يوسف حمك : محنة العقل في ظل الأيديولوجيات .
#الحوار_المتمدن
#يوسف_حمك رغم تأكيدي لأحد الذين مازال يتبنى نهج إحدى الأيديولوجيات ، و يسترشد بأفكارها في كل صغيرةٍ و كبيرةٍ متباهياً و منبهراً بصحة مبادئها : " على خروجي التام من عباءة الأيديولوجيات التي تكبل الفكر ، و تمنع الفكر من الاستنارة و التوقد ، فتحجب الرؤية الصائبة السليمة " فقد نصحني باليقظة و الحذر ، لئلا يغرني بريق أيديولوجيةٍ أخرى ، فاستسلم و امتثل لمبادئها ، أو أقبل وصاية غيري على فكري الحر المتمرد الرافض للفكر السائد منذ نضوجي الفكري قبل عقدين . و كل ذلك كي أدور في فلك إيديولوجيته التي تمتلك الحقيقة وحدها حسب قناعته . العقل وسيلةٌ للإدراك بالتحليل و التمحيص ، لاختيار الأصح و الأرجح و التمييز بين الخطأ و الصواب ، أو الرديء و المفضال . كما هو مكرسٌ للبحث و التنقيب ، و هو مصدرٌ للحكمة و الحصافة و الرأي السديد . من أهم أزمات العقل أن يعجز عن التفكير ، و من أكبر اشكالاته أن يُكبل بالقيود ، و من أعظم استعصاءاته أن يتخلى عن الفكر النقدي . أما أخطر آفاته العيش في غابر الأزمان يتغذى بالأفكار الكهفية الصحراوية ، بينما الجسد كائنٌ في القرن الواحد و العشرين . ليس بخافٍ على أحدٍ أن معظم الأمم و الشعوب قد حطمت قيودها ، و أسرعت نحو الرقيِّ و النماء و التقدم ، إلا شعوب الشرق التعيسة . فمازلنا نعاني من جمودٍ عقليٍّ ، و انغلاقٍ فكريٍّ ، و افتقارٍ علميٍّ ، و انفصالٍ تامٍ عن كل ما يمت للحضارة بصلةٍ . الزعيم الأوحد بمرتبة الإله .. الفكر الأحاديُّ مهيمنٌ متجبرٌ ... الحزب الواحد للسلطة محتكرٌ ... النصوص الدينية في كل الأزمنة أحكامها للاستعمال صالحةٌ ... الفكر الغيبيُّ المؤمن بالحجاب و الشعوذة سيد الموقف ... السلوك الصحراويُّ مثاليٌّ محبذٌ ... العرف القبليُّ نموذجٌ رائعٌ يحتذى به .... التخلف عادةٌ سائدةٌ ... الخرافات إرثٌ محببٌ .... الجهل للذائقة مفضلٌ ....الأيديولوجيات بشتى أصنافها ( اليسارية ... اليمينية .... الدينية .... القومية ... الثقافية ... الخ ) تفلج العقل و تجعله يرى بعينٍ واحدةٍ . فعقلنا البائس مازال إقصائياً مشبعاً بأيديولوجياتٍ تحرضه لتهميش الآخر ، و عدم قبوله الرأي المخالف . و تظل حبالها المؤدلجة تشد العقل نحوها كلما أراد التمرد على اللاءات المفروضة عليه ، أو تجاوز الخطوط الحمر المرسومة حوله كسياجٍ مكهربٍ . نمطٌ وحيدٌ مهيمنٌ على الفكر ، و للخروج منه عواقبٌ وخيمةٌ يدفع ثمنها أو العودة إلى بيت الطاعة ، لضمان المنافع الذاتية و المصالح الضيقة ، على حساب هدر طاقات المخالفين ، و مقدرات المبعدين و إبداع المهمشين ، بغية فرض الوصاية عليهم مجدداً . يقول الثوريُّ الماركسيُّ و الفيلسوف اليونانيُّ الفرنسيُّ كورنيليوس كاستورياديس : " من سمات العصر ( ارتقاء التفاهة ) ، النزاع بين اليمين و اليسار فقد معناه ، لأن هؤلاء و أولئك يقولون الشيء نفسه ، منذعام 1983 مارس الاشتراكيون سياسةً ، ثم جاء بالادورو و مارس السياسة نفسها ، ثم عاد الاشتركيون و مارسوا السياسة نفسها .... عاجزون عن فعل الجدية .... الجميع يتواطؤون في الاتجاه نفسه ، و للنتائج نفسها ، و للتفاهة عينها .....و يضيف قائلاً : الأيديولوجيات السياسية الكبيرة - ثوريةً كانت أم إصلاحيةً - فقدت حظوتها ، و كفت عن مواكبة العصر و التعبير عن تطلعات الناس .. " أي أن الجميع و بمختلف أيديولوجياتهم و مشاربهم يهرولون خلف المال و السلطة و الجاه والنفوذ . أما ( نظام التفاهة ) فهو عنوان كتابٍ لأستاذ الفلسفة و العلوم السياسية بجامعة كيبيك الكندية آلان دونو . و فحوى هذا ا ......
