سعود سالم : بين الكلمة والصورة
#الحوار_المتمدن
#سعود_سالم الكلمات "تدل" على أشياء وكائنات حقيقية مادية أو غير مادية، مثل الكرسي والطاولة والسرير والقلم والكمبيوتر.. هي أشياء نستعملها في حياتنا اليومية للجلوس والكتابة والنوم. ولكن هناك أيضا كلمات تدل على العواطف والأحاسيس كالحب والكراهية والصداقة إلخ والتي نستعملها لتوضيح موقف الإنسان تجاه الآخر. الدلالة signification هي العلاقة التي نتجاوز فيها أحد الحدين - الدال - إلى ما يدل عليه. فكلمة كلب مثلا، توجه إنتباهنا إلى الكلب الحقيقي الذي ينبح ويعض ويحرك ذيله فرحا ويتبع سيده، وتجعلنا نتجاوز هذه الحروف أو الأصوات المكونة للكلمة إلى الكائن الحقيقي. وهذه الحروف والأصوات ما هي إلا عملية إتفاقية وعرضية بين أعضاء مجموعات إجتماعية وثقافية محددة. فاللغة الإنجليزية تستعمل كلمة Dog والفرنسية كلمة Chien واليونانية كلمة σ-;-κ-;-ύ-;-λ-;-ο-;-ς-;- والأمازيغية ayeddi أو ayerzul للدلالة على هذا الكائن. فكل هذه العلامات المختلفة تشير إلى نفس الحيوان الأليف صديق الإنسان كما يقال. فالدلالة إذا هي علاقة متفق عليها تجعل شيئا ما حاضرا يحل محل شيء آخرغائبا كان أم حاضرا. فاللغة إذا هي مملكة الدلالات بلا منازع، حيث تعلم الإنسان منذ العصور البدائية أن يشير إلى الأشياء التي تملأ العالم بواسطة علامات صوتية في البداية ثم بواسطة حروف منقوشة تمثل هذه الأصوات. غير أن الإنسان لا يكتفي بتسمية الأشياء والإشارة إليها بواسطة اللغة، وإنما يبحث عن معنى هذه الأشياء، والمعنى Sens يختلف إختلافا جوهريا عن الدلالة. فهذه الأشياء المحيطة بنا تنضح وتزخر بالمعنى، وهذا المعنى رغم غموضه وصعوبته على الإستقراء فإنه يرجع بالدرجة الأولى إلى الإنسان، المصدر الوحيد لمعنى العالم والأشياء والظواهر. فليس هناك معنى قبلي يسكن نواة الأشياء قبل أن تلتقي بالإنسان، وليس هناك عمليات جيولوجية يقوم بها الإنسان ليكتشف أعماق هذه النواة وليس هناك عملية تقشير أو تعرية أو غوص في أعماق الأشياء كما يدعي الشعراء والمتصوفة. فمعنى الشيء ليس ملتصقا به ولا مدسوسا أو مخبأ في أعماقه خارج الإرادة الواعية للإنسان، فهذه الشجرة أو هذا الكرسي أو هذا الجزء من الشاطيء أو هذا الشارع له معنى بالنسبة إلي إنسان محدد، فهو الذي يزود هذه الأشياء بالمعنى الذي سيكون كينونتها. وربما إتخاذ مثال يتعلق بالأعمال الفنية سيجعل الأمر أكثر وضوحا. ففيما يتعلق بالفنون التشكيلية أو بالذات الموسيقى، والتي في صميمها عمل غير دلالي، عادة ما يتسائل المشاهد أو المستمع عن "معنى" هذه اللوحة أو هذه الصورة أو معنى هذه القطعة الموسيقية، ونتسائل نادرا عن دلالة اللوحة أو السيمفونية، غير أن الفنان أو الناقد أو المشاهد عادة وفي الغالب ما يخلط بين المعنى والدلالة - هذا العمل يعبر عن .. وهذه اللوحة تقول كذا وكذا. فالمعنى هو أن الشيء أو الظاهرة أو الواقعة الحاضرة تشارك بكينونتها كينونة شيء أو ظاهرة أخرى، حاضرة أو غائبة، مرئية أو غير مرئية، أي أنها تمثل وتجسد حقيقة تتجاوزها، ولكننا لا نستطيع الإحاطة بها خارجها أو بمعزل عنها، ولا نستطيع، ولا يمكن التعبير عن هذه الحقيقة بأي نظام لغوي مهما كانت درجة دقته. إن معنى الشيء هو حقيقته التي تتجاوزه لتشمل العالم أو العصر بأكمله، فأي لوحة فنية أو قطعة موسيقية على سبيل المثال، فإنها شيء كلي متكامل لا يمكن فصل معناه عن القطعة ذاتها، ولا " تدل" ولا تعني أي شيء آخر غير ذاتها كقطعة موسيقية. معنى الصورة أو المنظر الطبيعي أو اللوحة أو القطعة الموسيقية هو كينونتها في هذا الزمان والمكان وأمام هذه الأعين التي تشاهدها في هذا الموقف المحدد، ولا ......
#الكلمة
#والصورة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692543
#الحوار_المتمدن
#سعود_سالم الكلمات "تدل" على أشياء وكائنات حقيقية مادية أو غير مادية، مثل الكرسي والطاولة والسرير والقلم والكمبيوتر.. هي أشياء نستعملها في حياتنا اليومية للجلوس والكتابة والنوم. ولكن هناك أيضا كلمات تدل على العواطف والأحاسيس كالحب والكراهية والصداقة إلخ والتي نستعملها لتوضيح موقف الإنسان تجاه الآخر. الدلالة signification هي العلاقة التي نتجاوز فيها أحد الحدين - الدال - إلى ما يدل عليه. فكلمة كلب مثلا، توجه إنتباهنا إلى الكلب الحقيقي الذي ينبح ويعض ويحرك ذيله فرحا ويتبع سيده، وتجعلنا نتجاوز هذه الحروف أو الأصوات المكونة للكلمة إلى الكائن الحقيقي. وهذه الحروف والأصوات ما هي إلا عملية إتفاقية وعرضية بين أعضاء مجموعات إجتماعية وثقافية محددة. فاللغة الإنجليزية تستعمل كلمة Dog والفرنسية كلمة Chien واليونانية كلمة σ-;-κ-;-ύ-;-λ-;-ο-;-ς-;- والأمازيغية ayeddi أو ayerzul للدلالة على هذا الكائن. فكل هذه العلامات المختلفة تشير إلى نفس الحيوان الأليف صديق الإنسان كما يقال. فالدلالة إذا هي علاقة متفق عليها تجعل شيئا ما حاضرا يحل محل شيء آخرغائبا كان أم حاضرا. فاللغة إذا هي مملكة الدلالات بلا منازع، حيث تعلم الإنسان منذ العصور البدائية أن يشير إلى الأشياء التي تملأ العالم بواسطة علامات صوتية في البداية ثم بواسطة حروف منقوشة تمثل هذه الأصوات. غير أن الإنسان لا يكتفي بتسمية الأشياء والإشارة إليها بواسطة اللغة، وإنما يبحث عن معنى هذه الأشياء، والمعنى Sens يختلف إختلافا جوهريا عن الدلالة. فهذه الأشياء المحيطة بنا تنضح وتزخر بالمعنى، وهذا المعنى رغم غموضه وصعوبته على الإستقراء فإنه يرجع بالدرجة الأولى إلى الإنسان، المصدر الوحيد لمعنى العالم والأشياء والظواهر. فليس هناك معنى قبلي يسكن نواة الأشياء قبل أن تلتقي بالإنسان، وليس هناك عمليات جيولوجية يقوم بها الإنسان ليكتشف أعماق هذه النواة وليس هناك عملية تقشير أو تعرية أو غوص في أعماق الأشياء كما يدعي الشعراء والمتصوفة. فمعنى الشيء ليس ملتصقا به ولا مدسوسا أو مخبأ في أعماقه خارج الإرادة الواعية للإنسان، فهذه الشجرة أو هذا الكرسي أو هذا الجزء من الشاطيء أو هذا الشارع له معنى بالنسبة إلي إنسان محدد، فهو الذي يزود هذه الأشياء بالمعنى الذي سيكون كينونتها. وربما إتخاذ مثال يتعلق بالأعمال الفنية سيجعل الأمر أكثر وضوحا. ففيما يتعلق بالفنون التشكيلية أو بالذات الموسيقى، والتي في صميمها عمل غير دلالي، عادة ما يتسائل المشاهد أو المستمع عن "معنى" هذه اللوحة أو هذه الصورة أو معنى هذه القطعة الموسيقية، ونتسائل نادرا عن دلالة اللوحة أو السيمفونية، غير أن الفنان أو الناقد أو المشاهد عادة وفي الغالب ما يخلط بين المعنى والدلالة - هذا العمل يعبر عن .. وهذه اللوحة تقول كذا وكذا. فالمعنى هو أن الشيء أو الظاهرة أو الواقعة الحاضرة تشارك بكينونتها كينونة شيء أو ظاهرة أخرى، حاضرة أو غائبة، مرئية أو غير مرئية، أي أنها تمثل وتجسد حقيقة تتجاوزها، ولكننا لا نستطيع الإحاطة بها خارجها أو بمعزل عنها، ولا نستطيع، ولا يمكن التعبير عن هذه الحقيقة بأي نظام لغوي مهما كانت درجة دقته. إن معنى الشيء هو حقيقته التي تتجاوزه لتشمل العالم أو العصر بأكمله، فأي لوحة فنية أو قطعة موسيقية على سبيل المثال، فإنها شيء كلي متكامل لا يمكن فصل معناه عن القطعة ذاتها، ولا " تدل" ولا تعني أي شيء آخر غير ذاتها كقطعة موسيقية. معنى الصورة أو المنظر الطبيعي أو اللوحة أو القطعة الموسيقية هو كينونتها في هذا الزمان والمكان وأمام هذه الأعين التي تشاهدها في هذا الموقف المحدد، ولا ......
