سامي عبد الحميد : العرض المسرحي والوسائط المتعددة
#الحوار_المتمدن
#سامي_عبد_الحميد في الآونة الاخيرة برزت محاولات خجولة للاستفادة من التكنولوجيا الجديدة وتوظيفها في العروض المسرحية في بلدنا .ومن تلك الصور المنعكسة على الشاشة او تلك التي تسمى (داتاشو – اي عرض الوثيقة) او الشريط السينمائي، ونذكر هنا ان فرقة المسرح الفني الحديث كانت سباقة في مثل هذه المحاولة عندما استخدمت الفيلم السينمائي الذي يصور معارك حرب فيتنام وصورا اخرى منعكسة آثارها المؤلمة وذلك في مسرحية يوسف العاني (الخرابة) التي قام باخراجها سامي عبدالحميد وقاسم محمد عام 1970 وقدمت في قاعة الخلد، وفي عام 1977 اخرج (ابراهيم جلال) مسرحية عادل كاظم (المتنبي) واستخدم في افتتاحيتها شريطاً سينمائياً يصور حصاناً يركض من جهة يمين المسرح الى يساره لكي يدلل على الحرية والاندفاع والتمرد وهي من الصفات التي تميزت بها شخصية الشاعر العربي الكبير (ابو الطيب المتنبي).العام الماضي او قبله استخدمت (عواطف نعيم) صوراً منعكسة على الشاشة وعلى الجدران وكانت غير واضحة وغير متقنة في التنفيذ وذلك في مسرحيتها (دائرة العشق البغدادية) المقتبسة من مسرحية بريخت (دائرة الطباشير القوقازية) . وقبلها استخدم (عماد محمد) شريطاً فيلمياً في احدى مسرحياته وبعدها استخدم (هيثم عبدالرزاق) الداتاشو في مسرحيته (موت مواطن عنيد) وفي جميع الحالات المذكورة سلفاً وربما غيرها يظل التساؤل قائماً: هل كان استخدام التكنولوجيا الجديدة ضرورياً؟ وما مدى اهمية ذلك الاستخدام؟ وهل كان استخدامه متقناً معززاً للعناصر الدرامية؟تاريخياً ، ظهرت عروض الوسائط المتعدة المسرحية مع توجهات المسرح الطليعي الاوروبي – الأميركي وما سمي بعد ذلك بـ(المسرح الشامل) . وكذلك كان لتوجهات (البارهاوس) الالماني وهو معهد للفن والعمارة دوره في رفع الحواجز بين الفنون المختلفة . ومن تلك التوجهات استفاد المخرج الألماني (اروين بسكاتور) في عروضه المسرحية الملحمية كما في (راسبوتين) عام 1927 عن قصة لتولستوي، وقد استفاد من الارشيف السينمائي عن التاريخ، وبذلك جمع ذلك المخرج المبتكر بين وسائط الاتصال التكنولوجية والعرض الحي الذي يؤديه الممثلون.استخدمت (الواقعية) التي ظهرت خلال الخمسينات والستينات من القرن العشرين والتي اسسها عدد من الرسامين والنحاتين صيغة من صيغ العرض متعدد الوسائط باضافة لانتاجات من الفنون التشكيلية والفنون السينمائية والفيديو والنشاط الحياتي اليوم، يوظف فنانو عروض الوسائط الجماهيرية (الميديا) امثال مجموعة (ووستر) و (ليبيغ) واحدى الفرق اليابانية – الخرساء، الفيديو والتكنولوجيا الجديدة الليزر والديجيتال في عروضهم الحية، ان مثل هذا التوظيف للوسائط المتعددة في المسرح يخلق فضاءً ادائياً غير محدد بمصطلح (هنا والآن) واستبداله بفضاء أدائي لمصطلح (لاهنا ولا الآن).اذا كانت هذه احدى توجهات البعض من المسرحيين في مجال الابتكار والتجديد والتي ظهرت في القرن العشرين، فهناك توجهات اخرى وقفت بالضد منها واعتبرت ان ادخال وسائط التكنولوجيا الجديدة انحراف في جوهر الفن المسرحي الذي يعتمد بالدرجة الاولى على اداء الممثل من غير مساعدة تأتي من الزي او الماكياج او المنظر او الاضاءة، فالممثل لوحده يستطيع ان يعوض عن كل تلك التقنيات المضافة والغريبة عن فن المسرح وكان البولوني (جيرزي غروتوفسكي) اول المدافعين عن التوجه الآخر المضاد لتوجه استخدام الوسائط المتعددة وذلك من خلال آرائه المطروحة في (نحو مسرح فقير) الذي ترجمه الى العربية أستاذنا (كمال نادر). ......
#العرض
#المسرحي
#والوسائط
#المتعددة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745261
#الحوار_المتمدن
#سامي_عبد_الحميد في الآونة الاخيرة برزت محاولات خجولة للاستفادة من التكنولوجيا الجديدة وتوظيفها في العروض المسرحية في بلدنا .ومن تلك الصور المنعكسة على الشاشة او تلك التي تسمى (داتاشو – اي عرض الوثيقة) او الشريط السينمائي، ونذكر هنا ان فرقة المسرح الفني الحديث كانت سباقة في مثل هذه المحاولة عندما استخدمت الفيلم السينمائي الذي يصور معارك حرب فيتنام وصورا اخرى منعكسة آثارها المؤلمة وذلك في مسرحية يوسف العاني (الخرابة) التي قام باخراجها سامي عبدالحميد وقاسم محمد عام 1970 وقدمت في قاعة الخلد، وفي عام 1977 اخرج (ابراهيم جلال) مسرحية عادل كاظم (المتنبي) واستخدم في افتتاحيتها شريطاً سينمائياً يصور حصاناً يركض من جهة يمين المسرح الى يساره لكي يدلل على الحرية والاندفاع والتمرد وهي من الصفات التي تميزت بها شخصية الشاعر العربي الكبير (ابو الطيب المتنبي).العام الماضي او قبله استخدمت (عواطف نعيم) صوراً منعكسة على الشاشة وعلى الجدران وكانت غير واضحة وغير متقنة في التنفيذ وذلك في مسرحيتها (دائرة العشق البغدادية) المقتبسة من مسرحية بريخت (دائرة الطباشير القوقازية) . وقبلها استخدم (عماد محمد) شريطاً فيلمياً في احدى مسرحياته وبعدها استخدم (هيثم عبدالرزاق) الداتاشو في مسرحيته (موت مواطن عنيد) وفي جميع الحالات المذكورة سلفاً وربما غيرها يظل التساؤل قائماً: هل كان استخدام التكنولوجيا الجديدة ضرورياً؟ وما مدى اهمية ذلك الاستخدام؟ وهل كان استخدامه متقناً معززاً للعناصر الدرامية؟تاريخياً ، ظهرت عروض الوسائط المتعدة المسرحية مع توجهات المسرح الطليعي الاوروبي – الأميركي وما سمي بعد ذلك بـ(المسرح الشامل) . وكذلك كان لتوجهات (البارهاوس) الالماني وهو معهد للفن والعمارة دوره في رفع الحواجز بين الفنون المختلفة . ومن تلك التوجهات استفاد المخرج الألماني (اروين بسكاتور) في عروضه المسرحية الملحمية كما في (راسبوتين) عام 1927 عن قصة لتولستوي، وقد استفاد من الارشيف السينمائي عن التاريخ، وبذلك جمع ذلك المخرج المبتكر بين وسائط الاتصال التكنولوجية والعرض الحي الذي يؤديه الممثلون.استخدمت (الواقعية) التي ظهرت خلال الخمسينات والستينات من القرن العشرين والتي اسسها عدد من الرسامين والنحاتين صيغة من صيغ العرض متعدد الوسائط باضافة لانتاجات من الفنون التشكيلية والفنون السينمائية والفيديو والنشاط الحياتي اليوم، يوظف فنانو عروض الوسائط الجماهيرية (الميديا) امثال مجموعة (ووستر) و (ليبيغ) واحدى الفرق اليابانية – الخرساء، الفيديو والتكنولوجيا الجديدة الليزر والديجيتال في عروضهم الحية، ان مثل هذا التوظيف للوسائط المتعددة في المسرح يخلق فضاءً ادائياً غير محدد بمصطلح (هنا والآن) واستبداله بفضاء أدائي لمصطلح (لاهنا ولا الآن).اذا كانت هذه احدى توجهات البعض من المسرحيين في مجال الابتكار والتجديد والتي ظهرت في القرن العشرين، فهناك توجهات اخرى وقفت بالضد منها واعتبرت ان ادخال وسائط التكنولوجيا الجديدة انحراف في جوهر الفن المسرحي الذي يعتمد بالدرجة الاولى على اداء الممثل من غير مساعدة تأتي من الزي او الماكياج او المنظر او الاضاءة، فالممثل لوحده يستطيع ان يعوض عن كل تلك التقنيات المضافة والغريبة عن فن المسرح وكان البولوني (جيرزي غروتوفسكي) اول المدافعين عن التوجه الآخر المضاد لتوجه استخدام الوسائط المتعددة وذلك من خلال آرائه المطروحة في (نحو مسرح فقير) الذي ترجمه الى العربية أستاذنا (كمال نادر). ......
#العرض
#المسرحي
#والوسائط
#المتعددة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745261
الحوار المتمدن
سامي عبد الحميد - العرض المسرحي والوسائط المتعددة
غيفارا معو : حوار مع الكاتب والمخرج المسرحي عبدالجابر حبيب
#الحوار_المتمدن
#غيفارا_معو من جاغر بازار حيث الطبيعة الخلابة الى قامشلو مدينة الحب والجمال معه نمضي في مجالات الفكر والثقافة والطبيعة الجميلة ضيفنا وضيفكم في حوار اليوم الكاتب والمخرج المسرحي عبدالجابر حبيب ونبدء معه بالسؤال الإعتيادي تعريف الكاتب بنفسه س1_ حبذا لو عرّف الكاتب: عبد الجابر حبيب بنفسه، وقدمها لمحبيه وقراءه وبالتفصيل؟ولدت في قرية صغيرة لها جذور عميقة في التاريخ تدعى جاغربازار..أي سوق السكر .. عام 1961. هذه القرية التي تنام في حضن تلة لها مكانة بين الأماكن التاريخية.. خاصة إذا قلت لك أن الكاتبة / آجاثا كريستي /قد جاءت إلى القريةبرفقة زوجها خبير الآثار ماكس مالوان للتنقيب عن الآثار ..وألفتْ كتابا بعنوان ( هكذا أحيا) أثناء زيارتها للمحافظة وخصصت فصلاً عن نساء جاغربازار...بطرف القريةمن جهة الشرق يسلك نهر الخنزير طريقه منذمئات السنين ممايجعل للقرية رونقاً خاصاً...هناك قضيت طفولتي الأولى ..مازالت تلك الصور ماثلة أمام عيني بكل تفاصيلها الصغيرة وما يرافقها من الحركة والإيقاع الصوتي ..أصوات الديكة في الصباح ...ثغاء الغنم في الغدو والمساء..غناء الصبايا عند الحصاد ..أكوام القش والبيادر وتلك الصراعات بيننا نحن الصغار عن تلك الأفخاخ المنصوبة لصيد العصافير وطيور القطا....وإنتسابي إلى مدرسة القرية.. وهروبي من الواجبات المدرسية في كثير من الأحيان والشيوخ الذين كانوا يتربعون عند سفح التلة الصغيرة ..فيضان النهرالذي كان يعزل القرية عن القرى المحايدة لنا من الشرق ..وصيدالسمك خاصة بعد انحسار المياه ...كل ذلك شكل لدي مخزون فكري وجمالي فيما بعد ..وبعد المرحلة الابتدائية أنتقلت إلى المدينة.. مدينة القامشلي في أقصى الشمال الشرقي من سوريا بضجيجها وشوارعها المكتظة بالناس وكل المتناقضات التي تعيشها القامشلي.. وغيرها من المدن ..الفقر والغنى ..القوي والضعيف.. شعرت أن المدينة تشبه الغابة إلى حد ما..!تابعت دراستي رغم الوضع المادي الرديء لأسرتي ورغم صغر سني كنت أعمل لأؤمن مصاريف الدراسة إسوة بإخوتي الكبار ..وفي مرحلة الثانوية لا أدري كيف تقربت من الكتاب ..ربما لأن أخي الذي يكبرني كان لديه اهتمام كبير بالأدب ويوفر جزءاً من مصروفه ليشتري كتاباً، تعلمت منه بأن الكتاب هوالغذاء الروحي للإنسان؛ أحببتُ المطالعة ونمت لدي هواية التمثيل فيمابعد..وهكذا رغم كل الصعوبات حصلت على الشهادة الثانوية. التحقت بمعهد أهليه. التعليم ..رغم أنّ حلمي كان يشدني نحو المعهد العالي للفنون المسرحية ..أو الحقوق ...للأسف لم يتحقق ماكنت أرغب فيه ..وتابعت حياتي معلم صف إلى جانب ممارسة هوايتي المسرح.حالياً معلم مستقيل، ولكن عملت مدرب في فريق المبادرات الشبابية في جمعية البر بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان، وعملت ضمن فريق مسرحي مع المنظمة الدولية لرعاية ضحايا الحروب والكوارث منذبداية النصف الثاني من العالم المنصرم 2021 ..حالياً مدرب ومخرج مسرحي في مدرسة المسرح التابعة لهيئة الثقافة في أقليم الجزيرة .. لدي حب كبير لقصيدة النثر ..والخاطرة والقصة القصيرة ..كما شدتني مؤخراً قصيدة الهايكو ..والتانكا ..ولدي نصوص في الهايبون ...أشارك في كتابة الومضة القصصية ...نسيت أن أخبرك ..متزوج وأب لزهرة عطرت حياتي .وهي ابنتي الوحيدة ديما وهي متزوجة.ولها ولدان آدم .. ميلان يعني أصبحت جداً لحفيدين ... وأب لشابين هما داني ..ورامي ...هذه بطاقتي تعريفي بالتفصيلس2_ لكل كاتب وشاعر ومخرج بدايات يشتاقها ويعيدها دوما نتمنى أن يعود بنا عبدالجابر حبيب إلى تلك البدايات والأجناس الأ ......
#حوار
#الكاتب
#والمخرج
#المسرحي
#عبدالجابر
#حبيب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747528
#الحوار_المتمدن
#غيفارا_معو من جاغر بازار حيث الطبيعة الخلابة الى قامشلو مدينة الحب والجمال معه نمضي في مجالات الفكر والثقافة والطبيعة الجميلة ضيفنا وضيفكم في حوار اليوم الكاتب والمخرج المسرحي عبدالجابر حبيب ونبدء معه بالسؤال الإعتيادي تعريف الكاتب بنفسه س1_ حبذا لو عرّف الكاتب: عبد الجابر حبيب بنفسه، وقدمها لمحبيه وقراءه وبالتفصيل؟ولدت في قرية صغيرة لها جذور عميقة في التاريخ تدعى جاغربازار..أي سوق السكر .. عام 1961. هذه القرية التي تنام في حضن تلة لها مكانة بين الأماكن التاريخية.. خاصة إذا قلت لك أن الكاتبة / آجاثا كريستي /قد جاءت إلى القريةبرفقة زوجها خبير الآثار ماكس مالوان للتنقيب عن الآثار ..وألفتْ كتابا بعنوان ( هكذا أحيا) أثناء زيارتها للمحافظة وخصصت فصلاً عن نساء جاغربازار...بطرف القريةمن جهة الشرق يسلك نهر الخنزير طريقه منذمئات السنين ممايجعل للقرية رونقاً خاصاً...هناك قضيت طفولتي الأولى ..مازالت تلك الصور ماثلة أمام عيني بكل تفاصيلها الصغيرة وما يرافقها من الحركة والإيقاع الصوتي ..أصوات الديكة في الصباح ...ثغاء الغنم في الغدو والمساء..غناء الصبايا عند الحصاد ..أكوام القش والبيادر وتلك الصراعات بيننا نحن الصغار عن تلك الأفخاخ المنصوبة لصيد العصافير وطيور القطا....وإنتسابي إلى مدرسة القرية.. وهروبي من الواجبات المدرسية في كثير من الأحيان والشيوخ الذين كانوا يتربعون عند سفح التلة الصغيرة ..فيضان النهرالذي كان يعزل القرية عن القرى المحايدة لنا من الشرق ..وصيدالسمك خاصة بعد انحسار المياه ...كل ذلك شكل لدي مخزون فكري وجمالي فيما بعد ..وبعد المرحلة الابتدائية أنتقلت إلى المدينة.. مدينة القامشلي في أقصى الشمال الشرقي من سوريا بضجيجها وشوارعها المكتظة بالناس وكل المتناقضات التي تعيشها القامشلي.. وغيرها من المدن ..الفقر والغنى ..القوي والضعيف.. شعرت أن المدينة تشبه الغابة إلى حد ما..!تابعت دراستي رغم الوضع المادي الرديء لأسرتي ورغم صغر سني كنت أعمل لأؤمن مصاريف الدراسة إسوة بإخوتي الكبار ..وفي مرحلة الثانوية لا أدري كيف تقربت من الكتاب ..ربما لأن أخي الذي يكبرني كان لديه اهتمام كبير بالأدب ويوفر جزءاً من مصروفه ليشتري كتاباً، تعلمت منه بأن الكتاب هوالغذاء الروحي للإنسان؛ أحببتُ المطالعة ونمت لدي هواية التمثيل فيمابعد..وهكذا رغم كل الصعوبات حصلت على الشهادة الثانوية. التحقت بمعهد أهليه. التعليم ..رغم أنّ حلمي كان يشدني نحو المعهد العالي للفنون المسرحية ..أو الحقوق ...للأسف لم يتحقق ماكنت أرغب فيه ..وتابعت حياتي معلم صف إلى جانب ممارسة هوايتي المسرح.حالياً معلم مستقيل، ولكن عملت مدرب في فريق المبادرات الشبابية في جمعية البر بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان، وعملت ضمن فريق مسرحي مع المنظمة الدولية لرعاية ضحايا الحروب والكوارث منذبداية النصف الثاني من العالم المنصرم 2021 ..حالياً مدرب ومخرج مسرحي في مدرسة المسرح التابعة لهيئة الثقافة في أقليم الجزيرة .. لدي حب كبير لقصيدة النثر ..والخاطرة والقصة القصيرة ..كما شدتني مؤخراً قصيدة الهايكو ..والتانكا ..ولدي نصوص في الهايبون ...أشارك في كتابة الومضة القصصية ...نسيت أن أخبرك ..متزوج وأب لزهرة عطرت حياتي .وهي ابنتي الوحيدة ديما وهي متزوجة.ولها ولدان آدم .. ميلان يعني أصبحت جداً لحفيدين ... وأب لشابين هما داني ..ورامي ...هذه بطاقتي تعريفي بالتفصيلس2_ لكل كاتب وشاعر ومخرج بدايات يشتاقها ويعيدها دوما نتمنى أن يعود بنا عبدالجابر حبيب إلى تلك البدايات والأجناس الأ ......
#حوار
#الكاتب
#والمخرج
#المسرحي
#عبدالجابر
#حبيب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747528
الحوار المتمدن
غيفارا معو - حوار مع الكاتب والمخرج المسرحي عبدالجابر حبيب
حسام الدين مسعد : التراث و مناخ الأسئلة في المهرجان المسرحي الدولي لشباب الجنوب
#الحوار_المتمدن
#حسام_الدين_مسعد تتجه أنظار المسرحيين في مصر الي بلاد "طيبة" ، المعروفة لدى المصريين القدماء باسم" واست" (مدينة الصولجان)، كانت مدينة مصرية قديمة تقع على طول نهر النيل على بعد 800 كيلومتر (500 ميل) جنوب البحر الأبيض المتوسط. تقع أطلالها داخل مدينة "الأقصر". كانت طيبة المدينة الرئيسية لرابع مقاطعات مصر العليا وعاصمة مصر لفترات طويلة خلال عصور المملكة المصرية الوسطى والمملكة المصرية الحديثة. كانت قريبة من النوبة والصحراء الشرقية، بمواردها المعدنية القيمة وطرق التجارة. كانت مركز عبادة والمدينة الأكثر تبجيلًا خلال فترات عديدة من التاريخ المصري القديم. يشمل موقع طيبة مناطق على الضفة الشرقية لنهر النيل، حيث يوجد معبد الكرنك ومعبد الأقصر؛ والضفة الغربية، حيث توجد مدينة طيبة الجنائزية من المقابر الكبيرة الخاصة والملكية والمجمعات الجنائزية.-وفي الخامس عشر من شهر مارس الجاري تنطلق فاعليات الدورة السادسة من المهرجان المسرحي الدولي لشباب الجنوب والتي تحمل اسم المسرحي الكبير و"صانع النجوم " المخرج /خالد جلال . في محاولة من إدارته ومؤسسه الناقد /هيثم الهواري التأكيد علي رسالة التظاهرة المسرحيه التي تتخذ من العروض التراثيه وعروض الموروث الشعبي مسار للتسابق بين الفرق الدوليه والمحلية في محور عروض المسرحيات الكبري لتنفي عنا رداء ثقافة المنقطع مع تراثه وترسي ثقافة المتصل ما بعد حداثويا من خلال إستلهام التراث والموروث الشعبي في محاولة لقراءة الواقع المتغير باستمرار وتقديم صرخة في وجه المؤسسات المالكة للخطاب والقوة والمعرفه في العالم .-لكن يظل السؤال الجدلي يفرض نفسه علي واقع الثقافة العربيه هل نعيش حالة المجتمع الحديث؟ أم حالة المجتمع القديم ؟إن كوننا شكلا في العالم الحديث وكوننا جوهرا في خارجه يضطرنا إلي معاناة قضايا مجتمع قديم في عالم حديث والعكس .ففي التعبير عن معاناتنا تلك نعرض انفسنا لإنتاج مسرح يجده المتلقي مستوردا غريبا . وفي بعض الحالات يقف المرء مندهشا من موقف الناقد الحداثي العربي وحيرته في غيبة مذهب نقدي عربي يمكن أن يستخدم ادواته في تعامله مع النصوص الإبداعيه والعروض المسرحية العربيه .في ظل حالة الفراغ التي خلقته القطيعة المعرفية الكاملة مع التراث التي أعتبرت شرط لتحقق الحداثة المتجهه عمدا إلي تدمير النظام القديم .وإذا كان الدكتور "جابر عصفور " في دراسته المتميزه "قراءة التراث النقدي "يؤكد علي أن الهدف من قراءة التراث في النمط الجديد إستعادة الماضي بكل مايقترن به من قيم ادبيه وجماليه ومن ثم فإننا نضع التراث في مناخ الأسئلة التي تبرز الثابت لتنفيه وتؤكد الأبداع لتنطلق منه محطمة في ذلك سطوة الحداثة من حيث هي قرينة الشك والتجريب وحرية البحث والمغامرة في إكتشاف المجهول وقبوله .فإن تحطيم القوالب المتحجره الثابتة لمنظومات القيم الباليه لن يتأتي لنا إلا إذا تخلصنا من المبني القديم الإتباعي وبواسطة آلة من داخل التراث نفسه وفي هذا الهدم يجب التوكيد علي ما قاله "أدونيس"من أن الحقيقة ليست في الذهن بل في التجربة .ولا شك في المسعي المحمود الذي ينتهجه "الهواري"كرئيس لتظاهرة مسرحيه دوليه تستقطب العروض التراثيه وعروض الموروث الشعبي من اجل إستعادة الماضي لوضع التراث في مناخ الأسئلة لإبراز الثابت ونفيه وتأكيد الإبداع .منطلقة منه لتقدم لنا تجارب تتيح لنا حرية البحث والمغامرة في إكتشاف المجهول .وفي محاولة لرد الإعتبار للعقل العربي وعكس الحجم الطبيعي لإنجازاته من خلال العروض التراثية المشاركة في فاعليات تظاهرة الجنوب التي تسعي لكشف المستور من موروث المجتمع ......
