عجيل جاسم عذافة : الأحباط
#الحوار_المتمدن
#عجيل_جاسم_عذافة لِمَ الاحباطُ يا عِلمٌ ونُبلُ وكلٌّ يَرتجي قولاً اصابا بكِ الدُنيا ولا زالتْ تَزين بقولٍ كانَ فصلاً في الخِطابا فَهيمي في مزاحمةِ العلومِ وارتقي فيها سلوكاً واصطحابا وهذا الشان منكِ يزدهيني وفخرٌ يَعتريني او رِحابا وكلُّ الناسِ اسماءٌ وقدرٌ وقدرٌ فيكِ قد زانَ القرابا بلغتِ النجمَ والنجم المعلّى وساويتِ الثريا واللُّبابا فعنوانٍ لمثلكِ جلَّ يعلو ولا تعلوهُ اسماءٌ غِرابا حبيبي الحبُّ قد يدنيكِ اسماً وينفضُ عَنكِ ما غطّى الترابا فانتُ في السماءِ قط سماءٌ قد تجاوزتِ النهارَ والسرابا فلا يثنيكِ قولٌ من رخيصٍ فما سَلِمَ نبيٌّ ما استُغابا فكم في الزهر عِطرٌ يزدهينا ولو باتتْ ورودهْ مُستخابا ......
#الأحباط
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718866
#الحوار_المتمدن
#عجيل_جاسم_عذافة لِمَ الاحباطُ يا عِلمٌ ونُبلُ وكلٌّ يَرتجي قولاً اصابا بكِ الدُنيا ولا زالتْ تَزين بقولٍ كانَ فصلاً في الخِطابا فَهيمي في مزاحمةِ العلومِ وارتقي فيها سلوكاً واصطحابا وهذا الشان منكِ يزدهيني وفخرٌ يَعتريني او رِحابا وكلُّ الناسِ اسماءٌ وقدرٌ وقدرٌ فيكِ قد زانَ القرابا بلغتِ النجمَ والنجم المعلّى وساويتِ الثريا واللُّبابا فعنوانٍ لمثلكِ جلَّ يعلو ولا تعلوهُ اسماءٌ غِرابا حبيبي الحبُّ قد يدنيكِ اسماً وينفضُ عَنكِ ما غطّى الترابا فانتُ في السماءِ قط سماءٌ قد تجاوزتِ النهارَ والسرابا فلا يثنيكِ قولٌ من رخيصٍ فما سَلِمَ نبيٌّ ما استُغابا فكم في الزهر عِطرٌ يزدهينا ولو باتتْ ورودهْ مُستخابا ......
#الأحباط
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718866
الحوار المتمدن
عجيل جاسم عذافة - الأحباط
قاسم حسين صالح : اشاعة ثقافة الأحباط..من المسؤول عنها؟ 1
#الحوار_المتمدن
#قاسم_حسين_صالح ا في مؤتمره الصحفي الذي بثته فضائية الحدث مساء 7/6/2022، انتفد رئيس مجلس الوزراء السيد مصطفى الكاظمي اشاعة ثقافة الأحباط وقال بالنص:( اليوم يجب ان نعترف ان العراق يمر بظروف معقدة وصعبة لكن هناك من يحاول ان يستغلها في صنع ثقافة اليأس والاحباط وجلد الذات). وما تفضل به السيد الكاظمي يشير الى ادراكه للدور الذي تلعبه الثقافة في حياة الفرد ومسار المجتمع.فلقد تأكد لدى علماء النفس والأجتماع أن الثقافة،هي التي تتحكم بسلوك الفرد ،فسبب اختلاف سلوك رجل الدين عن سلوك الأرهابي عن سلوك أي واحد منا هو الثقافة ،لأنها تعني – علميا- نوعية الأفكار والمعتقدات والأخلاق التي نحملها بخصوص انفسنا والآخرين والعالم.ولهذا جرى الأعتراف بها دوليا في الاعلان العالمي لحقوق الانسان الصادر بقرار الجمعية العامة عام 1984الذي أكد على أن (لكل شخص الحق في ان يسهم بحرية في الحياة الثقافية للجماعة، وفي ان يتمتع بالفنون، و يشارك في مختلف انواع التقدم العلمي وفي الفوائد الناجمة عنها). ونستطرد للوصول الى فكرة لطيفة تخصنا نحن العراقيين،فوفقا للنظرية التطورية القائلة بأن "الجينات" السلوكية لقانون الانتخاب الطبيعي تعمل،عبر التاريخ التطوري للانسان،على تقوية مورّثات سلوكية معينة واضعاف او دثر مورّثات اخرى، فاننا لسنا فقط نتاج تكويننا البيولوجي الخالص،انما ايضا نتاج ما صنعته الثقافات من تأثير في مورّثات أسلافنا العراقيين،وانها تظهر في تصرفاتنا دون ان ندري.