين إلى الوثنية: التشخيص قبل الإصلاحالفصل الخامسالإسلام والحضارةلا يخلو خطاب إسلامي من الإشادة بما يطلقون عليه «الحضارة الإسلامية»، وما أنجزته هذه الحضارة على المستوى النظري الفلسفي، وعلى المستوى المادي التطبيقي، بفضل كوكبة من العلماء المسلمين الذين أنجزوا في زمانهم ما يعد مفخرة عربية إسلامية.ويتخذ أنصار إقامة دولة إسلامية من التأكيد والتكرار على «الحضارة الإسلامية» إثبات أنه كان لنا حضارة من نوع خاص مفارق ومباين لما يعرفه العالم كله عن معنى الحضارة، وأنها الحضارة التي تناسبنا وتتفق مع ديننا ولا تخالفه، وأنه بالإمكان استعادة هذه الحضارة التقية الشريفة الورعة المسلمة، لنواجه بها حضارة الغرب المتفوق اليوم، لو أمكن لدعاة الإسلام السياسي حكم البلاد بالإسلام. بل وستتميز دولتنا المسلمة عن حضارة الغرب بالقيم والأخلاق السامية التي بات هؤلاء المتحضرون يفتقرون إليها.ولا بأس من الإشادة بدين من الأديان، ولا بأس أيضًا بنقد علمي لدين من الأديان، لكن البأس كل البأس تلبيس الإسلام ما ليس فيه وما لم يعرف وما لم يكن بحسابه ولا حساباته ولا اهتماماته ولا لحظة واحدة. والتلبيس على المسلمين بأوهام تمسكوا بها ولم يعودوا يرون غيرها، حتى غاب عنهم البحث والنظر إلى ما بأيدي غيرهم من شعوب العالم المتفوق من عوامل التحضر والرقي والتمدين والتقدم، اعتمادًا على اعتقاد أن ما بأيديهم كدين يتضمن نظرية متكاملة لحضارة متكاملة هي أم النظريات وهي المثل الأعلى للحضارات كلها، لا بل هي الإنقاذ للعالم كله لأنها تأخذ بيده نحو نور الهداية والحضارة التقية لإقامة مملكة الله على الأرض، يوم يعم الإسلام العالم ويعيش كل البشر في نور التقوى والسعادة والحبور والهدى، سواء أسلموا أم دفعوا الجزية، المهم أن تكون الدولة الإسلامية إمبراطورية عالمية تحكم العالم من شرقه إلى غربه.وترداد القول بهذه الحضارة ولوكها في كل مناسبة، هو نوع من الخطاب المخاتل المخادع التلبيسي التلفيقي؛ لأن الأديان جميعًا لم يكن من مهامها إقامة حضارات أو دول.ومع البدايات الأولى لظهور الأنبياء ذوي العزم منذ إبراهيم ويعقوب ويوسف وموسى كانت الحضارات موجودة، فقد زار هؤلاء مصر ونزلوا في ضيافة الفراعين، جاءوها ليجدوا الفرعون ملكًا على دولة قوية متماسكة أنجزت حضارة كبرى تقف آثارها حتى اليوم تتحدى الزمن، وهي حضارة مشرفة بكل المقاييس رغم أنها كانت وثنية غارقة في أساطير دينية. وكان مفترضًا أن تكون حضارة الرب هي الأعلى والأبقى، وكان مفترضًا أن تكون حضارة الرب هي بداية الحضارات على الأرض وليس الحضارة المصرية أو البابلية أو الفينيقية أو الصينية، ولو كانت الأديان تصنع حضارات لكانت جزيرة العرب هي نموذج الحضارات العظمى، ولصار الحجاز هو نموذج العالم المثالي، ولكان المفروض ألا يطالبنا أحد بالإصلاح، بل كان المفروض أن تخرج المظاهرات في أوروبا تطالب بالشورى بدلًا من الديمقراطية وبتعدد الزوجات وبالحجاب وبالجهاد والسبي والاستعباد.بينما المركز الجغرافي للإسلام كان بداوة جاهلية استمرت قبلية كما هي باستمرار عادات العرب وتقاليدهم المضافة إلى الإسلام، وحتى اليوم تجد مركز الإسلام في السعودية فاشلًا في إدارة مجتمعه، يستورد كل الصنائع وكل الفنيين والخبراء على صنوفهم من مختلف بلدان العالم، يستورد من الشماغ إلى الملابس الداخلية إلى سجَّادة الصلاة إلى الطائرة، وهو ما لا يمكن تسميته حضارة فهي حضارة الغير المشتراة بالبترول، ولو تم سحب العمالة الأجنبية من مهبط الوحي لانهارت الدولة؛ فالسعودية معرض منتجات دولي، ......