#محنة
#العقل
#الأيديولوجيات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681245
#الحوار_المتمدن
#يوسف_حمك رغم تأكيدي لأحد الذين مازال يتبنى نهج إحدى الأيديولوجيات ، و يسترشد بأفكارها في كل صغيرةٍ و كبيرةٍ متباهياً و منبهراً بصحة مبادئها : " على خروجي التام من عباءة الأيديولوجيات التي تكبل الفكر ، و تمنع الفكر من الاستنارة و التوقد ، فتحجب الرؤية الصائبة السليمة " فقد نصحني باليقظة و الحذر ، لئلا يغرني بريق أيديولوجيةٍ أخرى ، فاستسلم و امتثل لمبادئها ، أو أقبل وصاية غيري على فكري الحر المتمرد الرافض للفكر السائد منذ نضوجي الفكري قبل عقدين . و كل ذلك كي أدور في فلك إيديولوجيته التي تمتلك الحقيقة وحدها حسب قناعته . العقل وسيلةٌ للإدراك بالتحليل و التمحيص ، لاختيار الأصح و الأرجح و التمييز بين الخطأ و الصواب ، أو الرديء و المفضال . كما هو مكرسٌ للبحث و التنقيب ، و هو مصدرٌ للحكمة و الحصافة و الرأي السديد . من أهم أزمات العقل أن يعجز عن التفكير ، و من أكبر اشكالاته أن يُكبل بالقيود ، و من أعظم استعصاءاته أن يتخلى عن الفكر النقدي . أما أخطر آفاته العيش في غابر الأزمان يتغذى بالأفكار الكهفية الصحراوية ، بينما الجسد كائنٌ في القرن الواحد و العشرين . ليس بخافٍ على أحدٍ أن معظم الأمم و الشعوب قد حطمت قيودها ، و أسرعت نحو الرقيِّ و النماء و التقدم ، إلا شعوب الشرق التعيسة . فمازلنا نعاني من جمودٍ عقليٍّ ، و انغلاقٍ فكريٍّ ، و افتقارٍ علميٍّ ، و انفصالٍ تامٍ عن كل ما يمت للحضارة بصلةٍ . الزعيم الأوحد بمرتبة الإله .. الفكر الأحاديُّ مهيمنٌ متجبرٌ ... الحزب الواحد للسلطة محتكرٌ ... النصوص الدينية في كل الأزمنة أحكامها للاستعمال صالحةٌ ... الفكر الغيبيُّ المؤمن بالحجاب و الشعوذة سيد الموقف ... السلوك الصحراويُّ مثاليٌّ محبذٌ ... العرف القبليُّ نموذجٌ رائعٌ يحتذى به .... التخلف عادةٌ سائدةٌ ... الخرافات إرثٌ محببٌ .... الجهل للذائقة مفضلٌ ....الأيديولوجيات بشتى أصنافها ( اليسارية ... اليمينية .... الدينية .... القومية ... الثقافية ... الخ ) تفلج العقل و تجعله يرى بعينٍ واحدةٍ . فعقلنا البائس مازال إقصائياً مشبعاً بأيديولوجياتٍ تحرضه لتهميش الآخر ، و عدم قبوله الرأي المخالف . و تظل حبالها المؤدلجة تشد العقل نحوها كلما أراد التمرد على اللاءات المفروضة عليه ، أو تجاوز الخطوط الحمر المرسومة حوله كسياجٍ مكهربٍ . نمطٌ وحيدٌ مهيمنٌ على الفكر ، و للخروج منه عواقبٌ وخيمةٌ يدفع ثمنها أو العودة إلى بيت الطاعة ، لضمان المنافع الذاتية و المصالح الضيقة ، على حساب هدر طاقات المخالفين ، و مقدرات المبعدين و إبداع المهمشين ، بغية فرض الوصاية عليهم مجدداً . يقول الثوريُّ الماركسيُّ و الفيلسوف اليونانيُّ الفرنسيُّ كورنيليوس كاستورياديس : " من سمات العصر ( ارتقاء التفاهة ) ، النزاع بين اليمين و اليسار فقد معناه ، لأن هؤلاء و أولئك يقولون الشيء نفسه ، منذعام 1983 مارس الاشتراكيون سياسةً ، ثم جاء بالادورو و مارس السياسة نفسها ، ثم عاد الاشتركيون و مارسوا السياسة نفسها .... عاجزون عن فعل الجدية .... الجميع يتواطؤون في الاتجاه نفسه ، و للنتائج نفسها ، و للتفاهة عينها .....