احمد الحاج : أيها التوليتاريون القدماء نحن الكشريين والطماط..قراطيين الجدد
#الحوار_المتمدن
#احمد_الحاج لطالما شبهت الانظمة التوليتارية " الشمولية " الراحلة بطبق الفول المدمس حيث الحزب الواحد الذي يحكمه دكتاتور واحد يلقب بالاخ الاكبر على توصيف الروائي البريطاني جورج اورويل، في روايته الشهيرة 1984، نظام مركزي يسيطر على جميع مناحي الحياة وأخطرها الاعلام المرئي والمقروء والمسموع ، على أجهزة اﻷ-;---------من بكل صنوفها (جيش ، شرطة ،مخابرات ، استخبارات ، امن عام وحرس خاص وسري وفتوة وطلائع ووو ) ، على الاقتصاد برمته ، بالمقابل فلطالما شبهت الانظمة - الطز فشية - التي تعقب الفاشية بطبق الكشري حيث العدس البني والشعرية والحمص والسباكيتي والرز والمعكرونة والبصل المقلي والصلصة والثوم والكمون، كلها مخلوطة في صحن واحد - ماتعرف حماها من رجلها - !لقد انتقل العراق فجأة وفقا لقاموس " المطبخ السياسي" من طبق الصنف الواحد الى طبق الاصناف المتعددة متبعا سياسة - علك الماشايف ترس حلكه - ، تحول من الحزب الحاكم الواحد والزعيم الاوحد والقائد المفدى الى 300 حزب تمثل مجموع الاحزاب التي تم تسجيلها في المفوضية العليا - اللامستقلة - استعدادا للانتخابات النيابية المقبلة أكانت مبكرة أم متأخرة ، وقبلها او معها المحلية ،هذا من غير الاحزاب المعارضة للعملية السياسية في الخارج والتي عادة ما تجتمع في ذات المدن والفنادق والدول التي اجتمع فيها غرماؤهم سابقا قبل 2003 وبنفس اللغة الثورية والخطاب النضالي والدووول الراعية والممولة والداعمة وبالاستناد الى تقارير ذات المنظمات والمحطات والصحف ( واشنطن بوست ، نيويورك تايمز ، التايمز ، لو فيغارو ، دير شبيغل ، بي بي سي ، مونت كارلو ، سي ان ان ،رويترز ، هيومن رايتس ووتش ، مراسلون بلا حدود ،مؤشر ميرسر ، اليونيسيف ..) ولكن بالمقلوب . الحقيقة لم أقرأ في التأريخ الحديث وﻻ-;--------- القديم ولم اطلع على حالة تشبه الحالة العراقية الفريدة كما هي عليه اليوم على الاطلاق ، فالهند وعدد نفوسها مليار و3000 مليون نسمة وهي من اقدم الديمقراطيات في آسيا والعالم ، عدد احزابها ﻻ-;---------يتعدى 13 حزبا فقط ﻻ-;---------غير ..بريطانيا العظمى وعدد نفوسها 65 مليون مجموع احزابها 9 فقط ..فرنسا وعدد نفوسها ٦-;---------٦-;--------- مليون تضم 25 حزبا ..المانيا وعدد نفوسها 81مليون نسمة ، عدد احزابها 14 حزبا ..اميركا وعدد نفوسها ٣-;---------٢-;---------١-;--------- مليون نسمة تضم 13 حزبا - شنو قصة العراق دومه مخالف الدول ويمشي رونك سايد ..تالي وياك ، كلنه بلد هاروت وماروت بس مو هل الثخن ؟ !- .والسؤال الملح هنا هل بامكان كل هذه الجوقة من الاحزاب ان تغير من واقع العراقيين وبلادهم شيئا نحو الافضل وتسير بهم الى بر الاعمار والامان - عمي ملازم كل العراقيين وﻻ-;--------- حتى ربعهم - هل باستطاعة كل حزب تأسس على اسس قومية او مذهبية او دينية او علمانية ان يكون على قدر المسؤولية ليغير من واقع حال اتباعه فحسب وينطلق بهم الى أفق أرحب - لو نفس الطاس ونفس الحمام ؟ - اذا كان الجواب ﻻ-;--------- ، فلماذا تأسست كل هذه الاحزاب الجديدة اذا ، وان كان الجواب نعم - فالله ينعم ضلوعكم، مالذي قدمتموه للعراق والعراقيين خلال 17 عاما ليأتي احدكم كالقط فينط من جديد بزعم اصلاح ما تم هدمه وتخريبه وتدميره بالكامل على يده هو وحزبه شخصيا ؟ ! السؤال الثاني الملح - هل سيفي الناخبون بعهودهم ويقاطعون الانتخابات بعدما ذاقوا ويلاتها ، هل سيمتنعون عن انتخاب الفاسدين والمفسدين وهم يعرفونهم بأسمائهم واحزابهم وكتلهم ، بقبعاتهم وعمائمهم وعقلهم - شخصيا ﻻ-;-------- ......
