المهدي بوتمزين : المغرب يتحدث لغة الواقع التوافقي في صفقة القرن
#الحوار_المتمدن
#المهدي_بوتمزين في سياق مجريات الأحداث الراهنة , إقليميا و دوليا , و في خضم الصراعات السياسية و العسكرية , أعلن الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترامب , دخول المغرب على خط البلدان المعلنة للتطبيع العلني مع إسرائيل , كخطوة سياسية لخلق التوازن المطلوب استراتجيا و أمنيا . إن المقصود بالتطبيع , هو نقل التعاون من المستوى الحاص و الإستثنائي إلى مستوى عام مرئي و إعلامي ؛ وليس تأسيس جديد لقواعد و ركائز العلاقات المتبادلة بين الطرفين في شتى المجالات .و تأسيسا عليه نجد أنه من المناسب إشهار العلاقات , حتى يكون المواطن على علم بالسياسات العامة للدولة , في إطار ديمقراطي يتسم بالشفافية و النزاهة أو ما يمكن تسميته بالغلاسنوست كما في القاموس الشيوعي . تربط اليهود تاريخيا و حاضرا بالمغرب أواصر متينة , ترجع إلى ماضيهم العريق في هذا البلد, الذي حطوا فيه منذ زمن الفينيقيين , فأحسنوا التجارة و شكلوا إرثا دينيا و ثقافيا أغنى رصيد المغرب , و مازال المغاربة إلى اليوم يحافظون على هذا الإرث اللامادي , تحت رعاية مؤسساتية من أعلى مستوى في البلد . و كان موقف الملك المغربي السابق محمد الخامس , الأثر العظيم في نفوس اليهود , حينما رفض تسليمهم إلى حكومة فيشي . و هذا من تجليات إمارة المؤمنين التي تجعل الأفراد و الجماعات في ذمة الدولة الراعية لمصالحهم و حياتهم . إنها رسالة الإسلام التي تدعو إلى الرحمة و التعايش و السلم بين الجميع , لأن الرسالة جاءت عالمية و لم تخص جماعة بعبارة شعب الله المختار . إن المغرب كدولة إسلامية , قدم النموذج الأمثل في خطاب السلم العالمي و السلام الكوني , و استطاع تدبير مراحل حساسة من تاريخ الصراعات و الأزمات الإقليمية و الدولية , بما فيها قضية القدس العربي الإسلامي-المسيحي . و الفلسطنيون يدركون تماما أن الدولة المغربية لم تأل جهدا في سبيل استتباب الأمن داخل الأراضي الفلسطينية , و المشاركة الفعالة في الرفع من الاقتصاد الداخلي و توفير مستلزمات الغذاء و الطب و غيرهما . لكن الخطاب الديني العاطفي ليس الرافعة الحقيقية اليوم لإيجاد حل سلمي للقضية الفلسطينية , لأن قيم الوحدة العربية لا تصلح اَنيا كضمانة للحرية , لكن الحرية ضمانة جهورية للقيم و التحرر المقبل , بمعنى أنه يجب التجرد من التراكم الكمي للإيديولوجيات و الأفكار الفردية و العمودية , التي تجعل من المشاعر و الأراء المسبقة الأرضية الصلبة التي تبنى عليها المواقف و القرارات . فبعيد الإعلان عن صفقة المغرب مع إسرائيل , التي ملك فيها الطرفان مصالح متبادلة , بادرت الشعوب و معها الإعلام الغير الموجه أو الموجه من الطرف النقيض ؛ إلى إدانة هذه الخطوة التي أقدم عليها المغرب, و اعتبارها خطيئة سياسية , لأنها تقايض القدس العربي بمبادرة الحكم الذاتي في الصحراء . و هذه أحكام مسبقة متجردة و عارية من أية أسس و بنيات سياسية , و تتماهى مع الطرح الديني ؛الذي لم يرد في الكتاب و السنة تفصيلا لمسألة الإمامة ,فكيف بإيجاد تسوية للقضية الفلسطينية . إن الأخلاق السياسية للدولة أهم من القيم القبلية و حتى المجتمعية المألوفة و التي أضحت قواعد أخلاقية , لأن هذه الأخلاق الجماعية ضمانة لتماسك الجماعة , أما الأخلاق السياسية فحارس على الأمن القومي للدولة . و أمام ثنائية الطرح الفلسفي ذو النزعة الأخلاقية الكانطية و فلسفة نيتشه التي تجافي كل الإعتبارات الأخلاقية , فإن الطرح الإسلامي اليوم يقف على عتبتين : أولا : الطرح الديني الأصيل أو السلفي الذي لا يراعي التجديد و ما بعد الحداثة و لا يعترف بمحورية فصل ......