و يضيف قائلاً : الأيديولوجيات السياسية الكبيرة - ثوريةً كانت أم إصلاحيةً - فقدت حظوتها ، و كفت عن مواكبة العصر و التعبير عن تطلعات الناس .. " أي أن الجميع و بمختلف أيديولوجياتهم و مشاربهم يهرولون خلف المال و السلطة و الجاه والنفوذ . أما ( نظام التفاهة ) فهو عنوان كتابٍ لأستاذ الفلسفة و العلوم السياسية بجامعة كيبيك الكندية آلان دونو . و فحوى هذا ا ......
#محنة
#العقل
#الأيديولوجيات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681245
الحوار المتمدن
يوسف حمك - محنة العقل في ظل الأيديولوجيات .
زهير الخويلدي : ملامح الأيديولوجيات الجديدة
#الحوار_المتمدن
#زهير_الخويلدي " لقد كانت الثورة الديمقراطية هي التي أوجدت رؤية لحكومة سياسية مسؤولة عن جميع جوانب المجتمع البشري، والأهم من ذلك أنها تمتلك القدرة على تحمل هذه المسؤولية.الترجمة:" يجب التأكيد على نقطة أخرى حول هذه المواضيع. أصبحت، على الفور تقريبًا في القرن التاسع عشر، أسس أيديولوجيات جديدة. كيف كان رد فعل الناس لتيارات الديمقراطية والصناعية قد جعلهم محافظين أو ليبراليين أو راديكاليين. على العموم، مع استثناءات نادرة، رحب الليبراليون بالثورتين، ورأوا في قواتهم فرصة للحرية والرفاهية لم يعرفها الجنس البشري من قبل. كانت النظرة الليبرالية للمجتمع بشكل ساحق ديمقراطية، رأسمالية، صناعية، وبالطبع فردية. تختلف الحالة إلى حد ما مع التيار المحافظ والراديكالية في القرن. المحافظون، بدءًا من بيرك واستمرارًا من خلال هيجل وماثيو أرنولد إلى عقول مثل جون روسكين في وقت لاحق من هذا القرن، كرهوا الديمقراطية والصناعية، مفضلين نوع التقليد والسلطة والكياسة التي كانت، في أذهانهم، قد حلت محلها ثورتان. كانت وجهة نظرهم رجعية، لكنها كانت مع ذلك مؤثرة، حيث أثرت على عدد من المفكرين البارزين في القرن، من بينهم كونت وتوكفيل ، ولاحقًا ويبر ودوركهايم. قبل الراديكاليون الديمقراطية، ولكن فقط من حيث امتدادها إلى جميع مجالات المجتمع والقضاء النهائي على أي شكل من أشكال السلطة التي لم تنبع مباشرة من الشعب ككل. وعلى الرغم من أن الراديكاليين، في معظمهم، قبلوا ظاهرة التصنيع، وخاصة التكنولوجيا، إلا أنهم كانوا معاديين للرأسمالية بشكل موحد. لقد أثبتت هذه العواقب الأيديولوجية للثورتين أهمية قصوى للفكر الاجتماعي، لأنه سيكون من الصعب تحديد مثقف في القرن - سواء كان فيلسوفًا أو كاتبًا - لم يكن، إلى حد ما على الأقل، منغمسًا في التيارات الأيديولوجية. بالإشارة إلى علماء