#لإسلام
#والحضارة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762398
#الحوار_المتمدن
#سيد_القمني انتكاسة المسلمين إلى الوثنية: التشخيص قبل الإصلاحالفصل الخامسالإسلام والحضارةلا يخلو خطاب إسلامي من الإشادة بما يطلقون عليه «الحضارة الإسلامية»، وما أنجزته هذه الحضارة على المستوى النظري الفلسفي، وعلى المستوى المادي التطبيقي، بفضل كوكبة من العلماء المسلمين الذين أنجزوا في زمانهم ما يعد مفخرة عربية إسلامية.ويتخذ أنصار إقامة دولة إسلامية من التأكيد والتكرار على «الحضارة الإسلامية» إثبات أنه كان لنا حضارة من نوع خاص مفارق ومباين لما يعرفه العالم كله عن معنى الحضارة، وأنها الحضارة التي تناسبنا وتتفق مع ديننا ولا تخالفه، وأنه بالإمكان استعادة هذه الحضارة التقية الشريفة الورعة المسلمة، لنواجه بها حضارة الغرب المتفوق اليوم، لو أمكن لدعاة الإسلام السياسي حكم البلاد بالإسلام. بل وستتميز دولتنا المسلمة عن حضارة الغرب بالقيم والأخلاق السامية التي بات هؤلاء المتحضرون يفتقرون إليها.ولا بأس من الإشادة بدين من الأديان، ولا بأس أيضًا بنقد علمي لدين من الأديان، لكن البأس كل البأس تلبيس الإسلام ما ليس فيه وما لم يعرف وما لم يكن بحسابه ولا حساباته ولا اهتماماته ولا لحظة واحدة. والتلبيس على المسلمين بأوهام تمسكوا بها ولم يعودوا يرون غيرها، حتى غاب عنهم البحث والنظر إلى ما بأيدي غيرهم من شعوب العالم المتفوق من عوامل التحضر والرقي والتمدين والتقدم، اعتمادًا على اعتقاد أن ما بأيديهم كدين يتضمن نظرية متكاملة لحضارة متكاملة هي أم النظريات وهي المثل الأعلى للحضارات كلها، لا بل هي الإنقاذ للعالم كله لأنها تأخذ بيده نحو نور الهداية والحضارة التقية لإقامة مملكة الله على الأرض، يوم يعم الإسلام العالم ويعيش كل البشر في نور التقوى والسعادة والحبور والهدى، سواء أسلموا أم دفعوا الجزية، المهم أن تكون الدولة الإسلامية إمبراطورية عالمية تحكم العالم من شرقه إلى غربه.وترداد القول بهذه الحضارة ولوكها في كل مناسبة، هو نوع من الخطاب المخاتل المخادع التلبيسي التلفيقي؛ لأن الأديان جميعًا لم يكن من مهامها إقامة حضارات أو دول.ومع البدايات الأولى لظهور الأنبياء ذوي العزم منذ إبراهيم ويعقوب ويوسف وموسى كانت الحضارات موجودة، فقد زار هؤلاء مصر ونزلوا في ضيافة الفراعين، جاءوها ليجدوا الفرعون ملكًا على دولة قوية متماسكة أنجزت حضارة كبرى تقف آثارها حتى اليوم تتحدى الزمن، وهي حضارة مشرفة بكل المقاييس رغم أنها كانت وثنية غارقة في أساطير دينية. وكان مفترضًا أن تكون حضارة الرب هي الأعلى والأبقى، وكان مفترضًا أن تكون حضارة الرب هي بداية الحضارات على الأرض وليس الحضارة المصرية أو البابلية أو الفينيقية أو الصينية، ولو كانت الأديان تصنع حضارات لكانت جزيرة العرب هي نموذج الحضارات العظمى، ولصار الحجاز هو نموذج العالم المثالي، ولكان المفروض ألا يطالبنا أحد بالإصلاح، بل كان المفروض أن تخرج المظاهرات في أوروبا تطالب بالشورى بدلًا من الديمقراطية وبتعدد الزوجات وبالحجاب وبالجهاد والسبي والاستعباد.بينما المركز الجغرافي للإسلام كان بداوة جاهلية استمرت قبلية كما هي باستمرار عادات العرب وتقاليدهم المضافة إلى الإسلام، وحتى اليوم تجد مركز الإسلام في السعودية فاشلًا في إدارة مجتمعه، يستورد كل الصنائع وكل الفنيين والخبراء على صنوفهم من مختلف بلدان العالم، يستورد من الشماغ إلى الملابس الداخلية إلى سجَّادة الصلاة إلى الطائرة، وهو ما لا يمكن تسميته حضارة فهي حضارة الغير المشتراة بالبترول، ولو تم سحب العمالة الأجنبية من مهبط الوحي لانهارت الدولة؛ فالسعودية معرض منتجات دولي، ......