وما ننفرد به ان اسلافنا العراقيين كانوا دنيويين..يحبون الدنيا..وليسوا أخرويين كالاسلاف المصريّين الذين لديهم قناعة بانهم سيبعثون ويعيشون الى الابد حياة سعيدة.والمفارقة هنا ان ثقافـة الآخروي تميل للزهد بالدنيا والتسامح مع الآخر،فيما ثقافـة الدنيوي تميل الى الخلاف مع الآخر لاسيما اذا تعلق الامر بالسلطة والثروة..وهذا ما اثبته العراقيون بعد 2003!. ومفارقة اخرى ،ان العراقيين ابتلوا بنعمتين :النفط والثقافة!.. لدرجة ان العراقي صار يتمنى لو استيقظ صباحا وسمع هذا الخبر:( اكد الخبراء ان كلّ ما في العراق من نفط تسرب الى خارجه).يومها سيتبادلون التهاني..ويرددون:ايه الله خلصنه من امريكا والفاسدين..كل واحد راح ياخذ خزنته ويروح لوطنه الثاني..كندا،بريطانيا،استراليا.اما التنوع الثقافي في العراق فكان أحد الأسباب الرئيسة في إشاعة العنف بين العراقيين على مدى أكثر من ألف عام بعد ان دخلت السلطة طرفا فيه،وان أسلوب العنف وليس الحوار هو الذي ترسّب في اللاشعور الجمعي لديهم في المسائل الفكرية الخلافية ، التي هي في محصلتها الأخيرة تتعلق بالسلطة . وأنه لم يصاحب هذه الثقافة الواسعة والمتنوعة والثرية في الاختصاصات الإنسانية ثقافة توازيها في الاختصاصات العلمية تعقلن الغلو في الرأي وتوجه الاهتمام نحو الواقع ومعالجة مشكلاته بمنهجية العلم ، فنجم عن عدم التوازن بين الثقافتين انشغال الناس بثقافة الاختلاف ، التي انشغل بها حتى باعة الخبز كما يذكر الجاحظ ، وإشغال السلطة لهم بها لتلهيهم عن التفكير بتغيير واقعهم..وأنه بفعل ذلك كان العراقي يميل الى التمرد على السلطة حتى لو كانت عادلة. ثقافة ما بعد التغيير كنت حريصا على ان اتابع ما حصل للثقافة من 2003لغاية الان. فبعد سقوط النظام الدكتاتوري الذي اعتمد ثقافة الحاكم الواحد والحزب الواحد، حصل اول تحول سيكولوجي بظهور ثقافة الضحية التي صنفت العراقيين الى ضحيتين هما الشيعة والكورد،وان على الضحية المظلومة ان تقتص من الجلاد الظالم الذي هم السنّة.وحصل ما كنا حذرنا منه في حينها ......
#اشاعة
#ثقافة
#الأحباط..من
#المسؤول
#عنها؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758718
#الحوار_المتمدن
#قاسم_حسين_صالح ا في مؤتمره الصحفي الذي بثته فضائية الحدث مساء 7/6/2022، انتفد رئيس مجلس الوزراء السيد مصطفى الكاظمي اشاعة ثقافة الأحباط وقال بالنص:( اليوم يجب ان نعترف ان العراق يمر بظروف معقدة وصعبة لكن هناك من يحاول ان يستغلها في صنع ثقافة اليأس والاحباط وجلد الذات). وما تفضل به السيد الكاظمي يشير الى ادراكه للدور الذي تلعبه الثقافة في حياة الفرد ومسار المجتمع.