الحوار المتمدن
3.16K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حسام الدين مسعد : التلقي النقدي لعروض مسرح الشارع في غياب نظريه نقديه عربيه-الحلقة الخاسه-
#الحوار_المتمدن
#حسام_الدين_مسعد #الحلقةالخامسةتناولنا في الحلقة الرابعة الوجود اللفظي والكتابي لبعض النقاد العراقيين الذين اتفقوا علي كتابة مفهومهم لمصطلح مسرح الشارع والذي اثر علي الوجود اللفظي والكتابي لهم الظرف السياسي الراهن في العراق فبات مفهوم المصطلح هو الرفض والإحتجاج علي كافة أنساق السلطه .إلا أن الباحث العراقي د.بشار عليوي الذي تمرد علي شح الدراسات والمؤلفات الحاصه بمسرح الشارع وقدم لنا في وطننا العربي العديد من الكتب التي تتناول مسرح الشارع من حيث النسق المفاهيمي والوظيفة والعوائق التي تواجه صناعه .كان له تعريف آخر له وجوده اللفظي والكتابي المتميز .ويعرف الدكتور"بشار عليوي"(8) مسرح الشارع بأنه»»»»»»»»»»»<<»<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<(كل عرض مسرحي يقدم في الشارع، والساحات، والأماكن العامه، متخذا من الناس المتواجدين عشوائيا جمهورا له ومستلهما موضوعاته من الواقع اليومي بهدف إيصال أفكاره عن طريق المشاركه التفاعليه مع العرض) إن تعريف"عليوي"يضعنا امام صورة محدده لمفهوم مسرح الشارع ومرتكزة علي العرض المسرحي الدرامي الذي يستهدف جمهوره من الجمهور المستهدف للشارع والساحات والأماكن العامه والذي يصادف العرض في هاته الفضاءات العموميه وتبعا للطبيعة الخاصه لهذا الجمهور المتواجد عشوائيا يتم إستلهام موضوعات العرض وأفكاره ورسائله من الواقع اليومي لحياة هؤلاء الناس وبالتالي تكون المحصله النهائيه هي المشاركه التفاعليه من المتلقي مع رسائل العرض التي تناقش قضاياه اليوميه. فتستميله ويستجيب لها وتعمد الي التأثير فيه. لكن يثور السؤال الذي يستخلص من تعريف الدكتور" بشار"محاولات التغيير الجذري للمجتمع من خلال إستخدامه لعبارة" المشاركه التفاعليه"فهل مسرح الشارع راديكالي?ام ديالكتيكي?واي الإصطلاحين يتناسب وايدلوجيات المتلقي العربي?إن الإجابة علي مثل هاته التسأولات تستوجب اولا دراسة تأثير العملية الإتصاليه في عروض مسرح الشارع علي المتلقي وهل احدثت الإستجابة المستهدفه من تلك العمليه هدف الإتصال المتوقع من لدن صناع العرض?. فالتأثير يتمثل في النتائج المترتبه علي الإتصال ويمكن حصر التأثيرات التي تحدثها الرسالة الإتصاليه في ثلاثة مجالاتأ-التأثير في معلومات ومعارف المتلقيب- التأثير في مواقف واتجاهات المتلقي إما تثبيتا او تغييراج- التأثير في السلوكولا يشترط أن يحدث التأثير بشكل فوري بل قد يكون محصلة علميه معرفيه ونفسيه وإجتماعيه عديده يختلف تأثيرها من فرد الي آخر أو من جماعة الي اخري مما يؤدي الي حدوث الأثر بدرجات متفاوته بين الأفراد المتلقيين. وبالتالي لا نستطيع الجزم "براديكالية "مسرح الشارع لأننا لا نستطيع حسم ثبوت مسألة التغيير الجذري الناتج عن رسائل العرض ومدي تأثيرها في المتلقي مباشرة اثناء تنفيذ العرض او بعده . لكننا يمكننا التثبت من" ديالكتيكية"عروض مسرح الشارع وذلك في اللحظة التي يشترك فيها المتلقي فكريا او حواريامع المؤدي مستجيبا علنيا لرسائل العرض او متجادل معها بتقديم حججه وبراهينه التي تضحدها .فتنشأ الحالة الديالكتيكيه التي تتشكل من جدلية( الأنا/ الآخر،و الأنا/ الأنا العليا)ومما لا شك فيه أن تعريف دكتور بشار عليوي هو التعريف الأقرب تماسا للممارسة الفعليه لعروض مسرح الشارع عربيا فلقد اوصلنا التصور الذهني له والمنعكس في وجوده اللفظي ووجوده الكتابي الي الوجود العياني لمسرح الشارع بسمات تجعل منه مسرحا للجميع يناقش كل القضايا بعيدا عن الإحتجاج والرفض والتحريض السياسي.لكنه يحتفظ بالتغيير الجذري راديكاليا مما قد يؤدي به الي التطرف.وهذا يدعونا الي الغوص ......
#التلقي
#النقدي
#لعروض
#مسرح
#الشارع
#غياب
#نظريه
#نقديه
#عربيه-الحلقة
#الخاسه-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747190
حسام الدين مسعد : التلقي النقدي لعروض مسرح الشارع في غياب نظريه نقديه عربيه-الحلقة السادسة-
#الحوار_المتمدن
#حسام_الدين_مسعد التلقي النقدي لعروض مسرح الشارع #الحلقةالسادسةتحدثنا في الحلقات الخمسة السابقة عن الوجود اللفظي والكتابي الذي اقضي للوجود العياني لمفهوم مصطلح مسرح الشارع من خلال كتابات واحاديث بعض النقاد والمهتمين بصناعة مسرح الشارع في وطننا العربي واوردت بالحلقة الخامسة ملاحظاتي كباحث حول التلقي النقدي لمفهوم المصطلح وتسألت عن أسباب شح الدراسات النقديه والكتب والمراجع المتخصصة في مسرح الشارع ومن خلال دراسة التلقي سنتعرف علي المعوقات التي أدت إلي ندرة الممارسة النقديه لعروض مسرح الشارع.إن التلقي هو عنصر رئيس من مكونات العرض المسرحي وجزء من التأويل له. ولكن كيف للتلقي النقدي ان يمارس دوره في ظل ضياع الهوية الفنيه للعروض? وفي ظل عدم تحقق التراكم وفقدان الإستمراريه لعروض الشارع التي اصبحت عروض تقدم في مناسبة مسرحيه وليست جزء من المسرح العربي ?لذا سنقوم بعرض المشكلات التي تعيق حركة التلقي النقدي لعروض مسرح الشارع في وطننا العربي. 2-معوقات التلقي النقدي بمسرح الشارع "»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»إن المعوقات والمشاكل التي تواجه عروض مسرح الشارع وتعيق عملية التلقي تتمثل في الطبيعة "الإنفلاتيه" للفضاء المادي الطارئ "ذلك الحيز المشغول من خلال وجود المؤديين وعلاقاتهم بجمهور المتلقين"وهو فضاء طارئ تتم مسرحته أثناء العرض وتزول بعد إنتهاء العرض ويعود الي طبيعته التي كان عليها قبل العرض وحيث ان هذه الطبيعة الغير ثابته والمنفلته التي يتم فيها إستخدام كل المساحة المتاحة جغرافيا دون تقسيم بين منطقة الأداء ومنطقة التلقي اللتين تذوبتين في عروض مسرح الشارع . فتبرز المعوقات والمشكلات التي تعيق من عملية التلقي النقدي لعروض مسرح الشارع كالتالي:-1- هيمنة السلطة السياسيه علي الشارع بوصفه فضاء عمومي خاضع لسلتطتها وبالتالي يخضع لمحاولات المنع وعدم المزاولة دون ترخيص مسبق منها. 2- دخول الحيوانات السائبه والأشخاص الماره والسيارات الي فضاء العرض مما يؤثر علي استقبال المتلقي للعلامات المسرحيه لتوقف العرض ولكون تواجدها بشكل غير مبرر يولد افكارا مغايره لخطاب العرض الذي يستهدف هذا المتلقي.3-حدوث تقلبات مناخيه مفاجئه كسقوط الأمطار والرياح القويه مما يؤدي الي توقف العرض او إلغاؤه. 4- مرور سيارات الإسعاف واي سيارات اخري مع تشغيل آلات التنبيه الخاصة بها بجوار منطقة العرض. 5-خنوع المتلقي العربي لكافة انساق السلطه(إجتماعيه،دينيه، سياسي، .......) دون رغبة حقيقيه منه في التحرر فضلا عن النمطيه التي جبل عليها في المشاهده السلبيه داخل قاعات العرض المسرحي والتي قد تعيق من اشتراكه في بلوغ الغايات الدلاليه للعرض الشارعي. 6- الإعتقادات الخاطئه والسائده من ان عروض مسرح الشارع عروض مرتبطه بمناسبات معينه وليست جزء من المسرح العربي فضلا عن الربط الخاطئ بين عروض المسرح الشعبي وعروضها فيتم وسمها بالإنغلاق المحلي وعدم إستيعابها او إستقطابها لكافة التفاعلات الثقافيه المعقده. إن" المبادرة الذاتية" هي المحاولة الأولي في التغلب علي معوقات التلقي في عروض مسرح الشارع وهي الطموح في إستدامة العروض وجني التفاعل مع الناس من خلال البحث عن الوجود الحقيقي لدور المتلقي في العرض وطبيعة الإستقبال التي تختلف حسب علاقة المتفرج بالمسرح ككل فذوق المتفرج وتكوينه المعرفي ومدي إعتياده علي الروامز المسرحيه او مشاهداته السابقه للمسرح كلها عوامل تلعب دورها في مستوي نوعية التلقي..لكن هل تختلف جماليات التلقي في عروض مسرح الشارع عن تلك الجماليات التي نستخلصها من اي عرض مسرحي يقدم في ف ......