#المغرب
#يتحدث
#الواقع
#التوافقي
#صفقة
#القرن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702014
#الحوار_المتمدن
#المهدي_بوتمزين في سياق مجريات الأحداث الراهنة , إقليميا و دوليا , و في خضم الصراعات السياسية و العسكرية , أعلن الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترامب , دخول المغرب على خط البلدان المعلنة للتطبيع العلني مع إسرائيل , كخطوة سياسية لخلق التوازن المطلوب استراتجيا و أمنيا . إن المقصود بالتطبيع , هو نقل التعاون من المستوى الحاص و الإستثنائي إلى مستوى عام مرئي و إعلامي ؛ وليس تأسيس جديد لقواعد و ركائز العلاقات المتبادلة بين الطرفين في شتى المجالات .و تأسيسا عليه نجد أنه من المناسب إشهار العلاقات , حتى يكون المواطن على علم بالسياسات العامة للدولة , في إطار ديمقراطي يتسم بالشفافية و النزاهة أو ما يمكن تسميته بالغلاسنوست كما في القاموس الشيوعي . تربط اليهود تاريخيا و حاضرا بالمغرب أواصر متينة , ترجع إلى ماضيهم العريق في هذا البلد, الذي حطوا فيه منذ زمن الفينيقيين , فأحسنوا التجارة و شكلوا إرثا دينيا و ثقافيا أغنى رصيد المغرب , و مازال المغاربة إلى اليوم يحافظون على هذا الإرث اللامادي , تحت رعاية مؤسساتية من أعلى مستوى في البلد . و كان موقف الملك المغربي السابق محمد الخامس , الأثر العظيم في نفوس اليهود , حينما رفض تسليمهم إلى حكومة فيشي . و هذا من تجليات إمارة المؤمنين التي تجعل الأفراد و الجماعات في ذمة الدولة الراعية لمصالحهم و حياتهم . إنها رسالة الإسلام التي تدعو إلى الرحمة و التعايش و السلم بين الجميع , لأن الرسالة جاءت عالمية و لم تخص جماعة بعبارة شعب الله المختار . إن المغرب كدولة إسلامية , قدم النموذج الأمثل في خطاب السلم العالمي و السلام الكوني , و استطاع تدبير مراحل حساسة من تاريخ الصراعات و الأزمات الإقليمية و الدولية , بما فيها قضية القدس العربي الإسلامي-المسيحي . و الفلسطنيون يدركون تماما أن الدولة المغربية لم تأل جهدا في سبيل استتباب الأمن داخل الأراضي الفلسطينية , و المشاركة الفعالة في الرفع من الاقتصاد الداخلي و توفير مستلزمات الغذاء و الطب و غيرهما . لكن الخطاب الديني العاطفي ليس الرافعة الحقيقية اليوم لإيجاد حل سلمي للقضية الفلسطينية , لأن قيم الوحدة العربية لا تصلح اَنيا كضمانة للحرية , لكن الحرية ضمانة جهورية للقيم و التحرر المقبل , بمعنى أنه يجب التجرد من التراكم الكمي للإيديولوجيات و الأفكار الفردية و العمودية , التي تجعل من المشاعر و الأراء المسبقة الأرضية الصلبة التي تبنى عليها المواقف و القرارات . فبعيد الإعلان عن صفقة المغرب مع إسرائيل , التي ملك فيها الطرفان مصالح متبادلة , بادرت الشعوب و معها الإعلام الغير الموجه أو الموجه من الطرف النقيض ؛ إلى إدانة هذه الخطوة التي أقدم عليها المغرب, و اعتبارها خطيئة سياسية , لأنها تقايض القدس العربي بمبادرة الحكم الذاتي في الصحراء . و هذه أحكام مسبقة متجردة و عارية من أية أسس و بنيات سياسية , و تتماهى مع الطرح الديني ؛الذي لم يرد في الكتاب و السنة تفصيلا لمسألة الإمامة ,فكيف بإيجاد تسوية للقضية الفلسطينية . إن الأخلاق السياسية للدولة أهم من القيم القبلية و حتى المجتمعية المألوفة و التي أضحت قواعد أخلاقية , لأن هذه الأخلاق الجماعية ضمانة لتماسك الجماعة , أما الأخلاق السياسية فحارس على الأمن القومي للدولة . و أمام ثنائية الطرح الفلسفي ذو النزعة الأخلاقية الكانطية و فلسفة نيتشه التي تجافي كل الإعتبارات الأخلاقية , فإن الطرح الإسلامي اليوم يقف على عتبتين : أولا : الطرح الديني الأصيل أو السلفي الذي لا يراعي التجديد و ما بعد الحداثة و لا يعترف بمحورية فصل ......