فلقد تأكد لدى علماء النفس والأجتماع أن الثقافة،هي التي تتحكم بسلوك الفرد ،فسبب اختلاف سلوك رجل الدين عن سلوك الأرهابي عن سلوك أي واحد منا هو الثقافة ،لأنها تعني – علميا- نوعية الأفكار والمعتقدات والأخلاق التي نحملها بخصوص انفسنا والآخرين والعالم.ولهذا جرى الأعتراف بها دوليا في الاعلان العالمي لحقوق الانسان الصادر بقرار الجمعية العامة عام 1984الذي أكد على أن (لكل شخص الحق في ان يسهم بحرية في الحياة الثقافية للجماعة، وفي ان يتمتع بالفنون، و يشارك في مختلف انواع التقدم العلمي وفي الفوائد الناجمة عنها). ونستطرد للوصول الى فكرة لطيفة تخصنا نحن العراقيين،فوفقا للنظرية التطورية القائلة بأن "الجينات" السلوكية لقانون الانتخاب الطبيعي تعمل،عبر التاريخ التطوري للانسان،على تقوية مورّثات سلوكية معينة واضعاف او دثر مورّثات اخرى، فاننا لسنا فقط نتاج تكويننا البيولوجي الخالص،انما ايضا نتاج ما صنعته الثقافات من تأثير في مورّثات أسلافنا العراقيين،وانها تظهر في تصرفاتنا دون ان ندري.وما ننفرد به ان اسلافنا العراقيين كانوا دنيويين..يحبون الدنيا..وليسوا أخرويين كالاسلاف المصريّين الذين لديهم قناعة بانهم سيبعثون ويعيشون الى الابد حياة سعيدة.والمفارقة هنا ان ثقافـة الآخروي تميل للزهد بالدنيا والتسامح مع الآخر،فيما ثقافـة الدنيوي تميل الى الخلاف مع الآخر لاسيما اذا تعلق الامر بالسلطة والثروة..وهذا ما اثبته العراقيون بعد 2003!. ومفارقة اخرى ،ان العراقيين ابتلوا بنعمتين :النفط والثقافة!.. لدرجة ان العراقي صار يتمنى لو استيقظ صباحا وسمع هذا الخبر:( اكد الخبراء ان كلّ ما في العراق من نفط تسرب الى خارجه).يومها سيتبادلون التهاني..ويرددون:ايه الله خلصنه من امريكا والفاسدين..كل واحد راح ياخذ خزنته ويروح لوطنه الثاني..كندا،بريطانيا،استراليا.اما التنوع الثقافي في العراق فكان أحد الأسباب الرئيسة في إشاعة العنف بين العراقيين على مدى أكثر من ألف عام بعد ان دخلت السلطة طرفا فيه،وان أسلوب العنف وليس الحوار هو الذي ترسّب في اللاشعور الجمعي لديهم في المسائل الفكرية الخلافية ، التي هي في محصلتها الأخيرة تتعلق بالسلطة . وأنه لم يصاحب هذه الثقافة الواسعة والمتنوعة والثرية في الاختصاصات الإنسانية ثقافة توازيها في الاختصاصات العلمية تعقلن الغلو في الرأي وتوجه الاهتمام نحو الواقع ومعالجة مشكلاته بمنهجية العلم ، فنجم عن عدم التوازن بين الثقافتين انشغال الناس بثقافة الاختلاف ، التي انشغل بها حتى باعة الخبز كما يذكر الجاحظ ، وإشغال السلطة لهم بها لتلهيهم عن التفكير بتغيير واقعهم..وأنه بفعل ذلك كان العراقي يميل الى التمرد على السلطة حتى لو كانت عادلة. ثقافة ما بعد التغيير كنت حريصا على ان اتابع ما حصل للثقافة من 2003لغاية الان. فبعد سقوط النظام الدكتاتوري الذي اعتمد ثقافة الحاكم الواحد والحزب الواحد، حصل اول تحول سيكولوجي بظهور ثقافة الضحية التي صنفت العراقيين الى ضحيتين هما الشيعة والكورد،وان على الضحية المظلومة ان تقتص من الجلاد الظالم الذي هم السنّة.وحصل ما كنا حذرنا منه في حينها ......