#لإسلام
#والحضارة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762398
الحوار المتمدن
سيد القمني - لإسلام والحضارة
سيد القمني : ها هم يقفون عرايا
#الحوار_المتمدن
#سيد_القمني انتكاسة المسلمين إلى الوثنية: التشخيص قبل الإصلاحالفصل الرابعها هم يقفون عرايا!لم يحدث من قبل في بر مصر المحروسة أن تم شن مثل تلك الهجمة الشرسة والعنيفة ضد مواطن واحد لا ذنب جناه سوى أنه قد حصل على تكريم من وطنه عرفانًا بجهده في شكل جائزة تقدير من الدولة، وهي نيشان شرف ووسام رفيع بغض النظر عن قيمتها المادية المتواضعة.شن الهجمة حلف كان كل طرف فيه يزعم استقلاليته وتمايزه بالتمام عن غيره، بينما كنت أزعم أنا طوال الوقت أنهم كلهم داخل الجبة نفسها، وهو ما أثبته حلفهم ضدي في حملة تشويه واغتيال معنوي ومجتمعي، اجتمعوا حول الأهداف، واجتمعوا حول المنطلقات، واجتمعوا حتى حول الاتهامات ذاتها، واجتمعوا حول النصوص ذاتها التي كفَّروني بموجبها، في تواطؤ يشي أنهم إنما فرق ودكاكين متعددة الأقنعة لوجه واحد، وأنهم أذرع متعددة لأخطبوط واحد.أعضاء هذا الحلف أولهم «جبهة علماء الأزهر» وهي جمعية أهلية خدمية تم حلها عام ٢-;-٠-;-٠-;-١-;-م بقرار إداري من محافظ القاهرة لتجاوزها الصلاحيات القانونية الممنوحة للجماعات الأهلية. وهي الجبهة التي أفتت بكفران فرج فودة وأباحت دمه، وقتلوا فرج ولم يُقدَّم أحد منهم للمحاكمة بتهمة التحريض على القتل إلى اليوم.وبعد إغلاقها تحولت الجبهة إلى جماعة سرية ذات صندوق بريدي فقط وبدون مقر، حتى فتح لها إخوان الكويت مقرًّا هناك حيث يقيم زعيمها الشيخ يحيى إسماعيل حبلوش، ويقيم في مصر وكيلها الدكتور محمد عبد المنعم عيسى البري لتنفيذ أجندات قادمة من خارج الحدود.وكيل الجبهة الدكتور البري حضر برنامج ٤-;-٨-;- ساعة بقناة المحور بحضور الأستاذ صلاح عيسى وأعلن كفري وأني أسب الله ورسوله، وعندما طالبته تليفونيًّا بأن يقرأ هذا السب من كتبي قال: «اهو أنتوا عايزني أقرا الزبالة دي؟» وإذا كان أعضاء الجبهة لا يقرءون زبالتنا فلا شك أنهم كذلك لم يقرءوا ما كتب فرج فودة، ولا تعلم كيف ينام أحدهم بعد مقتله قرير العين أو هانئ البال؟ولم تتأخر جماعة الإخوان، فقد قدم الدكتور حمدي حسن الناطق بلسان كتلتهم النيابية استجوابًا للحكومة، وحضر على التليفون في برنامج مصر اليوم بقناة الفراعين وصب سخائمه على شخصي المتواضع وكرر اتهامات الجبهة ذاتها، وعندما طالبته أن يقرأ نص الكلام الكفري من كتبي رد بقوله: «إنتوا عايزيني أقرا الكلام الفارغ ده، هو أنا فاضي؟» وهي الحلقة التي دعوت فيها أعضاء الجبهة والإخوان لمواجهتي وحددنا السبت التالي للمواجهة، فكانت النتيجة أنه لم يحضر أحد غيري.