#التلقي
#النقدي
#لعروض
#مسرح
#الشارع
#غياب
#نظريه
#نقديه
#عربيه-الحلقة
#السادسة-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747384
حسام الدين مسعد : التلقي النقدي لعروض مسرح الشارع في غياب نظريه نقديه عربيه- الحلقة السابعه-
#الحوار_المتمدن
#حسام_الدين_مسعد #الحلقةالسابعةإن" المبادرة الذاتية" هي المحاولة الأولي في التغلب علي معوقات التلقي في عروض مسرح الشارع وهي الطموح في إستدامة العروض وجني التفاعل مع الناس من خلال البحث عن الوجود الحقيقي لدور المتلقي في العرض وطبيعة الإستقبال التي تختلف حسب علاقة المتفرج بالمسرح ككل فذوق المتفرج وتكوينه المعرفي ومدي إعتياده علي الروامز المسرحيه او مشاهداته السابقه للمسرح كلها عوامل تلعب دورها في مستوي نوعية التلقي. لكن كيف السبيل الي ان نفهم مصطلحا دون أن نرجع إلى تفاعلات واسعة? إن العناوين ليست هي الكتب.فالمصطلح علاقة فحسب ومن خلال المصطلح وحده يمكننا أن نفكرتفكيرا رديئا ونتصور النقد العربي تصورا سهلا.لقد اغتربنا عن النقد العربي أو بعض فصوله لأننا لم نستطـع تـقـديـرأهمية مصطلحات تبدو غريبة. إننا نريد أحيانا أن نعيش في دائرة ضيقهفي عبارة أو كلمة أو اصطلاح.إن النقد العربي نظام متميز ولكنه ليس نظاما مستـقـلا. هـنـاك فـرق بالكلمات وينبغي ألا نعتز بالانفصال الشديد عن النقد العربي ومجمل الثقافة العربية. لكن أن يشرح المصطلح شرحا كافيا إذا تجاهلنا هـذه الثقافة وأهدافها ومخاوفها. فالمصطلح النقدي يركز علي ثقافة واسعة في بؤرة.المصطلح ينبغي ألا يحبس في غرفة ضيقة. فالثقافة العربية منزل واسع ذو غرف كثيرة لكل غرفة طابع ولكن الغرف ينفتح بعضها على بعض. الجزءينتمي إلى مجموع واحد.تستطيع الغرفة الواحدة أن تلفتك إلى نفسها ولكن في بعض اللحظات ينبغي أن يذكر ساكن الغرفة أنه ينتمي إلى منـزل واسـع يـنـفـذ بـعـضـه فـي بعض مثل هذا المصطلح النقدي الذي يمتد بجذوره في تربة مشتركة سطحهـانسميه الأدب أو النقد أو البلاغة وعمقه مخاوف جماعة وآمالها. فالمصطلحالنقدي على هذا الوجــــه يحتاج إلى أن يبعث وأن يسـتـرد جـانـبـــــــا مـن حياته الحقيقية.المصطلح النقدي ييسر البحث ويرسم العالم رسما مختـصـرا ولـكـنـه أيضا أشبه بصلصلة الجرس. يدق فيسمعه أهـل الثقافة العربية في مجموعها. فكل مصطلح مهم علامة على وجود شاغل جماعي يلبس أكثر من لبوس واحد.لقد خـيل إلينا الباحثون أحيانا أنهم لا يستخدمون إلا مـبـدأ الأفـكـاروالتدقيق والتقسيم والترتيب والتصـنـيـف. قـد يـصـدق هـذا عـلـى بـعـض مستويات النقد ولكن يظل النقد يومض بعكس هذا .اما النقد العـربـي يقول أشياء متقدمة. إن هاجسا أسطوريـا ذا شـأن قـد صـيـغ فـي عـبـارات خاصة تخيل إلينا أنها خالصة لأشياء من قبيل الشكل. وقد احتفلنا أكثر ما ينبغي بفكرة الشكل متناسين هذا الافتراض الأسطوري ومغزاه أن حلم التغيير لايخلو من الوضوح. لقد واجه المصطلح هذه المهمة الصعبه مـهـمـة تـكـويـن أسـطـورةتتظاهر بشيء من صالحة بتباينات تتظاهر بالحركـة .إذا أردنا أن نجعل للمصطلح النقدي قيمة ثقافيةفلنحاول البحث عن طريق آخر غير الطريق المألوف الذي يعتمد على افتراضات فلسفيه مقررة . لنحاول التأمل في حركة المجتمع التي تجنبتها إلى حد ما هذه الافتراضات. إن القيمة الثقافية للمصطلح عزل عن التبعية الغليظةوالاتصال الآلي لأنها أقرب إلى التعجب ومحاولة التحرر هذا التحرر الذي ينطوي على أحاسيس متضاربة تتكون من الاتصال والانفصال تتكون من أضداد: رفعة المجموع من ناحية والريب الساخر من ناحية ثانية.لكننا ضيعنا هيبة المصطلح وسط النزعات الشكليـة وإلحـاق ثـقـافـتـنـاالنقديــة بثقافـــات أخرى. فأصبح لا سبيل لنا سوي البلاغة في جماليات التلقي والبحث عن أعماق المعني في العمل الفني بعيدا عن المصطلح ومفهومه .ومن خلال جماليات التلقي .جماليات التلقي ف ......