#اشاعة
#ثقافة
#الأحباط..من
#المسؤول
#عنها؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758718
الحوار المتمدن
قاسم حسين صالح - اشاعة ثقافة الأحباط..من المسؤول عنها؟ (1)
قاسم حسين صالح : اشاعة ثقافة الأحباط..من المسؤول عنها؟ 2
#الحوار_المتمدن
#قاسم_حسين_صالح اشاعة ثقافة الأحباط ..من المسؤول عنها؟(2)أ.د. قاسم حسين صالح في مؤتمره الصحفي الذي بثته فضائية الحدث مساء 7/6/2022، انتقد رئيس مجلس الوزراء السيد مصطفى الكاظمي اشاعة ثقافة الأحباط وقال بالنص:( اليوم يجب ان نعترف ان العراق يمر بظروف معقدة وصعبة لكن هناك من يحاول ان يستغلها في صنع ثقافة اليأس والاحباط وجلد الذات)..وكنا تناولنا في القسم الأول حال الثقافة قبل التغيير وبعده،ونخصص هذا القسم للمحن التي عاشها المثقف العراقي في عراق الأزمات..عراق ما بعد جمهورية الخوف والحصار.كنت استطلعت رأي جمهور الفيسبوك عن هذا الحال..اليكم نماذج من اجاباتهم: • المثقف العراقي يواجه ثقافة دينية طائفية عشائرية مدججة بالسلاح والمال والنفوذ، لكنه رغم ذلك يعمل ويبدع ويقاوم. • المثقفون لا يملكون قوة المال ولا غاز مسيل للدموع والهجمة الان ضخمة وقوية. • بدون زعل،لانهم لم يسمعوا كلام غادة السمان فهاجروا ثم ذبلت ازهارهم هناك ولم يدركوا ان الاشجار لا تهاجر. • المثقفون..منهم من وجد ذاته بعيدا وغادر الوطن ولم يتذكره، والموجودون في واد والجماهير في واد اخر، ومنهم من انساق وراء مغريات السلطة للاسف.• لا يوجد تاثير للمثقف على سواد الناس الذين يمثلون قاعدة الجهل العريضة ويتاثرون بخزعبلات الملا والمشعوذ،والبعض منهم يعتبر المثقف بانه ينشر الكفر بين الناس. • لا يوجد مثقفون في العراق بل يوجد متعلمون يجيدون الكتابة واللغوة في المقاهي والمطاعم والفنادق الشعبية. • مع الاسف طار طشارهم بكاع الله. محن المثقف العراقي يعيش المثقف العراقي ثلاث محن:الأولى، سيكولوجية..يشعر فيها بالتهميش فيعاني بسببها الاغتراب وفقدان المعنى من وجوده في الحياة. الثانية، فجوة كبيرة بينه وبين المجتمع ..خلاصتها انه يرى المجتمع قد وصل الى حالة (بعد ما تصيرله جاره).الثالثة الأخطر، اشكاليته مع السلطة..وهذه تحتاج ان نتوقف عندها لنوجزها بالآتي:• المثقف ناقد بطبيعته للجوانب السلبية،فيما السلطة بطبيعتها لا تحب من ينقدها.(الحاكم العراقي يحيط نفسه بمستشارين يقولون له ما يحب ان يسمعه). • الصورة التي يحملها المثقف عن السلطة انها (عدوة) له،والصورة التي تحملها السلطة عن المثقف الملتزم بقول الحقيقة انه (عدو) لها..وهذه مشكلة،لأنهما سيبقيان جبلان لا يلتقيان!• السلطة اعتادت ان تقوم بدور المتحدث،وعودت الناس على دور المنصت،فيما المثقف يعدّ نفسه الاكفأ بالتحدث والاصدق..فتخشاه لأنه اقرب منها نفسيا للناس.• السلطة تعدّ قناعاتها هي الصحيحة لأنها ناجمة، برأيها،عن (طبخة)ناضجة وعملية، فيما (طبخة) المثقف ناقصة برأيها..ولهذا فانها لن تستمع لرأيه حتى لو كان يمنح (طبخته) طعما طيبا..الا اذا كان حلوا في فمها.• السلطة تميل الى التعميم وتعمل على ان تشيع ثقافة تنتج افرادا بالمواصفات التي تريدها هي، فيما المثقف يميل الى التفريد ،ولا يضع للثقافة مواصفات او حدودا.• السلطة تشعر بالنقص الثقافي امام المثقف،فتتولد لدى كليهما عقدتان سيكولوجيتان متناقضتان: شعور السياسي بالنقص وشعور المثقف بالاستعلاء. وتبقى ثمة حقيقة سيكولوجية ستبدو لكم غريبة:ان الانسان يكون اشد قسوة من الوحش حين يتعرض الى الاحباط ويحرم من تحقيق اهدافه واشباع حاجاته..توصله الى ان يستسهل قتل الاخرين، الا المثقف فانه اما ان يهاجر او يعيش بائسا او ينتحر.ونقصد بالمثقف هنا المثقف الحقيقي لا المثقف الذي وضعه السياسي في جيبه،المثقف الذي يمتل ......