#التراث
#مناخ
#الأسئلة
#المهرجان
#المسرحي
#الدولي
#لشباب
#الجنوب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749128
#الحوار_المتمدن
#حسام_الدين_مسعد تتجه أنظار المسرحيين في مصر الي بلاد "طيبة" ، المعروفة لدى المصريين القدماء باسم" واست" (مدينة الصولجان)، كانت مدينة مصرية قديمة تقع على طول نهر النيل على بعد 800 كيلومتر (500 ميل) جنوب البحر الأبيض المتوسط. تقع أطلالها داخل مدينة "الأقصر". كانت طيبة المدينة الرئيسية لرابع مقاطعات مصر العليا وعاصمة مصر لفترات طويلة خلال عصور المملكة المصرية الوسطى والمملكة المصرية الحديثة. كانت قريبة من النوبة والصحراء الشرقية، بمواردها المعدنية القيمة وطرق التجارة. كانت مركز عبادة والمدينة الأكثر تبجيلًا خلال فترات عديدة من التاريخ المصري القديم. يشمل موقع طيبة مناطق على الضفة الشرقية لنهر النيل، حيث يوجد معبد الكرنك ومعبد الأقصر؛ والضفة الغربية، حيث توجد مدينة طيبة الجنائزية من المقابر الكبيرة الخاصة والملكية والمجمعات الجنائزية.-وفي الخامس عشر من شهر مارس الجاري تنطلق فاعليات الدورة السادسة من المهرجان المسرحي الدولي لشباب الجنوب والتي تحمل اسم المسرحي الكبير و"صانع النجوم " المخرج /خالد جلال . في محاولة من إدارته ومؤسسه الناقد /هيثم الهواري التأكيد علي رسالة التظاهرة المسرحيه التي تتخذ من العروض التراثيه وعروض الموروث الشعبي مسار للتسابق بين الفرق الدوليه والمحلية في محور عروض المسرحيات الكبري لتنفي عنا رداء ثقافة المنقطع مع تراثه وترسي ثقافة المتصل ما بعد حداثويا من خلال إستلهام التراث والموروث الشعبي في محاولة لقراءة الواقع المتغير باستمرار وتقديم صرخة في وجه المؤسسات المالكة للخطاب والقوة والمعرفه في العالم .-لكن يظل السؤال الجدلي يفرض نفسه علي واقع الثقافة العربيه هل نعيش حالة المجتمع الحديث؟ أم حالة المجتمع القديم ؟إن كوننا شكلا في العالم الحديث وكوننا جوهرا في خارجه يضطرنا إلي معاناة قضايا مجتمع قديم في عالم حديث والعكس .ففي التعبير عن معاناتنا تلك نعرض انفسنا لإنتاج مسرح يجده المتلقي مستوردا غريبا . وفي بعض الحالات يقف المرء مندهشا من موقف الناقد الحداثي العربي وحيرته في غيبة مذهب نقدي عربي يمكن أن يستخدم ادواته في تعامله مع النصوص الإبداعيه والعروض المسرحية العربيه .في ظل حالة الفراغ التي خلقته القطيعة المعرفية الكاملة مع التراث التي أعتبرت شرط لتحقق الحداثة المتجهه عمدا إلي تدمير النظام القديم .وإذا كان الدكتور "جابر عصفور " في دراسته المتميزه "قراءة التراث النقدي "يؤكد علي أن الهدف من قراءة التراث في النمط الجديد إستعادة الماضي بكل مايقترن به من قيم ادبيه وجماليه ومن ثم فإننا نضع التراث في مناخ الأسئلة التي تبرز الثابت لتنفيه وتؤكد الأبداع لتنطلق منه محطمة في ذلك سطوة الحداثة من حيث هي قرينة الشك والتجريب وحرية البحث والمغامرة في إكتشاف المجهول وقبوله .فإن تحطيم القوالب المتحجره الثابتة لمنظومات القيم الباليه لن يتأتي لنا إلا إذا تخلصنا من المبني القديم الإتباعي وبواسطة آلة من داخل التراث نفسه وفي هذا الهدم يجب التوكيد علي ما قاله "أدونيس"من أن الحقيقة ليست في الذهن بل في التجربة .ولا شك في المسعي المحمود الذي ينتهجه "الهواري"كرئيس لتظاهرة مسرحيه دوليه تستقطب العروض التراثيه وعروض الموروث الشعبي من اجل إستعادة الماضي لوضع التراث في مناخ الأسئلة لإبراز الثابت ونفيه وتأكيد الإبداع .منطلقة منه لتقدم لنا تجارب تتيح لنا حرية البحث والمغامرة في إكتشاف المجهول .وفي محاولة لرد الإعتبار للعقل العربي وعكس الحجم الطبيعي لإنجازاته من خلال العروض التراثية المشاركة في فاعليات تظاهرة الجنوب التي تسعي لكشف المستور من موروث المجتمع ......
#التراث
#مناخ
#الأسئلة
#المهرجان
#المسرحي
#الدولي
#لشباب
#الجنوب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749128
الحوار المتمدن
حسام الدين مسعد - التراث و مناخ الأسئلة في المهرجان المسرحي الدولي لشباب الجنوب
أبو الحسن سلام : الارتجال في العرض المسرحي وفق تقنيات الكوميديا دي لارتي تطبقا علي مسرحيه -العسل عسل والبصل بصل -
#الحوار_المتمدن
#أبو_الحسن_سلام الارتجال في العرض المسرحيوفق تقنيات الكوميديا دي لارتيتطبقا علي مسرحيه "العسل عسل والبصل بصل ""دراسه مقارنه بين عرضها باخراج الفنان سمير العصفوري والفنان اميل شوقي "- من الأبحاث المقررة علي طاب الدكتوراه -• اشراف الاستاذ الدكتور / ابو الحسن سلاممقدمه البحث :الكوميديا والتراجيديا والشعراء والاطباء المشعوذين ينتمون الي العصور كلها وذلك فان الارتجال كما يقول الدكتور "بولون "كان وسيظل دائما اول الفنون المسرحيه الشكل الاول والاخير للمسرح هو العرض الشعبي (الوقوف علي برميل او لوحين خشبيين او منصه مسرح رخاميه ) ويجب ان يدفع هذا العرض جمهوره الي الضحك او البكاء او السمو او علي الاقل يجب ان يثير الاهتمام يبدي الممثل الجيد في الكوميديا دي لارتي انتسابه الحميم الي الفن الايثولوجين ( الساخرون من العادات السيئه ) اليونانيين الجشعين والمقلدين الساخرين والسينادولوجييين البذئيين وجميع السيموديين والليسيسودين والهيلاروديين الملفعين بالبياضوالذين كانوا يغنون ادوارهم لان المرتجل البارع كان يمتلك بوجه عام جميع المهارات هذه المهنه المعروفه لدي السلافه القدماء كان ممثلو الموميديا الايطاليه بهلونات ففي حين انهم يقفزوا علي القرع مثل القدامي فانهم كانوا راقصين ومستعرضين علي الحبال المشدوده وبين جماعه الفالوفوري الملطخين بالسخام والمزبيبن بالقضيب كما يدل علي ذلك اسمهم (1) اشكاليه البحث : 1- نشأه الكوميديا دي لارتي 2- ما هي الكوميديا دي لارتي 3- تقنيات الكوميديا دي لارتي 4- اختلاف الرؤيه الاخراجيه بين عرض مسرحيه العسل عسل عن عرضها الاول باخراج مؤلفها عن رؤيه الاخراج في عرضها الثاني ودور المتغير الثقافي والاجتماعي بين الثمانينات وعشرينات القرن الحادي والعشرين نشأه الكوميديا دي لارتي الكوميديا دي لارتي او كما تم ترجمتها الي اللغه العربيه تحت اسامي مختلفه مثل كوميديا الفن ، كوميديا الصنعه ، الكوميديا الشعبيه ، كوميديا الارتجال او الكوميديا الايطاليه وكل هذه الترجمات لها جذور في هذا الفن حيث خرجت الاسماء لتعبر عن خاصيه معينه من الشائع ان الكوميديا ديلارتي قد بدأت في ايطاليا سنه 1550 في منتصف القرن السادس عشر وانتشرت لفتره تقارب المائتي عام في ايطاليا امتدادا الي شمال اوروبا حيث تمتعت بشهره متفاوته بين الصفوف الشعبيه وانتهاء لاعتماد عروضها وتألقها في البلاطات الملكيه ، ولكن المتتبع لهذا الفن يجد ان جذوره لم تبأ في القرن السادس عشر بل كانت اعاده لفن ظهر في الحقبه الرومانيه ىوالتمثليه اللاتيلانيه هي عباره عن تمثليه دراميه كانت تقدم باللغه الاوسكيه الخاصه بمجتمع اتيلا وتم جلبها الي روما بجميع خصائصها وهي عباره عن لوحات تتصل فيما بعضها بخط رائيسي مشترك دون صياغه تحقيق كلي متماسك للعنالصر المسرحيه في هذا الفن يرتكز التأثير الضاحك والمضحك بصوره خاصه علي اداء الممثل لدوره علي الحركه الايمائيه وعلي عناصر مرتجله فاللغه خششنه ملونه فعاله بفعل طابعها الشعبي ، كان الممثلون يستخدمون الاقنعه وهي اقنعه شخصيات ثابته نمطيه ومشهوره في حينها مثل شخصيه ماكوس ( الشخص الغبي الابله ) ، وشخصيه بابوس ( العجوز المخبول ) ودوسينوس ( الاحدب ) ، ولكن لم يكتب لهذه التمثليات الاستمرار بين المطالب السياسيه التي كانت تطرح من خلال تلك التمثيليات حيث تمكن القاائد الروماني " سيلا " واثر حمله دراميه من القضاء علي القائمين عليها والحد من انتشارهم الي ان تحول ممثلوها للعمل في فواصل كوميديات وتراجيديات المنتظمه قبل عصر النهضه ......
#الارتجال
#العرض
#المسرحي
#تقنيات
#الكوميديا
#لارتي
#تطبقا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750760
#الحوار_المتمدن
#أبو_الحسن_سلام الارتجال في العرض المسرحيوفق تقنيات الكوميديا دي لارتيتطبقا علي مسرحيه "العسل عسل والبصل بصل ""دراسه مقارنه بين عرضها باخراج الفنان سمير العصفوري والفنان اميل شوقي "- من الأبحاث المقررة علي طاب الدكتوراه -• اشراف الاستاذ الدكتور / ابو الحسن سلاممقدمه البحث :الكوميديا والتراجيديا والشعراء والاطباء المشعوذين ينتمون الي العصور كلها وذلك فان الارتجال كما يقول الدكتور "بولون "كان وسيظل دائما اول الفنون المسرحيه الشكل الاول والاخير للمسرح هو العرض الشعبي (الوقوف علي برميل او لوحين خشبيين او منصه مسرح رخاميه ) ويجب ان يدفع هذا العرض جمهوره الي الضحك او البكاء او السمو او علي الاقل يجب ان يثير الاهتمام يبدي الممثل الجيد في الكوميديا دي لارتي انتسابه الحميم الي الفن الايثولوجين ( الساخرون من العادات السيئه ) اليونانيين الجشعين والمقلدين الساخرين والسينادولوجييين البذئيين وجميع السيموديين والليسيسودين والهيلاروديين الملفعين بالبياضوالذين كانوا يغنون ادوارهم لان المرتجل البارع كان يمتلك بوجه عام جميع المهارات هذه المهنه المعروفه لدي السلافه القدماء كان ممثلو الموميديا الايطاليه بهلونات ففي حين انهم يقفزوا علي القرع مثل القدامي فانهم كانوا راقصين ومستعرضين علي الحبال المشدوده وبين جماعه الفالوفوري الملطخين بالسخام والمزبيبن بالقضيب كما يدل علي ذلك اسمهم (1) اشكاليه البحث : 1- نشأه الكوميديا دي لارتي 2- ما هي الكوميديا دي لارتي 3- تقنيات الكوميديا دي لارتي 4- اختلاف الرؤيه الاخراجيه بين عرض مسرحيه العسل عسل عن عرضها الاول باخراج مؤلفها عن رؤيه الاخراج في عرضها الثاني ودور المتغير الثقافي والاجتماعي بين الثمانينات وعشرينات القرن الحادي والعشرين نشأه الكوميديا دي لارتي الكوميديا دي لارتي او كما تم ترجمتها الي اللغه العربيه تحت اسامي مختلفه مثل كوميديا الفن ، كوميديا الصنعه ، الكوميديا الشعبيه ، كوميديا الارتجال او الكوميديا الايطاليه وكل هذه الترجمات لها جذور في هذا الفن حيث خرجت الاسماء لتعبر عن خاصيه معينه من الشائع ان الكوميديا ديلارتي قد بدأت في ايطاليا سنه 1550 في منتصف القرن السادس عشر وانتشرت لفتره تقارب المائتي عام في ايطاليا امتدادا الي شمال اوروبا حيث تمتعت بشهره متفاوته بين الصفوف الشعبيه وانتهاء لاعتماد عروضها وتألقها في البلاطات الملكيه ، ولكن المتتبع لهذا الفن يجد ان جذوره لم تبأ في القرن السادس عشر بل كانت اعاده لفن ظهر في الحقبه الرومانيه ىوالتمثليه اللاتيلانيه هي عباره عن تمثليه دراميه كانت تقدم باللغه الاوسكيه الخاصه بمجتمع اتيلا وتم جلبها الي روما بجميع خصائصها وهي عباره عن لوحات تتصل فيما بعضها بخط رائيسي مشترك دون صياغه تحقيق كلي متماسك للعنالصر المسرحيه في هذا الفن يرتكز التأثير الضاحك والمضحك بصوره خاصه علي اداء الممثل لدوره علي الحركه الايمائيه وعلي عناصر مرتجله فاللغه خششنه ملونه فعاله بفعل طابعها الشعبي ، كان الممثلون يستخدمون الاقنعه وهي اقنعه شخصيات ثابته نمطيه ومشهوره في حينها مثل شخصيه ماكوس ( الشخص الغبي الابله ) ، وشخصيه بابوس ( العجوز المخبول ) ودوسينوس ( الاحدب ) ، ولكن لم يكتب لهذه التمثليات الاستمرار بين المطالب السياسيه التي كانت تطرح من خلال تلك التمثيليات حيث تمكن القاائد الروماني " سيلا " واثر حمله دراميه من القضاء علي القائمين عليها والحد من انتشارهم الي ان تحول ممثلوها للعمل في فواصل كوميديات وتراجيديات المنتظمه قبل عصر النهضه ......
#الارتجال
#العرض
#المسرحي
#تقنيات
#الكوميديا
#لارتي
#تطبقا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750760
الحوار المتمدن
أبو الحسن سلام - الارتجال في العرض المسرحي وفق تقنيات الكوميديا دي لارتي تطبقا علي مسرحيه -العسل عسل والبصل بصل -
سامي عبد الحميد : كيف يطوّر الفنان المسرحي عمله؟
#الحوار_المتمدن
#سامي_عبد_الحميد القليل والقليل جداً من فناني المسرح من يريد الإبقاء على حالة الفني ولا يعمل على تطوير معارفه وقدراته وتوسيع مساحات وميادين عمله، والفنان الحقيقي هو ذلك الذي يتطلع إلى التجديد والذي يعمل على الدوام للتقدم إلى أمام ولا يبقى يراوح في مكانه،ففي المراوحة جمود وفي الجمود موت.هنا أضرب مثالاً لأولئك الفنانين المسرحيين الذين لا يريدون التوقف عند حد في مسيرتهم الفنية ولا يريدون التوقف عند ما وصلوا إليه من إبداع وشهرة عالمية ،انه المخرج العالمي الشهير (بيتر بروك) الذي يعرفه جميع مسرحيي العراق ،فقد مر بثلاث مراحل تطويرية في حياته الفنية: الأولى من 1945 إلى 1963، وهي بدايات عمله مخرجاً مسرحياً، حيث مارس سياقات وأساليب متعددة في معالجاته وكان في سن الثانية والعشرين عندما اختير مخرجاً للأوبرا في دار الأوبرا الملكية (كوفنت غارون) بلندن، وعندما اصبح (بروك) في الثانية والثلاثين كانت حصيلته الإخراجية حوالي أربعين إنتاجا يتراوح بين مسرحيات شكسبير وأوبرات .وكان ابرزها مسرحية (جهد الحب الضائع) لشكسبير وفيها ركز على النواحي البصرية أكثر من السمعية مسرح الصورة، (سالومي) لشتراوس والتي صمم ديكوراتها الرسام السوريالي الشهير (سلفادور دالي)، و(تيثوس اندرونيكوس) لشكسبير حيث العنف المفرط وشارك في تمثيلها كل من الممثل الكبير (لورنس اوليفيه) والممثلة الرقيقة (فيفيان لي)، و(الملك لير) لشكسبير التي أسبغ عليها لمسات اللامعقول، ولم يقف (بروك) عند الكلاسيكيات في تلك المرحلة بل خاض تجارب مع الدراما الحديثة لمؤلفين طليعيين أمثال (كوكتو وآنوي وجينيه ودورنمان)، وواضح بأنه في تلك المرحلة كان يركز على اكتشاف المتضادات في المسرحيات التي يخرجها والتأكيد على الصورة ،ولذلك سماها (مرحلة الصور أو الرؤى).المرحلة الثانية هي مرحلة البحث والتعلم والإنضاج وخلالها حاول ان يبتعد عن الصيغ المسرحية المهيمنة على الحقل المسرحي في حينها واعتبرها قيوداً للإبداع ،كما انه راح يبحث عن لغة مسرحية جديدة تعكس الواقع المعاصر المعقد. وقد أنضجت هذه المرحلة إنتاجات مسرحية متفردة وسماها (مسرح الزعزعة) توّجها بذلك العمل التقليدي/التجريبي (هاملت) التي أخرجها وفق تقنيات (مسرح القسوة) لآرثو بالتعاون مع الناقد (مارويتز) حيث قاما بمونتاج للمسرحية واكتفيا بالمشاهد التي يمكن تطبيق تلك التقنيات (وخصوصاً الطقسية) عليها، وكانا يريدان الكشف عن مدى قسوة العالم والمجتمع المتحضر تجاه الإنسان المكافح من أجل البقاء، وبعد ذلك أخرج مسرحية بيتر فايس عن الثورة الفرنسية (مارا-صاد) بالصيغة الاحتفالية التي نفذها الممثلون وهم يمثلون نزلاء مصحة (شكاتروتون) للأمراض النفسية والعقلية، وفي عام 1966 وإحساساً منه بضرورة المساهمة في حركة الاحتجاج على الحرب في فيتنام دعا أعضاء فرقة شكسبير لارتجال مسرحية وثائقية تدين تلك الحرب، فكانت مسرحيته (يو أس)، وكان من حصيلة المرحلة الثانية تركيزه على أهمية العمل التعاوني الطاقمي في الفرقة المسرحية واعتماده على إبداع الممثل اكثر من اعتماده على رؤيته الإخراجية وقام بتطبيق هذا المبدأ الفني عند إخراجه لمسرحية شكسبير (حلم ليلة صيف) التي حول فيها مكان الأحداث من غابة إلى ما يشبه حلبة السيرك حيث راح الممثلون الذين مثلوا (العشاق الأربعة) وكذلك ممثلو أدوار (الجن) يمارسون الألعاب البهلوانية والأرجحة على (الترابيز).وتمثلت المرحلة الثالثة في تأسيسه (المركز العالمي للبحث المسرحي) في باريس عام 1970، وفي هذه المرحلة أراد (بروك) أن يؤكد أن المسرح فن شمولي لا يخص بلدا معينا أو أمة معينة ،ولذلك قام بإنتاج (مؤتمر ا ......
