موريس صليبا : هوبار لومار يسأل 20 : ماذا تقولون عن هجرة المسلمين إلى الغرب؟
#الحوار_المتمدن
#موريس_صليبا غريب أمركم أيّها المسلمون! ما أن تشعرون بالدفء والراحة والعيش الرغيد في الغرب، حتّى تغيب عن أذهانكم الأسباب التي دفعتكم إلى الهرب وهجرة بلدانكم الأصليّة واللجوء إلى بلاد الكفر والكفّار. نسيتم أو تتناسون عمدا، أنّكم أنتم أو أهلكم أو أجدادكم تتحمّلون مسؤوليّة الأوضاع المأساويّة التي حلّت في بلدانكم الأصليّة وتأجيجها بسبب معتقداتكم. تواجه فرنسا لأوّل مرّة في تاريخها هذه الهجرة التي تهدّد، دون أي اعتبار، عاداتها وتقاليدها وتراثها، وحياة شعبها الذي فتح لكم الأبواب واستضافتكم. فتحوّلت هجرتكم إلى سلوك عدائي نحو هذا الشعب، وأخذ يزداد يوما بعد يوم، فتبتعدون عن أيّ اندماج أو تكيّف مع البيئة الجديدة التي حضنتكم. يتصرّف المهاجرون بشكل استفزازيّ وبغيض، كجماعة خارجة عن القانون، يحوّلون الأحياء أو الحارات التي يسكنون فيها إلى مناطق عصيّة على القوانين المحلّيّة، وإلى أسواق للمخدّرات، يبتزّون السكّان بالتهديد والعنف، يغتصبون النساء في وسائل النقل العام أو في الأقبية أو الكهوف، يشتمون الناس ذي العرق الأبيض، يهدّدونهم بالموت، وفي حالات عديدة، لا يتردّدون عن قتلهم لمجرّد نظرة لم تعجبهم، أو إذا ما رفضوا إعطاءهم سيجارة، أو لأيّ سبب آخر. نعم مع هجرة المسلمين إلى الغرب زادت مطالبهم في كلّ المجالات، دون أيّ احترام للبلد المضيف. وعندما لا تلبّى هذه المطالب، يصفون مستضيفهم بالعنصريّة. الغربيّون الذين يستضيفونكم، يوفّرون لكم ظروف جيّدة للتمتّع بحياة أفضل وبثقافة بنّاءة ومنتجة، وبكل التسهيلات التي ابتدعوها. تسافرون بالطائرات التي أنتجتها عبقريتهم. تستفيدون من اكتشافاتهم العلميّة التي تسمح لكم بالاستشفاء كي تعيشوا سنين أطول وبصحّة أفضل. وللأسف، أنتم تستخدمون وسائل الاتّصال التي ابتدعوها نتيجة جهودهم الفكريّة وطاقاتهم الخلاّقة، كي تضخّوا عبرها سموم إسلامكم المدمّر وتلويث العالم بهمجيّته. ودون أيّ خجل، تواظبون بنفس العقليّة الإسلاميّة القائمة على الكذب والنفاق، على التبجّح بأنّكم "خير أمّة أخرجها للناس إله القرآن"! من يّصدّقكم؟ ما هذه الدناءة وما هذا الجنون الفوقيّ الذي يستعمر عقولكم؟ بسبب سؤ نواياكم، تمارسون فنّ الاحتيال والكذب والنفاق أملا بإطالة أمدكم، تماما كما فعل أجدادكم منذ أربعة عشر قرنا، مستنكرين حقيقة الواقع ومستخدمين شعاراتكم السحريّة الوهميّة مثل: "قال الله ... قال النبيّ.."ماذا فعل لكم هذا الإله؟ متى دعوتموه فاستجاب لكم؟ كفى، هذه التأكيدات والتبجّحات الواهية المبنيّة على الرمال. فهي غير قابلة على الصمود! كفى متطلبات دائمة! كفى، قلّة احترام لمن يستضيفكم. لقد بدأ هؤلاء بعضّ أصابعهم ندما على أخطائهم. فما عادوا يتحمّلونكم ولا يقبلون ما تزرعون من فوضى على أراضيهم وتلويثها بكراهيتكم القرآنيّة حيثما حللتم، علما أن لا ضوابط إنسانيّة ولا أخلاقيّة في الإسلام!في الواقع، لا ترون في البلد المضيف إلاّ حقّا واحدا، وتعتبرونه أمرا مشروعا، وهو الاستفادة من المساعدات الاجتماعية التي يوفّرها لكم الغرب اللاواعي الغبيّ، هذا السمسم الذي يحميكم من الجوع. وبالرغم من كلّ ذلك، لا تعرفون جميل من يسدّ رمق جوعكم. فتنسون لا بل تحتقرون الواجبات التي يفرضها عليكم خياركم، الهادف في الأصل إلى التمتّع بالأمن، وبحياة جديدة من الحريّة، وبوثائق هوية جديدة. وهذا حلم الكثيرين من المسلمين الذين ما زالوا يرزحون تحت ظلاميّة إسلامكم. واليوم ترون، مثلما نرى نحن أيضا، عددا كبيرا منهم يخاطر في حياته أملا بالخلاص من جحيم الإسلام وبالتمتّع بنفس الحظّ الذي تتمتّعون أنتم به في أرض ......