ولم يكن غريبًا أن تنزل «الجماعة الإسلامية» للميدان ببيان ناري يكرر ما جاء في بيان «الجبهة» ذاته، وهي الجماعة التي نفذت بحق فرج فودة فتوى «الجبهة»، وهي الجماعة التي سبق لها بالرسوخ في العلم أن قتلوا رجال الشرطة والأقباط وضيوف مصر من السائحين، وهي الجماعة التي اكتشفت بالرسوخ ذاته في العلم أن رسوخهم الأول كان خطأً لذلك قاموا يكتبون المراجعات التي تراجعوا فيها برسوخ ثانٍ محل الرسوخ الأول، لكن دون أن يعيد إلينا أيٌّ من الرسوخين من تم ذبحهم من أبرياء ولا العافية لاقتصاد الوطن ولا سمعة الإسلام التي تضررت في العالمين، يطمئننا هنا الشيخ قرضاوي فيقول إن من ماتوا من المسلمين في عمليات جهادية شهداء يخلدون في الجنة، وعليه فلا يجب أن نبتئس عليهم أو نحزن بل الأولى أن نتمنى اللحاق بهم فيما انتهى إليه الرسوخ القرضاوي.هؤلاء هم ثلاثة ورابعهم هو رابع الأثافي، الدكتور نصر فريد واصل مفتي مصر الأسبق، الذي كانت فترة ولايته لدار الإفتاء المصرية فترة قلقة مضط ......
#يقفون
#عرايا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763665
#الحوار_المتمدن
#سيد_القمني انتكاسة المسلمين إلى الوثنية: التشخيص قبل الإصلاحالفصل الرابعها هم يقفون عرايا!لم يحدث من قبل في بر مصر المحروسة أن تم شن مثل تلك الهجمة الشرسة والعنيفة ضد مواطن واحد لا ذنب جناه سوى أنه قد حصل على تكريم من وطنه عرفانًا بجهده في شكل جائزة تقدير من الدولة، وهي نيشان شرف ووسام رفيع بغض النظر عن قيمتها المادية المتواضعة.شن الهجمة حلف كان كل طرف فيه يزعم استقلاليته وتمايزه بالتمام عن غيره، بينما كنت أزعم أنا طوال الوقت أنهم كلهم داخل الجبة نفسها، وهو ما أثبته حلفهم ضدي في حملة تشويه واغتيال معنوي ومجتمعي، اجتمعوا حول الأهداف، واجتمعوا حول المنطلقات، واجتمعوا حتى حول الاتهامات ذاتها، واجتمعوا حول النصوص ذاتها التي كفَّروني بموجبها، في تواطؤ يشي أنهم إنما فرق ودكاكين متعددة الأقنعة لوجه واحد، وأنهم أذرع متعددة لأخطبوط واحد.أعضاء هذا الحلف أولهم «جبهة علماء الأزهر» وهي جمعية أهلية خدمية تم حلها عام ٢-;-٠-;-٠-;-١-;-م بقرار إداري من محافظ القاهرة لتجاوزها الصلاحيات القانونية الممنوحة للجماعات الأهلية. وهي الجبهة التي أفتت بكفران فرج فودة وأباحت دمه، وقتلوا فرج ولم يُقدَّم أحد منهم للمحاكمة بتهمة التحريض على القتل إلى اليوم.