#يطوّر
#الفنان
#المسرحي
#عمله؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751944
#الحوار_المتمدن
#سامي_عبد_الحميد القليل والقليل جداً من فناني المسرح من يريد الإبقاء على حالة الفني ولا يعمل على تطوير معارفه وقدراته وتوسيع مساحات وميادين عمله، والفنان الحقيقي هو ذلك الذي يتطلع إلى التجديد والذي يعمل على الدوام للتقدم إلى أمام ولا يبقى يراوح في مكانه،ففي المراوحة جمود وفي الجمود موت.هنا أضرب مثالاً لأولئك الفنانين المسرحيين الذين لا يريدون التوقف عند حد في مسيرتهم الفنية ولا يريدون التوقف عند ما وصلوا إليه من إبداع وشهرة عالمية ،انه المخرج العالمي الشهير (بيتر بروك) الذي يعرفه جميع مسرحيي العراق ،فقد مر بثلاث مراحل تطويرية في حياته الفنية: الأولى من 1945 إلى 1963، وهي بدايات عمله مخرجاً مسرحياً، حيث مارس سياقات وأساليب متعددة في معالجاته وكان في سن الثانية والعشرين عندما اختير مخرجاً للأوبرا في دار الأوبرا الملكية (كوفنت غارون) بلندن، وعندما اصبح (بروك) في الثانية والثلاثين كانت حصيلته الإخراجية حوالي أربعين إنتاجا يتراوح بين مسرحيات شكسبير وأوبرات .وكان ابرزها مسرحية (جهد الحب الضائع) لشكسبير وفيها ركز على النواحي البصرية أكثر من السمعية مسرح الصورة، (سالومي) لشتراوس والتي صمم ديكوراتها الرسام السوريالي الشهير (سلفادور دالي)، و(تيثوس اندرونيكوس) لشكسبير حيث العنف المفرط وشارك في تمثيلها كل من الممثل الكبير (لورنس اوليفيه) والممثلة الرقيقة (فيفيان لي)، و(الملك لير) لشكسبير التي أسبغ عليها لمسات اللامعقول، ولم يقف (بروك) عند الكلاسيكيات في تلك المرحلة بل خاض تجارب مع الدراما الحديثة لمؤلفين طليعيين أمثال (كوكتو وآنوي وجينيه ودورنمان)، وواضح بأنه في تلك المرحلة كان يركز على اكتشاف المتضادات في المسرحيات التي يخرجها والتأكيد على الصورة ،ولذلك سماها (مرحلة الصور أو الرؤى).المرحلة الثانية هي مرحلة البحث والتعلم والإنضاج وخلالها حاول ان يبتعد عن الصيغ المسرحية المهيمنة على الحقل المسرحي في حينها واعتبرها قيوداً للإبداع ،كما انه راح يبحث عن لغة مسرحية جديدة تعكس الواقع المعاصر المعقد. وقد أنضجت هذه المرحلة إنتاجات مسرحية متفردة وسماها (مسرح الزعزعة) توّجها بذلك العمل التقليدي/التجريبي (هاملت) التي أخرجها وفق تقنيات (مسرح القسوة) لآرثو بالتعاون مع الناقد (مارويتز) حيث قاما بمونتاج للمسرحية واكتفيا بالمشاهد التي يمكن تطبيق تلك التقنيات (وخصوصاً الطقسية) عليها، وكانا يريدان الكشف عن مدى قسوة العالم والمجتمع المتحضر تجاه الإنسان المكافح من أجل البقاء، وبعد ذلك أخرج مسرحية بيتر فايس عن الثورة الفرنسية (مارا-صاد) بالصيغة الاحتفالية التي نفذها الممثلون وهم يمثلون نزلاء مصحة (شكاتروتون) للأمراض النفسية والعقلية، وفي عام 1966 وإحساساً منه بضرورة المساهمة في حركة الاحتجاج على الحرب في فيتنام دعا أعضاء فرقة شكسبير لارتجال مسرحية وثائقية تدين تلك الحرب، فكانت مسرحيته (يو أس)، وكان من حصيلة المرحلة الثانية تركيزه على أهمية العمل التعاوني الطاقمي في الفرقة المسرحية واعتماده على إبداع الممثل اكثر من اعتماده على رؤيته الإخراجية وقام بتطبيق هذا المبدأ الفني عند إخراجه لمسرحية شكسبير (حلم ليلة صيف) التي حول فيها مكان الأحداث من غابة إلى ما يشبه حلبة السيرك حيث راح الممثلون الذين مثلوا (العشاق الأربعة) وكذلك ممثلو أدوار (الجن) يمارسون الألعاب البهلوانية والأرجحة على (الترابيز).وتمثلت المرحلة الثالثة في تأسيسه (المركز العالمي للبحث المسرحي) في باريس عام 1970، وفي هذه المرحلة أراد (بروك) أن يؤكد أن المسرح فن شمولي لا يخص بلدا معينا أو أمة معينة ،ولذلك قام بإنتاج (مؤتمر ا ......
#يطوّر
#الفنان
#المسرحي
#عمله؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751944
الحوار المتمدن
سامي عبد الحميد - كيف يطوّر الفنان المسرحي عمله؟
سامي عبد الحميد : معنى الإخراج المسرحي
#الحوار_المتمدن
#سامي_عبد_الحميد بعد انتهاء عرض مسرحية (موت مواطن عنيد) لمؤلفها ومخرجها (هيثم عبد الرزاق) ضمن برنامج مهرجان أربيل الدولي قبل أيام، سألني أحد المخرجين الجدد: أين هو الإخراج في هذه المسرحية، لم أجبه على سؤاله في حينه لأنني أعرف كم بذل المخرج من جهد حتى ظهر عمله للجمهور، وبقيت أفكر في القصد من سؤال ذلك المخرج المبتدئ، وأفكر في الإجابة على سؤال يحيرني جوابه أحيانا ألا وهو: لماذا تفشل بعض العروض المسرحية في الحصول على استحسان الجمهور رغم الجهد المبذول فيها ورغم الخبرة المتراكمة لدى مخرجها، ولماذا تنجح عروض مسرحية أخرى لم يبذل في صنعها إلا القليل من الجهد ومع ذلك يستحسنها الجمهور؟الإخراج هو تحويل كلمات وجمل النص المسرحي إلى عناصر مجسدة مسموعة ومرئية ومتحركة بواسطة أدواته (الممثل والزي والمنظر والملحقات والإضاءة والمؤثرات الصوتية والبصرية)، ووفقاً لرؤية ينشدها، أي لقول يريد إيصاله إلى المتفرجين، وإذا يصل ذلك القول فلا إخراج أو إخراج فاشل وعليه لابد ان تكون جميع العناصر المذكورة سلفاً مساندة لثيمة المسرحية، أي لقول المخرج أو لرؤيته التي قد تختلف بشكل أو بآخر، عن رؤية مؤلف النص أو قد تتطابق.ويلعب عامل (الإقناع) دوراً مهماً في عملية التحويل والتجسيد ولكن ينجح المخرج ويكون هناك إخراج فعلي فلابد أن يقتنع المتفرج بكل قول يقوله الممثل وبكل حركة يتحركها وكل تعبير يؤديه بصوته أم بوجهه أم بجسمه ،بمعنى أن يكون هناك منطق أو مبرر وراء ذلك القول، وتلك الحركة وأن يكون هناك مبرر لوجود تلك القطعة من الديكور أو من الأثاث أو من الإكسسوار بلا عشوائية ولو ان بعض الاتجاهات الفنية هذه الأيام تنحو نحو العشوائية ولكن العشوائية قد لا تقنع عدداً كبيراً من المتفرجين، وللعلم فإن هناك منطقين أو مبررين في العملية الإخراجية هما: المبرر الحياتي ومنطق الحياة وطبيعتها، والمبرر الفني ومنطق الفن المسرحي وتقنياته، فإذا افتقر الصوت أو الحركة أو التعبير احد المنطقين عندئذ لا يكون هناك إخراج بل مجرد عبث أو نزوة أو خيال ناقص.لكي يستطيع أي مخرج تحقيق إخراج ناجح لهذه المسرحية أو تلك فلابد أن يكون متسلحاً بالمعرفة العامة من جهة وبالمعرفة الفنية الخاصة من جهة أخرى، لابد ان يكون على علم بحرفيات المسرح وفن التمثيل وفن التصميم، بلابد أن يكون قادراً على تحليل نص المسرحية بشكل تفصيلي ودقيق ولابد ان يكون ملماً بأسرار فن التمثيل وتقنيات الصوت والإلقاء وتقنيات الحركة وأنواعها وأشكالها ودلالاتها، لابد ان يكون مطلعاً على مختلف الأساليب والتيارات المسرحية، قديمها وحديثها، لابد أن تكون لديه معرفة بالتاريخ والجغرافيا والعلوم المختلفة ولو على قدر يسير، لابد ان تكون لديه خبرة حياتية ولا يكفي أن يكون لديه خيال واسع فقط.وإذا ما تحقق نجاح لعرض مسرحي أخرجه مخرج مبتدئ أو مخرج ناقص الأهلية فلا يعني ذلك ان هذا المخرج أو ذاك سوف يكرر نجاحاته أو ان يكون موضع ثقة من الجهة المنتجة للعمل المسرحي، إذ قد يكون مردّ ذلك النجاح المصادفة عوامل عديدة منها: نوع الجمهور المتلقي ومدى تعاطفه مع المخرج، وموضوعة المسرحية التي قد تمس فئة كبيرة من الجمهور، أو لمسة فنية حدثت مصادفة في مسار العمل كان لها أثر في اجتذاب المتفرجين، أو الدعاية الواسعة التي سبقت عرض المسرحية والترويج له من أصحابه، ومقابل ذلك فقد تفشل أعمال مسرحية أخرجها مخرجون متمرسون في اجتذاب الجمهور لا لشيء إلا لأن المخرج لم يضع نفسه بموضع المتفرج كي يتلمس مدى تأثير عرضه في النفوس والعقول، وكي يقع على الأخطاء التي وقع فيها أثناء التمارين، وكي يدرك ان رؤيته أو قوله لم يتحقق هنا ......
#معنى
#الإخراج
#المسرحي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752723
#الحوار_المتمدن
#سامي_عبد_الحميد بعد انتهاء عرض مسرحية (موت مواطن عنيد) لمؤلفها ومخرجها (هيثم عبد الرزاق) ضمن برنامج مهرجان أربيل الدولي قبل أيام، سألني أحد المخرجين الجدد: أين هو الإخراج في هذه المسرحية، لم أجبه على سؤاله في حينه لأنني أعرف كم بذل المخرج من جهد حتى ظهر عمله للجمهور، وبقيت أفكر في القصد من سؤال ذلك المخرج المبتدئ، وأفكر في الإجابة على سؤال يحيرني جوابه أحيانا ألا وهو: لماذا تفشل بعض العروض المسرحية في الحصول على استحسان الجمهور رغم الجهد المبذول فيها ورغم الخبرة المتراكمة لدى مخرجها، ولماذا تنجح عروض مسرحية أخرى لم يبذل في صنعها إلا القليل من الجهد ومع ذلك يستحسنها الجمهور؟الإخراج هو تحويل كلمات وجمل النص المسرحي إلى عناصر مجسدة مسموعة ومرئية ومتحركة بواسطة أدواته (الممثل والزي والمنظر والملحقات والإضاءة والمؤثرات الصوتية والبصرية)، ووفقاً لرؤية ينشدها، أي لقول يريد إيصاله إلى المتفرجين، وإذا يصل ذلك القول فلا إخراج أو إخراج فاشل وعليه لابد ان تكون جميع العناصر المذكورة سلفاً مساندة لثيمة المسرحية، أي لقول المخرج أو لرؤيته التي قد تختلف بشكل أو بآخر، عن رؤية مؤلف النص أو قد تتطابق.ويلعب عامل (الإقناع) دوراً مهماً في عملية التحويل والتجسيد ولكن ينجح المخرج ويكون هناك إخراج فعلي فلابد أن يقتنع المتفرج بكل قول يقوله الممثل وبكل حركة يتحركها وكل تعبير يؤديه بصوته أم بوجهه أم بجسمه ،بمعنى أن يكون هناك منطق أو مبرر وراء ذلك القول، وتلك الحركة وأن يكون هناك مبرر لوجود تلك القطعة من الديكور أو من الأثاث أو من الإكسسوار بلا عشوائية ولو ان بعض الاتجاهات الفنية هذه الأيام تنحو نحو العشوائية ولكن العشوائية قد لا تقنع عدداً كبيراً من المتفرجين، وللعلم فإن هناك منطقين أو مبررين في العملية الإخراجية هما: المبرر الحياتي ومنطق الحياة وطبيعتها، والمبرر الفني ومنطق الفن المسرحي وتقنياته، فإذا افتقر الصوت أو الحركة أو التعبير احد المنطقين عندئذ لا يكون هناك إخراج بل مجرد عبث أو نزوة أو خيال ناقص.لكي يستطيع أي مخرج تحقيق إخراج ناجح لهذه المسرحية أو تلك فلابد أن يكون متسلحاً بالمعرفة العامة من جهة وبالمعرفة الفنية الخاصة من جهة أخرى، لابد ان يكون على علم بحرفيات المسرح وفن التمثيل وفن التصميم، بلابد أن يكون قادراً على تحليل نص المسرحية بشكل تفصيلي ودقيق ولابد ان يكون ملماً بأسرار فن التمثيل وتقنيات الصوت والإلقاء وتقنيات الحركة وأنواعها وأشكالها ودلالاتها، لابد ان يكون مطلعاً على مختلف الأساليب والتيارات المسرحية، قديمها وحديثها، لابد أن تكون لديه معرفة بالتاريخ والجغرافيا والعلوم المختلفة ولو على قدر يسير، لابد ان تكون لديه خبرة حياتية ولا يكفي أن يكون لديه خيال واسع فقط.وإذا ما تحقق نجاح لعرض مسرحي أخرجه مخرج مبتدئ أو مخرج ناقص الأهلية فلا يعني ذلك ان هذا المخرج أو ذاك سوف يكرر نجاحاته أو ان يكون موضع ثقة من الجهة المنتجة للعمل المسرحي، إذ قد يكون مردّ ذلك النجاح المصادفة عوامل عديدة منها: نوع الجمهور المتلقي ومدى تعاطفه مع المخرج، وموضوعة المسرحية التي قد تمس فئة كبيرة من الجمهور، أو لمسة فنية حدثت مصادفة في مسار العمل كان لها أثر في اجتذاب المتفرجين، أو الدعاية الواسعة التي سبقت عرض المسرحية والترويج له من أصحابه، ومقابل ذلك فقد تفشل أعمال مسرحية أخرجها مخرجون متمرسون في اجتذاب الجمهور لا لشيء إلا لأن المخرج لم يضع نفسه بموضع المتفرج كي يتلمس مدى تأثير عرضه في النفوس والعقول، وكي يقع على الأخطاء التي وقع فيها أثناء التمارين، وكي يدرك ان رؤيته أو قوله لم يتحقق هنا ......
#معنى
#الإخراج
#المسرحي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752723
الحوار المتمدن
سامي عبد الحميد - معنى الإخراج المسرحي!
سامي عبد الحميد : سوء استخدام المصطلح المسرحي
#الحوار_المتمدن
#سامي_عبد_الحميد أمثلة جديدةاستغربت من مخرج يحمل شهادة الدكتوراه يخطئ في استخدام المصطلح المسرحي (دراماتورغ) الذي نسبه في عمل له إلى طالب دكتوراه قليل الخبرة وكنت قبلها قد استغربت من مخرج آخر يحمل شهادة الدكتوراه ينسب إلى طالب بكالوريوس مهمة (دراماتورغ) ،وقلت مع نفسي هذان المخرجان إما أنهما لا يعرفان معنى المصطلح ومهمات من ينسب إليه، وأما أن يطلقانه على عواهنه!فيما يأتي تعريف بمصطلح (دراماتورغ) كما ورد في "دليل أوكسفورد للمسرح والعرض" طبعة 2010."دراماتورغي" كدور وصف لشخص يحمل العنوان ويشتغله في عرض مسرحي أو في مسرح راسخ وذي معرفة بالتاريخ والنظرية والتطبيق الخاص بالفن المسرحي ويساعد المخرج والمصمم وكاتب المسرحية أو الممثل في إدراك مقاصدهم من الإنتاج المسرحي، ويسمى "الدراماتورغ" أحياناً بالمدير الأدبي- وهو المستشار الفني المقيم في الفرقة المسرحية عالم بمهمات المؤسسة وعواطف كاتب المسرحية أو رؤية المخرج ويساعد في إيصالهم إلى حياة الحالة المؤثرة مسرحياً. ويمكن تحقيق هذه الأهداف بعدد وافر من الطرق حيث يتحول دور "الدراماتورغ" في الغالب تبعاً لسياق العمل وهو دور مرن على الدوم، في الفرنسية مصطلح "دراماتورغ" يعني فعلياً "كاتب المسرحية" ولكن مع تطور المهنة فان مهمة الدراماتورغ قد انفصلت عن مهمة كاتب الدراما.في المسرح الغربي فإن مركز الدراماتورغ يعتبر قد ابتدأ مع مصطلح "ليسنغ" "دراماتورغي هامبورغ" عام 1768. في حين ان "الدراماتورغ" قد برز في بريطانيا وفي أميركا في الستينات من القرن العشرين، حيث تطلبت متطلبات الزمن من المسارح ان تنظر أبعد من المردود الذي تحققه التجارة وراحت مسارح الأقاليم تبحث عن إدخال المسرح إلى مناطق مراكز المسرح التقليدية في نيويورك ولندن والاهتمام الجديد بالبرنامج "البرتوار" الكلاسيكي والدفاع القوي عن العمل الجديد الذي يدعو إلى تطور الدراماتورغي، قام كل من "جيرمي بروكس" مع "فرقة شكسبير الملكية" و"تاينان" مع "المسرح الوطني" وتأثير "بان كوت" على "بروك" و"فرانسيس فيرغوسون" مع "مسرح المختبر الأميركي" وكل أولئك كانوا طليعيين في تشغيل الدراماتورغي وذلك بمساعدتهم في مراجعة وفي إعادة تنشيط الكلاسيكيات أو بقراءة أعمال كتاب المسرحية الجديدة ومساندتهم، في ألمانيا ذات التقاليد الطويلة الأمد في المسارح المقيمة والتي كان لديها دراماتورغية بارزون ،أمثال "تايك" و"غراب" و"بريخت" و"باليتشخ" و"بوثو" و"شتراوس" و"ديتير ستورم".يشير مصطلح "دراماتورغيDramaturgy) كوظيفة إلى مجموعة من الأنشطة الضرورية لعملية الإبداع المسرحي وتشمل: "اختيار المادة وتحضيرها للإنتاج التي كان المنتج يقوم بها أو المخرج أو المصمم وحتى الممثل، وقد تشمل مهمة الدراماتورغ الإشراف الأدبي عند اختيار البرنامج الموسمي للفرقة المسرحية بالتعاون مع المخرج وذلك من اجل إبداع مقاربة جديدة لمسرحيات شكسبير، وتقديم ملاحظات حول أعمال كتاب المسرحية المعاصرين، وتقديم ترجمات جديدة للمسرحيات الأجنبية وتحضير أدوات بصرية ونصية أو سمعية تحرك عملية التمارين الخاصة بإنتاج مسرحي معين.تبدأ حساسية الدراماتورغ بتفحص ومساءلة نماذج معروفة عن الإنتاج المسرحي أو عند التمارين والعمل على إثراء العملية الإبداعية بالآراء النقدية والتاريخية والاجتماعية والفكرية والمادة الصورية.فأين الدراماتورغية العراقيون من كل هذا الكم والنوع من المعرفة والخبرة؟ وكيف يغيب ذلك عن أذهان مخرجينا المتمرسين والطليعيين؟ ......
#استخدام
#المصطلح
#المسرحي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752729
#الحوار_المتمدن
#سامي_عبد_الحميد أمثلة جديدةاستغربت من مخرج يحمل شهادة الدكتوراه يخطئ في استخدام المصطلح المسرحي (دراماتورغ) الذي نسبه في عمل له إلى طالب دكتوراه قليل الخبرة وكنت قبلها قد استغربت من مخرج آخر يحمل شهادة الدكتوراه ينسب إلى طالب بكالوريوس مهمة (دراماتورغ) ،وقلت مع نفسي هذان المخرجان إما أنهما لا يعرفان معنى المصطلح ومهمات من ينسب إليه، وأما أن يطلقانه على عواهنه!فيما يأتي تعريف بمصطلح (دراماتورغ) كما ورد في "دليل أوكسفورد للمسرح والعرض" طبعة 2010."دراماتورغي" كدور وصف لشخص يحمل العنوان ويشتغله في عرض مسرحي أو في مسرح راسخ وذي معرفة بالتاريخ والنظرية والتطبيق الخاص بالفن المسرحي ويساعد المخرج والمصمم وكاتب المسرحية أو الممثل في إدراك مقاصدهم من الإنتاج المسرحي، ويسمى "الدراماتورغ" أحياناً بالمدير الأدبي- وهو المستشار الفني المقيم في الفرقة المسرحية عالم بمهمات المؤسسة وعواطف كاتب المسرحية أو رؤية المخرج ويساعد في إيصالهم إلى حياة الحالة المؤثرة مسرحياً. ويمكن تحقيق هذه الأهداف بعدد وافر من الطرق حيث يتحول دور "الدراماتورغ" في الغالب تبعاً لسياق العمل وهو دور مرن على الدوم، في الفرنسية مصطلح "دراماتورغ" يعني فعلياً "كاتب المسرحية" ولكن مع تطور المهنة فان مهمة الدراماتورغ قد انفصلت عن مهمة كاتب الدراما.في المسرح الغربي فإن مركز الدراماتورغ يعتبر قد ابتدأ مع مصطلح "ليسنغ" "دراماتورغي هامبورغ" عام 1768. في حين ان "الدراماتورغ" قد برز في بريطانيا وفي أميركا في الستينات من القرن العشرين، حيث تطلبت متطلبات الزمن من المسارح ان تنظر أبعد من المردود الذي تحققه التجارة وراحت مسارح الأقاليم تبحث عن إدخال المسرح إلى مناطق مراكز المسرح التقليدية في نيويورك ولندن والاهتمام الجديد بالبرنامج "البرتوار" الكلاسيكي والدفاع القوي عن العمل الجديد الذي يدعو إلى تطور الدراماتورغي، قام كل من "جيرمي بروكس" مع "فرقة شكسبير الملكية" و"تاينان" مع "المسرح الوطني" وتأثير "بان كوت" على "بروك" و"فرانسيس فيرغوسون" مع "مسرح المختبر الأميركي" وكل أولئك كانوا طليعيين في تشغيل الدراماتورغي وذلك بمساعدتهم في مراجعة وفي إعادة تنشيط الكلاسيكيات أو بقراءة أعمال كتاب المسرحية الجديدة ومساندتهم، في ألمانيا ذات التقاليد الطويلة الأمد في المسارح المقيمة والتي كان لديها دراماتورغية بارزون ،أمثال "تايك" و"غراب" و"بريخت" و"باليتشخ" و"بوثو" و"شتراوس" و"ديتير ستورم".يشير مصطلح "دراماتورغيDramaturgy) كوظيفة إلى مجموعة من الأنشطة الضرورية لعملية الإبداع المسرحي وتشمل: "اختيار المادة وتحضيرها للإنتاج التي كان المنتج يقوم بها أو المخرج أو المصمم وحتى الممثل، وقد تشمل مهمة الدراماتورغ الإشراف الأدبي عند اختيار البرنامج الموسمي للفرقة المسرحية بالتعاون مع المخرج وذلك من اجل إبداع مقاربة جديدة لمسرحيات شكسبير، وتقديم ملاحظات حول أعمال كتاب المسرحية المعاصرين، وتقديم ترجمات جديدة للمسرحيات الأجنبية وتحضير أدوات بصرية ونصية أو سمعية تحرك عملية التمارين الخاصة بإنتاج مسرحي معين.تبدأ حساسية الدراماتورغ بتفحص ومساءلة نماذج معروفة عن الإنتاج المسرحي أو عند التمارين والعمل على إثراء العملية الإبداعية بالآراء النقدية والتاريخية والاجتماعية والفكرية والمادة الصورية.فأين الدراماتورغية العراقيون من كل هذا الكم والنوع من المعرفة والخبرة؟ وكيف يغيب ذلك عن أذهان مخرجينا المتمرسين والطليعيين؟ ......