#التلقي
#النقدي
#لعروض
#مسرح
#الشارع
#غياب
#نظريه
#نقديه
#عربيه-
#الحلقة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747695
حسام الدين مسعد : التلقي النقدي لعروض مسرح الشارع في غياب نظريه نقديه عربيه-الحلقة الثامنه-
#الحوار_المتمدن
#حسام_الدين_مسعد #الحلقةالثامنةلقد تحدثنا في الحلقة السابقه عن جماليات التلقي في عروض مسرح الشارع وتقسيمات مراحل التلقي الي ثلاثة مراحل مرتبطه بالمتلقي لتحديد دوره في عروض مسرح الشارع وتلك التقسيمات هي مرحلة المتلقي قبل العرض وخلاله وبعد العرض ومازالنا في هذه الحلقة نناقش مرحلة المتلقي أثناء وخلال مسرح الشارع والتي تنطلق من 1-نقطة الجذب والإنطلاق 2-المصادفة3-التلقي الحسي والذي سنشرع في مناقشته في هذه الحلقه (3) التلقي الحسي»»»»»»»»»»»»»»»تخلق بين الباث والمتلقي علاقة تواصليه مباشره أثناء سير العرض وهي قائمة علي منظومه علاماتيه تستهدف المتلقي سواء كانت علامة سمعيه او بصريه يستجيب لها وفق ماتثيره فيه من ردة فعل او تأثير. (أ) العلامة المسرحيه »»»»»»»»»»»»»»»»»وللعلامة المسرحيه خصائص حددت ب (الوجوب الدلالي ،التضمين، التحول، الترتيب الإفتراضي في الظهور) إذ تخضع عملية إنتاج الدلالة للتحكم(فكل شئ ولو كان إعتباطيا ضمن الخطاب المسرحي فإنه يقرأ بوصفه علامة داله) فالخطاب في مسرح الشارع وفي الفضاء العمومي يرتبط بفعل العلامة المتوالده من تفاعل الممثل مع ماحوله من أنساق علاماتيه كون كل ما يوجد في هذا الفضاء المادي الطارئ بطبائعه المعماريه والجغرافيه والإنفلاتيه وبشكل غير مبرر ينبغي أن يتسم بصفة العلامه وقدرتها علي إنتاج وتوليد افكار قد تكون مغايرة لدي المتلقي لما هو موجود ضمن خطاب العرض فضلا عن التضمين المتمثل في سيادة دلاليه ثانويه علي دلالات أوليه وإمتلاك العلامه القدره علي التحول الي علامه مغايره ضمن الخطاب. فالتحول يتبعه تغير علامي في الأنساق الدلاليه للخطاب المسرحياما قوة العلامه المسرحيه فإنها تتناسب طرديا مع قدرتها وتأثيرها في الخطاب وفي ذهنية المتلقي في تحليله وصولا للمعني الدلالي لتلك العلامه.وعلي الرغم من انه يستحيل تقريبا بناء اعمال مسرحيه في الفضاء العمومي بدون علامات إجتماعيه موجوده مسبقا في العالم الواقعي إلا أن المسرح يستطيع خلق علامات جديده غير موجوده في العالم الإجتماعي لتكتسب معني داخل العمل المسرحي فقط. إن مشكلة تحديد مدلول العلامة المسرحيه في الفضاء المادي الطارئ يتطلب التعامل معها من خلال وجهات نظر ثلاث هي كالتالي:-(1) -تجريد العلامات الإجتماعيه من مدلولها الأكثر شيوعا وإستدعاء ما يسمي(بتأثير عدم التحقق) لكسر المعني السابق حتي يتم منحها مدلولا آخر. لكن وجهة النظر السابقه ستؤدي الي إيجاد إنقسام في السلسلة الرمزيه التي تستعمر عقل المتلقي(2) عرض المرجع مثلما يتم بنائه إجتماعيا إما لنقده أو إلغاؤه وتحوله(3) ترك الحرية الكبيره للمتلقي لمنح معني ومدلول للعمل المسرحي وعلاماته. و"الباحث"يتفق مع وجهة النظر الأخيره والتي هي عملية ينخرط من خلالها الأفراد في قراءة عرض مسرح الشارع مع إمتلاك القدرة علي إدراك المغزي الدقيق للمعاني. وحسب الرؤية الكونيه بأكملها للمتلقي والمرتبطه بعصر او مرحلة تاريخيه معينه وهو مايعرف بالمفهوم الكلي" للأيدولوجيا" (ب)طبيعة الفضاء المادي الطارئ«««««««««««««««««««««««« كفضاء يسمح بالتفاوض وكافة التفاعلات الثقافيه المعقده التي اتخذت سيناريوهات تتراوح بين الإستيعاب الثقافي، الإستقطاب الثقافي. فعلاقة المؤدين بمن يواجههم .وبماذا يواجههم من خلال أفعالهم الأدائيه تحقق اشكالا جماليه فضلا عن تكوينات إجتماعيه جديده وهويات إجتماعيه جديده. ذلك أن الأداء لا يعني إلا أن الإنسان هو من يخلق القواعد وهو من يمتلك الحق في كسرها ليحل التماثل محل الإختلاف. (ج)"لحظة تحرر المتل ......
#التلقي
#النقدي
#لعروض
#مسرح
#الشارع
#غياب
#نظريه
#نقديه
#عربيه-الحلقة
#الثامنه-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748137
حسام الدين مسعد : التلقي النقدي لعروض مسرح الشارع في غياب نظريه نقديه عربيه-الحلقة التاسعة-
#الحوار_المتمدن
#حسام_الدين_مسعد #الحلقةالتاسعةتحدثنا في ختام الحلقة السابقه عن كيفية تجلي التلقي النقدي لعروض مسرح الشارع في المرحلة البعديه للعرض وكيف لنا أن نقيم الدراسات حول أثر وتأثير رسالة العرض علي المستقبل في تلك العملية الإتصاليه من خلال بحث الأثر السوسيوثقافي. 3-المتلقي بعد عرض مسرح الشارع »»»»»»«««««««««««««««««««إن مجموع تأويلات الجماهير للعرض، هو "الأثر" السوسيوثقافى الواقعى للعرض. فكيفية تفاعل وتلقى الجماهير للعروض المسرحية، هو السبيل الوحيد لتجذير المسرح فى التربة الثقافية ومن ثم تطويره، فعندما نتحدث عن البعد السوسيوثقافي، فإننا نعني أولا واقع الموارد البشرية، سواء في مساهمتها أو عجزها عن لعب دور إيجابي في المجتمع ، أو في تحسين أوضاعها المادية والمعنوية. فالتحولات السوسيوثقافية، التي عرفها الوطن العربي ، في العقود الأربعة الأخيرة، أحدثت رجة في التوازنات التقليدية، فإنتقال الثقل الديمغرافي من البادية للمدن، وزيادة عدد الشباب في البنية السكانية، وتطور الأدوار التي تلعبها النساء،وتمكين المرأة من تقلد المناصب السياسيه وتكريس ثقافة حقوق الإنسان، وانفجار عديد من جمعيات المجتمع المدني، وتقدم مسلسل الديمقراطية وتطور وسائل الإتصال. والإنفتاح علي العالم وثقافاته المختلفه .الذي أدي إلى تكريس نموذج ثقافي هجين، ناتج عن إكراهات دمج المدن الجديدة، التي نبتت في ضواحي المدن التقليدية، بكل المواصفات المتناقضة والمركبة التي تحملها معها، وانعكس ذلك أيضا على التمثيلية السياسية، بكل ما تتضمنه من تشوهات ثقافية وسوسيولوجية مثل استمرار التموقعات القبلية والإثنية والمنفعية والإيديولوجية دون التطرق لمسألة أساسية تتعلق بطبيعة النظام السياسي السائد.