الاجتماع الأوليين مثل هنري دي سان سيمون و كوونت و لي بلاي؛ لعلماء الاقتصاد البدائيين مثل ريكاردو وجان بابتيست ساي وماركس؛ لعلماء السياسة البدائية مثل بنثام وجون أوستن؛ وحتى بالنسبة لعلماء الأنثروبولوجيا مثل إدوارد ب. تايلور ولويس هنري مورجان، هناك أشخاص سابقون ممن شاركوا ليس فقط في دراسة المجتمع ولكن أيضًا في كثير من الأحيان في الإيديولوجيا الحزبية بشدة. كان بعضهم ليبراليين، وبعضهم من المحافظين، والبعض الآخر متطرف. كل هذا مستمد من التيارات الأيديولوجية التي ولدتها الثورتان العظيمتان.اتجاهات فكرية وفلسفية جديدةمن المهم أيضًا تحديد ثلاث اتجاهات فكرية قوية أخرى أثرت في جميع العلوم الاجتماعية. الأول هو الوضعية التي لم تكن مجرد مناشدة للعلم بل كانت تقديسًا تقريبًا للعلم؛ الثاني، الإنسانيات. الثالث، فلسفة التطور. لقد كانت الجاذبية الوضعية للعلم مرئية في كل مكان. شهد القرن التاسع عشر إضفاء الطابع المؤسسي الافتراضي على هذا النموذج - وربما حتى التقديس. كان الهدف الأكبر هو التعامل مع القيم الأخلاقية والمؤسسات وجميع الظواهر الاجتماعية من خلال نفس الأساليب الأساسية التي يمكن رؤيتها بوضوح في الفيزياء وبعد داروين في علم الأحياء. قبل القرن التاسع عشر، لم يكن هناك تمييز واضح بين الفلسفة والعلم، بل إن مصطلح الفلسفة كان مفضلاً من قبل أولئك الذين يعملون مباشرة مع المواد الفيزيائية، باحثين عن قوانين ومبادئ على غرار السير إسحاق نيوتن أو ويليام هارفي - وهذا هو ، بواسطة أشخاص يمكن للمرء أن يسميهم الآن علماء في المقابل ، في القرن التاسع عشر ، أصبح التمييز بين الفلسفة والعلم فارقًا ساحقًا. عمليا، تم اعتبار كل مجال من مجالات الفكر والسلوك البشري من قبل عدد متز ......
#ملامح
#الأيديولوجيات
#الجديدة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698119
#الحوار_المتمدن
#زهير_الخويلدي " لقد كانت الثورة الديمقراطية هي التي أوجدت رؤية لحكومة سياسية مسؤولة عن جميع جوانب المجتمع البشري، والأهم من ذلك أنها تمتلك القدرة على تحمل هذه المسؤولية.الترجمة:" يجب التأكيد على نقطة أخرى حول هذه المواضيع. أصبحت، على الفور تقريبًا في القرن التاسع عشر، أسس أيديولوجيات جديدة. كيف كان رد فعل الناس لتيارات الديمقراطية والصناعية قد جعلهم محافظين أو ليبراليين أو راديكاليين. على العموم، مع استثناءات نادرة، رحب الليبراليون بالثورتين، ورأوا في قواتهم فرصة للحرية والرفاهية لم يعرفها الجنس البشري من قبل. كانت النظرة الليبرالية للمجتمع بشكل ساحق ديمقراطية، رأسمالية، صناعية، وبالطبع فردية. تختلف الحالة إلى حد ما مع التيار المحافظ والراديكالية في القرن. المحافظون، بدءًا من بيرك واستمرارًا من خلال هيجل وماثيو أرنولد إلى عقول مثل جون روسكين في وقت لاحق من هذا القرن، كرهوا الديمقراطية والصناعية، مفضلين نوع