#استخدام
#المصطلح
#المسرحي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752729
الحوار المتمدن
سامي عبد الحميد - سوء استخدام المصطلح المسرحي!
حسام الدين مسعد : قراءة في كتاب -تمظهرات الحلم في بنية النص المسرحي -تأليف أد اياد السلامي
#الحوار_المتمدن
#حسام_الدين_مسعد -في غضون شهر (آذار /مارس) المنصرم كان اللقاء الأول لي مع الكاتب والباحث العراقي الأستاذ الدكتور "إياد طه السلامي "والذي اهداني كتاب من تأليفه معنون ب"تمظهرات الحلم في بنية النص المسرحي ".لقد شغل تفكيري كثيرا عنوان الكتاب والمفردات التي اشتق منها العنوان فالنزوع نحو شيء او الإنبساط هو ما تفعله عقولنا طوال الوقت ،فأفكارنا هي دائما أفكار عن شيء ومتعلقة دائما بشئ سواء مادي او غير مادي ،موجود او غير موجود .فالتفكير يحضر المرء الي نفسه ويخوله للتفكير في نفسه بطريقة مختلفه جذريا تعني الحفر الذي يصل الي عمق الأشياء .وهو ما يعني كذلك الإهتمام بالوجود البشري العيني وظواهره المختلفة .فالأحلام وأحلام اليقظة وبعض الرغبات غير المعقوله التي ترتحل بالإنسان من الوجود الإنساني في لحظته المعاشه الي عالم روحي لا حد له بالقياس الفيزيائي فتمنحه اشكالا وصورا ورموزا تفوق قوتها الانطولوجيه المفهوم او التصور العقلي .فالأحلام أثار للذات الخلاقه ونتاج منبهات وإستجابات محدده داخل الشخصية الإنسانية .فيتمظهر الحلم واقعا في صورة نص ادبي او لوحة تشكيليه او اي إنتاج فني آخر .فالخيالات والصور والأشكال الظاهرة تقوم بخدمة المستقبل ومواجهة الحياة المستقبليه فالنتاجين الأدبي او الفني هما نتاج اللاشعور الجمعي المتمثل في خبرات الإنسان وتتم الإشارة من خلال البنيات المشتركه لهذا اللاشعور الجمعي في الأساطير والأحلام للكشف عن الطاقة اللاواعيه عن طريق تمظهرات الحلم .•إن الإشكالية التي انطلق منها د."إياد السلامي " مؤلف كتاب "تمظهرات الحلم في بنية النص المسرحي"تنحصر في سؤال هام (هل يقوم الحلم كظاهرة نفسيه وإجتماعيه في النص المسرحي بمسارات تركيبيه ودلالايه وتواصليه تعتمد علي أفق المتلقي وبنيته الفكريه والأيدولوجيه ؟).وأبادر الي القول أن الطريقة المنهجيه التي تناول بها د.إياد السلامي إشكالية هذا البحث موضوع الكتاب حتي بلغ النتائج المتسقه مع فرضيات ومقدمات البحث .وضعت هذا المنجز المعرفي في خصوصية وتفرد لكتاب نقدي يندرج ضمن الخطاب النقدي الذي يلتقي بالمقالة الموضوعيه في الإعتماد علي الإستدلال والبرهنه ووضوح المقصد في إيصال الفكرة التي يناقشها الكاتب ومن خلال ممارسة معرفيه تنصب علي كل المفاهيم والرؤي وهو ما يفسر الإهتمام بالنص المسرحي بإعتباره متنا لغويا مكتوبا قابلا للقراءة المتأنيه.-فعنوان الكتاب الملفت للنظر والجاذب للقارئ والباحث والمهتم بالنص المسرحي يتألف من مجموعة من المفردات اللسانيه اللغويه شكلت العنوان "تمظهرات الحلم في بنية النص المسرحي"،فمفردة "تمظهرات"تعني ظهرت وتمحورت اي تجلت وإتضحت بعد خفاء.أما "الحلم"بالكسر الأناة والعقل فجمعه أحلام وحلوم .وهو ظاهرة حياتيه تحدث أثناء النوم وظفت لإنتاج نص مسرحي إما سرديا او من خلال الفعل تعكس وتبعد عن أفكار وأهداف الشخصيه او مجموعة الشخصيات المكونه للنص المسرحي .وتأتي مفردة "البنية" بكسر الباء وضمها بمعني ما بنيته واستعملت هذه المفرده للدلالة علي بناء البيوت والقصور .ويعرفها د.إياد [مجموعة متشابكه من العلاقات التكوينيه بين عناصر النص المسرحي ذي القوانين والحدود التي تنظم العلاقة بين اجزائه في ترابطها بعضها ببعض ]ولقد حظي عنوان هذا الكتاب بأهمية متميزه في الدراسات النقديه بالنظر الي علاقته بموضوع النص المسرحي .فهو أولي العتبات التي تخلق لدي المتلقي رغبة في إقتحام النص برؤية مسبقه في غالب الأحيان .فنص الحلم هو رسالة مجتزأه من النص المسرحي ككل والعلامات الدلالية فيه تشرع أبواب النص أمام المتلقي القا ......
#قراءة
#كتاب
#-تمظهرات
#الحلم
#بنية
#النص
#المسرحي
#-تأليف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755305
#الحوار_المتمدن
#حسام_الدين_مسعد -في غضون شهر (آذار /مارس) المنصرم كان اللقاء الأول لي مع الكاتب والباحث العراقي الأستاذ الدكتور "إياد طه السلامي "والذي اهداني كتاب من تأليفه معنون ب"تمظهرات الحلم في بنية النص المسرحي ".لقد شغل تفكيري كثيرا عنوان الكتاب والمفردات التي اشتق منها العنوان فالنزوع نحو شيء او الإنبساط هو ما تفعله عقولنا طوال الوقت ،فأفكارنا هي دائما أفكار عن شيء ومتعلقة دائما بشئ سواء مادي او غير مادي ،موجود او غير موجود .فالتفكير يحضر المرء الي نفسه ويخوله للتفكير في نفسه بطريقة مختلفه جذريا تعني الحفر الذي يصل الي عمق الأشياء .وهو ما يعني كذلك الإهتمام بالوجود البشري العيني وظواهره المختلفة .فالأحلام وأحلام اليقظة وبعض الرغبات غير المعقوله التي ترتحل بالإنسان من الوجود الإنساني في لحظته المعاشه الي عالم روحي لا حد له بالقياس الفيزيائي فتمنحه اشكالا وصورا ورموزا تفوق قوتها الانطولوجيه المفهوم او التصور العقلي .فالأحلام أثار للذات الخلاقه ونتاج منبهات وإستجابات محدده داخل الشخصية الإنسانية .فيتمظهر الحلم واقعا في صورة نص ادبي او لوحة تشكيليه او اي إنتاج فني آخر .فالخيالات والصور والأشكال الظاهرة تقوم بخدمة المستقبل ومواجهة الحياة المستقبليه فالنتاجين الأدبي او الفني هما نتاج اللاشعور الجمعي المتمثل في خبرات الإنسان وتتم الإشارة من خلال البنيات المشتركه لهذا اللاشعور الجمعي في الأساطير والأحلام للكشف عن الطاقة اللاواعيه عن طريق تمظهرات الحلم .•إن الإشكالية التي انطلق منها د."إياد السلامي " مؤلف كتاب "تمظهرات الحلم في بنية النص المسرحي"تنحصر في سؤال هام (هل يقوم الحلم كظاهرة نفسيه وإجتماعيه في النص المسرحي بمسارات تركيبيه ودلالايه وتواصليه تعتمد علي أفق المتلقي وبنيته الفكريه والأيدولوجيه ؟).وأبادر الي القول أن الطريقة المنهجيه التي تناول بها د.إياد السلامي إشكالية هذا البحث موضوع الكتاب حتي بلغ النتائج المتسقه مع فرضيات ومقدمات البحث .وضعت هذا المنجز المعرفي في خصوصية وتفرد لكتاب نقدي يندرج ضمن الخطاب النقدي الذي يلتقي بالمقالة الموضوعيه في الإعتماد علي الإستدلال والبرهنه ووضوح المقصد في إيصال الفكرة التي يناقشها الكاتب ومن خلال ممارسة معرفيه تنصب علي كل المفاهيم والرؤي وهو ما يفسر الإهتمام بالنص المسرحي بإعتباره متنا لغويا مكتوبا قابلا للقراءة المتأنيه.-فعنوان الكتاب الملفت للنظر والجاذب للقارئ والباحث والمهتم بالنص المسرحي يتألف من مجموعة من المفردات اللسانيه اللغويه شكلت العنوان "تمظهرات الحلم في بنية النص المسرحي"،فمفردة "تمظهرات"تعني ظهرت وتمحورت اي تجلت وإتضحت بعد خفاء.أما "الحلم"بالكسر الأناة والعقل فجمعه أحلام وحلوم .وهو ظاهرة حياتيه تحدث أثناء النوم وظفت لإنتاج نص مسرحي إما سرديا او من خلال الفعل تعكس وتبعد عن أفكار وأهداف الشخصيه او مجموعة الشخصيات المكونه للنص المسرحي .وتأتي مفردة "البنية" بكسر الباء وضمها بمعني ما بنيته واستعملت هذه المفرده للدلالة علي بناء البيوت والقصور .ويعرفها د.إياد [مجموعة متشابكه من العلاقات التكوينيه بين عناصر النص المسرحي ذي القوانين والحدود التي تنظم العلاقة بين اجزائه في ترابطها بعضها ببعض ]ولقد حظي عنوان هذا الكتاب بأهمية متميزه في الدراسات النقديه بالنظر الي علاقته بموضوع النص المسرحي .فهو أولي العتبات التي تخلق لدي المتلقي رغبة في إقتحام النص برؤية مسبقه في غالب الأحيان .فنص الحلم هو رسالة مجتزأه من النص المسرحي ككل والعلامات الدلالية فيه تشرع أبواب النص أمام المتلقي القا ......
#قراءة
#كتاب
#-تمظهرات
#الحلم
#بنية
#النص
#المسرحي
#-تأليف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755305
الحوار المتمدن
حسام الدين مسعد - قراءة في كتاب -تمظهرات الحلم في بنية النص المسرحي -تأليف أد/اياد السلامي
عطا درغام : نظرية العرض المسرحي
#الحوار_المتمدن
#عطا_درغام من الشائع أن يلتمس الفنانون في فكرة خلود أعمالهم عزاء عن حقيقة الفناء، فنجد هوراس يؤكد أن قصائده أطول عمرًا من البرون/ز بينما يعزي شكسبير حبيبته بأمل التجدد يومًا رغم ما يبدده الزمن.لكن العرض المسرحي- الذي يُعد أعمق أشكال التعبير الفني تأثيرًا وحدةً وكثافةًـ وأيضًا أقصرها عمرًا- لا ينتمي إلي هذا الطراز من الفن الذي يعده مبدعوه أثرًا خالدًا؛فهو من تبدعه الجماعة لا الفرد، وهو فن يظل جوهره العرض الحي والتلقائية،وعدم الخلود حتي وإن حفظناه في أشرطة السينما والفيديو-كما نفعل الآن- إلي ماشاء الله.إن هذا الكتاب : (نظرية العرض المسرحي) الذي ألفه جوليان هلتون ؛ترجمة: الدكتورة نهاد صليحة، يسعي إلي دراسة فن الأداء وظاهرة العرض المسرحي. لا يتناول بالتحليل عروضًا بعينها،وإنما ينكب علي فحص الطبيعة التوليدية للعرض المسرحي، فيحلل طبيعة الزمان والمكان والفعل فيه، ويطرح نموذجًا لوصفه وتشيحه ويفحصه باعتبار صيغة من صيغ الاتصال، ويطرح رسائل قد تيسر لنا فهم هدفه الثقافي الشامل.وفي كل الأحوال يظل الهدف الرئيسي الذي ينتظم الكتاب في مجموعته، هو محاولة سبر أغوار المفارقة المحورية في فن المسرح واستكشاف جوانبها.وتتلخص المفارقة في قدرة المسرح علي شحذ رؤيتنا للواقع وإدراكنا له رغم أنه وسيلة تعبير تتميز بالاصطناع الواضح والافتعال والزيف.إننا نستطيع في المسرح أن نشهد بالضبط عملية التحول التي يمر بها المؤدي- سواء كان ممثلًا او راقصًا أو مغنيًا- ليخلق دوره، فنشاهده وهو يرتدي ملابس الشخصية ومكياجها ثم يدلف إلي عالم زائف علي الخشبة.كذلك قد ندرك يقينًا أن كل حركات المؤدي وإيماءاته قد تم التدرب عليها من قبل وأن نبرات الحزن والفرح في صوته لا تعدو أن تكون تمثيلًا،ورغم ذلك ما أن نشاهده يؤديها في العرض المسرحي حتي نعتقد بأن ما نراه حقيقة وليس تمثيلًا.وتطرح الدراسة تساؤلًا .. فإذا كان العرض المسرحي هو فن الأداء الحي التلقائي العابر، فهل يمكن دراسته؟ وهل من المطلوب دراسته؟ يمكننا بالطبع دراسة فن العرض المسرحي بوسائل عدة منوعة مثل التردد علي المسارح كجزء من برنامج دراسي،أو توظيف أساليب التدريب الفنية المستخدمة في البروفات وتقنيات المعامل المسرحية وإدماجها في عملية التدريس.وقد أتاحت لنا السينما والفيديو إمكانية تسجيل العروض بل وتحليلها أيضًا تحليلًا تفصيليًا عميقًا بصورة قد لا تتأتي لنا عند مشاهدة البروفات الحية للعرض مفسها.ونحن لا نغفل هنا بالطبع الاختلاف الكيفي الواضح بين الحدث نفسه وبين صورته المسجلة. لكن تطور أساليب التسجيل وتقدمها كفيل بتضييق الفجوة بين العرض الحي والعرض المسجل.وتتضمن دراسة فن العرض البحث في أمرين ثقافيين هامين: فهي تقودنا أولًا إلي استكشاف كيفية تحول الخيال، أو ما يفوق الخيال إلي واقع،وهي تدفعنا ثانيًا إلي استكشاف العلاقة بين الواقع وبين الصور المخالفة التي نعرض من خلالها هذا الواقع.إن تحويل فكرة ما أو شخصية خيالية إلي كيان حي ملموس يعني تجسيدها؛ فهو فعل تجسيد يحول الفكرة أو السطور المطبوعة إلي أصوات وحركات.ونحن عندما ندرس فن العرض والأداء إنما ندرس في حقيقة الأمر كيف نمتع أنفسنا بصورة أفضل كمؤدين ومتفرجين، دون أن نغفل البحث عن المتعة لا يعفينا بالضرورة من العمل الشاق والانضباط في الدراسة الدقيقة، ودراسة فن الأداء والترفيه تتطلب كل هذا من المؤدي، فإذا أجاد كل مؤدِ فنه- سواء كان راويًا أو حكواتيًا او لاعبًا في سيرك أو مبارزًا أو موسيقيًا أو مشعوذًا أو ساحرًا- فلا ضير عليه من نقد النقاد ولن تصيبه سهامهم ......
#نظرية
#العرض
#المسرحي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760792
#الحوار_المتمدن
#عطا_درغام من الشائع أن يلتمس الفنانون في فكرة خلود أعمالهم عزاء عن حقيقة الفناء، فنجد هوراس يؤكد أن قصائده أطول عمرًا من البرون/ز بينما يعزي شكسبير حبيبته بأمل التجدد يومًا رغم ما يبدده الزمن.لكن العرض المسرحي- الذي يُعد أعمق أشكال التعبير الفني تأثيرًا وحدةً وكثافةًـ وأيضًا أقصرها عمرًا- لا ينتمي إلي هذا الطراز من الفن الذي يعده مبدعوه أثرًا خالدًا؛فهو من تبدعه الجماعة لا الفرد، وهو فن يظل جوهره العرض الحي والتلقائية،وعدم الخلود حتي وإن حفظناه في أشرطة السينما والفيديو-كما نفعل الآن- إلي ماشاء الله.إن هذا الكتاب : (نظرية العرض المسرحي) الذي ألفه جوليان هلتون ؛ترجمة: الدكتورة نهاد صليحة، يسعي إلي دراسة فن الأداء وظاهرة العرض المسرحي. لا يتناول بالتحليل عروضًا بعينها،وإنما ينكب علي فحص الطبيعة التوليدية للعرض المسرحي، فيحلل طبيعة الزمان والمكان والفعل فيه، ويطرح نموذجًا لوصفه وتشيحه ويفحصه باعتبار صيغة من صيغ الاتصال، ويطرح رسائل قد تيسر لنا فهم هدفه الثقافي الشامل.وفي كل الأحوال يظل الهدف الرئيسي الذي ينتظم الكتاب في مجموعته، هو محاولة سبر أغوار المفارقة المحورية في فن المسرح واستكشاف جوانبها.وتتلخص المفارقة في قدرة المسرح علي شحذ رؤيتنا للواقع وإدراكنا له رغم أنه وسيلة تعبير تتميز بالاصطناع الواضح والافتعال والزيف.إننا نستطيع في المسرح أن نشهد بالضبط عملية التحول التي يمر بها المؤدي- سواء كان ممثلًا او راقصًا أو مغنيًا- ليخلق دوره، فنشاهده وهو يرتدي ملابس الشخصية ومكياجها ثم يدلف إلي عالم زائف علي الخشبة.كذلك قد ندرك يقينًا أن كل حركات المؤدي وإيماءاته قد تم التدرب عليها من قبل وأن نبرات الحزن والفرح في صوته لا تعدو أن تكون تمثيلًا،ورغم ذلك ما أن نشاهده يؤديها في العرض المسرحي حتي نعتقد بأن ما نراه حقيقة وليس تمثيلًا.وتطرح الدراسة تساؤلًا .. فإذا كان العرض المسرحي هو فن الأداء الحي التلقائي العابر، فهل يمكن دراسته؟ وهل من المطلوب دراسته؟ يمكننا بالطبع دراسة فن العرض المسرحي بوسائل عدة منوعة مثل التردد علي المسارح كجزء من برنامج دراسي،أو توظيف أساليب التدريب الفنية المستخدمة في البروفات وتقنيات المعامل المسرحية وإدماجها في عملية التدريس.وقد أتاحت لنا السينما والفيديو إمكانية تسجيل العروض بل وتحليلها أيضًا تحليلًا تفصيليًا عميقًا بصورة قد لا تتأتي لنا عند مشاهدة البروفات الحية للعرض مفسها.ونحن لا نغفل هنا بالطبع الاختلاف الكيفي الواضح بين الحدث نفسه وبين صورته المسجلة. لكن تطور أساليب التسجيل وتقدمها كفيل بتضييق الفجوة بين العرض الحي والعرض المسجل.وتتضمن دراسة فن العرض البحث في أمرين ثقافيين هامين: فهي تقودنا أولًا إلي استكشاف كيفية تحول الخيال، أو ما يفوق الخيال إلي واقع،وهي تدفعنا ثانيًا إلي استكشاف العلاقة بين الواقع وبين الصور المخالفة التي نعرض من خلالها هذا الواقع.إن تحويل فكرة ما أو شخصية خيالية إلي كيان حي ملموس يعني تجسيدها؛ فهو فعل تجسيد يحول الفكرة أو السطور المطبوعة إلي أصوات وحركات.ونحن عندما ندرس فن العرض والأداء إنما ندرس في حقيقة الأمر كيف نمتع أنفسنا بصورة أفضل كمؤدين ومتفرجين، دون أن نغفل البحث عن المتعة لا يعفينا بالضرورة من العمل الشاق والانضباط في الدراسة الدقيقة، ودراسة فن الأداء والترفيه تتطلب كل هذا من المؤدي، فإذا أجاد كل مؤدِ فنه- سواء كان راويًا أو حكواتيًا او لاعبًا في سيرك أو مبارزًا أو موسيقيًا أو مشعوذًا أو ساحرًا- فلا ضير عليه من نقد النقاد ولن تصيبه سهامهم ......
#نظرية
#العرض
#المسرحي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760792
الحوار المتمدن
عطا درغام - نظرية العرض المسرحي
سمير الأمير : مهرجان المنصورة المسرحي
#الحوار_المتمدن
#سمير_الأمير خطوة هامة على الطريقبداية لابد أن اعبر عن فرحتي بالمجهود العظيم الذي بذله المخرج أحمد عبد الجليل ، لتحقيق مبادرته الطيبة بعمل مهرجان مسرحي باسم المنصورة يليق بها وبفنانيها وبعطائها للمسرح المصري، فقد ضمت فرقتها أسماء عظيمة كعلى الغندور وعبد الرحمن صبح وإبراهيم الدسوقي (أرجو أن يكرم المهرجان اسمه) وابراهيم عبد الرازق وإبراهيم القويسني ومحمد ناجي، وعبد الله عبد العزيز ، فضلا عن إسهام المنصورة بشكل عام، وإخراجها لفنانين كبار مثل يونس شلبي ومظهر أبو النجا ونجاح الموجي وإبراهيم يسري وأحمد عقل وعشرات الأسماء الهامة ، إضافة إلى شعراء وروائيين ونقاد عظام، غير أن سعادتي بالمهرجان الذي أرجو أن تتوفر له كل أسباب النجاح لا تمنعني من الحديث علانية عن مأخذ وحيد على السادة المشرفين، سبق قبل إحالتي للمعاش أن انتقدت استخدام كلمة (معاليك) في التحدث مع زملاء يتولون وظائف إشرافية، وقلت أنها تعبر عن مدى شعور المستخدم بالدونية وليس بالتأدب ابدا وهذا الأسبوع طالعتني يافطة لمهرجان المنصورة المسرحي المزمع عقده قريبا مكتوب عليها "اللجنة العليا" للمهرجان، ورغم أن معظم من تضمهم أسماء معتبرة بغض النظر عن علاقتهم بالمسرح نفسه، إلا أننى أطالب الفنان أحمد احمد عبد الجليل، بتغيرها إلى "ضيوف الشرف" فهذا أقرب للواقع والحقيقة، إذ ليس فيهم من عنده استعداد لترك اشغاله للإشراف على عروض الفرق واستضافتهم، والاحتفاء مطلوب طبعا مع هؤلاء الكبار، ولكن ليس على حساب الموضوعية ، فهذا لا يليق بمسرحيين جادين، وإن كانت بدايتنا معبرة عن هذا التمييز غير الأخلاقي فضلا عن انه ليس حقيقيا كما أسلفنا فليس لدى أي من الشخصيات المعتبرة، الوقت للانخراط في ضبط المواعيد او الإشراف على استضافة الناس كما أسلفنا، ولذا اتمني أن يصحح الوضع بتغيير هذا الإعلان غير الموفق، إلي "ضيوف شرف المهرجان" كما أحزنني ايضا ان لا تكون المهرجانات مناسبة لوحدة الحركة المسرحية في الدقهلية لا انقسامها، فقد كان هناك مهرجانا يحمل نفس المعنى تقريبا منذ اسبوع بجزيرة الورد وبمطالعة الرعاة يمكن الوصول لأسباب ما يمكن ان يعبر عن انقسام، وهو أمر يضر كثيرا بقضية المسرح والفن وينتقص من جهود الطرفين. وفق الله الجميع من أجل استعادة مسرحنا ووعينا.. ......