#اشاعة
#ثقافة
#الأحباط..من
#المسؤول
#عنها؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758868
#الحوار_المتمدن
#قاسم_حسين_صالح اشاعة ثقافة الأحباط ..من المسؤول عنها؟(2)أ.د. قاسم حسين صالح في مؤتمره الصحفي الذي بثته فضائية الحدث مساء 7/6/2022، انتقد رئيس مجلس الوزراء السيد مصطفى الكاظمي اشاعة ثقافة الأحباط وقال بالنص:( اليوم يجب ان نعترف ان العراق يمر بظروف معقدة وصعبة لكن هناك من يحاول ان يستغلها في صنع ثقافة اليأس والاحباط وجلد الذات)..وكنا تناولنا في القسم الأول حال الثقافة قبل التغيير وبعده،ونخصص هذا القسم للمحن التي عاشها المثقف العراقي في عراق الأزمات..عراق ما بعد جمهورية الخوف والحصار.كنت استطلعت رأي جمهور الفيسبوك عن هذا الحال..اليكم نماذج من اجاباتهم: • المثقف العراقي يواجه ثقافة دينية طائفية عشائرية مدججة بالسلاح والمال والنفوذ، لكنه رغم ذلك يعمل ويبدع ويقاوم. • المثقفون لا يملكون قوة المال ولا غاز مسيل للدموع والهجمة الان ضخمة وقوية. • بدون زعل،لانهم لم يسمعوا كلام غادة السمان فهاجروا ثم ذبلت ازهارهم هناك ولم يدركوا ان الاشجار لا تهاجر. • المثقفون..منهم من وجد ذاته بعيدا وغادر الوطن ولم يتذكره، والموجودون في واد والجماهير في واد اخر، ومنهم من انساق وراء مغريات السلطة للاسف.• لا يوجد تاثير للمثقف على سواد الناس الذين يمثلون قاعدة الجهل العريضة ويتاثرون بخزعبلات الملا والمشعوذ،والبعض منهم يعتبر المثقف بانه ينشر الكفر بين الناس. • لا يوجد مثقفون في العراق بل يوجد متعلمون يجيدون الكتابة واللغوة في المقاهي والمطاعم والفنادق الشعبية. • مع الاسف طار طشارهم بكاع الله. محن المثقف العراقي يعيش المثقف العراقي ثلاث محن:الأولى، سيكولوجية..يشعر فيها بالتهميش فيعاني بسببها الاغتراب وفقدان المعنى من وجوده في الحياة. الثانية، فجوة كبيرة بينه وبين المجتمع ..خلاصتها انه يرى المجتمع قد وصل الى حالة (بعد ما تصيرله جاره).الثالثة الأخطر، اشكاليته مع السلطة..وهذه تحتاج ان نتوقف عندها لنوجزها بالآتي:• المثقف ناقد بطبيعته للجوانب السلبية،فيما السلطة بطبيعتها لا تحب من ينقدها.(الحاكم العراقي يحيط نفسه بمستشارين يقولون له ما يحب ان يسمعه). • الصورة التي يحملها المثقف عن السلطة انها (عدوة) له،والصورة التي تحملها السلطة عن المثقف الملتزم بقول الحقيقة انه (عدو) لها..وهذه مشكلة،لأنهما سيبقيان جبلان لا يلتقيان!• السلطة اعتادت ان تقوم بدور المتحدث،وعودت الناس على دور المنصت،فيما المثقف يعدّ نفسه الاكفأ بالتحدث والاصدق..فتخشاه لأنه اقرب منها نفسيا للناس.• السلطة تعدّ قناعاتها هي الصحيحة لأنها ناجمة، برأيها،عن (طبخة)ناضجة وعملية، فيما (طبخة) المثقف ناقصة برأيها..ولهذا فانها لن تستمع لرأيه حتى لو كان يمنح (طبخته) طعما طيبا..الا اذا كان حلوا في فمها.• السلطة تميل الى التعميم وتعمل على ان تشيع ثقافة تنتج افرادا بالمواصفات التي تريدها هي، فيما المثقف يميل الى التفريد ،ولا يضع للثقافة مواصفات او حدودا.• السلطة تشعر بالنقص الثقافي امام المثقف،فتتولد لدى كليهما عقدتان سيكولوجيتان متناقضتان: شعور السياسي بالنقص وشعور المثقف بالاستعلاء. وتبقى ثمة حقيقة سيكولوجية ستبدو لكم غريبة:ان الانسان يكون اشد قسوة من الوحش حين يتعرض الى الاحباط ويحرم من تحقيق اهدافه واشباع حاجاته..توصله الى ان يستسهل قتل الاخرين، الا المثقف فانه اما ان يهاجر او يعيش بائسا او ينتحر.ونقصد بالمثقف هنا المثقف الحقيقي لا المثقف الذي وضعه السياسي في جيبه،المثقف الذي يمتل ......
#اشاعة
#ثقافة
#الأحباط..من
#المسؤول
#عنها؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758868
الحوار المتمدن
قاسم حسين صالح - اشاعة ثقافة الأحباط..من المسؤول عنها؟ (2)