عبدالله الفكي البشير : سردية الغرب الزائفة عن روسيا والصين The West s False Narrative about Russia and China
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_الفكي_البشير بقلم البروفيسور جيفري د. ساكس Professor Jeffrey D. Sachs أستاذ بجامعة كولومبيا، ومدير مركز التنمية المستدامة بجامعة كولومبيا، ورئيس شبكة حلول التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة. عمل مستشاراً لثلاثة أمناء عامين للأمم المتحدة، ويعمل حالياً كمدافع عن أهداف التنمية المستدامة تحت إشراف الأمين العام أنطونيو غوتيريش. ترجمة: الدكتور عبد الله الفكي البشير، باحث وكاتب سوداني يعيش العالم على حافة كارثة نووية، في جزء مقدر منه، بسبب فشل القادة السياسيين الغربيين في أن يكونوا صرحاء بشأن أسباب الصراعات العالمية المتصاعدة. إن السردية الغربية التي لا هوادة فيها بأن الغرب نبيل، بينما روسيا والصين شريرتان، هي سردية ساذجة وخطيرة للغاية. إنها محاولة للتلاعب بالرأي العام، وليست تعاملاً بدبلوماسية حقيقية وملحة للغاية.تم البناء الأساسي لسردية الغرب في استراتيجية الأمن القومي للولايات المتحدة. وتنطلق الفكرة الأساسية للولايات المتحدة من أن الصين وروسيا خصمان عنيدان "يحاولان تقويض الأمن والازدهار الأمريكي". هذان البلدان، وفقاً للولايات المتحدة، "مصممان على جعل الاقتصادات أقل حرية وأقل عدالة، وتنمية جيوشهما، والسيطرة على المعلومات والبيانات لقمع مجتمعاتهما وتوسيع نفوذهما".المفارقة هي أنه منذ عام 1980، دخلت الولايات المتحدة فيما لا يقل عن 15 حربًا بالخارج، منها على سبيل المثال، لا الحصر: أفغانستان والعراق وليبيا وبنما وصربيا وسوريا واليمن، بينما لم تدخل الصين في أي حرب، ولم تدخل روسيا إلا في حرب واحدة (سوريا) خارج الاتحاد السوفيتي السابق. أيضاً لدى الولايات المتحدة قواعد عسكرية في 85 دولة، بينما لدى الصين 3 فقط، وروسيا واحدة في سوريا.التسويق للخوف المفرط من الصين وروسيا للجمهور الغربي يتم من خلال التلاعب بالحقائقروَّج الرئيس جو بايدن لهذه السردية، معلنًا أن التحدي الأكبر في عصرنا الحاضر هو التنافس مع الأنظمة الاستبدادية، التي "تسعى إلى تعزيز قوتها، وتصدير وتوسيع نفوذها في جميع أنحاء العالم، وتبرير سياساتها وممارساتها القمعية. باعتبارها طريقة أكثر فاعلية لمواجهة تحديات اليوم". إن طبيعة عمل الاستراتيجية الأمنية للولايات المتحدة لا يعود إلى أي رئيس أمريكي لوحده، وإنما يعود عملها إلى المؤسسة الأمنية للولايات المتحدة، التي تتمتع بالاستقلال الذاتي إلى حد كبير، وتعمل خلف جدار من السرية.يتم تسويق هذا الخوف المفرط من الصين وروسيا للجمهور الغربي من خلال التلاعب بالحقائق. سبق، قبل جيل، أن باع جورج دبليو بوش الابن للجمهور فكرة أن أكبر تهديد لأمريكا هو الأصولية الإسلامية، دون أن يذكر أن وكالة المخابرات المركزية، مع المملكة العربية السعودية ودول أخرى، هي التي أنشأت ومولت نشر الجهاديين في أفغانستان وسوريا وأماكن أخرى لخوض حروب أمريكا.لنأخذ في الاعتبار غزو الاتحاد السوفيتي لأفغانستان عام 1980، والذي تم تصويره في وسائل الإعلام الغربية على أنه عمل غدر غير مبرر، ولم تمر سنوات حتى علمنا أن الغزو السوفيتي سبقته بالفعل عملية وكالة المخابرات المركزية التي كانت تهدف إلى إثارة الغزو السوفيتي! وبنفس القدر كانت المعلومات الخاطئة بشأن بسوريا. فالصحافة الغربية تمتلئ باتهامات متبادلة ضد مساعدة بوتين العسكرية لبشار الأسد ابتداءً من عام 2015، دون الإشارة إلى أن الولايات المتحدة دعمت الإطاحة بالأسد منذ 2011، مع تمويل وكالة المخابرات المركزية لعملية كبيرة (تيمبر سيكامور) للإطاحة بالأسد قبل سنوات من وصول روسيا.وفي الآونة الأخيرة، سافرت رئيسة مجلس ......
