رمضان حمزة محمد : بلد الرافدين وثقافتنا المائية التنظيمية الحالية الغير المنضبظة
#الحوار_المتمدن
#رمضان_حمزة_محمد منذ نهاية القرن المنصرم تقريباً تحول العراق تدريجياً من بلد يعاني من الفائض المائي الى بلد الفقر او العوز المائي حيث العراق المعروف قديماً "ميزوبوتاميا" أو وادي الرافدين ، كان كالبساط المزخرف متنوع التضاريس اكثره يمتاز بخضرة الأرض بوجود نهري دجلة والفرات ، ويمتد من جباله الشاهقة الى هضابه وسهوله الواسعة كأنه يقول لك هذه الارض كانت مصدر الحياة والحضارات وتستحق الحياة اليوم وغداً أيضاُ ولكن ولأسباب عديدة منها تحكم دول التشارك المائي كلُ من تركيا وايران بحصص العراق المائية، سوء الادارة للمرافق والمنشآت المائية وتدهور البنى التحتية وضعف أو فقدان الصيانة لهذه المشاريع مع تقادمها في الخدمة، ويضاف الى ذلك إجتياح تغيرات المناخ المنطقة وتزايد موجات الجفاف، مع كل هذا لا يبدو في الأفق بان هناك تحولاً في المنحى الثقافي للفرد والمجتمع العراقي في ظل كل هذه التغيرات تجاه الإستخدام الأمثل للمياه ، وأصبح اهل الخبرة والإختصاص يدركون بان الثقافة الحالية غير متوافقة وغير منضبطة مع رؤية ورسالة وقيمة المياه الحقيقة وفي هذه الظروف الحرجة بالذات والأساسية ضمن أهدافهم الاستراتيجية. وما يرى على أرض الواقع حالياً جزء كبير وهام يشير بوضح وبشكلٍ جلًي الى هذا الاختلال بين الثقافة السائدة الآن والثقافة المطلوبة لمواجهة هذه التحديات وهذا ما يؤكد إلى أن الثقافة الحالية أصبحت عائقًا أمام تحقيق الأهداف الإستراتيجية للتنمية المستدامة واهداف الأمم المتنحدة 2030.يمكن للثقافة أن تتحول كفلسفة بقصد ضمان ديمومة الحياة بالمحافظة على المياه واعتبارها مورد نفيس وذو قدسية ومن دون رقابة حكومية بل من خلال المعرفة بحالات عدم اليقين والتعقيد في ظروف طبيعة المناخ الحالي وتقلبات السياسات الدولية وخاصة دول منابع الأنهار لحماية بيئتنا الحالية من التدهور والهشاشة، ولنعيد "للسهل الرسوبي والأهوار" الحياة كون هذه الأراضي ليست مجرد أرض زراعية سهلية ومستجمعات مائية بل تاريخ يرمز للجمال والطبيعة الساحرة، وإنما أيضاً يشكل جزءاً من هوية المنطقة الحضارية المرتبط وجدانيا وثقافيا بكل سكانها قديما وحديثا. كان سلة غذاء ، عندما كان جميع أرجائه مستغلة في زراعة محاصيل مختلفة ومتنوعة نظرا إلى تربته الخصبة التي تصلح للزراعة المروية وتنوعه الإحيائي والإيكولوجي على السواء. أما اليوم فتزحف عليها الصحراء مسرعاً، وتهجرها التجمعات السكنيه من الريف إلى المدن، وتكاد تكون أراضي جرداء قاحلة.؟ ......
#الرافدين
#وثقافتنا
#المائية
#التنظيمية
#الحالية
#الغير
#المنضبظة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764364
#الحوار_المتمدن
#رمضان_حمزة_محمد منذ نهاية القرن المنصرم تقريباً تحول العراق تدريجياً من بلد يعاني من الفائض المائي الى بلد الفقر او العوز المائي حيث العراق المعروف قديماً "ميزوبوتاميا" أو وادي الرافدين ، كان كالبساط المزخرف متنوع التضاريس اكثره يمتاز بخضرة الأرض بوجود نهري دجلة والفرات ، ويمتد من جباله الشاهقة الى هضابه وسهوله الواسعة كأنه يقول لك هذه الارض كانت مصدر الحياة والحضارات وتستحق الحياة اليوم وغداً أيضاُ ولكن ولأسباب عديدة منها تحكم دول التشارك المائي كلُ من تركيا وايران بحصص العراق المائية، سوء الادارة للمرافق والمنشآت المائية وتدهور البنى التحتية وضعف أو فقدان الصيانة لهذه المشاريع مع تقادمها في الخدمة، ويضاف الى ذلك إجتياح تغيرات المناخ المنطقة وتزايد موجات الجفاف، مع كل هذا لا يبدو في الأفق بان هناك تحولاً في المنحى الثقافي للفرد والمجتمع العراقي في ظل كل هذه التغيرات تجاه الإستخدام الأمثل للمياه ، وأصبح اهل الخبرة والإختصاص يدركون بان الثقافة الحالية غير متوافقة وغير منضبطة مع رؤية ورسالة وقيمة المياه الحقيقة وفي هذه الظروف الحرجة بالذات والأساسية ضمن أهدافهم الاستراتيجية. وما يرى على أرض الواقع حالياً جزء كبير وهام يشير بوضح وبشكلٍ جلًي الى هذا الاختلال بين الثقافة السائدة الآن والثقافة المطلوبة لمواجهة هذه التحديات وهذا ما يؤكد إلى أن الثقافة الحالية أصبحت عائقًا أمام تحقيق الأهداف الإستراتيجية للتنمية المستدامة واهداف الأمم المتنحدة 2030.يمكن للثقافة أن تتحول كفلسفة بقصد ضمان ديمومة الحياة بالمحافظة على المياه واعتبارها مورد نفيس وذو قدسية ومن دون رقابة حكومية بل من خلال المعرفة بحالات عدم اليقين والتعقيد في ظروف طبيعة المناخ الحالي وتقلبات السياسات الدولية وخاصة دول منابع الأنهار لحماية بيئتنا الحالية من التدهور والهشاشة، ولنعيد "للسهل الرسوبي والأهوار" الحياة كون هذه الأراضي ليست مجرد أرض زراعية سهلية ومستجمعات مائية بل تاريخ يرمز للجمال والطبيعة الساحرة، وإنما أيضاً يشكل جزءاً من هوية المنطقة الحضارية المرتبط وجدانيا وثقافيا بكل سكانها قديما وحديثا. كان سلة غذاء ، عندما كان جميع أرجائه مستغلة في زراعة محاصيل مختلفة ومتنوعة نظرا إلى تربته الخصبة التي تصلح للزراعة المروية وتنوعه الإحيائي والإيكولوجي على السواء. أما اليوم فتزحف عليها الصحراء مسرعاً، وتهجرها التجمعات السكنيه من الريف إلى المدن، وتكاد تكون أراضي جرداء قاحلة.؟ ......
#الرافدين
#وثقافتنا
#المائية
#التنظيمية
#الحالية
#الغير
#المنضبظة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764364
الحوار المتمدن
رمضان حمزة محمد - بلد الرافدين وثقافتنا المائية التنظيمية الحالية الغير المنضبظة !!