وبعد إغلاقها تحولت الجبهة إلى جماعة سرية ذات صندوق بريدي فقط وبدون مقر، حتى فتح لها إخوان الكويت مقرًّا هناك حيث يقيم زعيمها الشيخ يحيى إسماعيل حبلوش، ويقيم في مصر وكيلها الدكتور محمد عبد المنعم عيسى البري لتنفيذ أجندات قادمة من خارج الحدود.وكيل الجبهة الدكتور البري حضر برنامج ٤-;-٨-;- ساعة بقناة المحور بحضور الأستاذ صلاح عيسى وأعلن كفري وأني أسب الله ورسوله، وعندما طالبته تليفونيًّا بأن يقرأ هذا السب من كتبي قال: «اهو أنتوا عايزني أقرا الزبالة دي؟» وإذا كان أعضاء الجبهة لا يقرءون زبالتنا فلا شك أنهم كذلك لم يقرءوا ما كتب فرج فودة، ولا تعلم كيف ينام أحدهم بعد مقتله قرير العين أو هانئ البال؟ولم تتأخر جماعة الإخوان، فقد قدم الدكتور حمدي حسن الناطق بلسان كتلتهم النيابية استجوابًا للحكومة، وحضر على التليفون في برنامج مصر اليوم بقناة الفراعين وصب سخائمه على شخصي المتواضع وكرر اتهامات الجبهة ذاتها، وعندما طالبته أن يقرأ نص الكلام الكفري من كتبي رد بقوله: «إنتوا عايزيني أقرا الكلام الفارغ ده، هو أنا فاضي؟» وهي الحلقة التي دعوت فيها أعضاء الجبهة والإخوان لمواجهتي وحددنا السبت التالي للمواجهة، فكانت النتيجة أنه لم يحضر أحد غيري.ولم يكن غريبًا أن تنزل «الجماعة الإسلامية» للميدان ببيان ناري يكرر ما جاء في بيان «الجبهة» ذاته، وهي الجماعة التي نفذت بحق فرج فودة فتوى «الجبهة»، وهي الجماعة التي سبق لها بالرسوخ في العلم أن قتلوا رجال الشرطة والأقباط وضيوف مصر من السائحين، وهي الجماعة التي اكتشفت بالرسوخ ذاته في العلم أن رسوخهم الأول كان خطأً لذلك قاموا يكتبون المراجعات التي تراجعوا فيها برسوخ ثانٍ محل الرسوخ الأول، لكن دون أن يعيد إلينا أيٌّ من الرسوخين من تم ذبحهم من أبرياء ولا العافية لاقتصاد الوطن ولا سمعة الإسلام التي تضررت في العالمين، يطمئننا هنا الشيخ قرضاوي فيقول إن من ماتوا من المسلمين في عمليات جهادية شهداء يخلدون في الجنة، وعليه فلا يجب أن نبتئس عليهم أو نحزن بل الأولى أن نتمنى اللحاق بهم فيما انتهى إليه الرسوخ القرضاوي.هؤلاء هم ثلاثة ورابعهم هو رابع الأثافي، الدكتور نصر فريد واصل مفتي مصر الأسبق، الذي كانت فترة ولايته لدار الإفتاء المصرية فترة قلقة مضط ......
#يقفون
#عرايا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763665
الحوار المتمدن
سيد القمني - ها هم يقفون عرايا!