#مهرجان
#المنصورة
#المسرحي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762194
#الحوار_المتمدن
#سمير_الأمير خطوة هامة على الطريقبداية لابد أن اعبر عن فرحتي بالمجهود العظيم الذي بذله المخرج أحمد عبد الجليل ، لتحقيق مبادرته الطيبة بعمل مهرجان مسرحي باسم المنصورة يليق بها وبفنانيها وبعطائها للمسرح المصري، فقد ضمت فرقتها أسماء عظيمة كعلى الغندور وعبد الرحمن صبح وإبراهيم الدسوقي (أرجو أن يكرم المهرجان اسمه) وابراهيم عبد الرازق وإبراهيم القويسني ومحمد ناجي، وعبد الله عبد العزيز ، فضلا عن إسهام المنصورة بشكل عام، وإخراجها لفنانين كبار مثل يونس شلبي ومظهر أبو النجا ونجاح الموجي وإبراهيم يسري وأحمد عقل وعشرات الأسماء الهامة ، إضافة إلى شعراء وروائيين ونقاد عظام، غير أن سعادتي بالمهرجان الذي أرجو أن تتوفر له كل أسباب النجاح لا تمنعني من الحديث علانية عن مأخذ وحيد على السادة المشرفين، سبق قبل إحالتي للمعاش أن انتقدت استخدام كلمة (معاليك) في التحدث مع زملاء يتولون وظائف إشرافية، وقلت أنها تعبر عن مدى شعور المستخدم بالدونية وليس بالتأدب ابدا وهذا الأسبوع طالعتني يافطة لمهرجان المنصورة المسرحي المزمع عقده قريبا مكتوب عليها "اللجنة العليا" للمهرجان، ورغم أن معظم من تضمهم أسماء معتبرة بغض النظر عن علاقتهم بالمسرح نفسه، إلا أننى أطالب الفنان أحمد احمد عبد الجليل، بتغيرها إلى "ضيوف الشرف" فهذا أقرب للواقع والحقيقة، إذ ليس فيهم من عنده استعداد لترك اشغاله للإشراف على عروض الفرق واستضافتهم، والاحتفاء مطلوب طبعا مع هؤلاء الكبار، ولكن ليس على حساب الموضوعية ، فهذا لا يليق بمسرحيين جادين، وإن كانت بدايتنا معبرة عن هذا التمييز غير الأخلاقي فضلا عن انه ليس حقيقيا كما أسلفنا فليس لدى أي من الشخصيات المعتبرة، الوقت للانخراط في ضبط المواعيد او الإشراف على استضافة الناس كما أسلفنا، ولذا اتمني أن يصحح الوضع بتغيير هذا الإعلان غير الموفق، إلي "ضيوف شرف المهرجان" كما أحزنني ايضا ان لا تكون المهرجانات مناسبة لوحدة الحركة المسرحية في الدقهلية لا انقسامها، فقد كان هناك مهرجانا يحمل نفس المعنى تقريبا منذ اسبوع بجزيرة الورد وبمطالعة الرعاة يمكن الوصول لأسباب ما يمكن ان يعبر عن انقسام، وهو أمر يضر كثيرا بقضية المسرح والفن وينتقص من جهود الطرفين. وفق الله الجميع من أجل استعادة مسرحنا ووعينا.. ......
#مهرجان
#المنصورة
#المسرحي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762194
الحوار المتمدن
سمير الأمير - مهرجان المنصورة المسرحي
عطا درغام : الشعر المسرحي في الأدب المصري المعاصر
#الحوار_المتمدن
#عطا_درغام مع بداية ظهور الحركة المسرحية كان الشعر هو لغة المسرح الأولي، فمن ثم كان يحرك انفعالات الجماهير،ويوافق حاجاتهم الدائمة إلي مفرج قوي،ومطهر لآلامهم المكبوتة،كما كان مرآة تحاكي ما تزخر به النفوس من أشواق.ومن يُراجع أعمال الدراما الإغريقية لمس ذلك.وربما كان دليلًا علي فهم الأقدمين لطبيعة المسرح الشعرية أنهم لم يقصروا الشعر علي التراجيديا كأسلوب موائم للغة البطل النبيل في كارثته ، بل إنهم كتبوا الملهاة بوزن من أوزان الشعر كذلك لبطل من عامة الشعب.الفعل ليس جليلًا من جنس أفعال المآسي، بل إنه ليس مؤهلًا حقيقة للتسامي كي يوظف له الشعر، بقدر ماهو موجه لتحميل مضامين السخرية والزراية والشواهد كثيرة في أعمال أريستوفان الإغريقي وبلوتس وتيرنس الرومانيين.ولقد ظل الشعر المسرحي قويًا، دالًا علي نفسه لقصائد حتي وهو في مكمنه يعاني انكماشه في أوربا في العصور الوسطي عندما استهجن القسيسون تمثيل آثاره القديمة؛ لأنها تعبر عن حضارة وثنية مارقة.فلم نعدم أن نجد راهبة (تغافل الرقباء) وتستخرج من إحدي الخزائن مخطوطًا لتيرنس وتقرؤه.وتخط أناملها بعض صفحات من الحوار المسرحي- في محاولة لمحاكاته- لم تكن من الأهمية بمكان، لكنها شارة علي التنبيه لأهميته ودليل علي مقدرته علي الوجود.ثم لقد حدث أن فاقت أوربا من حناديس الظلام،وشرحت كتاب الشعر لأرسطو بعدما تراكم عليه غبار الزمن،وكان المسلمون قد سبقوها إلي ترجمته ،وابتدأت أوربا عصر النهضة بالاختلاف إلي الإنسانيات،وما كانت الإنسانيات إلا التراثين الروماني والإغريقي،عادت إليهما تبعثهما من جديد،وتدرسهما في جامعاتها الوليدة ،وأن الشعر لأهم مصنفاتها.ومرة أخري وضعت للشعر المسرحي أصوله،وظهر شعراؤه وجمهوره ومحبوه بل ومقننون له وقضاة أمناء علي هذه الأصول ، حتي انهم أدانوا من يحيد عنها..ولقد عرفنا أن المذهب الكلاسيكي متضمنًا الاستنباطات الأرسطاليسية من أعمال رواد المسرح الإغريقي.وعرفنا من الشعراء"كورني" و"راسين" اللذين استطاعا في إطاره أن يعبرا بشعرهما المسرحي عن ظاهرة كانت تميز عصرهما النبيل، هي ظاهرة الصراع بين الواجب والحب، بما يستتبعها من حاجة إلي التوفيق بينهما..وهذا أملي الشعر التقليدي ذا الأبيات الطويلة والحوار المتاني والمونولوجات الوفيرة المتجهمة والمتجهة إلي أعماق النفس البشرية المجردة درسًا وتحليلًا.وكانت الظاهرة الشكسبيرية في إنجلترا مظهرًا قويًا من مظاهر البعث ،ولقد تقيد شكسبير بقواعد أرسطو وانفك غالبًا عن هذه القواعد.وامتلك الشاعر النابغة القدرة علي النفاذ إلي لب الأشياء، بل إلي النفس البشرية عامة؛فجمع في مسرحه نماذج حية من البشر ساعدت علي حياة المسرح الشعري وخلوده، لا سيما أن البنلاء والسوقة يتلاقون في هذه النماذج، وكذلك الأساليب المتعددة لنظام الكلام؛ فثم الشعر المقفي الغنائي والمرسل المنطلق والنثر ،حسب الموقف ووفق المرتبة.ثم إن المسرح الشعري بعد ذلك قد وقف ساكنًا إذ وقع في شرك شكسبير؛ فأصبح من الصعب بالنسبة للشعراء الجدد الإفلات منه، أو خلق دراما شعرية ناحية من نفوذه أو من التأثر به،ودخل في تحد مع النثر إثر دعوة محاكاة الحياة التي تستدعي إنطاق الشخصيات كما تتكلم في حياتها اليومية،والغريب أن زارعي هذه الدعوي في البدء كانوا هم الرومانسيين الذين يفهم عنهم أنهم يميلون إلي الخيال والعاطفة الخصبة.وحل المسرح النثري محل المسرح الشعري منذ أواخر القرن التاسع عشر عندما هذب النثر،وأصبحت الحاجة ملحة لمعالجة المشكلات الاجتماعية؛ فإذا بإبسن وإسترندبرج وبرناردشو وتشيكوف آخرون يوطدون دعائمه، مما عد نكسة ل ......
#الشعر
#المسرحي
#الأدب
#المصري
#المعاصر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763013
#الحوار_المتمدن
#عطا_درغام مع بداية ظهور الحركة المسرحية كان الشعر هو لغة المسرح الأولي، فمن ثم كان يحرك انفعالات الجماهير،ويوافق حاجاتهم الدائمة إلي مفرج قوي،ومطهر لآلامهم المكبوتة،كما كان مرآة تحاكي ما تزخر به النفوس من أشواق.ومن يُراجع أعمال الدراما الإغريقية لمس ذلك.وربما كان دليلًا علي فهم الأقدمين لطبيعة المسرح الشعرية أنهم لم يقصروا الشعر علي التراجيديا كأسلوب موائم للغة البطل النبيل في كارثته ، بل إنهم كتبوا الملهاة بوزن من أوزان الشعر كذلك لبطل من عامة الشعب.الفعل ليس جليلًا من جنس أفعال المآسي، بل إنه ليس مؤهلًا حقيقة للتسامي كي يوظف له الشعر، بقدر ماهو موجه لتحميل مضامين السخرية والزراية والشواهد كثيرة في أعمال أريستوفان الإغريقي وبلوتس وتيرنس الرومانيين.ولقد ظل الشعر المسرحي قويًا، دالًا علي نفسه لقصائد حتي وهو في مكمنه يعاني انكماشه في أوربا في العصور الوسطي عندما استهجن القسيسون تمثيل آثاره القديمة؛ لأنها تعبر عن حضارة وثنية مارقة.فلم نعدم أن نجد راهبة (تغافل الرقباء) وتستخرج من إحدي الخزائن مخطوطًا لتيرنس وتقرؤه.وتخط أناملها بعض صفحات من الحوار المسرحي- في محاولة لمحاكاته- لم تكن من الأهمية بمكان، لكنها شارة علي التنبيه لأهميته ودليل علي مقدرته علي الوجود.ثم لقد حدث أن فاقت أوربا من حناديس الظلام،وشرحت كتاب الشعر لأرسطو بعدما تراكم عليه غبار الزمن،وكان المسلمون قد سبقوها إلي ترجمته ،وابتدأت أوربا عصر النهضة بالاختلاف إلي الإنسانيات،وما كانت الإنسانيات إلا التراثين الروماني والإغريقي،عادت إليهما تبعثهما من جديد،وتدرسهما في جامعاتها الوليدة ،وأن الشعر لأهم مصنفاتها.ومرة أخري وضعت للشعر المسرحي أصوله،وظهر شعراؤه وجمهوره ومحبوه بل ومقننون له وقضاة أمناء علي هذه الأصول ، حتي انهم أدانوا من يحيد عنها..ولقد عرفنا أن المذهب الكلاسيكي متضمنًا الاستنباطات الأرسطاليسية من أعمال رواد المسرح الإغريقي.وعرفنا من الشعراء"كورني" و"راسين" اللذين استطاعا في إطاره أن يعبرا بشعرهما المسرحي عن ظاهرة كانت تميز عصرهما النبيل، هي ظاهرة الصراع بين الواجب والحب، بما يستتبعها من حاجة إلي التوفيق بينهما..وهذا أملي الشعر التقليدي ذا الأبيات الطويلة والحوار المتاني والمونولوجات الوفيرة المتجهمة والمتجهة إلي أعماق النفس البشرية المجردة درسًا وتحليلًا.وكانت الظاهرة الشكسبيرية في إنجلترا مظهرًا قويًا من مظاهر البعث ،ولقد تقيد شكسبير بقواعد أرسطو وانفك غالبًا عن هذه القواعد.وامتلك الشاعر النابغة القدرة علي النفاذ إلي لب الأشياء، بل إلي النفس البشرية عامة؛فجمع في مسرحه نماذج حية من البشر ساعدت علي حياة المسرح الشعري وخلوده، لا سيما أن البنلاء والسوقة يتلاقون في هذه النماذج، وكذلك الأساليب المتعددة لنظام الكلام؛ فثم الشعر المقفي الغنائي والمرسل المنطلق والنثر ،حسب الموقف ووفق المرتبة.ثم إن المسرح الشعري بعد ذلك قد وقف ساكنًا إذ وقع في شرك شكسبير؛ فأصبح من الصعب بالنسبة للشعراء الجدد الإفلات منه، أو خلق دراما شعرية ناحية من نفوذه أو من التأثر به،ودخل في تحد مع النثر إثر دعوة محاكاة الحياة التي تستدعي إنطاق الشخصيات كما تتكلم في حياتها اليومية،والغريب أن زارعي هذه الدعوي في البدء كانوا هم الرومانسيين الذين يفهم عنهم أنهم يميلون إلي الخيال والعاطفة الخصبة.وحل المسرح النثري محل المسرح الشعري منذ أواخر القرن التاسع عشر عندما هذب النثر،وأصبحت الحاجة ملحة لمعالجة المشكلات الاجتماعية؛ فإذا بإبسن وإسترندبرج وبرناردشو وتشيكوف آخرون يوطدون دعائمه، مما عد نكسة ل ......
#الشعر
#المسرحي
#الأدب
#المصري
#المعاصر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763013
الحوار المتمدن
عطا درغام - الشعر المسرحي في الأدب المصري المعاصر
فوز حمزة : خصائص البطل التراجيدي في العرض المسرحي - 1 -
#الحوار_المتمدن
#فوز_حمزة إن صورة البطل كمفهوم رافق الإنسانية منذ نشأتها الأولى بسبب صراعه مع المحيط القاسي الذي وجد نفسه مضطرًا فيه للقتال من أجل البقاء والمحافظة على نوعه، وإذا توخينا الدقة في الأمر نجد إنّ هناك أكثر من صراع كان الإنسان الأول مجبورًا على خوضه، فهناك الصراع ضد الطبيعة المتمثلة في الزلازل والبراكين وفيضان الأنهار وغيرها، صراعه ضد الحيوانات المفترسة التي تشاركه الأرض وتحاول سلبه حياته، صراعه من أجل الحصول على لقمة العيش له ولأسرته وأخيرًا وليس آخرًا صراعه مع أبناء جنسه أنفسهم لأسباب كثيرة . من هنا ومن الحاجة الى الحماية نشأت صورة البطل حامل المشعل لإبناء جلدته من أجل إنارة الطريق لهم, من يتحمل مسؤولية كل شيء بدلاً عنهم، لكن صفات هذا البطل لم تكن تشبه صفات الآخرين فالقوة والشجاعة والصبر والإقدام والإيثار هي أبرز صفاته بالإضافة الى العقل والحكمة، كل تلك الصفات يجب أن تتوفر في القائد البطل ليتمكن من فرض نفسه على أبناء جنسه، من هنا نشأت الحكايات والقصص التي أحاطت بالأبطال وأضفتْ على صورهم صفات أسطورية الغرض منها تمجيدهم، لكن الأمر تطور لتكتسب تلك الصور التقديس والتعظيم من قبل الآخرين، فنُسجت حولهم الأساطير والملاحم التي خلدت صورة البطل واسمه وحفظتْ له مكانته حتى يومنا هذا " أدب الإنسانية بحر زاخر، ليس له أول أو آخر، تصبُ فيه مختلف المنابع، ولا يستطيع أي كائن إنكار كون الحضارات الإنسانية تتمازج ، فتخرج من نبع واحد متعدد المناهل والمشارب, فالأدب فن من الفنون وهذه الفنون متداخلة ومعقدة " لكن هذا التداخل والتعقيد أنتج في النهاية صورة للحياة تحمل أبعادًا جمالية بعد اكتسابها أبعادًا معرفية تجمل الواقع وتجعله أكثر ملائمة للعيش بعد أن تمت محاكاة هذا الواقع لكن هذه المحاكاة تقضي بوجود أشخاص يتمتعون بميزات جسدية أو فكرية أو الاثنان معاً لنجاح عملية المحاكاة، ورغم اختلاف صورة البطل إلا أن هذا الاختلاف يظل شكليًا فقط، لكن الأتفاق ضمنيًا على أن البطل شخص يمتلك من الصفات ما تميزه عن غيره "البطولة في اللغة هي الغلبة على الأقران، وهي غلبة يرتفع فيها البطل عما حوله من الناس ارتفاعاً يملأ نفوسهم إجلالًا وإكبارًا، وقديما كان البطل في القبيلة يعد رجلًا مقدسًا حتى أن البعض كان يُعتبر من سلالة الألهه، هذه النظرة السامية احتفظت للبطل بمكانة خاصة لا تضاهيها مكانة أخرى " هذه المكانة لم تقتصر على جانب واحد من جوانب الحياة بل كانت شاملة عامة تمثلت في إحتلال البطل تلك المكانة على المستوى الإنساني ومن ثم تربعها على الجانب الفني والأدبي بكل أنواعه وأشكاله، فكان هذا البطل بحق يمثل الجانب المشرق للحياة . ......
#خصائص
#البطل
#التراجيدي
#العرض
#المسرحي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763737
#الحوار_المتمدن
#فوز_حمزة إن صورة البطل كمفهوم رافق الإنسانية منذ نشأتها الأولى بسبب صراعه مع المحيط القاسي الذي وجد نفسه مضطرًا فيه للقتال من أجل البقاء والمحافظة على نوعه، وإذا توخينا الدقة في الأمر نجد إنّ هناك أكثر من صراع كان الإنسان الأول مجبورًا على خوضه، فهناك الصراع ضد الطبيعة المتمثلة في الزلازل والبراكين وفيضان الأنهار وغيرها، صراعه ضد الحيوانات المفترسة التي تشاركه الأرض وتحاول سلبه حياته، صراعه من أجل الحصول على لقمة العيش له ولأسرته وأخيرًا وليس آخرًا صراعه مع أبناء جنسه أنفسهم لأسباب كثيرة . من هنا ومن الحاجة الى الحماية نشأت صورة البطل حامل المشعل لإبناء جلدته من أجل إنارة الطريق لهم, من يتحمل مسؤولية كل شيء بدلاً عنهم، لكن صفات هذا البطل لم تكن تشبه صفات الآخرين فالقوة والشجاعة والصبر والإقدام والإيثار هي أبرز صفاته بالإضافة الى العقل والحكمة، كل تلك الصفات يجب أن تتوفر في القائد البطل ليتمكن من فرض نفسه على أبناء جنسه، من هنا نشأت الحكايات والقصص التي أحاطت بالأبطال وأضفتْ على صورهم صفات أسطورية الغرض منها تمجيدهم، لكن الأمر تطور لتكتسب تلك الصور التقديس والتعظيم من قبل الآخرين، فنُسجت حولهم الأساطير والملاحم التي خلدت صورة البطل واسمه وحفظتْ له مكانته حتى يومنا هذا " أدب الإنسانية بحر زاخر، ليس له أول أو آخر، تصبُ فيه مختلف المنابع، ولا يستطيع أي كائن إنكار كون الحضارات الإنسانية تتمازج ، فتخرج من نبع واحد متعدد المناهل والمشارب, فالأدب فن من الفنون وهذه الفنون متداخلة ومعقدة " لكن هذا التداخل والتعقيد أنتج في النهاية صورة للحياة تحمل أبعادًا جمالية بعد اكتسابها أبعادًا معرفية تجمل الواقع وتجعله أكثر ملائمة للعيش بعد أن تمت محاكاة هذا الواقع لكن هذه المحاكاة تقضي بوجود أشخاص يتمتعون بميزات جسدية أو فكرية أو الاثنان معاً لنجاح عملية المحاكاة، ورغم اختلاف صورة البطل إلا أن هذا الاختلاف يظل شكليًا فقط، لكن الأتفاق ضمنيًا على أن البطل شخص يمتلك من الصفات ما تميزه عن غيره "البطولة في اللغة هي الغلبة على الأقران، وهي غلبة يرتفع فيها البطل عما حوله من الناس ارتفاعاً يملأ نفوسهم إجلالًا وإكبارًا، وقديما كان البطل في القبيلة يعد رجلًا مقدسًا حتى أن البعض كان يُعتبر من سلالة الألهه، هذه النظرة السامية احتفظت للبطل بمكانة خاصة لا تضاهيها مكانة أخرى " هذه المكانة لم تقتصر على جانب واحد من جوانب الحياة بل كانت شاملة عامة تمثلت في إحتلال البطل تلك المكانة على المستوى الإنساني ومن ثم تربعها على الجانب الفني والأدبي بكل أنواعه وأشكاله، فكان هذا البطل بحق يمثل الجانب المشرق للحياة . ......
