الحوار المتمدن
3.16K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
جاسر عنيبة : الصحافة التونسية : سلطة رابعة عوجاء
#الحوار_المتمدن
#جاسر_عنيبة تسعة سنوات بعد الثورة التونسية و انتهاء الصلاحية التاريخية للأنظمة البوليس السياسي تقريبا القائمة على الرقابة المستمرة للصحافة المكتوبة او المسموعة , لا تزال السلطة الرابعة تعالج في تشوهاتها الموروثة من النظام البائت, فهل تعافت الصحافة التونسية من هذه الآثار الجانبية بعد تثمين حرية التعبير و اعتبارها ركيزة أساسية لتونس ما بعد ثورة 2011؟الصحافة التونسية : انتقائية الأخبار و غياب الحياد :بعد هيمنة الاذاعات الخاصة و تلاشي أحباء الصحافة المطبوعة بين المهتمين بالشأن العام اصبح من الصعب التعامل مع الاخبار المحلية او العالمية دون مجهود ذهني و تحليل نقدي يمكننا من فهم كواليس صناعة الأخبار في الاذاعات الخاصة في تونس , فبعد انتشارها مع القنوات التلفزية الممولة من الأحزاب بغية تلميع صورة حزب معين او تشويه احزاب منافسة لا يمكننا تلقي الأخبار اليومية كمسلمات لا جدال فيها مما ادى الى نفور الشباب خاصة و المجتمع عامة من مواكبة الوضع السياسي بعد ان كانت الاذاعات مهربا لهم من البرامج السياسية التلفزية الركيكة , بالطبع لا يمكن غض البصر عن استراتيجية انتقائية الاخبار و مواقيت بثها الحساسة المعتمدة من قبل الاذاعات و خاصة في نشراتها اليومية و رغم منهجية الحياد المتفق عليها ظاهريا نستطيع ملاحظة هشاشة هذه المنهجية عند بعض الصحفيين في حوارتهم مع السياسيين او في تعاطيهم مع الاخبار المحلية و يتواصل هدا الشذوذ الى صفحاتهم في وسائل التواصل الاجتماعي , في حين ان الصحافة العالمية بصحفها الالكترونية اثبتت اضطراب مؤسساتنا الصحفية التونسية ككل بنقلها للأخبار الحصرية في وقت قياسي في عدة مناسبات و آخرها الاحتجاجات التي طالت تطاوين بين 21 جوان و 25 جوان , كما لو انا الصحافة اصبحت بحاجة لموافقة عليا للتغطية على اخبار معينة او خيرت اللجوء لمبدأ الطلب و العرض , تبث ما يعود عليها بالربح المادي فقط و السقوط في فخ نسب "الاستماع" .الصحافة الإلكترونية البديلة:أتاحت الفرصة أخيرا للمدونين التونسيين لتفجير طاقتهم و ابراز قدراتهم بعد سنين من التعنيف و الهرسلة و المعاناة مع عمار 404 تحت الحكم النوفمبري فبرزت العديد من الصحف الإلكترونية التونسية في الأعوام الاولى للثورة التونسية الممولة كليا من الشباب العاملين فيها. توفر هده الصحف مقالات و مقابلات بدرجة عالية من الحرفية بطريقة يمكن وصفها بالسليمة طلما لا تحاول تقديم مواقف جاهزة للقراء او تتلاعب بسياق الحقائق و غيره من الممارسات اللاأخلاقية رغم غياب ميزة السبق الصحفي لدى معظمهم , فتحت هده التجربة الباب لتجديد ثقة القراء المشككين في حياد الصحافة بما ان المدونين يمارسون الصحافة من باب الشغف اولا و كخدمة للمصلحة العامة ثانيا , فهي ليست مورد رزق لهؤلاء الطلاب بل هي وسيلة لسقل مواهبهم تزامنا مع دراستهم الجامعية , لكن يبقى هدا النجاح يواجه صعوبات مادية و اجتماعية كجميع المحاولات الاخرى للمجتمع المدني لتشريك الشباب في العمل السياسي , بدأً من الكليشيهات و الأخبار الزائفة المنحصرة في مربع التمويل الخارجي المشبوه و مؤامرة الغرب لضرب هويتنا العربية الإسلامية الى التعنيف الجسدي و التهديد في الأماكن العامة.ال " Generation Z " في تونس بين الرداءة و الترييض :مواليد الفترة ما بين 1995 و 2015 في تونس يعانون من أزمة هوية كسائر الأجيال التونسية السابقة و لكن تكمن المشكلة في عمق هذه الأزمة بالتحديد , جيل القرن الواحد والعشرين لا تستهويهم الصحافة المقروءة بلغتها العربية الثقيلة نوعا ما رغم توفر الصحف الإلكترونية بكثرة بل ......
