عدلي عبد القوي العبسي : عن اسطوره النهايه والتوظيف الشيطاني لها
#الحوار_المتمدن
#عدلي_عبد_القوي_العبسي ظاهره عوده انتشار الهوس بخرافات الاسخاتولوجيا ( نهايه العالم ) والابوكاليبس ( كشف الحجاب والغيب لدى المختارين عن الايام الاخيره ) مع دخول فتره ما يسمى بعصر الاحيائيه الايمانيه مطلع الثمانينات والى الان تعد من ابرز الظواهر المرضيه الثقافيه السيكوباتيه الراهنه التي نشأت كاحدى افرازات النظام العالمي الراسمالي المأزوم حيث تسحق ادميه الانسان الفقير الكادح ويفقد الأمان الشخصي و المعيشي والوظيفي والصحي والغذائي والبيئي ومعه السلام النفسي الداخلي فيلجأ الى ملاذ خرافه النهايهمعزيا نفسه وقد وجد في سرديات اساطير نهايه الايام سلوانا وتبريرا للتخفيف من صدمه عالم جحيم الراسماليه المتوحشه الذي نعيش فيه والتي تقذف كل يوم بالآلاف من البشر الى مهاوي الفقر المدقع والمجاعه لا بل والموت جوعا صاحب بروز هذه الظاهره ظاهره اعم هي ظاهره الاحيائيه الايمانيه و ظواهر اخرى كصعود اليمين المحافظ الفاشي في الغرب امريكا تحديدا وازدياد نشاط الماسونيه العلني كلها أمور مترابطه وقد رأينا كيف ان اغلب رؤساء وقاده اميركا يؤمنون باسطوره وحكايات ايام النهايه وثمة الكثير منهم ومن اتباعهم بل ومن الداعمين لهم في الخلف من كان ولا يزال يستثمر في هذه الظواهر ويستغلها ويوظفها في السياسه والاعلام والثقافه والفكر والاجتماع والاقتصادحيث كل شيء قابل للتسليع والتسويق والربح والتوظيف كسلاح فعال في تحقيق الهيمنه والتلاعب بالعقول وصناعه الراي العام لا اتحدث هنا وفق منظور نظريه المؤامره ولكن ارصد ظواهر ارتداديه رجعيه في الفكر والثقافه والسياسه والاعلام تعكس ارتدادا وانحطاطا لبورجوازيه النظام الراسمالي الامبريالي المتوحش في ظروف ازمه اقتصاديه وشامله يمر بها النظام تنتشر حكايا الاسخاتولوجيا والابوكاليبس وسط البسطاء البؤساء كانتشار النار في الهشيم حيث يجد فيها المتلاعبون بعقول البشر وعواطفهم وغرائزهم فرصا سانحه للاستثمار في سوق اليوتيوب وغيره من وسائط الميديا الاجتماعيه ويوظفها السياسيون من الصهاينه والفاشيست والمحافظين والماسونيين ودوائر نفوذهم ومراكزهم ومؤسساتهم العالميه اولا ثم يليهم الدعاه في الاديان الابراهيميه الثلاثه بالتناغم والتوجيه من هؤلاء عند البعض وغباء وجهلا لدى البعض الاخر كذلك ينضم الى جوقه المروجين والمستفيدين اصحاب اقلام الاثاره من الباحثين عن الشهره وايضا من المرتبطين المستفيدين ومن المشحونين بعصبيه الايديولوجيا فيوظفون هذه الاساطير والحكايا الخرافيه توظيفا سياسيا وثقافيا فكريا قذرا لتضليل جماهير عامه الناس طمعا في خلق اصطفاف واستقطاب سياسي ثقافي ايديولوجي مشبع بالعنصريه العفنه بينما يستغلها البعض لأغراض الربح المادي والتكسب المالي عبر جذب أصوات المشاهدين والمشتركين وتحقيق الشهره من خلال انشاء هذه القنوات والمواقع الشخصيه في اليوتيوب وغيره من الوسائط الاجتماعيه االا ترون معي ان الكثيرين من الإعلاميين واليوتيوبرز العرب دخلوا هذه السوق الجديده واصبحوا يحرصون على اثاره الغرائز وترويج الأوهام تقليدا لاخرين في الغرب سبقوهم في هذا النوع من الاستثمار القذر لاوهام البسطاء ولم لا وقد وجدوا انه ليس هنالك افضل واربح واكثر جذبا وكسبا للعقول والمريدين والاتباع من اللعب على نغمه ( نهايه الأيام ) والاستثمار في عواطف واوجاع وامنيات الحزانى و المهمومين كموضوع اثير ومحبب يفضله جمهور المتدينين العريض في العالم العربي وهم غالبيه مستخدمي الانترنت شبابا وكهولا ......