مما يستوقفنا لنطرح السؤال علي أنفسنا .هل مازال الوطن العربي يعيش في ظل النظام الذي يطلق عليه في السوسيولوجيا السياسية "بالباتريمونيالية الجديدة"، أم أنه تجاوز هذا النمط لوضع آخر؟"الباتريمونيالية الجديدة" تعني لدى المنظرين الذين استعملوها، كنمط مثالي، أن هناك تداخلاً بين المجتمعات التقليدية المحلية ومفهوم الدولة الحديثة، فهي تستمد شرعيتها من بنية تقليدية ونظام سياسي حديث، لكنه يتبنى النمطين معاً، الشكل والمظهر الخارجي حديث؛ دستور، قانون مكتوب، إدارة… لكن نمط التسيير والتدبير "باتريمونيالي"، أي يعتمد على علاقات المحسوبية والولاء للسلطة المركزية، التي توزع المنافع والنفوذ.لذلك لا ينبغي أن نستهين بهذا المعطى في تشكل الوعي لدى المتلقين، فالحمولة التي يتضمنها، على المستوى الواقعي اليومي وعلى المستوى الرمزي، يطبع إلى حد بعيد، تصور المواطن للنظام السياسي، وجوهره وطبيعته، وعلاقته بالسلطة وبالهيئات المنتخبة، وكذا فهمه لحقوق المواطنة وللمشاركة، هل هي حديثة وديمقراطية، أم أن الجوهر مازال يحتفظ بمقومات النظام "النيوباتريمونيالي"، سواء في تعامله مع حقوق المواطنة وفي اعتماده على توزيع المنافع والخيرات على أصحاب الولاء للنظام السياسي رغم حرصه على احترام المظاهر الخارجية العصرية والحديثة.مما أدي إلي التبخيس المتواصل للنخب وللأحزاب السياسية، الأمر الذي يؤدي في نهاية المطاف إلى تكريس سلوك العزوف وانعدام الثقة في المؤسسات و الكيانات السياسيه واستمرار ثقافة الشعوذة، واتخاذها لبوسا عصرية، وتطور الخطاب الشعبوي/الديني، وانتشار موضات ثقافية دينية جديدة، في اللباس والسلوك والخطاب، متأثرة بالانكماش والانغلاق الهوياتي، الناتج عن الإحساس بالاغتراب في مناطق حضرية تطبعها العشوائية والهشاشة، وعن ردّ الفعل الدفاعي تجاه قيم العولمة ......
#التلقي
#النقدي
#لعروض
#مسرح
#الشارع
#غياب
#نظريه
#نقديه
#عربيه-الحلقة
#التاسعة-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748249
حسام الدين مسعد : -المدينة البلاستيكيه-مونودراما مسرحيه
#الحوار_المتمدن
#حسام_الدين_مسعد #المدينةالبلاستيكيةمونودراما(الفضاء المسرحي مظلم تماما إلا من بؤرة ضوء علي "هو"الجالس علي مقعد خشبي في مقدمة المسرح )هو :منذ ست سنوات وانا اعيش في هذه المدينة البلاستيكيه .أخرج من منزلي في الصباح وأعود إليه في المساء محمل بأثقال التعامل مع أناس لا طعم لا لون لا رائحه لهم .لاشيئ يحيون به سوي الكذب .فالكذب هو كرات الدم البيضاء التي تحميهم بيولوجيا من الخوف .انهم يخافون من كل شيء في هذا العالم .يسرقون خوفا من الفقر ويقتلون خوفا من الموت ويتضرعون خوفا من الرب وينامون خوفا من مواجهة الواقع وفوق كل هذا يرتدون اقنعة زائفة علي وجوههم تتسم بتعبير أحادي ثابت طيلة الوقت خوفا من إبراز مكنوناتهم الحقيقيه.في الصباح وانا ذاهب الي عملي اخبرني حارس العقار الذي اقطن فيه ان القارئ الإلكتروني لإستهلاك المياه تعطل وينبغي علينا تغييره رغم أننا لم نبرح سوي يومين فقط علي التغيير السابق له والذي كلفنا مبلغ مالي طائل جدا .ذهبت مع الحارس لتفقد القارئ الإلكتروني الذي تم تركيبه منذ يومين لا أكثر فوجدت أنه قديما جدا لا تنم حالته عن تحديثه وحين سألت الحارس عن ذلك ارتسمت علي وجهه ملامح ذلك التعبير الثابت المصحوب بالإبتسامة البلاستيكيه ليخبرني في لكنة باردة(محاكيا الحارس ) إذا لم ترد التغيير ودفع قيمته .عليك أن تتحمل قطع المياه عن منزلك. وتركني ليلبي نداء ربه ذاهبا إلي الصلاة .وانا علي علم تام أنه يكذب خوفا من افتضاح أمره بعدم تغيير القارئ الألكتروني . خرجت الي سياراتي القابعة أمام المنزل فوجدت الزجاج الأمامي منكسر من أثر حجر ارتطم به رغم انني لم الحظه بالأمس عند عودتي في المساء .أخرجت هاتفي لأفحص الكاميرات المعلقة علي الجدران الخارجية للعقار شاهدت الحجر وهو يرتطم بالزجاج ولكني لم استطع مشاهدة الفاعل .اتصلت بالجيران لمعرفة من فعل ذلك من خلال الكاميرات الخاصة بهم لكني تلقيت إجابة واحده .إجابة بلاستيكيه كتلك الإجابات التي أتلقاها من شركات المحمول حين اتصل بهاتف خارج نطاق الخدمه .لقد اجابوني جميعهم بعبارة واحده مفادها .لقد حذفنا كل ما ألتقطته الكاميرات في الصباح .وليس لدينا ما نساعدك به .أعلم انهم كاذبون يرسمون ذاك التعبير الأحادي علي وجوههم لكن ماذا أفعل وحدي بين هذه الدمي البلاستيكيه ؟انا مفرد وهم جماعة والكثرة تغلب الشجاعه .أذكر اني لم أكن شجاعا يوما ما فحين صدرت كشوف الترقي والمكافأت ولم أجد اسمي مدون بها طلبت من مديري ان يفسر لي ما حدث فأخبرني وهو يرسم علي وجهه ذاك التعبير الأحادي الثابت. (مقلدا المدير )إذا لم يلقي القرار قبولا لديك يمكنك أن تتظلم.هو :وكيف أتظلم ؟ ولمن اتظلم ؟أأتظلم لمصدر القرار نفسه ؟ كيف وهو حتما سيرفض تظلمي خوفا من أن يقال عنه انه أخطأ في قراره الأول الكاذب .حتي القانون شرع كذبا وبهتانا من اجل حماية هولاء الأفاقون الخائفون فلا جريمة او عقوبة إلا بنص القانون والقانون لا يحمي المغفلون .هي ذات العبارة البلاستيكيه التي يرسم لافظيها علي وجوههم ملامح ذاك التعبير الأحادي الثابت .لقد أصبحت هذه المدينة البلاستيكيه مكانا لإثارة عذابي وألمي فإذا دلفت الي أحد المقاهي لأحتسي فنجان من القهوة شاهدت ذاك التعبير الأحادي الثابت مرسوم علي وجوه كل من ألتقي بهم بدءا من النادل الذي يقدم لي فنجان القهوه ونهاية برواد المقهي الجالسين كالدمي البلاستيكيه التي لا حياة او روح فيها .حتي فنجان القهوه الذي وضع أمامي رسم علي وجهه نفس التعبير البلاستيكي الأحادي الثابت .أوه (يخرج سيجارة ويشعلها ويأخذ نفس عميق )قديما كنت حين احت ......