#الصحافة
#التونسية
#سلطة
#رابعة
#عوجاء

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683305
جاسر عنيبة : من هو الناشط في المجتمع المدني التونسي ؟
#الحوار_المتمدن
#جاسر_عنيبة ناشط ؟ :يبدو ان مهنة " الناشط في المجتمع المدني " اصبحت رائجة في الدوائر النخبوية في تونس ما بعد الثورة و يمكن تصنيف هده " المهنة " مع سائر المهن النبيلة الأخرى كالأستاذ و الطبيب و غيره , حيث ان " activist " اصبح بمثابة خبير او مختص في التغيير المجتمعي , ان تكون ناشط يعني ان تتصور نفسك مميز او اكثر تقدما من البقية في تقديرك لحاجة المجتمع الحاضر للتغيير , يعني ان تكون ايضا دو معرفة في كيفية بلوغ هذا الهدف مع تموقعك في طليعة هذا النظال على ارض الواقع.بالطبع ال " activism " كبقية أدوار الخبراء في مختلف الميادين , هي عمل متخصص منفصل على بقية الاعمال الأخرى كالطب و التعليم على سبيل المثال , عوض تنشئة الأطفال على ان تكون لهم يد في هذه العلوم تصبح هذذه الأخيرة ملكية متخصصة للأطباء والمعلمين , الخبراء الذين يجب أن نعتمد عليهم للقيام بهذه الأشياء من أجلنا, يحرسها هؤلاء بغيرة و تبقي مهارتهم في غموض تام , فيبقي الناس عديمي القوة . الناشط في المجتمع المدني يفترض أن الأشخاص الآخرين لا يفعلون أي شيء لتغيير حياتهم و بالتالي يشعر بواجب أو مسؤولية للقيام بذلك نيابة عنهم... إن تعريف أنفسنا كناشطين يعني تعريف أفعالنا على أنها تلك التي ستحدث التغيير الاجتماعي ، وبالتالي تجاهل نشاط الآلاف والآلاف من غير "النشطاء " الآخرين . تستند ال activism إلى هذا المفهوم الخاطئ بأن النشطاء هم فقط من يقومون بتغيير اجتماعي في حين أن الصراع الطبقي يحدث طوال الوقت بالطبع.أدوار ؟ :دور الناشط هو دور نتبناه مثل دور الشرطي أو الوالد او رجل الدين , تكوين نفسي غريب نستخدمه لتعريف أنفسنا به وعلاقتنا بالآخرين. "الناشط" متخصص أو خبير في التغيير الاجتماعي ومع ذلك ، كلما ازداد تشبثنا بهذا الدور وفكرة ما نحن عليه ، كلما عرقلنا التغيير الذي نرغب فيه , ستشمل الثورة الحقيقية التخلص من جميع الأدوار المتصورة وتدمير كل هذه التخصصات ... اي استعادة حياتنا. إن السيطرة على مصائرنا التي هي بطبعها فعل ثوري ستشمل خلق ذوات جديدة وأشكال جديدة من التفاعل والمجتمع , "الخبراء" هم فقط من يعيقوا ذلك . عرف راؤول فانيجم هده الادوار : " الصور النمطية هي الصور المهيمنة لفترة ما ... الصورة النمطية هي نموذج الدور , اما الدور فهو شكل نموذجي للسلوك . إن تكرار سلوك معين يخلق دورا ". إن لعب دور يعني صقل مظهر ما لدرجة إهمال كل ما هو أصيل .. "نحن نستسلم لإغواء السلوكيات المستعارة ".