محيي الدين محروس : ما هي أسباب عودة رجال الدين للساحة؟
#الحوار_المتمدن
#محيي_الدين_محروس ظاهرة العودة للجوامع وللكنائس وانتشار الحجاب بمختلف مظاهره لها أسبابها السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ولم تأتِ من الفراغ. خاصةً بأنها ظاهرة أخذت طابعاً عالمياً، بعد عصرٍ من الانفتاح والتحرر في بدايات منتصف القرن الماضي. ويكفي إلقاء نظرة إلى الافلام والصور الوثائقية من تلك الفترة. الموضوع واسع ومُتشعب وله طابع عالمي، ومنطقتنا هي جزء من هذا العالم …من هنا ضرورة الاختصار. على المستوى الدولي: الدور السياسي للعديد من رجالات المؤسسات الكنيسة في محاربة النظام الاشتراكي. والمثال الصارخ: دعم رجالات الكنيسة من داخل الكنائس وخارجها في بولندا للقوى المُضادة للنظام …!بما فيها انتخاب „ البابا „ من بولندا - من قلب حلف وارصو - بعد حوارات ساخنة في الفاتيكان!وكانت الدولة الأولى التي سقط فيها نظام الديمقراطية الشعبية. فقدان التوازن السياسي الدولي بعد تهاوي دول المنظومة المنظومة الاشتركية، وتعويم الأنظمة اليمينية، وتقوية المواقع لرجال الكنائس المسيحية. على مستوى منطقة البلدان العربية: هذا الوضع الدولي خلق المناخ المناسب حول المد لرجال الدين في البلدان العربية، وتراجع أو المراوحة في المكان للقوى السياسية اليسارية والعَلمانية. مع تفجر ثورات الربيع بدون تنظيماتها السياسية، وبدون برامج سياسية أو رؤية سياسية واضحة، أعطى الفرصة الذهبية للقوى الإسلاموية المنظمة من عشرات السنين بدءاً من الإخوان وغيرها ( التي تشكلت بسرعة …لكون لديها نفس الرؤية ) للانقضاض على قيادات الثورات في تلك البلدان ..مثال: مصر وسوريا واليمن وليبيا… ! واستطاعت هذه القوى الإسلاموية المُضادة للثورة السياسية والاجتماعية تحقيق الانتصارات على الأرض وفرض سيطرتها في مصر وفي أنحاء من السودان وليبيا وسوريا! على مستوى سوريا: أمام هذا الواقع الإسلاموي وجدت فئات واسعة شعبية مسيحية خطر حقيقي يُهددها، واجهته على الأرض حيث سيطرت داعش والنصرة والتنظيمات الإرهابية في بعض مناطق سوريا …! فكان من الطبيعي وقوفهم ضد „ هذه الثورة.. „ والنزوح إلى مناطق سيطرة النظام أو اللجوء إلى البلدان الخارجية. وكان من الطبيعي وقوف رجالات الكنيسة ضد „ هذه الثورة الإسلاموية „ التي هددت حياتهم وحياة المسيحيين بالخطر الحقيقي! من هنا، يمكن تفهم عودة رجال الدين المسيحي للساحة السياسية..( لكونه الملجأ الوحيد ).انتشرت الثورة المُضادة الإسلاموية والسلاحوية في سوريا بزعامة الإخوان والتنظيمات الإسلاموية بدعمٍ سياسي ومالي وسلاحوي من الإمارات والسعودية وقطر وأردرغان وغيرها من الدول. المنطقة „ الناجية „ من حكم الإخوان والتنظيمات الإرهابية هي منطقة „ الإدارة الذاتية „ في شمال سوريا، حيث استطاعت القوى السياسية تشكيل قيادة سياسية وعسكرية موحدة للتصدي لقوى الثورة المُضادة. ولكن لا تزال الحملات السياسية المُضادة لهم من قبل التنظيمات الإسلاموية وبعض القوى السياسية القومية المُتعصبة تحت تلفيقات „ المشروع الانفصالي „، على الرغم من وضوح بياناتهم السياسية، وتوافقاتهم السياسية الأخيرة، ودعوة كافة القوى الوطنية السورية للعمل ضمن برنامج سياسي مشترك. وتابعت القيادة السياسية الإخونجية عملها من تركيا بدعمٍ أردوغاني غير محدود. لتحقيق عدة أهداف، ومنها:عودة قسم من اللاجئين السوريين من تركيا…وحل جزء من مشكلة أردوغان مع المعارضة التركية. قيام السلطة الإخونجية - التركية في شمال سوريا..على أمل أن تكون السلطة لهم في كل سوريا!إقامة „الحزام العربي“ من هؤلاء اللاجئين بين سوريا وتركيا.من ......