التقليد والسلطة والكياسة التي كانت، في أذهانهم، قد حلت محلها ثورتان. كانت وجهة نظرهم رجعية، لكنها كانت مع ذلك مؤثرة، حيث أثرت على عدد من المفكرين البارزين في القرن، من بينهم كونت وتوكفيل ، ولاحقًا ويبر ودوركهايم. قبل الراديكاليون الديمقراطية، ولكن فقط من حيث امتدادها إلى جميع مجالات المجتمع والقضاء النهائي على أي شكل من أشكال السلطة التي لم تنبع مباشرة من الشعب ككل. وعلى الرغم من أن الراديكاليين، في معظمهم، قبلوا ظاهرة التصنيع، وخاصة التكنولوجيا، إلا أنهم كانوا معاديين للرأسمالية بشكل موحد. لقد أثبتت هذه العواقب الأيديولوجية للثورتين أهمية قصوى للفكر الاجتماعي، لأنه سيكون من الصعب تحديد مثقف في القرن - سواء كان فيلسوفًا أو كاتبًا - لم يكن، إلى حد ما على الأقل، منغمسًا في التيارات الأيديولوجية. بالإشارة إلى علماء الاجتماع الأوليين مثل هنري دي سان سيمون و كوونت و لي بلاي؛ لعلماء الاقتصاد البدائيين مثل ريكاردو وجان بابتيست ساي وماركس؛ لعلماء السياسة البدائية مثل بنثام وجون أوستن؛ وحتى بالنسبة لعلماء الأنثروبولوجيا مثل إدوارد ب. تايلور ولويس هنري مورجان، هناك أشخاص سابقون ممن شاركوا ليس فقط في دراسة المجتمع ولكن أيضًا في كثير من الأحيان في الإيديولوجيا الحزبية بشدة. كان بعضهم ليبراليين، وبعضهم من المحافظين، والبعض الآخر متطرف. كل هذا مستمد من التيارات الأيديولوجية التي ولدتها الثورتان العظيمتان.اتجاهات فكرية وفلسفية جديدةمن المهم أيضًا تحديد ثلاث اتجاهات فكرية قوية أخرى أثرت في جميع العلوم الاجتماعية. الأول هو الوضعية التي لم تكن مجرد مناشدة للعلم بل كانت تقديسًا تقريبًا للعلم؛ الثاني، الإنسانيات. الثالث، فلسفة التطور. لقد كانت الجاذبية الوضعية للعلم مرئية في كل مكان. شهد القرن التاسع عشر إضفاء الطابع المؤسسي الافتراضي على هذا النموذج - وربما حتى التقديس. كان الهدف الأكبر هو التعامل مع القيم الأخلاقية والمؤسسات وجميع الظواهر الاجتماعية من خلال نفس الأساليب الأساسية التي يمكن رؤيتها بوضوح في الفيزياء وبعد داروين في علم الأحياء. قبل القرن التاسع عشر، لم يكن هناك تمييز واضح بين الفلسفة والعلم، بل إن مصطلح الفلسفة كان مفضلاً من قبل أولئك الذين يعملون مباشرة مع المواد الفيزيائية، باحثين عن قوانين ومبادئ على غرار السير إسحاق نيوتن أو ويليام هارفي - وهذا هو ، بواسطة أشخاص يمكن للمرء أن يسميهم الآن علماء في المقابل ، في القرن التاسع عشر ، أصبح التمييز بين الفلسفة والعلم فارقًا ساحقًا. عمليا، تم اعتبار كل مجال من مجالات الفكر والسلوك البشري من قبل عدد متز ......
#ملامح
#الأيديولوجيات
#الجديدة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698119
الحوار المتمدن
زهير الخويلدي - ملامح الأيديولوجيات الجديدة
اسكندر أمبروز : معايير الحكم على الأيديولوجيات وتصنيفها.