بصفتنا لاعبين أدوار ، فإننا نغرق في عدم الأصالة , نختزل حياتنا إلى سلسلة من الكليشيهات.. "نقسم يومنا إلى سلسلة من السلوكيات و المواقف التي يتم اختيارها بشكل أو بآخر دون وعي منا من فهرس الصور النمطية السائدة." ساهمت التغطية الاعلامية التونسية في التأثير على الناس " العاديين " و ابقائهم بعيدا عن اجواء الاحتجاجات كالأعوام الاولى من الثورة في القصبة و شارع الحبيب بورقيبة , أصبحت صور النشطاء بلافتات ورقية امام المسرح البلدي هي الطريقة الانجع للمقاومة او ان جاز التعبير الطريقة ال " cool " للتعبير ..مثلما سلبية المستهلك هي سلبية نشطة ، فإن سلبية المتفرج تكمن في قدرته على استيعاب الأدوار ولعبها وفقًا للمعايير الرسمية فتكرار الصور والأفكار النمطية يقدم مجموعة من النماذج التي من المفترض أن يختار الجميع دورا منها , دور الناشط هو مجرد دور من هذه الأدوار , نشاطاته التي من المفترض ان تكون ثورية اصبحت روتين ممل و عقيم لبعض السلوكيات مع استحالة وجود تغيير جدي , حتى انه من المحتمل أن يقاوم النشطاء التغيير إذا حدث لأنه س ......
#الناشط
#المجتمع
#المدني
#التونسي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691566
جاسر عنيبة : التعليم عن بعد في تونس : غيمة مثيرة للجدل في عاصفة مسكوت عنها
#الحوار_المتمدن
#جاسر_عنيبة يبدو أن معضلة التعليم عن بعد و المشاكل التقنية إلى يواجهها الطلبة و الأساتذة الجامعيين على حد سواء أصبحت مركز اهتمامهم الوحيد, لكن هذا المأزق التكنولوجي و البيداغوجي أخد منحى آخر لتضليل الطلاب عن اصل هذه المشاكل, و بالطبع تواصل وزارة التعليم العالي و البحث العلمي تقديم استراتيجيات و حلول مؤقتة, كما لو أن الجامعة التونسية اليوم تمر بفترة صعبة كسائر الجامعات العالمية و ستنقشع الغيوم مع زوال الوباء لتبزغ شمس المعرفة من جديد و تتألق الجامعة التونسية كعادتها.ففي كل أزمة هنالك فرص لمن يمتلك البصيرة لاستغلالها, و بالطبع الوزارة كانت صاحبة البصيرة الثاقبة فاتخذت من الجائحة كبش فداء لكل مشاكل الجامعة التونسية بمساعدة رعيتها من الطلبة على وسائل التواصل الاجتماعي.لا وجود للجامعة في تونس أصلا إذا اتخذنا الحد الأدنى من الشروط المتفق عليها عالميا كمعيار ( UNESCO : Conférence mondiale sur l enseignement supérieur 2009 ) , لكن نواصل كما لو أن هناك جامعة اليوم يجب المحافظة عليها , دعنا من الغوص في مشكلات الجامعة و تاريخها و واجباتها تجاه المجتمع و تجاه طلابها مراعاتاً لمشاعر الرعية و نناقش الموضوع على أساس أن الجائحة هي منبع كل التدهورات , و هنا يجب فتح المجال للمقارنة بين مفهوم المحافظة بين الجامعات العالمية و الجامعات التونسية.