#المغرب
#يتحدث
#الواقع
#التوافقي
#صفقة
#القرن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702014
الحوار المتمدن
المهدي بوتمزين - المغرب يتحدث لغة الواقع التوافقي في صفقة القرن
مهدي حسين الكاظمي : الانسداد السياسي والانفتاح التوافقي
#الحوار_المتمدن
#مهدي_حسين_الكاظمي الإنــسداد الــسياسي والإنفتـــاح التــوافقي مهدي الكاظمي كاتب عراقي يعلم الجميع أن العملية السياسية في العراق ولدت مريضة بمرض مزمن ويكاد أن يكون ورم خبيث في جسد البلد منذُ سقوط الطاغية وحزبه المجرم ودخول الدباية الاميركية لبغداد في التاسع من نيسان في العام 2003 ومن هنا بدءت النائحة بصناعة نظام محصصاتي مبني على التوافقات السياسية ؛ لا على الخبرات ولاالكفاءات لكن تحت مبدأ جيب وشد الإنسداد المعلن عنه حالياً هو عدم الوصول إلى الانفتاحات التوافقية كما يبدو ليس القسام السياسيغير صحيح في توزيع الوزرات على الكتل والشخصيات إن أقبح ما أبتلى به التاريخ السياسي العراقي المعاصر هي حكومات الصدفة وساسة البالة أن مايمر به واقع البلد حالياً مثير للسخرية والكوميديا السوداء من هنا توافقات على المرافقات!ومن هنا عودة ارهابيين وهناك من ينتظر ويبقى البهيم والغشيم من ينادي بغابة ان تكون وطن ذات !بماإنه العقل العراقي سريع النسيان وشبيه إلى حدٍ ما لخيل الريسز المشارك في السابق أول إنطلاقته سريعاً في المضمارومن ثم يسود عليه الخمول ،الحكومات الرشيدة تعرف جيداً إن المواطن سريع النسيان وكل تصريح شبيه إلى حدٍ ما بفوح التمن الذي يتهوى وينزل بمجرد إخماد النار أو كفخه بالچفچيرلاتنتهي العودة بمن هم محرضيين للإرهاب ولابمن هم غير مؤهلين ليكونوا في الحكومة وبيدهم مقدرات البلد والصدف مرات تحكم بمن كان يتمنى أن يعمل محرراً للأخبار وأخر مصلح للصوبات وبائع لقوايش المبردات وسائق فولگا واليوم بحال وأحوال كان يحلم بها في نوم الليالي والظهاري سينتهي الحال بنا وعلى ماتبقى من حياتنا في هذة الغابة الحارقة ......
#الانسداد
#السياسي
#والانفتاح
#التوافقي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754871
#الحوار_المتمدن
#مهدي_حسين_الكاظمي الإنــسداد الــسياسي والإنفتـــاح التــوافقي مهدي الكاظمي كاتب عراقي يعلم الجميع أن العملية السياسية في العراق ولدت مريضة بمرض مزمن ويكاد أن يكون ورم خبيث في جسد البلد منذُ سقوط الطاغية وحزبه المجرم ودخول الدباية الاميركية لبغداد في التاسع من نيسان في العام 2003 ومن هنا بدءت النائحة بصناعة نظام محصصاتي مبني على التوافقات السياسية ؛ لا على الخبرات ولاالكفاءات لكن تحت مبدأ جيب وشد الإنسداد المعلن عنه حالياً هو عدم الوصول إلى الانفتاحات التوافقية كما يبدو ليس القسام السياسيغير صحيح في توزيع الوزرات على الكتل والشخصيات إن أقبح ما أبتلى به التاريخ السياسي العراقي المعاصر هي حكومات الصدفة وساسة البالة أن مايمر به واقع البلد حالياً مثير للسخرية والكوميديا السوداء من هنا توافقات على المرافقات!ومن هنا عودة ارهابيين وهناك من ينتظر ويبقى البهيم والغشيم من ينادي بغابة ان تكون وطن ذات !بماإنه العقل العراقي سريع النسيان وشبيه إلى حدٍ ما لخيل الريسز المشارك في السابق أول إنطلاقته سريعاً في المضمارومن ثم يسود عليه الخمول ،الحكومات الرشيدة تعرف جيداً إن المواطن سريع النسيان وكل تصريح شبيه إلى حدٍ ما بفوح التمن الذي يتهوى وينزل بمجرد إخماد النار أو كفخه بالچفچيرلاتنتهي العودة بمن هم محرضيين للإرهاب ولابمن هم غير مؤهلين ليكونوا في الحكومة وبيدهم مقدرات البلد والصدف مرات تحكم بمن كان يتمنى أن يعمل محرراً للأخبار وأخر مصلح للصوبات وبائع لقوايش المبردات وسائق فولگا واليوم بحال وأحوال كان يحلم بها في نوم الليالي والظهاري سينتهي الحال بنا وعلى ماتبقى من حياتنا في هذة الغابة الحارقة ......
#الانسداد
#السياسي
#والانفتاح
#التوافقي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754871
الحوار المتمدن
مهدي حسين الكاظمي - الانسداد السياسي والانفتاح التوافقي