#الكلمة
#والصورة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692543
الحوار المتمدن
سعود سالم - بين الكلمة والصورة
سعد الساعدي : القيم الأخلاقية والصورة الفنية في القصيدة الجاهلية.. مقاربة ومقارنة عمرو بن الأهتم المِنقري في قراءة تجديدية
#الحوار_المتمدن
#سعد_الساعدي لم يعد الاهتمام النقدي بالقصيدة العمودية يشغل تلك المساحة التي تشغلها القصيدة النثرية المعاصرة، أو ما اسميناها القصيدة التجديدية حسب رؤية مدرسة التحليل والارتقاء النقدية الجديدة المنبثقة من نظريتها، في حين أن النظرية تنطلق لتحليل أي انبعاث انساني أنتجه مُنتج سواء بلغ من الحداثة المستوى المطلوب أو كان من الماضي استناداً الى سعة اللغة العربية التي تتسع مساحاتها ولا تضيق أبداً على اعتبار الماضي وما وصلنا من التراث هو الأساس الأول وليس الدخيل الهجين الذي ينبغي تركه والابتعاد عنه في ظل سرعة دعوات العولمة، أو الكتابة بلغة عبثية هي الهجين الحقيقي الداخل عبر اللغة الى الأدب العربي.من هذه المقدمة نؤسس لقراءة موجزة في قصيدة للشاعر المخضرم عمرو بن الأهتم لا تحمل عنواناً حالها حال كل القصائد القديمة لكن مطلعها يبدأ بـ " أَلاَ طَرَقَتْ أَسْماءُ وَهْـيَ طَـرُوقُ" وعرفت بهذا الاسم لاحقاً ليتناولها كثيرون حسب وجهة نظر خاصة بهم. هنا ندرس القصيدة بعيداً عن حياة الشاعر وعن معاني الكلمات التفسيرية حسبما ترى نظرية التحليل التجديدية. كل ما مطلوب معرفته عن الشاعر وسيرته موجود في مضانه الخاصة ما يعني أننا لا نأتي بجديد في الإعادة والتكرار. ننقل النص ونبدأ معاينته كي تتضح المعاني بشكل جليِّ:النصأَلاَ طَرَقَتْ أَسْماءُ وَهْـيَ طَـرُوقُ ... وبانَتْ على أَنَّ الـخَـيالَ يَشُـوقُبِحاجَةِ مَـحْـزُونٍ كـأَنَّ فـؤادَهُ ... جَنــــاحٌ وَهَى عَظْماهُ فَهْوَ خَفُـوقُوهانَ على أَسماءَ أَنْ شَطَّتِ النَّوَى ... يَحِـنُّ الـيهـا وَالِــهٌ ويَتُــوقُذَرينِي فإِنَّ البُـخْـلَ يَا أُمَّ هَـيثْـمٍ ... لِصَالِــحِ أَخلاقِ الرِّجـالِ سَـرُوقُذَرينِي وحُطِّي في هَوَاي فإِنَّـنِـي..علي الحَسَبِ الزَّاكِي الرَّفِيعِ شَفِيقُوإِنِّي كريمٌ ذُو عِيـالٍ تـهِـمُّـنِـي ... نَــوَائِبُ يَغْشَى رُزْؤُها وحُـقُـــوقُومُسْتنْبِحٍ بعدَ الـهُـدُوءِ دَعْـوَتُـهُ... وقد حانَ من نَجْم الشِّتاءِ خُفُـوقُيُعالِـجُ عِرْنيناً مـنَ الـلَّـيلِ بـارداً... تَلُـفُّ رِيــاحٌ ثَـوْبَـهُ وبُــــرُوقُتَأَلَّقُ في عَيْنٍ منَ الـمُـزْنِ وادِقٍ... هَيْدَبٌ دَانِي السَّحَـابِ دَفُـوقُأَضَفْتُ فلم أُفْحِشْ عليهِ ولـم أَقُـلْ... لأِحْرِمَهُ: إِنَّ المكـانَ مَـضِـيقُفَقلْتُ لهُ: أَهلاً وسهلاً ومَرحـبـاً... فهذا صَبُـوحٌ راهِـنٌ وصَـدِيقُوقُمتُ إِلى البَرْكِ الهَواجِدِ فاتَّقَـتْ... مقاحِيدُ كُومٌ كالـمَـجَـادِلِ رُوقُبأَدْماءَ مِرْباعِ النِّـتـاجِ كـأَنَّـهـا ... إِذَا عَرَضَتْ دُونَ العِشارِ فَـنِـيقِبِضَرْبةِ ساقٍ أَو بِـنَـجْـلاَءَ ثَـرَّةٍ ... لهَا مِن أَمـامِ المَنْكَـبَـيْنِ فَـتِـيقُوقامَ إِليها الـجَـازِرَانِ فـأَوْفَـدَا ... يُطِيرَانِ عَنها الجِلْدَ وَهْيَ تَفْـوقُفَجُرَّ إِلينا ضَرْعُها وسَـنَـامُـهـا ... وأَزْهَرُ يَحْبُو لِـلــقـيامِ عَـتِـيــقُبَقِيرٌ جَلاَ بالسَّيفِ عنـهُ غِـشَـاءَهُ... أَخٌ بإِخاءِ الصَّـالِـحِـينَ رَفـيقُفَباتَ لَنَا منها وللِضَّيْفِ مَـوْهِـنـا... شِوَاءٌ سَمِينٌ زَاهِـقٌ وغَـبـوقُوبَاتَ لهُ دُونَ الصَّبَا وهْـيَ قَـرَّةٌ... لِحَافٌ ومَصْقُولُ الكِسَـاءِ رَقِـيقُوكلُّ كَرِيم يَتَّقِي الذَّمَّ بـالـقِـرَى... ولِلخَيْرِ بينَ الصّـالحـينَ طَـريـــقُلَعَمْرُكَ ما ضاقَتْ بِلاَدٌ بأَهْـلِـهَـا... ولكــنَّ أَخلاقَ الرِّجـــالِ تَـضـيـقُنَمَتْنِي عُرُوقٌ من زُرَارَةَ لِلْعُـلَـى... ومنْ فَـدَكِـيٍّ والأَشَ ......
#القيم
#الأخلاقية
#والصورة
#الفنية
#القصيدة
#الجاهلية..
#مقاربة
#ومقارنة
#عمرو
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702772
#الحوار_المتمدن
#سعد_الساعدي لم يعد الاهتمام النقدي بالقصيدة العمودية يشغل تلك المساحة التي تشغلها القصيدة النثرية المعاصرة، أو ما اسميناها القصيدة التجديدية حسب رؤية مدرسة التحليل والارتقاء النقدية الجديدة المنبثقة من نظريتها، في حين أن النظرية تنطلق لتحليل أي انبعاث انساني أنتجه مُنتج سواء بلغ من الحداثة المستوى المطلوب أو كان من الماضي استناداً الى سعة اللغة العربية التي تتسع مساحاتها ولا تضيق أبداً على اعتبار الماضي وما وصلنا من التراث هو الأساس الأول وليس الدخيل الهجين الذي ينبغي تركه والابتعاد عنه في ظل سرعة دعوات العولمة، أو الكتابة بلغة عبثية هي الهجين الحقيقي الداخل عبر اللغة الى الأدب العربي.من هذه المقدمة نؤسس لقراءة موجزة في قصيدة للشاعر المخضرم عمرو بن الأهتم لا تحمل عنواناً حالها حال كل القصائد القديمة لكن مطلعها يبدأ بـ " أَلاَ طَرَقَتْ أَسْماءُ وَهْـيَ طَـرُوقُ" وعرفت بهذا الاسم لاحقاً ليتناولها كثيرون حسب وجهة نظر خاصة بهم. هنا ندرس القصيدة بعيداً عن حياة الشاعر وعن معاني الكلمات التفسيرية حسبما ترى نظرية التحليل التجديدية. كل ما مطلوب معرفته عن الشاعر وسيرته موجود في مضانه الخاصة ما يعني أننا لا نأتي بجديد في الإعادة والتكرار. ننقل النص ونبدأ معاينته كي تتضح المعاني بشكل جليِّ:النصأَلاَ طَرَقَتْ أَسْماءُ وَهْـيَ طَـرُوقُ ... وبانَتْ على أَنَّ الـخَـيالَ يَشُـوقُبِحاجَةِ مَـحْـزُونٍ كـأَنَّ فـؤادَهُ ... جَنــــاحٌ وَهَى عَظْماهُ فَهْوَ خَفُـوقُوهانَ على أَسماءَ أَنْ شَطَّتِ النَّوَى ... يَحِـنُّ الـيهـا وَالِــهٌ ويَتُــوقُذَرينِي فإِنَّ البُـخْـلَ يَا أُمَّ هَـيثْـمٍ ... لِصَالِــحِ أَخلاقِ الرِّجـالِ سَـرُوقُذَرينِي وحُطِّي في هَوَاي فإِنَّـنِـي..علي الحَسَبِ الزَّاكِي الرَّفِيعِ شَفِيقُوإِنِّي كريمٌ ذُو عِيـالٍ تـهِـمُّـنِـي ... نَــوَائِبُ يَغْشَى رُزْؤُها وحُـقُـــوقُومُسْتنْبِحٍ بعدَ الـهُـدُوءِ دَعْـوَتُـهُ... وقد حانَ من نَجْم الشِّتاءِ خُفُـوقُيُعالِـجُ عِرْنيناً مـنَ الـلَّـيلِ بـارداً... تَلُـفُّ رِيــاحٌ ثَـوْبَـهُ وبُــــرُوقُتَأَلَّقُ في عَيْنٍ منَ الـمُـزْنِ وادِقٍ... هَيْدَبٌ دَانِي السَّحَـابِ دَفُـوقُأَضَفْتُ فلم أُفْحِشْ عليهِ ولـم أَقُـلْ... لأِحْرِمَهُ: إِنَّ المكـانَ مَـضِـيقُفَقلْتُ لهُ: أَهلاً وسهلاً ومَرحـبـاً... فهذا صَبُـوحٌ راهِـنٌ وصَـدِيقُوقُمتُ إِلى البَرْكِ الهَواجِدِ فاتَّقَـتْ... مقاحِيدُ كُومٌ كالـمَـجَـادِلِ رُوقُبأَدْماءَ مِرْباعِ النِّـتـاجِ كـأَنَّـهـا ... إِذَا عَرَضَتْ دُونَ العِشارِ فَـنِـيقِبِضَرْبةِ ساقٍ أَو بِـنَـجْـلاَءَ ثَـرَّةٍ ... لهَا مِن أَمـامِ المَنْكَـبَـيْنِ فَـتِـيقُوقامَ إِليها الـجَـازِرَانِ فـأَوْفَـدَا ... يُطِيرَانِ عَنها الجِلْدَ وَهْيَ تَفْـوقُفَجُرَّ إِلينا ضَرْعُها وسَـنَـامُـهـا ... وأَزْهَرُ يَحْبُو لِـلــقـيامِ عَـتِـيــقُبَقِيرٌ جَلاَ بالسَّيفِ عنـهُ غِـشَـاءَهُ... أَخٌ بإِخاءِ الصَّـالِـحِـينَ رَفـيقُفَباتَ لَنَا منها وللِضَّيْفِ مَـوْهِـنـا... شِوَاءٌ سَمِينٌ زَاهِـقٌ وغَـبـوقُوبَاتَ لهُ دُونَ الصَّبَا وهْـيَ قَـرَّةٌ... لِحَافٌ ومَصْقُولُ الكِسَـاءِ رَقِـيقُوكلُّ كَرِيم يَتَّقِي الذَّمَّ بـالـقِـرَى... ولِلخَيْرِ بينَ الصّـالحـينَ طَـريـــقُلَعَمْرُكَ ما ضاقَتْ بِلاَدٌ بأَهْـلِـهَـا... ولكــنَّ أَخلاقَ الرِّجـــالِ تَـضـيـقُنَمَتْنِي عُرُوقٌ من زُرَارَةَ لِلْعُـلَـى... ومنْ فَـدَكِـيٍّ والأَشَ ......
#القيم
#الأخلاقية
#والصورة
#الفنية
#القصيدة
#الجاهلية..
#مقاربة
#ومقارنة
#عمرو
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702772
الحوار المتمدن
سعد الساعدي - القيم الأخلاقية والصورة الفنية في القصيدة الجاهلية.. مقاربة ومقارنة عمرو بن الأهتم المِنقري في قراءة تجديدية
راتب شعبو : الوجه والصورة
#الحوار_المتمدن
#راتب_شعبو صورتي لا ترضيني، ليس أنا هذا الذي في الصورة، ليست هذه ابتسامتي ولا هذا وجهي ولا نظرتي. لا يتعلق الأمر بجمال الصورة من عدمه، بل يتعلق بتطابق الصورة مع صورتي عن نفسي. مع صورة وجهي في نفسي. هناك وشاح من الغربة يلقى دائماً بيني وبين صورتي.صور الطفولة المبكرة لا علاقة لها بموضوعي، لأنها صور ما قبل الوعي، هذه الصور تضيفها إلى سجلك الذاتي لاحقاً، وتلتصق بهذا السجل، بكل برود، كما يلتصق به تاريخ ومكان ولادتك. إنها ببساطة صور قديمة قالوا لك إنها صورك فأضفتها إلى سجلك على زعم (وعي) الآخرين. لو وجدتها بمعزل عن الآخرين لما عنت لك شيئاً، ولما أدرجتها في سجلك الشخصي وتبنيتها وعرضتها لاحقاً على أطفالك كي تقنعهم بما هو ثقيل على مخيلتهم، أن الأب كان طفلاً ذات يوم.بدأت القصة مع أول صورة واعية لي. الصورة الواعية هي أول صورة تنتظر أن تراها لترى وجهك الحالي، أي وجهك حينها، مطبوعاً على كرتونة. بالنسبة لي كانت صورتي الواعية الأولى عند المصور "سيمون" في شارع هنانو في اللاذقية، والتي انتظرتها بشوق أسبوعاً كاملاً، وحين رأيتها علمت أنني كنت أنتظر خيبة. لم أكرر النظر إلى الصورة، لأنها ليست أنا وإن كانت صالحة لتسجيلي في الصف الأول الابتدائي. كنت أنتظر أن أرى وجهاً مختلفاً. ربما عينان أقل اتساعاً وابتسامة أهدأ ووجهاً لا يميل إلى الطول، لا أدري، الحقيقة أنني لم أكن أعلم ماذا كنت أنتظر بالضبط، ما حدث هو أنني لم أرض عن صورتي، وقلت في نفسي هذا ليس أنا، دون أن أفقد الأمل في أن صورة قادمة سوف تنصفني وتعطيني وجهي الذي يطابق صورتي عن نفسي. لكن الصورة الثانية كانت شبيهة بالصورة الأولى رغم أنها كانت عند مصور آخر اسمه "كوزما". الصور التالية خانتني أيضاً وكررت الفشل نفسه مرة بعد مرة، حتى أن يئست وقطعت حبل انتظاري، والتجأت أكثر إلى صورتي الذاتية عن نفسي، هذه الصورة التي لا تجيد أو لا تريد الكاميرات التقاطها، ولا المرايا عكسها.ليس الأمر تعبيراً عن رغبة دفينة بأن أكون أجمل، أو رفضاً مبطناً أو لا شعورياً "لخلقتي"، كما سيخطر في بال القارئ. لنأخذ يدي مثلاً، فأنا لا أحتاج إلى مرآة أو جهاز تصوير مائي أو ضوئي من أي نوع لكي أراها. أستطيع في كل لحظة أن أمدها أمام عيني، أن أفرد اصابعي وأضمها كيفما شئت أمام عيني دون وسائط أو توسطات. ها هي تمسك القلم وتكتب أمام عيني. أنا معجب بيدي المباشرة، صورتها في ذهني مطابقة لصورتها وهي أمام نظري بهذا التناسق والرشاقة الساحرة. لكن يدي في الصورة تختلف عن يدي المباشرة، هناك شيء ما يضيفه أو يحذفه الانعكاس. هناك تحريف أو غشّ ما. في الصورة تصبح إبهامي أكثر تقوساً وتبدو قبضتي أكبر وبراجمي أكثر بروزاً، في الصورة أجد يدي اقرب إلى يد أبي وليس إلى يدي أنا. لكن وجهي لا أراه إلا معكوساً في مرآة أو في صورة، وهو في الحالتين يخون صورتي ويعاندني ولا يكف في كل انعكاس عن رمي الخيبة في نفسي. أعلم يائساً أن لا سبيل إلى أن أرى وجهي مباشرة كما أرى يدي، فاقطع الطريق على الغش الذي يسببه الانعكاس والتوسط.لا أريد وجهاً أجمل، أريد وجهي الحقيقي الذي أراه كما أرى يدي. صورتي عن نفسي، هذه التي ترفض الكاميرات والمرايا التقاطها، قد تكون أجمل في نظري عما أراه في صوري، دون أن يعني أنها أجمل، فما معنى أجمل؟ صوري الخائنة تعرض وجهي أحياناً بشكل يبدو لي جميلاً، ولكني لا أتعرف فيه على نفسي. ليس في الأمر احتجاج على الخلقة، إنه فقط بحث عن حقيقة مغلفة بالمستحيل.خائباً أقول في نفسي: وجهي لا يقع تحت نظري مباشرة، لكنه يقع مباشرة تحت نظر الآخرين، يرونه دون أن يعبث به الانعكاس في الأجهزة أو ......