#اسطوره
#النهايه
#والتوظيف
#الشيطاني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686548
#الحوار_المتمدن
#عدلي_عبد_القوي_العبسي ظاهره عوده انتشار الهوس بخرافات الاسخاتولوجيا ( نهايه العالم ) والابوكاليبس ( كشف الحجاب والغيب لدى المختارين عن الايام الاخيره ) مع دخول فتره ما يسمى بعصر الاحيائيه الايمانيه مطلع الثمانينات والى الان تعد من ابرز الظواهر المرضيه الثقافيه السيكوباتيه الراهنه التي نشأت كاحدى افرازات النظام العالمي الراسمالي المأزوم حيث تسحق ادميه الانسان الفقير الكادح ويفقد الأمان الشخصي و المعيشي والوظيفي والصحي والغذائي والبيئي ومعه السلام النفسي الداخلي فيلجأ الى ملاذ خرافه النهايهمعزيا نفسه وقد وجد في سرديات اساطير نهايه الايام سلوانا وتبريرا للتخفيف من صدمه عالم جحيم الراسماليه المتوحشه الذي نعيش فيه والتي تقذف كل يوم بالآلاف من البشر الى مهاوي الفقر المدقع والمجاعه لا بل والموت جوعا صاحب بروز هذه الظاهره ظاهره اعم هي ظاهره الاحيائيه الايمانيه و ظواهر اخرى كصعود اليمين المحافظ الفاشي في الغرب امريكا تحديدا وازدياد نشاط الماسونيه العلني كلها أمور مترابطه وقد رأينا كيف ان اغلب رؤساء وقاده اميركا يؤمنون باسطوره وحكايات ايام النهايه وثمة الكثير منهم ومن اتباعهم بل ومن الداعمين لهم في الخلف من كان ولا يزال يستثمر في هذه الظواهر ويستغلها ويوظفها في السياسه والاعلام والثقافه والفكر والاجتماع والاقتصادحيث كل شيء قابل للتسليع والتسويق والربح والتوظيف كسلاح فعال في تحقيق الهيمنه والتلاعب بالعقول وصناعه الراي العام لا اتحدث هنا وفق منظور نظريه المؤامره ولكن ارصد ظواهر ارتداديه رجعيه في الفكر والثقافه والسياسه والاعلام تعكس ارتدادا وانحطاطا لبورجوازيه النظام الراسمالي الامبريالي المتوحش في ظروف ازمه اقتصاديه وشامله يمر بها النظام تنتشر حكايا الاسخاتولوجيا والابوكاليبس وسط البسطاء البؤساء كانتشار النار في الهشيم حيث يجد فيها المتلاعبون بعقول البشر وعواطفهم وغرائزهم فرصا سانحه للاستثمار في سوق اليوتيوب وغيره من وسائط الميديا الاجتماعيه ويوظفها السياسيون من الصهاينه والفاشيست والمحافظين والماسونيين ودوائر نفوذهم ومراكزهم ومؤسساتهم العالميه اولا ثم يليهم الدعاه في الاديان الابراهيميه الثلاثه بالتناغم والتوجيه من هؤلاء عند البعض وغباء وجهلا لدى البعض الاخر كذلك ينضم الى جوقه المروجين والمستفيدين اصحاب اقلام الاثاره من الباحثين عن الشهره وايضا من المرتبطين المستفيدين ومن المشحونين بعصبيه الايديولوجيا فيوظفون هذه الاساطير والحكايا الخرافيه توظيفا سياسيا وثقافيا فكريا قذرا لتضليل جماهير عامه الناس طمعا في خلق اصطفاف واستقطاب سياسي ثقافي ايديولوجي مشبع بالعنصريه العفنه بينما يستغلها البعض لأغراض الربح المادي والتكسب المالي عبر جذب أصوات المشاهدين والمشتركين وتحقيق الشهره من خلال انشاء هذه القنوات والمواقع الشخصيه في اليوتيوب وغيره من الوسائط الاجتماعيه االا ترون معي ان الكثيرين من الإعلاميين واليوتيوبرز العرب دخلوا هذه السوق الجديده واصبحوا يحرصون على اثاره الغرائز وترويج الأوهام تقليدا لاخرين في الغرب سبقوهم في هذا النوع من الاستثمار القذر لاوهام البسطاء ولم لا وقد وجدوا انه ليس هنالك افضل واربح واكثر جذبا وكسبا للعقول والمريدين والاتباع من اللعب على نغمه ( نهايه الأيام ) والاستثمار في عواطف واوجاع وامنيات الحزانى و المهمومين كموضوع اثير ومحبب يفضله جمهور المتدينين العريض في العالم العربي وهم غالبيه مستخدمي الانترنت شبابا وكهولا ......
#اسطوره
#النهايه
#والتوظيف
#الشيطاني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686548
الحوار المتمدن
عدلي عبد القوي العبسي - عن اسطوره النهايه والتوظيف الشيطاني لها