#أسباب
#عودة
#رجال
#الدين
#للساحة؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695826
#الحوار_المتمدن
#محيي_الدين_محروس ظاهرة العودة للجوامع وللكنائس وانتشار الحجاب بمختلف مظاهره لها أسبابها السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ولم تأتِ من الفراغ. خاصةً بأنها ظاهرة أخذت طابعاً عالمياً، بعد عصرٍ من الانفتاح والتحرر في بدايات منتصف القرن الماضي. ويكفي إلقاء نظرة إلى الافلام والصور الوثائقية من تلك الفترة. الموضوع واسع ومُتشعب وله طابع عالمي، ومنطقتنا هي جزء من هذا العالم …من هنا ضرورة الاختصار. على المستوى الدولي: الدور السياسي للعديد من رجالات المؤسسات الكنيسة في محاربة النظام الاشتراكي. والمثال الصارخ: دعم رجالات الكنيسة من داخل الكنائس وخارجها في بولندا للقوى المُضادة للنظام …!بما فيها انتخاب „ البابا „ من بولندا - من قلب حلف وارصو - بعد حوارات ساخنة في الفاتيكان!وكانت الدولة الأولى التي سقط فيها نظام الديمقراطية الشعبية. فقدان التوازن السياسي الدولي بعد تهاوي دول المنظومة المنظومة الاشتركية، وتعويم الأنظمة اليمينية، وتقوية المواقع لرجال الكنائس المسيحية. على مستوى منطقة البلدان العربية: هذا الوضع الدولي خلق المناخ المناسب حول المد لرجال الدين في البلدان العربية، وتراجع أو المراوحة في المكان للقوى السياسية اليسارية والعَلمانية. مع تفجر ثورات الربيع بدون تنظيماتها السياسية، وبدون برامج سياسية أو رؤية سياسية واضحة، أعطى الفرصة الذهبية للقوى الإسلاموية المنظمة من عشرات السنين بدءاً من الإخوان وغيرها ( التي تشكلت بسرعة …لكون لديها نفس الرؤية ) للانقضاض على قيادات الثورات في تلك البلدان ..مثال: مصر وسوريا واليمن وليبيا… ! واستطاعت هذه القوى الإسلاموية المُضادة للثورة السياسية والاجتماعية تحقيق الانتصارات على الأرض وفرض سيطرتها في مصر وفي أنحاء من السودان وليبيا وسوريا! على مستوى سوريا: أمام هذا الواقع الإسلاموي وجدت فئات واسعة شعبية مسيحية خطر حقيقي يُهددها، واجهته على الأرض حيث سيطرت داعش والنصرة والتنظيمات الإرهابية في بعض مناطق سوريا …! فكان من الطبيعي وقوفهم ضد „ هذه الثورة.. „ والنزوح إلى مناطق سيطرة النظام أو اللجوء إلى البلدان الخارجية. وكان من الطبيعي وقوف رجالات الكنيسة ضد „ هذه الثورة الإسلاموية „ التي هددت حياتهم وحياة المسيحيين بالخطر الحقيقي! من هنا، يمكن تفهم عودة رجال الدين المسيحي للساحة السياسية..( لكونه الملجأ الوحيد ).انتشرت الثورة المُضادة الإسلاموية والسلاحوية في سوريا بزعامة الإخوان والتنظيمات الإسلاموية بدعمٍ سياسي ومالي وسلاحوي من الإمارات والسعودية وقطر وأردرغان وغيرها من الدول. المنطقة „ الناجية „ من حكم الإخوان والتنظيمات الإرهابية هي منطقة „ الإدارة الذاتية „ في شمال سوريا، حيث استطاعت القوى السياسية تشكيل قيادة سياسية وعسكرية موحدة للتصدي لقوى الثورة المُضادة. ولكن لا تزال الحملات السياسية المُضادة لهم من قبل التنظيمات الإسلاموية وبعض القوى السياسية القومية المُتعصبة تحت تلفيقات „ المشروع الانفصالي „، على الرغم من وضوح بياناتهم السياسية، وتوافقاتهم السياسية الأخيرة، ودعوة كافة القوى الوطنية السورية للعمل ضمن برنامج سياسي مشترك. وتابعت القيادة السياسية الإخونجية عملها من تركيا بدعمٍ أردوغاني غير محدود. لتحقيق عدة أهداف، ومنها:عودة قسم من اللاجئين السوريين من تركيا…وحل جزء من مشكلة أردوغان مع المعارضة التركية. قيام السلطة الإخونجية - التركية في شمال سوريا..على أمل أن تكون السلطة لهم في كل سوريا!إقامة „الحزام العربي“ من هؤلاء اللاجئين بين سوريا وتركيا.من ......