سيد القمني : علي جمعة وفتواه التكفيرية
#الحوار_المتمدن
#سيد_القمني انتكاسة المسلمين إلى الوثنية: التشخيص قبل الإصلاحالفصل السادسعلي جمعة وفتواه التكفيريةمع تصعيد الحملة التي شنتها دكاكين الإسلام المتطرف والسياسي ضد حصولي على جائزة الدولة التقديرية، بهدف تركيع وزارة الثقافة لتسحب جائزتها بما هو ضد القانون، أو تركيعي لأتنازل عن الجائزة اعترافًا بقدرتهم على الحشد والهجوم وأنهم فوق أي قانون، أرسل موقع الجماعة السلفية (المصريون) برسالة على الإيميل إلى مفتي الجمهورية الدكتور علي جمعة، وكان نص السؤال كما سجلته الفتوى الرسمية من المفتي كالتالي: «اطلعنا على الإيميل الوارد بتاريخ ٩-;- -;-/ -;-٧-;-/ -;- -;-٢-;-٠-;-٠-;-٩-;-م المقيد برقم ١-;-٢-;-٦-;-٢-;- لسنة ٢-;-٠-;-٠-;-٩-;-م والمتضمن: ما حكم الشرع في منح جائزة مالية ووسام رفيع لشخص تهجَّم في كتبه المنشورة والشائعة على نبي الإسلام، ووصفه بالمزور ووصف دين الإسلام بأنه دين مزوَّر، وأن الوحي والنبوة اختراع اخترعه عبد المطلب لكي يتمكن من انتزاع الهيمنة على قريش ومكة من الأمويين، وأن عبد المطلب استعان باليهود لتمرير حكاية النبوة — على حد تعبيره — فهل يجوز أن تقوم لجنة بمنح مثل هذا الشخص وسامًا تقديريًّا تكريمًا له ورفعًا من شأنه وترويجًا لكلامه وأفكاره بين البشر، وجائزة من أموال المسلمين، رغم علمها بما كتب في كتبه على النحو السابق ذكره، وهي مطبوعة ومنشورة ومتداولة، وإذا كان ذلك غير جائز فمن الذي يضمن قيمة هذه الجائزة المهدرة من المال العام؟»وجاءت إجابة صاحب الفضيلة كالتالي: «قد أجمع المسلمون أن من سب النبي ﷺ-;- أو طعن في دين الإسلام فهو خارج عن ملة الإسلام والمسلمين، مستوجب للمؤاخذة في الدنيا (لم يحدد طبيعة المؤاخذة أو أنه يفترضها جريمة ردة منتهية) والعذاب في الآخرة، كما نصت المادة ٩-;-٨-;- من قانون العقوبات على تجريم كل من حقَّر أو ازدرى أحد الأديان السماوية أو الطوائف المنتمية إليها أو أضر بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، أما بخصوص ما ذكر في واقعة السؤال، فإن هذه النصوص التي نقلها مقدم الفتوى — أيًّا كان قائلها — هي نصوص كفرية تُخرج قائلها من ملة الإسلام إذا كان مسلمًا، وتعد من الجرائم التي نصت عليها المادة سالفة الذكر من قانون العقوبات. وإذا ثبت صدور مثل هذا الكلام الدنيء والباطل والممجوج من شخص معين؛ فهو جدير بالتجريم لا بالتكريم، ويحب أن تتخذ ضده كل الإجراءات القانونية التي تكف شره عن المجتمع والناس وتجعله عبرة وأمثولة لغيره من السفهاء الذين سول الشيطان أعمالهم وزين لهم باطلهم. قال تعالى: قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا * الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا (الكهف ١-;-٠-;-٣-;--١-;-٠-;-٤-;-)، واللجنة التي اختارت له الجائزة إن كانت تعلم بما قاله من المنشور في كتبه الشائعة فهي ضامنة لقيمة الجائزة التي أُخذت من أموال المسلمين والله سبحانه وتعالى أعلم.»وفي يوم الثلاثاء ٢-;-١-;- يوليو ٢-;-٠-;-٠-;-٩-;-م نشر موقع (المصريون) السؤال والفتوى بصفحته الرئيسية واضعًا صورتي إلى جوار صورة فضيلة المفتي ليحيل الفتوى المجهولة ضد مجهول ويحددها ويشخصنها بجعلها موجهة لشخصي المتواضع بالذات وبالخصوص. إضافة إلى ما تم نشره في الموقع ذاته عني اعتمادًا على تلك الفتوى.•••وقبل أي تعقيب أجد من واجبي كمسلم من خيار المسلمين يعلم من دينه بجهد واجتهاد ما قد يعلم فضيلة المفتي، أن أ ......