#سردية
#الغرب
#الزائفة
#روسيا
#والصين
#West
#False
#Narrative
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766723
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_الفكي_البشير بقلم البروفيسور جيفري د. ساكس Professor Jeffrey D. Sachs أستاذ بجامعة كولومبيا، ومدير مركز التنمية المستدامة بجامعة كولومبيا، ورئيس شبكة حلول التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة. عمل مستشاراً لثلاثة أمناء عامين للأمم المتحدة، ويعمل حالياً كمدافع عن أهداف التنمية المستدامة تحت إشراف الأمين العام أنطونيو غوتيريش. ترجمة: الدكتور عبد الله الفكي البشير، باحث وكاتب سوداني يعيش العالم على حافة كارثة نووية، في جزء مقدر منه، بسبب فشل القادة السياسيين الغربيين في أن يكونوا صرحاء بشأن أسباب الصراعات العالمية المتصاعدة. إن السردية الغربية التي لا هوادة فيها بأن الغرب نبيل، بينما روسيا والصين شريرتان، هي سردية ساذجة وخطيرة للغاية. إنها محاولة للتلاعب بالرأي العام، وليست تعاملاً بدبلوماسية حقيقية وملحة للغاية.تم البناء الأساسي لسردية الغرب في استراتيجية الأمن القومي للولايات المتحدة. وتنطلق الفكرة الأساسية للولايات المتحدة من أن الصين وروسيا خصمان عنيدان "يحاولان تقويض الأمن والازدهار الأمريكي". هذان البلدان، وفقاً للولايات المتحدة، "مصممان على جعل الاقتصادات أقل حرية وأقل عدالة، وتنمية جيوشهما، والسيطرة على المعلومات والبيانات لقمع مجتمعاتهما وتوسيع نفوذهما".المفارقة هي أنه منذ عام 1980، دخلت الولايات المتحدة فيما لا يقل عن 15 حربًا بالخارج، منها على سبيل المثال، لا الحصر: أفغانستان والعراق وليبيا وبنما وصربيا وسوريا واليمن، بينما لم تدخل الصين في أي حرب، ولم تدخل روسيا إلا في حرب واحدة (سوريا) خارج الاتحاد السوفيتي السابق. أيضاً لدى الولايات المتحدة قواعد عسكرية في 85 دولة، بينما لدى الصين 3 فقط، وروسيا واحدة في سوريا.التسويق للخوف المفرط من الصين وروسيا للجمهور الغربي يتم من خلال التلاعب بالحقائقروَّج الرئيس جو بايدن لهذه السردية، معلنًا أن التحدي الأكبر في عصرنا الحاضر هو التنافس مع الأنظمة الاستبدادية، التي "تسعى إلى تعزيز قوتها، وتصدير وتوسيع نفوذها في جميع أنحاء العالم، وتبرير سياساتها وممارساتها القمعية. باعتبارها طريقة أكثر فاعلية لمواجهة تحديات اليوم". إن طبيعة عمل الاستراتيجية الأمنية للولايات المتحدة لا يعود إلى أي رئيس أمريكي لوحده، وإنما يعود عملها إلى المؤسسة الأمنية للولايات المتحدة، التي تتمتع بالاستقلال الذاتي إلى حد كبير، وتعمل خلف جدار من السرية.يتم تسويق هذا الخوف المفرط من الصين وروسيا للجمهور الغربي من خلال التلاعب بالحقائق. سبق، قبل جيل، أن باع جورج دبليو بوش الابن للجمهور فكرة أن أكبر تهديد لأمريكا هو الأصولية الإسلامية، دون أن يذكر أن وكالة المخابرات المركزية، مع المملكة العربية السعودية ودول أخرى، هي التي أنشأت ومولت نشر الجهاديين في أفغانستان وسوريا وأماكن أخرى لخوض حروب أمريكا.لنأخذ في الاعتبار غزو الاتحاد السوفيتي لأفغانستان عام 1980، والذي تم تصويره في وسائل الإعلام الغربية على أنه عمل غدر غير مبرر، ولم تمر سنوات حتى علمنا أن الغزو السوفيتي سبقته بالفعل عملية وكالة المخابرات المركزية التي كانت تهدف إلى إثارة الغزو السوفيتي! وبنفس القدر كانت المعلومات الخاطئة بشأن بسوريا. فالصحافة الغربية تمتلئ باتهامات متبادلة ضد مساعدة بوتين العسكرية لبشار الأسد ابتداءً من عام 2015، دون الإشارة إلى أن الولايات المتحدة دعمت الإطاحة بالأسد منذ 2011، مع تمويل وكالة المخابرات المركزية لعملية كبيرة (تيمبر سيكامور) للإطاحة بالأسد قبل سنوات من وصول روسيا.وفي الآونة الأخيرة، سافرت رئيسة مجلس ......
#سردية
#الغرب
#الزائفة
#روسيا
#والصين
#West
#False
#Narrative
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766723
الحوار المتمدن
عبدالله الفكي البشير - سردية الغرب الزائفة عن روسيا والصين The West s False Narrative about Russia and China