#-المدينة
#البلاستيكيه-مونودراما
#مسرحيه

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748458
حسام الدين مسعد : الحلقة العاشره والأخيره -من التلقي النقدي لعروض مسرح الشارع في غياب نظريه نقديه عربيه
#الحوار_المتمدن
#حسام_الدين_مسعد #الحلقةالعاشرةهذه هي الحلقة الأخيره من سلسلة مقالاتي التي حملت عنوان "التلقي النقدي لعروض مسرح الشارع في غياب نظريه نقديه عربيه"والتي حاولت جاهدا الغوص للبحث عن مفهوم ل مصطلح "مسرح الشارع "في وطننا العربي ومن خلال الوجود اللفظي والكتابي لبعض النقاد العرب ومسايرة ذلك بالنسبة للوجود العياني لعروض مسرح الشارع راصدا المعوقات التي تحد من إستمرارية مثل هذه العروض وتؤثر بشكل او آخر علي عملية التلقي النقدي وشح الدراسات والمراجع التنظيريه لمسرح الشارع وتوصلت الي بعض النتائج في بحثي سأسوقها اليكم ولكن بعد الحديث عن علاقة الناقد بالمبدع في وطننا العربي .علاقة الناقد بالمبدع »»»»»»»»»»»»»»»»»انه لا يخفي علينا تلك العلاقة المتوتّرة منذ قديم الأزل بين المبدع والنّاقد، التي إنحصرفيها الزجّ بعوالم الكتابة النّقديّة ضمن مدارين لا ثالث لهما: المديح أو الهجاء،فثمّة ثقافة مسرحيّة قائمة على الاجتثاث والاستئصال، وثمّة ما يدعونا الآن إلى البحث عن مدار ثالث تُوَجَّهُ فيه العلاقة بين النقّاد والمبدعين إلى معادلة مغايره للخروج من هذه الأزمة .ولنعترف أوّلا أنّ السبب الرئيس لهذه الأزمة ما هو إلا انعكاس لأزماتنا السياسية والفكرية والاجتماعية والاقتصادية ككلّ، ولنعترف أخيرا أنّ واقع هذه الأزمة برمّتها هو عدم تفكيرنا بجديّة في المستقبل. فنحن مُعَوْلَمون غصبا عنّا، منذ أن انعطف العقل التنويري إلى عقل أداتي ونفعيّ، فعمدنا إلى اختراع عدوّ نحاربه كي نهب أنفسنا شرعية الوجود، وبات الناقد خصم للمبدع طالما تخلي عن بوقه الدعائي لعروضه المسرحيه .بل أن العلاقة تفاقمت بعد حديث "رولان بارت"عن موت المؤلف ليصبح موت الناقد راهن واقعي عقب تخليه عن دوره الهام في تلقي العروض المسرحيه وتفكيكها وقرائتها وفق القراءة المجتمعيه الجماليه والفنيه .إن المعادلة المغايره للخروج من أزمة الناقد مع المبدع تتطلب إيمان المبدع بدور الناقد في عملية التلقي وكونه نذير او مفكك لشفرات عمله الفني وليس بوقا دعائيا له .كما تتطلب من الناقد إيمانه بقيمة ما ينتجه المبدع والبحث في رسالته والتنذيربمايفسدهاوإبرازجمالياتهاوفلسفتها وادواته الإتصاليه في ذلك وكيف تحقق هدف الإتصال المتوقع من رسالة المبدع ؟ وما هي مظاهر الإستجابة لدي المتلقي ؟واخيرا ماهو الأثر الذي تركته رسالة المبدع في نفس المتلقي وفي نفس الناقد المتلقي ؟إن الـذيـن يـلـزمـون الظواهر يفهمون الظواهر على نحو مغاير للذين يجتنبونها. ولقد اختلف الباحثون في مفهوم الحقيقةفي العبارةالحقـيـقـة عـنـد أهـلالظواهر المختلفة عما عهد الناس هنا في هذه الحياة وهذه اللغة البشرية.فأهل الظواهر إذن يحيون في أعماق مواقفهم فـكـرة الاخـتـلاف ويـرون أهـل التأويل والاعتداد يتنكرون لهذا التفرد أو يركنون إلى معنى ليس له حظ واضح منه للإستدلال على الحقيقة.وإذا تركنا مشكلة التأويل أمكـنـنـا أن نـسـأل هـل المـعـنـى الحـرفـي عزل عن الاختلاف? هل يمكن أن يضحي الإنسان بالاختلاف في عبـارة ما من أجل إستنباط مدلولاتها ؟إن فكرة أن نضن على الكلمات بالاسـتـنـبـاط كي نـتـلـقط المـدلـول مـن المعجم والشرح وبعض الناس. لا تمكننا من أن نستنبط المعني الحقيقي الكامن في رسالة العرض المسرحي في الشارع .ولا يمكننا أن نجعلها أداة شخصية من أدوات الناقد. فكـيـف نـسـتـخـدم أداة دون أن نعرف كل ما نستطيع عن نشاطها؟. كيف السبيل إلى الخبرة بالكلمة دون أن نتعمق في فكرة الأطر المتحركة ؟ونحن مازالنا نتعامل أحيانا على الأقـل مـع الـكـلـمـات تعاملا مسترخيا. أي أننا لا ......
#الحلقة
#العاشره
#والأخيره
#التلقي
#النقدي
#لعروض
#مسرح
#الشارع
#غياب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748664
حسام الدين مسعد : التراث و مناخ الأسئلة في المهرجان المسرحي الدولي لشباب الجنوب
#الحوار_المتمدن
#حسام_الدين_مسعد تتجه أنظار المسرحيين في مصر الي بلاد "طيبة" ، المعروفة لدى المصريين القدماء باسم" واست" (مدينة الصولجان)، كانت مدينة مصرية قديمة تقع على طول نهر النيل على بعد 800 كيلومتر (500 ميل) جنوب البحر الأبيض المتوسط. تقع أطلالها داخل مدينة "الأقصر". كانت طيبة المدينة الرئيسية لرابع مقاطعات مصر العليا وعاصمة مصر لفترات طويلة خلال عصور المملكة المصرية الوسطى والمملكة المصرية الحديثة. كانت قريبة من النوبة والصحراء الشرقية، بمواردها المعدنية القيمة وطرق التجارة. كانت مركز عبادة والمدينة الأكثر تبجيلًا خلال فترات عديدة من التاريخ المصري القديم. يشمل موقع طيبة مناطق على الضفة الشرقية لنهر النيل، حيث يوجد معبد الكرنك ومعبد الأقصر؛ والضفة الغربية، حيث توجد مدينة طيبة الجنائزية من المقابر الكبيرة الخاصة والملكية والمجمعات الجنائزية.-وفي الخامس عشر من شهر مارس الجاري تنطلق فاعليات الدورة السادسة من المهرجان المسرحي الدولي لشباب الجنوب والتي تحمل اسم المسرحي الكبير و"صانع النجوم " المخرج /خالد جلال . في محاولة من إدارته ومؤسسه الناقد /هيثم الهواري التأكيد علي رسالة التظاهرة المسرحيه التي تتخذ من العروض التراثيه وعروض الموروث الشعبي مسار للتسابق بين الفرق الدوليه والمحلية في محور عروض المسرحيات الكبري لتنفي عنا رداء ثقافة المنقطع مع تراثه وترسي ثقافة المتصل ما بعد حداثويا من خلال إستلهام التراث والموروث الشعبي في محاولة لقراءة الواقع المتغير باستمرار وتقديم صرخة في وجه المؤسسات المالكة للخطاب والقوة والمعرفه في العالم .-لكن يظل السؤال الجدلي يفرض نفسه علي واقع الثقافة العربيه هل نعيش حالة المجتمع الحديث؟ أم حالة المجتمع القديم ؟إن كوننا شكلا في العالم الحديث وكوننا جوهرا في خارجه يضطرنا إلي معاناة قضايا مجتمع قديم في عالم حديث والعكس .ففي التعبير عن معاناتنا تلك نعرض انفسنا لإنتاج مسرح يجده المتلقي مستوردا غريبا . وفي بعض الحالات يقف المرء مندهشا من موقف الناقد الحداثي العربي وحيرته في غيبة مذهب نقدي عربي يمكن أن يستخدم ادواته في تعامله مع النصوص الإبداعيه والعروض المسرحية العربيه .في ظل حالة الفراغ التي خلقته القطيعة المعرفية الكاملة مع التراث التي أعتبرت شرط لتحقق الحداثة المتجهه عمدا إلي تدمير النظام القديم .وإذا كان الدكتور "جابر عصفور " في دراسته المتميزه "قراءة التراث النقدي "يؤكد علي أن الهدف من قراءة التراث في النمط الجديد إستعادة الماضي بكل مايقترن به من قيم ادبيه وجماليه ومن ثم فإننا نضع التراث في مناخ الأسئلة التي تبرز الثابت لتنفيه وتؤكد الأبداع لتنطلق منه محطمة في ذلك سطوة الحداثة من حيث هي قرينة الشك والتجريب وحرية البحث والمغامرة في إكتشاف المجهول وقبوله .فإن تحطيم القوالب المتحجره الثابتة لمنظومات القيم الباليه لن يتأتي لنا إلا إذا تخلصنا من المبني القديم الإتباعي وبواسطة آلة من داخل التراث نفسه وفي هذا الهدم يجب التوكيد علي ما قاله "أدونيس"من أن الحقيقة ليست في الذهن بل في التجربة .ولا شك في المسعي المحمود الذي ينتهجه "الهواري"كرئيس لتظاهرة مسرحيه دوليه تستقطب العروض التراثيه وعروض الموروث الشعبي من اجل إستعادة الماضي لوضع التراث في مناخ الأسئلة لإبراز الثابت ونفيه وتأكيد الإبداع .منطلقة منه لتقدم لنا تجارب تتيح لنا حرية البحث والمغامرة في إكتشاف المجهول .وفي محاولة لرد الإعتبار للعقل العربي وعكس الحجم الطبيعي لإنجازاته من خلال العروض التراثية المشاركة في فاعليات تظاهرة الجنوب التي تسعي لكشف المستور من موروث المجتمع ......
#التراث
#مناخ
#الأسئلة
#المهرجان
#المسرحي
#الدولي
#لشباب
#الجنوب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749128
حسام الدين مسعد : -المثليه الثقافيه-رسالة تحذيريه من -جندر مان-
#الحوار_المتمدن
#حسام_الدين_مسعد مما لا شك فيه أن الراهن العراقي قد أفرز بنية من الأفكار الإجتماعيه المتمثلة في نظم الإعتقاد والمواقف والصور والقيم و التوقعات للرجل و المرأة. و هي تسهم بشكل كبير بعلاقات القوة ، ليس فقط بين الرجل و المرأة، لكن أيضاً بين المجموعات، و هذا ينتج الكثير من المشاكل الإجتماعية التي تجلت بوضوح في النتاجات الأدبيه والنصوص المسرحيه للكتاب والأدباء العراقيين في الآونة الاخيره التي اعقبت الحرب علي العراق فأنتجت ما يعرف ب"الجندر" الذي هو فكرة مبنيه إجتماعيا ينظر فيها لخبرات الرجال و مفاهيمهم على أنها الأمر الطبيعي. و يؤخذ السلوك الرجولي الغيري جنسياً على أنه السلوك القياسي. فينظر إلى ممارسة القوة، خصوصاً، على أنها سلوك رجولي، فالرجل هو قائد الأسرة و المجتمع بينما ينظر للمرأة على أنها التابعة و الداعمة. مما قد يعني أنه ليس للنساء و الفتيات الكثير ليقلنه في قرارات تمس حياتهن. و من الممكن أن يعني هذا أيضاً أن الرجال الذين لا يتبعون الأدوار التقليديةو يواجهون انتقادات علنية. لكن و لأن الجندر هو فكرة مبنية إجتماعيا، على أساس المثل الثقافية و النظم الإعتقادية والصور و التوقعات حول الرجولة و الأنوثة في مجتمع معين. فإنه من الممكن تحدي هذه الفكره و تغيير المفاهيم القمعية حول أدوار الذكور و الإناث. و هذا هو ما طرحه العرض العراقي "جندر مان "تأليف وإخراج "انس راهي"والذي يستهل احداثه من الذروة وطرح الأزمة مباشرة والتي تعرضت لها فرقة التمثيل من غياب وعزوف العنصر النسائي عن المشاركة في إنتاج أحد العروض المسرحيه ومن سيلعب دورها وما الأسباب التي خلقت تلك الأزمه وعزوف الممثله الأنثي عن المشاركه في تدريبات هذا العرض .ليعري لنا "انس راهي" المثل الثقافيه والنظم الإعتقاديه والصور والتوقعات حول الرجولة والأنوثه في مجتمع تأثر بالمفاهيم الإجتماعية حول الجندر من اللحظة التي ولد فيها الذكر . فقد حقنت الرجولة في عقلية الأولاد بطرق مختلفة. فهناك ضغوط إجتماعية عليهم لإنكار مشاعرهم و التصرف بقوة جسدية و إثبات جدارتهم عن طريق السيطرة أو المنافسة مع الأخرين. و قد ينظر إلى السيطرة أو السلطة على الأخرين و العنف على أنها علامات من علامات الرجولة. تقوض هذه التنشئة الإجتماعية الكرامة لأي شخص. يعامل الأولاد و الرجال عادة بوحشية لإعدادهم للخدمة العسكرية. فالحرب بحد ذاتها هي عنف مبني على الجندر و هي ضد الرجال، فالرجال و الأولاد يجبروا على القتال، و على الجانب الآخر فإنه من ناحية إجتماعية يكون على الفتيات عادة إنكار ثقافتهن و أن يكن مستمعات جيدات و مهذبات و مطيعات و كما انه عليهن إثبات جدارتهن عن طريق وضع إحتياجات الآخرين أولاً. إن" انس راهي" في نصه جندر مان انطلق من فرضية التغيير الجذري للمجتمع الذكوري والذي مازال ينظر للأنثي علي انها كائن تابع للذكر ومحقق لرغباته وإحتياجاته فإن اختفت او غابت عن المشهد الذي يقصيها فيه الذكر إما لعنفه او لمثليته الثقافيه فماذا يكون الوضع في هذا العالم ؟لقد برع "انس راهي"في تشكيل الفراغ المسرحي والذي جرد غرفة او مكان التدريبات المسرحيه من اي قطع ديكوريه واعتمد علي موتيفات بسيطه يعاد تدويرها داخل العرض المسرحي لتشكل وعاء كبيرعلي شكل (الغسالة) يستخدمه الممثل في تجسيده لدور انثوي فيتحول الوعاء الي (التنوره/الجيب)الذي ترتديه الأنثي ليواري النصف السفلي منها .ثم يستخدمه كبلورة مضيئه تلقي بأشعتها الدائريه علي وجه المتلقي في دلالة تنذيريه له انه حان وقت تغيير الأفكار الإجتماعيه الباليه حتي لا نقع في شرك "المثليةالثقافية "الذى يعنى انغلاق الثقافة على ......