#الوجه
#والصورة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704792
#الحوار_المتمدن
#راتب_شعبو صورتي لا ترضيني، ليس أنا هذا الذي في الصورة، ليست هذه ابتسامتي ولا هذا وجهي ولا نظرتي. لا يتعلق الأمر بجمال الصورة من عدمه، بل يتعلق بتطابق الصورة مع صورتي عن نفسي. مع صورة وجهي في نفسي. هناك وشاح من الغربة يلقى دائماً بيني وبين صورتي.صور الطفولة المبكرة لا علاقة لها بموضوعي، لأنها صور ما قبل الوعي، هذه الصور تضيفها إلى سجلك الذاتي لاحقاً، وتلتصق بهذا السجل، بكل برود، كما يلتصق به تاريخ ومكان ولادتك. إنها ببساطة صور قديمة قالوا لك إنها صورك فأضفتها إلى سجلك على زعم (وعي) الآخرين. لو وجدتها بمعزل عن الآخرين لما عنت لك شيئاً، ولما أدرجتها في سجلك الشخصي وتبنيتها وعرضتها لاحقاً على أطفالك كي تقنعهم بما هو ثقيل على مخيلتهم، أن الأب كان طفلاً ذات يوم.بدأت القصة مع أول صورة واعية لي. الصورة الواعية هي أول صورة تنتظر أن تراها لترى وجهك الحالي، أي وجهك حينها، مطبوعاً على كرتونة. بالنسبة لي كانت صورتي الواعية الأولى عند المصور "سيمون" في شارع هنانو في اللاذقية، والتي انتظرتها بشوق أسبوعاً كاملاً، وحين رأيتها علمت أنني كنت أنتظر خيبة. لم أكرر النظر إلى الصورة، لأنها ليست أنا وإن كانت صالحة لتسجيلي في الصف الأول الابتدائي. كنت أنتظر أن أرى وجهاً مختلفاً. ربما عينان أقل اتساعاً وابتسامة أهدأ ووجهاً لا يميل إلى الطول، لا أدري، الحقيقة أنني لم أكن أعلم ماذا كنت أنتظر بالضبط، ما حدث هو أنني لم أرض عن صورتي، وقلت في نفسي هذا ليس أنا، دون أن أفقد الأمل في أن صورة قادمة سوف تنصفني وتعطيني وجهي الذي يطابق صورتي عن نفسي. لكن الصورة الثانية كانت شبيهة بالصورة الأولى رغم أنها كانت عند مصور آخر اسمه "كوزما". الصور التالية خانتني أيضاً وكررت الفشل نفسه مرة بعد مرة، حتى أن يئست وقطعت حبل انتظاري، والتجأت أكثر إلى صورتي الذاتية عن نفسي، هذه الصورة التي لا تجيد أو لا تريد الكاميرات التقاطها، ولا المرايا عكسها.ليس الأمر تعبيراً عن رغبة دفينة بأن أكون أجمل، أو رفضاً مبطناً أو لا شعورياً "لخلقتي"، كما سيخطر في بال القارئ. لنأخذ يدي مثلاً، فأنا لا أحتاج إلى مرآة أو جهاز تصوير مائي أو ضوئي من أي نوع لكي أراها. أستطيع في كل لحظة أن أمدها أمام عيني، أن أفرد اصابعي وأضمها كيفما شئت أمام عيني دون وسائط أو توسطات. ها هي تمسك القلم وتكتب أمام عيني. أنا معجب بيدي المباشرة، صورتها في ذهني مطابقة لصورتها وهي أمام نظري بهذا التناسق والرشاقة الساحرة. لكن يدي في الصورة تختلف عن يدي المباشرة، هناك شيء ما يضيفه أو يحذفه الانعكاس. هناك تحريف أو غشّ ما. في الصورة تصبح إبهامي أكثر تقوساً وتبدو قبضتي أكبر وبراجمي أكثر بروزاً، في الصورة أجد يدي اقرب إلى يد أبي وليس إلى يدي أنا. لكن وجهي لا أراه إلا معكوساً في مرآة أو في صورة، وهو في الحالتين يخون صورتي ويعاندني ولا يكف في كل انعكاس عن رمي الخيبة في نفسي. أعلم يائساً أن لا سبيل إلى أن أرى وجهي مباشرة كما أرى يدي، فاقطع الطريق على الغش الذي يسببه الانعكاس والتوسط.لا أريد وجهاً أجمل، أريد وجهي الحقيقي الذي أراه كما أرى يدي. صورتي عن نفسي، هذه التي ترفض الكاميرات والمرايا التقاطها، قد تكون أجمل في نظري عما أراه في صوري، دون أن يعني أنها أجمل، فما معنى أجمل؟ صوري الخائنة تعرض وجهي أحياناً بشكل يبدو لي جميلاً، ولكني لا أتعرف فيه على نفسي. ليس في الأمر احتجاج على الخلقة، إنه فقط بحث عن حقيقة مغلفة بالمستحيل.خائباً أقول في نفسي: وجهي لا يقع تحت نظري مباشرة، لكنه يقع مباشرة تحت نظر الآخرين، يرونه دون أن يعبث به الانعكاس في الأجهزة أو ......
#الوجه
#والصورة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704792
الحوار المتمدن
راتب شعبو - الوجه والصورة
علي محمد اليوسف : حقيقة الادراك :الاصل والصورة
#الحوار_المتمدن
#علي_محمد_اليوسف تقديم:جرى إحتدام شديد بين كلا من ديكارت وجون لوك وجورج بيركلي حول حقيقة الإدراك للواقع المادي هل هو إدراك تطابقي تام حقيقي في التعبير التجريدي عن الأشياء في وجودها الواقعي , أم أن ألإدراك التجريدي لا يتعدّى أن يكون الصورة ألفوتوغرافية ألمستنسخة فكريا عن الشيء المادي ألموجود المدرك في صورته الخارجية, وهذه الصورة من الإدراك تمّثّل الزيف الإدراكي في عدم نقله المدرك الواقعي الشيئي في تمام حقيقته الموجودية كما هي في الواقع وعالم الاشياء.هذه الإشكالية تشبه الى حد بعيد تداخل إدراك ألشيء مع تعبير اللغة عن ألشيء الموجود حيث يكون متعذّرا علينا ترجيح مصداقية الإدراك الحسّي للشيء كحقيقة تامة على مصداقية التعبير اللغوي الناقص عنه وأيهما أكثر صوابا من الأخرى؟. ومن الفلاسفة إعتبر الإدراك ألقائم على أي نوع من التعبير اللغوي التجريدي ألمتداخل مع تجريد اللغة الذي يجرى فيه التعبير عن الأشياء في وجودها المستقل بعالم الادراك الخارجي هو في حقيقته تعبير لغوي تجريدي يحمل ألأصل والصورة ألإدراكية في وحدة متداخلة ولا يمكن التفريق بين زيف الإدراك عن أصالة الادراك الحقيقية وتبنّى هذا الطرح كلا من ديكارت وجون لوك. من الملاحظ أن الإختلاف بهذه القضّية الفلسفية لا يدور حول الإختلاف الفلسفي بين الوجود بذاته في إدراك ألجوهر, الذي يعبّر عنه أحيانا في عدم إمكانية إدراك الجوهر المحتجب خلف الصفات الخارجية. فذاك موضوع خلافي فلسفي آخر يختلف عما تتناوله هذه المقالة عن حقيقة أو زيف ألمدرك في وجوده ألواقعي كينونة صفاتية مدركة واحدة كما هي موجود خارجي في صفاته الأولية المباشرة.الإشكالية الفلسفية الإدراكيةنتساءل ما هو جديد بيركلي حول الإدراك؟ بيركلي على العكس من ديكارت وجون لوك اللذين يعتبرهما خاطئين في إعتبارهما الفكرة ألمجردة الادراكية عن الموضوع في حقيقته ألواقعية لا تختلف عن حقيقة المدرك كما هو في الوجود, وأثارا إشكالا مهمّا, هو كيف يمكن للأفكار أن تتطابق بصورة صحيحة مع وجود موضوعات العالم الخارجي التي هي ليست أفكارا بل هي تصوّرات ذهنية لمدركات مادية مستقلة منفصلة في وجودها؟ وقد إتخذ بيركلي منهما موقفا مضادا سمّي بالثنائية الأبستمولوجية وليس الواحدية الأبستمولوجية التي قال بها كلا من ديكارت ولوك, التي مفادها ( أننا ندرك الموضوع ألواقعي بالفعل ولا ندرك صورة ذلك الواقع,) 1 بخلاف بيركلي صاحب نظرية الثنائية الابستمولوجية التي تذهب الى أننا ندرك الافكار عن الشيء ولا ندرك حقيقة الشيء المادي في وجوده الخارجي. كما وجد ديكارت وجون لوك أن بيركلي كان مخطئا في إعتباره الموضوع فكرة ذهنية في حين أن الموضوع الواقعي المدرك هو فكرة مادية ليست ذهنية بمعنى الذهن يخلق وجودها الواقعي بالفكر كما يروّج له بيركلي., ( بل يعني أن الموضوع ليس ذهنيا تماما كون الذهن هو وظيفة مجردة محايدة يدخل فيها الموضوع الواقعي ويخرج منها كما هو دون أن يتغّير ألمدرك الذي يمّر فيه على الإطلاق, وألنظر- هنا المقصود الحواس - لأي موضوع لا يغّير منه شيئا). 2تعقيبنا التوضيحي لهذا التضّاد نجمله بالإختصارات التالية:- بدءا نقول كل إدراك لشيء هو فكرة ذهنية مجردّة صادرة عن الحواس معبّرا عنها في تجريد لغوي هو الفكرة لموجود واقعي , وألذهن ليس مصدر التفكير النهائي بألمدركات الواصلة اليه عن طريق الإحساسات كما هو ألشائع ألمتداول بالفلسفة, والتعبير ألمنسوب لديكارت وجون لوك أن الموضوع المدرك يدخل الذهن ويخرج منه بلا أدنى تغيير عليه تعبير صائب موّفق...فالذهن لا ينوب عن العقل لا في الإدراك ولا في التفكير ولا في التعبير ......