#الحوار_المتمدن
#اسكندر_أمبروز هنالك نوعان من الأيديولوجيات حول العالم لا ثالث لهما , وهي أيديولوجيات باطلة وأيديولوجيات سليمة , والأيديولوجيا هي نظام من الأفكار والمثل , التي تشكل أساس النظرية الاقتصادية أو السياسية أو الاجتماعية. وبدئاً من عصر الأنوار الأوربي وانتقالاً الى العصور الحديثة تبلور هذا التعريف بشكل واضح لينطبق على كل فكر في هذا العالم , سوائاً أكان ديناً مادياً كالشيوعية والنازية , أو ديناً ميتافيزيقياً كأديان اله الدم الثلاثة والبوذية والهندوسية وغيرها.وهذا المصطلح يصف مجموعات الأفكار البشرية على مرّ العصور , ولكنه لا يحكم على تلك الأفكار إن كانت سليمة أم سقيمة , ولهذا فنحن علينا أن نضع المعايير والأسس للحكم على تلك الأفكار البشرية من أيديولوجيات مختلفة.وتقسيم الأيديولوجيات الى باطلة وسليمة يتطلّب تشكيل تلك الأسس على هيئة معايير مهمّة متشابكة مع حقوق الانسان بشكل وثيق , وهذه المعايير والتي تبين طبيعة الايديولوجيات هي...أولاً : تبرير الأيديولوجيا للقتل الجماعي وإبادة الآخرين المخالفين لها. فعلى سبيل المثال تطبيل النازية ليل نهار لنظريات المؤامرة وشحن الملايين من الشباب الألماني بمبادئ العنصرية والفوقية أعطى معتنقي تلك الأيديولوجيا ذريعة وتبريراً سفيهاً لقتل ملايين البشر من أسرى الحرب الى المعاقين بدنياً وفكرياً الى قتل اليهود وإبادتهم بشكل وحشي حيواني رهيب...كل هذا وأكثر كان نتاجاً للأيديولوجيا النازية التي أعطت التبرير والدافع والذريعة للقيام بهذا الفعل , فهي بالتالي أيديولوجيا باطلة , ولو طبقنا هذا المبدأ على دين ميتافيزيقي كدين بول البعير , سنجد ذات الأمر فمن قتل وإبادة القبائل اليهودية على يد مذمَّم ابن آمنة وجرائمه وجرائم أصحابه الدواعش الأخرى التي سنمر عليها في هذا المنشور أيضاً , الى جرائم أمّة بول البعير في فارس والمجازر التي ارتكبوها بحق المجوس , الى الهولوكوست الهندي الذي أباد فيه كلاب الصحراء أكثر من 40 مليون هندي على مرّ حكمهم في تلك المنطقة من العالم...كلها وأكثر تقف شاهدة على بطلان الأيدولوجيا الداعشية الاسلامية , فهي سقطت أمام المعيار الأوّل ألا وهو إبادة الآخرين وتبرير تلك الإبادة , وأي كان ذلك التبرير ومهما عَظُمَت أهميته فهي لا تساوي أهمية حياة انسان واحد قضى في تلك المجازر.ثانياً : استعباد الآخرين ونسف حرية البشر.فنحن نعلم اليوم وبحكم إعلانات حقوق الإنسان العظيمة أن حرية الأفراد هي أعظم شيء بعد قيمة حياتهم , والتبرير لسلب تلك الحرية أيديولوجياً يفقد أي أيديولوجيا مصداقيتها وأحقيتها في الوجود , وتضعها ضمن قائمة الأفكار المسمومة والخطيرة والتي يجب دهسها ورميها في أقرب مكب للقمامة ونسفها تماماً من وعي البشر.فالنازي الذي استعبد خصومه السياسيين واليهود وأسرى الحرب السوفييت برر هذا بحكم أيديولوجيته التي فتحت الباب له للقيام بهذا الفعل الحقير والجريمة التي لا تغتفر !! والشيوعي الذي قام بذات الفعل مع أصحاب رؤوس الأموال والأغنياء والمعارضين أيضاً بمباركة وتحفيز ودفع من قبل فكره الشيوعي الملعون ! والدعدوش الإسلاموي الزفت أيضاً يبرر ذات الفعل بأيديولوجيته اللعينة والنتنة التي فتحت الباب أمامه ليقوم بأبشع صور الاستعباد من سبي واغتصاب وهتك لحرمة حرّية الإنسان. وبالتالي سقطت النازية والشيوعية والفكر البول بعيري في 2 من معايير الحكم على الأيديولوجيات. ثالثاً : تبرير تحقير النساء ووضعهن تحت سطوة الرجل.فمن المعلوم لدى الجميع أن الرجل كائن متسلّط بطبعه , وما أن تقوم أ ......