#-المثليه
#الثقافيه-رسالة
#تحذيريه
#-جندر
#مان-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751435
حسام الدين مسعد : قراءة في كتاب -تمظهرات الحلم في بنية النص المسرحي -تأليف أد اياد السلامي
#الحوار_المتمدن
#حسام_الدين_مسعد -في غضون شهر (آذار /مارس) المنصرم كان اللقاء الأول لي مع الكاتب والباحث العراقي الأستاذ الدكتور "إياد طه السلامي "والذي اهداني كتاب من تأليفه معنون ب"تمظهرات الحلم في بنية النص المسرحي ".لقد شغل تفكيري كثيرا عنوان الكتاب والمفردات التي اشتق منها العنوان فالنزوع نحو شيء او الإنبساط هو ما تفعله عقولنا طوال الوقت ،فأفكارنا هي دائما أفكار عن شيء ومتعلقة دائما بشئ سواء مادي او غير مادي ،موجود او غير موجود .فالتفكير يحضر المرء الي نفسه ويخوله للتفكير في نفسه بطريقة مختلفه جذريا تعني الحفر الذي يصل الي عمق الأشياء .وهو ما يعني كذلك الإهتمام بالوجود البشري العيني وظواهره المختلفة .فالأحلام وأحلام اليقظة وبعض الرغبات غير المعقوله التي ترتحل بالإنسان من الوجود الإنساني في لحظته المعاشه الي عالم روحي لا حد له بالقياس الفيزيائي فتمنحه اشكالا وصورا ورموزا تفوق قوتها الانطولوجيه المفهوم او التصور العقلي .فالأحلام أثار للذات الخلاقه ونتاج منبهات وإستجابات محدده داخل الشخصية الإنسانية .فيتمظهر الحلم واقعا في صورة نص ادبي او لوحة تشكيليه او اي إنتاج فني آخر .فالخيالات والصور والأشكال الظاهرة تقوم بخدمة المستقبل ومواجهة الحياة المستقبليه فالنتاجين الأدبي او الفني هما نتاج اللاشعور الجمعي المتمثل في خبرات الإنسان وتتم الإشارة من خلال البنيات المشتركه لهذا اللاشعور الجمعي في الأساطير والأحلام للكشف عن الطاقة اللاواعيه عن طريق تمظهرات الحلم .•إن الإشكالية التي انطلق منها د."إياد السلامي " مؤلف كتاب "تمظهرات الحلم في بنية النص المسرحي"تنحصر في سؤال هام (هل يقوم الحلم كظاهرة نفسيه وإجتماعيه في النص المسرحي بمسارات تركيبيه ودلالايه وتواصليه تعتمد علي أفق المتلقي وبنيته الفكريه والأيدولوجيه ؟).وأبادر الي القول أن الطريقة المنهجيه التي تناول بها د.إياد السلامي إشكالية هذا البحث موضوع الكتاب حتي بلغ النتائج المتسقه مع فرضيات ومقدمات البحث .وضعت هذا المنجز المعرفي في خصوصية وتفرد لكتاب نقدي يندرج ضمن الخطاب النقدي الذي يلتقي بالمقالة الموضوعيه في الإعتماد علي الإستدلال والبرهنه ووضوح المقصد في إيصال الفكرة التي يناقشها الكاتب ومن خلال ممارسة معرفيه تنصب علي كل المفاهيم والرؤي وهو ما يفسر الإهتمام بالنص المسرحي بإعتباره متنا لغويا مكتوبا قابلا للقراءة المتأنيه.-فعنوان الكتاب الملفت للنظر والجاذب للقارئ والباحث والمهتم بالنص المسرحي يتألف من مجموعة من المفردات اللسانيه اللغويه شكلت العنوان "تمظهرات الحلم في بنية النص المسرحي"،فمفردة "تمظهرات"تعني ظهرت وتمحورت اي تجلت وإتضحت بعد خفاء.أما "الحلم"بالكسر الأناة والعقل فجمعه أحلام وحلوم .وهو ظاهرة حياتيه تحدث أثناء النوم وظفت لإنتاج نص مسرحي إما سرديا او من خلال الفعل تعكس وتبعد عن أفكار وأهداف الشخصيه او مجموعة الشخصيات المكونه للنص المسرحي .وتأتي مفردة "البنية" بكسر الباء وضمها بمعني ما بنيته واستعملت هذه المفرده للدلالة علي بناء البيوت والقصور .ويعرفها د.إياد [مجموعة متشابكه من العلاقات التكوينيه بين عناصر النص المسرحي ذي القوانين والحدود التي تنظم العلاقة بين اجزائه في ترابطها بعضها ببعض ]ولقد حظي عنوان هذا الكتاب بأهمية متميزه في الدراسات النقديه بالنظر الي علاقته بموضوع النص المسرحي .فهو أولي العتبات التي تخلق لدي المتلقي رغبة في إقتحام النص برؤية مسبقه في غالب الأحيان .فنص الحلم هو رسالة مجتزأه من النص المسرحي ككل والعلامات الدلالية فيه تشرع أبواب النص أمام المتلقي القا ......
#قراءة
#كتاب
#-تمظهرات
#الحلم
#بنية
#النص
#المسرحي
#-تأليف

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755305
حسام الدين مسعد : -النص المسرحي القصير -بين الإستنساخ والوجه الآخر للمفهوم
#الحوار_المتمدن
#حسام_الدين_مسعد النص المسرحي القصير بين الإستنساخ والوجه الآخر لمفهومه»»««««««««««««««««««««««««لقد حاول المسرحيون العرب، منح المسرح العربي هوية عربيه خالصه مما جعلهم يذهبون بإتجاه التراث، لإيجاد قوالب مسرحيه، وموضوعات عربيه خالصه ،في محاولات بائسة منهم لنفي التبعيه للمسرح الغربي . لكن مثل هذه المحاولات التأصيليه، لم تعد جاذبة للمتلقي الراهن في تحقيق ألفته التي غادرته فعزف عن قراءة النص ، او ارتياد قاعات العرض المسرحي، واصبح ملول يضجر من طول النص أو العرض واصبح لا خيار أمام الكتاب سوي الإختزال اللغوي للنص الدرامي شريطة أن تكتب المسرحية لتمثل، وليست لتقرأ، وهذا هو جواز مرورها أي المسرحية لأنها تحمل أحداثا مثيرة ،ومشوقة للمتلقي لشرعيتها في تطور صراعها السريع والمنطقي لناموس الحياة.ومن هنا اصبح النص المسرحي القصير "المختزل "إحتياج ضروري لجذب المتلقي /القارئ الذي سأم من طول المدة الزمنيه لقراءة النص، ومن الإطالة في مفردات لسانيه، وحواريه لاطائلةمنها،ودون إختزالها بإستخدام إسلوب لغوي رمزي، يعمد إلي التكثيف الشديد في الخطاب، لبيان الدلالة في الملفوظات من خلال الفهم وكيفية تأويل المعني المعطي.وبالتالي فإن الإختزال في النص المسرحي سيؤدي بالضرورة إلي إختزال الأفكار المقدمه، وتكثيفها إلي فكرة واحده تنطلق من الفعل الفردي او بضعة أفعال مركزه، وتفاصيل قليله، وشخصيات محدوده ،وذروة قريبه من النهاية، ويخوض في صراع مركزي واحد، فالحبكة الناشئة عن الإختزال والتكثيف ،و التي هي الإطار العام لعرض موضوع النص الذي تتصف بدايته بالتكثيف، والتماسك ،أما وسطه، فيتعلق بالعقدة، أو الذروه، ونهايته تكون قصيره ،و كلما كان الصراع حاداً عنيفاً بين القوي المتناقضة ،كان الفعل الدرامي أكثر تأثيرا ً ،وتحقيقاً للإستجابة الذهنيه للمتلقي . ،وشريطة أن جميع ما سبق ينصهر في بوتقة وحدة الآثر العام للنص.