#حقيقة
#الادراك
#:الاصل
#والصورة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709496
#الحوار_المتمدن
#علي_محمد_اليوسف تقديم:جرى إحتدام شديد بين كلا من ديكارت وجون لوك وجورج بيركلي حول حقيقة الإدراك للواقع المادي هل هو إدراك تطابقي تام حقيقي في التعبير التجريدي عن الأشياء في وجودها الواقعي , أم أن ألإدراك التجريدي لا يتعدّى أن يكون الصورة ألفوتوغرافية ألمستنسخة فكريا عن الشيء المادي ألموجود المدرك في صورته الخارجية, وهذه الصورة من الإدراك تمّثّل الزيف الإدراكي في عدم نقله المدرك الواقعي الشيئي في تمام حقيقته الموجودية كما هي في الواقع وعالم الاشياء.هذه الإشكالية تشبه الى حد بعيد تداخل إدراك ألشيء مع تعبير اللغة عن ألشيء الموجود حيث يكون متعذّرا علينا ترجيح مصداقية الإدراك الحسّي للشيء كحقيقة تامة على مصداقية التعبير اللغوي الناقص عنه وأيهما أكثر صوابا من الأخرى؟. ومن الفلاسفة إعتبر الإدراك ألقائم على أي نوع من التعبير اللغوي التجريدي ألمتداخل مع تجريد اللغة الذي يجرى فيه التعبير عن الأشياء في وجودها المستقل بعالم الادراك الخارجي هو في حقيقته تعبير لغوي تجريدي يحمل ألأصل والصورة ألإدراكية في وحدة متداخلة ولا يمكن التفريق بين زيف الإدراك عن أصالة الادراك الحقيقية وتبنّى هذا الطرح كلا من ديكارت وجون لوك. من الملاحظ أن الإختلاف بهذه القضّية الفلسفية لا يدور حول الإختلاف الفلسفي بين الوجود بذاته في إدراك ألجوهر, الذي يعبّر عنه أحيانا في عدم إمكانية إدراك الجوهر المحتجب خلف الصفات الخارجية. فذاك موضوع خلافي فلسفي آخر يختلف عما تتناوله هذه المقالة عن حقيقة أو زيف ألمدرك في وجوده ألواقعي كينونة صفاتية مدركة واحدة كما هي موجود خارجي في صفاته الأولية المباشرة.الإشكالية الفلسفية الإدراكيةنتساءل ما هو جديد بيركلي حول الإدراك؟ بيركلي على العكس من ديكارت وجون لوك اللذين يعتبرهما خاطئين في إعتبارهما الفكرة ألمجردة الادراكية عن الموضوع في حقيقته ألواقعية لا تختلف عن حقيقة المدرك كما هو في الوجود, وأثارا إشكالا مهمّا, هو كيف يمكن للأفكار أن تتطابق بصورة صحيحة مع وجود موضوعات العالم الخارجي التي هي ليست أفكارا بل هي تصوّرات ذهنية لمدركات مادية مستقلة منفصلة في وجودها؟ وقد إتخذ بيركلي منهما موقفا مضادا سمّي بالثنائية الأبستمولوجية وليس الواحدية الأبستمولوجية التي قال بها كلا من ديكارت ولوك, التي مفادها ( أننا ندرك الموضوع ألواقعي بالفعل ولا ندرك صورة ذلك الواقع,) 1 بخلاف بيركلي صاحب نظرية الثنائية الابستمولوجية التي تذهب الى أننا ندرك الافكار عن الشيء ولا ندرك حقيقة الشيء المادي في وجوده الخارجي. كما وجد ديكارت وجون لوك أن بيركلي كان مخطئا في إعتباره الموضوع فكرة ذهنية في حين أن الموضوع الواقعي المدرك هو فكرة مادية ليست ذهنية بمعنى الذهن يخلق وجودها الواقعي بالفكر كما يروّج له بيركلي., ( بل يعني أن الموضوع ليس ذهنيا تماما كون الذهن هو وظيفة مجردة محايدة يدخل فيها الموضوع الواقعي ويخرج منها كما هو دون أن يتغّير ألمدرك الذي يمّر فيه على الإطلاق, وألنظر- هنا المقصود الحواس - لأي موضوع لا يغّير منه شيئا). 2تعقيبنا التوضيحي لهذا التضّاد نجمله بالإختصارات التالية:- بدءا نقول كل إدراك لشيء هو فكرة ذهنية مجردّة صادرة عن الحواس معبّرا عنها في تجريد لغوي هو الفكرة لموجود واقعي , وألذهن ليس مصدر التفكير النهائي بألمدركات الواصلة اليه عن طريق الإحساسات كما هو ألشائع ألمتداول بالفلسفة, والتعبير ألمنسوب لديكارت وجون لوك أن الموضوع المدرك يدخل الذهن ويخرج منه بلا أدنى تغيير عليه تعبير صائب موّفق...فالذهن لا ينوب عن العقل لا في الإدراك ولا في التفكير ولا في التعبير ......
#حقيقة
#الادراك
#:الاصل
#والصورة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709496
الحوار المتمدن
علي محمد اليوسف - حقيقة الادراك :الاصل والصورة
ربيعة العربي : خريطة البنية التصورية والصورة الدلالية
#الحوار_المتمدن
#ربيعة_العربي ربيعة العربي - أشرف فؤادفي إطار حديثنا عن البنيات التصورية وعلاقتها بالمعرفة المعجمية، ننطلق من إشكال أساسي نسوقه كالتالي: كيف يتحقق تخريط البنيات التصورية conceptual structures على المداخل المعجمية؟ نشير بدءا إلى أن تخريط البنية التصورية يرتبط بالنسق المعجمي. يتكون هذا النسق من مجموع المداخل الثابتة والأساسية. إن معنى المدخل المعجمي هو عبارة عن بنية متشابكة تؤثتها عناصر أولية تترابط فيما بينها.ينطلق بيرفيش Bierwischوشرودر Schreuder (1992) في مناقشته لتخريط البنية التصورية مما يلي: أولا: الربط بين انتقاء المدخلات المعجمية والنموذج الذهني للمتكلم،الذي يتضمن جميع أنواع المعلومات سواء المرئية منها أو السمعية والحركية والاستدلالية والمعرفية وما إلى ذلك من المعلومات التي تتكامل فيما بينها في الإنتاج اللغوي. باستحضار النموذج الذهني يقسم بيرفيش وشرودر (1992 : 23) التخريطات المتضمنة في النفاذ المعجمي إلى نمطين: • نمط يخرط البنيات التصورية على الصور الدلالية. • نمط يخرط الصور الدلالية على البنيات التصورية. ما يجمع بين هذين التخريطين أنهما خاضعان للسياق، وهما معا عبارة عن تخريط المتعدد على المتعدد many-to-many mappings، أي أن الصورة الدلالية الواحدة قد تُقدم تأويلات مختلفة للبنية التصورية. يصدق الأمر نفسه على البنية التصورية التي قد تجمع في تأويل واحد صورا دلالية مختلفة، كما يمكن أن يتضح من خلال المثالين (19 أ - ب):1- أ- أحمد أطول من عمر. ب- عمر أقصر من أحمد. بغض النظر عن الطبيعة المعيارية للنسق الذهني وبغض النظر عن طبيعة التفاعل بين المعلومات التي يقدمها، فإن انتقاء الزمر المعجمية يعكس مجموعة واسعة من الشروط المختلفة والمتكاملة. ثانياً: لا تتوافق مكونات الرسالة قبل-الكلامية، عمومًا، مع المداخل المعجمية الجاهزة. هذا ما يفسر الطرق المختلفة التي تُتوسل للتعبير عن الفكرة نفسها. إذ رسالة محددة يمكن التعبير عنها بصيغ مختلفة، من نحو ج (20 أ- د): 2- أ- لا أحب شرب القهوة. ب- لا يعجبني شرب القهوة. ج - أتجنب دائما شرب القهوة. د - أكره شرب القهوة.وغيرها من الصيغ المختلفة التي تعبر عن فكرة عامة واحدة، والتي تبين أن الطريقة التي ينهجها مستعمل اللغة في تصور التجربة ليست موازية تماما للطريقة التي يسلكها للتعبير عنها. ثالثًا: لا تكتفي المعرفة المعجمية بالإحالة على المدخلات المعجمية الموجودة، بل توفر أيضا إجراءات لإنتاج كلمات جديدة. ما يمكن استخلاصه من خلال هذه العناصر الثلاثة أن نسق المعرفة المعجمية ينتظم من خلال العلاقات المتشابكة المتحكمة في النفاذ المعجمي. لذلك لا يمكن النظر إلى انتقاء المدخلات المعجمية باعتبارها مجرد تخريط مباشر على المفاهيم المطابقة، بل إن هذا التخريط تتحكم فيه جملة من الخصائص المنظمة.- الخصائص المنظمة للمعرفة المعجمية يشير بيرفيش و شرودر(1992 : 26) إلى أن النسق المعجمي (ن م) يتكون من مجموعة ثابتة من المدخلات المعجمية. يتوفر كل مدخل من هذه المدخلات على أنواع مختلفة من المعلومات، والتي يمكن تجميعها في أربعة مجموعات من العناصر يوضحها المدخل (21): - ص ص هي مجموعة من الخصائص الصوتية المحددة للمدخل المعجمي و التي تميزه عن باقي المدخلات الأخرى. - خ ن هي مجموعة من الخصائص النحوية المحددة للسمات التركيبية والمورفولوجية للمدخل، من خلالها نعرف، مثلا، أن "خرج" هو فعل وليس اسما. ......
#خريطة
#البنية
#التصورية
#والصورة
#الدلالية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710539
#الحوار_المتمدن
#ربيعة_العربي ربيعة العربي - أشرف فؤادفي إطار حديثنا عن البنيات التصورية وعلاقتها بالمعرفة المعجمية، ننطلق من إشكال أساسي نسوقه كالتالي: كيف يتحقق تخريط البنيات التصورية conceptual structures على المداخل المعجمية؟ نشير بدءا إلى أن تخريط البنية التصورية يرتبط بالنسق المعجمي. يتكون هذا النسق من مجموع المداخل الثابتة والأساسية. إن معنى المدخل المعجمي هو عبارة عن بنية متشابكة تؤثتها عناصر أولية تترابط فيما بينها.ينطلق بيرفيش Bierwischوشرودر Schreuder (1992) في مناقشته لتخريط البنية التصورية مما يلي: أولا: الربط بين انتقاء المدخلات المعجمية والنموذج الذهني للمتكلم،الذي يتضمن جميع أنواع المعلومات سواء المرئية منها أو السمعية والحركية والاستدلالية والمعرفية وما إلى ذلك من المعلومات التي تتكامل فيما بينها في الإنتاج اللغوي. باستحضار النموذج الذهني يقسم بيرفيش وشرودر (1992 : 23) التخريطات المتضمنة في النفاذ المعجمي إلى نمطين: • نمط يخرط البنيات التصورية على الصور الدلالية. • نمط يخرط الصور الدلالية على البنيات التصورية. ما يجمع بين هذين التخريطين أنهما خاضعان للسياق، وهما معا عبارة عن تخريط المتعدد على المتعدد many-to-many mappings، أي أن الصورة الدلالية الواحدة قد تُقدم تأويلات مختلفة للبنية التصورية. يصدق الأمر نفسه على البنية التصورية التي قد تجمع في تأويل واحد صورا دلالية مختلفة، كما يمكن أن يتضح من خلال المثالين (19 أ - ب):1- أ- أحمد أطول من عمر. ب- عمر أقصر من أحمد. بغض النظر عن الطبيعة المعيارية للنسق الذهني وبغض النظر عن طبيعة التفاعل بين المعلومات التي يقدمها، فإن انتقاء الزمر المعجمية يعكس مجموعة واسعة من الشروط المختلفة والمتكاملة. ثانياً: لا تتوافق مكونات الرسالة قبل-الكلامية، عمومًا، مع المداخل المعجمية الجاهزة. هذا ما يفسر الطرق المختلفة التي تُتوسل للتعبير عن الفكرة نفسها. إذ رسالة محددة يمكن التعبير عنها بصيغ مختلفة، من نحو ج (20 أ- د): 2- أ- لا أحب شرب القهوة. ب- لا يعجبني شرب القهوة. ج - أتجنب دائما شرب القهوة. د - أكره شرب القهوة.وغيرها من الصيغ المختلفة التي تعبر عن فكرة عامة واحدة، والتي تبين أن الطريقة التي ينهجها مستعمل اللغة في تصور التجربة ليست موازية تماما للطريقة التي يسلكها للتعبير عنها. ثالثًا: لا تكتفي المعرفة المعجمية بالإحالة على المدخلات المعجمية الموجودة، بل توفر أيضا إجراءات لإنتاج كلمات جديدة. ما يمكن استخلاصه من خلال هذه العناصر الثلاثة أن نسق المعرفة المعجمية ينتظم من خلال العلاقات المتشابكة المتحكمة في النفاذ المعجمي. لذلك لا يمكن النظر إلى انتقاء المدخلات المعجمية باعتبارها مجرد تخريط مباشر على المفاهيم المطابقة، بل إن هذا التخريط تتحكم فيه جملة من الخصائص المنظمة.- الخصائص المنظمة للمعرفة المعجمية يشير بيرفيش و شرودر(1992 : 26) إلى أن النسق المعجمي (ن م) يتكون من مجموعة ثابتة من المدخلات المعجمية. يتوفر كل مدخل من هذه المدخلات على أنواع مختلفة من المعلومات، والتي يمكن تجميعها في أربعة مجموعات من العناصر يوضحها المدخل (21): - ص ص هي مجموعة من الخصائص الصوتية المحددة للمدخل المعجمي و التي تميزه عن باقي المدخلات الأخرى. - خ ن هي مجموعة من الخصائص النحوية المحددة للسمات التركيبية والمورفولوجية للمدخل، من خلالها نعرف، مثلا، أن "خرج" هو فعل وليس اسما. ......
#خريطة
#البنية
#التصورية
#والصورة
#الدلالية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710539
الحوار المتمدن
ربيعة العربي - خريطة البنية التصورية والصورة الدلالية
غانم عمران المعموري : الكبْت الجنسي والصورة الحسيّة في قصيدة - محروم - للشاعر العراقي البابلي محمد محسن.