#خصائص
#البطل
#التراجيدي
#العرض
#المسرحي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763737
الحوار المتمدن
فوز حمزة - خصائص البطل التراجيدي في العرض المسرحي - 1 -
فوز حمزة : خصائص البطل التراجيدي في العرض المسرحي - 2 -
#الحوار_المتمدن
#فوز_حمزة البطل التراجيدي على مر العصور اختلفت صورة البطل التراجيدي من عصر إلى آخر، ونستطيع القول أن البطل في تغيراته هذه كان وفيًا مخلصًا للعصر الذي ولد ونشأ فيه، هذا الاختلاف في صورة البطل ساعدنا في الكشف عن طبيعة الحياة وشكل العلاقات التي كانت سائدة في كل عصر ومن ثم تداعيات تلك العلاقات وما تمخض عنها . سنتناول في هذا المبحث صورة هذا البطل على مر العصور أبتداءًا من العصر الإغريقي وانتهاءًا بالعصر الحديث متخذين من النصوص المسرحية التي وصلتنا مدلولات تشكل أنموذجًا ثقافيًا وحضاريًا واجتماعيًا لكل عصر من تلك العصور.1- البطل التراجيدي في الدراما الإغريقية :للبطل الإغريقي الدور الريادي باعتباره حامل لواء التجربة التراجيدية الأولى التي عرفتها البشرية " لأشخاص سوفوكليس حياة درامية تستحق الإعجاب، ليس بتأثيرها العظيم الأخاذ فحسب، بل كمادة للدراسة يزداد الاهتمام بها باطراد وبدقة ملاحظة .فإذا تناولنا الأشخاص كمجموعة نالوا الشهرة ولا سيما أبطال المسرحيات، وبعضهم نجدهم شخصيات قوية تجتاحها عواطف جياشة وتدعمها إرادة قوية، وهذه الطباع السامية بعيدة كل البعد عن التراكم في نوع بعينه، فيجدها المرء بين رجال كاملي النمو، مثل أجاكس والملك أوديبوس وفيلوكتيتيس والفتيات اليافعات أمثال أنتيجوني وأليكترا، فلكل من هذه الشخصيات خواصها وصفاتها المميزة" وهو ما يحقق بعدًا آخر في النص هو الشمولية الإنسانية .أما أرسطو فقد حدد سمات البطل " ومن ناحية أخري فإن التراجيديا الإغريقية كانت دومًا ذات موضوع سام، و كان هدفها باستمر المثل الأعلى ليس بين البشر العاديين بل بين العظام وأنصاف الآلهه، أو على الأقل بين البشر ذوي الصيت الذائع والشهرة العظيمة، وأن الفاجعة تحل بإنسان عظيم مرموق تكون أكثر تأثيرًا في نفس المشاهد مما لو حلت بشخص عادي مغمور " أي إنه جعل النبل والشرف من نصيب البطل ليضمن بذلك نفاذه الى نفوس المتلقين وبالتالي التأثير فيهم . ......
#خصائص
#البطل
#التراجيدي
#العرض
#المسرحي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764048
#الحوار_المتمدن
#فوز_حمزة البطل التراجيدي على مر العصور اختلفت صورة البطل التراجيدي من عصر إلى آخر، ونستطيع القول أن البطل في تغيراته هذه كان وفيًا مخلصًا للعصر الذي ولد ونشأ فيه، هذا الاختلاف في صورة البطل ساعدنا في الكشف عن طبيعة الحياة وشكل العلاقات التي كانت سائدة في كل عصر ومن ثم تداعيات تلك العلاقات وما تمخض عنها . سنتناول في هذا المبحث صورة هذا البطل على مر العصور أبتداءًا من العصر الإغريقي وانتهاءًا بالعصر الحديث متخذين من النصوص المسرحية التي وصلتنا مدلولات تشكل أنموذجًا ثقافيًا وحضاريًا واجتماعيًا لكل عصر من تلك العصور.1- البطل التراجيدي في الدراما الإغريقية :للبطل الإغريقي الدور الريادي باعتباره حامل لواء التجربة التراجيدية الأولى التي عرفتها البشرية " لأشخاص سوفوكليس حياة درامية تستحق الإعجاب، ليس بتأثيرها العظيم الأخاذ فحسب، بل كمادة للدراسة يزداد الاهتمام بها باطراد وبدقة ملاحظة .فإذا تناولنا الأشخاص كمجموعة نالوا الشهرة ولا سيما أبطال المسرحيات، وبعضهم نجدهم شخصيات قوية تجتاحها عواطف جياشة وتدعمها إرادة قوية، وهذه الطباع السامية بعيدة كل البعد عن التراكم في نوع بعينه، فيجدها المرء بين رجال كاملي النمو، مثل أجاكس والملك أوديبوس وفيلوكتيتيس والفتيات اليافعات أمثال أنتيجوني وأليكترا، فلكل من هذه الشخصيات خواصها وصفاتها المميزة" وهو ما يحقق بعدًا آخر في النص هو الشمولية الإنسانية .أما أرسطو فقد حدد سمات البطل " ومن ناحية أخري فإن التراجيديا الإغريقية كانت دومًا ذات موضوع سام، و كان هدفها باستمر المثل الأعلى ليس بين البشر العاديين بل بين العظام وأنصاف الآلهه، أو على الأقل بين البشر ذوي الصيت الذائع والشهرة العظيمة، وأن الفاجعة تحل بإنسان عظيم مرموق تكون أكثر تأثيرًا في نفس المشاهد مما لو حلت بشخص عادي مغمور " أي إنه جعل النبل والشرف من نصيب البطل ليضمن بذلك نفاذه الى نفوس المتلقين وبالتالي التأثير فيهم . ......
#خصائص
#البطل
#التراجيدي
#العرض
#المسرحي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764048
الحوار المتمدن
فوز حمزة - خصائص البطل التراجيدي في العرض المسرحي - 2 -
فوز حمزة : خصائص البطل التراجيدي في العرض المسرحي -3-
#الحوار_المتمدن
#فوز_حمزة لا يستطيع أحد إنكار ما للحضارة اليونانية القديمة من تأثير على الرومان حتى بعد أن سقطت بلاد الإغريق على يد الرومان بعد معركة كورنث، هذا التأثير كان عامًا شاملًا لكل مرافق الحياة الرومانية بما فيها السياسة والعلوم والفنون والآداب والمسرح بشكل خاص"مع سيادة الروح العلمية في الامبراطورية الرومانية، أعلى الشاعر والناقد اللاتيني هوراس من شأن الدافع التعليمي وراء الشعر واعتبره جزءًا جوهريًا فيه، فهو يؤكد على ضرورة قيام الشاعر بالتعليم والإقناع في الوقت نفسه" لكن الأمر لم يتوقف عند هذا الحدالحد "تطور الأمر عند سنيكا في محاولات درامية ناجحة تتسم بالعقلانية رغم أنها مليئة بالأشباح والأرواح، واستخدم مشاهد القتل والدم، لذلك اصطلح على مسرحياته بالمسرحيات الدموية. وقد تأثر كثيرًا بكتاب الدراما في عصر النهضة، ويقال أن شكسبير قد عكف على دراسات مسرحية سنيكا واتخذها مثالًا في بناء الموقف المأساوي المؤثر وبذلك تغيرت صورة البطل تبعًا للمتغيرات المحيطة به .بعد سقوط الإمبراطوية الرومانية العظيمة عام 476 سقط معها كل شيء وتدهور، فالكنيسة التي وضعت يدها على كل شيء حاربت كل مظهر كانت تعتقد أن وجوده يتعارض مع تعاليم المسيحية والكنيسة، فكان المسرح له النصيب الأكبر من هذه الحرب لأنها اعتبرته خارج عن القانون وبدأت بمحاربة أتباعه فدخل المسرح فترة إنحطاط لم يشهد التاريخ لها مثيل، لكن " من الأشياء المتناقضة التي شهدها المسرح أن الكنی-;-سة في العصور الوسطى التي اعتبرت المسارح خارجة عن القانون خلال فترة الانحطاط ومن ثم سقوط الإمبراطوری-;-ة الرومانية، كانت من الأسباب الرئی-;-سی-;-ة لبقاء المسرح " لكن من الأحداث الغريبة التي سجلها التاريخ أن الكنيسة التي رفعت لواء الحرب ضد المسرح كانت هي السبب في عودة الروح إليه من جديد " في البدای-;-ة قام الكهنة بأداء الأدوار التي كانت متعلقة بإعادة سن التشری-;-عات الدی-;-نی-;-ة المرتبطة بالأخلاق والقيم. ومن ثم تضخمت ذخی-;-رة الكنسی-;-ة من المسرحی-;-ات والأدوار لتشمل حياة وآلام وصلب المسی-;-ح، فأبطال المسرح الديني كانوا أنبياءًا ورسلًا وحواريين تجسدت فيهم معاني القداسة والطُهر والبعد عن الخطيئة والاقتراب من عالم الروح السامي المتعالي ومع ذلك نجد القديس أوغسطين يؤكد في كتابه ( النظرية المسيحية ) على المتعة الفنية في الأسلوب الأدبي الذي كتبت به الأناجيل . وأوضح دانتي أن الفلسفة التي نهضتْ عليها الكوميديا تتركز في الجانب الأخلاقي كمجرد وسيلة لبلوغ السعادة الإنسانية " هذا الانفتاح ساعد على ظهور أنواع من المسرحيات وهي ما تعرف بالمسرحيات الأخلاقية الغاية منها إرشاد أتباع الكنيسة وتهذيب أخلاقهم وتلقينهم أصول دينهم من خلال عرض مسرحيات تصور عملية صلب المسيح من قبل اليهود والعذاب الذي تعرض له أصحاب المسيح بعد أن هربوا في بقاع الأرض، بعد ذلك بفترة ظهر نوع آخر من الدراما " وهناك نوع آخر من الدراما ظهر وتطور خلال العصور الوسطى وهو ما عرف بأسم " مسرحيات الفاصل الهزلي " ومن المحتمل أن تكون نشأة هذه الفواصل راجعة الى المسرحيات الأخلاقية أو العروض التي كان يقدمها الممثلون المتجولون، وفي كل الأحوال فأن هذه الفواصل تمثل خطوة مهمة في تاريخ الكتابة المسرحية " لأن هذه العروض عادت بالمسرح إلى الحياة مرة أخرى وسمحت له بممارسة دوره وجعلته دنيويًا بعد أن تعدى مرحلة الإرشاد والتعليم . ......
#خصائص
#البطل
#التراجيدي
#العرض
#المسرحي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764230
#الحوار_المتمدن
#فوز_حمزة لا يستطيع أحد إنكار ما للحضارة اليونانية القديمة من تأثير على الرومان حتى بعد أن سقطت بلاد الإغريق على يد الرومان بعد معركة كورنث، هذا التأثير كان عامًا شاملًا لكل مرافق الحياة الرومانية بما فيها السياسة والعلوم والفنون والآداب والمسرح بشكل خاص"مع سيادة الروح العلمية في الامبراطورية الرومانية، أعلى الشاعر والناقد اللاتيني هوراس من شأن الدافع التعليمي وراء الشعر واعتبره جزءًا جوهريًا فيه، فهو يؤكد على ضرورة قيام الشاعر بالتعليم والإقناع في الوقت نفسه" لكن الأمر لم يتوقف عند هذا الحدالحد "تطور الأمر عند سنيكا في محاولات درامية ناجحة تتسم بالعقلانية رغم أنها مليئة بالأشباح والأرواح، واستخدم مشاهد القتل والدم، لذلك اصطلح على مسرحياته بالمسرحيات الدموية. وقد تأثر كثيرًا بكتاب الدراما في عصر النهضة، ويقال أن شكسبير قد عكف على دراسات مسرحية سنيكا واتخذها مثالًا في بناء الموقف المأساوي المؤثر وبذلك تغيرت صورة البطل تبعًا للمتغيرات المحيطة به .بعد سقوط الإمبراطوية الرومانية العظيمة عام 476 سقط معها كل شيء وتدهور، فالكنيسة التي وضعت يدها على كل شيء حاربت كل مظهر كانت تعتقد أن وجوده يتعارض مع تعاليم المسيحية والكنيسة، فكان المسرح له النصيب الأكبر من هذه الحرب لأنها اعتبرته خارج عن القانون وبدأت بمحاربة أتباعه فدخل المسرح فترة إنحطاط لم يشهد التاريخ لها مثيل، لكن " من الأشياء المتناقضة التي شهدها المسرح أن الكنی-;-سة في العصور الوسطى التي اعتبرت المسارح خارجة عن القانون خلال فترة الانحطاط ومن ثم سقوط الإمبراطوری-;-ة الرومانية، كانت من الأسباب الرئی-;-سی-;-ة لبقاء المسرح " لكن من الأحداث الغريبة التي سجلها التاريخ أن الكنيسة التي رفعت لواء الحرب ضد المسرح كانت هي السبب في عودة الروح إليه من جديد " في البدای-;-ة قام الكهنة بأداء الأدوار التي كانت متعلقة بإعادة سن التشری-;-عات الدی-;-نی-;-ة المرتبطة بالأخلاق والقيم. ومن ثم تضخمت ذخی-;-رة الكنسی-;-ة من المسرحی-;-ات والأدوار لتشمل حياة وآلام وصلب المسی-;-ح، فأبطال المسرح الديني كانوا أنبياءًا ورسلًا وحواريين تجسدت فيهم معاني القداسة والطُهر والبعد عن الخطيئة والاقتراب من عالم الروح السامي المتعالي ومع ذلك نجد القديس أوغسطين يؤكد في كتابه ( النظرية المسيحية ) على المتعة الفنية في الأسلوب الأدبي الذي كتبت به الأناجيل . وأوضح دانتي أن الفلسفة التي نهضتْ عليها الكوميديا تتركز في الجانب الأخلاقي كمجرد وسيلة لبلوغ السعادة الإنسانية " هذا الانفتاح ساعد على ظهور أنواع من المسرحيات وهي ما تعرف بالمسرحيات الأخلاقية الغاية منها إرشاد أتباع الكنيسة وتهذيب أخلاقهم وتلقينهم أصول دينهم من خلال عرض مسرحيات تصور عملية صلب المسيح من قبل اليهود والعذاب الذي تعرض له أصحاب المسيح بعد أن هربوا في بقاع الأرض، بعد ذلك بفترة ظهر نوع آخر من الدراما " وهناك نوع آخر من الدراما ظهر وتطور خلال العصور الوسطى وهو ما عرف بأسم " مسرحيات الفاصل الهزلي " ومن المحتمل أن تكون نشأة هذه الفواصل راجعة الى المسرحيات الأخلاقية أو العروض التي كان يقدمها الممثلون المتجولون، وفي كل الأحوال فأن هذه الفواصل تمثل خطوة مهمة في تاريخ الكتابة المسرحية " لأن هذه العروض عادت بالمسرح إلى الحياة مرة أخرى وسمحت له بممارسة دوره وجعلته دنيويًا بعد أن تعدى مرحلة الإرشاد والتعليم . ......
#خصائص
#البطل
#التراجيدي
#العرض
#المسرحي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764230
الحوار المتمدن
فوز حمزة - خصائص البطل التراجيدي في العرض المسرحي -3-
حكمت الحاج : اهتماماً بالورق المسرحيّ وَرَدَّاً للاعتبار إليه..
#الحوار_المتمدن
#حكمت_الحاج اهتماماً بالورق المسرحيّ وَرَدَّاً للاعتبار إليه.. (في ذكرى قاسم مطرود العطرة)..في مطلع الستينات من القرن العشرين، قرر العالم كله الاحتفال بالمسرح في يوم خاص به أسوة بباقي الأعياد. ومنذ ذلك الحين يحتفل المسرحيون في السابع والعشرين من شهر مارس آذار من كل عام وفي كل أرجاء المعمورة بهذه المناسبة.ونحن في العراق لسنا استثناءاً من هذا التقليد الذي أصبح راسخا، عاما بعد عام، انطلاقا من أول كلمة ألقاها الكاتب الفرنسي جان كوكتو في باريس عام 1962.لست أدري كيف سيتم الاحتفال عراقيا هذه السنة ومن سيلقي كلمة المسرح العراقي هذا العام بهذه المناسبة؟ ولست أدري أيضاً ماذا ستتضمن ولمن ستتوجه وبماذا ستوصي. كل ما أدريه بيقين هو إن المسرح العراقي العريق والعتيد ناضل ويناضل بشرف من أجل أن تبقى شعلة الفن الرابع متقدةً على الدوام وناشرةً نورها الوضّاء رغم كل ما قدْ مَرّ ويَمُرّ به العراق في السنوات الأخيرة.إن هذا اليوم العالمي للمسرح لهوَ مناسبة مهمة لكي نفكر في المسرح العراقي اليوم خارج نطاق أعراف المناسبة وتقاليد الاحتفال، وبعيدا عن الرغبة في مجاراة الآخرين في احتفالاتهم أو في تعداد مناقبهم، فنحن لنا مسرحنا وهم لهم مسارحهم.سنلتقي معهم في المناسبة ولكن سنفترق عنهم في الهموم.سنستذكر في هذا اليوم تاريخ مسرحنا العراقي و(التأرخة) لمسرحنا العراقي.وبين التاريخ والتأريخ، بهمزة وبدونها، بون شاسع.فهل صحيح إن لدينا تاريخا موثقا موثوقا للمسرح العراقي منذ نشأته وإلى الآن؟هل لدينا تأريخ بالنصوص المسرحية المكتوبة في العراق؟هل لدينا تأريخ بالعروض المسرحية المقدمة على مختلف مسارح العراق؟يجب أن نلحّ في هذا.بل يجب أن نلحّ في استذكارنا لموضوع التصدي لكتابة تاريخ دقيق وعلمي وموثق لمسرحنا العراقي، نصاً وإخراجا وتمثيلا وأزياء وديكورات ومؤثرات وإنارة و.. و.. الخ..يجب توثيق الذاكرة المسرحية العراقية وتسجيلها وتبويبها،فهي الأساس للفاعلية الفنية في الحاضر،وهي الأساس لولوج المستقبل.فهل لدينا ذاكرة مسرحية حقيقية لا تأبه بالنسيان؟وهل نحن جميعا مدعوون إلى لملمة أشلاء ذاكرةٍ بعثرها الزمان وعبثت بها صروف الدهر وتقلبات الأيام؟لنترك الذاكرة ولنتقدم "هنا والآن"، ولنتساءل، ونحن في مناسبة اليوم العالمي للمسرح، عن العراق المسرحي، وكيف تجلى دائماً بعظمةٍ، في فكر وعمل رواده وصانعيه ودارسيه ومدرسيه وتلاميذه ومريديه ومحبيه وجمهوره العجيب العظيم الذي ظل وفياً لخشبات المسارح رغم كل ما، وكل مَنْ.أين هم الآن؟وهل كل واحد ما زال في موقعه يؤدي ما عليه إيمانا منه بقيمة الفن العليا وبسمو الفكر الإنساني الناشد الحق والخير والجمال والعدل والسلام؟لنكن أيضاً مبتهجين هنا والآن بهذا اليوم العالمي للمسرح عراقياً، ونقول بضرورة ردّ الاعتبار وردّ الاحترام للأدب المسرحي، سواء ذلك المكتوب للقراءة، أم ذاك المكتوب بغرض التقديم المشهدي على الخشبة.فبدون هذا (الورق) لا وجود لمسرح حقيقي للنظر أو للمشاهدة.المؤلفون المسرحيون أو كتاب (الورق المسرحي) قليلون. ليس في العراق فحسب. هم في كل مكان قليلون. لكننا في العراق كدنا أن نصل إلى مرحلة الشّحّة وانعدام وجود أدب مسرحي مطبوع ومنشور.لا مسرح لديك على الورق؟ إذن لا مسرح لديك على الخشبة.هذه معادلة عراقية في الأقل، ويجب علينا جميعا القبول بها.يجب اعتماد استراتيجيات ناجعة لتشجيع المؤلف المسرحي مثل المسابقات والمنافسات وشراء النصوص المسرحية من قبل مسرح الدولة ومسارح القطاع الخاص والمبادرة إلى تبني ط ......
#اهتماماً
#بالورق
#المسرحيّ
#وَرَدَّاً
#للاعتبار
#إليه..
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764351
#الحوار_المتمدن
#حكمت_الحاج اهتماماً بالورق المسرحيّ وَرَدَّاً للاعتبار إليه.. (في ذكرى قاسم مطرود العطرة)..في مطلع الستينات من القرن العشرين، قرر العالم كله الاحتفال بالمسرح في يوم خاص به أسوة بباقي الأعياد. ومنذ ذلك الحين يحتفل المسرحيون في السابع والعشرين من شهر مارس آذار من كل عام وفي كل أرجاء المعمورة بهذه المناسبة.ونحن في العراق لسنا استثناءاً من هذا التقليد الذي أصبح راسخا، عاما بعد عام، انطلاقا من أول كلمة ألقاها الكاتب الفرنسي جان كوكتو في باريس عام 1962.لست أدري كيف سيتم الاحتفال عراقيا هذه السنة ومن سيلقي كلمة المسرح العراقي هذا العام بهذه المناسبة؟ ولست أدري أيضاً ماذا ستتضمن ولمن ستتوجه وبماذا ستوصي. كل ما أدريه بيقين هو إن المسرح العراقي العريق والعتيد ناضل ويناضل بشرف من أجل أن تبقى شعلة الفن الرابع متقدةً على الدوام وناشرةً نورها الوضّاء رغم كل ما قدْ مَرّ ويَمُرّ به العراق في السنوات الأخيرة.إن هذا اليوم العالمي للمسرح لهوَ مناسبة مهمة لكي نفكر في المسرح العراقي اليوم خارج نطاق أعراف المناسبة وتقاليد الاحتفال، وبعيدا عن الرغبة في مجاراة الآخرين في احتفالاتهم أو في تعداد مناقبهم، فنحن لنا مسرحنا وهم لهم مسارحهم.سنلتقي معهم في المناسبة ولكن سنفترق عنهم في الهموم.سنستذكر في هذا اليوم تاريخ مسرحنا العراقي و(التأرخة) لمسرحنا العراقي.وبين التاريخ والتأريخ، بهمزة وبدونها، بون شاسع.فهل صحيح إن لدينا تاريخا موثقا موثوقا للمسرح العراقي منذ نشأته وإلى الآن؟هل لدينا تأريخ بالنصوص المسرحية المكتوبة في العراق؟هل لدينا تأريخ بالعروض المسرحية المقدمة على مختلف مسارح العراق؟يجب أن نلحّ في هذا.بل يجب أن نلحّ في استذكارنا لموضوع التصدي لكتابة تاريخ دقيق وعلمي وموثق لمسرحنا العراقي، نصاً وإخراجا وتمثيلا وأزياء وديكورات ومؤثرات وإنارة و.. و.. الخ..يجب توثيق الذاكرة المسرحية العراقية وتسجيلها وتبويبها،فهي الأساس للفاعلية الفنية في الحاضر،وهي الأساس لولوج المستقبل.فهل لدينا ذاكرة مسرحية حقيقية لا تأبه بالنسيان؟وهل نحن جميعا مدعوون إلى لملمة أشلاء ذاكرةٍ بعثرها الزمان وعبثت بها صروف الدهر وتقلبات الأيام؟لنترك الذاكرة ولنتقدم "هنا والآن"، ولنتساءل، ونحن في مناسبة اليوم العالمي للمسرح، عن العراق المسرحي، وكيف تجلى دائماً بعظمةٍ، في فكر وعمل رواده وصانعيه ودارسيه ومدرسيه وتلاميذه ومريديه ومحبيه وجمهوره العجيب العظيم الذي ظل وفياً لخشبات المسارح رغم كل ما، وكل مَنْ.أين هم الآن؟وهل كل واحد ما زال في موقعه يؤدي ما عليه إيمانا منه بقيمة الفن العليا وبسمو الفكر الإنساني الناشد الحق والخير والجمال والعدل والسلام؟لنكن أيضاً مبتهجين هنا والآن بهذا اليوم العالمي للمسرح عراقياً، ونقول بضرورة ردّ الاعتبار وردّ الاحترام للأدب المسرحي، سواء ذلك المكتوب للقراءة، أم ذاك المكتوب بغرض التقديم المشهدي على الخشبة.فبدون هذا (الورق) لا وجود لمسرح حقيقي للنظر أو للمشاهدة.المؤلفون المسرحيون أو كتاب (الورق المسرحي) قليلون. ليس في العراق فحسب. هم في كل مكان قليلون. لكننا في العراق كدنا أن نصل إلى مرحلة الشّحّة وانعدام وجود أدب مسرحي مطبوع ومنشور.لا مسرح لديك على الورق؟ إذن لا مسرح لديك على الخشبة.هذه معادلة عراقية في الأقل، ويجب علينا جميعا القبول بها.يجب اعتماد استراتيجيات ناجعة لتشجيع المؤلف المسرحي مثل المسابقات والمنافسات وشراء النصوص المسرحية من قبل مسرح الدولة ومسارح القطاع الخاص والمبادرة إلى تبني ط ......