#جمعة
#وفتواه
#التكفيرية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763849
#الحوار_المتمدن
#سيد_القمني انتكاسة المسلمين إلى الوثنية: التشخيص قبل الإصلاحالفصل السادسعلي جمعة وفتواه التكفيريةمع تصعيد الحملة التي شنتها دكاكين الإسلام المتطرف والسياسي ضد حصولي على جائزة الدولة التقديرية، بهدف تركيع وزارة الثقافة لتسحب جائزتها بما هو ضد القانون، أو تركيعي لأتنازل عن الجائزة اعترافًا بقدرتهم على الحشد والهجوم وأنهم فوق أي قانون، أرسل موقع الجماعة السلفية (المصريون) برسالة على الإيميل إلى مفتي الجمهورية الدكتور علي جمعة، وكان نص السؤال كما سجلته الفتوى الرسمية من المفتي كالتالي: «اطلعنا على الإيميل الوارد بتاريخ ٩-;- -;-/ -;-٧-;-/ -;- -;-٢-;-٠-;-٠-;-٩-;-م المقيد برقم ١-;-٢-;-٦-;-٢-;- لسنة ٢-;-٠-;-٠-;-٩-;-م والمتضمن: ما حكم الشرع في منح جائزة مالية ووسام رفيع لشخص تهجَّم في كتبه المنشورة والشائعة على نبي الإسلام، ووصفه بالمزور ووصف دين الإسلام بأنه دين مزوَّر، وأن الوحي والنبوة اختراع اخترعه عبد المطلب لكي يتمكن من انتزاع الهيمنة على قريش ومكة من الأمويين، وأن عبد المطلب استعان باليهود لتمرير حكاية النبوة — على حد تعبيره — فهل يجوز أن تقوم لجنة بمنح مثل هذا الشخص وسامًا تقديريًّا تكريمًا له ورفعًا من شأنه وترويجًا لكلامه وأفكاره بين البشر، وجائزة من أموال المسلمين، رغم علمها بما كتب في كتبه على النحو السابق ذكره، وهي مطبوعة ومنشورة ومتداولة، وإذا كان ذلك غير جائز فمن الذي يضمن قيمة هذه الجائزة المهدرة من المال العام؟»وجاءت إجابة صاحب الفضيلة كالتالي: «قد أجمع المسلمون أن من سب النبي ﷺ-;- أو طعن في دين الإسلام فهو خارج عن ملة الإسلام والمسلمين، مستوجب للمؤاخذة في الدنيا (لم يحدد طبيعة المؤاخذة أو أنه يفترضها جريمة ردة منتهية) والعذاب في الآخرة، كما نصت المادة ٩-;-٨-;- من قانون العقوبات على تجريم كل من حقَّر أو ازدرى أحد الأديان السماوية أو الطوائف المنتمية إليها أو أضر بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، أما بخصوص ما ذكر في واقعة السؤال، فإن هذه النصوص التي نقلها مقدم الفتوى — أيًّا كان قائلها — هي نصوص كفرية تُخرج قائلها من ملة الإسلام إذا كان مسلمًا، وتعد من الجرائم التي نصت عليها المادة سالفة الذكر من قانون العقوبات. وإذا ثبت صدور مثل هذا الكلام الدنيء والباطل والممجوج من شخص معين؛ فهو جدير بالتجريم لا بالتكريم، ويحب أن تتخذ ضده كل الإجراءات القانونية التي تكف شره عن المجتمع والناس وتجعله عبرة وأمثولة لغيره من السفهاء الذين سول الشيطان أعمالهم وزين لهم باطلهم. قال تعالى: قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا * الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا (الكهف ١-;-٠-;-٣-;--١-;-٠-;-٤-;-)، واللجنة التي اختارت له الجائزة إن كانت تعلم بما قاله من المنشور في كتبه الشائعة فهي ضامنة لقيمة الجائزة التي أُخذت من أموال المسلمين والله سبحانه وتعالى أعلم.»وفي يوم الثلاثاء ٢-;-١-;- يوليو ٢-;-٠-;-٠-;-٩-;-م نشر موقع (المصريون) السؤال والفتوى بصفحته الرئيسية واضعًا صورتي إلى جوار صورة فضيلة المفتي ليحيل الفتوى المجهولة ضد مجهول ويحددها ويشخصنها بجعلها موجهة لشخصي المتواضع بالذات وبالخصوص. إضافة إلى ما تم نشره في الموقع ذاته عني اعتمادًا على تلك الفتوى.•••وقبل أي تعقيب أجد من واجبي كمسلم من خيار المسلمين يعلم من دينه بجهد واجتهاد ما قد يعلم فضيلة المفتي، أن أ ......
#جمعة
#وفتواه
#التكفيرية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763849
الحوار المتمدن
سيد القمني - علي جمعة وفتواه التكفيرية