حسب تدخلات الفيلسوف الإطالي جورجيو أغامبين في عدة مواقع إلكترونية فأن مشاكل التعليم عن بعد لا تتمحور أساسا حول زوال الحضور المادي رغم أهميته في علاقة الطالب بالأستاذ لكن حول اختفاء الندوات و منقشاتها الجماعية التي كانت تمثل العنصر الأكثر حيوية في التعليم , إنها نهاية كل ما يجعل الطالب طالب كشكل من أشكال الحياة فالجامعات ولدت في أوروبا من الجمعيات الطلابية ( Universitates ) و يعود فضل الاسم لهم. بالنسبة لأغامبين أن تكون طالبا يعني أن تستلزم أولا و قبل كل شيئ شكلا من أشكال الحياة حيث تكون الدراسة و الاستماع إلى المحاضرات من سماتها الحاسمة لكن هذا لا يقل أهمية عن اللقاءات و التبادلات الثقافية و الأكاديمية المستمرة مع الأساتذة و الطلبة . هذا الشكل من الحياة تطور بطرق مختلفة على مر القرون من clerici vagantes ( الطلاب المتجولين ) في العصور الوسطى إلى الحركات الطلابية في القرن العشرين , ظل البعد الاجتماعي للظاهرة ثابتا. في الجامعة تنشأ الصداقات بين الطلاب ,و وفقا لاهتماماتهم الثقافية والسياسية يتم تشكل مجموعات دراسية وبحثية صغيرة تستمر حتى بعد انتهاء الفصول الدراسية. كل هذا ، الذي استمر قرابة عشرة قرون ، بالنسبة لأغامبين انتهى الآن إلى الأبد , فحسب قوله " إن كل موت لظاهرة اجتماعية هو موت تستحقه لحد ما " فقد وصلت الجامعة لمستوى من الفساد لدرجة لا يمكن الحداد عليها و بالتالي فإن شكل حياة الطالب اصبح فقيرا بنفس القدر.الآن بالعودة للجامعة التونسية إلى تتعامل مع الوضع كأنها صمامة نفط اقصى طموحاتها هو مواصلة التدريس مهما كلف الأمر بتشجيع من طلابها المرعوبين من فكرة وقف الضخ نلاحظ أننا على بعد بعض السنوات الضوئية لمواجهة مثل هذه المشاكل التي لن تسنح لنا الفرصة للتفكير في حلول لها إذ لم تتوفر الإرادة السياسية اللازمة لإصلاح الجامعة التونسية على أمل مواكبة القرن الواحد و العشرين , لكن من الواضح أن الإرادة السياسية لن تتوفر طلما أن هذا الإصلاح لا يصب في مصالح المترددين على حكم منذ انتفاضة 2011.أخيرا يوجه جورجيو أغامبين رسالة للأساتذة الجامعيين و الطلبة تتكون من نقطتين , أولا : إن الأساتذة الذين يوافقون كما يفعلون بشكل جماعي ......
#التعليم
#تونس
#غيمة
#مثيرة
#للجدل
#عاصفة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698911
جاسر عنيبة : الفضاء الجامعي التونسي : ركود قاتل
#الحوار_المتمدن
#جاسر_عنيبة في خضم جائحة الكوفيد 19 يبدو أن التغيرات التي طرءت على التعليم لم تقف عند حد التعليم المدمج , فبتغير ميدان التعليم من المادي للإفتراضي يجب مراجعة ميدان النضال الطلابي في نطاق هذه الأزمة.هل من الممكن فتح أفاق جديدة لتجارب نضالية مختلفة نوعيا عن السائد؟إذا إتخذنا الموضوع A و الموضوع B , و اتفقنا على انهما متنافرين لن نستطيع رؤية الجوهر الحقيقي للموضوعين إلا بإضافة موضوع ثالث C ليمنحنا فرصة لرؤية هذه الحقيقية فتصبح الأثار الجانبية للتنافر من هذه العدسة موضوع للشك بعد أن كانت من المسلمات المتفق عليها , و هذا ما يحدث نوعا ما في الساحات الطلابية التونسية لكن مع افتقار واضح للموضوع C , فالمجالس العلمية السنوية و الصراع الإيديولوجي الدائم بين الاتحاد العام التونسي للطلبة و الاتحاد العام لطلبة تونس خلق نوع من الاتفاق السلبي المجمع في