#اهتماماً
#بالورق
#المسرحيّ
#وَرَدَّاً
#للاعتبار
#إليه..
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764351
الحوار المتمدن
حكمت الحاج - اهتماماً بالورق المسرحيّ وَرَدَّاً للاعتبار إليه..
فوز حمزة : خصائص البطل التراجيدي في العرض المسرحي -3 -
#الحوار_المتمدن
#فوز_حمزة استيقظت أوروبا من سبات عميق وخلعت ثوب العصور المظلمة التي ظلت ترتديه لقرون عديدة مما أغرقها في بحر الجهل والتخلف، هذا الاستيقاظ بدأ في إيطاليا ثم انتقل إلى إنجلترا وشمل البناء والعمارة والآداب والفنون فبدأت أوروبا بدخول عصر عرف فيما بعد بعصر النهضة " أن كلمة "النهضة" تشير بالطبع وعلى وجه التخصيص إلى بعث الاهتمام بحضارة الإغريق والرومان، ونتيجة لذلك سرعان ما أدرك الناس في هذا العصر أن الناس في العصور القديمة كانوا أكثر اهتمامًا بالحياة منهم بالإعداد للموت، وبدأوا يكتشفون في الكتب والآثار الباقية الفنون والعلوم التي مارسها الإنسان في العصور الكلاسيكية لتحسين حياته وإصلاح شأنها" بهذا دخلت أورةبا عهدًا جديدًا سمي العهد الإليزابيثي نسبة إلى الملكة اليزابيث والتي شهد فيها المسرح تطورًا هائلًا نتيجة للرعاية التي وجهتها الملكة للمسرح والعاملين فيه " التاريخ المأساوي للدكتور فاوست وضعت أساسًا لما هو شائع فيما بعد عبر الدراما الإليزابيثية، وهو أن تكون المسرحية من خمسة فصول إلا إنها حافظت على الاستهلال والخاتمة " إنها تتمحور حول شخصية واحدة هي شخصية الدكتور فاوست " فاوست الذي ينحدر من أصل وضيع نال قدرًا كبيرًا من العلم، لكن غروره يجعله يطلب ما ليس يطال ويدمر نفسه. إننا سوف نشهد مأساة تعالج مسألة الطموح للمعرفة والقوة واللذة . أن فاوست يمثل النموذج الذي كان يتطلع إليه الناس في عصر النهضة، من حيث حب المعرفة، ومن حيث ما يعبر عنه فاوست من طموحات فيما لو نال قوة وسلطة السحر، فهو يتطلع إلى ماهو أشمل تأثيرًا وأشد نفوذًا، كل ذلك كان يرضي متفرج ذلك العصر بحيث يجد في فاوست صورة مثلى عنه، إلا إن زلته الأثمة هي في أنه يبيع روحه للشيطان مقابل قدرة غير محدودة خلال أربع وعشرين سنة . إنه البطل الذي يسقط نتيجة مغالاته في الطموح، هذا هو الدرس الذي أراد إعطاءه لمتفرجي ذلك العصر، فسيرة بطله التراجيدي هي في نفس الوقت تكثيف لتطلعات ذلك الزمان ونقد لاذعٍ وقاسٍ على المغالاة فيها .نستطيع التأكيد واثقين أن المسرح يحمل آيديولوجية وفلسفة المرحلة التي ينتمي إليها من خلال إيجاد العلاقة بين الإنسان وبين البيئة التي تحيطه من ناحية وصراع هذا الإنسان مع من يشاركه الحياة على هذه الأرض من ناحية أخرى باعتباره يقدم خلاصة التجربة الإنسانية بما تحمل من أفكار وما توصلت إليه عبر مراحل التاريخ، وهو القادر على تقييم التجارب الفكرية والجمالية لأي عصر لإنها تحمل صفات ذلك العصر وأيضًا باعتباره مواكبًا لكل تغيير يطرأ على المجتمع وما يتبع ذلك التغيير سواءًا كانت تغييرات سلبية أو إيجابية "أن شكسبير كما يرى الناقد ج . ك . والتون يعبر كفاية عن الانتقال من عصر الإقطاع إلى عصر الثورة البرجوازية، والشخصيات الشكسبيرية التراجيدية التي تعارض ذلك التحول الاقتصادي والاجتماعي والسياسي تقع في الفوضوية" و شيء آخر وهو أن أبطال شكسبير لديهم مواهب تمكنهم من الوصول إلى أسمى مكانة، لكنهم ينتهون نهاية أليمة ويلاقون مصرعهم بصورة محزنة، وهذا المصرع وسط حياة منفعلة يحدو بالبطل إلى استعراض سعادته الأولى ثم يركن به إلى سلبية ممقوتة تجرده من خصاله النبيلة التي تعوزه، وتخونه آنذاك، كما تتأخر في مساعدته أثناء الشدة" . أن ما يميز أبطال شكسبير أن لولادتهم تاريخ لكنهم باقون خالدون وهذا التخليد إنما اكتسبوه لأنهم كانوا بصدق يمثلون الإنسان بأنفعالاته وعواطفه وطموحه وطمعه أصدق تمثيل لأنها انفعالات جاءت مع مجيء الإنسان على هذه الأرض . ......
#خصائص
#البطل
#التراجيدي
#العرض
#المسرحي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764415
#الحوار_المتمدن
#فوز_حمزة استيقظت أوروبا من سبات عميق وخلعت ثوب العصور المظلمة التي ظلت ترتديه لقرون عديدة مما أغرقها في بحر الجهل والتخلف، هذا الاستيقاظ بدأ في إيطاليا ثم انتقل إلى إنجلترا وشمل البناء والعمارة والآداب والفنون فبدأت أوروبا بدخول عصر عرف فيما بعد بعصر النهضة " أن كلمة "النهضة" تشير بالطبع وعلى وجه التخصيص إلى بعث الاهتمام بحضارة الإغريق والرومان، ونتيجة لذلك سرعان ما أدرك الناس في هذا العصر أن الناس في العصور القديمة كانوا أكثر اهتمامًا بالحياة منهم بالإعداد للموت، وبدأوا يكتشفون في الكتب والآثار الباقية الفنون والعلوم التي مارسها الإنسان في العصور الكلاسيكية لتحسين حياته وإصلاح شأنها" بهذا دخلت أورةبا عهدًا جديدًا سمي العهد الإليزابيثي نسبة إلى الملكة اليزابيث والتي شهد فيها المسرح تطورًا هائلًا نتيجة للرعاية التي وجهتها الملكة للمسرح والعاملين فيه " التاريخ المأساوي للدكتور فاوست وضعت أساسًا لما هو شائع فيما بعد عبر الدراما الإليزابيثية، وهو أن تكون المسرحية من خمسة فصول إلا إنها حافظت على الاستهلال والخاتمة " إنها تتمحور حول شخصية واحدة هي شخصية الدكتور فاوست " فاوست الذي ينحدر من أصل وضيع نال قدرًا كبيرًا من العلم، لكن غروره يجعله يطلب ما ليس يطال ويدمر نفسه. إننا سوف نشهد مأساة تعالج مسألة الطموح للمعرفة والقوة واللذة . أن فاوست يمثل النموذج الذي كان يتطلع إليه الناس في عصر النهضة، من حيث حب المعرفة، ومن حيث ما يعبر عنه فاوست من طموحات فيما لو نال قوة وسلطة السحر، فهو يتطلع إلى ماهو أشمل تأثيرًا وأشد نفوذًا، كل ذلك كان يرضي متفرج ذلك العصر بحيث يجد في فاوست صورة مثلى عنه، إلا إن زلته الأثمة هي في أنه يبيع روحه للشيطان مقابل قدرة غير محدودة خلال أربع وعشرين سنة . إنه البطل الذي يسقط نتيجة مغالاته في الطموح، هذا هو الدرس الذي أراد إعطاءه لمتفرجي ذلك العصر، فسيرة بطله التراجيدي هي في نفس الوقت تكثيف لتطلعات ذلك الزمان ونقد لاذعٍ وقاسٍ على المغالاة فيها .نستطيع التأكيد واثقين أن المسرح يحمل آيديولوجية وفلسفة المرحلة التي ينتمي إليها من خلال إيجاد العلاقة بين الإنسان وبين البيئة التي تحيطه من ناحية وصراع هذا الإنسان مع من يشاركه الحياة على هذه الأرض من ناحية أخرى باعتباره يقدم خلاصة التجربة الإنسانية بما تحمل من أفكار وما توصلت إليه عبر مراحل التاريخ، وهو القادر على تقييم التجارب الفكرية والجمالية لأي عصر لإنها تحمل صفات ذلك العصر وأيضًا باعتباره مواكبًا لكل تغيير يطرأ على المجتمع وما يتبع ذلك التغيير سواءًا كانت تغييرات سلبية أو إيجابية "أن شكسبير كما يرى الناقد ج . ك . والتون يعبر كفاية عن الانتقال من عصر الإقطاع إلى عصر الثورة البرجوازية، والشخصيات الشكسبيرية التراجيدية التي تعارض ذلك التحول الاقتصادي والاجتماعي والسياسي تقع في الفوضوية" و شيء آخر وهو أن أبطال شكسبير لديهم مواهب تمكنهم من الوصول إلى أسمى مكانة، لكنهم ينتهون نهاية أليمة ويلاقون مصرعهم بصورة محزنة، وهذا المصرع وسط حياة منفعلة يحدو بالبطل إلى استعراض سعادته الأولى ثم يركن به إلى سلبية ممقوتة تجرده من خصاله النبيلة التي تعوزه، وتخونه آنذاك، كما تتأخر في مساعدته أثناء الشدة" . أن ما يميز أبطال شكسبير أن لولادتهم تاريخ لكنهم باقون خالدون وهذا التخليد إنما اكتسبوه لأنهم كانوا بصدق يمثلون الإنسان بأنفعالاته وعواطفه وطموحه وطمعه أصدق تمثيل لأنها انفعالات جاءت مع مجيء الإنسان على هذه الأرض . ......
#خصائص
#البطل
#التراجيدي
#العرض
#المسرحي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764415
الحوار المتمدن
فوز حمزة - خصائص البطل التراجيدي في العرض المسرحي -3 -
فوز حمزة : خصائص البطل التراجيدي في العرض المسرحي - 4 -
#الحوار_المتمدن
#فوز_حمزة في القرنين السابع والثامن عشر أصبح البطل في المسرح الحديث بطلاً يمثل المتلقي لإنه من واقعه وبيئته وجزء من تفكيره وحامل لفلسفة عصره لأنه أصبح يمثل هموم الإنسان في تلك المرحلة، والمدافع عن المظلومين لاسيما بعد ظهور العلوم الإنسانية والاجتماعية والنفسية واكتشاف النظريات التي من شأنها تحديد سلوك الفرد الإنساني من وراثة وبيئة وشعور ولا شعور، وغير ذلك من المصطلحات العلمية التي هيمنت على الإنسان المعاصر والتي نراها واضحة على بنية البطل في المسرح الحديث، من طبيعية واقعية ورمزية " وفي كلا الحالتين فأن البطل المسرحي أخذ موقعه، وسيلة وغاية، ومهما يكن فأن الإنسان بوجوده المادي أو المثالي ظل محور أرتباط بين ما هو كوني وما هو مادي، ولعل هذه الصفة تجعل منه عنصرًا رئيسيًا في هذه المنظومة وتجعله بطلًا يصطبغ بالصبغة المثالية وأن يتحلى بالقوة كما أراد له أفلاطون" .في هذه المرحلة خضع المسرح لتحولات مهمة " إذ عدل فولتير النظام الكلاسيكي وجعله أكثر مرونة، في حين كرّس ديدرو جزءًا كبيرًا من كتاباته لقضايا المسرح، وخاصة العلاقة مع الواقع، ودعى لمعالجة المشكلات الأخلاقية في سياقها الاجتماعي" . أما شوبنهاور فأنه أكد على أن " الفن يقوي شعور المرء بشخصه وإرادته، إذ ليس صحيحًا أن الفن ينسينا فرديتنا وتصبح بحالة تأمل لا صلة لها بالفردية " .أعتبر علماء النفس أن الكثير من الأساطير والقصص الشعبية هي إنعكاس لما يجول في نفس الكاتب فعمدوا الى تفكيك تلك الكتابات واعتمدوها في التحليل النفسي وتفسير السلوك البشري من خلال تلك الكتابات "ومن خلال التحليل رجع (فرويد) بأن ما تم التوصل إليه بمنهجه العلمي في (التحليل النفسي للأدب) يرجع على ما تعلمه من كتابات (سوفليكس) و (دوستويفسكي) والأساطير وكتاب وروائيين اعتبرهم (فرويد) أساتذته، ومن خلال أعمالهم عكف (فرويد) في تحليل نفسية الكتاب وكتاباتهم عبر تفكيك الظواهر النفسية للمريض، فإن الكثير من نظريات (علم النفس) تعتمد على الأدب و التاريخ والأساطير والقصص الشعبية، التي تحولت إلى أمثلة للدراسات النفسية وتفسير السلوك البشري" 3- البطل التراجيدي في المسرح الحديث :واصل المسرح مسيرته التي بدأها منذ قرون عديدة واستمرت إلى القرن التاسع عشر حيث ظهرت العديد من أشكال المسرح التجريبي المعاصر والتي اعتبرت ثورة على المسرح التقليدي ذي المحاور الثلاثة وتبعًا لذلك تغيرت صورة البطل التراجيدي وهو تغير مشروع لإنه جاء يمثل الوقت الذي ولد فيه ونستعرض عددًا من الكُتاب الذين كان لهم الأثر الكبير في تحديد معالم المسرح الحديث ورسم صورة بطله مما يلائم طبيعة عصره .1- هنريك أبسن : لشخصيات أبسن خصوصية بحكم الزمن الصعب الذي ولدت فيه "عبر أبسن وفي النصف الثاني من القرن التاسع عشر عن الحدود والقيود التي تسقط الإنسان تحت وطأتها فلا يجد من طريق للانسحاب نحو النقاء والمثالية سوى التطهير عن طريق الموت، التطهير الذي يكون هو أيضًا عبثًا محضًا أو مصرعًا تراجيديًا دون نتيجة أو جدوى . إن شخصيات أبسن التي فاقته شهرة شخصيات متألمة تعاني العزلة، العزلة ليس عن الآخرين فحسب، وإنما عن الماضي والمستقبل أيضًا . أن مسرح أبسن ليس إلا نبوءة بمأساة الإنسان المعاصر " . ......
#خصائص
#البطل
#التراجيدي
#العرض
#المسرحي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764627
#الحوار_المتمدن
#فوز_حمزة في القرنين السابع والثامن عشر أصبح البطل في المسرح الحديث بطلاً يمثل المتلقي لإنه من واقعه وبيئته وجزء من تفكيره وحامل لفلسفة عصره لأنه أصبح يمثل هموم الإنسان في تلك المرحلة، والمدافع عن المظلومين لاسيما بعد ظهور العلوم الإنسانية والاجتماعية والنفسية واكتشاف النظريات التي من شأنها تحديد سلوك الفرد الإنساني من وراثة وبيئة وشعور ولا شعور، وغير ذلك من المصطلحات العلمية التي هيمنت على الإنسان المعاصر والتي نراها واضحة على بنية البطل في المسرح الحديث، من طبيعية واقعية ورمزية " وفي كلا الحالتين فأن البطل المسرحي أخذ موقعه، وسيلة وغاية، ومهما يكن فأن الإنسان بوجوده المادي أو المثالي ظل محور أرتباط بين ما هو كوني وما هو مادي، ولعل هذه الصفة تجعل منه عنصرًا رئيسيًا في هذه المنظومة وتجعله بطلًا يصطبغ بالصبغة المثالية وأن يتحلى بالقوة كما أراد له أفلاطون" .في هذه المرحلة خضع المسرح لتحولات مهمة " إذ عدل فولتير النظام الكلاسيكي وجعله أكثر مرونة، في حين كرّس ديدرو جزءًا كبيرًا من كتاباته لقضايا المسرح، وخاصة العلاقة مع الواقع، ودعى لمعالجة المشكلات الأخلاقية في سياقها الاجتماعي" . أما شوبنهاور فأنه أكد على أن " الفن يقوي شعور المرء بشخصه وإرادته، إذ ليس صحيحًا أن الفن ينسينا فرديتنا وتصبح بحالة تأمل لا صلة لها بالفردية " .أعتبر علماء النفس أن الكثير من الأساطير والقصص الشعبية هي إنعكاس لما يجول في نفس الكاتب فعمدوا الى تفكيك تلك الكتابات واعتمدوها في التحليل النفسي وتفسير السلوك البشري من خلال تلك الكتابات "ومن خلال التحليل رجع (فرويد) بأن ما تم التوصل إليه بمنهجه العلمي في (التحليل النفسي للأدب) يرجع على ما تعلمه من كتابات (سوفليكس) و (دوستويفسكي) والأساطير وكتاب وروائيين اعتبرهم (فرويد) أساتذته، ومن خلال أعمالهم عكف (فرويد) في تحليل نفسية الكتاب وكتاباتهم عبر تفكيك الظواهر النفسية للمريض، فإن الكثير من نظريات (علم النفس) تعتمد على الأدب و التاريخ والأساطير والقصص الشعبية، التي تحولت إلى أمثلة للدراسات النفسية وتفسير السلوك البشري" 3- البطل التراجيدي في المسرح الحديث :واصل المسرح مسيرته التي بدأها منذ قرون عديدة واستمرت إلى القرن التاسع عشر حيث ظهرت العديد من أشكال المسرح التجريبي المعاصر والتي اعتبرت ثورة على المسرح التقليدي ذي المحاور الثلاثة وتبعًا لذلك تغيرت صورة البطل التراجيدي وهو تغير مشروع لإنه جاء يمثل الوقت الذي ولد فيه ونستعرض عددًا من الكُتاب الذين كان لهم الأثر الكبير في تحديد معالم المسرح الحديث ورسم صورة بطله مما يلائم طبيعة عصره .1- هنريك أبسن : لشخصيات أبسن خصوصية بحكم الزمن الصعب الذي ولدت فيه "عبر أبسن وفي النصف الثاني من القرن التاسع عشر عن الحدود والقيود التي تسقط الإنسان تحت وطأتها فلا يجد من طريق للانسحاب نحو النقاء والمثالية سوى التطهير عن طريق الموت، التطهير الذي يكون هو أيضًا عبثًا محضًا أو مصرعًا تراجيديًا دون نتيجة أو جدوى . إن شخصيات أبسن التي فاقته شهرة شخصيات متألمة تعاني العزلة، العزلة ليس عن الآخرين فحسب، وإنما عن الماضي والمستقبل أيضًا . أن مسرح أبسن ليس إلا نبوءة بمأساة الإنسان المعاصر " . ......