#هوبار
#لومار
#يسأل
#ماذا
#تقولون
#هجرة
#المسلمين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758041
#الحوار_المتمدن
#موريس_صليبا غريب أمركم أيّها المسلمون! ما أن تشعرون بالدفء والراحة والعيش الرغيد في الغرب، حتّى تغيب عن أذهانكم الأسباب التي دفعتكم إلى الهرب وهجرة بلدانكم الأصليّة واللجوء إلى بلاد الكفر والكفّار. نسيتم أو تتناسون عمدا، أنّكم أنتم أو أهلكم أو أجدادكم تتحمّلون مسؤوليّة الأوضاع المأساويّة التي حلّت في بلدانكم الأصليّة وتأجيجها بسبب معتقداتكم. تواجه فرنسا لأوّل مرّة في تاريخها هذه الهجرة التي تهدّد، دون أي اعتبار، عاداتها وتقاليدها وتراثها، وحياة شعبها الذي فتح لكم الأبواب واستضافتكم. فتحوّلت هجرتكم إلى سلوك عدائي نحو هذا الشعب، وأخذ يزداد يوما بعد يوم، فتبتعدون عن أيّ اندماج أو تكيّف مع البيئة الجديدة التي حضنتكم. يتصرّف المهاجرون بشكل استفزازيّ وبغيض، كجماعة خارجة عن القانون، يحوّلون الأحياء أو الحارات التي يسكنون فيها إلى مناطق عصيّة على القوانين المحلّيّة، وإلى أسواق للمخدّرات، يبتزّون السكّان بالتهديد والعنف، يغتصبون النساء في وسائل النقل العام أو في الأقبية أو الكهوف، يشتمون الناس ذي العرق الأبيض، يهدّدونهم بالموت، وفي حالات عديدة، لا يتردّدون عن قتلهم لمجرّد نظرة لم تعجبهم، أو إذا ما رفضوا إعطاءهم سيجارة، أو لأيّ سبب آخر. نعم مع هجرة المسلمين إلى الغرب زادت مطالبهم في كلّ المجالات، دون أيّ احترام للبلد المضيف. وعندما لا تلبّى هذه المطالب، يصفون مستضيفهم بالعنصريّة. الغربيّون الذين يستضيفونكم، يوفّرون لكم ظروف جيّدة للتمتّع بحياة أفضل وبثقافة بنّاءة ومنتجة، وبكل التسهيلات التي ابتدعوها. تسافرون بالطائرات التي أنتجتها عبقريتهم. تستفيدون من اكتشافاتهم العلميّة التي تسمح لكم بالاستشفاء كي تعيشوا سنين أطول وبصحّة أفضل. وللأسف، أنتم تستخدمون وسائل الاتّصال التي ابتدعوها نتيجة جهودهم الفكريّة وطاقاتهم الخلاّقة، كي تضخّوا عبرها سموم إسلامكم المدمّر وتلويث العالم بهمجيّته. ودون أيّ خجل، تواظبون بنفس العقليّة الإسلاميّة القائمة على الكذب والنفاق، على التبجّح بأنّكم "خير أمّة أخرجها للناس إله القرآن"! من يّصدّقكم؟ ما هذه الدناءة وما هذا الجنون الفوقيّ الذي يستعمر عقولكم؟ بسبب سؤ نواياكم، تمارسون فنّ الاحتيال والكذب والنفاق أملا بإطالة أمدكم، تماما كما فعل أجدادكم منذ أربعة عشر قرنا، مستنكرين حقيقة الواقع ومستخدمين شعاراتكم السحريّة الوهميّة مثل: "قال الله ... قال النبيّ.."ماذا فعل لكم هذا الإله؟ متى دعوتموه فاستجاب لكم؟ كفى، هذه التأكيدات والتبجّحات الواهية المبنيّة على الرمال. فهي غير قابلة على الصمود! كفى متطلبات دائمة! كفى، قلّة احترام لمن يستضيفكم. لقد بدأ هؤلاء بعضّ أصابعهم ندما على أخطائهم. فما عادوا يتحمّلونكم ولا يقبلون ما تزرعون من فوضى على أراضيهم وتلويثها بكراهيتكم القرآنيّة حيثما حللتم، علما أن لا ضوابط إنسانيّة ولا أخلاقيّة في الإسلام!في الواقع، لا ترون في البلد المضيف إلاّ حقّا واحدا، وتعتبرونه أمرا مشروعا، وهو الاستفادة من المساعدات الاجتماعية التي يوفّرها لكم الغرب اللاواعي الغبيّ، هذا السمسم الذي يحميكم من الجوع. وبالرغم من كلّ ذلك، لا تعرفون جميل من يسدّ رمق جوعكم. فتنسون لا بل تحتقرون الواجبات التي يفرضها عليكم خياركم، الهادف في الأصل إلى التمتّع بالأمن، وبحياة جديدة من الحريّة، وبوثائق هوية جديدة. وهذا حلم الكثيرين من المسلمين الذين ما زالوا يرزحون تحت ظلاميّة إسلامكم. واليوم ترون، مثلما نرى نحن أيضا، عددا كبيرا منهم يخاطر في حياته أملا بالخلاص من جحيم الإسلام وبالتمتّع بنفس الحظّ الذي تتمتّعون أنتم به في أرض ......
#هوبار
#لومار
#يسأل
#ماذا
#تقولون
#هجرة
#المسلمين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758041
الحوار المتمدن
موريس صليبا - هوبار لومار يسأل (20): ماذا تقولون عن هجرة المسلمين إلى الغرب؟