•لكن كيف للكاتب أن يتوقي الإستنساخ او التقليد في خلق نص مسرحي مختزل أو قصير ؟إن الإجابة علي هذا السؤال تقودنا أولا للتعرف علي جذور نشأة المسرحيه القصيره ثم عقد مقاربة بين النص المسرحي القصير ،النص الأسباني "الميكروتياترو "•جذور النص المسرحي القصير و نشأته يمكن إرجاع أصل النص المسرحي القصير إلي بداية الدراما في اليونان القديمه وتحديدا المسرحيه "الساتيريه"،وهي الجزء الأخير من الرباعية التراجيديه التي اعتاد كتاب التراجيديا تقديمها في المسابقات المسرحيه وكانت تتألف من ثلاث مسرحيات تراجيديه،تتبعها مسرحية ساتيريه تشبه إلي حد بعيد التراجيديا في نمطها لكن موضوعها يدور بوجه عام حول الأساطير ومن نماذجها مسرحية "السايكلوب "(العملاق )ليوربيدس .وتشير بعض المراجع إلي أن النص المسرحي القصير نشأ في اسبانيا خلال القرن السادس عشر وتحديدا مع الفواصل التمثيليه القصيره التي كانت تمثل بين فصلي المسرحية الطويله ومن كتابه "خوان ديل أنثينا"،و"لوبي دي رويدا "أما في إنجلترا يعد أقدم نص مسرحي قصير هو "كومس" للشاعر الإنجليزي جون ميلتون والذي كُتب عام 1634 م وكان موضوعه يدور حول العفة وفي منتصف القرن السادس عشر كتب "موليير"في فرنسا نصوصا مسرحيه قصيره وعرضت أمام رجال البلاط الملكي الفرنسي في الأعياد والمناسبات أما في ألمانيا ففي نهاية القرن السابع عشر يتصدر نص "فيلوتاسا" القصير للألماني "ليسنج" باكورة المسرحيات القصيره الألمانيه .وفي روسيا نشر الشاعر "إلكسندر بوشكين"أربعة نصوص مسرحيه قصيره سميت بالتراجيديات القصيره كانت اولاها عام 1830 بعنوان "الفارس البخيل "ثم تلاه مواطنه " ......
#-النص
#المسرحي
#القصير
#-بين
#الإستنساخ
#والوجه
#الآخر
#للمفهوم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764870
حسام الدين مسعد : مسرح الشارع -الثابت ،والمتغير بين الفضاء وتقنيات الإداء
#الحوار_المتمدن
#حسام_الدين_مسعد إن الكشف عن علاقة المكان أو الفضاء المادي الطارئ بتباين الأداء التمثيلي في عروض مسرح الشارع وتقنيات الأداء التي تتناسب وطبيعة الفضاء ورصد التقنيات الثابتة والمتغيرة التي تفرضها خصوصية هذا الفضاء الطارئ . ستعين الباحثين والدارسين وصناع مسرح الشارع علي فهم العلاقة بين المكان والأداء وطاقة الممثل وأهم تقنيات الأداءالتي تفرضها طبيعةهذا الفضاء،فالمكان الممسرح هو :" الحيز أو الفضاء المادي الطارئ لمشغول من خلال وجود المؤديين وعلاقاتهم بالجمهور او المتلقيين"،وحيث إن طبيعة المكان الغير ثابتة في مسرح الشارع تخلق تلقائيا جوا من التحفيز ينطلق من حيوية الشارع ومسرحه الذي يتبني شعار إستخدام كل المساحة المتاحة جغرافيا، ودون تقسيم بين منطقة الأداء، ومنطقة التلقي التي تذوب في عروض مسرح الشارع ،فإن وضع المتلقي في عروض مسرح الشارع ذلك المكان المحايد خلق تحديا أمام صناع مسرح الشارع ينبغي بحثه جيدا قبل الشروع في تنفيذ عروض مسرح الشارع، وكيف تمنحه إحساس مغاير لوضعه وهو يشاهد عرض مسرحي في قاعة مسرحيه؟مما يعني الزج بهذا المتلقي داخل رقعة الحركة والتمثيل من أجل إخضاعه لتجربة مغايرة بها نوع من الصعوبة، والمتعة، وإحساس التشاركية التي يجد المتلقي نفسه جزء من نسيج العرض.إن هذه التشاركية هي، امتزاج كل عناصر المسرح في منطقة فضائية واحده هي فضاء الشارع الذي يدخل في حالة صيرورة الإندماج الذاتي مع عناصره مكونا سينوغرافيا طبيعية قائمة بذاتها. ولذا فالخيال الذي يخلقه، او يصنعه الممثل في مسرح الشارع، يتحول تلقائيا الي مدرك حسي بطبيعة المكان وحدوده الجغرافية والزمانية-إن إدراك المتلقي لخصوصية المكان عامة يحدث التحول في ذهنيته من مجرد تصور اللعبة التشخيصية التي تحدث امامه الي وعي بأن ما يشاهده حقيقة، ومن هنا يصبح المكان الممسرح في الشارع والذي ليس وظيفته الأصلية العرض المسرحي مكان يعتمد التجسيد الخيالي من خلال التوظيف الأشاري لهذا المكان الفارغ العشوائي.-إن التعارض بين العرض والمكان عادة ما يؤدي الي تحييد تأثير العرض(&#1634) ذلك ان قابلية تحول المكان الي مكان ممسرح تتسق مع الرسالة والموضوع الذي يكرسه المكان في اسلوبه، فإذا تم طرح مشكلة وضع المقاعد علي الأرصفة خارج المقهي وكيف تؤثر علي حركة الماره علي الرصيف وتعرضهم للخطر اثناء سيرهم في الشارع؟ فإن الرسالة التي يطرحها هذا المكان العارض بوضعه المقاعد علي الأرصفة هي، رسالة دعائية لجذب المارة، ليكونوا من رواد المقهي لكن الرسالة الأصلية هي رسالة الشارع الذي يصبح الرصيف فيه ملاذ لكل المارة، فإذا كان العرض المقدم في المقهي متفق مع موضوعه ومتسقا في اسلوبه مع النظام الذي يكرسه المكان (رصيف الشارع) ازدادت قوة تأثير العرض.-إن المؤدين في مسرح الشارع عليهم ان يجذبوا المشاهدين وأن يكونوا حيز العرض،ولذا فإن المكان في الشارع اصبح بعد مسرحته مكان مادي مشغول بالمؤدين والمتلقيين واكتسب صفة الفضاء المسرحي الذي يشترط لتحقق هذه المسرحة هو حركة الممثل فيه ووجود الجمهور داخل حيزه معتمدا علي نمط عشوائيته او شكل تكوينه الطبيعي او المعماري ولذا فإن فضاء الشارع الممسرح هو فضاء محدد وسينوجرافيته (&#1635)سوف تشمل منطقتين هما منطقة الأداء ومنطقة التلقي اللتين تذوبيين في لحظة تتمحور حول أبعاد قيميه وإنسانيه فالمكان في مسرح الشارع لايعطي المتلقي احساس انه يشاهد عرض او لعبا متأثر بالفضاء التخيلي او الوهمي ويرجع ذلك لأن عروض الشارع لا يستخدم فيها الإضاءة المسرحية وعادة ما تعرض نهارا فتنتفي الفضاءات الوهمية والنفسية والتخيلية حتي لو ......
#مسرح
#الشارع
#-الثابت
#،والمتغير
#الفضاء
#وتقنيات
#الإداء

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768265