سيكولوجية الطلبة أن لا وجود لبديل آخر C و هذا ما سبب بطريقة مباشرة في انهيار المخيلة الثورية إن وجدت. أصبحت المطالبة و المسائلة و حتى التفكير من جانب الطالب في وجه الإدارة الجامعية لا يستقيم إلا بتأمين طرف ثالث يمده بالمشروعية المطلوبة للإقدام على ابسط الأشياء , هذا التسلسل الهرمي للقوة ساهم و بشكل كبير في ضياع فردانية الفرد الثورية و الفكرية في الطالب و اصبح يواجه مأسسة الجامعة لتفكيره الحر من جهة و التبعية الملزمة من الطرف الثالث من جهة اخرى . السؤال المطروح هنا هو هل أن الوسائل و الطرق المشروعة إلى تضيف المشروعية للتحركات الفردية تستحق كل هذا العناء ؟بإستعمال مصطلح " طرف ثالث " نقر بوجود نقاط مشتركة بين الإتحادين حتى و إن كان هذا مساس من قداسة التفريق المعمول به , نموذج العلاقة بين الاتحادين و الجامعة موجود في سلم مقياسي اكبر في تونس يتخذ عدة عناوين منها " الحرب على الفساد " , محاربة الدولة للفساد كفيروس خارجي يهدد الجهاز المناعي بينما أن الفيروس في حالة سبات في الأعضاء الحيوية للمضيف , الدولة العميقة لا تتأثر بمضادات حيوية تحقن في مضيف غيرها و تبقى الجهود الجبارة في مكافحة الفيروس مجرد مشاهد نستمتع بإنجازتها على المدى القصير. هذا هو الحال في الجامعة التونسية فالوسائل المشروعة للنضال هي وسائل تهدف لتحقيق غايات على المدى القصير جراء المنظور الضيق للنضال , فالوسائل الكفوئة للمدى الطويل لن توضف في مواجهة فروع المؤسسة بل في مواجهة المنظومة الأساسية للمؤسسة ككل .الطالب اليوم في الجامعة التونسية مخير بين الحبة الزرقاء أو الحبة الحمراء ليواصل بها المشوار الجامعي , زرقاء كاليمامة صاحبت الفضل في انهاك تونس طيلة عشرة سنوات أو حمراء كالحلم الشيوعي الميت منذ واحدة وثلاثين سنة , إديولوجيات موروثة منذ التسعينيات لم ترى نور القرن الواحد و العشرين بعد حتى من باب التجديد الشكلي. فما المطلوب ؟ المطلوب لن يكون حبة اخرى ملونة بالأفكار و المواقف الثابتة المالكة لحامليها , المطلوب هو مزيد الرفع من وعي الأقلية الرافضة للوضع السائد , تكاتف هذه الأقليات و تطوير مهارتها المعرفية و النضالية في نطاق رؤية تقدمية جديدة تخدم حاجيات المجموعة , لا حاجة للتسميات التي لطلما رسمت حدود للتفكير و النشاط , لا حاجة للمشروعية إذا كانت سبب لعقم التجارب الشبابية , الجامعة بحاجة لساحة تمكن طلابها من تكوين علاقات جديدة فيما بينهم تهدف لتحقيق ذواتهم في إطار المبادئ الإنسانية الكونية للقرن الواحد و العشرين , أملا في تكوين ذكاء موسوعي مفقود في زوبعة التراكم الكمي للمعلومات. عند توفر هذه الاستحقاقات يمكننا بلورة شبه نموذج أولي للموضوع C المرجو تح ......
#الفضاء
#الجامعي
#التونسي
#ركود
#قاتل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699849
أمل سالم : ضرورة القصة القصيرة، مقال لتقديم قصص الشاب جاسر وجدي.