#معايير
#الحكم
#الأيديولوجيات
#وتصنيفها.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735422
#الحوار_المتمدن
#اسكندر_أمبروز هنالك نوعان من الأيديولوجيات حول العالم لا ثالث لهما , وهي أيديولوجيات باطلة وأيديولوجيات سليمة , والأيديولوجيا هي نظام من الأفكار والمثل , التي تشكل أساس النظرية الاقتصادية أو السياسية أو الاجتماعية. وبدئاً من عصر الأنوار الأوربي وانتقالاً الى العصور الحديثة تبلور هذا التعريف بشكل واضح لينطبق على كل فكر في هذا العالم , سوائاً أكان ديناً مادياً كالشيوعية والنازية , أو ديناً ميتافيزيقياً كأديان اله الدم الثلاثة والبوذية والهندوسية وغيرها.وهذا المصطلح يصف مجموعات الأفكار البشرية على مرّ العصور , ولكنه لا يحكم على تلك الأفكار إن كانت سليمة أم سقيمة , ولهذا فنحن علينا أن نضع المعايير والأسس للحكم على تلك الأفكار البشرية من أيديولوجيات مختلفة.وتقسيم الأيديولوجيات الى باطلة وسليمة يتطلّب تشكيل تلك الأسس على هيئة معايير مهمّة متشابكة مع حقوق الانسان بشكل وثيق , وهذه المعايير والتي تبين طبيعة الايديولوجيات هي...أولاً : تبرير الأيديولوجيا للقتل الجماعي وإبادة الآخرين المخالفين لها. فعلى سبيل المثال تطبيل النازية ليل نهار لنظريات المؤامرة وشحن الملايين من الشباب الألماني بمبادئ العنصرية والفوقية أعطى معتنقي تلك الأيديولوجيا ذريعة وتبريراً سفيهاً لقتل ملايين البشر من أسرى الحرب الى المعاقين بدنياً وفكرياً الى قتل اليهود وإبادتهم بشكل وحشي حيواني رهيب...كل هذا وأكثر كان نتاجاً للأيديولوجيا النازية التي أعطت التبرير والدافع والذريعة للقيام بهذا الفعل , فهي بالتالي أيديولوجيا باطلة , ولو طبقنا هذا المبدأ على دين ميتافيزيقي كدين بول البعير , سنجد ذات الأمر فمن قتل وإبادة القبائل اليهودية على يد مذمَّم ابن آمنة وجرائمه وجرائم أصحابه الدواعش الأخرى التي سنمر عليها في هذا المنشور أيضاً , الى جرائم أمّة بول البعير في فارس والمجازر التي ارتكبوها بحق المجوس , الى الهولوكوست الهندي الذي أباد فيه كلاب الصحراء أكثر من 40 مليون هندي على مرّ حكمهم في تلك المنطقة من العالم...كلها وأكثر تقف شاهدة على بطلان الأيدولوجيا الداعشية الاسلامية , فهي سقطت أمام المعيار الأوّل ألا وهو إبادة الآخرين وتبرير تلك الإبادة , وأي كان ذلك التبرير ومهما عَظُمَت أهميته فهي لا تساوي أهمية حياة انسان واحد قضى في تلك المجازر.ثانياً : استعباد الآخرين ونسف حرية البشر.فنحن نعلم اليوم وبحكم إعلانات حقوق الإنسان العظيمة أن حرية الأفراد هي أعظم شيء بعد قيمة حياتهم , والتبرير لسلب تلك الحرية أيديولوجياً يفقد أي أيديولوجيا مصداقيتها وأحقيتها في الوجود , وتضعها ضمن قائمة الأفكار المسمومة والخطيرة والتي يجب دهسها ورميها في أقرب مكب للقمامة ونسفها تماماً من وعي البشر.فالنازي الذي استعبد خصومه السياسيين واليهود وأسرى الحرب السوفييت برر هذا بحكم أيديولوجيته التي فتحت الباب له للقيام بهذا الفعل الحقير والجريمة التي لا تغتفر !! والشيوعي الذي قام بذات الفعل مع أصحاب رؤوس الأموال والأغنياء والمعارضين أيضاً بمباركة وتحفيز ودفع من قبل فكره الشيوعي الملعون ! والدعدوش الإسلاموي الزفت أيضاً يبرر ذات الفعل بأيديولوجيته اللعينة والنتنة التي فتحت الباب أمامه ليقوم بأبشع صور الاستعباد من سبي واغتصاب وهتك لحرمة حرّية الإنسان. وبالتالي سقطت النازية والشيوعية والفكر البول بعيري في 2 من معايير الحكم على الأيديولوجيات. ثالثاً : تبرير تحقير النساء ووضعهن تحت سطوة الرجل.فمن المعلوم لدى الجميع أن الرجل كائن متسلّط بطبعه , وما أن تقوم أ ......
#معايير
#الحكم
#الأيديولوجيات
#وتصنيفها.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735422
الحوار المتمدن
اسكندر أمبروز - معايير الحكم على الأيديولوجيات وتصنيفها.