#الحوار_المتمدن
#غانم_عمران_المعموري الكبْت الجنسي والصورة الحسيّة في قصيدة " محروم " للشاعر العراقي البابلي محمد محسن.ينطلق الناص من وعي تام وادراك للموجودات الحسيّة والبصريّة التي تراكمت في الذات منذ نعومة أظافره, تركت سيّلاً من الأسئلة وعلامات الإستفهام التي تَلحّ عليه لإظهارها كونه عنصراً فعالاً وله الدور في إيصال رسالة صادقة يستطيع من خلالها تبيان مواطن الخلل والسلبيات وكل مظاهر الفساد والظلم المجتمعي في ظل انعدام العدل واشاعة الفوضى واباحة السرقات وكشف المستور وتعريّته أمام الناس بإعتباره مثقف مُتعلم ثائر ومتمرد على الواقع الاجتماعي المُزيّف لذلك كان للأثر البيئي والسياقات الخارجية الاجتماعية منها والنفسية التي لازمت الشاعر الدور الأساسي في تحريّك الفكرة حيث يقول الباحث سعد الساعدي " أنَّ الفكرة أسبق من الكتابة واللغة أسبق من الدلالة والدلالة الجزئية تتشكل من اتساق عام يعطي المعنى الكلي على اعتبار تحليل مضمون الرسالة الاتصالية لدلالة كلية ماهيتها جوهر النص حين تحليله وليس حصيله ناتجة عن لغات وثقافات أخرى"1.يعتبر العنوان " المحروم " أحد البؤر النصيّة التي تحتاج إلى تحليل وهو الوهّج البصري الأول الّذي يستثير مُخيّلة القارىء ويوقظ شعوره من السبات إلى الحيّوية المفعمة بالتفكير والتأويل والتحليل ليّكون انطباعه الأولي على ما يُّمكن أن ترد عليه تفاصيل القصيدة وما تتضمنه من دلالات ومعانٍ واستعارات وانزياحات وتضادات.. لم يكن العنوان " المحروم " محصوراً في معناه اللغوي كما جاء في المنجد للغة " حَرَم – حَرِمَ – حِرْماً وحَرِيماً وحِرْماناً وحَرِمًا. ومنه (حرم الاسقفُ فلاناً )اذا منعه من شركة المؤمنين فهو مَحْروم.2.وعندما تتأمل العنوان " المحروم " مُفتتح القصيدة وكأنك تتهيء لرؤية فيلم أو مسلسل ولكن ليس بطريقة السّرد القصصي أو الروائي وإنما عن طريق بث موسيقى بنغمات تُشَكل قُطعة شعرية منسجمة تجعل من المتلقى يستحضر كل خزانة معارفه حول تلك الكلمة الّتي لها صدى كبير في نفسه ولشموليتها في الحياة حيث للحرمان تيمة عامة تتفرع وتتشظى إلى مواضيع وعناويين وتيمات تشترك في المعنى العام ولكنها تختلف من دال إلى دال ومن مدلول إلى مدلول ...ابتدأ الناص قصيدته بالإستفهام كما في نصه : من أ-;-ين لي حُسبانُ هذا ؟ خيبةٌ ثم قصيدةٌ أ-;-خرى أ-;-فتحُ النافذةَ بدلُ النسيمِ ،يعد الاستفهام من الأساليب التي تُمارس دوراً فعالاً في تحريك مشاعر المتلقي وحَثّه إلى التأمل وانتظار الجواب الذي يراه يتلائم من طبيعة السؤال ثم يتدرج الناص بإيقاع موسيقي داخلي ينقل الصورة من بُعْدها الصوري إلى البُعْد الحسّي والواقعي ليفتح أمام المتلقي فسحة وكأنه يتعقب أثر الشاعر خطوة تلو خطوة أي " ... أن يحمل المستمع على اعادة تكوينه في ذاكرته بنفس الطريقة التي نظم بها, أي أنه يحثنا على التذكر الذي لا يقتصر على الفكرة العامة ولا يقف عند المشاعر المبثوثة, بل يشمل نسق العبارة وكيفية تكوينها " 3. فعندما ذكر الناص في نصه : أفتحُ النافذة – بدلُ النسيم , يطرح الناص من خلال ذلك عدة خيارات للمتلقي وعدة أجوبه, يا ترى ما يكون بدل النسيم ليتفاجأ وكأنه استلم أولى مشاهد العرض الشعري الذي كان شبيه بدراما حركية كما في : كواغدُ تَصفعُ وجهي واكياسُ طائرةٍ ، تحملُ بين العيبِ والحرامِجعل الشاعر من النافذة الصغيرة نقطة انطلاق إلى عوالم عديده وكأنه ينظر من خلالها إلى مجتمع متناقض في مفاهيمه وقيّمه بعين مثقفٍ واعٍ كان هو أحد أفراده الذين أثرت به كل الظروف الاجتماعية والنفسية فت ......
#الكبْت
#الجنسي
#والصورة
#الحسيّة
#قصيدة
#محروم
#للشاعر
#العراقي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713851
#الحوار_المتمدن
#غانم_عمران_المعموري الكبْت الجنسي والصورة الحسيّة في قصيدة " محروم " للشاعر العراقي البابلي محمد محسن.ينطلق الناص من وعي تام وادراك للموجودات الحسيّة والبصريّة التي تراكمت في الذات منذ نعومة أظافره, تركت سيّلاً من الأسئلة وعلامات الإستفهام التي تَلحّ عليه لإظهارها كونه عنصراً فعالاً وله الدور في إيصال رسالة صادقة يستطيع من خلالها تبيان مواطن الخلل والسلبيات وكل مظاهر الفساد والظلم المجتمعي في ظل انعدام العدل واشاعة الفوضى واباحة السرقات وكشف المستور وتعريّته أمام الناس بإعتباره مثقف مُتعلم ثائر ومتمرد على الواقع الاجتماعي المُزيّف لذلك كان للأثر البيئي والسياقات الخارجية الاجتماعية منها والنفسية التي لازمت الشاعر الدور الأساسي في تحريّك الفكرة حيث يقول الباحث سعد الساعدي " أنَّ الفكرة أسبق من الكتابة واللغة أسبق من الدلالة والدلالة الجزئية تتشكل من اتساق عام يعطي المعنى الكلي على اعتبار تحليل مضمون الرسالة الاتصالية لدلالة كلية ماهيتها جوهر النص حين تحليله وليس حصيله ناتجة عن لغات وثقافات أخرى"1.يعتبر العنوان " المحروم " أحد البؤر النصيّة التي تحتاج إلى تحليل وهو الوهّج البصري الأول الّذي يستثير مُخيّلة القارىء ويوقظ شعوره من السبات إلى الحيّوية المفعمة بالتفكير والتأويل والتحليل ليّكون انطباعه الأولي على ما يُّمكن أن ترد عليه تفاصيل القصيدة وما تتضمنه من دلالات ومعانٍ واستعارات وانزياحات وتضادات.. لم يكن العنوان " المحروم " محصوراً في معناه اللغوي كما جاء في المنجد للغة " حَرَم – حَرِمَ – حِرْماً وحَرِيماً وحِرْماناً وحَرِمًا. ومنه (حرم الاسقفُ فلاناً )اذا منعه من شركة المؤمنين فهو مَحْروم.2.وعندما تتأمل العنوان " المحروم " مُفتتح القصيدة وكأنك تتهيء لرؤية فيلم أو مسلسل ولكن ليس بطريقة السّرد القصصي أو الروائي وإنما عن طريق بث موسيقى بنغمات تُشَكل قُطعة شعرية منسجمة تجعل من المتلقى يستحضر كل خزانة معارفه حول تلك الكلمة الّتي لها صدى كبير في نفسه ولشموليتها في الحياة حيث للحرمان تيمة عامة تتفرع وتتشظى إلى مواضيع وعناويين وتيمات تشترك في المعنى العام ولكنها تختلف من دال إلى دال ومن مدلول إلى مدلول ...ابتدأ الناص قصيدته بالإستفهام كما في نصه : من أ-;-ين لي حُسبانُ هذا ؟ خيبةٌ ثم قصيدةٌ أ-;-خرى أ-;-فتحُ النافذةَ بدلُ النسيمِ ،يعد الاستفهام من الأساليب التي تُمارس دوراً فعالاً في تحريك مشاعر المتلقي وحَثّه إلى التأمل وانتظار الجواب الذي يراه يتلائم من طبيعة السؤال ثم يتدرج الناص بإيقاع موسيقي داخلي ينقل الصورة من بُعْدها الصوري إلى البُعْد الحسّي والواقعي ليفتح أمام المتلقي فسحة وكأنه يتعقب أثر الشاعر خطوة تلو خطوة أي " ... أن يحمل المستمع على اعادة تكوينه في ذاكرته بنفس الطريقة التي نظم بها, أي أنه يحثنا على التذكر الذي لا يقتصر على الفكرة العامة ولا يقف عند المشاعر المبثوثة, بل يشمل نسق العبارة وكيفية تكوينها " 3. فعندما ذكر الناص في نصه : أفتحُ النافذة – بدلُ النسيم , يطرح الناص من خلال ذلك عدة خيارات للمتلقي وعدة أجوبه, يا ترى ما يكون بدل النسيم ليتفاجأ وكأنه استلم أولى مشاهد العرض الشعري الذي كان شبيه بدراما حركية كما في : كواغدُ تَصفعُ وجهي واكياسُ طائرةٍ ، تحملُ بين العيبِ والحرامِجعل الشاعر من النافذة الصغيرة نقطة انطلاق إلى عوالم عديده وكأنه ينظر من خلالها إلى مجتمع متناقض في مفاهيمه وقيّمه بعين مثقفٍ واعٍ كان هو أحد أفراده الذين أثرت به كل الظروف الاجتماعية والنفسية فت ......
#الكبْت
#الجنسي
#والصورة
#الحسيّة
#قصيدة
#محروم
#للشاعر
#العراقي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713851
الحوار المتمدن
غانم عمران المعموري - الكبْت الجنسي والصورة الحسيّة في قصيدة - محروم - للشاعر العراقي البابلي محمد محسن.
نايف سلوم : الصورة الملازمة والصورة المفارقة؛ من الحقيقة إلى الحق
#الحوار_المتمدن
#نايف_سلوم "لأنّ الحقّ لا يبطل فهو جديد قائم أبداً!" يقول ابن رشد في تلخيص "ما بعد الطبيعة" لأرسطو بشرح الاسكندر الأفروديسي وثامسطيوس، في المقالة الموسومة بحرف اللام Lamda (11) من مقالات "ما بعد الطبيعة": "إنّ الصور ليست بكائنة ولا فاسدة إلا بالعَرَض، وأنّه لمكان هذا (في هذا المكان) ليس للصور الأفلاطونية غناء في الكون، إن كانت موجودة أعني الصور المفارقة التي يقول بها أفلاطون. ويبيّن أيضاً أنّ الكليّات (المقولات) ليست بجواهر موجودة خارج النفس، وإن كانت تدلّ على جواهر، وأنّ الصور جواهر على أنّها اسطقس (عنصر)، وعلى أنّها مركّبة من اسطقسات (وعلاقات بينها)، بل على أنها جوهر ثالث (جوهر في الفكر؛ فكر موضوعي جوهري). واستقصى الفرق بين الجوهرين (الفكر الموضوعي والواقع الموضوعي) ثم بيّن فصول الجواهر الأُوَل وميّز أجزاء الصور من أجزاء الهيولى وهذا كلّه فَعَله في المقالة التي عليها حرف الواو(6) وفي المرسوم عليها حرف الزاي (7) " وقد اعترضت هذه المسألة أفلاطون، فيما يتعلق بالانتقال من المُحسّ إلى المثال، (ومن المثال إلى الحدس الشخصي والمبادرة الاجتماعية-التاريخية). وكان للجدل العكسي (الهابط) الوارد في محاورات "الجمهورية" و"فيدروس" و"المأدبة" تأثير عظيم على فيلون الإسكندري، إذ وصف هو هذا التعمّق الداخلي الذي يقود من المظاهر إلى الحقيقة، ومن الصورة إلى النموذج. ومن التأكيد النظري إلى الإيمان، مع أنّ "الإيمان ليس مكوّناً من تأكيد نظري، أو من معرفة (فحسب)، بل هو مكوّن من إرادة عاملة، تنسحب من الأشياء لتُعيد أو تُرجع إلى الله جميع قواها" . ونقطة البداية أنّ المُحسّ (المحسوسات) غامض وغير محدود، وعندئذٍ تتجه "عين النفس" إلى العالم المعقول، فتفتحه بعسر وعناء وتنقشع الظلمات. لكنّها ترى أن العالم المعقول(المعنى) محكوم بغيره (غاية المعنى)، فتجتهد (النفس) في السيّد الذي يحكمه" والأمر عند فيلون –بعكس الرواقيين-حيث العالم هو سير عضو عقلي جديد في طريق التقدم المستمر نحو الكمال، "بنظرة من الفكر" متجهاً إلى مصيره، وهو التأمّل في عالم آخر، غير العالم المُحسّ؛ عالم تخيُّلي. ومن ثم لم يكن عند الرواقيين إلا تجربة واحدة، أمّا عند فيلون فتوجد تجربتان، صورة الحقيقة الملازمة للعالم القائم، وصورة الحقّ؛ صورة الكون الجديد القادم. ويتعيّن الوصول تدريجياً إلى تجربة العالم الأعلى (الكون التخيُّلي)" يتحدّث أرسطو عن صور ملازمة للكون الممكن الوجود (ماهية تحتمل الوجود أو العدم لجوهر كائن-فاسد)، وهنا تكون الصور، صورة الحقيقة حاضرة في النفس في مقابل الكائن-الفاسد الذي تدلّ عليه، وهذه المعرفة يتمّ تحصيلها بالاستدلال الطبيعي والقياس والبرهان، لأنّ موضوعها ماثل قائم أمامنا، يتمّ تحصيلها بالعقل الاستدلالي المنطقي، وهي تُشكِّل الطريق الصاعد؛ طريق الحقيقة، الذي كرّس أرسطو مجمل منطقه الصوري لشرحه. وفي رسالة "الاعتبار" يحاول ابن مسرّة الأندلسي "أن يثبت عن طريق المثال المفصّل أن العقل والوحي طريقان يؤديان إلى شيء واحد، وأن الدين والفلسفة نهجان مختلفان من حيث الوسيلة ولكنهما متفقان من حيث الغاية. يبدأ الدين من الأعلى إلى الأسفل (التنزيل أو هبوط الوحي)، ويأخذ العقل طريقاً مقابلاً من التدرج – إذ هو يبدأ من الأسفل (الحسّيات) وينتهي إلى الأعلى (العقليات)" الكائن-الفاسد هو الكائن الممكن الوجود (بالعَرَض) الذي تجتمع فيه الهيولى والصورة وهو موضوع منطق أرسطو ومقولاته في العبارة والقياس والاستدلال والبرهان، وهو ما يُسمّيه هيغل: رفع الواقعة الحادثيّة إلى مستوى الوعي أو التفسير، وهو ما اكتفى هيغل به واغتبط. ......