#أيها
#التوليتاريون
#القدماء
#الكشريين
#والطماط..قراطيين
#الجدد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702203
#الحوار_المتمدن
#احمد_الحاج لطالما شبهت الانظمة التوليتارية " الشمولية " الراحلة بطبق الفول المدمس حيث الحزب الواحد الذي يحكمه دكتاتور واحد يلقب بالاخ الاكبر على توصيف الروائي البريطاني جورج اورويل، في روايته الشهيرة 1984، نظام مركزي يسيطر على جميع مناحي الحياة وأخطرها الاعلام المرئي والمقروء والمسموع ، على أجهزة اﻷ-;---------من بكل صنوفها (جيش ، شرطة ،مخابرات ، استخبارات ، امن عام وحرس خاص وسري وفتوة وطلائع ووو ) ، على الاقتصاد برمته ، بالمقابل فلطالما شبهت الانظمة - الطز فشية - التي تعقب الفاشية بطبق الكشري حيث العدس البني والشعرية والحمص والسباكيتي والرز والمعكرونة والبصل المقلي والصلصة والثوم والكمون، كلها مخلوطة في صحن واحد - ماتعرف حماها من رجلها - !لقد انتقل العراق فجأة وفقا لقاموس " المطبخ السياسي" من طبق الصنف الواحد الى طبق الاصناف المتعددة متبعا سياسة - علك الماشايف ترس حلكه - ، تحول من الحزب الحاكم الواحد والزعيم الاوحد والقائد المفدى الى 300 حزب تمثل مجموع الاحزاب التي تم تسجيلها في المفوضية العليا - اللامستقلة - استعدادا للانتخابات النيابية المقبلة أكانت مبكرة أم متأخرة ، وقبلها او معها المحلية ،هذا من غير الاحزاب المعارضة للعملية السياسية في الخارج والتي عادة ما تجتمع في ذات المدن والفنادق والدول التي اجتمع فيها غرماؤهم سابقا قبل 2003 وبنفس اللغة الثورية والخطاب النضالي والدووول الراعية والممولة والداعمة وبالاستناد الى تقارير ذات المنظمات والمحطات والصحف ( واشنطن بوست ، نيويورك تايمز ، التايمز ، لو فيغارو ، دير شبيغل ، بي بي سي ، مونت كارلو ، سي ان ان ،رويترز ، هيومن رايتس ووتش ، مراسلون بلا حدود ،مؤشر ميرسر ، اليونيسيف ..) ولكن بالمقلوب . الحقيقة لم أقرأ في التأريخ الحديث وﻻ-;--------- القديم ولم اطلع على حالة تشبه الحالة العراقية الفريدة كما هي عليه اليوم على الاطلاق ، فالهند وعدد نفوسها مليار و3000 مليون نسمة وهي من اقدم الديمقراطيات في آسيا والعالم ، عدد احزابها ﻻ-;---------يتعدى 13 حزبا فقط ﻻ-;---------غير ..بريطانيا العظمى وعدد نفوسها 65 مليون مجموع احزابها 9 فقط ..فرنسا وعدد نفوسها ٦-;---------٦-;--------- مليون تضم 25 حزبا ..المانيا وعدد نفوسها 81مليون نسمة ، عدد احزابها 14 حزبا ..اميركا وعدد نفوسها ٣-;---------٢-;---------١-;--------- مليون نسمة تضم 13 حزبا - شنو قصة العراق دومه مخالف الدول ويمشي رونك سايد ..تالي وياك ، كلنه بلد هاروت وماروت بس مو هل الثخن ؟ !- .والسؤال الملح هنا هل بامكان كل هذه الجوقة من الاحزاب ان تغير من واقع العراقيين وبلادهم شيئا نحو الافضل وتسير بهم الى بر الاعمار والامان - عمي ملازم كل العراقيين وﻻ-;--------- حتى ربعهم - هل باستطاعة كل حزب تأسس على اسس قومية او مذهبية او دينية او علمانية ان يكون على قدر المسؤولية ليغير من واقع حال اتباعه فحسب وينطلق بهم الى أفق أرحب - لو نفس الطاس ونفس الحمام ؟ - اذا كان الجواب ﻻ-;--------- ، فلماذا تأسست كل هذه الاحزاب الجديدة اذا ، وان كان الجواب نعم - فالله ينعم ضلوعكم، مالذي قدمتموه للعراق والعراقيين خلال 17 عاما ليأتي احدكم كالقط فينط من جديد بزعم اصلاح ما تم هدمه وتخريبه وتدميره بالكامل على يده هو وحزبه شخصيا ؟ ! السؤال الثاني الملح - هل سيفي الناخبون بعهودهم ويقاطعون الانتخابات بعدما ذاقوا ويلاتها ، هل سيمتنعون عن انتخاب الفاسدين والمفسدين وهم يعرفونهم بأسمائهم واحزابهم وكتلهم ، بقبعاتهم وعمائمهم وعقلهم - شخصيا ﻻ-;-------- ......
#أيها
#التوليتاريون
#القدماء
#الكشريين
#والطماط..قراطيين
#الجدد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702203
الحوار المتمدن
احمد الحاج - أيها التوليتاريون القدماء نحن الكشريين والطماط..قراطيين الجدد !!