#خصائص
#البطل
#التراجيدي
#العرض
#المسرحي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764627
الحوار المتمدن
فوز حمزة - خصائص البطل التراجيدي في العرض المسرحي - 4 -
فوز حمزة : خصائص البطل التراجيدي في العرض المسرحي - 5 -
#الحوار_المتمدن
#فوز_حمزة جاء مسرح اللا معقول ليقف وجهًا بوجه أمام حقيقة الإنسان في هذه الحياة وهي اللا حقيقة، تغيرت عقلية المتلقي وذائقته الفنية وفقًا للتطور الإنساني والتغيرات التي واجهها الإنسان مرغمًا وما تمخض عنها من آلام أحدث خللًا في المبادئ التي آمن بها الإنسان من قبل، وعُدّ صمويل بيكيت من رواد مسرح العبث واللامعقول " وامتازت شخصياته بالروح السوداوية والتشاؤمية وبخلق جو جنائزي بائس كثيرًا ما تتخلله لحظات طويلة من الصمت، وكون الشخصيات أغلبها من المتشردين والتعساء كما تخلو مسرحيات بيكيت من الأزمة الدرامية التي ينتظر المتفرج انفراجها " ولعل مسرحية في إنتظار غودو لبيكيت هي خير من يمثل إنسان العصر في رحلته العبثية المحاطة بالشك والقلق وما يتخللها من بحث عن الأمل الذي يضفي على حياته معنى قبل أن يكون مصيره العدم لكن بإطار من السخرية اللاذعة، لكن تنتهي الرحلة وتبقى الإجابات بلا أسئلة . 1 - إن البطل في العرض المسرحي يعاني من صراعات عديدة أولها الصراع مع نفسه حيث يعاني هذا البطل تفوق القوى السياسية التي بيدها مفاتيح كل شيء وبالتالي هي قادرة على فرض قوانينها على من تشاء وفي الوقت الذي تشاء، وصراعاً آخراً مع هذه القوى نفسها التي تستخدمه كوقود من أجل أن تستمر هي بالحياة .2 - البطل هو ابن الواقع الذي يعيشه بكل إيجابيات وسلبيات هذا الواقع، فليس بإمكانه الفر والهرب منه حتى أنه قد يتعايش مع هذا الواقع بكل سلبياته وقد يصل به الأمر أن يبدأ في الدفاع عنه كحقيقة مفروغ منها . 3 – قدرة هذا البطل على التحول السريع بحسب العصر وحسب مقتضيات الحالة التي يمر بها . 4 – البطل التراجيدي له كلمة مسموعة يخُشى من تأثيرها، فهو قادر على إشعال فتيل ثورة وقيادتها في أي وقت، لهذا كان يجابه بالتصدي والقمع من قبل أعداءه . 5 – البطل التراجيدي هو المنتصر في النهاية لأنه ابن الفكر والمنطق ابن العلم والحب لأنه الأبن الشرعي لكل أدبٍ وفن . المصادر :الكتب:1- شوقي ضيف، البطولة في الشعر العربي، سلسلة اقرأ, القاهرة : مجلة شهرية تصدر عن دار المعرف بمصر 1970. 2- رياض عصمت،البطل التراجيدي في المسرح العالمي. منشورات الهيئة العامة السورية للكتاب، وزارة الثقافة 2011 3- إبراهيم حمادة ،فن الشعر، أرسطو، ، ص:100 .4- ا.د يوسف رشيد، البطل المسرحي سؤال المبنى والمعنى الفقرة 3,4,5 . 2013 . مكتب الفتح للطباعة والاستنساخ والتحضير الطباعي .المجلات الألكترونية : 5- توماس كارليل، مجلة الرسالة / العدد 78 / https://ar.wikisouece.org/wiki/ .6- - شوقي ضيف، البطولة في الشعر العربي، سلسلة أقرأ، القاهرة : مجلة شهرية تصدر عن دار المعارف بمصر 1970 . 7- مجلة الفيصل، العدد 33 https://books.google.iq8- يُنظر ( تق . ح . المنيعي ) شكسبير والانفعالات النفسية، مجلة دعوة الحق العدد 93 . أسست سنة 1957.9- غسان غنيم، مجلةالاثر، اشغال المتلقي في تحليل الخطاب https://www.asjp.cerist.dz/en/PresentationRevue/10- مجلة فنون الألكترونية، الرئيسية / فنون / مسرحية “عرس الدم” تحاكي روح لوركا 28/2/2016 . thaqafat.com11- فرحان عمران موسى، خصائص مسرح اللامعقول، جريدة إيلاف الإلكترونية، 27/6/ 2016. Elaph.com .wwwالمواقع الألكترونية : 12- نسيمة زمالي، من الاسطورة إلى الحداثة : البطل في الاداب العالمية https:// dspace.univ-ouargla.dz 13- نسيمة زمالي ، جامعة تبسة، البطل في الاداب العالمية https://revues.univ-o ......
#خصائص
#البطل
#التراجيدي
#العرض
#المسرحي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764786
#الحوار_المتمدن
#فوز_حمزة جاء مسرح اللا معقول ليقف وجهًا بوجه أمام حقيقة الإنسان في هذه الحياة وهي اللا حقيقة، تغيرت عقلية المتلقي وذائقته الفنية وفقًا للتطور الإنساني والتغيرات التي واجهها الإنسان مرغمًا وما تمخض عنها من آلام أحدث خللًا في المبادئ التي آمن بها الإنسان من قبل، وعُدّ صمويل بيكيت من رواد مسرح العبث واللامعقول " وامتازت شخصياته بالروح السوداوية والتشاؤمية وبخلق جو جنائزي بائس كثيرًا ما تتخلله لحظات طويلة من الصمت، وكون الشخصيات أغلبها من المتشردين والتعساء كما تخلو مسرحيات بيكيت من الأزمة الدرامية التي ينتظر المتفرج انفراجها " ولعل مسرحية في إنتظار غودو لبيكيت هي خير من يمثل إنسان العصر في رحلته العبثية المحاطة بالشك والقلق وما يتخللها من بحث عن الأمل الذي يضفي على حياته معنى قبل أن يكون مصيره العدم لكن بإطار من السخرية اللاذعة، لكن تنتهي الرحلة وتبقى الإجابات بلا أسئلة . 1 - إن البطل في العرض المسرحي يعاني من صراعات عديدة أولها الصراع مع نفسه حيث يعاني هذا البطل تفوق القوى السياسية التي بيدها مفاتيح كل شيء وبالتالي هي قادرة على فرض قوانينها على من تشاء وفي الوقت الذي تشاء، وصراعاً آخراً مع هذه القوى نفسها التي تستخدمه كوقود من أجل أن تستمر هي بالحياة .2 - البطل هو ابن الواقع الذي يعيشه بكل إيجابيات وسلبيات هذا الواقع، فليس بإمكانه الفر والهرب منه حتى أنه قد يتعايش مع هذا الواقع بكل سلبياته وقد يصل به الأمر أن يبدأ في الدفاع عنه كحقيقة مفروغ منها . 3 – قدرة هذا البطل على التحول السريع بحسب العصر وحسب مقتضيات الحالة التي يمر بها . 4 – البطل التراجيدي له كلمة مسموعة يخُشى من تأثيرها، فهو قادر على إشعال فتيل ثورة وقيادتها في أي وقت، لهذا كان يجابه بالتصدي والقمع من قبل أعداءه . 5 – البطل التراجيدي هو المنتصر في النهاية لأنه ابن الفكر والمنطق ابن العلم والحب لأنه الأبن الشرعي لكل أدبٍ وفن . المصادر :الكتب:1- شوقي ضيف، البطولة في الشعر العربي، سلسلة اقرأ, القاهرة : مجلة شهرية تصدر عن دار المعرف بمصر 1970. 2- رياض عصمت،البطل التراجيدي في المسرح العالمي. منشورات الهيئة العامة السورية للكتاب، وزارة الثقافة 2011 3- إبراهيم حمادة ،فن الشعر، أرسطو، ، ص:100 .4- ا.د يوسف رشيد، البطل المسرحي سؤال المبنى والمعنى الفقرة 3,4,5 . 2013 . مكتب الفتح للطباعة والاستنساخ والتحضير الطباعي .المجلات الألكترونية : 5- توماس كارليل، مجلة الرسالة / العدد 78 / https://ar.wikisouece.org/wiki/ .6- - شوقي ضيف، البطولة في الشعر العربي، سلسلة أقرأ، القاهرة : مجلة شهرية تصدر عن دار المعارف بمصر 1970 . 7- مجلة الفيصل، العدد 33 https://books.google.iq8- يُنظر ( تق . ح . المنيعي ) شكسبير والانفعالات النفسية، مجلة دعوة الحق العدد 93 . أسست سنة 1957.9- غسان غنيم، مجلةالاثر، اشغال المتلقي في تحليل الخطاب https://www.asjp.cerist.dz/en/PresentationRevue/10- مجلة فنون الألكترونية، الرئيسية / فنون / مسرحية “عرس الدم” تحاكي روح لوركا 28/2/2016 . thaqafat.com11- فرحان عمران موسى، خصائص مسرح اللامعقول، جريدة إيلاف الإلكترونية، 27/6/ 2016. Elaph.com .wwwالمواقع الألكترونية : 12- نسيمة زمالي، من الاسطورة إلى الحداثة : البطل في الاداب العالمية https:// dspace.univ-ouargla.dz 13- نسيمة زمالي ، جامعة تبسة، البطل في الاداب العالمية https://revues.univ-o ......
#خصائص
#البطل
#التراجيدي
#العرض
#المسرحي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764786
حسام الدين مسعد : -النص المسرحي القصير -بين الإستنساخ والوجه الآخر للمفهوم
#الحوار_المتمدن
#حسام_الدين_مسعد النص المسرحي القصير بين الإستنساخ والوجه الآخر لمفهومه»»««««««««««««««««««««««««لقد حاول المسرحيون العرب، منح المسرح العربي هوية عربيه خالصه مما جعلهم يذهبون بإتجاه التراث، لإيجاد قوالب مسرحيه، وموضوعات عربيه خالصه ،في محاولات بائسة منهم لنفي التبعيه للمسرح الغربي . لكن مثل هذه المحاولات التأصيليه، لم تعد جاذبة للمتلقي الراهن في تحقيق ألفته التي غادرته فعزف عن قراءة النص ، او ارتياد قاعات العرض المسرحي، واصبح ملول يضجر من طول النص أو العرض واصبح لا خيار أمام الكتاب سوي الإختزال اللغوي للنص الدرامي شريطة أن تكتب المسرحية لتمثل، وليست لتقرأ، وهذا هو جواز مرورها أي المسرحية لأنها تحمل أحداثا مثيرة ،ومشوقة للمتلقي لشرعيتها في تطور صراعها السريع والمنطقي لناموس الحياة.ومن هنا اصبح النص المسرحي القصير "المختزل "إحتياج ضروري لجذب المتلقي /القارئ الذي سأم من طول المدة الزمنيه لقراءة النص، ومن الإطالة في مفردات لسانيه، وحواريه لاطائلةمنها،ودون إختزالها بإستخدام إسلوب لغوي رمزي، يعمد إلي التكثيف الشديد في الخطاب، لبيان الدلالة في الملفوظات من خلال الفهم وكيفية تأويل المعني المعطي.وبالتالي فإن الإختزال في النص المسرحي سيؤدي بالضرورة إلي إختزال الأفكار المقدمه، وتكثيفها إلي فكرة واحده تنطلق من الفعل الفردي او بضعة أفعال مركزه، وتفاصيل قليله، وشخصيات محدوده ،وذروة قريبه من النهاية، ويخوض في صراع مركزي واحد، فالحبكة الناشئة عن الإختزال والتكثيف ،و التي هي الإطار العام لعرض موضوع النص الذي تتصف بدايته بالتكثيف، والتماسك ،أما وسطه، فيتعلق بالعقدة، أو الذروه، ونهايته تكون قصيره ،و كلما كان الصراع حاداً عنيفاً بين القوي المتناقضة ،كان الفعل الدرامي أكثر تأثيرا ً ،وتحقيقاً للإستجابة الذهنيه للمتلقي . ،وشريطة أن جميع ما سبق ينصهر في بوتقة وحدة الآثر العام للنص.•لكن كيف للكاتب أن يتوقي الإستنساخ او التقليد في خلق نص مسرحي مختزل أو قصير ؟إن الإجابة علي هذا السؤال تقودنا أولا للتعرف علي جذور نشأة المسرحيه القصيره ثم عقد مقاربة بين النص المسرحي القصير ،النص الأسباني "الميكروتياترو "•جذور النص المسرحي القصير و نشأته يمكن إرجاع أصل النص المسرحي القصير إلي بداية الدراما في اليونان القديمه وتحديدا المسرحيه "الساتيريه"،وهي الجزء الأخير من الرباعية التراجيديه التي اعتاد كتاب التراجيديا تقديمها في المسابقات المسرحيه وكانت تتألف من ثلاث مسرحيات تراجيديه،تتبعها مسرحية ساتيريه تشبه إلي حد بعيد التراجيديا في نمطها لكن موضوعها يدور بوجه عام حول الأساطير ومن نماذجها مسرحية "السايكلوب "(العملاق )ليوربيدس .وتشير بعض المراجع إلي أن النص المسرحي القصير نشأ في اسبانيا خلال القرن السادس عشر وتحديدا مع الفواصل التمثيليه القصيره التي كانت تمثل بين فصلي المسرحية الطويله ومن كتابه "خوان ديل أنثينا"،و"لوبي دي رويدا "أما في إنجلترا يعد أقدم نص مسرحي قصير هو "كومس" للشاعر الإنجليزي جون ميلتون والذي كُتب عام 1634 م وكان موضوعه يدور حول العفة وفي منتصف القرن السادس عشر كتب "موليير"في فرنسا نصوصا مسرحيه قصيره وعرضت أمام رجال البلاط الملكي الفرنسي في الأعياد والمناسبات أما في ألمانيا ففي نهاية القرن السابع عشر يتصدر نص "فيلوتاسا" القصير للألماني "ليسنج" باكورة المسرحيات القصيره الألمانيه .وفي روسيا نشر الشاعر "إلكسندر بوشكين"أربعة نصوص مسرحيه قصيره سميت بالتراجيديات القصيره كانت اولاها عام 1830 بعنوان "الفارس البخيل "ثم تلاه مواطنه " ......
#-النص
#المسرحي
#القصير
#-بين
#الإستنساخ
#والوجه
#الآخر
#للمفهوم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764870
#الحوار_المتمدن
#حسام_الدين_مسعد النص المسرحي القصير بين الإستنساخ والوجه الآخر لمفهومه»»««««««««««««««««««««««««لقد حاول المسرحيون العرب، منح المسرح العربي هوية عربيه خالصه مما جعلهم يذهبون بإتجاه التراث، لإيجاد قوالب مسرحيه، وموضوعات عربيه خالصه ،في محاولات بائسة منهم لنفي التبعيه للمسرح الغربي . لكن مثل هذه المحاولات التأصيليه، لم تعد جاذبة للمتلقي الراهن في تحقيق ألفته التي غادرته فعزف عن قراءة النص ، او ارتياد قاعات العرض المسرحي، واصبح ملول يضجر من طول النص أو العرض واصبح لا خيار أمام الكتاب سوي الإختزال اللغوي للنص الدرامي شريطة أن تكتب المسرحية لتمثل، وليست لتقرأ، وهذا هو جواز مرورها أي المسرحية لأنها تحمل أحداثا مثيرة ،ومشوقة للمتلقي لشرعيتها في تطور صراعها السريع والمنطقي لناموس الحياة.ومن هنا اصبح النص المسرحي القصير "المختزل "إحتياج ضروري لجذب المتلقي /القارئ الذي سأم من طول المدة الزمنيه لقراءة النص، ومن الإطالة في مفردات لسانيه، وحواريه لاطائلةمنها،ودون إختزالها بإستخدام إسلوب لغوي رمزي، يعمد إلي التكثيف الشديد في الخطاب، لبيان الدلالة في الملفوظات من خلال الفهم وكيفية تأويل المعني المعطي.وبالتالي فإن الإختزال في النص المسرحي سيؤدي بالضرورة إلي إختزال الأفكار المقدمه، وتكثيفها إلي فكرة واحده تنطلق من الفعل الفردي او بضعة أفعال مركزه، وتفاصيل قليله، وشخصيات محدوده ،وذروة قريبه من النهاية، ويخوض في صراع مركزي واحد، فالحبكة الناشئة عن الإختزال والتكثيف ،و التي هي الإطار العام لعرض موضوع النص الذي تتصف بدايته بالتكثيف، والتماسك ،أما وسطه، فيتعلق بالعقدة، أو الذروه، ونهايته تكون قصيره ،و كلما كان الصراع حاداً عنيفاً بين القوي المتناقضة ،كان الفعل الدرامي أكثر تأثيرا ً ،وتحقيقاً للإستجابة الذهنيه للمتلقي . ،وشريطة أن جميع ما سبق ينصهر في بوتقة وحدة الآثر العام للنص.•لكن كيف للكاتب أن يتوقي الإستنساخ او التقليد في خلق نص مسرحي مختزل أو قصير ؟إن الإجابة علي هذا السؤال تقودنا أولا للتعرف علي جذور نشأة المسرحيه القصيره ثم عقد مقاربة بين النص المسرحي القصير ،النص الأسباني "الميكروتياترو "•جذور النص المسرحي القصير و نشأته يمكن إرجاع أصل النص المسرحي القصير إلي بداية الدراما في اليونان القديمه وتحديدا المسرحيه "الساتيريه"،وهي الجزء الأخير من الرباعية التراجيديه التي اعتاد كتاب التراجيديا تقديمها في المسابقات المسرحيه وكانت تتألف من ثلاث مسرحيات تراجيديه،تتبعها مسرحية ساتيريه تشبه إلي حد بعيد التراجيديا في نمطها لكن موضوعها يدور بوجه عام حول الأساطير ومن نماذجها مسرحية "السايكلوب "(العملاق )ليوربيدس .وتشير بعض المراجع إلي أن النص المسرحي القصير نشأ في اسبانيا خلال القرن السادس عشر وتحديدا مع الفواصل التمثيليه القصيره التي كانت تمثل بين فصلي المسرحية الطويله ومن كتابه "خوان ديل أنثينا"،و"لوبي دي رويدا "أما في إنجلترا يعد أقدم نص مسرحي قصير هو "كومس" للشاعر الإنجليزي جون ميلتون والذي كُتب عام 1634 م وكان موضوعه يدور حول العفة وفي منتصف القرن السادس عشر كتب "موليير"في فرنسا نصوصا مسرحيه قصيره وعرضت أمام رجال البلاط الملكي الفرنسي في الأعياد والمناسبات أما في ألمانيا ففي نهاية القرن السابع عشر يتصدر نص "فيلوتاسا" القصير للألماني "ليسنج" باكورة المسرحيات القصيره الألمانيه .وفي روسيا نشر الشاعر "إلكسندر بوشكين"أربعة نصوص مسرحيه قصيره سميت بالتراجيديات القصيره كانت اولاها عام 1830 بعنوان "الفارس البخيل "ثم تلاه مواطنه " ......
#-النص
#المسرحي
#القصير
#-بين
#الإستنساخ
#والوجه
#الآخر
#للمفهوم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764870
الحوار المتمدن
حسام الدين مسعد - -النص المسرحي القصير -بين الإستنساخ والوجه الآخر للمفهوم
عطا درغام : عيوب التأليف المسرحي
#الحوار_المتمدن
#عطا_درغام يعتبر وولتر كير واحدًا من أعظم نقاد المسرح في الولايات المتحدة الأمريكية.وهو الناقد المسرحي لجريدة"هيرالد تربيون" التي تصدر في نيويورك ناقد ضليع، راسخ القدم، واسع الاطلاع..وهو إلي جانب ذلك مخرج مسرحي..هذا وولتر كير الذي أصبح كتابه"عيوب التأليف المسرحي" من أهم المراجع في فن الدراما.ومع أنه قصد بكتابه هذا أن يعالج ركود المسرح الأمريكي وعيوب التأليف المسرحي في الولايات المتحدة الأمريكية، إلا أن كل ماورد في الكتاب ينطبق علي مسرحنا العربي،مع فارق وحيد هو أن نشاطنا المسرحي- سواء من ناحية التأليف أم من ناحية الإخراج أم من ناحية عدد المسارح ونوعها- نشاط لا يُقاس أبدًا بتمثيله في الولايات المتحدة.يتحدث المؤلف عن هنريك إبسن،وأنطوان تشيخوف،وجورج برناردشو- وهم الكتاب الذين يقتدي بهم معظم كتاب المسرح المعاصرين ويسيرون في ركابهم- فيقول إنهم قد أصبحوا نماذج مهلهلة لا يصل لكتابنا الشبان أن يقتفوا آثارهم،ويدعو المؤلف إلي شعبية المسرح استرضاء الجمهور في حدود المقاييس الفنية التي يحددها هو في هذا الكتاب .وهذا قول يؤدي به إلي الحديث عن مسرحية الأفكار" حديثًا مستفيضًا ممتعًا..ومن ذلك ينتقل إلي الحديث عن القصة وأهميتها للمسرحية، وإلي الحديث عن المسرحية المحكمة وما لزعيمها "سكريب" من أثر سيء علي المسرح.ومن أمتع فصول الكتاب، ذلك الذي يتعرض فيه المؤلف لنظرية أرسطو في"المحاكاة" ولقول أرسطو لا بد أن يكون لها "بداية ووسط ونهاية" فيفسر لنا تلك النظرية وهذا القول تفسيرًا رائعًا جديرًا بالإعجاب.وليس هذا الفصل من أمتع فصول الكتاب فحسب، بل إنه من امتع ما قريء في النقد المسرحي..وقد اتسم الكتاب بأسلوبه الساخر، وهو أسلوب يبدو واضحًا بنوع خاص في العناوين الداخلية للكتاب مثل" كيف تفقد الأصدقاء بتأثيرك في الناس" أو " روماتيزم في المفاصل" أو "يوم أن تلقت عاملة المتجر إنذارها" ......
#عيوب
#التأليف
#المسرحي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768255
#الحوار_المتمدن
#عطا_درغام يعتبر وولتر كير واحدًا من أعظم نقاد المسرح في الولايات المتحدة الأمريكية.وهو الناقد المسرحي لجريدة"هيرالد تربيون" التي تصدر في نيويورك ناقد ضليع، راسخ القدم، واسع الاطلاع..وهو إلي جانب ذلك مخرج مسرحي..هذا وولتر كير الذي أصبح كتابه"عيوب التأليف المسرحي" من أهم المراجع في فن الدراما.ومع أنه قصد بكتابه هذا أن يعالج ركود المسرح الأمريكي وعيوب التأليف المسرحي في الولايات المتحدة الأمريكية، إلا أن كل ماورد في الكتاب ينطبق علي مسرحنا العربي،مع فارق وحيد هو أن نشاطنا المسرحي- سواء من ناحية التأليف أم من ناحية الإخراج أم من ناحية عدد المسارح ونوعها- نشاط لا يُقاس أبدًا بتمثيله في الولايات المتحدة.يتحدث المؤلف عن هنريك إبسن،وأنطوان تشيخوف،وجورج برناردشو- وهم الكتاب الذين يقتدي بهم معظم كتاب المسرح المعاصرين ويسيرون في ركابهم- فيقول إنهم قد أصبحوا نماذج مهلهلة لا يصل لكتابنا الشبان أن يقتفوا آثارهم،ويدعو المؤلف إلي شعبية المسرح استرضاء الجمهور في حدود المقاييس الفنية التي يحددها هو في هذا الكتاب .وهذا قول يؤدي به إلي الحديث عن مسرحية الأفكار" حديثًا مستفيضًا ممتعًا..ومن ذلك ينتقل إلي الحديث عن القصة وأهميتها للمسرحية، وإلي الحديث عن المسرحية المحكمة وما لزعيمها "سكريب" من أثر سيء علي المسرح.ومن أمتع فصول الكتاب، ذلك الذي يتعرض فيه المؤلف لنظرية أرسطو في"المحاكاة" ولقول أرسطو لا بد أن يكون لها "بداية ووسط ونهاية" فيفسر لنا تلك النظرية وهذا القول تفسيرًا رائعًا جديرًا بالإعجاب.وليس هذا الفصل من أمتع فصول الكتاب فحسب، بل إنه من امتع ما قريء في النقد المسرحي..وقد اتسم الكتاب بأسلوبه الساخر، وهو أسلوب يبدو واضحًا بنوع خاص في العناوين الداخلية للكتاب مثل" كيف تفقد الأصدقاء بتأثيرك في الناس" أو " روماتيزم في المفاصل" أو "يوم أن تلقت عاملة المتجر إنذارها" ......
#عيوب
#التأليف
#المسرحي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768255
الحوار المتمدن
عطا درغام - عيوب التأليف المسرحي