#الصورة
#الملازمة
#والصورة
#المفارقة؛
#الحقيقة
#الحق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717629
#الحوار_المتمدن
#نايف_سلوم "لأنّ الحقّ لا يبطل فهو جديد قائم أبداً!" يقول ابن رشد في تلخيص "ما بعد الطبيعة" لأرسطو بشرح الاسكندر الأفروديسي وثامسطيوس، في المقالة الموسومة بحرف اللام Lamda (11) من مقالات "ما بعد الطبيعة": "إنّ الصور ليست بكائنة ولا فاسدة إلا بالعَرَض، وأنّه لمكان هذا (في هذا المكان) ليس للصور الأفلاطونية غناء في الكون، إن كانت موجودة أعني الصور المفارقة التي يقول بها أفلاطون. ويبيّن أيضاً أنّ الكليّات (المقولات) ليست بجواهر موجودة خارج النفس، وإن كانت تدلّ على جواهر، وأنّ الصور جواهر على أنّها اسطقس (عنصر)، وعلى أنّها مركّبة من اسطقسات (وعلاقات بينها)، بل على أنها جوهر ثالث (جوهر في الفكر؛ فكر موضوعي جوهري). واستقصى الفرق بين الجوهرين (الفكر الموضوعي والواقع الموضوعي) ثم بيّن فصول الجواهر الأُوَل وميّز أجزاء الصور من أجزاء الهيولى وهذا كلّه فَعَله في المقالة التي عليها حرف الواو(6) وفي المرسوم عليها حرف الزاي (7) " وقد اعترضت هذه المسألة أفلاطون، فيما يتعلق بالانتقال من المُحسّ إلى المثال، (ومن المثال إلى الحدس الشخصي والمبادرة الاجتماعية-التاريخية). وكان للجدل العكسي (الهابط) الوارد في محاورات "الجمهورية" و"فيدروس" و"المأدبة" تأثير عظيم على فيلون الإسكندري، إذ وصف هو هذا التعمّق الداخلي الذي يقود من المظاهر إلى الحقيقة، ومن الصورة إلى النموذج. ومن التأكيد النظري إلى الإيمان، مع أنّ "الإيمان ليس مكوّناً من تأكيد نظري، أو من معرفة (فحسب)، بل هو مكوّن من إرادة عاملة، تنسحب من الأشياء لتُعيد أو تُرجع إلى الله جميع قواها" . ونقطة البداية أنّ المُحسّ (المحسوسات) غامض وغير محدود، وعندئذٍ تتجه "عين النفس" إلى العالم المعقول، فتفتحه بعسر وعناء وتنقشع الظلمات. لكنّها ترى أن العالم المعقول(المعنى) محكوم بغيره (غاية المعنى)، فتجتهد (النفس) في السيّد الذي يحكمه" والأمر عند فيلون –بعكس الرواقيين-حيث العالم هو سير عضو عقلي جديد في طريق التقدم المستمر نحو الكمال، "بنظرة من الفكر" متجهاً إلى مصيره، وهو التأمّل في عالم آخر، غير العالم المُحسّ؛ عالم تخيُّلي. ومن ثم لم يكن عند الرواقيين إلا تجربة واحدة، أمّا عند فيلون فتوجد تجربتان، صورة الحقيقة الملازمة للعالم القائم، وصورة الحقّ؛ صورة الكون الجديد القادم. ويتعيّن الوصول تدريجياً إلى تجربة العالم الأعلى (الكون التخيُّلي)" يتحدّث أرسطو عن صور ملازمة للكون الممكن الوجود (ماهية تحتمل الوجود أو العدم لجوهر كائن-فاسد)، وهنا تكون الصور، صورة الحقيقة حاضرة في النفس في مقابل الكائن-الفاسد الذي تدلّ عليه، وهذه المعرفة يتمّ تحصيلها بالاستدلال الطبيعي والقياس والبرهان، لأنّ موضوعها ماثل قائم أمامنا، يتمّ تحصيلها بالعقل الاستدلالي المنطقي، وهي تُشكِّل الطريق الصاعد؛ طريق الحقيقة، الذي كرّس أرسطو مجمل منطقه الصوري لشرحه. وفي رسالة "الاعتبار" يحاول ابن مسرّة الأندلسي "أن يثبت عن طريق المثال المفصّل أن العقل والوحي طريقان يؤديان إلى شيء واحد، وأن الدين والفلسفة نهجان مختلفان من حيث الوسيلة ولكنهما متفقان من حيث الغاية. يبدأ الدين من الأعلى إلى الأسفل (التنزيل أو هبوط الوحي)، ويأخذ العقل طريقاً مقابلاً من التدرج – إذ هو يبدأ من الأسفل (الحسّيات) وينتهي إلى الأعلى (العقليات)" الكائن-الفاسد هو الكائن الممكن الوجود (بالعَرَض) الذي تجتمع فيه الهيولى والصورة وهو موضوع منطق أرسطو ومقولاته في العبارة والقياس والاستدلال والبرهان، وهو ما يُسمّيه هيغل: رفع الواقعة الحادثيّة إلى مستوى الوعي أو التفسير، وهو ما اكتفى هيغل به واغتبط. ......
#الصورة
#الملازمة
#والصورة
#المفارقة؛
#الحقيقة
#الحق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717629
الحوار المتمدن
نايف سلوم - الصورة الملازمة والصورة المفارقة؛ من الحقيقة إلى الحق
عباس علي العلي : الإيمان بين الاصل والصورة
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي الصورة والأصلعلى مدى تاريخ الفكر الديني في المجتمع الإسلامي كان هناك تناقض بين صورة المعتقد المجسد واقعا وبين أصله التكويني عند كل الطوائف والمذاهب الإسلامية ، تجلى كثيرا عند الفرق الأصولية السلفية تحديدا وعند كل الفرق الاسلامية والمذاهب بشكل عام، وتأطيرا للعنوان الكامل نقول عند متشددي الشيعة والسنة كونهما اليوم هما وجهان للصرع الفكري والعقيدي في المجتمع الإسلامي دون أن ننفي تلك المظاهر عند بقية الطوائف والمذاهب.ففي الوقت الذي أتخذ الشيعة من ثورة الإمام الحسين شعارا ومنطلقا للكثير من أراءهم الفكرية والسياسية وما جسدوه واقعا تأسيسيا لفهمهم لفكرة الثورة والحرية وضرورة التخلص من الطغيان الاستبدادي والعودة بالشريعة لأصلها التكويني ، نجدهم في ذات الوقت يتشبثون بمبدأ لتقليد والرجوع إلى المرجعية في كل مرة في ما يخص أصول العمل العبادي وخاصة في تحديدات قيم الحلال والحرام مستندين وإن في وقت متأخر حدوث هذا الأمر على قاعدة أن العمل العبادي حتى يكون مجزيا يجب أن يكون موافقا لعقل المرجع لديني الأعلم وإلا عُد العمل غير مجزي وقد يصاب العامل بما تعبده به تحت طائلة البطلان والخسران.لا أحد ينكر أن ثورة الإمام الحسين عليه السلام ودعوته للحرية لم تنطلق من ترف فكري ولا كانت ردة فعل شخصية بل كانت تجسيد لمسئولية الإنسان الحر في الانعتاق من فكر العبودية الإنسان للإنسان والتقوقع فيما يرى من تصور خارج حدود الرسالة التي رسمت معالم التعبد وجسدها الرسول صل الله عليه وأله وسلم والرعيل الأول من المسلمين الأخيار عندما رفض أن يكون مناطات الفكري البشري هي المحدد لتوضيح رؤية الله للدين وإعادة صياغة العلاقة الربانية وفق مقصدية الآية لكريمة{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً}النساء59.من مجمل نص الآية الكريمة ودلالاتها هناك محددين يتعلقان بموضوعين منفصلين وإن كان مؤداهم بالنتيجة واحد وهما:.• الطاعة في قبول التنزيل والتأويل وقد حصر الله المسألتين بالعودة إلى ثلاث جهات هي الله ورسوله وأولي الأمر منكم ، وهذا الأمر مستغرق في العمومية لكل المسلمين بالإلزام في طاعة هؤلاء دون أن يكون هناك تخصيص أو تقصير عن القاعدة.• التحكيم في المنازعة وهو حال حدوث التعارض بين التأويلات والقراءات التي تنشب بعد غياب الرسول صل الله عليه وأله وسلم وقطعا غياب الوسطة إلى الله من خلاله ، وهذ يعني أن المنازعة التي تكون بين أولي الأمر وبين باق المسلمين ، أو بين باق المسلمين أنفسهم تكون مردها إلى الله ورسوله فقط لأن فيه أحسنية التأويل والخيرية التامة.إن المبدأ العام والمعتقد الراسخ عند المسلمين الشيعة في تحديد مناط الطاعة فيما يخص أولي الأمر يستقر عند العترة فقط والذين خص ونص عليهم الرسول ص قبل وفاته وأثناء حياته ، فهم ملزمون بالطاعة لهم والتعبد وفق ما يتحصل لهم من علم متوارث عن جدهم وما استقر عندهم من علم مخصوص ، وبالتالي فالتوالي في الطاعة لهم والمتابعة عليها لا أشكال عقدي ولا عقلي فيه طالما أن الإمام المعصوم موجود وعلى تماس مع الناس فهو مصدر تأويل وتفسير وتوضيح وكلامة معصوم والرد على عقله رد على رسول الله.الإشكالية حدثت بعد الغيبة الصغرى الأولى للإمام الثاني عشر وقد أمنت النخب الفكرية الشيعية وعلمائها على أن وجود الإمام في الغيبة مع التوصل بواسطة السفراء يكفي لكي ......