#أسباب
#عودة
#رجال
#الدين
#للساحة؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695826
الحوار المتمدن
محيي الدين محروس - ما هي أسباب عودة رجال الدين للساحة؟
كاظم ناصر : سياسة المصالح تعيد ولي العهد السعودي للساحة الدولية
#الحوار_المتمدن
#كاظم_ناصر بعد أربع سنوات من جريمة قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده في إسطنبول في الثاني من أكتوبر 2018، واتهام تركيا والولايات المتحدة والدول الأوروبية ومعظم دول العالم لولي العهد السعودي محمد بن سلمان بالتورط في الجريمة، ورفضها استقباله والتعامل معه، ومطالبتها بمحاكمة المسؤولين الآخرين الذين نفذوا أوامره بارتكابها، عاد بن سلمان للساحة الدولية. فتركيا الدولة التي نفذت الجريمة البشعة على أراضيها اتهمت الدولة السعودية والأمير محمد بن سلمان بالضلوع فيها، وأكدت بأنها ستجري تحقيقا شفافا لكشف المجرمين، وأعلنت لاحقا عن حصولها على أدلة تثبت تورط المخابرات السعودية وبأمر من محمد بن سلمان في الجريمة، وأصرت في البداية على حقها في محاكمتهم في محاكم تركية. والولايات المتحدة والدول الأوروبية أعربت عن غضبها الشديد واستنكارها لما حدث، وقالت بانها لن تتعامل مع محمد بن سلمان، وطالبت بإجراء تحقيق شفاف ومعاقبة المجرمين! لكنها تراجعت عن وعودها وقام الرئيس الفرنسي أمانويل ماكرون بزيارة السعودية في شهر كانون الأول ديسمبر الماضي، ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون في آذار / مارس، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان في نهاية أبريل/ نيسان، والرئيس الأمريكي جو بايدن قبل أسبوعين واجتمعوا ببن سلمان، وعقدوا معه صفقات، ونسوا وعودهم المتعلقة بجريمة قتل خاشقجي. وقام الأمير بزيارة اليونان وفرنسا واستقبله قادة البلدين بحفاوة بالغة، وخرج من هذه الفضيحة دون خوف من الغضب والرفض الدولي والعزلة، وعاد للساحة الدولية! فما لذي تغير ودفع قادة تلك الدول على قبول ذلك؟ وما هي دلالات هذا التغيير السياسية والأخلاقية؟ لا شك ان الحرب الروسية – الأكرانية التي اندلعت في 24شباط/ فبراير 2022 زادت الوضع الاقتصادي الدولي الذي مازال يعاني من تبعات كورونا سوأ، وأدت إلى ارتفاع حاد في أسعار النفط والغاز، والسلع الغذائية والاستهلاكية الأخرى، وإلى تفاقم التضخم الاقتصادي خاصة في تركيا وأمريكا وأوروبا، دفعت قادة هذه الدول للتركيز على تحسين علاقات بلادهم مع بن سلمان، الحاكم الفعلي للسعودية، لأسباب اقتصادية لأن السعودية هي المورد الرئيس للنفط، والمستورد الأكبر للأسلحة والتقنية والمواد الغذائية من تركيا وأمريكا والدول الأوروبية. أما على الصعيد الأخلاقي فإن هرولة بايدن، وجونسون وأردوغان وغيرهم للرياض واجتماعهم ببن سلمان، واستقباله بحفاوة في اليونان وفرنسا تثبت وتكرر المكرر وهو ان السياسة لا دين ولا أخلاق لها، وتتحكم بها التطورات والمصالح؛ فأمريكا والدول الأوروبية التي تزعم بأنها المدافعة عن العدالة الديموقراطية وحقوق الإنسان، وتتهم الدول المنافسة أو المعادية لها كالصين وروسيا وإيران وفنزويلا وكوبا وعيرها بالتسلط وحرمان المواطنين من حقوقهم، تربطها علاقات سياسية واقتصادية وثيقة مع العديد من الدول التسلطية الدكتاتورية، وتساهم في استمرار أنظمتها وحماية قادتها، ولا تهتم بالعدالة، وبالإنسان وحقوقه في فلسطين والدول العربية والعديد من دول العالم! ......