#الحوار_المتمدن
#أمل_سالم لا يمكن اعتبار أن السبب الرئيس لكتابة القصة القصيرة هو العجز عن إيصال فكرة ما عن طريق السرد الروائي، إذ إنه بالرغم من اشتراك القصة القصيرة والرواية في كونهما سردًا، إلا أن الاختلاف بينهما شاسع حتى وإن اتفقا في تناول مواضيع ورؤى بعينها. ولسنا بصدد المقارنة التقليدية بين القصة القصيرة والرواية، إنما نريد البحث في ضرورة كتابة القصة القصيرة عبر عدد من قصص الكاتب "جاسر وجدي".بداية من منتصف القرن التاسع عشر، وعلى يد "أنطون تشيخوف" بلغت القصة القصيرة قمة نضوجها وتميزها كنوع أدبي خاص قائم بذاته، في حين أن الرواية سبقت ذلك كثيرًا، إذ إن الرواية نشأت بداية من القرن الثامن عشر -أو قبل ذلك كثيرًا- على تراث من الخيال الإليزابيثي والرومانسيات البطولية الفرنسية.إذن، ما الذي أخر ظهور القصة القصيرة؟ في واقع الأمر، إن القصة القصيرة هي النوع الأدبي الأكثر ممارسة عبر الخطاب الإنساني، فطوال اليوم، ومنذ بدء التاريخ -وأثناء الحكي العادي- تتناول الجماعة البشرية عددًا هائلًا من القصص، حتى إن الكاتب يستطيع استلهام كتاباته من القصص القصيرة من الحكي اليومي، فقط مع تحويل هذا الحكي إلى سرد، وهذا ما يعجز عنه كثير من الكتاب في الآونة الأخيرة، إذ إن التعجل في الكتابة والإسراع في النشر يحول دون بلوغ ذلك. وهذا أحد أسباب تأخر ظهور القصة القصيرة كجنس أدبي قائم بذاته، وفي نفس الوقت هو أكثر الأجناس الأدبية استمدادًا من الأجناس الأدبية الأخرى، فهو يستمد جزءًا من طبيعة السرد الروائي، وفي نفس الوقت قد يعتمد الحوار المسرحي كتقنية سردية، بل يتعدى الأمر كذلك إلى الشعر؛ فشعرية القصة القصيرة تعد جزءًا من حداثية السرد القصصي.السبب الثاني من أسباب تأخر ظهور القصة القصيرة هو تأثرها بتطور العلوم والمعارف الأخرى إلى الحد الذي يمكن معه اعتبارها مردودًا لذلك التطور، فلا يمكن تجاهل تأثر ظهور مدارس التحليل النفسي على طبيعة السرد في القصة القصيرة، فعلى حين أن الرواية تهتم ببناء الشخصية خارجيًا وداخليًا -ويقصد بالبناء الداخلي السمات النفسية للشخصية- فإن القصة القصيرة تحتاج إلى أقصى معارف نفسية للحصول على أقصى تركيز للشخصية من حيث: السلوك، ورد الفعل، والحالة النفسية ... وفي أقل عدد من الكلمات.وقد استفادت القصة القصيرة بشكل غير مباشر من تطور العلوم المختلفة كالرياضيات والفيزياء؛ فظهور مبدأ فيزيائي، مثل: "عدم التأكد" الذي يضع الجسيمات في حالة الاحتمالات بدلًا من اليقين، أثر كل ذلك في تقنيات كتابة القصة القصيرة، وكذلك في آليات التلقي؛ حيث جاءت القصة القصيرة محققة مبدأ "ديمقراطية النص" إلى أبعد حدوده، وهو ما يعني أن الكاتب لم يعد يمتلك الحقيقة المطلقة، وإنما يكتب على الاحتمال، كما أن المتلقي أصبح مشاركًا بوصفه يختار من أحد هذه الاحتمالات أثناء التلقي، أو يضع احتمالات أخرى في السياق. هذا ما سنجده في قصص "جاسر وجدي"، ففي قصة له بعنوان "عودة"، سوف نجد أننا أمام قصة قصيرة تحتاج إلى إعمال المنهج النفسي عليها، ذلك الذي يعتمد على نظريات التحليل النفسي التي أرسى قواعدها "سيجموند فرويد". يرى فرويد أن الإبداع عمومًا يمكن أن يرد إلى منطقة اللا وعي في العقل الإنساني؛ مما يعني أن البواعث النفسية والسلوكيات هي وحدها التي تعمل على توجيه العمل الأدبي. وفي ذات الوقت الذي اختار فيه القاص مفردة "عودة"، التي استخدمها في حالة النكرة؛ حيث في التنكير تعميم، جاءت خاتمة القصة متحدثة عن المنطقة المحرمة وهي الذكريات. هذا النص يترك للقارئ إعمال أفاق التخييل وآليات التأويل، هذا ما يمكن اعتباره مشاركة المتلقي ......
#ضرورة
#القصة
#القصيرة،
#مقال
#لتقديم
#الشاب
#جاسر
#وجدي.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761818