#الإيمان
#الاصل
#والصورة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729626
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي الصورة والأصلعلى مدى تاريخ الفكر الديني في المجتمع الإسلامي كان هناك تناقض بين صورة المعتقد المجسد واقعا وبين أصله التكويني عند كل الطوائف والمذاهب الإسلامية ، تجلى كثيرا عند الفرق الأصولية السلفية تحديدا وعند كل الفرق الاسلامية والمذاهب بشكل عام، وتأطيرا للعنوان الكامل نقول عند متشددي الشيعة والسنة كونهما اليوم هما وجهان للصرع الفكري والعقيدي في المجتمع الإسلامي دون أن ننفي تلك المظاهر عند بقية الطوائف والمذاهب.ففي الوقت الذي أتخذ الشيعة من ثورة الإمام الحسين شعارا ومنطلقا للكثير من أراءهم الفكرية والسياسية وما جسدوه واقعا تأسيسيا لفهمهم لفكرة الثورة والحرية وضرورة التخلص من الطغيان الاستبدادي والعودة بالشريعة لأصلها التكويني ، نجدهم في ذات الوقت يتشبثون بمبدأ لتقليد والرجوع إلى المرجعية في كل مرة في ما يخص أصول العمل العبادي وخاصة في تحديدات قيم الحلال والحرام مستندين وإن في وقت متأخر حدوث هذا الأمر على قاعدة أن العمل العبادي حتى يكون مجزيا يجب أن يكون موافقا لعقل المرجع لديني الأعلم وإلا عُد العمل غير مجزي وقد يصاب العامل بما تعبده به تحت طائلة البطلان والخسران.لا أحد ينكر أن ثورة الإمام الحسين عليه السلام ودعوته للحرية لم تنطلق من ترف فكري ولا كانت ردة فعل شخصية بل كانت تجسيد لمسئولية الإنسان الحر في الانعتاق من فكر العبودية الإنسان للإنسان والتقوقع فيما يرى من تصور خارج حدود الرسالة التي رسمت معالم التعبد وجسدها الرسول صل الله عليه وأله وسلم والرعيل الأول من المسلمين الأخيار عندما رفض أن يكون مناطات الفكري البشري هي المحدد لتوضيح رؤية الله للدين وإعادة صياغة العلاقة الربانية وفق مقصدية الآية لكريمة{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً}النساء59.من مجمل نص الآية الكريمة ودلالاتها هناك محددين يتعلقان بموضوعين منفصلين وإن كان مؤداهم بالنتيجة واحد وهما:.• الطاعة في قبول التنزيل والتأويل وقد حصر الله المسألتين بالعودة إلى ثلاث جهات هي الله ورسوله وأولي الأمر منكم ، وهذا الأمر مستغرق في العمومية لكل المسلمين بالإلزام في طاعة هؤلاء دون أن يكون هناك تخصيص أو تقصير عن القاعدة.• التحكيم في المنازعة وهو حال حدوث التعارض بين التأويلات والقراءات التي تنشب بعد غياب الرسول صل الله عليه وأله وسلم وقطعا غياب الوسطة إلى الله من خلاله ، وهذ يعني أن المنازعة التي تكون بين أولي الأمر وبين باق المسلمين ، أو بين باق المسلمين أنفسهم تكون مردها إلى الله ورسوله فقط لأن فيه أحسنية التأويل والخيرية التامة.إن المبدأ العام والمعتقد الراسخ عند المسلمين الشيعة في تحديد مناط الطاعة فيما يخص أولي الأمر يستقر عند العترة فقط والذين خص ونص عليهم الرسول ص قبل وفاته وأثناء حياته ، فهم ملزمون بالطاعة لهم والتعبد وفق ما يتحصل لهم من علم متوارث عن جدهم وما استقر عندهم من علم مخصوص ، وبالتالي فالتوالي في الطاعة لهم والمتابعة عليها لا أشكال عقدي ولا عقلي فيه طالما أن الإمام المعصوم موجود وعلى تماس مع الناس فهو مصدر تأويل وتفسير وتوضيح وكلامة معصوم والرد على عقله رد على رسول الله.الإشكالية حدثت بعد الغيبة الصغرى الأولى للإمام الثاني عشر وقد أمنت النخب الفكرية الشيعية وعلمائها على أن وجود الإمام في الغيبة مع التوصل بواسطة السفراء يكفي لكي ......
#الإيمان
#الاصل
#والصورة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729626
الحوار المتمدن
عباس علي العلي - الإيمان بين الاصل والصورة
محمد حمد : ثمّة اشياء لا تفسّر الا بالصوت والصورة
#الحوار_المتمدن
#محمد_حمد سئمتُ الانتظار على ارصفة قصا ئد معبئة بمشاعر غامضة لمراهقين أكلوا اعمارهم في وليمة سرّيةاستجدي الابتسامات (رغم شحتّها)من متسولي الحب واشباه العشاقواتباع "عش انت...انّي متُ بعدك" اختلط في مقلتيّ شوق الغريبوصراخ الابكم وصمت الجندي المجهولوأشياء أخرى لا تفسّر الا بالصوت والصورة ! بمناديل من ارقّ الكلماتجففت دموع أكثر من مجنون كان يبكي على ليلى سواه ! وودّعتُ تباعا قوافل هند وخولة وام الحويرث الى صحارى الغياب ومدن الضباب دون أن ابتعد قيد أنملة عن حدود ذاكرتي !بدأتُ رحلة الانتظار مشيا على الأقدامخطوة إلى الأمام وخمس خطوات في نفس المكان المجهول للجميع حتى اكتشفت أن الأرض كروية فعلا ! وكانت تحصي خطواتي المتعثّرةنيابة عن اشباح مزوّدين بعيون حلزونيّة الشكل ونظرات كاتمة للصوت... ......
#ثمّة
#اشياء
#تفسّر
#بالصوت
#والصورة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733348
#الحوار_المتمدن
#محمد_حمد سئمتُ الانتظار على ارصفة قصا ئد معبئة بمشاعر غامضة لمراهقين أكلوا اعمارهم في وليمة سرّيةاستجدي الابتسامات (رغم شحتّها)من متسولي الحب واشباه العشاقواتباع "عش انت...انّي متُ بعدك" اختلط في مقلتيّ شوق الغريبوصراخ الابكم وصمت الجندي المجهولوأشياء أخرى لا تفسّر الا بالصوت والصورة ! بمناديل من ارقّ الكلماتجففت دموع أكثر من مجنون كان يبكي على ليلى سواه ! وودّعتُ تباعا قوافل هند وخولة وام الحويرث الى صحارى الغياب ومدن الضباب دون أن ابتعد قيد أنملة عن حدود ذاكرتي !بدأتُ رحلة الانتظار مشيا على الأقدامخطوة إلى الأمام وخمس خطوات في نفس المكان المجهول للجميع حتى اكتشفت أن الأرض كروية فعلا ! وكانت تحصي خطواتي المتعثّرةنيابة عن اشباح مزوّدين بعيون حلزونيّة الشكل ونظرات كاتمة للصوت... ......
#ثمّة
#اشياء
#تفسّر
#بالصوت
#والصورة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733348
الحوار المتمدن
محمد حمد - ثمّة اشياء لا تفسّر الا بالصوت والصورة
عباس علي العلي : الوجود بين الظاهر والصورة
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي لكل وجود صورة ظاهرة تصل بكونه ظاهرة أي بكونه عرض أساسها الأسباب الكونية والكيفية والآنية، فالمطر كماء له صورة خاصة به تختلف عن صورة الثلج وتختلف الأخرى عن صوة البخار والكل ماء، فالماء كموجود له صورة ظاهرية متصلة من جهة ومنفصلة من جهة أخرى فالماء كموجود له صور كيفية متصلة به كونه عرض، وله صور منفصله أخرى متأثرة بالسبب وقوانين السببية لكنها لا تخرجه عن الصورة الأصلية المتصلة بأبعاد السبب المؤثر، فيكون موجودا واحدا لا متعدد، قد يظن متسائل بأننا نخلط بين المسميات وأن البخار غير المطر وغير الجليد وبالتالي لا يمكن عد هذه الموجودات صور لموجود واحد.هنا القوانين السببية هي المتحول والعرض واحد أصلا، فالحرارة كسبب فيزيائي يغير في حركة العرض ولا يغير في العرض أصلا، كما أن للمكان وللزمن قوانين تتصل بحركة العرض وتؤثر في الصورة المنفصلة ولكنها لا تؤثر في أصل الظاهرة، فالأنسان كطفل هو ذات عرضه الوجودي كرجل فللطفل صورة منفصلة عن صورته كرجل ولكن في الحقيقة كونه إنسان هو عرض متصل، والإنسان على سطح القمر وزنه سدس وزنه على الأرض بعامل المكان وقوانينه المتصلة بالحركة العرضية، ولكن هو كموجود وكعرض للموجود متصل كونه في الأرض أو في القمر فالعرض واحد متصل.الصورة المنفصلة بتأثير الفيماحولية المؤثرة على قواعد العرض هي المسئولة على بيان شاكلة الصورة ولا تؤثر في حقيقة العرض للموجود، بعبارة أخرى أن تغير الحركة العرضية تبعا لقوانين السبب مسئولة عن انفصال الشاكلة ولا تؤثر على الشكل العرضي للموجود في الوجود، وبالتالي أي تغير يتصل فيها بحيث أن أي رفع للسبب وقانونه يعيد الموجود في الصورة لشاكلة العرض وهو حركة عرضية تؤثر فيه فقط ولا تمتد للجوهر، وكل تغير بسبب عامل السبب يؤثر في تغيير الموضوع (العرض) بحيث يمتنع معها الموجود من العودة إلى شاكلته الأصلية، هو تغيير أبعد من تبديل الشاكلة ويمس الجوهر فهو يؤثر على الحركة الجوهرية هو تغيير موضوعي يقلب الشاكلة ويخرجها من الظاهرة إلى حالة نهائية جديدة تغير من وصف الموجود وصورته.التحليل الكيميائي وبفعل عامل فيزيائي مثلا يحول الماء كما هو مطر أو بخار أو ثلج تحت عوامل ذات سببيه إلى موجود ثاني وحالة نهائية أخرى تتمثل في تغيير الشكلية العرضية للماء إلى أوكسجين وهيدروجين، كل منهما له صورة تختلف عن صورة الموجود الأول الماء في الوجود، فالإنسان ككائن حي هو في صورة شاكلة واحدة متصلة ومنفصلة مادامت فيه الحياة، ولكن لو سلبت منه الروح بسبب ما يتحول من صورة موجود حي في الوجود إلى صورة مغايرة تماما تختلف بعرضها وحالتها النهائية أي بجوهرها وعرضها عما كان عليه قبل لحظة من موته، بالرغم من كون المادة هي ذاتها ولكن تغير الجوهر بالقانون المرافق للشروط الأولية بدل من الصورة وتغير بذلك وجود الموجود في الوجود.هناك وشائج تربط بين العرض والجوهر فليس كل منهما منفصل تماما عن الأخر، ولو كان كذلك لما تغير العرض بتغير الجوهر ولا تغير الجوهر بتغير العرض، فالعلاقة بينهما ممتدة بوشائج ورابطة ومتبادلة الأتجاه من وإلى بحيث تجعل من الوجود للموجود صورة حقيقية، فالأنسان كموجود له جوهر بشروطه الأولية المادة والزمان والمكان مترافقة مع قوانين العلية، مما يشكل له حركة جوهرية خاصة تتحكم بشاكلة الوجود ومتصلة به.كما أنه كعرض متأثر بالقوانين السببية التي منها أيضا الزمان والمكان والحال المادي الذي تجري فيه الحركة العرضية وتظهر صورته في الوجود وكلاهما لازم للأخر ولا ينفك عنه، فلو أخذنا العامل المشترك والرابط بينهما وهو الحال المادي والزمان والمكان تظهر لنا معادلة جديدة ......