#سياسة
#المصالح
#تعيد
#العهد
#السعودي
#للساحة
#الدولية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763788
#الحوار_المتمدن
#كاظم_ناصر بعد أربع سنوات من جريمة قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده في إسطنبول في الثاني من أكتوبر 2018، واتهام تركيا والولايات المتحدة والدول الأوروبية ومعظم دول العالم لولي العهد السعودي محمد بن سلمان بالتورط في الجريمة، ورفضها استقباله والتعامل معه، ومطالبتها بمحاكمة المسؤولين الآخرين الذين نفذوا أوامره بارتكابها، عاد بن سلمان للساحة الدولية. فتركيا الدولة التي نفذت الجريمة البشعة على أراضيها اتهمت الدولة السعودية والأمير محمد بن سلمان بالضلوع فيها، وأكدت بأنها ستجري تحقيقا شفافا لكشف المجرمين، وأعلنت لاحقا عن حصولها على أدلة تثبت تورط المخابرات السعودية وبأمر من محمد بن سلمان في الجريمة، وأصرت في البداية على حقها في محاكمتهم في محاكم تركية. والولايات المتحدة والدول الأوروبية أعربت عن غضبها الشديد واستنكارها لما حدث، وقالت بانها لن تتعامل مع محمد بن سلمان، وطالبت بإجراء تحقيق شفاف ومعاقبة المجرمين! لكنها تراجعت عن وعودها وقام الرئيس الفرنسي أمانويل ماكرون بزيارة السعودية في شهر كانون الأول ديسمبر الماضي، ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون في آذار / مارس، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان في نهاية أبريل/ نيسان، والرئيس الأمريكي جو بايدن قبل أسبوعين واجتمعوا ببن سلمان، وعقدوا معه صفقات، ونسوا وعودهم المتعلقة بجريمة قتل خاشقجي. وقام الأمير بزيارة اليونان وفرنسا واستقبله قادة البلدين بحفاوة بالغة، وخرج من هذه الفضيحة دون خوف من الغضب والرفض الدولي والعزلة، وعاد للساحة الدولية! فما لذي تغير ودفع قادة تلك الدول على قبول ذلك؟ وما هي دلالات هذا التغيير السياسية والأخلاقية؟ لا شك ان الحرب الروسية – الأكرانية التي اندلعت في 24شباط/ فبراير 2022 زادت الوضع الاقتصادي الدولي الذي مازال يعاني من تبعات كورونا سوأ، وأدت إلى ارتفاع حاد في أسعار النفط والغاز، والسلع الغذائية والاستهلاكية الأخرى، وإلى تفاقم التضخم الاقتصادي خاصة في تركيا وأمريكا وأوروبا، دفعت قادة هذه الدول للتركيز على تحسين علاقات بلادهم مع بن سلمان، الحاكم الفعلي للسعودية، لأسباب اقتصادية لأن السعودية هي المورد الرئيس للنفط، والمستورد الأكبر للأسلحة والتقنية والمواد الغذائية من تركيا وأمريكا والدول الأوروبية. أما على الصعيد الأخلاقي فإن هرولة بايدن، وجونسون وأردوغان وغيرهم للرياض واجتماعهم ببن سلمان، واستقباله بحفاوة في اليونان وفرنسا تثبت وتكرر المكرر وهو ان السياسة لا دين ولا أخلاق لها، وتتحكم بها التطورات والمصالح؛ فأمريكا والدول الأوروبية التي تزعم بأنها المدافعة عن العدالة الديموقراطية وحقوق الإنسان، وتتهم الدول المنافسة أو المعادية لها كالصين وروسيا وإيران وفنزويلا وكوبا وعيرها بالتسلط وحرمان المواطنين من حقوقهم، تربطها علاقات سياسية واقتصادية وثيقة مع العديد من الدول التسلطية الدكتاتورية، وتساهم في استمرار أنظمتها وحماية قادتها، ولا تهتم بالعدالة، وبالإنسان وحقوقه في فلسطين والدول العربية والعديد من دول العالم! ......
#سياسة
#المصالح
#تعيد
#العهد
#السعودي
#للساحة
#الدولية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763788
الحوار المتمدن
كاظم ناصر - سياسة المصالح تعيد ولي العهد السعودي للساحة الدولية