#الوجود
#الظاهر
#والصورة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753933
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي لكل وجود صورة ظاهرة تصل بكونه ظاهرة أي بكونه عرض أساسها الأسباب الكونية والكيفية والآنية، فالمطر كماء له صورة خاصة به تختلف عن صورة الثلج وتختلف الأخرى عن صوة البخار والكل ماء، فالماء كموجود له صورة ظاهرية متصلة من جهة ومنفصلة من جهة أخرى فالماء كموجود له صور كيفية متصلة به كونه عرض، وله صور منفصله أخرى متأثرة بالسبب وقوانين السببية لكنها لا تخرجه عن الصورة الأصلية المتصلة بأبعاد السبب المؤثر، فيكون موجودا واحدا لا متعدد، قد يظن متسائل بأننا نخلط بين المسميات وأن البخار غير المطر وغير الجليد وبالتالي لا يمكن عد هذه الموجودات صور لموجود واحد.هنا القوانين السببية هي المتحول والعرض واحد أصلا، فالحرارة كسبب فيزيائي يغير في حركة العرض ولا يغير في العرض أصلا، كما أن للمكان وللزمن قوانين تتصل بحركة العرض وتؤثر في الصورة المنفصلة ولكنها لا تؤثر في أصل الظاهرة، فالأنسان كطفل هو ذات عرضه الوجودي كرجل فللطفل صورة منفصلة عن صورته كرجل ولكن في الحقيقة كونه إنسان هو عرض متصل، والإنسان على سطح القمر وزنه سدس وزنه على الأرض بعامل المكان وقوانينه المتصلة بالحركة العرضية، ولكن هو كموجود وكعرض للموجود متصل كونه في الأرض أو في القمر فالعرض واحد متصل.الصورة المنفصلة بتأثير الفيماحولية المؤثرة على قواعد العرض هي المسئولة على بيان شاكلة الصورة ولا تؤثر في حقيقة العرض للموجود، بعبارة أخرى أن تغير الحركة العرضية تبعا لقوانين السبب مسئولة عن انفصال الشاكلة ولا تؤثر على الشكل العرضي للموجود في الوجود، وبالتالي أي تغير يتصل فيها بحيث أن أي رفع للسبب وقانونه يعيد الموجود في الصورة لشاكلة العرض وهو حركة عرضية تؤثر فيه فقط ولا تمتد للجوهر، وكل تغير بسبب عامل السبب يؤثر في تغيير الموضوع (العرض) بحيث يمتنع معها الموجود من العودة إلى شاكلته الأصلية، هو تغيير أبعد من تبديل الشاكلة ويمس الجوهر فهو يؤثر على الحركة الجوهرية هو تغيير موضوعي يقلب الشاكلة ويخرجها من الظاهرة إلى حالة نهائية جديدة تغير من وصف الموجود وصورته.التحليل الكيميائي وبفعل عامل فيزيائي مثلا يحول الماء كما هو مطر أو بخار أو ثلج تحت عوامل ذات سببيه إلى موجود ثاني وحالة نهائية أخرى تتمثل في تغيير الشكلية العرضية للماء إلى أوكسجين وهيدروجين، كل منهما له صورة تختلف عن صورة الموجود الأول الماء في الوجود، فالإنسان ككائن حي هو في صورة شاكلة واحدة متصلة ومنفصلة مادامت فيه الحياة، ولكن لو سلبت منه الروح بسبب ما يتحول من صورة موجود حي في الوجود إلى صورة مغايرة تماما تختلف بعرضها وحالتها النهائية أي بجوهرها وعرضها عما كان عليه قبل لحظة من موته، بالرغم من كون المادة هي ذاتها ولكن تغير الجوهر بالقانون المرافق للشروط الأولية بدل من الصورة وتغير بذلك وجود الموجود في الوجود.هناك وشائج تربط بين العرض والجوهر فليس كل منهما منفصل تماما عن الأخر، ولو كان كذلك لما تغير العرض بتغير الجوهر ولا تغير الجوهر بتغير العرض، فالعلاقة بينهما ممتدة بوشائج ورابطة ومتبادلة الأتجاه من وإلى بحيث تجعل من الوجود للموجود صورة حقيقية، فالأنسان كموجود له جوهر بشروطه الأولية المادة والزمان والمكان مترافقة مع قوانين العلية، مما يشكل له حركة جوهرية خاصة تتحكم بشاكلة الوجود ومتصلة به.كما أنه كعرض متأثر بالقوانين السببية التي منها أيضا الزمان والمكان والحال المادي الذي تجري فيه الحركة العرضية وتظهر صورته في الوجود وكلاهما لازم للأخر ولا ينفك عنه، فلو أخذنا العامل المشترك والرابط بينهما وهو الحال المادي والزمان والمكان تظهر لنا معادلة جديدة ......
#الوجود
#الظاهر
#والصورة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753933
الحوار المتمدن
عباس علي العلي - الوجود بين الظاهر والصورة
عبد الحسين شعبان : الرسالة القبرصية والصورة النمطية للإسلام
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان وجّه أبو العباس أحمد بن تيمية رسالة إلى ملك قبرص "سرجواس" خاطبه فيها بإطلاق سراح الأسرى ومعاملتهم معاملة حسنة، علمًا بأن هؤلاء الاسرى تمّ أسرهم من سواحل بلاد الإسلام وفيهم يهود ونصارى، إضافة إلى المسلمين. واحتوت الرسالة عددًا من المعاني التي تذكّر باعتماد الإسلام مبادئ العدل والحوار والوسطية ومكارم الأخلاق والمساواة بين الناس من جميع الديانات، وبالطبع فإن قراءة هذه المعاني برؤية معاصرة تعني الإقرار بحق الاختلاف والاعتراف بالآخر وقبول التنوّع والتعدّدية والاحتكام إلى القواعد الإنسانية المشتركة التي تجمع البشر، بغضّ النظر عن اختلافاتهم مع احترام خصوصيّاتهم وهويّاتهم. مضى على الرسالة أكثر من سبعة قرون، حيث تمّ توجيهها في العام 731 للهجرة. وبغضّ النظر عن الرسالة و جِهة مُرسلها، فإن ما حملته من أفكار وقواعد للعلاقات بين الدول، فضلًا عن التعامل الإنساني، أمرٌ يحتاج أن نتوقّف عنده ونستعيده، بمعنى أن نستذكره ونستحضره، فالتاريخ مضى ولا يمكن إعادته، ولكنّنا يمكن الاستفادة من دروسه وعبره، خصوصًا في ظلّ سيادة التعصّب ووليده التطرّف ونتاجهما العنف الذي يفضي إلى الإرهاب إذا ما ضرب عشوائيًا وكان عابرًا للحدود، بإضعاف ثقة الفرد والمجتمع بالدولة، والدولة والمجتمع الدولي بنفسيهما. ولعلّ ما تشهده مجتمعاتنا من غلو وغلظة وانغلاق وتعصّب وتطرّف وعنف، سواء كان عنف الخارج ضدّ مجتمعاتنا أو عنف الداخل، حيث تشظّت العديد من المجتمعات العربية والإسلامية بسبب الانقسامات الدينية والطائفية، ناهيك عن تعاظم دور المجموعات الإرهابية، سواء باسم القاعدة أم داعش وأخواتهما، يجعل هذه الاستعادة ضرورية للحاضر والمستقبل، فكلّما ضاقت مساحة التعايش والتنكّر للحق في الاختلاف، كلّما ارتفعت حدّة التعصّب دينيًا أو مذهبيًا، وهو ما استثمرته القوى الإرهابية ضدّ كلّ مختلف، فكلّ غريب مريب، بالنسبة لها. هذه هي الصورة النمطية التي أخذت تتكرّس في أذهان العالم، بما فيه من جانب بعض المسلمين في أوروبا بالاستناد إلى نصوص دينية تاريخية وبقراءة ماضوية لا علاقة لها بجوهر الدين ومقاصد الشريعة الإسلامية، بحيث أصبحت ممارسات بعض القوى الإرهابية هي الغالب الشائع اليوم إزاء الإسلام والمسلمين في العالم، وهي بالطبع ليست صورة الإسلام بقدر ما هي صورة الجماعات الإرهابية. وزاد الأمر بعد أحداث 11 أيلول / سبتمبر 2001 والتي شهدتها الولايات المتحدة، ثم العديد من بلدان أوروبا والعالم، إضافة إلى ما يشهده العالم العربي والإسلامي من أفعال وتصرّفات وسلوكيات لا علاقة لها بالدين وتعاليمه وقيمه الإنسانية النبيلة. وما حدث للمسيحيين في بلدان الشرق، خصوصًا في سوريا والعراق دليل على ذلك، ناهيك عمّا تعرّض له المسيحيون من عمليات تهميش وإقصاء لإجبارهم على الهجرة، وهم سكّان البلاد الأصليين قبل الإسلام، وساهموا بفاعلية وحيوية في بناء أوطانهم ورفاهها وازدهارها. ولم يقتصر الأمر على المسيحيين حسب، بل تعرّضت له المجموعات الثقافية جميعها، ولا أقول بمصطلح "الأقليات" لأنه يستبطن معنى الاستتباع والخضوع من جهة، والتسيّد والهيمنة من جهة أخرى. وقد شهدت المنطقة موجات من التطهير والتهميش والانتقاص من مبادئ المواطنة المتكافئة والمتساوية، كانت قد توّجت في العقدين الأخيرين بارتفاع موجة العنف والإرهاب، والتي شملت الإزديين بعد احتلال داعش للموصل وتمدّدها إلى نحو ثلث الأراضي العراقية. لقد خسرت البلاد العربية طاقات وكفاءات وخبرات واختصاصات كبيرة ومهمّة حين تم إجلاء اليهود عن بلداننا، بما أثّر على النسيج المجتمعي، وهو ما يتمّ تكراره الي ......
#الرسالة
#القبرصية
#والصورة
#النمطية
#للإسلام
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767042
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان وجّه أبو العباس أحمد بن تيمية رسالة إلى ملك قبرص "سرجواس" خاطبه فيها بإطلاق سراح الأسرى ومعاملتهم معاملة حسنة، علمًا بأن هؤلاء الاسرى تمّ أسرهم من سواحل بلاد الإسلام وفيهم يهود ونصارى، إضافة إلى المسلمين. واحتوت الرسالة عددًا من المعاني التي تذكّر باعتماد الإسلام مبادئ العدل والحوار والوسطية ومكارم الأخلاق والمساواة بين الناس من جميع الديانات، وبالطبع فإن قراءة هذه المعاني برؤية معاصرة تعني الإقرار بحق الاختلاف والاعتراف بالآخر وقبول التنوّع والتعدّدية والاحتكام إلى القواعد الإنسانية المشتركة التي تجمع البشر، بغضّ النظر عن اختلافاتهم مع احترام خصوصيّاتهم وهويّاتهم. مضى على الرسالة أكثر من سبعة قرون، حيث تمّ توجيهها في العام 731 للهجرة. وبغضّ النظر عن الرسالة و جِهة مُرسلها، فإن ما حملته من أفكار وقواعد للعلاقات بين الدول، فضلًا عن التعامل الإنساني، أمرٌ يحتاج أن نتوقّف عنده ونستعيده، بمعنى أن نستذكره ونستحضره، فالتاريخ مضى ولا يمكن إعادته، ولكنّنا يمكن الاستفادة من دروسه وعبره، خصوصًا في ظلّ سيادة التعصّب ووليده التطرّف ونتاجهما العنف الذي يفضي إلى الإرهاب إذا ما ضرب عشوائيًا وكان عابرًا للحدود، بإضعاف ثقة الفرد والمجتمع بالدولة، والدولة والمجتمع الدولي بنفسيهما. ولعلّ ما تشهده مجتمعاتنا من غلو وغلظة وانغلاق وتعصّب وتطرّف وعنف، سواء كان عنف الخارج ضدّ مجتمعاتنا أو عنف الداخل، حيث تشظّت العديد من المجتمعات العربية والإسلامية بسبب الانقسامات الدينية والطائفية، ناهيك عن تعاظم دور المجموعات الإرهابية، سواء باسم القاعدة أم داعش وأخواتهما، يجعل هذه الاستعادة ضرورية للحاضر والمستقبل، فكلّما ضاقت مساحة التعايش والتنكّر للحق في الاختلاف، كلّما ارتفعت حدّة التعصّب دينيًا أو مذهبيًا، وهو ما استثمرته القوى الإرهابية ضدّ كلّ مختلف، فكلّ غريب مريب، بالنسبة لها. هذه هي الصورة النمطية التي أخذت تتكرّس في أذهان العالم، بما فيه من جانب بعض المسلمين في أوروبا بالاستناد إلى نصوص دينية تاريخية وبقراءة ماضوية لا علاقة لها بجوهر الدين ومقاصد الشريعة الإسلامية، بحيث أصبحت ممارسات بعض القوى الإرهابية هي الغالب الشائع اليوم إزاء الإسلام والمسلمين في العالم، وهي بالطبع ليست صورة الإسلام بقدر ما هي صورة الجماعات الإرهابية. وزاد الأمر بعد أحداث 11 أيلول / سبتمبر 2001 والتي شهدتها الولايات المتحدة، ثم العديد من بلدان أوروبا والعالم، إضافة إلى ما يشهده العالم العربي والإسلامي من أفعال وتصرّفات وسلوكيات لا علاقة لها بالدين وتعاليمه وقيمه الإنسانية النبيلة. وما حدث للمسيحيين في بلدان الشرق، خصوصًا في سوريا والعراق دليل على ذلك، ناهيك عمّا تعرّض له المسيحيون من عمليات تهميش وإقصاء لإجبارهم على الهجرة، وهم سكّان البلاد الأصليين قبل الإسلام، وساهموا بفاعلية وحيوية في بناء أوطانهم ورفاهها وازدهارها. ولم يقتصر الأمر على المسيحيين حسب، بل تعرّضت له المجموعات الثقافية جميعها، ولا أقول بمصطلح "الأقليات" لأنه يستبطن معنى الاستتباع والخضوع من جهة، والتسيّد والهيمنة من جهة أخرى. وقد شهدت المنطقة موجات من التطهير والتهميش والانتقاص من مبادئ المواطنة المتكافئة والمتساوية، كانت قد توّجت في العقدين الأخيرين بارتفاع موجة العنف والإرهاب، والتي شملت الإزديين بعد احتلال داعش للموصل وتمدّدها إلى نحو ثلث الأراضي العراقية. لقد خسرت البلاد العربية طاقات وكفاءات وخبرات واختصاصات كبيرة ومهمّة حين تم إجلاء اليهود عن بلداننا، بما أثّر على النسيج المجتمعي، وهو ما يتمّ تكراره الي ......
#الرسالة
#القبرصية
#والصورة
#النمطية
#للإسلام
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767042
الحوار المتمدن
عبد الحسين شعبان - الرسالة القبرصية والصورة النمطية للإسلام